رواية أغتصب روحي الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم منال كريم حصريه
رواية أغتصب روحي الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم منال كريم حصريه
#أغتصب_روحي #الفصل_الخامس
بقلم منال كريم
🥰🥰🥰🥰🥰
نقطة مهمة عايزة اقولها
أنا مش بتأخر في التنزيل
لكن لو تلحظوا اخر كل فصل بكتب دعاء لفلسطين و طبعا عارفين أن في ناس مش عايزة كده فالمنشور من الفيس يتحذف
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
كان محمود يسمع حديث حمزة لروح و يشعر بالغضب الشديد بسبب إهانة روح.
أما روح كانت في عالم آخر هل تقبل الزواج من حمزة أما لا؟
محمود التقطت سكينة الفاكهة و اقترب على حمزة و هجم عليه.
صرخت روح بصدمة
قبل أن يطعن محمود حمزة مسك حمزة السكينة و رمها بعيد
و جاء الحراس على صوت طه و العالي
طه بغضب : الكلب ده حاول يقتل حمزة بعيد.
تجمع الحراس حول محمود و انهالوا بالضرب عليه
حاولت روح تصل إليه و تصرخ: حرم عليكم ، حرام عليكم ده رجل كبير و مريض ارحموا.
لم يتحرك الحراس و يضربون محمود بعنف.
و يشاهد حمزة و طه و لمياء بسعادة.
نظرت روح الى حمزة بدموع و قالت برجاء: لو سمحت لو سمحت قولهم كفاية، كده بابا ممكن يموت..
أجاب بهدوء: و المقابل.
أجابت روح سريعا: نتجوز أنا موافقة على الجواز بس قولهم كفاية.
أبتسم بانتصار و قال بصوت عالي: كفاية أخرجوا برة.
خرج الحراس و جريت روح على محمود الوقع على الأرض و اثر كدمات عنيفة عليه ، قالت بدموع: بابا ،بابا رد عليا ، ليه عملت كده دول ناس معندوش قلب.
لمياء بصوت عالي: بطلي قلة اداب و خدي ابوكي و غوري من هنا.
حاول روح تساعد أبيها على النهوض و بصعوبة قام و كانوا يغادرون المنزل
قال محمود بتعب: انا مش موافق على الجوزة دي.
روح بدموع: وافق يا بابا
علشانك وعلشان رغدة وريم وافق أحنا وقعنا في ناس مش عارفين ربنا.
طه ببرود: أسمع كلام بنتك أحنا مش نخسر حاجه.
( لمياء ببرود أكثر: غير شويه دوشة وبعدين الناس تنسي.
حمزة بتهديد : لكن أنت بناتك التلات مستقبلهم يضيع و سمعتك و شرفك يا حاج محمود.
محمود بضعف و قلة حيلة: موافق،موافق.
طه بغرور: كويس الفرح بعد أسبوع.
لمياء ببرود: كان نفسنا نجي نخطب عروستنا من البيت لكن مش مشكله بقا.
محمود بصوت عالي: لا لازم كل حاجة تتم بشكل طبيعي قدم الجيران.
طه : يلا نعمل كده صدقة.
لمياء : طول عمرك تحب الخير يا طه.
ذهب حمزه وقف قصاد روح و قال ببرود: مبروك يا عروسة
أكلمك بقا بليل احنا لازم نعمل زى المخطوبين.
روح بغضب: اتوف عليك يا حيوان.
حمزه ببرود: كده ازعل منك و أنا زعلي وحش.
محمود بغضب: يلا يا روح حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
طه بصوت عالى جدا: بكره الساعه سبعه بليل نكون عندك
خرج محمود وروح و الدنيا سودة في عينهم ازاي روح تعيش مع الناس دي ، ازاي تقبل تكون مرات اللي سرق شرفها، لو كل قضية اغتصاب انتهت بالجواز كده يستمر الاغتصاب بدون خوف و لا عقاب.
في الداخل
حمزه بغضب: أنا سمعت كلامك لكن يوم ما تجوز اتجوز واحده مش بنت و فقيرة زي دي.
طه بعصبية: تنكر أنه كانت مش بنت قبل ما تلمسها.
لم يجيب حمزة
لمياء بهدوء: براحه يا طه
طه بعصبية: إبنك عايز يضيع كل حاجه دول علشان ناس طيبه عارفنا نضحك عليهم
لكن أنت عارف لو الخبر انتشر تكون اسهام الشركات فى الارض.
حمزه بغضب: أنا طالع انام اليوم اضرب
لمياء بحب: تصبح على خير يا حبيبي
قام طه بغضب
$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى منزل روح
تدخل روح و محمود
جريت رغدة عليهما و قالت: كل ده تأخير
و صرخت بفزع: مالك يا بابا
محمود بهدوء: اهدي تعالي.
بدأت رغدة تعالج جروح و محمود و هو يحكي كل اللي حصل هناك.
رغدة بصوت عالى: ازاى يا بابا توفق روح تتجوز من الحيوان ده.
روح بدموع: انا اللى وفقت مش بابا.
رغدة بصوت عالى: طيب ليه
روح بدموع: في أربع رجال تبعهم تحت مراقبنا البيت
بابا وانتي وريم حياتكم فى خطر ،أنا خلاص حياتي انتهت المهم أنتم مش فارقه كتير بقا.
رغدة بدموع: ريم كلمتني و قولت ليها اللي حصل قالت ها تأخذ اول طياره وتجي
محمود بخوف: أوعى يكون كريم عرف حاجه ولا عمار كمان.
لم تمر هذه الكلمة على روح بسلام، هي أصبحت وصمة عار الجميع يخشى أن تصيبه.
رغدة: متخافش محدش عرف.
محمود: أنا اقوم أتصل على ريم وقول ليها تجي وتجيب كريم والعيال علشان الفرح.
ابتسمت روح ابتسامه استهزاء
رغدة : قومي علشان ترتاحي يا روح.
دخلت روح توضت وصلت
وطلعت نامت على السرير وتفكر فى اللى حصل معها
رغدة نائمه على السرير اللى قصاد روح : لسه صاحيه.
روح بدموع: بفكر لما ارفض عمر يعمل ايه.
( رغده بدموع) ربنا معه و معاكي
روح بدموع: يارب
اتكلمت روح و رغدة شويه وبعدين رغده نامت
لكن روح مش عارفه تنام بعد اللى حصل
حاسة و كأن قلبها ينزف من الوجع، خرجت من غرفتها و ذهبت الى الشرفة
أخذت نفس عميق و قالت بوجع و قهر و هي تنظر إلى السماء: يارب.
و انهارت من الدموع و هي تكرر كلمة يارب.
: بتعملي ايه هنا يا روح.
اتفزعت من الخوف ،بصت ناحيته و قالت: خوفتني يا عمر.
عمر بهدوء: حقك عليا ، لكن تعملي ايه في الوقت المتاخر ده.
حاولت تخفي دموعها و قالت: عادي اشم هواء.
عمر بهدوء: بص ايه اللي وشك ده.
