رواية أغتصب روحي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم منال كريم حصريه
رواية أغتصب روحي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم منال كريم حصريه
#أغتصب_روحي
#الفصل_السادس_عشر
بقلم منال كريم
///////////////////////
و فجأة سمع حمزة و روح ضرب نار.
و قبل أن يتحركوا ، تم كسر الباب و رفع الأسلحة في وجههم ، و أصبح حمزة و روح في المنتصف.
اول شي خطر على بال حمزة روح، اخذها خلف ظهره، و تحدث بقوة : انتوا مين و تعملوا ايه هنا
أجاب شخص: احنا جاين نخلص عليك.
حمزه ببرود: مش حمزه طه المنشاوى اللى شويت عيال يخلصوا منه.
رجل تاني: بلاش الغرور ده شوف أنت لوحدك وأحنا كام واحد .
أجاب بثقه: صدقني كلكم كده مش تحركوا شعره من راسي.
رجل ثالث: قولنا بلاش الغرور أنت من غير سلاح واحنا معنا سلاح كتير و احنا هنا عشرة و انت واحد غير اللي بره.
أبتسم بسخرية و قال: و الله لو يرف لي جفن.
تحدث رجل آخر: وقتك خلص يا حمزة.
و نظر إلى روح و قال : يلا يا مدام روح.
صرخ بغضب: أوعى تقول اسمها على لسانك يا حيوان أنت.
أبتسم ببرود و قال: هو أنت مش عارف أن المدام معنا وهى اتفقت معنا عليك علشان تخلص منك.
خرجت روح من خلف حمزة وقفت أمامه
قال بصدمة: روح.
روح بحقد: الكلام ده صحيح أنا معهما ولما عرفت أنك جاي من غير الحراس قولت لهم أنها فرصتنا علشان نخلص منك.
قال بابتسامة: و أنا مش زعلان لو موتي كان على ايدك اكون سعيد.
نظرت له بحزن، هي لم تعشقه بل تخطت حدود العشق، لكن في نفس الوقت لا تستطيع تخطى الأمر.
الرجل تبع شهاب: وقتك خلص يلا مدام روح
الرجل تبع قاسم : لا مدام روح تجي معنا الريس عايزه
الرجل تبع شهاب: وكمان الريس بتاعنا قال روح تجي معنا احنا لانه تخصه.
الرجل تبع قاسم: لا روح تخص الريس بتاعنا احنا
شعرت بالخوف منهم و بدون تفكير ذهبت إلى زوجها حتي يكون حمايتها، و قفت خلفه و تشتبكت بخوف، و قالت : حمزة.
نظر لها بحب و قال: متخافيش.
ثم نظر لهم حمزه ببرود: أنا مش عارف مين الريس بتاعك و بتاعه لكن اللى اعرفه أنهم اغبياء، ليه بقا، اصل مش حمزه طه المنشاوى اللى يمشي من غير حراس ومش يكون عامل حسابه أن دى فرصه حلوه ل أعداءه.
نظر الرجال بعدم فهم ثم أكمل هو : يلا نعد سوه واحد اتنين تلاته.
ضغط حمزه على الساعة خاصته
انفجر المنزل بكامل
جذب يد روح وخرج من الشرفة سريعا قبل أن يفهم أحد شئ .
لم يسلك نفس الطريق بسب وجود رجال، لذا سلك طريق آخر بدون سيارة.
كان يسير حمزة و هي خلفه.
مر أكثر من ساعة و لم يظهر معالم الطريق.
كانت هي تسير بل عقل، عقله شارد و تتذكر ماذا حدث ؟
عندما غادرت شركة حمزة
كان رجل من رجال قاسم يراقب روح.
وصلت منزل أبيها ، و هي تدخل من باب العمارة وجدت عمر امامها، لم تعيره اهتمام و أكملت سير.
قال هو : روح.
أجابت بتعب: مش اقدر اكلم
صرخ عمر : استني أنا عايزك.
أجابت بعصبية: عمر ابعد عني لاني مش ناقصك.
قال بحقد: و اكيد السبب هو.
سألت : هو مين.
أجاب: حمزة.
صرخت بصوت عالي: أنت مالك بي و مالك بحياتي ، حمزة هو جوزي و حبيبي و ابعد عن حياتي انت كنت مجرد و لا حاجة في حياتي.
و كانت تصعد الدرج ، حتي قال بغضب شديد: حمزة مش جوزك ، حمزة يصلح غلطته معاكي ، بعد ما اغتص.
التفت له و قالت بصرخة: اخرس ، اخرس ايه الكلام ده مين ضحك و قالك كده، اوعي تفكر تجيب سيرة جوزي على لسانك ، الكلام ده محصلش، أنا و حمزة بنحب بعض و مفيش سبب تاني غير ده علشان نجوز ، اللي قالك اكيد كدب.
قاله ببرود: حمزة اللي قالي.
كادت تسقط لكن اسنتدت على الحائط.
و لم تستطيع النطق
و أكمل هو : تاني يوم سفري رن عليا ، و هو حاسس بالفخر و قالي أيوة أنا خدتك حبيبتك منك علشان استر عليها.
نظرت له و قالت بدموع: يستر عليا، ليه هو انا غلطت.
قال بهدوء: ده عقله المريض اللي صور لي كده، روح مش انتي بس ضحية الحيوان ده في غيرك كتير.
تنهدت بحزن ثم قالت: قصدك ايه
أجاب: قصدي انتي مش اول واحدة عمل معها كده و لا اخر واحد عمل معها كده.
نظرت له بصدمة ، هل حمزة فعل ذلك من قبل؟ هل مازل يفعل؟ هل قام بهتك سترها أمام عمر؟
أخرجها من تفكيرها و هو يقول : تعالي معي يا روح.
سألت و هي ضائعة: فين.
قال بهدوء: تعال بلاش تخافي ، أنا لازم اجيب حقك منه.
سارت معه بقلة حيلة ، كانت تشعر أن عالمها ينهر.
دقائق و هو يسير و هي خلفها ، حتي وصلت إلى مطعم و كان يجلس شهاب و قاسم.
نظرت بتعجب ما علاقتهم بعمر؟
هي تعلم أن شهاب منافس حمزة ، و ايضا تذكرت لقاءها مع قاسم.
قال قاسم بهدوء: اتفضلي يا مدام روح.
جلست ، و تحدث شهاب بهدوء: اولا احنا اسفين على اللي حصلك.
نظرت إلى عمر بعتاب ، ظنت أنه من قال لهم ما حدث معها.
أكمل قاسم بهدوء مميت: مش عمر يا مدام، ده حمزة اللي قال لينا.
صرخت بصوت عالي: حمزة قال ليكم ايه.
قاسم : اللي عملوا معاكي.
تسقطت الدموع من عيونها و شعرت بالخجل الشديد.
قال عمر : اوعي تحسي بالخجل ، اللي زيه اللي لازم يتحرق.
أكمل شهاب بحقد: فعلا ، خليني اقولك يا مدام روح وجعك نفس وجعي.
سألت : ازاي.
قاسم بحزن: مروة اختي كانت مخطوبة لشهاب، و فجأة و بدون سابق انذار انتحرت ، كنا زي المجانين ليه ، لدرجة أنا فكرت أن شهاب عمل ليه حاجة ، لحد من يومين لقيت جواب في اوضتها بتقول أن اخترتت الانتحار لأن مش تستحمل العار و أن حمزة اعتداء عليها و عمل معها زي ما عمل معاكي.
أغمضت عيونها و هي تريد تستقيظ من هذا الكابوس ، تحدث نفسها ، أن حمزة لم يفعل ذلك، و كانت غلطة و هو ندمان الآن.
قال شهاب:كانت صدمة لينا كلنا موت مروة و أن السبب في ده صحاب عمرنا أنا وقاسم ، يقتل اختي من غير اعتبار أن هو صحابنا.
وضعت يدها على رأسها بتعب و قالت: كفاية مش عايزة اسمع حاجة.
عمر بغضب: لازم تسمعي انك جوزك كل يوم مع واحدة شكل، لازم تعرفي أنك مش اول و لا اخر واحدة ، لازم تحطي ايدك في أيدينا علشان نتقم منه.
سألت بتعجب: عايزنا انتقم من جوزي.
قالوا في نفس واحد : مش جوزك ده مغتصب.
نهضت من مقعدها بدون رد، ذهب خلفها قاسم
كانت تسير و هو بجوارها و قال: اسمعني أنا مقدر مواقفك بس اللي انتي مش عارفة أن جوزك ورني صور و فيديوهات تخض من الحادثة.
توقفت عن السير و أصبحت تتنفس بصعوبة، أكمل هو : اهدي أنا طلبت منه بلاش حد يشوف الصور دي ، حتي عمر و شهاب ، فاكرة يا روح اول لقاء بينا.
أومأت رأسها بالموافقة و تذكرت اللقاء الأول بينهما
في شركة حمزة
كانت تجلس روح تعمل في مكتبها و تنظر إلى الورق الذي أمامها ، جاء قاسم و قال: لو سمحتي يا انسه عايزة اقابل حمزة.
رفعت عيونها و نظرت له و قالت: مين حضرتك
قال بدون تفكير: عيونك حلوة اوي تجوزني.
قالت بذهول: نعم
أعاد السؤال: تجوزني
قالت بعصبية: لا.
قال برجاء: ليه بس و الله لتعيشي ملكة .
قالت بعصبية: قولت لا
غادر قاسم بدون حديث
قال بهدوء شديد: لما عرفت ان حمزة ناوي يعمل معاكي كده ، جيت علشان اطلب ايدك علشان ابعدك عنه بس انتي رفضتي
وضعت يدها على أذنها و قالت: بس ، بس.
و رحلت و هي تجر خلفها الحسرة. و الألم.
و صلت المنزل ، ألقت نفسها على الفراش حتي إذن الظهر
تقف بين ايد الله بلا خشوع كان كل عقلها مع حديث مثلث الشر
حتي جاءت رغدة ثم حمزة
وهي في السيارة أرسلت رسالة الى عمر: حمزة رايح من غير حراس عايزة اخلص منه النهاردة.
و هي تفكر في ما حدث اليوم ، كانت تسير بلا عقل.
كادت تسقط أكثر من مرة
كان يسير حمزة أمامه ، دون النظر إلى الخلف.
نظرت له باشمزاء و قالت: حد يعرف باللي انت عملته معي.
توقف عن السير و اغمض عيونه بندم و قال: أيوة.
لم تريد معرفة شئ اخر الآن هي على يقين أن شهاب و قاسم و عمر على حق.
أكملوا سير بدون حديث.
مرت ساعات و هما يسيرون
روح بصوت عالى جدا: انت يا بيه يلي اسمك جوزي.
حمزه ببرود: نعم يا هانم يلي اسمك مراتي.
روح بعصبية: أنا تعبت من المشي أنت عارف أحنا رايحين فينا ولا مشي وخلاص.
حمزه ببرود اكتر: لا ماشي وخلاص.
توقفت عن السير و قالت بعصبية: أنا مش قادره امشي تاني
عاد حمزة لها و حملها بدون حديث.
ظلت تصرخ و تضرب على ظهره : نزلني يا حيوان أنت
لم يجيب عليها و أكمل سير دون حديث.
غربت الشمس أصبحوا يسيرون تحت ضي القمر فقط
كل ذلك و هو يحملها ساد الصمت.
روح بهدوء: حمزة كفايه نزلني أنت اكيد تعبت.
حمزه بهدوء: أنا كويس.
روح بهدوء: نزلني بقا.
نزلها حمزه و أكملوا سير بل هدف
مر ساعة آخره وهما يسيرون ولا يظهر أمامهم اى شئ
جلس حمزه فى الارض لانه شعر بتعب شديد
حمزه بتعب: مش عارف آخر الطريق ده فين.
( روح بتعب: مش المفروض تكون عارف الطريق كويس.
حمزه بتعب: عارف الطريق بس من الطريق التاني مش ده قومي نكمل مشي يمكن نلقي الطريق العام.
أكملوا سير
عند مثلث الشر
عادوا الرجال الذين كانوا ينتظروا في الخارج و اخبروهم بكل شيء.
قاسم بعصبية: انا مش قولت روح ليا.
شهاب بعصبية: وأنا قولت روح ليا برضو، قولت لك تكون بيني وبينك انت قولت لا.
قاسم بغضب: بسبب غباء الرجال روح راحت من ايدي و ايدك
شهاب بغضب شديد: عندك حق لازم يتحانقوا عليه قدم حمزه كانت جت هنا وبعدين نشوف مين فينا يأخذها الاول احنا مش نختلف يعني
قاسم ببرود: طبعا أحنا أخوات
شهاب بهدوء: لازم نعرف روح فين
قاسم بهدوء: متخافش حمزه يعرف يصرف و زي القطط
كل منهما يقسم بداخله أن روح له هو
و كان عمر بسمع الحديث بصمت، و هو يعلم أنه أقل منهما و لا يستطيع مقاومتهم فكل منهم لديه أسطول رجال أما هو بمفرده، فقرر الصمت و بداخله يعلم أن روح له لأنها تحبه هو.
عند حمزه وروح السير لم ينتهي
فجأة سقط حمزه فاقد الوعي
ركضت روح عليا
روح بخوف: حمزه قوم حمزه أنت تسبني هنا فى الليل المخيف ده قوم علشان خاطري حمزه مالك.
لم يجيب حمزه
فقدت روح الامل وجلست تبكي بجواره
وفجاه انصدمت روح مما رأت
وللحديث بقية
#أغتصب_روحي
#الفصل_السابع_عشر
بقلم منال كريم
////////////////
حمزة وروح و هما يسيرون بلا هدف.
فجاه سقط حمزة فاقد الوعي
ركضت روح عليه
روح بخوف: حمزه قوم حمزة أنت تسبني هنا في الليل المخيف ده قوم علشان خاطري حمزة مالك.
لم يجيب حمزه
فقدت روح الأمل وجلست تبكي بجواره
مدت يديه في جيب حمزة لأخذ الهاتف ، و هي تبحث عن الهاتف
وفجاه انصدمت روح مما رأت
قالت بتعجب: حقنه انسولين بتعمل ايه فى جيب حمزه هو ممكن يكون عنده السكر.
بدأت تلاحظ أنه غيبوبه سكر
أعطت روح له حقنه الأنسولين
نصف ساعة كانت تموت روح الف مرة، و كل ثانية تسمع النبض لتطمن أنه بخير.
و تمسك يديه حتي تستمد القوة منه رغم أنه فاقد الوعي.
و فتح عيونه ببطئ
سألت بخوف: حمزه أنت كويس.
أجاب بتعب: ايوه الحمد لله،
هو ايه اللى حصل.
روح بهدوء: أنت وقعت أغمي عليك وشفت فى جيبك حقنه انسولين وأعطته لك.
نهض حمزه لكن لا يستطيع التوازن، ذهبت إليه و مسكت يده.
روح بهدوء: أنت تعبان لازم ترتاح
حمزه بتعب: مينفعش نفضل هنا كتير
روح بهدوء: حمزه ليه مش قايل انك عندك السكر .
لم يجيب حمزه و أكمل سير
وبعد وقت وجدوا كوخ صغير.
حمزه بتعب: لازم نقعد هنا لصبح خطر نمشي دلوقتى.
جلس حمزه وسند رأسه على الحائط وفعلت روح المثل
روح لنفسه: أنا عارفة أن حمزه يستهل كل حاجه سيئة فى الدنيا ، بس هو ممكن يموت لو فضلنا هنا كتير بسبب مرض السكر، يارب نعرف نخرج من هنا.
نظرت إليه كان نائم
نظرت روح فى ملامح وجهه لأول مرة بتمعن، حقا هو وسيم جداً
وضعت رأسها على كتفه و أمسكت يديه و نامت فوار من التعب.
مع طلوع الشمس الذهبية
استيقظ حمزه
ونظر إلى روح وهى نائمه على كتفه و مسك يديه ابتسم بسعادة
ظل ينظر إليها ولا يريد أن يزعجها.
استيقظت روح ، نهض سريعاً
و قال : يلا لازم نمشي
ذهب حمزه و هي خلفه وروح.
روح: حمزه ليه مش قايل أنك عندك السكر.
حمزه ببرود: عادي.
روح بعصبية: أنت بارد ليه كده عادي ازاى ليه مش قايل ل ابوك وامك.
حمزه ببرود: مش يفرق كتير
روح بعصبية: يخربيت البرود اللى انت فيا انطق.
حمزة بهدوء : عايزه ايه.
سألت بفضول : ليه محدش يعرف.
تنهد بحزن: روح احنا مش عيلة زيكم.
سألت باستغراب: يعني ايه.
حمزه بحزن: يعني محدش يخاف عن التاني ، ياروح أنا كل اللى يهم ابوي وامي الفلوس والمنصب والشكل الاجتماعي بس يعني لو قولت لهم مش يفرق كتير غير يخافوا أني مش اعرف اشتغل والشركه تخسر.
وقفت أمامه و سألت بهدوء: أنت مصدق نفسك.
سأل بعدم فهم: يعني ايه.
أجابت بهدوء: يعني مين دول اللى مش بيحبه ابنه و يخافوا عليا، يمكن طريقه التربية تختلف من بيت لبيت لكن الأهل يتمنى أن اولادهم يطلعوا احسن منهم
خليني معاك أنت أهلك علمك على حاجه غلط زى شرب الخمر والسهر و الستات، فينا عقلك علشان تعرف الصح والغلط تعرف الحرام والحلال
احنا نعمل كل حاجه غلط وبعدين نقول بسبب تربيه اهلنا فينا.
أكمل سير دون رد عليها
قالت بعصبية: أنت كده تكون مش عندك رد تسكت امشي يارب نوصل.
أبتسم حمزه، و دقائق صمت ثم قالت بهدوء: حمزه
قال بهدوء: نعم
بهدوء: أنت مش عايز تقول حاجه.
حمزه بهدوء: لا
تحدثت بندم : حمزه أنا اللى عرفت الناس دى أنك من غير حراس.
توقف عن السير و نظر لها و قال بندم شديد : روح أنا استحق كل حاجه تعمليها فيا ،و حتي لو قتلتني بيدك استهل اكتر من كده بكتير لأن جريمتي معاكى كبيرة.
و أكمل سير لكن هي لم تتحرك
قالت بصوت عالى: حمزه أنا لسه متفقة معهم وأكيد اساعدهم علشان نخلص منك.
حمزه وهو يسير: خلي بالك من نفسك ياحبيبتي علشان هما طمعانين فيكي بسبب جمالك
هما خطتهم يخلصوا مني وبعدين يشوفوا مين يأخذك فيهم.
( روح بهدوء) أنت غريب كده ليه تعيش معي وأنت عارف أني خاينه.
عاد حمزة اليها، وضع يده على فمها حتي يمنعها من الكلام
و قال بحب: أنتي مش خاينه انتي مظلومه وأنا الظالم واستحق اكتر من كده و افضل اقول كده طول العمر ،
بس بقول تاني خلي بالك من نفسك يا روحي،عارف ان الكلمة دى مش من حقي لكن أنتي فعلا روحي.
و أكملوا سير و قالت بهدوء: حمزه كنت عايزه أقولك حاجه حصلت من زمان.
أبتسم و قال: تكلمي كتير اوي ، خير.
قالت بهدوء: قاسم صاحبك.
أجاب : ماله.
روح : كان جاي الشركه مرة ليك وطلب أيدي لجواز.
توقف حمزة عن السير ونظر لها و قال بغضب: ازاى.
روح بهدوء: ازاى ايه كان جاي ليك وبقوله مين حضرتك قال لي تجوزني قولت لا ومشي من غير ما يدخل ليك.
حمزه بعصبية: وليه مقولتش ليا.
روح: قولك بصفتك ايه
حمزه بغضب: بصفه مديرك مثلا
( روح بابتسامة استهزاء) وأنت الحقيقه حفظت على الصفه دي.
حمزه بحزن: مقولتش ليا بعد الجواز
قالت بعصبية: أنت شايف ان علاقتنا عاديه مقولتش ودلوقتي قولت خلاصنا بقا.
حمزه بغضب: وليه قاسم مش يقول ليا.
روح : معرفتش
حمزة بغضب: ماشي يا قاسم
ثم أكمل بغيره: امشي ويارب نشوف حل فى عينك اللى مخلي الكل يحبك من أول نظره.
روح بابتسامة : انا مالى خلقت ربنا.
أكملوا سير واخيرا وصلوا إلى الطريق العام و صعدوا إلى سيارة و صلوا إلى المنزل.
كان الوضع في المنزل متوتر بسبب غياب حمزة و روح
حتي رغدة اتصلت على لمياء أكثر من مرة لعدم إجابة روح على الاتصالات
يدلف حمزة و روح خلفه
لمياء بلهفه: كنتم فين من امبارح احنا كنا ها نجنن عليكم
طه بفرحه: الحمد لله انكم بخير حتي رغدة اتصلت كتير علشان تطمن عليكي يا روح .
حمزه بتعب: بابا مش قادر اكلم نرتاح وبعدين نتكلم مش عايز حد يفكر أنا يزعجنا علشان أحنا تعبانين بجد واحنا الحمد لله كويسين.
صعد حمزة وروح إلى الغرفة
و كل واحد فيهم يفكر أنه يدخل الحمام أولا.
(روح بصوت عالى جدا: حمزة ايه ده
حمزه بتوتر: خير
روح بصوت عالى جدا: بص وراك كده
التفت حمزه خلفه لم يري شي فى هذا الوقت دخلت روح الحمام سريعاً.
حمزه بصوت عالى جدا: انتي غشاشه ياروحي
روح من الداخل: ايه يعني.
بعد وقت خرجت روح من الحمام وصلت الصلوات الفائتة و خلدت الى النوم.
و فعل حمزة المثل.
فى منزل عمار
رغده: عمار انا رايحه البيت عند حمزه علشان اطمن على روح
عمار: ماشي خلي بالك من نفسك
رغده: ماشي لو بابا اتصل بلاش تقوله اني عند روح ل يفتكر فى حاجه.
خرجت رغده بعد وقت وصلت إلى منزل طه المنشاوى
لمياء بهدوء: ازيك يا رغده منوره
رغده بهدوء: الحمد لله بنورك
عرفتوا حاجه عن حمزه و روح
طه : ايوه رجعوا من كام ساعه وحمزه قال تعبان مش عايز حد يصحني انا أو روح.
( رغده) مش قال كانوا فين
( لمياء) لا
عند روح وحمزة
استيقظت روح وحمزه لكن مازل كل منهما نايم مكانه ، لا يملكون قدرة التحرك ، ضغطت روح على الزر و طلبت طعام
بعد وقت دق الباب
روح: قوم أفتح الباب يا حمزه
حمزه: قومي أنتي أنا مش قادر
روح: انا طلبت الاكل أنت أفتح هاته
حمزه: انتي طلبتي الاكل وانتي قعده أما أنا أقوم لحد الباب وانا مش قادر
رغده بصوت عالى جدا من الخارج: أدخل بالاكل ولا امشي
روح بصوت عالى: تعالي يا رغدة.
دخلت رغده تحمل صينيه الطعام
قالت روح سريعاً: تعالى حطي الاكل هنا.
حمزه بسرعه: لا تعالى حطي هنا
روح: أنا حبيبتك هاتي هنا على السرير
حمزة: أنا عارف أنك تكرهني وحيات كرهك ليا هاتي على الكنبه.
وضعت رغده الاكل فى نصف الغرفه وجلست على الأرض
قالت رغدة : كده أرض محايده.
ذهب حمزه وروح وجلسوا على الارض حتي ياكلوا
رغدة: ايه اللى حصل
قص حمزه له كل شي
الا أن روح كانت متفق معهم
روح كانت سعيده أنه مش ذكر اسمها فى الموضوع.
رغدة: الحمد لله أنكم بخير أنا ماشية بقا وأقول كل حاجه ل ابوك وامك لأنهم قلقان
ذهبت رغدة
وظل حمزه وروح يا كلون
فى صباح اليوم التالى
ذهب حمزه إلى الشركه
أما روح كانت فى الغرفة نائمة طول اليوم.
ذهب النهار و جاء المساء
في محمود
يشعر بالحزن و الوحدة ، صحيح أن البنات دائما تسأل عنه حتي ريم، لكن أصبح المنزل خالي بدون أحد.
كان في غرفته
يسمع صوت في الخارج ، تحرك بتراقب و هو يشعر بالقلق
في شركة حمزة.
ذهب جميع العمال الا حمزة و عامل البوفية
في مقهي الشركة
كان يحضر القهوة و هو يرتعش، لا يصدق أنه يفعل ذلك.
لكن هو أمام خيارين إما يختار ابنتها أو هو.
يعمل منذ سنوات طويلة هنا ، ورغم معاملة حمزة الجافة من الجميع إلا أنه يتعامل معه بشكل جيد ، لكن تم خطف ابنتها و يتم قتل الفتاة ذات الخمس عشر أعوام أو هو يقتل حمزة.
أخذ القرار سوف يختار ابنتها
وضع القهوة التي بداخله مادة سامة، و كاد أن يذهب لكن توقف بخوف و حدث نفسه: أنا ازاي اعمل كده ازاي اقتل، و أقتل حمزة، بس بنتي أهم عندي من الدنيا مش اسيب بنتي ضحية حمزة المنشاوي.
كانت تجلس روح و تشعر بغصة في قلبها.
و تشعر و و كأن أحد غالي على قلبه سوف يحدث له مكروه
أما مثلث الشر
يجلسون يحتسون المشروب ، حتي عمر الذي أصبحت عادة عنده في الآونة الأخيرة.
كانوا يبتسمون بسعادة و على يقين أن هذه المرة يتم الأمر
فهذه الأمر الخطة ممتازة و لا يوجد فرص للفشل..
رن هاتف روح ، نظرت إلى الاسم كان قاسم و هي غاضب بسبب ماحدث.
روح بعصبية: الو
( قاسم ببرود: قدمك اختيارين
حمزة يموت أو ابوكي.
سألت بصدمة: ايه
تفتكروا روح تختار منين
و للحديث بقية
#أغتصب_روحي
#روايات_بقلم_منال_كريم
#أغتصب_روحي
#الفصل_الثامن عشر
بقلم منال كريم
//////////////////////
روح بعصبية: الو
قاسم ببرود: قدمك اختيارين حمزة يموت أو ابوكي.
سألت بصدمة : ايه
أجاب بنفس البرود: زي ما بقولك كده تختاري مين محمود و أو حمزة.
دقائق صمت أخذت روح في عالم آخر ، ما هذا الاختبار الصعب؟
من تختار ؟ الأب الذي علم قلبها الحب.
أو الزوج و الحبيب الذي قلبها ينبض باسمه.
لا تستطيع التضحية بأحد منهم، أجل هي تحاول الانتقام من حمزة، لكن لا تستطيع رؤيته يعاني.
أخذت نفس عميق و قالت بابتسامة هادئة: أنت مين؟
سأل بتعجب: قاسم.
أكمل بنفس النبرة: طيب يا قاسم اسمعني بقا، الله عز وجل هو الذي يحي و يموت، يعني انت او غيرك مش اقدر تمس ابوي.
و قالت بصوت عالي: أو جوزي حبيبي لو ربنا مش عايز كده، اختار مين ، اختار الاتنين ، و أنا قاعدة مستني اشوفك تقدر تعمل ايه، و الاتفاق اللي بينا نتقم من حمزة مش أكمل في ، أنا قررت ابدا صفحة جديدة مع جوزي.
غير مجرى الحديث سريعا و قال بهدوء: كنت بهزر معاكي .
صرخت بغضب: تهزر معي هو انا اعرفك، و بعدين أنت و شهاب عايزين مني ايه.
قال بهدوء : ابدا يا مدام روح الموضوع مش كده دول اغبياء.
أغلقت الخط في وجهه.
في شقة محمود
يسمع صوت في الخارج ، نهض من على الفراش و غادر الغرفة ليرى ماذا يحدث في الخارج؟
وقف خلف باب الشقة، وجد خيال شخص يحاول الدخول الى المنزل.
ذهب إلى الغرفة و دق على جيرانه و اخبرهم ما حدث ؟
ثم طلب الشرطة.
مجرد أن اخبارهم تجمع الجميع أمام شقة محمود.
جاء الشخص يهبط إلى الأسفل ، و جد أشخاص أمامه، جاء يصعد و جد أشخاص أيضا و أصبح محاصر.
وصلت الشرطة و رفض الرجل الاعتراف أنه قاتل مأجور و قال إنه سارق ، و هذا حديث قاسم.
شكرا محمد الجيران و طلب منهم عدم إخبار الفتيات بشي.
في شركة حمزة
يدخل العامل و يحمل القهوة السامة و يديه ترتعش بشدة.
رفع حمزة نظر إليه و قال بابتسامة: ايه يا عم عبدو ايدك ترتعش ليه القهوة فيها سم.
قال بصدمة و خوف: ايه.
أكمل بابتسامة: مصدوم كده ليه انا بهزر معك هات القهوة خليني اركز.
بخطوات ثقيلة ، كان يسير في اتجاه حمزة، و كل مدي تزداد الرعشة و تعلو دقات القلب و يسيطر الخوف عليه.
مد يديه أخذ حمزة القهوة و قال: شكرا يا عم عبدو.
لم يتحرك من مكانه ، رفع حمزة الكوفة ليأخذ اول رشفة ، لكن ابعد العامل الكوب و سقط أرضا و انكسر.
نظر حمزة إلى الكوب المكسور بصدمة وقال بعدم فهم: في ايه.
بكي عبدو بحرقة و قهر و قال: أنا آسف يا حمزة باشا، غصب عني بس حيات بنتي قصاد حياتك
نهض حمزة من مقعده و أخذ عبدو و طلب منه الجلوس و قال بهدوء: براحة يا عم عبدو قولي في ايه.
قال بدموع: معرفش ، كل اللي حصل ام العيال كلمتني و قالت نورهان مش رجعت من الدرس لسه و المفروض تكون وصلت من ساعتين ، سألتها كلمتي أصحابها قالت اه.
قبل ما اخرج ادور عليها لقيت تلفيون و قالي أقتل حمزة او بنتك تموت
سأل بهدوء : منين اللي كلمك.
عبدو: و الله مش عارف ، هما قالوا كده و سمعوني صوت بنتي و قالوا انزل قدم الشركة حد يجي يعطيك كيس حطه في قهوتك.
رتب على كتفه و قال بصوت هادئ: اهدي يا رجل يا طيب ، عارف لو ده حصل من فترة كنا زمانك في صفحة الوفيات ، بس أنا تغيرتك و بنتك تنام في حضنك النهاردة و محدش يقدر يمس شعر منك.
كان ينحي ليقبل يده لكن سحب حمزة يده و قال: عيب كده انت في سن أبوي و أنا لازم احترمك.
قال بندم: أنا استحق الموت لاني كنت عايز اعمل كده.
أجاب بهدوء: طبعا بنتك اهم.
أخذ حمزة الهاتف و دق على الحراس و اعطي أمر بالبحث عنها.
منذ أنا أغلقت روح الهاتف و عمر و شهاب يبتسمون شماته في قاسم الذي يشعر أنه خارق الذكاء ، لكن مرة تلو مرة ياخذ صفعة من حمزة و روح
صرخ بغضب: بس مش عايز اسمع صوت.
قال عمر بحقد: حبته أمت لكل ده ، كنت مفكر تقول ابوها من غير تفكير.
أكملت شهاب: أنا الذكي اللي فيكم قولتكم تختار حمزة علشان حبتها محدش صدق
قاسم بغضب: بس هي و لا اخترت حمزة و ابوها.
و أكمل باعجاب : هو انا عجبني فيها غير ثقتها الزيادة دي ، يا بختك يا حمزة، خد جمال و اخلاق و دين و قوة.
و سرح كل منها في خيالاته مع الشيطان الذي يوهم كل شخص فيهم أن من السهل روح تكون ليه.
أما روح دقت لكي تطمئن على ابيها،، و تغلبت على الخجل و اطمأنت على حمزة.
تسير من هنا إلى هنا في الغرفة
أصبحت الثانية صباحا و لم يعود ، أخباره أنه سوف يتأخر في العمل ، لكن ليس كل ذلك.
و تراقصت دقات قلبها عند سماع صوت السيارة..
وقفت أمام المرآة فكت رابطة شعرها حتي ينسدل خلفها مثل خيوط الذهب ، و جلست على الاريكة و كانها تشاهد التلفاز.
و لم تكن إلا آيه من الجمال ، ليس لأنها حقا جميلة لكن وجهها مضيئة بالصلاة و طاعة الله ورسوله.
يدلف حمزة الى الغرفة ، دق قلبه عندما وجدها في انتظاره و هي تشبة عروسة البحر.
قال بابتسامة: ايه ده القمر لسه صاحي.
بعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و قالت: أيوة في فيلم شدني و عايزة اكمله.
جلس بجوارها و قال بحب: ازيك يا روح وحشتني أوى
لم تجيب و لكن ابتسمت بخجل
قال بابتسامة: أنا أقوم أخذ حمام و اجي أكمل معاكي الفيلم.
سالت: عايز تأكل.
أجاب و هو ياخذ ثياب : ايوه اطلبي من الخادمة تحضر الاكل.
قالت : لا حرام نصحي حد فيهم دلوقتي ، انزل اعمل أنا.
قال: لا خلاص مش عايز اتعبك.
نهضت من مقعدها و قالت: مفيش تعب.
و كانت توجهه إلى الخارج
سأل :علي فين.
أجابت بهدوء: انت نسيت نازلة اعمل اكل.
نظر لها من فوق لتحت و قال: كده.
نظرت إلى نفسها و قالت: كده ازاي
قال بغضب: انتي عايزة تنزلي كده
قالت بهدوء: ماله كده و بعدين كل العاملين الا جوة البيت ستات و مفيش غير بابا و ماما و اصلا الكل نايم دلوقتي
قال بصوت عالي: من الاخر مفيش نزول كده ، مش عايز اكل خالص.
أجابت بعصبية: هو أنت مجنون ، أنا لبسة اي يعني ، بنطلون جينز و بلوزة طويلة يعني اصلا في بنات تخرج كده لكن أنا مش بلبس بناطيل ، و لو على شعري البس طرحة
قال بهدوء: كلام كتير مش عايز البسي الاسدال أو مفيش نزول.
قالت بعصبية: تصدق انا غلطانة اني عايزة اعملك تاكل ، مليش دعوة اريح دماغي احسن.
قالت بعصبية: احسن برضو.
و دخل الحمام.
و هي قالت : غبي.
و سرعان ما ابتسمت على غيرة حمزة.
بعد غادر الحمام لم يجدها في الغرفة نفخ بضيق و قال: برضو تعمل اللي في دماغها.
و كان يغادر الغرفة. لكن وجد ورقة مكتوب عليها : دلوقتي تنزل لي زي الطور بس اهدي شوية لبست إسدال.
ابتسمت و عاد إلى الداخل ليصلي ركعتين قيام الليل.
صعدت بالطعام و جلسوا يأكلون معنا.
روح : اتاخرت ليه كده.
حمزة: حصل حاجه غريبة النهاردة
سألت بفضول : خير.
قص حمزة ما حدث من عامل المقهي.
سالت بعدم تصديق: ده بجد
أجاب: أيوة
سألت بخوف: و البنت لقيتها ازاي.
تنهد و قال: الرجالة قلبت اسكندرية كلها لحد ما عرفوا مكانها ، بس اغبياء اوي اللي يفكروا يلعبوا مع حمزة المنشاوي.
سألت بعصبية: قصدك ايه.
قال بهدوء: مش اقصد حاجه
صرخت بصوت عالي: لا أنا فاهم. قصدك كويس، أنت فاكر اني انا اللي عملت كده.
سأل بعدم فهم: عملتي ايه.
نهضت من مقعدها و قالت بغضب شديد: أنا اللي ممكن اخطف بنت علشان اخلي ابوها يقتلك.
قال ببرود: و أنا أمت قولت كده.
قال بعصبية: اسلوبك في الكلام يقول كده.
أجاب ببرود: مالوا اسلوبي.
انحنت قليل و أشارت السبابة في وجهه و قالت بغضب شديد: بطلت طريقتك المستفزة في الكلام.
أجاب بنفس البرود: و الله طريقتي مفهيش حاجة انتي اللي مجنونة.
أشارت على نفسها و قالت بصوت عالي: أنا مجنونة.
تخلي عن هدوئها و نهض من مقعده و قال بصوت عالي: أيوة مجنونة و تحبي النكد ، أنا قولت أني بشك فيكي، دماغك خدتك في حته تانية، تحبي المشاكل و تدوري عليها، كنا قاعدين حلوين، بس هي الهانم تحب كده تتعب لو ساكتة شوية ، فتعمل ايه تقف على الواحدة.
لم تجيب نظرت إليه بعيون ممتلئة بالدموعِ و نظرت عتاب.
قال بعصبية: أيوة اغلطي ترجعي تزعلي و أنا اللي اعتذر في الاخر.
ذهبت الى الفراش و نامت و أغمضت عيونها و كانت الدموع تسيل من عيونها بغزارة.
جلس أمامها على الأرض و قال بحزن: مشكلتي اني مش بعرف أتحمل زعلك.
احضتن يديها بحب و قال: طيب قولي أنا عملت ايه لكل ده، أو قولت ايه، يا روحي و الله مفكرت أنك ممكن تعملي كده، انتي ملاك يا قلبي ، مش يهون عليكي بنت صغيرة ، و الله كنت بتكلم معاكي عادي، و كلام دلوقتي علشان الاول مشكلة علشان اللبس و دلوقتي علشان كده و انتي عارفة أنا عصبي.
قالت بدموع: عصبي على نفسك.
أجاب بابتسامة: حاضر يا روح قلبي ، يا ملكة عرش قلبي ، افتحي عيونك الجميلة بلاش تحرمني من سحرهم ، حقك عليا يلا نكمل الفيلم النحس ده.
.
قالت بدموع: لا نغير الفيلم ده
قال بمرح: انا بقولك كده ..
و جذبها من الفراش و قال بندم: حقك عليا ، أنا انزل اعمل قهوة و اجيب فاكهة على فشار و شوية تسالي و نسهر مع بعض.
أومأت رأسها بالموافقة و ركضت هو الى الاسفل.
كانت مندمج في الفيلم أما هو فعيونه لا تبتعد عن عيونها ، يفكر في فعل شيء لكن يخشى ردة فعلها.
قرر أن يفعلها و يحدث ما يحدث.
رفع يديه و لفه حول كتف روح و ضمها إلى حضنه.
تفاجأ أن ردة فعلها أنها لم تنزعج بل شبكت اصابع يديها في يده .
نظر لها بذهول و هي نظرت له و قالت: حمزة نسيب كل حاجه للظروف لعل خير.
قال بصوت هامس: بس أنا يعني، أقصد عندي احساس أنك.
لم يكمل، أكملت هي بابتسامة: اني بحبك.
اوما رأسه بالموافقة ، أكملت هي بحب : طيب ما أنا بحبك.
فتحت عيونه بصدمة تزامنا مع دقات قلبه السريعة و سأل: روح.
أجابت بابتسامة : أيوة يا حمزة مش بكذب عليك ، أنا بحبك ، و بحبك اوي كمان اكتر ما تتخيل حتي.
و أكملت بدموع مع الابتسامة ، كانت الدموع تتساقط و هو يزيل دموعها : بحبك بس في نفس الوقت عايزة انتقم منك مش عارفه انسي و مش عارفة اتخطى الموضوع ، حاسة اني عندي انفصام شخصية،
شخصية تحب و شخصية تكرهك، مش عارفه اعمل ايه نفسي ارتاح و الله تعبت ، تعبت ، عارف لو كنت لسه بكرهك كنت زماني مبسوط ، بس مش عارفه ليه و ازاي قلبي تعلق بيك ، اعمل ايه يا حبيبي.
أغمض عيونه بحزن و كالعادة لم يجد الإجابة المناسبة على اسئلة روح، لذا ساد الصمت في الغرفة.
حتي هي قطعت الصمت و قالت بهدوء: زي ما قولتلك نسيب كل حاجه للظروف و أن شاء الله خير ، ربنا زرع حبك في قلبي , و قادر يشيل الكراهية..
واكملت بمزح: أنا شايفة أن ملناش حظ نتفرج على حاجة.
أجاب بابتسامة: لا نتفرج من غير كلام.
نظرت في الساعة و قالت: فيلم ايه فاضل ربع ساعة على. الفجر يلا نصلي قيام الليل.
صلوا قيام الليل ، ثم الفجر جماعة ثم قراءة اذكار الصلاة و اذكار الصباح والمساء و ما تيسر من القران الكريم.
ثم قرر حمزة التجول في هذا الصباح الباكر وقت الهدوء
أيديهم في ايد بعض و يسيرون على البحر بسعادة
قال : البلد و هي فاضية كده جميلة.
أجابت : عندك حق.
قال بمرح: يلا ننزل البحر
قالت باعتراض: لا لا
لم ينتظر موافقتها و حمل و نزل إلى البحر و عاشوا لحظات من السعادة و لا يعلمون إذا كانت سوف تستمر أما لا.
في طرف آخر شخص يصور كل نفس لحمزة و روح بأمر من قاسم.
عادوا إلى المنزل كان طه و لمياء يتناولون وجبة الإفطار ، نظر لهم بصدمة و قال: كنتوا فين احنا كنا مفكرين انكم نايمين.
سألت بخوف: ليه متغرقين مياة كده.
قالت برعشة : أموت من البرد اطلع اغير و اسالوا ابنك المجنون.
و صعدت إلى الاعلي.
طه : ايه يا حمزة
حمزة: مفيش يا بابا كنا نتمشي و نزلنا البحر
لمياء بهدوء: ربنا يسعدكم يارب
حمزة: امين ، و اه أنا و روح نتغدى مع بابا محمود .
نهض طه من مقعده و قال بابتسامة فخر: تعال هنا يا حمزة في حضني.
أقترب حمزة منه بابتسامة ، قال طه: أنا آسف يا ابني اني قصرت في حقك، و أهملت في تربيتك و فخور بيك دلوقتي.
قالت لمياء بابتسامة: روح كانت هي الروح اللي حيت البيت ده .
قال حمزة بحب: و الله يا بابا بحبك و عمري ما زعلت منك.
خرج طه من حضنه و قال: أنا اكتر
قبل حمزة يد و راس أبيه ثم أمه و قال : ايه يا ماما التعبير الجميل ده، روح هي الروح اللي حيت البيت ده.
قالت بابتسامة: بذمتك مش في مكانه.
قال: ايوه يا حبيبتي عن اذنكم أنا.
صعد إلى الغرفة كانت روح في الحمام
طلب حمزة رقم محمود
حمزة: ازيك يا بابا عامل ايه
كانت روح تغادر الحمام بعد أنا أخذت حمام سريع حتي تخلد الى النوم سمعت حديث حمزة.
أجاب محمود: بخير يا حبيبي.
حمزة: يارب ديما ، بقولك أن شاء الله نتجمع على الغداء النهاردة عندك أنا و روح و كمان اكلم عمار و رغدة و الاكل أجيب جاهز و انا جاي.
محمود بلهفة: ياريت يا حمزة، كل واحد فيكم خد مني بنتي و انا وحيدة و زهقت.
حمزة بحب: يا حبيبي بعد الشر عليك من الوحدة كلنا معك و حواليك يلا سلام علشان اكمل عمار.
كلم حمزة عمار ، كانت تنظر له بحب و سعادة ، اقتربت منه و قالت : شكرا .
قال: علي ايه يا روحي.
أجابت بهدوء: على خوفك و تفكيرك في بابا
قال بهدوء: اصلا هو بابا أنا كمان .
و دلف الى الحمام
نامت و هي تبتسم بسعادة
على الثانية ظهراً
رن هاتف روح ، قالت بنعاس :الو يا رغدة
رغدة: ايه يا بنتي انتوا لسه عندك يلا أنا و عمار هنا و جعانين
روح: حاضر نصف ساعة و نكون عندكم.
نهضت روح،و قالت : يلا يا حمزة علشان روح عند بابا
يفرد ذراعيه و قال بنعاس: مش قادر اقوم.
أجابت : و مين اقتراح كده مش انت يلا عمار و رغدة عند بابا.
ذهب حمزة و روح إلى منزل محمود و كان يوم و لا اروع.
في شقة
أصبح عمر و شهاب شبه مقيمين عند قاسم لتخطيط دمار حمزة ، لكن هذه الأمر حدث اختلاف شهاب لم يقبل بتنفيذ الخطة.
صرخ بغضب: انتي ازاي كده يا قاسم ، أنا معك أننا ندمر حمزة لانه طول الوقت هو افضل مننا بس توصل لكده أنا مش معك ، أنا عمري ما افكر أقتل طه و لمياء احنا كلنا معاهم عيش و ملح ، الصراحة أنت مريض نفسي ، أنا اروح ابلغ حمزة بكل حاجة.
تحرك خطوتين ، وجهه قاسم السلاح و قال بغضب: لو تحركت خطوة كمان اقتلك.
لم ينصت له، و كان عاقبة إصابة طلقة نارية سقط شهاب أرضا
نظر عمر برعب ، قال قاسم ببرود: اي حد يقف في طريقي يكون عقابه الموت.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق