القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى الفصل الثامن وعشرون 28بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

التنقل السريع

     

    رواية خادمة الألفى الفصل الثامن  وعشرون 28بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات





    رواية خادمة الألفى الفصل الثامن  وعشرون 28بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات



    🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋

    part : 28 🦄


    💔 قبل مرور الشهر 💔


    فى بدايت يوم جديد وكان اليوم التانى لافنان فى المستشفى كانت امينه جالسه جنب افنان وطول ومر الامس وهيا جنبها و منتظره افنان تفتح عينها عشان نقرر هنعمل ايه فى اللى عمل فيها كدا وهوا سيف الالفى 

    ففتحت افنان واخيرآ اعينها ببطء بتعب و ارهاق و نظرت لامينه اللى كانت جالسه جانبها و سرحانه... 


    فقالت = امينه.. 


    قامت امينه بسرعه وقالت بفرحه = و اخيرآ صحيتى يا قلبى...قوليلى عامله ايه دلوقتي؟ 


    نظرت لها افنان بقهر وقالت = زى منتى شايفه يا امنيه 🥺


    امينه بغيظ = سيف لازم يتحاسب على اللى عمله يا افنان...سيف دمر مستقبلك و عمل فيكى كدا بكل وحشيه منه لله و ينتقم منـ... 


    حطت افنان اديها على فم امينه وقالت = لا يا امينه متقوليهاش...بلاش تدعى عليه 😭


    شالت امينه اديها وقالت بصدمه = لسه بتحبيه بعد اللى عملو فيكى يا افنان؟ 


    افنان بدموع = مش عارفه...بعد اللى جصل ونا مش عارفه اي حاجه...انا تعبانه اوى يا امينه و عوزه اللى اقوله يتنفذ من غير اي كلام كتير 


    امينه بتعجب = يعنى ايه؟ 


    افنان مسحت دمعها بيد مرتعشه وقالت = مافيش حد يعرف اللى حصل ده غيرى انا و انتى يا امينه...مافهوم 


    امينه بغضب = عوزه تضيعى حقك يا افنان عشان تحميه...انتى مجنونه 


    افنان بدموع = لا مش مجنونه يا امينه...انا عارفه اللى هيجرا لو حد عرف باللى عملو سيف فيا...سيف مش هيكون فاكر اي حاجه من اللى حصلت يا امينه و هيكذبنى و كمان الكل مش هيصدق ان سيف الالفى هيعمل كدا فى مرات ابوه زى ما هما مغكرين...و هيضيع حقى و كمان ممكن يأزونى يا امينه...احنا مش ادهم ونا مش هستحمل اقف قدام سيف تانى و يكذبنى يا امينه...انا ممكن امو*ت نفسى ولا انى اشوفه بيكذب اللى حصل قدام الكل و يبين انى واحده كذابه و بفترى عليه...انا انا اللى عوزاه دلوقتي انى امشى يا امينه...امشى من المكان ده كلو...عوزه اهرب اهرب لبعيد عن الكل...مش عوزه اشوفه...مش عوزه اشوف سيف ولا اسمع صوته...انا بكرهه يا امينه و بكره اللحظه اللى شفتو فيها...انا عمرى ما ازيد حد و الكل ليه بيتفنن فى ازيتى يا امينه...انا تعبانه اوى اوى 😭


    حضنتها امينه بصدمه وهيا مش فاهمه هتعمل ايه فى الموضوع ده و هيا مش مستوعبه اللى قالته افنان

    ففجأه خبط الباب فبعدت امينه عن افنان و نظرو للباب هم الاتنين بتعجب... 


    فقالت افنان = حد من عيلت الالفى عرف باللى حصل يا امينه؟ 


    امينه بتوتر = اصبح فضل عاصم بيه يتصل بيا و كان قلقان علينا و اضريت ارد عليه و قولت ليه انك عملتى حدثه بس...مكنش عندى الجرائه وقتها اقول ليه اللى عملو ابنه غيكى 


    افنان مسحت دمعها بسرعه بخنقه وقالت = كدا احسن و اسبتى على كلامك ارجوكى يا امينه...توعدينى  


    امينه بغيظ = انتى كدا بضيعى حقك يا افنان


    افنان بدمعه نزلت من عنيها غصب عنها = اوعدينى يا امينه.. 🥺


    امينه بضيق شديد = خلاص يا امينه اوعدك بس صدقينى هتندمى على انك حمتيه فى الوقت ده و حقك بعدين هيضيع بسبب سكاتك ده 😠


    نظرت افنان للڤراغ بدموع محبوسه فى اعينها فراحت امينه تفتح الباب و لقت قدمها عاصم الالفى فوسعت امينه من قدام الباب ليدخل عاصم الالفى فدخل عاصم بقلق... 


    وقال = ازاى متقولوش ليا كل ده اللى حصلك يا افنان...انتى كويسه دلوقتي يابنتى 


    افنان بصوت مبحوح = ايوا الحمدلله يا عاصم بيه...انا كويسه 


    عاصم نظر لها بصدمه وقال = ازاى ده حصل يا افنان و امته يابنتى ده انتى متبهدله 


    افنان بخنقه = الحمدلله على كل حال يا عاصم بيه...و الحمدلله انى خرجت منها و اسفه اوى انى خضيتك عليا


    عاصم = انتى عارفه يا افنان يابنتى ان انتى و امينه زى بناتى...و زعلان اوى من امينه...ازاى متقوليش ليا اللى حصل لافنان من الاول يا امينه


    امينه بضيق = محبتش اقلقك بس معانا يا عاصم بيه...و استنيت لما افنان قامت بالسلامه و اطمن حضرتك 


    عاصم بتنهيده = ازاى يابنتى بس الكلام ده...عمومآ حمدلله على سلامتك يابنتى...ونا كلمت الدكتور واذن ليكى بالخروج...قومى يلا يابنتى معايا و هناك فى الفلا اصح ليكى و من جو المستشفيات ده 


    نظرت افنان لامينه وقالت بتوتر = لا يا عاصم بيه انااااا مش عاوزه اروح الفلا ارجوك...انا هاخلى امينه تجيب ليا هدومى و هخرج من هنا على البلد...انا معدش عوزه اكمل كتير فى اللعبه دى ولا بقا عندى اي طاقه لاي حاجه يا عاصم بيه ارجوك 


    عاصم بحزم = انتى عارفه رأيي كويس فى الكلام ده يا افنان و بلاش تتعبى نفسك يابنتى فى كلام انتى عارفه نهايته عندى...مش ماشيه إلا لما اضمن ليكى مستقبلك انتى و امينه 


    ابتسمت افنان بسخريه = مستقبل...ما خلاص المستقبل رااااح يا عاصم بيه 💔


    نظر عاصم لافنان بصدمه وقال = تقصدى ايه بكلامك ده يا افنان؟ 


    امينه = ما تقصدش حاجه يا عاصم بيه...هيااا اصدقها بس عشان يعنى اللى جررها مش هتعرف تكمل فى الكليه و تدخل الامتحنات 


    عاصم = متخفيش يا افنان انا صاحب الكليه صديق ليا و هكلمه و هشرح ليه اللى حصلك و هاخليه يأجل امتحناتك انتى لحد ما تقفى على رجلك و تقدرى تروحى الكليه 


    افنان باختناق = بس...


    عاصم بحزم = مافيش بس يا افنان...اسمعى الكلام و قومى يلا عشان نروح الفلا يابنتى عشان ترتاحى هناك احسن من هنا 


    تنهدة افنان بضيق و مكنتش قادره لا تصمم على كلمها ولا انى تشوف سيف ولكن صمم عاصم تروح افنان الفلا وبعد الحاح منه وافقت افنان و ذهبت معاه الفلا هيا و امينه وامينه متعصبه من سكات افنان و مخنوقه من عدم ظهور سيف كتير فى الفلا وكانت افنان علطول حبسه نفسها فى الاوضه السريه اللى كان عاصم عملها ليها فى غرفته وكانت رفضه تشوف اي حد فحاول عمر و ادم يدخللها يطمو عليها عادى ولكن كانت افنان رافضه تشوف حد فحاول ادم يعرف من امينه ايه الموضوع و ليه افنان رافضه تشفهم ولكن امينه مكنتش بتقول حاجه لانها اخده وعد من افنان... 


    .. وفى يوم .. 


    دخلت افنان غرفت سيف بوجه باهت باين عليها التعب و الارهاق و قلت النوم و البكاء اللى لا يتوقف و الحياة اللى اسودت امام اعينها منذ ذلك اليوم 

    ففضلت افنان تنظر لصور سيف و لحاجاتو بعيون تدمع بقهره ووجع سكن قلبها ولا يخف بل يزيد 

    فتوقفت افنان امام صوره لسيف بدموع تنزل على خدها بكسره... 


    وقالت = ليه عملت فيا كدا يا سيف...انت اكتر انسان حبيته ووثقت فيه...انت اللى رسمت معاك احلام كتيره ونا عارفه انها مش هتتحقق لانها مش من حقى...كنت اقول لنفسى انتى مين يابت يا افنان و هوا مين...عمرى ما قولت لنفسى لااا لا سيف ولا حد يستاهل الحب الكبير اللى فى قلبك ليه...بس بردو كنت اقول لنفسى لا سيف يستاهل يا افنان...سيف غرهم كلهم...امانك و سعدك و رحتك معاه هوا...بس انت دبـ*ـحتنى بسكـ*ـينه تلمه يا ابن الالفى و طعنـ*ـتنى فى قلبى اللى عشقك وانت بكل سهوله كسرته و جيت عليه اوى اوى اوى يا سيف 😭💔


    وخرجت افنان من الغرفه جرى وهيا بتعيط و اول ما خرجت من اوضت سيف خبطت فى حاجه صالبه فرفعت افنان وجهها بخضه لترا سيف اممها بعد اسبوعيين كاملين من اللى عملو فيها ففجأه فضل جسد افنان يرتجف بشده و اتجمعت الدموع فى اعينها المحمره من كتر البكاء و بدأت دقات قلبها تزيد وهيا مش عارفه بتزيد من شدت خفها و كسرتها منه ولا بتزيد طبيعى من شدت الاشتياق و عشقها ليه

    ففضل سيف و افنان ينظرون لبعض مده كبيره بدون كلام وجوا عين حد فيهم مليانه بالكلام و الاسأله و الكسره مشتركه فى نظرت الاتنين لبعض 

    ففجأه لمح سيف كدمات على رقبت افنان و كانت الكدمات دى منه لكن زى مكانت افنان متوقعه انه مكنش فاكر اللى عملو فيها... 


    فقال بقلق = افنان انتى كويسه...اناا عرفت انك عملتى حدثه...بس بس حصل حاجه كدا ومعرفتش اجي اشوفك...بس كنت بطمن عليكى يومين من مدام عنيات...طمنينى انتى كويسه؟ 


    وجاء سيف يقترب منها ولكن فجأه رجعت افنان لورا برعب و اعينها تدمع بدهشى فمن سؤال يأكد لها ان على حق و ان سيف دلوقتي فعلآ مش فاكر ايه حاجه من اللي عملو فيها ولا فى عيونه اي ندم او شعور بالذنب وفجأه فضل صريخ افنان فى اليوم ده يرن فى ازنها كالرنين فحطت اديها على ودنها جمد و دمعها نزله كالشلال وهيا تشعر انها مش عارفه تأخذ نفسها خالص 

    فنظر لها سيف بصدمه وهوا مش فاهم حاجه فقرب منها عشان يشوف مالها وايه اللى حصل ولكن قبل ما يلمسها سيف دفعته افنان بقو*ه فا من قو*ة الدفعه اتخبط جسد سيف فى الحائط وهوا مبرء بدهشى و افنان عماله تحرك اديها فى الهواء بمعنى ميقربش منها و تركته افنان و جرت بسرعه نحو الغرفه و سيف ينظر لها بتفاجأ 

    فدخلت افنان الغرفه ووقعت على الارض على ركبها و فضلت تعيط بصوت عالى وهيا حطه اديها على فمها بتحاول تكتم صتها اللى كان بيعلا اكتر وكتر بانهيار هستيرى و جسدها يرتجف بشده حتا غشى عليها من كتر ما بكت تلك المسكينه... 


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    .. فى الوقت الحالى ..  


    كانت افنان جالسه على فرشها و تنظر للڤراغ بوجه باهد و عيون خاليه من الحياة فكان عاصم يقف جانب امينه اللى كانت مديقه لان بسبب سكوت افنان ضيعت بيه حقها ولكن كان عاصم من الاول وهوا شاكك فى امر ذلك الحادث بسبب الحاله اللى كانت فيها افنان... 


    فقال بتنهيدة حيره = ايه اللى حصل بالظبط يا امينه...انا مش مصدق ان الحاله اللى افنان فيها دى بسبب حدثه...انا متأكد انكم مخبيين عنى حاجه 


    نظرت ليه امينه باختناق فنظرت افنان لعاصم وقالت = هنكون مخبيين عليك ايه يعنى يا عاصم بيه...انا بس نفسيتى تعبانه من كل اللى انا دخلت فيه ده...انت بس انهي كل ده يا عاصم بيه ارجوك...ونا والله هكون احسن لما ابعد من هنا...الحياة دى مش حياتى و حاسه انى مخنوقه و مش عارفه اتنفس هنا 🥺


    تنهد عاصم وقال = حاضر يا افنان...اوعدك ان قريب جدآ كل ده هينتهى...خلاص يابنتى 


    نظرت افنان ليه بعيون تمتلأ بالكسره وقالت = ماشي يا عاصم بيه...ونا عندى ثقه فيك 


    تنهد عاصم ونظر لامينه وقال = امينه عوزك فى مكتبى لو سمحتى 


    امينه بضيق مدارى = تمام يا عاصم بيه...ثانيه وهاجي لحضرتك...هدى بس لافنان العلاج و جيا لحضرتك علطول 


    عاصم نظر لافنان وقال = تمام براحتك يابنتى و اه كمان نص ساعه كدا هنتجمع كلنا تحت لان سيف عندو خبر و عاوز يعرف الكل بيه 


    شعرت افنان بقبطه فى قلبها فخرج عاصم و تركهم وحدهم فقالت افنان بتوتر = ياترا خبر ايه ده اللى عاوز سيف يقوله فى حضور الكل يا امينه 


    امينه بغيظ = ونا ايش عرفنى...المهم عوزه اسألك سؤال و علله تكذبى عليا يا افنان و انتى بجد هتخسرينى لو كذبتى 


    افنان باختناق = قولى السؤال من غير تهديد يا امينه انا والله منا متحمله 


    امينه = الحدثه اللى عملتيها كانت بالغلط ولا انتى كنتى اصده ترمى نفسك قدام العربيه يا افنان؟ 


    نظرت لها افنان بدموع اجمعت فى عينها وهيا مش عارفه هيا عملت الحدثه ازاى اصلآ وقتها كانت انسانه ضيعه و الدنيا سوده فى اعينها لدرجت انها مكنتش شايفه هيا ريحه فين ولا جيا منين و ياترا الدنيا مخبيه ليها ايه وكانت بتعدى الطريق وهيا فى عالم تانى وحصل اللى حصل وقتها... 


    فقالت افنان بحيره و كسره = صدقينى مش عارفه يا امينه...انا فجأه لقيت الدنيا سوده قدام عنيا و شفت حياتى التعيسه كلها وهيا بتتعاد زى شريط فيلم حزين...حزييين اوى يا امينه...والله ما اعرف سعتها انا كنت اصده ارمى نفسي قدام العربيه لامو*ت ولا الحدثه دى مكنتش مقصوده...والله ما عرفه 😭


    تنهدة امينه و حضنت افنان بحزن وقالت = كل حاجه هتتحسن صدقينى يا قلبى...والله كل ده هيتحسن وحقك عند ربنا و ربنا عادل و ميرضاش بالظلم و حقك هيرجع يا عمرى والله بس اهدى و بطلى عييط 


    مسكت افنان فيها جامد وقالت ببكاء = خيفه خيفه اوى يا امينه...خيفه و مكسوره ان ملييش سند ولا ضهر اتسند عليه...ياريت كام بابا عايش دلوقتي كان فادو رجعلى حقى وكنت هتسند عليه من غير خوف من اي حد خالص...انا مرعوبه و مكسوره اوى يا امينه 


    فضلت افنان تعيط فى حضن امينه فعيطت امينه على عييط افنان بقهر للحاله اللى وصلت ليها افنان بسبب ذلك المتوحش القاسى القلب و معندوش رحمه...


    .. فى مخزن .. 


    كان شريف ابن عم كيان جالس على الكرسى ووجهو مليأ بالكدمات و الد*م و كان متربط من اديه و رجليه و امير جالس امامه بكل برود وهوا حاطت رجل على رجل و رجالت امير عمالين يضربو فى رجالت شريف فى ركن بعيد عنهم امام مرأاا شريف... 


    فقال امير بشر = يعنى عجبك اللى بيحصل فيك انت و رجلتك ده يا شريف...كان يعنى لازم تعملى فيها راجل و تبعدلى رجلتك يضربونى ههههههه طب لو انت السبع رجاله كدا فى بعضك يا عم الشبح...ما كنت جتلى يا د*كر و نتواجه راجل لراجل بدل ما تبعدلى الحريم دول 


    شريف بسخريه = اهم الحريم اللى بتتريق عليهم دول اللى عملو فيك كدا...والله يا رجاله عاش انهم عرفو يعملو كدا فى الباشمهندس امير الالفى اللى كان مفكر نفسه حاجه وهوا اصلآ ولا حاجه 


    وبزج شريف على امير بقرف ففجأه ضربه امير بكس قو*ى جدآ جعل كام سنه من سنان شريف تقف و كان فيه د*م كتير نازل من فمه مكان البوكس... 


    فقال امير بغضب = مش بيقولولك يا غبى الكتره بردو تغلب الشجاعه...و الحريم دول للاسف غلبونى ونا بعترف...لكن عجبك بزمتك منظرهم كدا و رجلتى عملين معاهم الواجب هههههههه انا بقا اللى بقول بكل فخر عاش يا رجاله...على الواجب اللى عملوه معاك و مع هه رجلتك يا شروفه هه


    شريف بغضب = انت مفكر نفسك مين لتعمل كدا...وبعدين انا كان لازم فعلآ اواجهك انا بس عشان اخلص من واحد قز*ر زيك بيلعب ببنات الناس و بعد ما ياخد منهم اللى هوا عوزه بيرمبهم بكل سهوله 


    نظر له امير بشر وقال = ومين بنات الناس اللى لعبت بيهم بقا ياترا...اه تقصد طلقتك يا شروفه...تصدق فكرتنى اسألك سؤال مهم جدآ يا شروفه...هوا ازاى خنت كيان يا شريف...دى طلقتك عليها جسم ناااا*ر هههههههه


    شريف بعصبيه وهوا بيحاول يقوم من مكانو = انت بتقول ايه يا ابن ال******** انت مفكر نفسك مين...انت ولا حاجه يا امير...بس العيب مش عليك...العيب على اللى صدقتك و سلمتك نفسها لتقول عنها كدا


    امير وهوا بيقول كدا ليستفزه = صحح كلامك يا شريف...هيا اللى غلطانه مش انا...فبدل ما تعمل راجل عليا انا يا مر*ه روح احسن اعمل راجل على طلقتك افف سورى مراتك دلوقتي هههههه بس مش المفرود تشكرنى يا راجل انى كنت السبب انكم ترجعو لبعض زى ما كنت السبب بأنك تطلقها زمان خوفآ منى يااا شروفه هههههههههه 


    وفضل امير يضحك بشر و شريف باصصلو بغضب ففجأه استمع امير لصوت تسفيق عالى فلف للخلف ليتفاجأ بكيان امامه بأعين تمتلأ بالدموع و الكسره و الصدمه... 


    فقال بتفاجأ = كيان...


    كيان بكسره = اه كيان...اتفاجأت ليه كدا يا امير هااا...انا كيان اللى انت كنت جايب فى سرتها بكل خير...مش كدا ية ابن الالفى 


    شريف بغضب = انتى ايه جابك هنا...امشى من هنا يا كيان حالآ و متتكلميش فى اي حاجه 


    كيان بعيون دامعه = لا انا مش جيا اتكلم يا شريف...انا جيا اخدك و امشى...سيب جوزى يمشى معايا يا امير 


    امير بحده = مش بالساهل كدا اسيبه يمشى معاكى يا كيان معلش...وبعدين انتى تعرفى المكان هنا منين؟ 


    كيان بكسره = كان ليا صديق مكنش بيخبى عنى حاجه و اقل حاجه كان يحكهالى اسمه امير الالفى...او*سخ راجل عرفته فى حياتى 


    امير بغضب = كيان لمى لسانك احسلك 


    كيان بخنقه = لسه ايه معملتهوش فيا بالظبط يا امير...الكل كان صح لما قالو عنك انسان حقير و زبا*له...و مكنتش اد الثقه اللى ادتهالك يا امير 


    امير ببرود = كويس والله انك عرفتى ده...انا انسان زى منتى بتقولى فاحسلك بقا دلوقتي تبعدى عنى لتحمى حالك منى يا كيان 


    ابتسمت كيان بكسره وقالت = متخفش هبعد يا امير...هبعد و معتش هتشوف وشى تانى يا ابن الالفى...سيب شريف يمشى معايا يا امير و سيب رجلتو كمان 


    امير ببرود شديد = انسى يا كيان...جوزك غلط ونا دلوقتي بدفعه تمن غلطته 


    كيان بسخريه = امممممم ما انت خبره فى الحاجات دى...بس انت قدامك دقايق يا امير لو مفكتش شريف يمشى معايا هوا و رجلتو والله لمبلغه عنك يا امير و مخلصه الناس من شرك 


    نظر امير لكيان بشر وفجأه مسكها من درعها جامد و جرها وراه اغرفه فى المخزن و شريف بيصرخ بأسمها بخوف عليها بصوت عالى غاضب 

    فدخل امير الغرفه ودفعها للداخل و اغلق الباب خلفه و نظر لها بشر و كيان تنظر ليه بغضب وهيا بتحاول تدارى بطنها المنتفخه... 


    وقالت = انت شكلك اتجننت رسمى يا امير و معدش فى عقلك مخ خلاص...افتح يا امير الباب ده و فك شريف و الرجاله و سبهم احسن ليك بدل ما والله احبسك يا امـ


    فجأه حاوض امير وجهها و قربها منه اوى فا كان لا يفصل مابنهم اي شئ و كيان تنظر له بغضب و امير ينظر لها بمكر... 


    فقال = بطلى تهدتى بتهديد انتى عارفه انك مش ادو ولت هتعمليه يا كيان...لان ببصاده مافيش واحد تأزي الانسان اللى بتعشقه 


    كيان بغضب = لا ماهو الانسان ده مش انت يا امير...الانسان ده واحد تانى غيرك بنى ادم بجد مش حقير و حيو*ان...ابعد عنى مش طيقه قربك منى ده ولا قرفانه اشم حته رحتك ابعد ابعد يا امير 


    كان امير ماسك فى وجهها جامد لاجل لا تبعد وهوا بيقول = دلوقتي قرفانه منى...لكن زمان كنتى بتتمنى قربى...ايه اللى حصل مابين دلوقتي و زمان...ما انا هوا هوا نفس الشخص اللى عشقتيه يا كيان 


    كيان بدموع = لا انت مش نفس الانسان اللى حبيته يا امير...انت كائن مقرف و ملكش اي لازمه فى الدنيا ونا غلط يوم ما وثقت فيك و سلمت نفسى و شرفى لواحد زيك 


    فضلت كيان تزق فيه لحد ما بعد امير عنها واخيرآ و كيان تنظر ليه بغضب شديد فمسح امير وجهو جامد... 


    وقال بمكر = ندمانه...دلوقتي ندمانه على انك سلمتيلى نفسك هااا...بس انا مش ندمان على الليله دى يا كيان...حتا عندى فكره حلوه عشان متكنش اول ليله مابنا 


    نظرت ليه كيان بعدم فهم وقالت = تقصد ايه بالظبط؟ 


    امير بحقاره = اقصد انك تسيبك من الخر*وف اللى بره ده و تكسبينى انا...و تكونى صحبتى و صدقينى مش هتندمى يا حبى...وانتى عارفه كويس اللى مع امير الالفى مش بيخسر ابدآ 


    كانت كيان بصالو بزهول فأزاى مكنتش شايفه حقارت امير و كل هي الوسا*خه دى لهي الدرجه كان عمها اعما ليه لدرجت انها مشفتش قرفه دن ففجأه رفعت كيان اديها و ضربت امير بالقلم... 


    وقالت بدموع الكسره = انت ازاى حقير كدا يا امير...ازاى مكنتش شيفه كل الوسا*خه دى فيك...ازاى حبك عمانى للدرجه دى...قولى ازاى يا امير 😭


    امير بغضب = هه معنديش رد ليكى...غير ان مرايت الحب بقا عاميه وغبائك صور ليكى انى فى يوم ممكن احبك انتى 


    نظرت ليه كيان بدموع تلمع فى اعينها بكسره والان امير قطع اخر خيط يربطه بيها وبطفلهم اللى لسه مشفش الدنيا فتركته كيان بدموع و خرجت من الغرفه بكسره... 


    فقال شريف بقلق = كيان...قوليلى الحقير ده ازاكى انتى او اللى فى بطـ.... 


    هزت كيان رسها بلا لشريف بدموع ففهم شريف و سكت فذهبت ليه كيان و فكته وهيا بتعيط ومش عارفه توقف دمعها و امير يتابعها بصمت و شاور لرجلتو يسيبو رجالت شريف يمشو و فعلآ اخدو رجالت امير رجالت شريف و رموهم بره فنظرت كيان لامير بغزلان فنظر امير للجها الاخره بتجاهل فحطت كيان ايد شريف على كتفها و سندته ليمشو من ذلك المكان... 


    فقال امير بحده = من انهارده لو عد شفت حد فيكم انتم الاتنين صدقونى هأزيكم...مافهوم 


    لفت كيان ليه وهيا سنده شريف ومسحت دمعها بكبرياء وقالت = متخفش يا امير مش هتشوف وش حد فينا نهائى...ده انت بكره يا ابن الالفى تجيلى ندمان و تطلب منى السماح على كل غلطه غلطها فى حقى ونا هزلك ومش هطولهالك ياااا امير الالفى 😠


    وسعدت شريف و خرجو من المخزن وهيا مصممه تكسر قلب امير زى ما كسر قلبها و خدعها و اجا عليها

    ومشت كيان وكانت جيا بعربيتها فدخلت شريف العربيه و سعدت رجلتو يركبو العربيه ونظرت لامير بكره و ركبت و مشت كيان من المكان كلو... 


    فقال امير بندم و اختناق شديد = سامحينى يا كيان...لكن انا اضريت اعمل كدا لابعدك عنى و عن شرى للابد...سامحينى و بتمنه لو مـ*ـت ابنى يسامحنى و ميكرهش ابوه 🥺


    وتذكر امير عندما كان يراقب كيان منذ تركنها لبتها حتا الان وكان مخلى ناس يرقبو كيان و كل علتها لحد ما عرف من رجلتو ان فيه طبيبه جت البيت و عرف ان كيان حامل و بعدها عرف ان شريف اتجوز كيان فى نفس اليوم اللى بعد رجلتو يضربوه عشان كدا صمم ينتقم منه لانه اتجوز كيان و متركش ليه فرصه يصلح اللى كسره و ينتقم لنفسه بسبب اللى عملوه رجلتو فيه... 


    .. نرجع للفلا .. 

    .. فى مكتب عاصم الالفى .. 


    خبطت امينه على باب المكتب فقال عاصم = خشى يا امينه 


    دخلت امينه وقالت = ايوا يا عاصم بيه...قولت ان حضرتك عاوزنى...خير حضرتك 


    عاصم = خير اكيد يابنتى...بصراحه انا كنت حابب اعرف اي اللى حصل لافنان بالظبط يا امينه...انا مش مصدق خالص ان كل ده بسبب الحدثه و بلاش تشككى فى كلامى لانى متأكد من اللى بقوله ده 


    كانت امينه مش عارفه تقول ايه وهيا اخده وعد من افنان انها متقولش اللى حصل ده لحد خالص ففضلت شويه امينه تفرك فى يديها بتوتر لحد ما فجأه خبط باب المكتب... 


    فقال عاصم = ادخل 


    دخلت مدام عنيات وقالت بجديه = عاصم بيه اسماعيل بيه وحوريه هانم فى انتظار حضرتك بره


    نظر لها عاصم باستغراب وقال = هوا فيه ايه بالظبط...ليه سيف مجمع الكل كدا ولا دى صدفه...طب ننهى الكلام دلوقتي يا امينه لكن هنكمله بعدين...ماشي 


    امينه بتوتر = ماشي يا عاصم بيه 


    وخرج عاصم من المكتب فقالت مدام عنيات بتعجب = خير يا امينه فيه حاجه؟ 


    امينه باختناق = فيه حاجات ملهاش حل يا مدام عنيات...بس اكيد هتعدى...صح 


    تنهدة مدام عنيات وقالت = اكيد يابنتى اكيد هتعدى كل حاجه هتعدى...طب انا هروح اشفهم يشربو ايه 


    اومأت امينه لها وهيا قعده حطه اديها على رسها بتعب شديد ففجأه رن تلفنها فنظرت للتلفون وكان مصطفى المتصل فقفلت امينه تلفنها بضيق و خرجت من المكتب بخنقه فخبطت بالغلط فى ادم... 


    فقال بتعجب = ووووووو...يتتتبع 🤫🤫

    تكملة الرواية من هناااااااا 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


    تعليقات