وضعت يدها على وجهها ، كان وجهها على كدمات إثر الاعتداء عليها ، قالت بهدوء: مفيش أنا بابا كنا نشتري شوية حاجات النهاردة و عملنا حادثة بسيطة.
سأل بفزع :حادثة ايه انا كنت عندكم النهارده و عمي محمود كويس و انتوا عاملين ايه.
روح بهدوء: بعد ما أنت نزلت و احنا كويسين الحمد لله عن اذنك.
سأل سريعا: روح عمي محمود قالك حاجة.
أخذت نفس عميق و قالت: لا.
و دخلت روح كان محمود واقف جوة، جريت عليه و حضنته و قالت بدموع: ليه يا بابا ، ليه.
محمود بدموع: لله الامر من قبل و بعد.
وقت ما كانت روح تعاني
كان حمزة نايم ومش فارق معه اى حاجه كنا مش عمل حاجه.
في الصباح
ذهب محمود و رغدة إلى العمل
وروح لا تترك غرفتها
مر النهار وجاء المساء
وصل حمزة وطه و لمياء إلى منزل محمود
يجلسون في الصالون
طه بغرور : أظن أنت عارف أحنا جينا ليه .
خرجت رغده من الغرفة و قالت بعصبية: طيب خلي عندك شويه دم واعمل زي الناس واطلب أيدها.
حمزه بصوت عالى: انتي مجنونه ازاى تكلمي معنا كده.
رغدة بصوت عالى جدا: كلام اللى زيكم مينفعش معه الكلام انتوا عايزين الواحد ينزل اللى فى رجله عليكم.
نهض حمزه بغضب و قال بتهديد: احترامي نفسك يا حلوة احسن ليكي.
رغدة ببرو: شوفوا مين يتكلم على الاحترام واحد الاحترام معدش عليا.
( طه بعصبية) سكت بنتك يا محمود.
محمود بغضب: هما قالت حاجه غلط.
لمياء بعصبية: انتوا جيبنا هنا علشان تهزقون
رغدة بعصبية: انتوا مهزقين اصلا.
محمود بهدوء: خلاص يا رغدة
يلا نقرا الفاتحه حفظها يا حمزة.
لم يجيب حمزه
تمت قراءه الفاتحه
كانت روح تنام على الفراش بلا حركة و كانت تشعر روح بضيق التنفس.
في الصالة
محمود : زغرطي يا رغدة علشان الجيران.
نظرت رغدة نظرة إلى حمزة لو كانت النظرات تحرق لحرقت حمزة.
زغرطت رغدة.
دق الباب ،وذهبت لترى كان بعض الجيران لأجل التهنئة.
محمود باحترام: اتفضلوا.
احدى الجيران: اومال فين العروسة.
رغدة بابتسامة: جوة مكسوفة تخرج.
محمود : روحي هاتي روح.
أشار محمود إلى حمزة و قال: حمزة المنشاوي عريس روح و ده أبوه و أمه.
أحد الجيران: اقصد حمزة المنشاوي رجل الأعمال الكبير
محمود: أيوة.
أحد الجيران: ما شاء الله محظوظة روح طول عمرها.
محمود بحزن مخفي: طبعا محظوظة اوي.
خرجت روح و هي مثل الملاك و ترسم ابتسامة جميلة على وجهها.
اقترب الجيران منها و ألقوا عليها التهانى ، ثم غادروا.
نظرت إلى حمزة و قالت بغضب: حسبي الله ونعم الوكيل فيك، على فرحتي اللي ضاعت مني بسببك.
و خرجت الشرفة و هو ذهب خلفها و لا يهتم بحديث محمود الذي يمنعه من الذهاب إليها.
كان يقف عمر في الشرفة، اول ما خرجت روح قال عمر بحزن: ليه يا روح.
كان حمزة يدخل لكن وقف يسمع الحديث.
روح بدموع: ليه ايه
عمر بحزن: ليه تجوزي غيري.
روح بدموع: الجواز قسمه ونصيب.
( عمر بحزن: عمي محمود قابلني فى الجامع وقالى أنك رافضة وأنك تجوزي مديرك.
روح بدموع: خلاص يا عمر شوف حياتك.
عمر بحزن: لو مش عارفك كنت قولت علشان الفلوس
ليه انا عارف انك بتحبني من واحنا أطفال وانتى عارفه اني بحبك رغم ولا مره قولنا لبعض ليا ياروحي.
روح با ابتسامه ممزوج بدموع: روحي أنت وبابا اللى ديما تقولى كده انا اسفه يا عمر انا مش لك شوف حد يستهلك اسفه.
عمر بهدوء: أنا حاسس أن في حاجة غلط اتكلمي معي مالك ، مالك أنا معاكي و عمري ما ابعد عنك ، لو في مشكلة نحلها مع بعض.
شعرت روح بأمل جديد أن ممكن عمر يقف جنبها و يساعدها تاخد حقها من حمزة.
روح : عمر أنا .
قاطع حمزة حديثها و قال : ببرود: بتعملي ايه هنا يا روح.
روح بهدوء مصتنع: مفيش ده عمر جارنا وده حمزة.
دخل عمر من غير رد
حمزة بغضب: ايه الكلام اللى سمعته ده.
روح بتعب: كلام ايه.
حمزه بغضب: أنتي بتحبي ده.
روح بعصبية: ده اسمه مهندس عمر ده بيحبني من وأنا عيله صغيره ده عمره ما قال بحبك علشان حرام ده فاضل سنين يشتغل و يتعب علشان يجي يدخل البيت من بابه واليوم اللى كان جاهز هو اليوم اللى انت تذبحني فيا.
وكملت و تشاور على نفسها : وأنا كنت مستتنية اليوم ده بفارغ الصبر لكن أنت سرقت فرحتي مني وسرقت حبيي مني منك لله منك لله.
ودخلت و سبته
حمزه لا يعلم لماذا شعر بغيره أنها تحب شخص آخر؟
ثم ذهب طه ولمياء إلى المنزل
وحمزة إلى الكازينو
فى الكازينو
قاسم با استهزاء: نقول مبروك يا عريس.
حمزه بغضب: بقولك ايه أنا مش طايق نفسي أسكت أحسن لك.
قاسم ببرود: ليه يعنى أنت فرحك بعد اسبوع.
حمزه بعصبية: اسكت بقا مش أنت صاحب الخطه و اتدبست فيها.
قاسم ببرود: ونجحت انت كنت عايز روح وحصل.
حمزة بغضب: لكن مش لحد الجواز يعني.
قاسم ببرود: ياعم كل الرجال المتزوجين خاينين وانت واحد منهم، و أظن أنت مش عايز من روح حاجة تاني.
حمزة بغضب: قاسم بلاش تجيب اسمها على لسانك انت فاهم.
نظر له بذهول و سأل : ليه هو الباشا غيران.
نهض حمزة من على البار و قال: لا مش غيران لكن هي تكون مراتي أنت فاهم.
قاسم: و بقت مرات اخوي.
أما روح توصلت لفكرة انها تقول ل عمر الحقيقة.
تقف أمام باب منزل عمر و هي لا تعلم ما رد عمر لها
هل يقف بجوارها أما لا ؟
والحديث بقية
#أغتصب_روحي
#الفصل_السادس
بقلم منال كريم
///////////////////////
فصل كمان اي خدمة 👌
اولا عندي طلب ياريت لو القصة فيها حاجة مش كويسة ياريت تقولوا زي كلام أو مشاهد مش كويسين نبهوني أحنا بشر و نغلط يمكن كتبت كلمة أو مشهد مش كويسة بدون قصد رايك يفرق معي و كل كومنت بقراه و محفور في ذهني
و شكرا على المتابعة
🌹🌹🌹🌹🌹
قررت روح تخبر عمر بما حدث معها و تأمل أن يقف معها.
كانت تقف أمام منزل عمر
و كادت أن تطرق الباب لكن سألت نفسها: هو عمر ممكن يقف جنبي و يفهم اني مليش ذنب و لا ايه.
احتمال يشوف اني كنت غلطانة و اكون فضحت نفسي قدمه
الخل هو اني أقبل بحمزة و خالص دي نصيبي و قدري المر.
دخلت روح منزلها و ذهبت الى غرفتها و جلست تفكر في حياتها التي انقلبت رأسا على عقب في يوم و ليلة.
في الصباح
و صلت ريم أخت روح و مع كريم جوزها و اولاد محمود و مني.
في غرفة روح
كانت تجلس روح على السرير و لا تنطق حرف.
و يجلس محمود و بجواره رغدة على الكنبة.
و ريم تقف أمام محمود و تتحدث بعصبية : ازاي يا بابا نقبل بالجوزة دي نرمي روح للحيوان زي حمزة.
محمود بحزن: مفيش حل تأتي.
ريم بغضب شديد: اكيد في نبلغ عنه و يترمي في السجن ياخد العقاب اللي يستحقه.
رغدة: روح قدمت بلاغ في القسم التابع للمنطقة شركة حمزة، لكن الظابط طلع معندوش دم و كمان بابا و روح اتخطفوا و حمزة هددهم.
ريم بعصبية: يقدروا يعمل ايه يعني.
قام محمود وقف و قال بحزن و ضعف و قلة حيلة: يقدر علشان أنا ضعيف و فقير، يقدر اني يعمل في رغدة زي روح و أنا واقف اتفرج ، يقدر يدمر حياتك لما ينشر صور اختك ، عارفة ايه اللي يحصل تخسري شغلك و يمكن كريم مش يقبل بيكي.
و شاور على رغدة و قال: و دي تفتكري عمار و عائلته يقبلوا بيها، و ممكن تخسر شغلها.
و قاعد قصاد روح و قال بدموع: و روح لو الكلب نفذ تهديد و نشر صورها قولي تقابل الناس ازاي ترد تقول ايه، أنا اسف يا حبيبتي اسف انا السبب.
مسحت دموعها ابوها و سألت: أنت ذنبك ايه يا حبيبي.
قال بدموع: أني فقير ، علشان كده اشتغلي عندي الكلب ده.
روح بهدوء : ايه يا بابا اللي محتاج بس اللي يشتغل
محمود بحزن: لا بس لو ابوكي رجل مهم حمزة كان خاف يقرب منك.
روح بابتسامة: أنت اهم رجل في الدنيا عندي ، بلاش الكلام ده.
اخذه في حضنه و قال : اسف ، اسف.
انهارت روح من البكاء
و ريم و رغدة حضنوا بعض و انهاروا أيضا من البكاء.
في الصالة
عمار: حمد لله على السلامه يا كريم.
كريم : الله يسلمك قولي عامل ايه.
عمار: الحمد لله بخير
كريم: مش نفرح بيك قريب
عمار: أن شاء الله
كريم بابتسامة: ايه يا عم ، عمك محمود خد البنات و قاعدين لوحدهم احنا مش من العيلة.
عمار بابتسامة: و لا يعرفون.
////////////
مرت الايام .و جاء موعد زفاف حمزة و روح
يوم الزفاف
فى منزل طه المنشاوى
حمزة بغضب: أنا مش فاهم ليه لازم أخد روح لحد الفندق ابعت السواق وخلاص.
طه بعصبية: طول عمرك غبي الصحافه لو شفت أنك مش مع عروستك يفكروا ايه.
حمزة بغضب: ايه اللى عرف الصحافة.
طه بهدوء: مش بقول غبي أنا اللي عرفت الصحافة، تخيل لو الناس عرفت أن إبن أكبر عائلة فى مصر اتجوز من بنت فقيرة تكون صورتنا قدم الناس عامله ازاى.
لمياء بهدوء: اكيد هتكون حاجه كويسه ، على الأقل نطلع بحاجة من البنت مفيدة.
نفخ بضيق و قال: طيب أنا ماشي أوصل الهانم لحد الفندق.
فى منزل روح
فى غرفة روح
ريم بدموع: انتي واثقه من قرارك يا روح.
( روح بدموع: انتي لسه بتسالي ، مفيش حل تاني على الأقل أسمي متجوزه من عليه كبيره
رغدة بدموع: يارب يجعلك الخير فى اى مكان.
ريم : يارب
رن هاتف روح
ردت بعصبية: عايز ايه يا حيوان.
حمزة بغضب: اتكلمي بأسلوب كويس.
روح بعصبية: اخلص
حمزة بعصبية: انا تحت بيتكم أنزلي علشان اوصلك الفندق.
( روح بعصبية) لا انا اروح با تاكسي
حمزة بصوت عالى جدا: روح اخلصي أنزلي يلا فى صحفيين تحب بيتك يقولوا ايه لو رحتي لوحدك.
روح بعصبية: طبعا انت يهمك شكلك قدم الناس وانا قولت لا.
ريم : روح خليه يوصلنا على الأقل علشان الجيران.
حمزة : اسمعي كلام البنت اللي عندك ويلا خلصي، مش استنا كتير .
روح بعصبية: حاضر.
خرجت روح وريم و رغدة
ريم : بابا احنا رايحين الفندق.
محمود: مين يوصلكم.
كريم جوز ريم : اوصلك كم أنا.
رغده: حمزه مستني تحت
محمود: حمزه جاي ليه
ريم : جي يوصل عروسته يا بابا المهم أنا أخد مني وأنت خلي بالك يا كريم من محمود الكبير والصغير.
كريم : حاضر
ذهبت روح إلى محمود وقبلت أيده وحضنته.
وخرجت من باب الشقه
وكل الجيران زغاريط و اغاني
والجميع يحسد روح على زواجها من حمزة.
روح وريم و رغدة رسمنا ابتسامه كبيرة جداً على وجههم
خرجوا من باب العماره
حمزة يجلس في العربيه يجلس مكان السائق.
ركبت روح وأخواتها في الخلف
التفت ليهم ببرود و قال باستهزاء : أكون سواق الهوانم وانا مش عارف.
ريم بعصبية: أمشي وأنت ساكت
حمزة بغضب: لا تعالى هنا ياروح، اخلصي الصحافة تبص علينا يقولوا ايه.
رغده بصوت عالى: روح قاعده هنا ، و ملناش دعوة بالصحافة.
( حمزه ببرود) هى خرساء أنا مش ماشي الا لما تجي هنا، بس استني اعمل لقطة قدم الصحافة.
نزل حمزة و هو يتكلم بصوت مسموع: يعني علشان مش كنت مستني و فتح الباب ليكي تزعلي مني و تقعدي و راء أنا اسف.
فتح الباب و قال : اتفضلي يا حبيبتي.
نزلت روح و هي تبتسم و قالت : كان لازم تكوني في انتظاري.
حمزة بابتسامة : حقك عليا.
ركبت روح و بعدين حمزة و تواجه إلى الفندق.
كان عمر ينظر من الشرفة و يشعر بالغضب الشديد رن الهاتف : الو مين .
جاء الرد من الجهه الاخرى: مش عايز تعرف ليه روح تجوز حمزة.
عمر باستغراب: انت مين و تعرف روح منين.
الجهه الاخرى: مش مهم أنا مين ابعت ليكي فيديو تعرف الحقيقة.
و قفل الخط
فتح عمر الفيديو و كانت الصدمة قال بغضب شديد: لازم اقتلك يا روح أنتي و حمزة.
بعد وقت وصلوا الفندق
دخل حمزه ومعه البنات
وطبعا الكل يقدم له التحية والتقدير والاحترام.
صعد حمزه والبنات
كانت روح تدخل الغرفة المخصص لها.
حمزة بهدوء: روح.
روح بعصبية: نعم.
حمزة بهدوء: أنا اوضتي جنبك لو عايزه حاجه اقولى.
روح باستغراب : أنت مصدق نفسك.
حمزة باستغراب: يعني ايه.
روح بعصبية: يعني أنا وأنت فرحنا مش زي الناس ، الفرح ده مجرد صفقة أنت خايف على شغلك و أنا خائفة على عائلتي.
و دخلت الغرفة
ابتدا حمزة و روح يجهزوا
كان قاسم مع حمزة
و ريم و رغدة مع روح
جاء المساء
صعد محمود إلى غرفه روح
فتحت ريم
محمود بابتسامة: بسم الله ماشاء الله تبارك الله عليك يا ريم.
ريم با ابتسامة: شكرا يا بابا.
دخل محمود وقابل رغدة
رغدة بهزر: طول عمرك بتحب ريم اكتر واحدة.
محمود بحب: أنا بحبكم كلكم زي بعض ايه القمر ده يا رغدة.
رغدة بابتسامة: شكرا يا سي بابا.
خرجت روح أمامها
كانت مثل القمر بثوب الزفاف لكن هي لم تشعر بالفرحة تشعر أنها ثوب الموت، هي اليوم جسد بلا روح لم تأخذ حظ من اسمها.
نزلت دموع محمود على ابنته، اقتربت روح منها و مسحت دموعها و قالت :بابا أنا كويسة ده نصيب ، بلاش دموع.
محمود بدموع: طيب يا بنتي.
مني بنت ريم: وأنا يا جدو مش حلوه يعني.
نزل محمود إلى مستواها
محمود بحب: انتي قمر كفايه أنك على اسم حبيتي الله يرحمها أم البنات.
قاطع حديثهم دق الباب
ذهبت رغده تفتح
حمزة بهدوء: روح خلصت .
رغدة باحتقار : اه
حمزة بغضب: ياريت يا دكتور نتكلم مع بعض بأسلوب كويس.
رغدة بعصبية: أنا مش عايزة اكلم معك اصلا.
حمزة: من القلب للقلب.
دخل حمزة انبهر بجمالها لا ينكر أنها جميلة.
ظل دقائق لا يتحدث
محمود بدموع: حتي مش عارف أقولك زي كل أب خلي بالك منها لأنك أنت قتلت روحها.
حمزة بهدوء: جاهزة يا روح.
لم تجيب ، أجابت ريم : أيوة هي جاهزة يلا ننزل احنا و بعد شوية انتم .
نزل الجميع و تبقي حمزة و روح.
اقترب منها خطوات و قال بهدوء: على فكرة انتي حلوة اوي.
لم تجيب أيضا.
حمزة: هو احنا التعامل بينا يكون بالصمت كده و لا تاخدي الاختين يتكلموا بدلك.
روح بعصبية: انت مالك و مال اخواتي.
حمزة ببرود: براحة على نفسك يا حلوة ل انتي و ل أخواتك تفرقوا معي ، يلا خلينا ننزل.
لسه يتحركوا دخل عمر
روح باستغراب: عمر.
اغلق الباب بإحكام و قال بغضب: أيوة عمر اللي يقتلك يا روح أنتي و الحيوان ده.
رفع السلاح في و جههم
و للحديث بقية
وللحديث بقية
#أغتصب_روحي
#الفصل_السابع بقلم منال كريم
//////////////////
يقف حمزة و روح ويقف أمامهم عمر و هو يرفع السلاح في وجههم.
كانت روح تموت رعباً ، أما حمزة كعادته يتمتع بالبرودة و عدم المبالاة.
روح بدموع: عمر قتل ايه و ليه ، ليه تضيع مستقبلك.
عمر بعصبية: أيوة اقتلك و أضيع مستقبلي بس أكون ارتحت علشان انتقم منك
روح باستغراب: تنقم مني، ليه أنا عملت ايه.
عمر بغضب شديد: أنا عرفت سبب جوزك من حمزة.
اتصدمت روح و سألت من اين علم بذلك؟ و تسأل كيف يراها الآن ؟
أما حمزة ينظر إليهم و هو يبتسم و كأنه يشاهد مقطع كوميدي.
مسحت روح العرق من التوتر و سألت: تقصد ايه.
أخرج الهاتف و قال : شوفي بنفسك.
كانت مقاطع لحمزة و روح لكن ليست صور الحادثة بل صور لهما في أماكن كثير و يبتسمون بحب و سعادة.
نظر حمزة و روح لبعض باستغراب و قال حمزة ببرود: اولا اللقطة اللي انت عملته دي مش عجبني.
ثانيا بص بنفسك كويس و أنت تعرف أن الصور دي مفركبة
ثالثا مش فاهم فيها الصور اتنين مخطوبين و متصورين و هما قاعدين على النيل و مطعم أنا شايف أن الصور مفيش فيها حاجة عيب.
رابعا : أنت مالك باي حق تقول روح خاينة
عمر بحزن شديد: أيوة هي خيانة لأن أنا و هي نحب بعض من زمان، يبقي خيانة أنها تتجوزك و خيانة أنها تخرج معك ، خيانة أنها يكون الفستان الابيض ليك مش لي.
حمزة ببرود: لا و الله، يا حرام صعبت عليا اوي.
روح بدموع: أنا آسفة يا عمر بجد اسفة ليك.
نظر ليها حمزة بغضب و لكن أبتسم ابتسامه هادئة: روح قلبي مرات حمزة المنشاوي مش تعتذر لاي حد.
و بص ل عمر بغضب و قال: أنت فاكر أنك تقدر تمس شعره مني أنت بتحلم.
دس حمزة على الساعة ، انكسر باب الغرفة و دخل خمس اشخاص كانوا مكتفين عمر بقوة.
قال واحد من الحرس: امرك يا باشا.
جلس حمزة وضع قدم على قدم بغرور و أشار على عمر باحتقار و قال : الاستاذ ده حاول يقتلني.
مجرد إنهاء الجملة انهال الحراس على عمر بالضرب المبرح.
تحركت روح خطوتين وقفت قدم حمزة و قالت بتوسل: لو سمحت خليهم يبعدوا عنه، سيب عمر يمشي.
لم يجيب عليها
قالت بدموع: حمزة ، حمزة من فضلك من فضلك كفاية.
لم يجيب أيضا ، صرخت بصوت عالي: حمزة حرام عليك كفاية اللي تعلموا فيا و في كل اللي بحبهم.
نهض بغضب و قال بصوت عالي: كفاية ، خدوا الحيوان ده ارموا برة الفندق.
كانت روح عيونها على عمر و هو كمان ينظر لها بحزن
كانت تعطي ظهرها لحمزة، مجرد ما خرجوا ، جذبها من يديها بعنف، صرخت بألم ، و هو قال بغضب: سمعني قولتي ايه.
روح بعصبية : سيب ايدي يا حيوان.
ضغط اكتر على أيدها و قال : سمعني قولتي ايه
أجابت بعصبية: قصدك ايه مش فاهمة.
ترك أيدها و قال بغضب مكتوم: هي الهانم محدش قالها أن النهاردة فرحنا يعني تكون على أسمي ، و تجي قدمي تعترف بحبها لرجل تاني.
روح بصوت عالي: اقولها تاني أنت مصدق نفسك ، ظروف الجوازة دي معروفة.
جذبها مرة أخرى بعنف أكثر و قال: اي كانت الظروف يا حلوة انتي مراتي ياريت تتصرفي على الأساس ده فاهمة.
روح بغضب: ابعد عني ، و أنا عمري ما اعتبر نفسي مراتك فاهم.
حمزة بصوت عالي: روح.
جاءت رغدة بصت على الباب المكسور و بصت عليهما بخوف و استغرابت و سألت: هو في ايه.
بعد حمزة عن روح , و قال ببرود: مفيش الجو كان حر فكسرت الباب.
بصت ليه بغيظ و قالت: دمك تقيل اوي.
و مشيت عند روح و قالت: هو في ايه.
روح بعصبية : مفيش يلا دلوقتي.
حمزة بابتسامة مستفزة: زوجتي المستقبلية الآن ننزل قدم الناس ، طبعا اللي يخلي رجل اعمال زي يتجوز سكرتيرة زيك ، ايه غير الحب، إذا عايز كل الضيوف تقول دول احسن من قيس و ليلى و روميو و جولييت ، يقول حمزة و روح احسن من عنتر و عبلة.
بدلت الابتسامة بنفس الابتسامة المستفزة و قالت: اكيد و بعمل كده مش علشانك أو علشان عيلتك ، انتوا في ستين داهيه ، أنا بعمل كده علشان اهلي أنا.
قرب منها و مسك ايدها و قال بهدوء: متفقين احنا يلا روحي.
روح: طلعت روحك يارب.
نزل حمزة و روح و رغدة خلفهم.
بدأ الزفاف بكتب الكتاب ، و كانت دموع محمود و ريم و رغدة خوفاً و حزنا على روح، و الجميع كان يظن أنها دموع الفراق.
أما روح كانت متجمدة من الخارج و من الداخل تحترق.
ثم رقصة سلو بين حمزة وروح.
كانت روح فى عالم آخر
كانت تتخيل أن زوجها هو عمر التى طالما حلمت يكون لها على سنة الله ورسوله يوما ما
و تسأل نفسها: ماذا يفعل عمر الآن ؟
أما حمزه فكان ينظر إلى عيون روح الجميلة التي تسحر قلوب الجميع.
حمزة بهدوء :روح.
لم تجيب
حمزة بهدوء: روح
لم تجيب أيضا
حمزة بصوت عالى بسيط: روح
روح بدون وعى: ايه عمر
حمزه بغضب: عمر تاني ،أنا حمزة جوزك يا هانم، ايه رأيك أقتل عمر و نخلص منه.
روح بتهديد: بلاش ، أحسن ليك بلاش.
حمزة بغضب: تصدقي خوفت.
روح بعصبية: أنا تعبانه عايزه أقعد
حمزه ببرود: يلا و حسابك معي بعدين.
ذهب حمزه وروح لكي يجلسون
بدأت الناس تقديم التهاني لهم
حمزه كان قلبه مشتعل بنار الغيره ولا يعلم لماذا كل ذلك؟!
جاء قاسم وعلى وجهه ابتسامة كبيرة و قال بصوت عالى: مبروك يا صاحبي .
نهض حمزة من مقعده و قال بصوت عالى: الله يبارك فيك عقبالك.
حضن حمزة قاسم
مد قاسم أيده ليسلم على روح
و قال بهدوء : مبروك يا عروسة
أجابت بهدوء : الله يبارك فيك مش بسلم.
قاسم با حراج: عادي ، عادي جدا.
و بعد وقت تم الزفاف اخيرا
ودعت روح أهلها
وذهبت مع حمزة إلى المنزل
كان طه ولمياء فى سيارة
وحمزه وروح فى سيارة
في السيارة
كانت تنظر من الشرفة وترى الشوارع و الناس في السابق كانت تجد كل شيء جميل ، لكن الآن ترى كل شيء سئ.
أما حمزة كان يشرب السجائر بشراهة.
و لم يتحدث أحد منهم طول الطريق.
وصلوا إلى المنزل
فتح السائق باب السياره لحمزة
وذهب حمزه ليفتح باب السياره لروح
ومد أيده لها
وبهدوء على غير العادة و قال : يلا يا روح
مد يديها له لأنها كانت تشعر بالتعب و لا تستطيع السير.
مسك حمزة أيدها ودخلوا
كان طه ولمياء فى انتظارهم
طه باستهزاء: مبروك يا عروسة.
لمياء بسخرية : نورتي بيتك.
لم تجيب روح عليهم و اكتفت بنظرة احتقار لهم.
حمزة بهدوء: يلا يا روح نطلع علشان ترتاحي.
ذهبت معه ومازلت تمسك يده لانها لا تقدر على الحركه بمفردها.
وصلوا الغرفة
وقفت أمام الباب بخوف
حمزه بهدوء: أدخلي يا روح متخافيش.
دخلت و جلست على أول كرسي أمامها و عادت رأسها إلى الخلف و أغمضت عيونها
حمزه يقف أمامها و يسأل بخوف: انتي كويسه.
روح بتعب: اه بس ممكن أدخل الحمام.
حمزة بهدوء: اه طبعا اتفضلي.
قامت روح وقبل ما تخطي خطوة
سقطت مغمي عليها.
حمزة بخوف: روح ،روح ،روح
مالك قومي يا روحي.
حملها وضعها على السرير.
خرج من الغرفه و هبط إلى الاسفل سريعاً.
حمزة بصوت عالى جدا: بابا أطلب دكتورة.
طه بتوتر: ليه عملت فيها ايه.
حمزة بغضب: اطلب دكتوره بسرعة.
لمياء بهدوء: براحة أطلب الدكتور حسن يا طه.
حمزة بصوت عالى جدا: بقول دكتورة مش دكتور بسرعه.
و طلع سريعاً عند روح.
طه باستغراب: ليه يعني
لمياء بتوتر: مش وقته يا طه بسرعة بدل ما البنت تموت و تبقي مصيبة.
ماشي .
قام بخلع الحجاب لها, و كان يحاول معها حتي تعود لوعيها.
كان مثل المجنون يشعر عليها بالخوف.
طلب حمزة من لمياء تبديل ملابس روح.
بعد وقت جاءت الدكتورة
ورفض حمزه الخروج من الغرفة.
بعد الفحص
قالت الدكتورة بابتسامة: من غير قلق حضرتك ده حصل معها من قلة الاكل واضح انها الفترة اللي فاتت مش تاكل إطلاقا ، اكيد بسبب تجهيزات الفرح
أنا علقت محلول ليها ،ولازم الاكل ثم الاكل وكمان العلاج يخليها تنام لوقت طويل.
تنهد براحة و قال بهدوء: شكرا لحضرتك.
ذهبت الدكتورة
ذهب إليها ونظر إلى وجهه الملائكي ، لكن الحزن يظهر عليه
وضع قبلة على جبينه.
ودخل الحمام أخذ حمام وبدل ثيابه وخرج جلس بجوارها
و يداعب فى خصلات شعرها الحريري التي تشبه خيوط الذهب.
رن هاتف روح
نظر إلى الاسم كان مكتوب بابا
لم يجيب وظل الهاتف يرن أكثر من مرة.
حدث نفسها: أعمل ايه أكيد قلقان عليها.
مسك الهاتف فتح الواتساب لأن هاتف روح من غير باسورد
و بدأ يكتب على محادثة محمود على أنه روح.
حمزة بيكتب : بابا حبيبي عامل ايه
جاء الرد
رغدة تكتب: أنا رغدة يا حبيبتي.
حمزة يكتب: عاملة يا قلبي
رغدة تكتب: الحمد لله مش تردي ليا
حمزة يكتب : كنت في الحمام.
رغدة تكتب : عامله ايه.
حمزة يكتب : الحمد الله.
رغدة: اومال ليا تكتبي على الواتس مش تكلمي.
حمزة لنفسه: روح لو جابت سيرتي تقول ايه، أكيد مش تقول حمزة.
حمزة يكتب: علشان الحيوان نايم، وأنا مش عايزة أنه يصحي.
رغده تكتب : يارب ينام ما يقوم هو وأبوه وأمه قولى أمين.
حمزه لنفسه: ماشي يا رغدة.
حمزة يكتب : امين يارب نخلص من العيله دى.
رغدة : روح فى حاجه مهمه لازم تعرفيها.
حمزة : ايه
رغدة: عمر قرر يسافر إلى لندن كان جاي له عقد عمل هناك بس كان مستني تجوزي انتي وهو و تسافروا سوه.
حمزة لنفسه: خلصنا منه في ستين داهيه.
حمزة: احسن علشان يشوف نفسه لازم اقفل مع السلامه.
رغدة: استني بس اللي حصل في الفندق ، الباب كان مكسور.
حمزة: بعدين دلوقتي عايزة انام.
رغدة: تمام ،مع السلامة ياروح قلبي.
قفل حمزة ونظر إلى روح .
و جلس بجوارها و هو يتصفح هاتفه.
بعد بضعة ساعات
كان حمزه مازل مستيقظ.
رن منبه روح، ليخبرها بموعد صلاة قيام الليل قيام الليل
حمزة بتعجب: تصحي دلوقتي وأنا بكون لسه مش نايم اصلا.
بعد وقت سمع اذان الفجر لكن لا يفكر أن ينهض للصلاة.
روح مازلت لا تشعر بشي
ظلت طول اليوم نائمة.
استقيظت على الساعة خمسة مساء.
وضعت يدها على رأسها بتعب
ونظرت حوالها وتحاول تتذكر ما حد.
وجدت حمزه نائم بجوارها
كانت تبتعد عنه و قالت باشمزاء: أنت ،أنت.
نهض حمزة سريعاً و سأل بخوف: انتي كويسه ،لسه تعبانه.
روح بعصبية: ابعد عني.
نهض حمزة من على السرير وقف أمامها
روح بتعب: ايه اللى حصل.
حمزه بهدوء: أغمي عليكي امبارح والدكتوره قالت من قله الاكل عملتك محلول وقالت لازم الاكل ثم الاكل.
انتبهت روح أنه بدون الفستان
صرخت بعصبية: أنت يا حيوان قلعتني الفستان.
حمزة ببرود: لا ماما، لأن كنت ممكن تموتي و تخنقني وانتي لبسه
ذهب ضغط على زر فوق السرير
أجابت الخادمة: تحت امرك يا حمزه باشا.
حمزة بأمر: طلعي الاكل هنا.
الخادمه: حاضر يا فندم.
نهضت روح و ذهبت الى الحمام حتي تأخذ حمام و تقوم بقضاء الصلوات الفائتة.
كانت تقف على سجادة الصلاة تدعو ربها ، و تخرج ما في قلبها من حزن و قهر.
كان حمزة ينظر عليها و مبهور من خشوع روح في الصلاة.
انتهت روح و ظلت على سجادة الصلاة تقرا اذكار الصلاة و اذكار المساء.
دق الباب ، ذهب حمزة يفتح كانت الخادمة و معها الطعام.
أخذ حمزة الطعام و و ضعها على الطاولة وجلس على الأريكة و هي كانت تجلس على سجادة الصلاة أمامه
و قال بأمر:يلا علشان الاكل.
روح بهدوء: مش عايزه.
حمزه بغضب: انا مش كل يوم اطلب دكتور علشان دلع حضرتك.
نظرت له و قال ببرود: وطبعا خايف على شكلك يقولوا مش ياكلوا مرات حمزه المنشاوي.
حمزة بغضب عكس الهدوء والخوف وهي نائمه: انتي يا حلوة خلصي انا مش عايز صداع.
روح بغضب: تصدق خوفت منك.
حمزه يخبط على الطاوله بعصبية: قومي علشان الاكل احسن لك.
نظرت له بتحدي و قالت: لا.
حمزة ببرود: براحتك أن شاء تموتي انا مش جيب دكاتره تاني.
بدأ يتظاهر أنه يأكل
حمزه لنفسه: غبي كان لازم أكلمه بهدوء هى تعبانه.
روح لنفسه: فعلا حيوان و زباله .
حمل حمزه الصينيه وذهب إلى روح وضعه على أمامها و قال بهدوء: روح لازم تأكلي علشان انتي تعبانه آسف أني كنت عصبي.
روح بعصبية: مش عايزه أنت مش بتفهم خلاص.
لم يجيب حمزه خرج من الغرفة
وترك الاكل على أمل أنه تاكل
لكن هي لم تأكل فهي لم تأكل منذ الحادث ، فقدت شغف الحياة.
مسكت الهاتف فتحت الواتس
ورأت محادثه حمزة و رغدة
و انصدمت من خبر سفر عمر.
أما حمزة هبط إلى الاسفل لكن أنصدم عندما راي......
وللحديث بقية
#أغتصب_روحي
#الفصل_الثامن بقلم منال كريم
//////////////////////
حمزه هبط إلى الأسفل لكن أنصدم عندما رأى صحافيين كتير فى المنزل و مجرد أن وقعت عيونهم عليه ، نزلت الاسئلة عليه مثل المطر.
هل تم الزواج لأنك اعتداءات عليها؟
بسبب الجواز انك خائفة تبلغ عنك؟
هي تعبت امبارح هي حامل.
أسئلة كتير و هو واقف مصدوم
دقائق صمت تم صرخ بصوت عالي: ايه الكلام الفارغ ده، ازاي تدخلوا هنا، يلا اطلعوا برة.
لم يتحرك أحد
صرخ مرة أخرى: مين سمح ليكم الدخول هنا؟
طه بصوت عالي : أنا.
ذهب حمزة إليه و سأل بغضب مكتوم: ليه.
أجاب طه بهمس: كانوا واقفين قدم البيت وبيقول الكلام ده أنا طلبت منهم يدخلوا بدل الفضايح.
همست لمياء: أطلع قول لروح تنزل تكذب كل الكلام ده.
أجاب ببرود: و منين قال انها تقبل تتنزل.
طه بغضب مكتوم: اصرف لازم تنزل و تكذب الكلام ده.
نظر حمزة له بغضب و قال : تصرف من دماغك ليه يا بابا
طلع حمزه على أمل أن ينقع روح.
كانت تجلس على السرير تتصفح الهاتف بهدوء.
حمزة: بتوتر : روح سمعها الدوش اللى تحت.
روح ببرود: خير.
حمزة بهدوء: فى صحفيين بيقول أني اتجوزتك علشان
اغ.
لم يستطع نطق الكلمة
بصت في عيونه و قالت : اقول اتجوزني ليه علشان.
أخذت نفس عميق و هي كمان لم تقدر على نطق الكلمة.
حمزه بهدوء: لازم تنزلى تكذبي.
الموضوع ده.
روح ببرود: ليه يعني مش دى الحقيقه.
حمزة بهدوء: روح علشان أهلك وعلشان سمعه الشركات.
نهضت وقفت أمامه و قالت بقوة: اسمعني أنت و شركاتك و اهلك و كل أملاك مش تفرقوا معي ده اولا
أما ثانيا بالنسبة ل اهلي أنا دلوقتي متجوزة و لا حد قال حاجة احنا مش نضر يوم ما حد يتكلم ارد اقول ابدا مش حصل ده كله كدب و افتراء على زوجي العزيز علشان الشغل اصل رجل اعمال مشهور، و بعدين احنا الدايرة بتاعتنا ناس بسيطة و طيبة
لكن أنت بقا لو خبر زي ده انتشر إسهم الشركات تقع كل الموظفين يخافوا يشتغلوا عندك و أن شاء الله تفلس و ابوك ينتحر و اموت تموت بحسرة و انت تقضي باقي حياتك في السجن.
فانسي بقا موضوع اهلي فكر فيكم بس.
لم ينكر خوفها من كلامها و فعلا هما في المرحلة دي اكتر ناس تضرر ، رغم أنه غاضب بشدة ، لكن حاول يتكلم بهدوء و رجاء: روح لو سمحتي انزلي كذبي الخبر ده.
روح بهدوء: و المقابل.
بص ليها باستغراب و سأل: قصدك ايه.
ابتسمت بسخرية : أنا عارفة انك غبي بس مش لدرجه دي، مقابل اني انزل اكذب الخبر ده.
سأل بهدوء: عايزة ايه
أجابت سريعاً: مليون جنيه.
أجاب بصدمة: نعم.
أجابت : اثنين مليون.
جذبها من يديها بعنف و قال : انتي مجنونة ، انتي عارفة تكلمي مين.
أجابت بهدوء حتي لا تتالم من يديها: مسكتني من ايدي يبقي تلاتة
و أنتي مجنونة أربعة و مش تعلم اكلم منين خمسة.
و أكملت بتهديد: خمس مليون جنيه لو سمعت منك كلمة تانية غير حاضر أقسم بالله العظيم ما انا نزلها و ابقي خلي امك تكلم هي.
لم يجد مفر إلا الموافقة
قال بقلة حيلة: حاضر.
ابتسمت بهدوء: اكتب الشيك يا حبيبي.
أخرج حمزة دفتر الشيكات و كتب لروح شيك بخمس مليون جنيه.
مد أيده ، أخذت الشبك بصت بسعادة و قالت : خمس دقائق و اكون جاهزة.
دخلت علشان تجهز
و حمزة واقف مصدومة فيها هو عارف انها مش مادية و لا تهتم بالمال.
خرجت روح و هي كعاتها جميلة جدا
مد حمزه أيده ليها
حمزة بهدوء: علشان الصحافة.
مسكت ايده ونزلت معه
وكان على وجههم ابتسامه كبيرة.
ذهب الصحفين إلى روح
مذيعة : صحيح أن الجوز ده علشان حمزه المنشاوي اغت.
قاطعتها روح هي لا تريد سماع الكلمة و قالت بهدوء: أنتي فتاة زي تقبلي حد يسالك السؤال ده او يقولك الكلمة دي.
شعرت المذيعة بالخجل : آسفة يا مدام.
أكملت روح بابتسامة هادئة : أنا اشتغل سكرتيرة حمزة من اكتر من سنه ، وحبنا بعض واتقدم لي واتجوزنا على سنه الله ورسوله، مش فاهمة ليه كل الضجة دي ، اصلا مش طبيعي في واحدة تجوز اللي يعمل فيها كده ، أنا متأكدة اللى عمل كده منافسة لشركات المنشاوي
الكل عارف منين عيلة المنشاوي.
سأل صفحي : ازاي بدأت قصة الحب بينكم
روح با ابتسامة و هي تتذكر عمر: كنت بشوفه مرتين في اليوم ، مرة الصبح و مرة بليل كانت اللقاءات البسيطة دي بمثابة الترياق لحياتي
كنت ادعو الله في كل صلاة يكون لي.
تجمعت الدموع في عينيها و قالت: كان هو الحياة بالنسبة لي، عمري ما شوفت و لا اشوف راجل غيره في الدنيا، كنت عارفة أني تفكيري فيه حرام بس كنت بحاول مش أفكر.
كان يعلم أنها تتحدث عن عمر ، ضغط على ايديها بقوة حتي تصمت لكن هي لا تنتبه.
قاطع حديثها بابتسامة: و خلاص يا حبيبتي بقينا شخص واحد، بقيتي روح حمزة المنشاوي.
طه بهدوء: اظن كفاية كده بقا ، هما لسه عرسان.
غادر الصحفين وهما على يقين أن حمزة و روح يعيشون اجمل قصة حب.
رغم غضبه لكن منها قدم لها الشكر حمزه بهدوء: شكرا يا روح.
لمياء بسخرية : شاطرة بتعرفي تمثلي كويس.
طه بعصبية: لازم نعرف مين بلغ الصحفين بالكلام ده.
حمزة بغضب: مين يعرف الموضوع ده غير روح وأهلها
واحنا والضابط حتي الرجال الى خطفوا روح وأبوها مش عارفين حاجة.
طه بعصبية: الظابط يخاف يعمل كده
لمياء بهدوء: ممكن نهدي الموضوع تحل وخلاص
كانت تنظر لهم باشمزاء و صدمة ، هل يوجد بشر هكذا؟ لو يهتموا بما حدث معها ، كل ما يهم شكلهم أمام الناس.
صرخت بصوت عالي: تصدقوا أنكم عيلة زبالة وحيوانات
كل اللى يهمك مين عارف
وأنا ايه عادي صح ،
خبطت حمزة على كتفه و قالت:
المهم انت تكون مبسوط، ما هي كرامتك مش تتحمل أن بنت ترفضك، فتعمل اللي عملته فيا، و عادي اللي حصل عادي مش مشكلة.
نظرت إلى لمياء بغضب و قالت : وانتي موضوع ايه اللى تحل ، بقولك ايه فكري تحطي نفسك مكانك ، او مثلا عندك بنتك كان ايه موقفك، انتوا عيلة زبالة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
وصعدت إلى غرفتها
طه بعصبية: شايف اعمالك وصلتنا لفين.
لمياء بعصبية: بنت قليله اداب
حمزه بعصبية : مش عايز حد يكلم روح فى حاجه.
طه با استغراب: مالك.
حمزة بعدم فهم: مالى.
( طه بعصبية: ايه انت أعمي دي هزقتنا و مشيت و أنت تقول مش عايز حد يكلم روح.
لمياء بهدوء : براحة بس يا طه.
حمزة بهدوء: عادي بقول نبعد عنه وخلاص أنا مش عايزين دوشة كل شوية.
وصعد حمزه إلى الغرفة
نظر إلى الطعام لما تأكل منها شيء.
حمزة بهدوء: ليه يا روح مش الاكل زي ما هو.
نهضت من مقعدها وقفت أمامها و قال بهدوء شديد: أنت طبيعي، لا بسال بجد طبيعي، أنت تفتكر بعد اللي حصل فيا اكون طبيعي.
و كملت و هي تبتسم : اكل و اشرب و أعيش حياتي عادي ، و بالنسبة للي حصل عادي، حاجه مش مهمة صح.
و أكملت و هي تصرخ و تسدد له لكمات على صدره: فوق و اعرف حجم الجريمة اللي انت عملته فيا، أنت قتلتني و أنا لسة عليشة، أنا كل يوم بسال نفسي هو انت ليه مش قتلني بجد ليه، و الله العظيم الموت ارحم. من اللي انا عايشة في دلوقتي، ياريت كنت مصير الموت في الليلة دي ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت كرهتني حياتي.
و جلست على الفراش و هي تبكي بغزارة.
أما هو كان يقف صامد و لا بحركة ، من يراه يظن أنه لم يتأثر بكلماتها.
و ذهب إلى حمزه الحمام بدون إجابة عليها.
ثم خرج من الحمام و هو يرتدي روب سباحة و غادر الغرفة.
كان يجلس طه و لمياء
قال طه بسخرية: ايه طردتك من اوضتك .
أكمل السير و لم يجيب عليه.
منزل طه ممتلئة بالحرس
ذهب حمزه إلى رئيس الحراس و قال بأمر : مش عايزة حارسا تحت اوضتي ، مفهوم المنطقة دي كله ممنوع حد يدخله.
اوما رأسه بالموافقة ، و ذهب جميع الحراس.
خلع الروب و قفز إلى حمام السباحة.
أما روح كانت مازلت تبكي حتي دق الهاتف،مسحت دموعها و أجابت بهدوء: عاملة ايه يا حبيبتي.
رغدة: الحمد لله بخير انتي عامله ايه.
روح بحزن : الحمد.
رغدة بتوتر: مالك صوتك.
روح : مفيش عادي، المهم عايزة اتبرع لحالات الغير قادرة في المستشفى عندك.
رغدة باستغراب: تبرع .
روح بهدوء: أيوة يا بنتي عيب.
رغدة بقلق: مش عيب بس انتي معاكي فلوس.
شعرت روح بالتوتر هي لا تعلم رد فعل رغدة و هل تقبل ما فعلت أما لا ، قالت بتوتر: معي خمس مليون جنيه.
صرخت رغدة: كام .
روح بهدوء: اهدي بس ، خدت الفلوس من حمزة مقابل انزل اقابل الصحافة و اكدب خبر الحادثة.
رغدة بعدم تصديق: معقول انتي تعملي كده
روح بعصبية: عملتي ايه يعني، المبلغ ده مش يفرق معه
روح بحزن: مش عارفه اقولك ايه.
روح بتعب: بلاش تقولي حاجة أنا مش اقدر اتكلم ، أنا اقفل دلوقتي سلام
رغدة: سلام يا حبيبتي.
بعد انتهاء حمزة من السباحة كان يصعد الغرفة وجد قاسم يجلس مع طه و لمياء, سأل باستغراب: خير يا قاسم.
قاسم بابتسامه: بنورك يا صاحبي.
طه بهدوء: عيب كده يا حمزه
لمياء : متزعلش يا قاسم
قاسم بهدوء: ازعل من حمزه ده اخوي.
حمزة بعصبية: اخلص عايز ايه.
قاسم: يلا نخرج يا عم .
طه: يخرج ازاى وهو لسه عريس الناس تقول ايه.
قاسم : يا عمي كان زمان يلا يا حمزه.
حمزة: لا مش قادر أخرج.
قاسم ببرود: أنا شايف أن الجوز غيرك.
حمزة بعصبية: أنا زي مانا بطل كلامك ده، بس الصحافة عينه عليا لما أخرج تاني يوم يقولوا ايه.
و تركهم و صعد إلى الأعلى و هو كل تفكير كلام روح عن قصة حبهم و هو متاكد انها تقصد عمر.
دخل الغرفة بعصبية، كانت تجلس على الأريكة لم تنظر لها ، وقف أمامها و سأل بصوت هادئ: روح كلامك عن قصة حبنا ، كان قصدك مين.
وقفت أمامه و نظرت له بتحدي و قالت: عمر.
مر يده على شعره بتوتر و قال بغضب شديد: عمر تاني.
و ضربها بالقلم.
و للحديث بقية
مع و لا ضد أن روح أخذت فلوس من حمزة 🙆♀️
مع او ضد أن روح تفكر في عمر ديما 🤔
مع او ضد أن حمزة يضرب روح 😭
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق