القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية موسى الفصل العاشر والحادي عشر للكاتبه فريده الحلواني حصريه

التنقل السريع

     


    رواية موسى الفصل العاشر والحادي عشر للكاتبه فريده الحلواني حصريه





    رواية موسى الفصل العاشر والحادي عشر للكاتبه فريده الحلواني حصريه

     



    10-11

    الحب يصنع المعجزات....و لكن متي...حينما يكون حقيقيا....حينما يتوغل داخل اوردتنا ...يجعلنا نري بعين الحبيب....فما بالك اذا كانت تلك العين انارها الله ببصيره الايمان و الحق


    انقضي اسبوعا بعد ذلك الاعتراف الذي احؤاهم من جديد و جعل الدنيا تصبح اكثرا جمالا و اشراقا في عيونهما التي تصرخ عشقا كلما تلاقت....


    التزمت شهد باوامره و لم تطأ قدماها تلك الغرفه...بل جاهدت حالها كي تنشغل عن تلك العاده المقيته....و برغم صعوبه الاقلاع عنها الا انها كانت تملك من القوه و الاراده ما يجعلها تقوي علي حالها


    و كلما ضعفت او وسوس لها الشيطان بفعلها...اما ان تهاتف حبيبها ...او تترك غرفتها و تجلس معهم بالخارج


    صباحا ....كانت تجلس فاطمه داخل غرفتها شارده بينما زوجها يرتدي ثيابه...لاحظ ذلك عليها ....اقترب منها ثم قال باهتمام : مالك يا بطه سرحانه فايه....اكمل بجديه : حد زعلك ...قوليلي مين و انا اسود عيشت امه


    ابتسمت له بحب حقيقي...فمن منا يحب الاهتمام و الحنان ...فقد اغرقها بهما منذ زواحهما....و برغم انها كانت مجبره عليه الا انه اجبرها علي حبه....و لما لا بعد كل الحب و الحنان الذي حاوطها بهم....الحب لا يحتاج شخصا متعلم كي يفهم ما يجب عليه فعله


    بل كل ما يحتاجه قلبا عشق بصدق


    فاطمه : هو في حد يقدر يدوسلي علي طرف يا حاج طول ماتت موجود....ربنا يخليك ليا


    لمعت عيناه بفرحه مراهق قد سمع كلمه حلوه من فتاته و قال : بجد يا بطه ...بتدعي ربنا يخليني ليكي


    ردت عليه بصدق : يوووه امال ايه هو انا ليا غيرك يا حاج


    محمد بحب و تمني : عشان جوزك و كبير البيت و كده


    فهمت ما يعنيه فردت بصدق : لا مش عشان كده و بس يا حاج...عشان انت عرفت تخليني احبك بعد ما عوضتني عن كل المرار الي شفته فحياتي...حنيتك الي غرقتني بيها....رفعت مقامي قدام الكل....مهمكش فرق السن و لا معاملتي ليك الوحشه....صبرت عليا و خدتني بالهداوه....لحد ما لقتني حبيتك من غير ما اعرف امتي و لا ازاي


    ضمها بحنان ثم قال : ايووووه يا جدعان ...كل مره اسالك نفس السؤال و تردي عليه بنفس الاجابه....بس بحس ان اول مره اسمعها ...انتي حببتي يا بطه ....المهم ...مالك بقي


    ابتعدت عنه برفق ثم قالت بحيره : شهد ...حالها مش عاجبني يا حاج....البت فيها حاجه متغيره


    محمد : مالها يعني سايبه مذاكرتها و لا في حاجه تانيه....قوليلي و انا اتصرف معاها


    نظرت له بغيظ مازح ثم قالت : خالي حد غيرك يقول الكلام ده....دانت مبتعرفش تشخط فيها حتي


    ضحك بصخب ثم قال : البت بتبلفني بكلمتين...نظر لها بعشق ثم اكمل : و بعدين دي بت الغاليه ...حته منك مبقدرش ازعلها....اقولك ...هو موسي الي بيجيب الناهيه معاها...قوليلي عملت ايه و انا اخليه يتصرف


    حركت شفتيها يمينا و يسارا ثم قالت : جبت الديب من ديله انت كده...اذا كان سبب قلقي هو موسي


    محمد باستغراب : مش فاهم....ما تجيلي عالدوغري يا بطه من امتي و انتي بتلفي و تدوري فالكلام


    فاطمه : مالاخر ...حاسه بقالهم فتره كده بينهم حاجه...نظراتهم اتغيرت...طرقيتهم مع بعض بقت غريبه


    محمد : ما هما طول عمرهم كده ايه الجديد مش فاهم


    فاطمه : لا يا محمد ...البت بتبصله كان مفيش غيره فالدنيا و عينها بتلمع ...انا عارفه بتي كويس...حتي هو طريقته معاها و بصته ليها اتغيرت...كانهم اتنين حبيبه مش اخوات


