رواية أغتصب روحي الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال كريم حصريه
رواية أغتصب روحي الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال كريم حصريه
#أغتصب_روحي
#الفصل_الثالث_عشر
بقلم منال كريم
////////////////
بانتظار رايكم في الفصل هو قصير لكن من وجهه نظري كويس 🙈🙈
فى منزل محمود
روح تحاول ينهض محمود لكن لا إجابة، شعرت بالذعر و لا تعلم كيف تتصرف.
ركضت إلى الخارج ، دقت على رغدة
فتحت الخط و قالت ببكاء: رغدة ، بابا ، بابا.
سألت بخوف : ماله بابا ؟
اجابت بدموع: مش عارفه ، مش بيرد عليا.
رغدة بهدوء : اهدي تمام و أنا جاية حالا.
بعد وقت جاءت سيارة الإسعاف
أخذت محمود و كانت روح
و رغدة معه ، كانت تفعل اللازم
كان عمار ينتظرها أمام المستشفى
قرر عمار يخبر حمزه لانه يعلم أن روح تكون في حاجة له، فهي لم تتحمل شيء على أبيه..
عمار: ألو يا حمزة أنت فين.
حمزة: طيب قول ازيك الاول
عمار : مش وقته عمك محمود تعبان وجي المستشفى دلوقتي وروح حالته اكيد صعبه جدا
وانا و رغدة نكون مع عمك محمود نعمل اللازم مش عايز تكون لوحدها.
حمزه بخوف: مستشفى ايه يا عما.
غادر حمزة الشركة سريعاً.
فى المستشفى وصلت سيارة الإسعاف ودخل عمار و رغدة مع محمود.
وروح تقف أمام العناية المركزة ودموعها لا تنتهي
والخوف والقلق يقضي عليها.
يركض حمزه فى المستشفى وخلفه الحراس الذين لا يتركه إطلاقاً.
عندما وقعت عيونه عليها ، قال بصوت عالى):روح.
لم تأخذ ثانية ، بل ركضت عليه و ألقت نفسه حضنه.
قالت بدموع: بابا يا حمزة.
حمزه بهدوء: أن شاء الله يكون بخير.
روح بدموع: انا خايفه على بابا يا حمزه
حمزه بهدوء: أن شاء الله يكون بخير.
روح بدموع:: يارب يارب.
انتبهت روح أنها فى حضن حمزه ،ابتعدت عنه وهى تشعر بالخجل.
حمزه بابتسامه: ليه كده
لم تجيب روح
جلست على الكرسي وجلس حمزه بجوارها.
حمزه بهدوء: ايه اللى حصل.
روح بدموع: قال أدخل أنام شويه على ما الاكل يخلص ودخلت بعد شويه اصحي مش يصحي عرفت أنها ممكن تكون غيبوبه سكر.
حمزه بهدوء: هو عنده السكر
روح بدموع: اه
حمزه بهدوء: أن شاء الله خير يا روح.
روح بدموع: يارب.
بعد قليل خرجت رغدة وعمار
ركضت روح عليهم و خلفه حمزه.
روح بخوف: بابا عامل ايه
رغدة بابتسامه: كويس اهدي
روح بدموع: بجد ولا تقولى كده علشان اطمن.
عمار : بجد طبعا هو بس يشوف احنا نحبه قد ايه.
روح: عايزة اشوفه
رغدة: تعالى
دخلت رغدة وروح إلى غرفة محمود
حمزه بهدوء: هو بجد كويس
عمار بهدوء: ايوه يا عم كويس دى غيبوبة سكر عاديه لكن روح مرتبطه با ابوها أوى تخاف عليا من النسمة.
حمزه بحب: يا بخته عمي محمود بحب روح ليه.
عمار : طيب ما هي بتحب انت كمان يلا ندخل نشوفه
حمزه بتوتر: لا علشان يكون مرتاح مع البنات.
عمار : يا عم امشي أحنا كمان أولاده.
دخل حمزة وعمار
عمار بهزر: ادلع براحتك يا معلم
رغدة بعصبية: عمار اوعى تضايق بابا.
عمار بتمثيل الخوف : أنا أقدر يا زعيمه.
محمود بتعب: ايوه يا رغدة انا عايزك مسيطرة.
حمزه بهدوء: الف سلامه علي حضرتك.
محمود بتعب: الله يسلمك يا ابني.
أقترب حمزة منها و قال بهمس: روح هو ابوكي فين.
نظرت له بغيظ و قالت : ده وقته.
رغدة : يلا يا روح امشي
روح باعتراضا : لا أنا قعدة مع بابا النهاردة
رغدة أنا وعمار نقعد هنا النهارده كده كده يلا امشي مع حمزه.
روح بعصبية: قولت لا.
محمود بهدوء: روحي والله كويس امشي و رغدة وعمار معايا.
روح بدموع: يعني عايز رغدة وعمار وأنا لا مش بتحبني صح أنا عارفة.
رغده بصوت عالى: مين ده محمود هو بيحبك غيرك انتي وريم
بيقول ريم الكبيرة وروح الصغيره وأنا عيني عليا اللى فى الوسط مش بيحبني
روح بصوت عالى: مين محمود طول عمره يقول رغده شبهي.
رغده بصوت عالى: ايوه شبهه فى الشكل لكن بيقول ريم نسخة مني وعقله زيي.
روح : طيب دي ريم أنا فين بقا
رغدة: ما هو بيقولك يا روحي
روح: علشان اسمي يقولك انتي باسمي يعني.
رغده بصوت عالى: اسكتي هو مش بيحب غيرك.
روح بصوت عالى) انا طول عمري أقول فين الجامع اللى كنت قدمه وانتوا اخذتني علشان أرواح اشوف اهلي الحقيقين من معاملتك الوحشه دى.
قاطع حديثهم رن هاتف رغدة وكانت ريم
رغده بصوت عالى: ايه يا ريم خير
ريم بهدوء: ايه يا بت صوتك عالي ليا.
رغدة: قولى يا ريم بابا بيحب مين فين أكتر.
فتحت رغده الميك
ريم) اكيد انتي وروح
( روح بعصبية' اسمعوا مين بيقول كده اكتر واحده محمود يحبها.
ريم: أنا ومحمود بيقول لكي انتي يا روحي
روح: نقول تاني انا اسمي روح .
ظل روح وريم و رغدة يتذكرون أفعال أبيهم معهم حتي يعرفون يحب مين أكثر.
محمود بصوت عالى جدا: بس اسكتوا ريم روحي شوفي جوزك وأولادك ، عمار بلغ المستشفى أن الدكتورة رغدة مش تشوف شغلك، حمزه خد مراتك وامشي
أنا ولا بحب ريم ولا رغده ولا روح يلا.
ريم بهزر : أنا أقفلت التلفيون من شهر اصلا يا حوده.
روح بهزر: أنا فى البيت و نايمة دلوقتي وبحلم كمان تحب أقول لك الحلم.
رغده بهزر: اوعى تتعصب يا حوده يجيلك سكر تاني وانت لسه صغير
محمود بعصبية: دقيقه تكون ريم قفلت التلفيون وانتوا الاتنين تكونوا خرجتم من هنا
قفلت ريم التلفيون وخرجت روح و رغدة
عمار بمزح: مجانين بناتك يا عم محمود .
محمود بعصبية: ملكش دعوه أنا مبسوط بيهم ، أنا طول عمري كنت أخ ليهم قبل ما اكون اب ، عايزكم تخلوا بالكم منهم، و تكونوا ليهم السند.
و نظر إلى حمزة و قال: فاهم يا حمزة.
حمزة بهدوء: أكيد
و نظر إلى عمار : طبعا.
أكمل محمود: أما كريم مر سنين على الجواز ، و اثبت أن ابن ناس يعامل ريم بما يرضي الله ورسوله ، لكن حمزة لسه جديد و انت يا عمار لسه على البر
حمزة و عمار : أن شاء الله نكون عند حسن ظنك.
أما في الخارج
كانت روح و رغدة في حضن بعض و يبكون.
ذهب حمزه وعمار إليهم
عمار : رغده انتي دكتوره وعارفه أن حاله عمى محمود كويسه
حمزه: يعني أنتي دكتوره وعامله كده روح دلوقتي تفكر في حاجه مش كويسه.
خرجت رغده من حضن روح و تمسح دموعها
رغده بدموع: والله العظيم بابا كويس
روح بدموع: يارب.
رغده بدموع: اسمعي كلامي وامشي دلوقتي وتعالى بكره أن شاء الله.
روح بدموع: ماشي خلي بالك من بابا
رغدة : حاضر، خلي بالك منها يا حمزة.
حمزة: في عيني و قلبي.
ذهبت روح مع حمزة
أمام المستشفى
حمزة :تحبي نروح البيت ولا نقعد فى مكان
روح بدموع : تعال نقعد على البحر، مخنوقة اوي.
صعدوا إلى السيارة ، ثم توقفوا أمام بحر اسكندريه أجمل بحور العالم.
روح وهى تنظر إلى الحراس: حمزه أنت مش مخنوق
حمزه: من ايه
روح : من الحراس اللى معك على طول
حمزه: مش قولتلك احنا لينا أعداء كتير
روح: بصراحه أنا مخنوقه مش عايزه امشي ومعي حراس أنا ماليش أعداء
حمزه بهدوء: لكن انتي مراتي واكيد اللى عايزه ينتقم مني اكيد ينتقم منك انتي
إذا الحراس ضروري يكون معاكي
روح: ماشي
حمزه بهدوء: روح
روح بهدوء: نعم يبه يلي اسمك جوزي
حمزه با ابتسامه: أسمك حلوه يا هانم يلي اسمك مراتي
مين اختار الاسم ده
روح بهدوء : بابا
حمزه باعجاب : أسمك جميل اوي
روح: يلا نمشي
حمزه : فى حاجه زعلتك
روح: لا عايزه انام
حمزه : يلا
ذهب حمزه وروح إلى المنزل
وفى الصباح ذهب حمزه وروح إلى المستشفى وخرج محمود من المستشفى.
مر شهر أخر على زواج حمزة و روح
و في هذه الشهور حمزة قطع علاقته مع قاسم نهائيا.
مازلت قاسم و شهاب يحاولون الوصول إلى روح لكن لا يستطيعون لأن دائما حراس حمزة معها ، يرسلون رسائل لها على وسائل التواصل لكن هي لا تفتح شيء من أرقام مجهولة.
عائلة حمزة أصبحت روح ابنتهم
و عائلة روح أصبح حمزة ابنهم كان دائما على تواصل مع كريم و ريم و عمار و رغدة و كان يوميا بعد انتهاء العمل يذهب إلى محمود بدون معرفة روح.
أصبح كل شيء مثالي و الجميع كان ينتظر شئ و هو روح تقبل أن تكون زوجة حمزة.
أما روح أصبح قلبها يدق عند رؤيت حمزة، و عندما تقع عيونها عليه تبتسم بدون إرادة منها، تتشوق للأحاديث معه و المزح الدائم.
و رغم كل ذلك لم تعترف أو تريد الاعتراف بذلك، لا تستطيع التخطي أو هي لا تريد التخطي، لذلك مازلت دائما تخبر نفسها و الجميع أن هذا ليس زواج طبيعي.
اليوم زفاف عمار و رغدة
و في وقت أجواء الزفاف و كان الجميع سعيد ، ظهر شخص ليخرب كل شيء.
: خد كل الفلوس دي
الجرسون : المقابل
: كوبية العصير دي تروح للي هناك ده.
نظر الجرسون إلى مكان ما أشار و قال بخوف: حمزة المنشاوي لا طبعا ، الحراس مليان الفندق
: محدش يعرف حاجة ، دي بيني و بينك.
الجرسون بطمع: تمام
: حاجة كمان خد الورقة دي اديها البنت اللي وافقة جنب حمزة
الجرسون بطمع:كده الحساب يزيد.
مد يده و أعطى الجرسون مال كثير.
أخذ الجرسون الكاس و ذهب إلى حمزة، و قال بثابت: أتفضل يا فندم.
أخذ العصير ، و قال الشخص: بالهنا والشفا يا حمزة..
و أعطى الجرسون الورقة إلى روح.
قراتها و تنظر خلفها و علامات الخوف و التوتر تظهر عليها، سأل حمزة بتوتر: انتي كويسة.
أجابت بتوتر : ايوة، اروح الحمام.
غادرت القاعة ، جاء الحراس يسر ا خلفها , صرخت : على فين ، محدش يجي معي.
و أكملت سير ، و هي تسير جذبها أحد من يديها في أحدي الغرف
نظرت بعدم تصديق: أنت.
وللحديث بقية
#أغتصب_روحي
#الفصل_الرابع_عشر
بقلم منال كريم
//////////////////////
فصل طويل اهو 😂 رايكم بصراحة👌
أرسل شخص ما مشروب إلى حمزة يحتوي على مادة سامة
و وصلت إلى روح رسالة ،كانت محتواها: تعالي عند باب الخروج رقم واحد من غير ما تقولي لحد ، و بسرعة لأنك لو تاخرتي اقلب الفرح إلى عزاء
كانت تسير بتوتر ، و جذبها أحد من يديها في إحدي الغرف
نظرت بعدم تصديق: أنت.
أجاب بابتسامة: أيوة أنا وحشتني يا روحي.
روح بعصبية: ايه الهبل ده، أنت رجعت ليه و كمان ازاي تشدني كده و تلمسني ، ايه الرسالة اللي بعته دي.
عمر بابتسامة: كل دي أسئلة ، كل دول إجابة واحدة أنتي من حقي أنا
ابتعدت عنه و صرخت: حق مين أنا متجوزة.
ابتسم بخبث: دقائق و جوزك يفارق الحياة.
صرخت بخوف: بتقول ايه، بتقول ايه
عمر بغضب: انتي خايفة عليا ، أنا حطت ليه سم في العصير علشان يموت ، خايفة عليها بعد اللي عمله معاكي.
صرخت بصوت عالي: عمل ايه، هو جوزي و حبيبي ابعد عني يا عمر.
ركضت إلى الخارج و هي تدعو الله أن لا يشرب حمزة العصير
كان حمزة يقف مع الحراس ، و عصبي بسبب أنهما تركوا روح تذهب بمفردها.
عندما رأته يقف و يتحدث بشكل جيد ، توقفت عن السير و نزلت دموعها ، نظر لها بخوف : مالك.
اقتربت منه و سألت : أنت شربت العصير ، أنت شربت العصير ، اقول لا اقول لا.
حمزة بهدوء: اهدي عصير ايه.
روح بخوف: في حد جابلك عصير قبل ما مشي شربته.
حمزة : لا الكوبية اكسرت.
حضنتها و قالت بدموع: الحمد لله الحمد لله.
سأل بهدوء: في اي يا روحي.
أجابت بدموع: كنت خائفة عليك، الحمد لله أنك بخير.
سأل بعدم فهم: فهمني في ايه.
جاءوا اصدقاء روح من الجامعة و قالت فتاة: روح.
ابتعدت روح عن حمزة بخجل، وقالت بتوتر: سها ازيك
غمزت لها و قالت : بخير
روح. بعصبية: في ايه يا بنتي ده جوزي
قالت سارة: يلا يا سها ندخل و نسيب روح تاخذ راحتها.
قالت بعصبية : احترمي نفسك منك ليه.
دلفت سها و سارة ، و نظرت له بعصبية: عجبك كده.
قال بابتسامة: و أنا مالي
و أكمل بجدية: في أي
روح : مفيش حاجه بعدين .
و دخلت قبل أن يتحدث.
نظر بتعجب و حيرة و دخل خلفها.
كانت عائلة محمود مع عائلة حمزة تلتقط صورة عائلية، و الجميع يشعر بالسعادة.
كان محمود يجلس في المنتصف بين عمار و رغدة و على قدمه مني و محمود الصغير على قدم عمار
و ريم تجلس على بجوار رغدة و خلفها كريم يضع يده على كتفها.
و في الخلف
تقف حمزة و روح في المنتصف
و من جهة روح تقف لمياء ، و بجانب حمزة طه و كانت صورة عائلية جميلة ليهم.
بعد التقط بعض الصور اقتحم عمر و قف بجوار كريم.
توترت روح و نظرت إلى حمزة الذي كان ينظر ل عمر و بغضب و تعجب.
سأل بهمس: هو ايه ده.
أجابت بتوتر: ايه
حمزة بغضب: و الله مش عارفة ، اللي جايب ده هنا
روح : مش عارفة.
حمزة: مش وقته الكلام ده .
روح: صح
انتهى الزفاف و عمر لم يمر شيء إلا يحاول أن يقترب من روح ، لكن هي لم تبتعد عن حمزة.
أمام الفندق.
حمزة بسعادة: اخيرا يا روح ترجعي البيت.
روح: لا أنا اروح بيت بابا
سأل بعصبية: ليه تاني ، بقلك اسبوعين في بيت بابا بحجة تربيات فرح رغدة ، ايه الحجة دلوقتي
روح بهدوء: يعني بذمتك اول ليلة و رغدة مش في البيت اسيب بابا لوحده.
حمزة: بس هو مش لوحده هو مع ريم و كريم و الاولاد.
روح: و أنا كمان اقضي الاسبوع ده مع بابا .
قال بحزن: أسبوع كمان، تلات اسابيع و انتي برة البيت
روح : معلش بلا بقا نمشي
صعدت روح إلى السيارة و هو خلفها و طول الطريق لم يتحدث.
حتي هي غادرت السيارة بدون حديث معه.
صعدت إلى الأعلى و هو عاد إلى المنزل ، منذ ذهبت إلى منزل أبيه و هو ينام في غرفة أخرى لا يتحمل المكوث في الغرفة خاصتهم بدونها.
بعد ساعات لا يستطيع النوم
دق عليها
روح: ايه يا حمزة.
حمزة بحزن: هو في كده بجد، يعني في حاجة اسمها ازيك ، عامل ايه ، مش كده يعني.
روح بعصبية: معلش عايز ايه بقا.
حمزة: اطمن عليكم
روح : الحمد لله كويسين و كريم علشان يخرج بابا من حالة الحزن ، قرر أننا ننزل ناكل كشري.
حمزة بحزن: من غير ما اعرف هو انا مليش لازمة خالص
روح: خلاص بقا يا حمزة مع السلامه
و أغلقت الهاتف
كان ينظر من الشرفة وجد أنهما يغادرون قرر الذهاب خلفهم
في مكان مفتوح و قريب من البحر
يجلسون بسعادة و يتناولون الطعام، و فجأة وجدوا عمر يجلس على الكرسي الذي بجانب روح
سألت روح: أنت بتعلم ايه هنا.
قال بابتسامة: شوفتكم قولت اجاي اسلم عليكم
و قبل أن تنطق روح بحرف ، وجدت حمزة ينظر من بعيد نظرت غيرة و غضب.
نهضت من مقعدها و ركضت عليه و ضعت يديها على يده
روح بهدوء: حمزة و الله العظيم هو لسه جاي حالا ، كنت لسه بسالوا تعمل ايه هنا، قالي شوفتكم قولت اسلم عليكم و الله ده اللى حصل.
نظر لها بغضب و قال: فعلا .
أومأت رأسها بالموافقة
حمزة بحزن: اقولك اللي حصل انا ، أن مراتي بقالها اسبوعين برة البيت قاعدة في الشقة اللي قاصد حبيبها القديم، و لما خرجت مفكرتش تقول لجوزها تعال معي ، لا طلبت من حبيه القديم.
أومأت رأسها اعتراضا و قالت : لا.
كان الجميع يجلس و بينهما و بين حمزة و روح مسافة
سأل محمود: هما ليه واقفين بعيد كده.
قالت ريم و هي تنظر لعمر و هي تعلم مدي غيرة حمزة من عمر: براحتهم يا بابا عرسان جداد لسه.
قال كريم: ربنا يسعدهم
حمزة: لا دي الحقيقه
روح بدموع: أنا مش خاينة علشان تقولي اني عملت كده.
حمزة: أنا مش قادر اتكلم ارجعي و أنا ارجع البيت
أجابت بحزن: لا ارجع معك بيتي
حمزة بحزن: لا ارجعي لحبيب القلب
مسكت أيده و قالت: تعال نتمشي بعيد عن الحراس و اهلي.
كان يرفض لكن قالت برجاء: علشان خاطري.
ذهبوا إلى مكان بعيد
وقفت أمامه و قالت: حمزة، و الله العظيم من يوم ما عمر سافر و هو مش خطر على بالي ، تخيل ، أنا اكتشفت اني عمري ما حببت عمر ، ده كان مجرد حب طفولة و أنا افتكرت أنه لسه مستمر معي ، بس اول ما سافر عرفت اني عمري ما حببت عمر و لا غيره.
لم يجيب
قالت بحزن: أفهم من كده زعلان مني.
قال بحزن: أنا بجد مش قادر اكلم امشي.
ألقت نفسها في حضنه و قالت بدموع: لا مش امشي.
أما هو بدالها الحضن و في نفس الوقت يصرخ: أمشي ، ابعدي عني.
لم تجيب أو تبتعد
أكمل بصوت عالي: امشي امشي
كانت من داخلها تقسم أن حمزة اول حب في حياتها، كانت تحاول الاعتراف ، ثلاثة حروف لكن لسانها لا يستطيع النطق بيهم.
أخرجها من حديث نفسها، حمزة و هو يقول بصوت مخنوق: أنا بحبك يا روح، بحبك ، حرام عليكي العذب اللي قلبي في، أنا عارف أني استحق القتل ، لكن قلبي مش قادر غير أنه بحبك ، ارحمني، ارحمي قلبي يار روحي.
ابتعد عنها و قال : روح انتي فاكرة اني حببتك بعد الجواز، لا من اول يوم اشتغلتي عندي و أنا وقعت في حبك ، كنت احاول التفت انتباهك بأي طريقة و انتي مفيش، كل مرة كنت تعندي معي كنت احبك اكتر و اكتر ، بقيت بيكي عايز يوصلك ، فاكرة لما طلبت ايدك للجواز و انتي رفضتي.
أومأت رأسها بالموافقة
أكمل بحزن: بقيت مش عارف اعمل ايه قلبي رافض ينساكي ، لحد ما الشيطان لعب في دماغي و انك كده عمري ما ترفضي تكوني لي.
صرخت بصوت عالي: عارف ، عارف أنه غلط كبير و حرام بس كنت معمي بحبك ، كنت كل يوم بحلم بيكي.
جلس على الأرض و اخيرا ذرفت عيونه الدموع ، و لاول مرة يبكي حمزة
جلست أمامه و ما استطعت فعل شئ إلا أن تحتضن يده بقوة ، حتي تخبره أنها معه.
أكمل بدموع: كل ما اغمض عيني اشوفك.
نظر لها و ابتسم و هو يبكي : اشوفك و انتي عروسة زي القمر بالفستان الابيض، و ايدك في ايدي.
خبط على رأسه بقوة و قال: فكرت أن لما اعمل فيكي كده تكوني لي و تحبني، بس انتي تكرهني مش تحبني
أومأت رأسها اعتراضا و قالت بدموع: لا لا ، أنا آسفة ، أنا اسفة ، كفاية و مش أقدر اشوفك كده ، حقك عليا
وضع يده على فمها و قال: أنا اللي اسف ، أنا اللي حقك عليا، أنا استهل الموت و الحرق ، أنتي مش غلطتي و صعب عليكي تقبلني بالسهولة دي، أنا عارف ، عارف يا روحي، حقك عليا.
و جذبها إلى حضنه و انهاروا الاثنين من البكاء.
على جانب الشر
عمر بحقد: أيوة بقولك انسي انك توقع حمزة بمساعدة روح
قاسم بسخرية : و ده عرفته منين.
عمر بغضب: شوفتي بعيني ، اول ما شافته جربت عليا حضنته و دلوقتي حالا قاعدين على البحر
قاسم بشر: اسمعني أنا عايزة متخليش فرصة الا و تحاول تكلم معها ، اقولك عرفت نعمل ايه علشان نخلي روح معنا تعال حالا و أنا اكلم شهاب، بسرعة
عمر بابتسامة: ابقي اي حاجه طمن قلبي.
قاسم بابتسامه: اطمن الحل ده مش يخلي روح تدمر حمزة دي تقتل حمزة بدم بارد .
اغلق قاسم و دق على شهاب حتي يجتمع مثلث الشر لدمار حمزة.
كان حمزة يجلس على الأرض أمام البحر و روح بجواره و تضع رأسها على كتفه.
وصلت رسالة من ريم كانت محتواها: روح أحنا راجعين البيت خليكي مع جوزك، و مش اقولك أمر واقع و نصيب، اقولك اقبلي حمزة لأنك بتحبي اوي تضحكي عليا و علي نفسك و تقولي نتظاهر قدم الناس أننا كويسين لا يا حبيبتي انتي بتحبي لو شوفتي لهفتك عليا اول ما ظهر و انتي في الفرح عينك عليا ، و لو وافق مع مجموعة فيها بنات كنتي تبعتي محمود لي ، روح اكيد طريقة الجواز غلط، بس ليه ما يكونش ربنا عمل كده علشان حمزة و أهله يرجعوا الطريق الصحيح، أنا شخصيا مستغربا تغيرهم السريع و المفاجئ ، بس ده أمر الله ،ربنا هديهم في الوقت ده لانه عايز كده،ربنا يهدي قلبلك للصالح.
أغلقت الهاتف و هي تفكر في كل حرف من ريم.
سأل حمزة : في حاجة
أجابت: لا ريم تقولي أنهم رجعوا البيت.
حمزة: طيب يلا نرجع البيت
نهضت من مقعدها و قالت بابتسامة: يلا بس نرجع بيتنا مش عند بابا
أجاب بجمود: يلا على بيت عمي محمود
و لم ينتظر منها رد و ذهب و هي خلفه.
في السيارة
على بيت الاستاذ محمود
قالت بصوت: لا على البيت .
قال بهدوء: خليكي مع بابا النهاردة.
روح بعصبية: قولت لا .
حمزة بهدوء: لو سمحتي أنا تعبان من الافضل ليكي و لي اكون لوحدي.
نظرت بحزن و قالت: انت مش عايزني معك صح.
أغمض عيون بحزن و نظر إلى الجهة الأخرى .
وصلوا المنزل ، هبطت روح سريعاً و صعدت الى غرفتها و ألقت نفسها على السرير و هي تبكي.
صعد خلفها ، ذهب إليها وقف أمامها و سأل : بتعيطي ليه دلوقتي.
لم تجيب عليه.
قال برجاء : لو سمحتي ردي
قالت بدموع: مفيش أنت تعبان و أنا تعبانة بلاش حد يتكلم دلوقتي.
ذهب إلى الأريكة
هي لم تتوقف عن البكاء لحظة.
حتي هو كأن دموعه التي لم تنزل من قبل ، قررت الهطول دفعة واحدة اليوم.
لا يوجد حديث أو حتي ينظرون لبعض دموع فقط و حديث مع العقل حتي كاد ينفجر العقل.
و القلب مكسور.
لم يتحركوا الا لقيام صلاة الفجر ثم عادوا مثل ما كانوا .
و على الساعة السابعة ذهبوا إلى النوم.
ظلوا هكذا حتي صباح اليوم التالي.
نهضت بنشاط و قالت: حمزة ، يا حمزة.
فتح عيونه ببطئ و سأل: ايه.
قالت: يلا علشان اروح الشغل.
سأل : هو النهاردة ايه
قالت: السبت
نهض بفزع، و قال: عندي اجتماع مهم لصفقة جديدة.
روح با ابتسامة: طيب اهدي لسه بدري قوم يلا .
على السفرة
طه بهدوء: حمزه قريت ورق المشروع الجديد
حمزة بهدوء: ايوه يا بابا وموافق عليا و عندي اجتماع النهاردة نكلم في كل التفاصيل.
طه بهدوء: حمزة شركه المهدي طول عمرها تكرهنا نفسها تاخد المشروع ده مننا خلي بالك
حمزه بغرور: مش حمزه طه المنشاوى اللى حد ياخد منه مشروع أنا مش لسه بتعلم يا بابا
وضعت يديها تحت ذقنها و نظرت إليها و قالت بابتسامة: هذا حبيبي المغرور.
لمياء بحب:: ربنا يوفقك يا حبيبي
حمزه با ابتسامه:: شكرا يا ماما
روح قالت امين فر سرها
روح: حمزة
حمزة: نعم
روح بحزن: أنا زهقانة
حمزة بابتسامة: و المطلوب.
روح بحماس: اجي معك الشركة.
حمزة بهدوء: تجي تعملي ايه
روح : اغير جو أنا زهقانه
حمزة بغضب: مرفوض اخدك الشركة دي يبص عليكي و دي تقول شوفوا الحلاوة
تشد في الجاكت بتاعه مثل الاطفال و تقول: حمزة حمزة عايزة اجي معك حمزة حمزة
طه بابتسامة: خدها يا حمزة.
حمزة بغضب: بطلي طريقة الاطفال دي لا مش اخدك.
لمياء بعتاب: اخس عليك كده تزعلها
حمزة: كلما عليا يعني
الجميع : أيوة
اخذ نفس عميق و قال: خمس دقائق تكوني جاهزة و الا امشي و اسيبك.
نهضت سريعا الى الاعلي.
لمياء بابتسامة: البنت دي كانت وش السعد على البيت ، مين يتخيل أننا نتغير كده و بسرعة، عارفين لبست الحجاب ليه ، كنت بتكسف لم القي روح تلتزم بقول الله ورسوله ، مرة شوفتها بتصلي ما شاء الله على الخشوع اللي عندها ، كلمت نفسي ايه اللي مخلني ابعد عن ربنا اوي كده فلوس سلطة كل ده يروح لكن الباقي العمل الصالح، لما طلبت منها تعلمني الصلاة كانت تعلمني و على وشها ابتسامة تشرح القلب الحزين.
طه بابتسامة: عندك حق يا لمياء هي بركة البيت، ربنا يسعدكم .
حمزة بتنهيد : يارب.
جاءت تنزل مثل الاطفال و تقول: أنا جاهزة.
أبتسم و قال: يلا يا اختي
فى السيارة
رن هاتف حمزه وكان قاسم
حمزه بعصبية: فى ايه يا قاسم
قاسم بعصبية: نسيت صاحبك من بعد الجواز
حمزه بعصبية: الشغل بس عايز حاجه
قاسم ببرود: ليكون مراتك اللى أنت تصلح غلطتك معها غيرتك ولا حاجه ازعل منك كده
حمزه بصوت عالى جدا: احترام نفسك يا حيوان أنت
قاسم ببرود: ليه مش انا بكذب مش ده حصل
حمزه بغضب: قاسم مش عايزه أعرفك تاني فاهم
وقفل حمزة الخط
روح بهدوء::فى حاجه
حمزه بهدوء: لا أنا كويس
روح بهدوء: طيب اهدي ممكن
حمزه بابتسامة :خايفه عليا
روح ببرود: لا طبعا خايفه منك وانت زى الطور الهائج
حمزه : طور الله يكرم اصلك يا شيخه
روح ببراءة: شوفت انا طيبة ازاى
( حمزه) طبعا
عند قاسم
قاسم بشر: ماشي يا حمزه صدق نهايتك قربت على أيدي
أتصل على شهاب
قاسم بشر: لازم ننفذ النهارده
شهاب المهدي : وأنا معك المشروع ده لازم يكون لينا
قاسم بشر: أنا حمزه مش يلزمني لكن مراته ليا أنا فاهم
شهاب : و ايه رأيك تكون بيني وبينك البت حلوه برضو
قاسم بعصبية: لا روح ليا انا بس فاهم
شهاب بهدوء: ماشي يا عم مبروك عليك
قفل شهاب مع قاسم و اتصل على عمر : خد بالك يا عمر قاسم طمعان في روح و أنا قولت اعرفك لأن في الأول و الاخر روح تخصك انت.
عمر بغضب: لو قاسم فكر يقرب من روح اقتله.
و اغلق عمر
( شهاب ابتسامة: حلو اوي كده و عمر و قاسم يخلصوا على حمزة و بعدين يخلصوا على بعض و أنا افوز بروح قلبي
عند حمزه
وصل حمزه وروح إلى الشركه
وكان الجميع يستقبل روح باحترام وتقدير
منهم من يقول إنها تستحق ومنهم من يحسدها أنه أصبحت صاحبو الشركه التى كانت تعمل سكرتيره فيها
دخلت المكتب
وكان يوجد سكرتير رجل
فرحت روح لانه رجل ليست فتاة
دخلت مع حمزه مكتبه ولكن حدث ما كانت لا تتوقعه روح وحمزة
وللحديث بقية
💓💓💓💓💓💓💓💓
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله واكبر والحمد لله
#أغتصب_روحي
#الفصل_الخامس_عشر
بقلم منال كريم
//////////////////
للتوثيق تم نشر الفصل الساعة ستة و ربع الصبح👌
///////////////////////
وصلت روح وحمزة إلى مكتبه
و مجرد أن دلفت المكتب ، وقعت عيونها على المكان الذي تم الاعتداء عليها.
اغلق حمزة الباب واقف خلفها
كانت تنظر بتمعن و كان كل شيء يحدث الآن أمامها و هي شاهدة، كل ما حدث في هذا اليوم، رأتها روح صوت و صورة.
لحظ حمزة الرعشة التي أصابت جسدها ، و صوتها الذي يتمم بكلمات غير مفهومة.
أقترب منها و رأى الدموع العالقة في عيونها و في انتظار إذن حتي تتحرر.
ابلعت الغصة في حلقه و قال بندم: آسف.
أغمضت عيونها ، الشئ التي لا تريده الآن هو سماع صوته.
وضع يده على كتفه، ابتعدت باشمزاء و أشارت السبابة بوجهه و قالت: ابعد عني ، اوعي تفكر تلمسني ، أنا زي فكرت أجاي معك هنا
تحركت خطوتين و أشارت بايديها و قالت بدموع: فاكر ، فاكر هنا اللي حصل، اوعي تكون نسيت
جلست نصف قعدة و خبطت على الأرض و قالت بدموع: هنا كنت بقولك بلاش ، بلاش ، بلاش.
نهضت من مقعدها و أزالت دموعها و حاولت التصرف بشكل طبيعي و قالت: أنا ماشية اوعي تفكر تجي وراءي.
و غادرت روح
هو كان مثل التمثال ، كان لا ينوي أن يذهب خلفها، ليس لديه الشجاعة أن يعتذر, ماذا يقول؟
تحرك خطوتين و جلس على الأرض و نظر مكان الحادثة و قال بندم: ياريتني كنت موتت قبل ما اعمل كده ، ياريتني كنت موتت قبل ما أعمل كده.
أخرج هاتفه و أمر الحراس أن يذهبوا خلف روح دون أن تنبه.
أمام الشركة.
مجهول: أيوة يا فندم. مرات حمزة لسه خارجة من الشركة حالا.
دقائق و قال : تحت أمرك يا فندم.
نظر إلى شخص آخر و قال: التنفيذ دلوقتي.
أما عن روح كانت تسير و هي ضائعة ، ياليت لم تقع في حب حمزة، كان الأمر أسهل من ذلك.
وقفت أمام البحر بحزن و رفعت عيونها إلى السماء و قالت: ليه ، هو أنا عملت ايه لكل ده، علشان يحصل في كده، ليه الموت مش عايزني علشان ارتاح أنا بجد مش قادرة ، يارب ارحمني.
بعد وقت ذهبت إلى منزل محمود
كان المنزل خالي لأن محمود في العمل الآن.
هرولت الي غرفتها و هي شبه ضائعة اكثر و اكثر
ألقت نفسها على الفراش و عيونها تتجول في أركان الغرفة، و كأنها تبحث عن شئ مجهول الهوية.
في منزل طه المنشاوي
كانت لمياء تتحدث في الهاتف
: عايزك تجيب لي اغلي اطقم عندك.
صمتت لتسمع الجهة الاخرى ، ثم قالت: اغلى مجوهرات عندك تكون عندي دي لمرات ابني.
صمتت لتسمع الجهة الاخرى ثم قالت: تمام في انتظارك.
أغلقت الهاتف و كانت مديرة المنزل تبتسم ، سألت : تضحكي ليه.
أجابت مديرة المنزل: مبسوطة بالتغير اللي حصل ليكم
أجابت بهدوء: هذا بفضل الله ثم روح.
مديرة المنزل: فعلا ربنا يسعدها هي و حمزة بيه.
لمياء : يارب.
في منزل قاسم
اجتمع مثلث الشر
قاسم بجدية: التنفيذ النهاردة، حمزة لو عاش يوم تاني بعد كده أقتل كل الرجالة
قال شهاب: بس حمزة زي القطط.
عمر بغضب : لازم يمون علشان روح ترجع لي
سأل قاسم بسخرية: روح مين.
أجاب عمر بهدوء: حبيبتي
تعالت أصوات ضحكاته و قال: روح دي لي أنا من البداية و هي بتاعتي.
قال عمر بصوت عالي: اخرس خالص ، أنا و روح بنحب بعض ، و كنا نجوز بس حمزة السبب.
قال بمزحه مقصودة: براحة يا جماعة الصراحة هي حلوة و مفيش حاجه تكون لينا كلنا.
التفتت له و لف يده حول رقبته و قال: اخرس خالص اوعي تسمعك تقول الكلام ده فاهم ، روح لي و الموضوع انتهى.
عمر بصوت عالي: أنت بتحلم.
ترك قاسم شهاب الذي كان يقطع النفس ، و قال بهدوء غريب : تمام نخلص من حمزة و نشوفها عايزة منين
اسعد هذا الحل شهاب و عمر كثيرا ، و أصلح كل من الثلاث يقسم أن روح سوف تكون له مهما كانت الطريقة، و لم مانع من سلك نفس طريق حمزة ، حتي تظل مدي الحياة أسيرة أغتصب روحها.
قصت صلاة الظهر بدون خشوع ، فالعقل سافر إلى مكان بعيد، ثم جلست على الأرض و تبكي بانهيار.
في هذا الوقت
جاءت رغدة لترتيب المنزل و تحضير طعام لمحمود.
سمعت صوت بكاء ، ركضت إلى الغرفة و شعرت بالذعر و هي ترى روح على هذه الحالة
رغدة بخوف: فى ايه يا روح مالك.
روح بدموع: روحت الشركه شوفت نفس المكان اللى.
و لم تستطع التكملة وضعت يدها على وجهها و بكت أخذت رغدة في حضنها و ترتبت على ظهرها بحنان.
أكملت روح: ازاي الكل يقولي انسي و كملي يا روح، ازاي يا رغدة انسي ، عارفة قبل ما روح الشركة كان قلبي بيقولي اعترفي انك تحبي حمزة، لكن تخيلي مجرد اني عملت زي اي زوجة رحت مكان شغل جوزها ، حصل ايه
رغدة بدموع: اهدي يا روحي.
قالت بصوت ضعيف، و قلب مكسور: رغدة انا بموت.
ضمتها إلى حضن اكثر و قالت بدموع: بعد الشر ، اهدي اهدي.
أما حمزة قرر بذهب إلى روح.
يقف أمام المنزل و لا يعلم كيف يوجه روح الآن ؟
دق الباب فتحت رغدة ، نظرت له بعتاب ، تنهد بحزن ثم قال: و الله العظيم الندم ياكلني من جوه زي النار.
تنهدت بحزن ثم قالت: روح تعبانة اوي يا حمزة.
قال بالم: اه ، اه ، يا وجع قلبي ، حبيبتي تعبانة و أنا السبب.
رغدة: تعال ادخل علشان الجيران.
دخل حمزة و قال: عايز أشوفها
صرخت هي من الداخل: أنا مش عايزة اشوفك طلقني لو راجل طلقني.
وقف على الباب و قال: اعمل كل اللي انتي عايزة بس لي طلب واحد.
لم تجيب أو تسأل ما الطلب؟
أكمل هو: دي معي مكان و بعد كده اعمل كل اللي تقولي عليها.
قالت بدموع: مش اجي معك أنا عايزة اطلق، احنا بقالنا مدة كويسة افتكر كده كفاية.
حمزة بتعب: حاضر، بس تعالي معي.
سألت بتعب: فين.
أجاب: تعالي متخافيش.
التفتت له و ابتسمت بسخرية و قالت: أخاف من ايه، الحاجة اللي أخاف عليها أنت خدته مني.
قال: أنا في العربية.
و غادر
في السيارة
كان يتولي حمزة القيادة لانه لاول مرة يذهب إلى مكان دون أخذ الحراس، مما أثر الشك و الخوف في قلب روح، لكن قالت ماذا يحدث أكثر من ذلك؟
بعد ساعات طويلة مرت بلا حديث بين روح وحمزة
وصلوا إلى مكان بعيد شبه مهجورة
الى منزل يطل على البحر
هبط من السيارة وفتح الباب لروح : بهدوء: انزلي.
هبطت من السيارة و تنظر حوالها و سألت بتعجب: ايه المكان الغريب ده.
حمزة: تعالى
دخل حمزه وروح كان منزل رقي جدا ومكان مريح للأعصاب
لم تنكر روح إعجابها بالمنزل ، قالت باعجاب: المكان ده جميل.
حمزه بهدوء: ده زي ما بيقولوا الصومعة بتاعتي ،أنا بس اللى جيت هنا انتي أول شخص يجي هنا المكان ده بعيد عن الناس طلعي كل اللى فى قلبك اصرخي أبكي مفيش حد يسمعك هنا.
لم تبدي اي ردة فعل ، أكمل هو: انا عارف أن كل الدموع اللي نزلت من عينك ، نقطة في بحر من الدموع المحبوسة في عينيك، اصرخي ، اصرخي خرجي كل اللي في قلبك.
كانت ترتعش من الداخل و الخارج، أكمل هو : كان نفسك تعملي ايه تضربني صح، اضربني ، أنا مش جوزك ، أنا مغتصب.
وضعت يدها على فمه و قالت بانهيار: لا لا اوعي تقوله، مش بقدر اسمع الكلمة دي اوعي تقوله اوعي تقوله.
كانت لا تستطيع الوقوف و تتشابك في بقوة حتي لا يختل توازنها.
رفع يديها و قال و هو لا يختلف عنها شي بل هو ينهار أكثر منها و الدموع لا تتوقف : لازم أقوله و انتي لازم تطلعي كل اللي في قلبك، عارفه أنا ايه، أنا اخدت حق مش حقي، سرقت حاجة مش لي، أنا مغتصب.
صرخت صرخة تهتز لها الأبدان
أكمل هو: أنسان حقير اغتصاب حقك في الحياة
صرخت اكثر و اكثر و اكثر
و قالت بين صرخاتها: ليه
و لم تعلم من اين لها هذه القوة؟ يمكن لانها قوة الحق، صفعة قوية جعلت حمزة يعود خطوة إلى الخلف.
صفعات متتالية على وجهه و صدره و هي تكرار سؤال واحد : ليه.
استند على الحائط و لم يتزحزح من مكانه.
صرخات ، صفعات ، بكاء
كان المكان أشبه باعصار.
ثم لم تعد لديها قوة ، جلست و و فردت جسمها على الأرض و تضرب الأرض و تسأل : ليه ، ليه.
جلس هو الآخر على الأرض و انهار من البكاء ليست دموع عادية بل سيول ، سيول لا تنتهي .
ضعف صوتها و طاقتها، و مازلت تكرار: ليه.
على جانب الشر
قاسم بشر: الرجالة قربت.
ليجيب عمر بابتسامة: اخيرا نخلص من حمزة.
شهاب بحقد: يلا في داهية .
وهو اكمل شهاب بابتسامة: حمزة معندوش حسنة غير مراته.
تعالت أصوات ضحكاتهم و قال عمر: عندك حق.
ليكمل قاسم: يلا ندعي له بالرحمة يا شباب.
كل واحد فيهم سافر إلى بحر الاحلام مع روح.
في منزل البحر.
مازال مثل ما هما ، لم تنتهي الدموع، و لم تخمد النار.
نهض بصعوبة ، حملها وضعها على الأريكة، و ضع رأسه بجواره و يبكي مثل الطفل الصغير الذي بحاجة إلى أمه.
كانت تموت حسرة على. نفسها و عليه.
لم تستطيع منع نفسها من تهدته ، أصبحت تداعب شعره بحنان و هي تقرا عليه قران كريم، و كان هو ينهار أكثر فأكثر.
كانت تقرأ ايات قرانيه تتحدث عن الرحمة و مغفرة الله و أن الله يغفر الذنوب جميعا.
تعلم أنه خائف من الله ، فكانت تريد أن يطمئن.
امسك يدها الأخرى ، وقبلها بحب ثم أحتضن يديها بقوة ، و قال بصوت مبحوح: روح.
أجابت بصوت متعب و مرهق: صدق الله العظيم ، نعم.
قال بحزن شديد: مش عارف اقول ايه
كانت مازالت يديها على شعره ، قالت بحنان مثل حنان الام: اتكلم و أنا فهمك
صمتت فترة ثم قال: ينفع تسامحني و نكلم مع بعض.
لم تأخذ ثانية في التفكير و قالت: لا للاسف لا عمري ما اقدر اسامحك انت ظلمتني اوي يا حمزة.
لم يتحدث مرة أخرى.
الغريب لم تتوقف عن قراءة القرآن و يديها على رأسها...
طال هذا الوضع حتي ذهبوا إلى النوم.
و ما هي إلا لحظات و استيقظوا على ضرب نار.
و قبل أن يتحركوا ، تم كسر الباب و رفع الأسلحة في وجههم ، و أصبح حمزة و روح في المنتصف.
وللحديث بقية
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق