القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أغتصب روحي الفصل التاسع عشر 19بقلم منال كريم حصريه

التنقل السريع

     

    رواية أغتصب روحي الفصل التاسع عشر 19بقلم منال كريم حصريه 






    رواية أغتصب روحي الفصل التاسع عشر 19بقلم منال كريم حصريه 




    #أغتصب_روحي 

    #الفصل _التاسع_عشر

    بقلم منال كريم

    ////////////////////////

     مجرد أن اعترض شهاب على خطة قاسم لقتل حمزة و عائلته.


    كان عقاب شهاب هو طلقة نارية استقرت في كتفه قال قاسم بشر: أنا قاصد تكون في كتفك علشان لسه محتاجك عايش، سوء أنت.


    و التفت الى عمر و قال : أو أنت.


    و تحرك بعض الخطوات واقف أمام صورة روح و قال: حتي انتي تساعدني انفذ خطتي.


    أخذ عمر شهاب و ذهب معه عن طبيب خاص لإخراج الرصاص بعيد عن الشرطة.


    في منزل محمود 


    كانت الأجواء جميلة جداً و مريح للجميع.


    في الشرفة 


    يجلس محمود مع عمار و حمزة 


    قال حمزة بغضب مصطتنع: هو ايه ده محدش عارف يكسب غيرك يا بابا.


    محمود بغرور: يا ابني انتوا لسه عيال صغيرة


    عمار بعصبية: أنا حاسس أننا فاشلين.


    حمزة بابتسامة: حاسس بس يا عم احنا شكلنا مهزقين اوي.


    و تعالت أصوات ضحكاتهم.


    في المطبخ 


    تحضر روح و رغدة الطعام 


     سألت رغدة: يلا اعترفي.


    نظرت لها بعدم فهم و قالت: قصدك ايه.


    أجابت بابتسامة: و الله مش فاهمة السؤال 


    أجابت و هي تقطع السلطة و كانت تنظر لها بتمعن : اه مش فاهمة ، بس بقولك السلطة شكلها حلوة، اصل حمزة اهم حاجة عنده في الاكل السلطة.


    لم تجيب نظرت لها بابتسامة ، أكملت روح: في أي ردي يا رغدة .


    قالت بهدوء: أيوة السلطة حلوة ، بس ليه.


    أجابت بهدوء: ليه عملت السلطة 

     بقولك علشان حمزة يحب ياكل اكل صحي.


    جلست بجوارها ، و قالت: بسال ليه كل الاهتمام ده لحمزة. ظلمنك


    أجابت بعفوية و بدون تفكير: مش جوزي و حبيبي.


    صفقت يديها بمرح و قالت : هو ده ، اخيرا عرفتي أنك تحبي حمزة.


    وضعت يدها تحت ذقنها و تنهدت بحب ثم قالت: أنا بعترف اني بحب حمزة و بحبه اوي كمان ، و قررت بداية صفحة جديدة معه.


    ضمتها رغدة إلى حضنها و قالت: ربنا يسعدك يا حبيبتي.


    تجمعت العائلة على السفرة لتناول الطعام رغم أن الأجواء جميلة لكن يوجد نقص لعدم وجود كريم و ريم و الاولاد.

    لذا توصلوا معاهم بالفيديو


     


    في السيارة 


    تضع روح رأسها على كتف حمزة و يديهم تحضتن بعض بحب.


    قالت و هي مغمضة العيون: كان يوم جميل بس متعبة اوي ، أموت و انام.


    قال بخوف: ايه أموت دي بلاش كلمة موت 


    فتحت عيونها و نظرت له و قالت: براحة دي كلمة تتقال عادي.


    تحدث بغضب: لا مش عادي مش أتحمل أن يحصل لكي حاجه .


    تمرر يدها على وجهه بحنان و قالت: حاضر مش أقول كده تاني مبسوط.


    قال بابتسامة: طول مانتي جنبي انا اسعد انسان في الدنيا.


    أجابت: أنا عمري ما ابعد عنك، صدقني مش  ينفع قلبي مجنون بقلبك.


    قال بحب: بحبك يا روح.


    لم تجيب اكتفت بابتسامة رقيقة.


    في الصباح 

    كان يوم عادي 

    بعد الفطار ذهب حمزة إلى الشركة هو و طه.


    تجلس لمياء و روح في الحديقة 


    لمياء : عاملة ايه يا روح.


    روح : الحمد لله كويسة 


    لمياء: أخبارك مع حمزة.


    روح بابتسامة: الحمد لله العلاقة بتحسن .


    لمياء : أن شاء الله خير ، بقولك تجي معي النادي.


    روح: مرة تانية اطلع انام شوية.


    لمياء: حاضر.


    صعدت روح ، نظرت إلى الهاتف بغضب لم يكتفي من الرنين تعلم أنه قاسم ، رغم أنها فعلت له حظر لكن كل مرة  برقم جديد.


    أغلقت الهاتف و ذهبت الى نوم عميق.


    في منزل قاسم 

    فقد السيطرة على نفسه، لا يستطيع يتحكم في الشر الذي ينمو بداخله.


    كسر الهاتف بغضب و قال: براحتك ، براحتك اوي يا روح.


    أخرج الهاتف ثواني و جاء الرد قال بأمر: حضري نفسك يا صوفيا.


    على البحر 


    يجلس عمر و شهاب 


    قال شهاب: عجبك اللي قاسم عمله.


    عمر : أنا بعد اللي شوفته منه اخاف منه.


    شهاب بغضب: و نسكت على كده.


    عمر: أيوة نسكت و ننفذ كلام قاسم.


    قضت روح طول اليوم نائمة 

    يجلس حمزة أمامها على الأرض و يقول بهمس: روح، روحي.


    لم تجيب 


    أخذ وردة من باقة الورد و مرر على وجهها و قال بهدوء: روحي.


    مازالت مغمضة العين و قالت بنعاس: عايزة أنام .


    حمزة بحب: يلا علشان الاكل.


    نهضت و جلست على الفراش وضع أمامها باقة الورد ،و نظرت بعيون و هي تلمع بسعادة ، أخذت الباقة و ضمتها إلى حضنها و قالت: دي لي أنا .


    أجاب بهدوء: لا 


    نظرت بحزن و قالت: اومال لمين.


    أبتسم و قال: انتي عبيطة صح ، اكيد لكي انتي.


    قالت بعصبية: رخم اوي.


    تنهد بحب ثم قال: رخم بس بحبك.


    أجابت بابتسامة: طيب مانا بحبك 


    نهض من على الأرض و جلس أمامها و قال بندم: انتي ممكن تسامحني  يا روح.


    زفرت بضيق و قالت: أنا قولت ايه يا حمزة، نقفل الصفحة القديمة، بلاش نتكلم في الماضي ، خالص اللي حصل ماضي و ماتت بلاش نفتح الجرح تاني.


    أجاب بحزن: الجرح مفتوح و ينزف.


    قالت بدموع: أنت عايز ايه يا حمزة أيوة جرحي لسه ينزف بس نفس الوقت أنا حببتك و عايزة انسي و ابدا معك من جديد.


    و أكملت بمزح: شوفت بقا مين اللي يحب النكد و يدور على المشاكل.


    أجاب بابتسامة: آسف يا حبيبتي.


    روح: يلا علشان أنا جعانة.


    حمزة: يلا.


    في غرفة الطعام 


    كانت الأجواء دافئة ، كانت روح تنظر إليهم و إلى نفسها و تسأل نفسها: معقول قاعدين دلوقتي زي اي عيلة ،نتكلم و نضحك و نهزر  ، سبحان الله.


    طه: روح في حفلة بعد يومين لاختيار أفضل رجل أعمال للعام.


    روح بابتسامة: أن شاء الله حمزة ياخذ الجائزة.


     

     لمياء : أن شاء الله ، لازم تكوني معنا.


    روح: مش عارفه اشوف كده لاني مش بحب الحفلات و الجو بتاع الناس اللي زيكم.


    حمزة: زينا ازاي


    قالت بهدوء: الناس اللي عندها فلوس كتير ، أنا مش بحسد.


    حمزة بابتسامة: دي كله فلوسك انتي يا حبيبتي.


    في منزل قاسم 


    قاسم: فاهمين كل حاجة.


    شهاب: لسه عند رايك 


    أجاب بغضب: أيوة أقتل حمزة و لمياء و طه و روح تورث كل حاجة 


    أجاب عمر : لما روح تورث انت تستفد ايه.


    قال بابتسامة مستفزة: مش مراتي يعني فلوسها فلوسي.


    صرخ عمر بغضب: منين دي اللي مراتك 


    أجاب ببرود: أنت مش عارف أنا اتجوز روح بعد شهور العدة


    ضرب على الطاولة و قال بصوت عالي: أنت فاكر أن أقبل أنك تعمل كده، روح لي أنا .


    قال ببرود : اهدي على نفسك الخطة تمشي زي ما أنا مخطط و كلكم تنفذوا  من غير كلام و الا يكون العقاب القتل.


    قال شهاب: أنت مجنون و الله مجنون كرهك لحمزة خلك تفقد عقلك.


    رحل الليل 


    و هناك من يريد بداية جديدة، و هناك من يسعى للدمار و يوجد اشخاص في مفترق الطرق 


    اشرقت الشمس لياتي يوم جديد، يقلب كل شيء رأسا على عقب.


    كانت تجلس في غرفتها و هي تفكر في حمزة الذي أصبح مسيطرة على قلبها و علقها.


    سمعت رنين  الهاتف ، أجابت دون رؤية المتصل : الو


    قال بهدوء: اخيرا الهانم ردت عليا.


    أجابت بعصبية: أنت أنا مش عايزة اكلمك 


    قال بهدوء: اسمعني بس، انتي فاكرة أن جوزك يحب و مخلص ليكي، و كل اللي حصل منه كان ماضي، بس أنا جاي دلوقتي 

    اقولك أن جوزك معه بنت تانية.


    قالت بصوت عالي: اخرس أنت كدب 


    أجاب ببرود: طيب نفذي الخطوات دي و حالا يكون كل اللي يحصل في مكتب حمزة قدمك صوت وصوره.


    قالت بتوتر: مش عايزة اشوف حاجة أنا واثقة في حمزة.


    قال ببرود: أنا كمان واثق ، بس يلا نشوف سوء.


    كانت دقت قلبها عالية و تحدث نفسها أن حمزة لا يفعل ذلك.


    أصبحت الصورة واضحة أمامها في مكتب حمزة ، ابتسمت عندنا رأت أنه يعمل و هو بمفرده، لكن سرعان ما تحولات الابتسامة 

    و هي ترى فتاة تدلف إلى المكتب بدون أذان.


    نهض من مقعده بغضب: تعملي ايه هنا يا صوفيا، و ازاي تدخلي هنا من غير استأذن


    كانت تسير بدلال و قالت: وحشتني يا حمزة، من يوم جوزك من البنت دي و انت نسيت إبنك و حبيتك صوفيا ، قولت انك تجوزها علشان تصلح غلطتك معها بس نسيت صوفيا.


    أغلقت الهاتف لا تريد سماع شيء آخر ، كانت تتنفس بصعوبة و هي تسأل نفسها: قولت لعمر و قاسم و شهاب و صوفيا ، قولت لمين تاني ، عملت في ليه كده.


    رن الهاتف أجابت بحقد: أنا عايزة انتقم من حمزة.


    أجاب بابتسامة نصر: أنا جاهز.


     


    في مكتب حمزة


    صرخ بغضب: ايه الكلام الفارغ ده، ابني مين و انتي مين اصلا ، علاقتنا كانت نزوة ،و بعدين ازاي تفكري تكلمي عن مراتي ، اطلعي برة شكلك مجنونة


    صوفيا بتمثيل الدموع: أنا آسفة بس أنا بحبك 


    قال بصوت عالي: برة حالا 


    غادرت صوفيا و هي تبتسم بسعادة 


    غادرت روح بدون معرفة أحد و رفضت أخذ الحراس 


    في كافية علي البحر 


    قاسم : جاهزة علشان نأخذ حقنا من حمزة...


    كان يدور في ذهنها حديث صوفيا ، أجابت بغضب و غيرة: أيوة 


    قال بخبث: اسمعي اوعي تروحي الحفلة معاهم 


    سألت : ليه


    قال بهدوء: لأن العربية فيها قنبلة


    سألت بعدم فهم: قنبلة ايه


    قال بهدوء: انتي تاخذي جهاز صغير  تحطي في العربية اللي يروح بيها حمزة و لمياء و طه الحفلة 


    سألت بتوتر: و بعدين 


    قال بابتسامة: نخلص من العيلة الظالمة دي.


    قالت بنفي: لا لا لا ، عمري ما اقدر اعمل كده أقتل 


    قال بصوت عالي: تقتلي ناس تستهل.


    و بدأ يذكرها من اول الحادثة و تعامل الظابط معها و تهديد عائلة حمزة لعائلتها.


    قالت و الشر يتطاير من عيونها: أنا جاهزة . انتقم منهما.


    مد يديه و قال: خدي يا روحي.


    اخذتها وضعتها في الحقيبة ، و رحلت و هي في عالم آخر.


     

    أمام المنزل 


    بوابة الفيلا تكشف المعادن 

    عندما جاءت تمر قال الحارس وهو ينظر فى الارض: اسف يا مدام لكن ايه المعدن اللى مع حضرتك.


     روح بصوت عالى جدا: أنت مجنون أنت نسي أنا مين عايز تفتش روح حمزه المنشاوي أنت نسيت نفسك .


    الحارس با احترام:  يا مدام آسف لكن ده شغلي ممكن يكون حد حط حاجه فى شنطة حضرتك من غير ما تاخدي بالك.


    روح بعصبية: أنت مالك، تصدق أنك غبي.


    رن روح على حمزه 


     حمزه بحب: روحي عامله ايه.


    روح بعصبية:  حمزه الحارس اللى قدم البيت مش رضي يدخلنا اللى لما يفتش الشنطه بتاعتي و يقول فيه معدن هو ماله فيها ايه.


    (حمزه بغضب:  اديني الغبي ده


    أعطت روح الهاتف للحارس 


     الحارس با احترام:  ايوه يا فندم.

     

    حمزه بصوت عالى جدا: ايه الغباء ده أنت مش عارف مين دى انت مجنون.


     الحارس با احترام:  يا فندم الجهاز رن معني كده فى حاجه معدن مع المدام  خايف يكون حد حط جاحة  في الشنطه من غير ما تحس.


    حمزه بغضب: خلي المدام تتداخل  و  اوعى تفكر أنت او اللي عندك تكرر ده  تاني فاهم

     

    الحارس : حاضر اتفضلي يا مدام ، اسف 


    أخذت روح الهاتف 

    حمزه بهدوء:  اسف يا روح مش تزعلي.


    أجابت بعصبية: ما هو حضرتك لو بلغت اللي شغالين عندك اني براحتي و أن ده بيتي محدش كان قدر يعمل كده.


    أجاب بهدوء: حبيبتي و الله بلغت الكل، بس هو خايف علينا 


    أجابت بعصبية: أنا مش حبيبتك أنت عمرك ما حببت غير نفسك.


    قال بهدوء: مش كنا كويسين ايه اللي حصل.


    صرخت بصوت عالي: عمرنا ما كنا كويسين ، و اسيبك بقا تكمل اللي تعملوا.


    و أغلقت الهاتف ، و هو يسأل ما حدث لهذا التغير؟


    ذهبت إلى الجراح و اختارت السيارة الذي قرر حمزة الذهاب بها إلى الحفلة وضعت الجهاز.


    ثم صعدت إلى غرفتها.


    عاد حمزة سريعاً حتي يعلم ما سبب التغير!


    كانت تجلس في الشرفة ، جلس أمامها و سأل بهدوء: في ايه.


    لم تجيب.


    سأل مرة أخرى: في ايه يا حبيبتي.


    أجابت بفتور: مفيش حاجه 


    سأل بتراقب : متأكدة.


    أجابت بنفاذ صبر : أيوة ، مش عايزة اكلم.


    قال: تحبي نتمشي شوية 


    أومأت رأسها اعتراضا 


    اقترب ليمسك يدها ، لكن سحبت يديها سريعاً. 

    تاكد أن يوجد شيء 

    و هي كل ما يدور في بالها هذه الفتاة صوفيا.


    قال بحزن: شوفتي لسه الجرح بينزف.


    انهارت من الدموع، جاء حتي يرتب على يديها ، لكن ابتعد رفع يديها بعيد عنها.


    قال بندم: أنا اسف.


    تنهدت بحزن و قالت: كفاية ، كفاية كلمة آسف ، قولي هي آسف دي تحل كل حاحة، اسف تصلح اللي اكسر، و ياريت دي كانت اخر غلطة أنت تمادي في الغلط تعملي في ليه كده ، أنت اسوء حاجة حصلت في حياتي.


    و نهضت و ذهبت الى الفراش 


    و جلس هو بحزن و تاكد أنه لا يحظي بعلاقة طبيعية مع روح 


    مر النهار بثقل عليهما.

    دو في المساء يجهز حمزة.


    تنظر له في انعكاس المرايا و قلبها ينزف بألم 

    أسئلة كثيرة تدور في ذهنها 

    هل هذا آخر لقاء بينهما؟ 


    هل سوف تكون هي سبب قتل ثلاث اشخاص؟


    كيف تستطيع فعل ذلك؟


    لكن في نفس الوقت ، الغيرة تشعل قلبها ، هو مازل يفعل عاداته السيئة، يقترب من فتيات آخره.


    وقف أمامها و قال بحزن: أنا خارج عايزة حاجة 


    لم تجيب كان يغادر ، قالت بدموع: حمزة.


    وقف أمامها و قال بحزن: نعم


    أمسكت يديه و جلس أمامها و ألقت نفسها في حضنه.


    سأل بتوتر: مالك يا حبيبتي ، مالك انتي كويسة.


    أجابت بدموع: ياريت كل ده ما كان حصل ، ياريت الماضي يرجع تاني محصلش كل ده.


    قال بندم: ياريت.


    خرجت من حضنه و قالت: يلا يا حمزة مع السلامة 


    قال بابتسامة: كان نفسي تكوني معي ، مع السلامة ارجعلك على طول 


    ابتسمت بحزن ، غادر الغرفة، ركضت إلى الشرفة 


    رأت حمزة و هو يغادر القصر مع لمياء و طه و هما في السيارة التي بداخلها القنبلة.


    أمام القصر 

    يتحدث شخص في الهاتف: ايوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.


     قاسم بشر:  نفذ الخطه التاني فوار بدون أخطاء.


     شخص: تمام يا باشا 


    تكملة الرواية من هناااااااا 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله  من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





    تعليقات