    محمد بفرحه : طب يا ريت ...ده يبقي يوم المني


    ردت بغضب : انت بتقول ايه...ازاي يعني ...استحاله


    محمد : ليه بس يا بطه انا كده هبقي مطمن عليها بدل ما ياخدها حد غريب الله اعلم هيكون عامل ازاي


    فاطمه : انتي واعي للي بتقوله يا حاج...ده تقريبا قدها مرتين...غير انه متجوز و من مين ...بت عمه و عمها....علي اخر الزمن بتي تبقي خطافه رجاله...دانا اقتلها بايدي


    نظر لها بحيره ثم قرر ان يغلق هءا الحديث حتي لا يتحول الي شجار فقال بمهادنه : انتي خلاص اتاكدتي....يا ستي موسي هو الي مربيها و البت متعلقه بيه انتي بس الي مكبره الحكايه....شهد مفيش فدماغها غير العلام


    و قبل ان ترد عليه اكمل : قومي اعمليلي فلافل من اديكي الحلوه دي يا بطه مش بتكيف غير منها و انا جعان الصراحه


    قامت سريعا و هي تقول : يقطعني الكلام خدني و محضرتش الفطار ...من عنيه خمس دقايق و تبقي جاهزه


    و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام ....يتناولون وجبه الافطار و يتحادثون في عده مواضيع


    و بينما كان موسي مندمجا فالحديث مع ابيه ..وجد تلك الشيطانه تملس علي فخذه باغواء مقصود


    جز علي اسنانه بغيظ و نظر لها بتهديد فغمزت له بتحدي


    و ما زاد الوضع سوءا حينما سرحت يدها تجاه رجولته التي انتصبت بجنون مما جعله في وضع لا يحسد عليه


    اذدادت هي غرورا...وهو يميد غضبا و هياج


    و دون شعور منه طرق فوق الطاوله بقوه وهو يصرخ : ايووووه


    انتفض الجميع زعرا و الكل يسال...ماذا حدث


    اغمض عينه بغضب ثم قال بصوتا متحشرج : اصل افتكرت حاجه مهمه معلش


    وجه نظراته الغاضبه تجاهها و قال : قومي يا بت هاتيلي كوبابه ميه ساقعه


    كتمت ضحكتها بصعوبه و ردت ببراءه مصطنعه : رجلي منمله يا زعيم


    رد عليها بغيظ : الهي تكسر ايدك مش تتشل بس


    ضحكت اخيرا حينما اعطاها سببا لذلك و قالت : دي رجلي الي منمله مش ايدي...دماغك فين بس با ريس


    كل هذا يحدث امام اعين سمر المشتعله غضبا و غيره ...و فاطمه التي نظرت لزوجها بمعني : ارايت....فاصطنع عدم الفهم و اكمل طعامه


    قامت سمر سريعا و هي تقول : هجبلك انا يخويا من عنيه ثواني...تحركت و هي تكمل : مرقعه بنات ...خيبه


    نظرت حياه لشهد بوعيد بعدما فهمت انها سببا في تلك الحاله التي اصبح عليها اخيها ...غمزت لها و ...فقط


    بعد ان انتهي الافطار الكارثي تحرك الجميع كلا الي ما يريد


    و شيطانتنا الصغيره جهزت حالها كي تذهب الي المدرسه و هي تهيء حالها لانفجاره اثناء ايصالها


    هرولت فوق الدرج سريعا كي لا تتاخر عليه ...و قبل ان تتقدم نحو الباب الخارجي وجدت من يسحبها كي يتواري بها اسفل السلم


    لم تصرخ و لم تفزع....فمن غيره يستطع فعل ذلك


    تلاقت الاعين الغاضبه مع الاخري المتسليه


    ثم بدا هو الحديث بغضب : اعمل فاهلك اااايه...اقطع ايدك و لا احرمك من الطفح معانا


    وكزته بكتفها فوق صدره وهي تقول بدلال : و اهون عليك يا حبيبي


    عض شفته السفلي بغيظ ثم قال : يا زفته ...يا زفته مينفعش ..حركاتك بقت مفقوسه و الكل هياخد باله...مش اتفقنا نهدي لحد ما نلافي حل


    الصقت حالها به و قالت باشتياق : وحشتني يا موسي طيب اعمل ايه...انا ماشيه علي اتفاقي معاك بس متحرمنيش منك مره واحده كده


    لا يعلم اشفق عليها ...ام قلبه الذي اشتاق لها هو من امره بتقبيلها بكل تلك الهمجيه....لفت يدها حول عنقه فقام بىفعها كي تكون قبالته وهو يعمق من تلك القبله التي ادمي بها شفتيها...افاقه تحرشها به حينما مدت يدها اسفله...


    ابتعد سريعا ثم قال بلهاث : يخربيت اهلك يا شيخه ..يابت انتي مبتهمديش


    ردت عليه بغيظ ؛ هو انا عملت حاجه ...مش انت الي بتبوس


    موسي : و انتي بتكملي تحرش صح يا بت اتتي ملقتيش الي يربيكي عليا النعمه


    ردت بتاكيد لا نعلم من اين اتت به : فشر ...دانا متربيه احسن تربيه


    موسي بغيظ : باماره ايه ان شاء الله


    حكت فروه راسها بتفكير ثم قالت : اا...مش موضوعنا دلوقت نبقي ندور علي الامارات دي بعدين...المهم


    نظر لها بنفاذ صبر و قال بحسم وهو يمسكها من ثيابها : المهم انك تتلمي بدل ما المك بمعرفتي....يلا ياختي هتتاخري علي مدرستك و البت واقفه مستنياكي بقالها ساعه


    شهد : امتي طيب


    نظر لها بعدم فهم فاكملت بشقاوه : هتلمني امتي ...جسمي مبعتر عالاخر


    حقا ...سيقتلها ...او يلتهمها ايهما اقرب...فهي لا تساعده ابدا علي الاستمرار في قراره الحكيم


    نظر لها بعشق ثم قال بجديه : يا بت انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ...عشان خاطري ساعديني و بلاش جنان...طب اقولك حاجه اصبري بس لما تخلصي علاج الدكتوره الي روحنالها من يومين و نطمن عليكي ...انا كده غلطان


    نظرت له بغضب و قالت بوقاحه : ده الغلط بعينه يا ريس..كورس العلاج شهرررررين بحالهم يا جدع


    لن يرد عليها....لن يستطع تحمل جنونها و اغوائها له....اسلم حل هو الهروب


    تحرك سريعا تجاه الباب دون ان يتفوه بحرف


    مما جعلها تنظر تجاهه بغيظ و تقول بهمس : ماشي يابن النجار انا وراك و الزمن طويل


    في منتصف النهار...كان ذلك العاشق يقف امام احدي الفصول الفارغه ينتظر بفارغ الصبر مرورها ...و كل لحظه يتلفت يمينا و يسارا كي يتاكد من خلو المرر من الطلاب او احد المعلمين


    و ها قد رفقت بحاله و اتت...لكن ليس بمفردها بل معها رفيقتها


    بمجرد ان وصلا امامه سحبها من زراعها و تحرك بها للداخل ثم اغلق الباب و اسندها عليه


    برقت عيني شهد بزهول و قالت : يخربيتك ...المستر اتجنن ...


    اما بالداخل ...كانت ريهام ترتعش رعبا من هيئته الغاضبه و هو ينظر لها دون ان يتفوه بحرف


    بادرت بالسؤال : ااا..في ايه يا مستر ...حضرتك ميصحش كده


    شريف : حضرتي جاب اخره منك...بقالي كام سنه بحاول اعترفلك بحبي ليكي ...و انتي مش مدياني فرصه حتي اتكلم معاكي...تعبت خلاص مبقتش قادر اتحمل


    الجمها اعترافه ...و لكن قربه منها هو ما اصابها بالزعر مما جعلها تقول بدموع : ااا...مستر من فضلك ...انا مش بتاعت الكلام ده ...ابعد لو سمحت


    رفع يداه للاعلي و قال بجديه : انا بعيد...و عمري ما هقرب منك غير و انتي حلالي...اكمل برفق : بس ريحيني و قوليلي انك حاسه بيا...قوليلي انك جواكي حاجه ليا ...انا تعبت و صبرت كتير....قوليها و انا مستعد اتقدملك من دلوقت


    رغم خفقان قلبها بشده ....و تمنيها ان تصرخ له بعشقها...الا ان خجلها و خوفها من ابيها منعها من ذلك ....اسلم حل هو الهروب


    نظرت ارضا و هي تقول قبل ان تغادر : بعد اذنك...و فقط...لم تريحه...و لم يمنعها....و لكن بداخله عزم و تصميم علي ان تكون له فالنهايه...يكفي شعوره انها تكن له شيئا يمنعها حيائها من الاعتراف به


    سحبت شهد من يدها و هرولت تجاه المرحاض و بمجرد ان اغلقت الباب وضعت يدها فوق خافقها الذي يدق بجنون و قالت بعدم تصديق : قالي بحبك يا شوشو....مش قادره اصدق


    شهد بفرحه : احكيلي يا بت الي حصل بسرعه


    قصت لها ما حدث بالحرف و بعد ان انتهت تفاجات بضربه قويه فوق كتفها مما جعلها تصرخ بالم و تقول : ايه يا غبيه ليه كده


    شهد بغيظ : هو في اغبي منك فالدنيا....الراجل بيقولك بحبك و رايدك فالحلال و انتي تجري و تقولي مش بتاعت الكلام ده...هو بيقولك تعالي شقه مفروشه يا بت


    ريهام بخجل و غضب من نفسها : معرفش بقي انا عقلي وقف و جسمي كله ساب لما سمعت كلامه ...معرفتش اعمل حاجه ...جريت من قدامه


    شهد : هتجلط ...اقولك متعمليش...انا الي هعمل


    اما بداخل الحاره فقد كان الوضع مغايرا تماما ....فقد كان المشهد ينم علي نشوب حرب شرسه بعدما وصل خبر اعتداء المعلم ادهم علي احد رجال عائله النجار ...بل سرقه بعضا من بضاعتهم ...و هءا ما لا يسمح به مطلقا


    جمع رجاله و اخوته....و تسلحا بجمبع انواع الاسلحه البيضاء ...وقف امام ابيه و عمه وهو يقول بغضب : لو مجبتش خبره انهارده و ففلب مكانه متسماش راجل


    محمد بخشونه ؛ روح ادبه في مطرحه ...متستناش يجيلك يا زعيم....و فقط انطلق الزعيم و خلفه رجاله الي الحي الذي يقطن به ذلك الادهم


    و الادهم كان يجلس وسط رجاله متفاخرا بما فعله و يقول : علمت عليهم ...مفيش حد جراه يعمل كده غيري


    احد الرجال بقلق : بس مش هيسكتو يا معلم ...هتتقلب مدبحه


    ادهم بغرور : امال انا جامعكم ليه ياض...انتو خايفين منهم و لا ايه...دانا مرشق الحاره برجاله تسد عين الشمس


    و قبل ان يرد احدهم عليه سمعو اصواتا عاليه تنم علي قيام حربا دروس


    اذ دخل موسي الي تلك الحاره متقدما رجاله و بيده سكينا صغير يفضل استعماله في تلك المعارك...و علي جانبيه علاء و حسين...و من خلفهم سيد و عدد كبير من الرجال


    منهم من يحمل عصيا غليظه و منهم من يحمل سيوفا ذو نصلا حاد


    لم يعطو فرصه لاي احد ...بل تحركو سريعا يضربون كل ما يقابلهم ....ليس في مقتل و لكن يصيبوهم بجروحا بالغه


    و كان اكثرهم دمويه و شراسه هو....الزعيم...اذ كان يباغت كل من يقابله بضربه سريعه في زراعه او وجهه حتي لا يستطع ردها له


    ارتعب ادهم الذي تواري داخل مكتبه الذي امر رجاله باغلاقه جيدا بل و حراسته من الخارج


    جلس يشاهد ما يحدث عبر كاميرا المراقبه...كاد ان يفعلها علي حاله من شده رعبه بعدما تاكد ان الغلبه لموسي و رجاله الذي اءا ما وصل اليه سيكون هالك لا محاله


    و قد تحققت نبؤته اذ وجد موسي و حسين و بعض الرجال ابرحو من يحموه من الخارج ضربا ثم قامو بتحطيم باب المكتب


    التصق في ظهر المقعد وهو يراه يتقدم منه و علي وجهه ابتسامه شيطانه و يقول : لما انت مستخبي زي الحريم جوه مكتبك و مش قد الي عملته ....يبقي كان ليه من الاول


    ارتعب ادهم و خرح صوته مهزوزا و هو يقول : مقصدش...ده الواد حمو هو الي عملها من ورايا مفكر اني هفرح بيه...بس و كتاب الله مرمط بكرامه امه الارض و لسه كنت هرجعلك حاجتك لحد مطرحك ....اكمل بتملق : هو حد يقدر يعادي الزعيم


    امسكه من تلابيبه ثم وضع نصل السكين فوق احدي وجنتيه و قال بهدوء خطر : البضاعه فين


    اخرح ادهم احدي المفاتيح ثم قال برعب : فالمخزن الي فوق زي ماهي بقفلتها و ربنا


    سحب منه المفتاح ثم القاه لعلاء و قال : اطلع خد كل الي موجود فوق ....نظر لادهم و اكمل بتحدي ان يعترض : و لا عندك مانع....كان يقول سؤاله وهو يمرر نصله علي وجه الرجل مما ادي الي جرحا غائر فيه ....جعله يصرخ الما و يقول : مفيش ...مفيش بس ارحمني يا زعيم


    بعد انتهاء تلك المعركه اته اتصالا هاتفيا من حسن الحيزاوي و حينما رد عليه وجده يقول بغضب : انت اتجننت يا موسي ...قلبتها مجزره....اااايه مفيش حاجه تخوفك و لا تعمل حسابها


    موسي بقوه : متخلقش الي يعلم عالزعيم يا باشا و لو معملتش كده كان الكل هيركبني


    حسن بغيظ : انا مش عارف الم من وراك ايه ولا ايه ...ظباط القسم كلموني بيشتكو منك....انت مخلي رجالتك تفرش الحشيش في نص الشارع...فاكر نفسك بتبيع صواريخ و بومب يا موسي ايه البجاحه دي يا جدع


    ضحك بصخب ثم قال : ده جوه الحاره مش عالشارع يا باشا


    حقا اصابه بالجنون فرد هازئا : حقيقي كتر خيرك مش عارف اودي جمايلك فين....فكرني ابعتلك جواب شكر من الداخليه


    اكنل بغضب : لم الدور يا موسي ...انت تحت حمايتي ااااه...بس مش اي حاجه هقدر اغطي عليك فيها


    موسي : متخافش يا باشا انا عارف بعمل ايه


    حسن بغيظ : مفيش فايده ...المهم ..عملت ايه مع التاجر الجديد


    مخادش فايدي غلوه ....و اتفقت معاه علي ضعف الكميه كمان ...كده فاضل بس انت تجهز حالك و تبلغني بالمعاد


    حسن : الله ينور ...بعد بكره تمام....و بكره تجيلي المكتب عشان نتفق عالتفاصيل زي كل مره


    تعلم انها تلعب بالنار ...و لكن حقا اشتاقته حد اللعنه....ستخاطر و تراهن علي قلبه الذي لم يتركه ياذيها بما انها خالفت اوامره


    انتظرت خلود الجميع الي النوم....راقبت مجيئه في ساعه متاخره من الليل ....و حينما راته من خلف نافذتها المغلقه....تحركت سريعا تجاه السلم...ثم صعدت الي الاعلي و وقفت تراقبه حينما وجدته يقترب ...اكملت طريقها و تعمدت اصدار صوتا حتي تلفت انتباهه


    و بالفعل ...سمع صوت اقدام بالاعلي و لكن ما لفت انتباهه هو شعوره ان من يصعد يفعلها خلسه


    جز علي اسنانه بغضب حينما خمن ان تلك الشيطانه هي من فعلتها ...و تتسحب حتي لا يشعر بها ...اءا تنوي فعل شيء دون علمه


    و ها هو الزعيم قد وقع في فخها بسهوله


    اذ صعد سريعا خلفها ...و قبل ان تغلق الباب بتمهل دفعه بقوه و لكنه وقف متصنما حينما وجدها......


    الفصل الحادي عشر 


    العشق الا جنون....مقوله دائما ما نسمعها...و لكن هل عاشها احدنا يوما


    كي تستقيم العلاقه يجب ان يكون طرفهم يمثل العقل ...كي يستطع كبح جموح القلب


    و لكن ...ماذا اذا غيب العقل ايضا 


    فتح الباب بغته ظنًا منه انه سيمسك بها و هي تفعل تلك العاده القميئه ...و لكنه تصنم مكانه حينما هجمت عليه متعلقه في عنقه


    تمطره بقبلات ولهه و هي تقول من بينها ...وحشتني يا موسى ...مش هقدر اتحمل بعدك اكتر من كده ...لثمت عنقه بقوه و قالت بتوسل : ارحمني


    لم يكن هجومها علي جسده الذي استجاب لها فالحال...بل كان هجوما ضاريا علي قلبه الذي اشتاقها حد اللعنه


    حاول إيجاد العقل كي يمنع حاله من التهامها ...و لكن أين عقله و قلبه اصبح يؤلمه من شده خفقانه


    لف زراعه حولها بقوه ثم قال بنبره ملأها الضعف و الاحتياج : مش هينفع...احنا اتفقنا


    و الشيطانه العاشقه التقطت استسلامه بسهوله رغم مقاومته الواهنه


    كوبت وجه بعشقا خالص ثم قالت بإحتياج : ادي اتفقنا اجازه انهارده ...محتجالك ...مش هقدر ابعد...محتاجه حبيبي ...ارجووووك


    هل يرفض ترجيها ...وهو من بداخله اضعاف ما تشعر هي به ...لااااا...لن يتحمل...لا يجد ذره مقاومه بداخله


    هجم علي ثغرها بقبله ساحقه ...لم يكن يرتشفها فقط...بل كان ينتقم منها باسنانه ...قد اخرجت الوحش الذي حاول جاهدا ان يلجمه ...فلتتحمل


    بعد ان رفعها دون ان يفصل تلك القبله الماجنه...تحرك بها تجاه الفراش كي يلقيها عليه و يمارس طقوسه الساديه قبل اشباع رغبتها المشتعله


    لن يترك انشا من جسدها الا امطره قبلا رغما عنه خرجت رطبه دون عنف لاول مره و هو يجردها من ثيابها ...الي ان اصبحت عاريه تماما امامه عينه الجائعه


    ملس علي حلمتها برفق في باديء الامر ثم فجأه قرصها بقوه مما جعلها تضع يدها فوق ثغرها كي تكتم صرخاتها المتألمه


    لمعت عينه بهياج و هو يقول تزامنا مع حل حزامه الجلدي : لاااا ...لسه الصوات جاي....و مش هربط بقك...عايز اسمعلك نفس يا #####


    اغمضت عيناها غضبا بعد ان نعتها بلفظ بزيء و توعدت له بداخلها....لن تترك احتياجها له يجعلها تقبل تلك الاهانه


    مع اول صفعه هبطت فوق بطنها العاري ...هطلت دموعها بغزاره الما و لم تعطه الفرصه ان يهبط عليها بالثانيه


    اذ انتفضت سريعا و ارتمت فوق صدره ثم تشبثت به و قالت بانهيار : انا بعشق التراب الي بتمشي عليه...و عايزاك فوق ما عقلك يصورلك ...مرفضتش كل الي انت بتعمله قبل كده و اتحملته بطيب خاطر


    ابعدت وجهها كي تنظر له برجاء و تجعل عيناها العاشقه تؤثر عليه ثم اكملت : بس النهارده انا محتاجه حنيه حبيبي مش قسوته ...جرب ...جرب تلمس حببتك مش مجرد واحده نايم معاها و خلاص ...لو مرتحتش انا الي هترمي تحت رجليك


    استغلت صمته و عدم رفضه و اكملت بإستعطاف : الحزام وجعني يا موسي


    و موسي لاول مره في حياته يشفق علي احد بل و يكره ساديته التي جعلت حبيبته تتألم...اهداها قبله معتزره رغم هدوئها الا انها بدات اكثر جموحًا و احتياج


    هبط علي عنقها ليوزع قبلاتا رطبه جعلتها تان بهياج انساها المها....الي ان وصل امام نهديها الصغيران...لاول مره ينظر لهما باشتهاء ...امسكهما بيداه يعتصرهم بجنون....فمه التهم واحدا و الاخر احمر لونه من قرصه بقوه...


    عقله اصبح مغيب ...لم يشعر بهبوط جسده الي الاسفل كي يركع امامها....قبلًا كان موسى السادي هو من تركع النساء تحت قدمه


    الان...موسي العاشق هو من يركع و بكامل ارادته امام جنيته الصغيره ....عضاته فوق بطنها المسطح ...لمساته الماجنه داخل انوثتها المبتله ...جعلت قدميها مثل الهلام ....لا تقوي علي الوقوف اكثر


    و حبيبها رغم تغيبه الا انه شعر بها....ابتعد عنها ثم دفعها برفق لتتمدد فوق الفراش ...و لكنه ترك ساقيها خارجه


    امسكهما ثم رفعهما فوق كتفيه ...نطق بتحشرج ...بصيلي حبيبي


    انتفضت بصدمه ...لاول مره ينطقها..تطلعت له بعشق فقال و هو يعبث بانوثتها ...وهو يقول بصدق : اول مره اعملها في حياتي


    عارفه ليه....نظرت له بعدم فهم فاكمل بعد ان نظر اسفلها ثم تطلع لها واكمل : عشان اول مره احب...لا ....اول مره اعشق يا قلب ابن النجار 


    اعقب قوله بدفن راسه بين ساقيها ...لثم انوثتها اولا برفق ....ثم دون اراده منه اذدادت لثماته عنفا ...بل تحولت الي عضات شرهه...مما جعلها تتاوه بهياج و تجذب شعره كي يذيد مما يفعله


    و العاشق اهتاج اكثر...و ذاد اكثر و اكثر ....حتي اغرقته بمائها مرارا وتكرار 


    و قد المه وحشه الثائر الذي يريد الارتواء هو الاخر


    ابتعد عنها ثم وقف علي قدميه و بمنتهي الهمجيه ...و قبل ان تفهم ما يريد ...كان يميل عليها و يجذبها من خصلاتها بعنف حتي جلس امام رجولته المنتصبه بجنون


    فتحت فمها لتصرخ فكتمها بوضعه داخله بقوه كادت ان تخنقها


    امسك راسها بيداه الاثنان ثم قال بهياج : مش قاااادر ...بدا يحرك نصفه الاسفل و هو يخرج من حنجرته اصواتا مثل زئير الاسد المحبوس...و كلما شعر بلذه ...ذاد سرعته


    اما هي فقد شعرت بالاختناق مما جعل دموعها تسيل


    ابتعد بعد فتره ثم حملها مثل اللعبه الصغيره كي يقلبها علي بطنها....سحب خصرها بعنف و جعلها تستند علي مرفقيها....و بمنتهي الغباء الذي خلفه هياجه ...ظل يصفع مؤخرتها بجنون ...و الصغيره تبكي و تكتم صرخاتها


    و الخبير سيدمج الالم بالمتعه ...اصبحت يدًا تضرب و الاخري تثيرها من خلال انوثتها ....وصل لاخر مراحل تحمله


    قام بوضع وحشه بين فلقتيها دون ان يدخله ...جذب شعرها و قام بلفه حول كف يده ...و يده الاخري تصفعها تاره و تغلق علي ورجولته التي يحركها بسرعه تاره اخري


    لم يكن يشعر بحاله وهو يصفها بالفاظا بزيئه يضيف لها ياء الملكيه ....حقا لاول مره يشعر بكل تلك المتعه ....اليوم ...اجزم انه لم يمارس الجنس من قبل 


    انتهي بعد ان اهلكت اسفله ....تمدد فوق ظهرها يمطر خلف اذنها بقللات ممتنه علي تلك المتعه التي عاشها


    بعد فتره كان يتمدد هو فوق الفراش و يسحبها فوقه...كل ما كان يفعله ...النظر لها بعشقا ملا اركانه ...و يملس علي شعرها تاره و علي ظهرها تاره اخري


    وجد حاله يقبل جبينها ثم يقول بحنو : وجعتك صح


    ملست علي وجنته الخشنه و قالت : مش اوي ...ارحم من الحزام


    ضمها بعشق ثم قال بصدق : اول مره فحياتي انام مع وحده من غير ما افرمها من الضرب ...و اول مره فحياتي اوصل للمتعه دي ...مش عارف ازاي ...بس مبسوط


    رفعت راسها كي تنظر له ثم قالت بحكمه : عشان اول مره تنام مع حبيبتك ...قلبك الي كان عايزني مش جسمك...قلبك مهنش عليه يخليك تضربني ...برغم انك كنت عنيف ....بس كنت حاسه انه حب مش قسوه


    انا بحبك يا موسي ...بعشقك و بتمناك...مش قادره ابعد...مش قادره اشوفك قدام عيني و متحرم عليا المسك ...اول ما تكون قدامي بلاقي جسمي كله بيتنفض ...كل حته فيه بتتمناك...


    موسي : و الله العظيم يا بت و انا كمان ...انا مبقتش قادر اشوف غيرك...حتي في عز شغلي الي عايز دماغ صاحيه بلاقي نفسي بفكر فيكي ...و افتكر اي حاجه مالي حصلت بينا ...اضحك علي نفسي بعد ما اكتشف ان الصغنن الشقي قدر يوقع موسي ...ابقي هاين عليا اسيب كل الي ف ايدي و اجيلك جري ...ببقي عايز افضل اقولك بحبك و بس ...مكنتش عارف ان الكلمه دي حلوه اوي كده....بحس قلبي بيتنفض لما بقولها...او بتخيل اني بقولهالك


    لم تسعها الدنيا الان من فرحتها ...قالت له بجنون كعادتها : طب مش بتجيلي ليه وقت اما تحب ...انا ديما مستنياك...هو لازم انا الي ابدا و انا الي اتحايل عليك


    قبلها بسطحيه ثم قال : يا حبيبي مش كده ...احنا اتفقنا ان انا العقل و انتي القلب ....عشان اقدر اتحكم في جنانك و اقدر الجمه


    شهد : طب و ليه كل ده ...هو انت بتتسلي بيا ماحنا مسيرنا لبعض يبقي ايه بقي


    قرص وجنتها بغيظ و قال : يابت اتهدي ...انا مش اخد علي لعب العيال ده ...هيجي في مره و مش هقدر اتحكم في نفسي و هكمل للاخر ...و ده الي مش هقبل بيه ابدا ....عارف ان الي بعمله غلط بس مش هوصل نفسي لحاجه مش هقدر اسامح نفسي عليها حتي لو خلفت منك عشر عيال فاهمه


    شهد : طب انت لقيت حل ..فكرت يعني هنعمل ايه و امتي 


    زفر بهم ثم قال : انتي امتحاناتك فاضل عليها شهر ...بعدها باسبوع فرح السيد و حياه....نخلص من ده كله و نفجر القنبله و الي يحصل يحصل


    نظرت له بقلق ثم قالت : طب افرض رفضه ..اكتر حد خايفه منه امي ...احيييبه احيييه عالي هتعمله يا لهوووي


    موسي : امك اصلا حاسه ان في حاجه بينا


    شهد برعب : احيييه عرفت ازاي


    موسي : يا بت انا مش تلميذ ...بصتها ليا و تلقيح الكلام خلاني فهمت


    شهد : طب هتعمل معاها ايه ..هتقدر تقنعها يعني


    موسي بتجبر : انا مش هقنع حد و لا هاخد راي حد ...


    نظرت له بعدم فهم فاكمل : انا هقول الي هيحصل ...انا هتجوز شهد ...مش فارق معايا بقي مين يوافق و لا يعترض ..المهم ان الي عايزه هعمله و بس


    نظرت له بعشق و اعجاب بقوته ثم قالت بدلال : و ايه الي انت عايزه يا زعيم


    عض شفته السفله بوقاحه ...مد يده يقرص انوثتها ثم قال : عايز اكمل الي هموووت و اكمله يا قلب الزعيم ...بس يكش الصغنن يصد معايا ميهنجش من اول شوط


    و قد كان ....انتهت اختبارات نهايه العام ..و تم تجهيز حفل زفاف كبير داخل الحاره ....حضره القاصي و الداني 


    قدمو فيه كل ما لز و طاب من مأكولات و فاكهه ...و لم تخلو طاوله من المواد المخدره التي توزع كنوع من الترحاب بالضيوف كما اعتادوا


    وقفت النساء و الفتيات في احد الاركان تشاهد الرجال و الشباب و هم يتراقصون بالاسلحه البيضاء ...و كان اكثرهم لفتا للانتباه هو ...الزعيم...ناهيك عن وسامته ..الا ان مظهره الرجولي و هو يرفع يده التي تمسك بسيفا كبير للاعلي و يلوح به باحترافيه و كانه جزءا من زراعه


    وقعت قلوب النساء ولهًا به ...و بدا يتنافسن في لفت انتباهه


    و الزعيم سابقا كان يتباهي بذلك ..بل يتفحصهم كي يختار من تعجبه و تكون رفيقه ليلته


    اما الان....لا يري غير تلك الجنيه الصغيره و التي لم تزيح عيناها عنه ....عيناها التي يملأها الغيره عليه و تتوعد له باشد العقاب


    يقابلها هو باخري عاشقه تغمز لها فالخفاء و تعدها الف وعد ...اننا في يوم سنكون نحن من يتلقي التهاني لزواجنا ....


    لم تقوي علي تحمل كل هذا ...نظرت له بمعني ...ساصعد الي الاعلي


    رد عليها بنظره رافضه مفادها : اياكي ان تفعليها


    حقا غيرتها جعلتها عمياء ...لم تهتم بتحزيراته بل انتلقت وسط الجموع متجهه نحو بنايتها ...و بداخلها يقين انه سيلحق بها...هكذا اخبرها قلبها


    و قلبها لم يكذب يوما عليها ...فقد اشتد غضبه منها و لكنه لم يقوي علي خزلانها ...تسحب بهدوء و بمجرد ان وصل للبنايه....صعد الردج جريا 


    صرخ بها بغضب حقيقي بمجرد ان وقف قبالتها: انتي اجنيتي صح...دلعتك بزياده انا ...بس هعرف اعدلك تاني يا شهد


    صرخت به فالمقابل : اعمل الي عايز تعمل ...ان شالله تموتي ...نظرت له ثم اكملت بغيره حارقه : فرحان بلمه النسوان حواليك ...عمال ترقص و تتباهه و ولاد الكلب هيكلوك بعنيهم ....حكمت عليا متحركش من مكاني و لا ارقص مع البنات....جبتلي فستان امي متلبسهوش و حطيت جزمه فبوقي و لبسته ....كل ده و اقول يا بت حقه ...بيغير عليكي


    ااااااايه انت حقك ابرد نار قلبك ...و انا مش من حقي اغير عليك


    ضربت صدرها بقبضتها بقوه و هي تكمل بدموع احرقته هو قبلها : قلبي قايد ناااار مالغيره يا موسي....هاين عليا اخد السيف من ايدك و اطير رقابيهم ...حس بيا يا جدع بقي ...انا اصلا تعبانه و واقفه بالعافيه


    اقترب منها سريعا ضاما اياها بقوه و هو يقول : سلامه قلبك ما الوجع يا قلب موسي ...حقك عليا يا بت ...بس ده فرح اخويا و اختي مينفعش اقعد زي الاغراب 


    ردت عليه بوهن : مقولتش كده ....بس متفضلش كل شويه ترقص ...مش لازم يعني


    رفعها وهو يضمها بقوه اكبر و يقول : خلاص ...مش هرقص تاني ...معرفش انك هتزعلي و ربنا ...خلاص يا بت بقي....لم يتلقي منها ردا


    حاول ابعادها برفق كي يراضيها ظنا منه انها لا تريد الرد عليه


    انقبض قلبه بقوه حينما وجد راسها يترنح دون اتزان....صرخ برعب لاول مره يشعر به : مالك يا بت ...خلاص متزعليش ...انتي عامله كده ليه ااااانطقي


    فتحت عيناها بصعوبه و هي تقول بهمس قتله : الحقني ...بمووووت


    و ...فقط ...فقدت وعيها بين يديه فالحال....صرخ باسمها بعيون دامعه ...لا يعلم لما قلبه نبأهان القادم ليس بهين....حبيبته ضاعت و هي بين يديه


    حينما وصل لتلك الفكره لم يتقبلها عقله و لا قلبه حتي


    مددها فوق الارض و ظل يلطم خديها بجنون و هو يقول بهستيريا : بت ...فووووقي ...متعمليش فيا كده ...طب مش هنزل ...مش هكمل الفرح ...طب ههده علي دماغ صحابه بس قووووومي


    لم يتلقي منها ردا مما ذاده رعبا


    دون ذره تفكير كان يحملها و ينطلق بها نحو الاسفل ...هرول بها وسط الحشود دون ان يهتم بما سيقال عنهما ...و لم يهتم بتلك الصرخات المتسائله التي خرجت من افواه عائلته بكاملها


    حتي لم ينتظر احدا بل كان في بضع لحظات يجلسها فوق ساقه بعد ان جلس فوف مقعد القياده داخل سيارته و انطلق بها بسرعه جنونيه ....غشيت عيناه الدموع رعبا عليها ....مسحها بقوه كي يري الطريق ...


    نظر لها سريعا ثم قال بتوسل عاشق لن يقوي علي الفراق : متسبنيش يا شهد ...مش هقدر اعيش من غيرك يا صغنن


    💜💜


    تكملة الرواية من هناااااااا 

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله  من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





    تعليقات