القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غلطه وندم الفصل الرابع عشر 14بقلم مروة محمد حصريه



رواية غلطه وندم  الفصل الرابع عشر 14بقلم مروة محمد حصريه





رواية غلطه وندم  الفصل الرابع عشر 14بقلم مروة محمد حصريه


#غلطه_وندم🌺🌺🌺

#مروة_محمد💝💝💝

#الفصل_الرابع_عشر💘💘💘

الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات 💋💋💋

ذهلت ثراء مما قاله لها ذكي...ومعرفته بحملها...وتهديده لها...ذهلت لتغيير شخصيه والداها الذي رباها علي الجشع والطمع...علمها أن تأخذ حقوق الغير بدون وجه حق...رباها علي نفسي ثم نفسي ثم نفسي...كيف له أن يقوم بتحطيم كل مخططاتها...لماذا يتحد مع الكل ضدها...كادت أن توقع غاده في شر أعمالها...بالاتفاق مع شريف..ولكن هيهات لو حدث هذا...سوف يعلم شريف بحملها وسيفسد ما تخطط له.


نظرت الي والداها بغضب لتجده يستكمل باقي كلامه قائلا


=ايه كل اللي قلته ده محتاج تفكير من سيادتك...بقولك لو غاده اطلقت من شهاب هتبقا ضرتك...عايزة ايه أكتر من كده...وساعتها البنت هترضي علشان تدوقك من نفس الكاس اللي بتشربيها منه.


لتجز علي أسنانها قائله


=تمام أوى..يعني كلكم في صفها...والبيه فاقد الذاكرة مش عارف ايه اللي حصل...يبقا أنا بقا أقوله وأريحه...ولو طلع عارف...يبقا أريح غاده وأقولها ان شهاب لجأ لحركه فقدان الذاكرة علشان يكسب شريف في كل حاجه.


ليتنهد ذكي بتعب قائلا


=هتخسرى برضه.. لأنها هتكون مجروحه وهتسيب شهاب فعلا...بس أول ما تلاقي أبوها بيضغط عليها بشريف...هترضي..علشان تجرح شهاب....أنا قلتلك كل اللي عندي واللي متوقع انه يحصل...وانتي عقلك في راسك تعرفي خلاصك...أأه وقبل ما أنسي لو مش خايفه من شريف خافي من شهاب لانه اصعب منه لدرجه انتي لا يمكن تتخيليها


تركته ثراء وهي ترتجف وبشده خوفا من علم شهاب بحملها وكذبها عليه ...تعلم أخلاق شهاب جيدا ان علم بحملها سوف يقلبها رأسا علي عقبا ومن الممكن التحالف نع شريف ضدها ولتأديبها... لتلعن حظها علي السوء الذي لحق بها...لتقرر الالتقاء بشهاب بمفرده بدون غاده حتي تتمكن من فعل شئ قبل معرفه شريف وشهاب بحملها...ليأتيها اتصال من البنت اللي قامت بمرواغه شهاب أثناء المحاضرة لتعلمها أن اليوم لم تأتي غاده وأنه يوجد بالجامعه بمفرده..

🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


.توجهت ثراء اليه في الجامعه ودلفت مكتبه ليستغرب وجودها فهو لم يعلم أحدا قط بهذا العمل ليتأكد من وجود شخص يراقبه ويقوم بنقل أخباره الي ثراء...توتر من دلوفها وعلم أنها ستكون مواجهه شرسه بينهم...ولكن كان مطمئنا من عدم وجود غاده اليوم في الجامعه...لم يكن في حسبانه أن غاده ستأتي في نفس التوقيت كمفاجأة له وتعويضا له عما صدر منها مسائا بالاضافه أنها لم تراه صباحا.....دلفت ثراء تبتسم بخبث قائله


=في واحد بيعمل ماجستير في الجامعه...واتعين مدرس دراسات عليا...وميقولش لأهله حتي...طب والله أنا لما عرفت كنت هعملك حفله.


لينظر اليه من تحت نظارته الطبيه وهو يتحدث بنفاذ صبر قائلا


=الموضوع مش مستاهل حفله يا ثراء...وبعدين الحفله دي لما أخد الدكتوراه...وأعتقد ان ملكيش في الليله...انتي لا مراتي ولا أختي...انتي بنت خالي.


اغتاظت ثراء من ردات فعله والتي فسرتها بسبب فقدانه للذاكرة لتحاول الرد عليه ولكن لدهائه قاطعها قائلا


=ايه زعلانه من بنت خالي...ليه مش حقيقه...ولا لسه مفكرة نفسك حبيبه ....اوعي لشريف جوزك يزعل...ويحاول يحاسبك زى ما كان بيحاسبك زمان.


لتزعج ثراء من حديثه وتجز علي أسنانها وتضغط علي حروف كلماتها قائله


=كنت مرات شريف...لكن أنا خلاص اطلقت...وعارف امتي ؟ قبل كتب كتابك بأسبوع...وحاولت أتصل عليك بس عرفت انك غيرت رقمك.


في هذه اللحظات كانت غاده تستعد للدلوف الي مكتبه لتضع يدها علي مقبض الباب وتفتحه ببطء لتسمع صوت ثراء وهي تكشف الحقيقه لشهاب لتضغط علي يدها وتعض علي شفتيها بقوة وتنوى الدلوف لاقصائها بعيدا عنه مثل ما فعلت بالمشفي...لتستوقفها كلمات شهاب الساخرة وضحكاته لتنوى بين نفسها أن تنتظر الي أخر الحديث لتكتشف كيف سيكون رده فعله


لتتعالي ضحكات شهاب حتي أدمعت عيناه وهو يضرب كفا علي كف قائلا


=ده ايه الكروته دي...انتم لحقتم تتجوزوا علشان تطلقوا...علي كده بقا ده الجزء المفقود اللي أنا ناسيه...بس تصدقي جزء بايخ ليا حق أنساه.


لتغتاظ أكثر ويتصاعد الدم في رأسها وتندلع الحرب من بين شفتيها قائله


=أنا جتلك يوم كتب كتابك...وعرفتك اني اطلقت...أصلا أنا كنت مجبورة علي الجوازة...والجوازة بتاعتي تمت باتفاق بين شريف وغاده علينا....لتضع غاده يدها علي رأسها تألما من اعاده ثراء لنفس المشهد خاصه عندما استطردت ثراء بحقد قائله


=تحبي أفكرك الاتفاق كان ايه؟


لينظر اليها باشمئزاز وباستهزاء قائلا


=وهو في حد لسه في الزمن ده بيجبر حد علي الجواز ...وبعدين مال غاده بشريف...ومالهم بجوازتك...أعتقد ان شريف مش بيطيق غاده.


تنهدت غاده براحه مؤقته فهي تخشي أن ثراء تضغط أكثر علي شهاب لتعلمه بحقيقه الأمر


لتبتسم ثراء بغموض وخبث قائله


=ده قدامك انت بس...لكن في الحقيقه غاده اتفقت مع شريف انه يتجوزني علشان يبعدوني عنك...والساحه تفضي ليها...يعني حركه مقصوده.


لينهض ويضع يده علي مكتبه ويتحدث بكل ما أوتي من قوة ليستفزها قائلا


=حركه مقصوده فيكي يا ثراء...وبصراحه كانت علي قلبي زى العسل...لأن كان نفسي أرتبط بغاده...


لتجحظ غاده بعينيها حيث كان رده غير متوقع لها ولنشرح قلبها من ذكره أنه كان ينوى الارتباط بها.


لتضغط ثراء علي أسنانها قائله


=انت ناسي كل حاجه...لو فاكر هتعرف ان غاده ظلمتني لما بعدتني عنك...الحب اللي في قلبك لغاده ده وهم هي دخلتك فيه لما فقدت الذاكرة.


هزت غاده رأسها بيأس من هذه الحاقده والماكرة ثراء التي تود تدميرها مثل ما قال شهاب ولكن رويدا لتستمع الي شهاب وهو


يبتسم بخبث قائلا


=علي فكرة أنا مفقدتش الذاكرة ولا حاجه...أنا كل اللي عملته ده تمثيل...عارفه ليه لأني كنت خايف أفقدها ..


يتحدث كفحيح الافعي ولكنه وصل الي مسامع غاده قائلال


=انتي عايزة مني ايه ثراء ...اوعي تقولي انك بتحبيني..انتي عارفه وأنا عارف انك مش بتحبيني...ولا عمرك حبتيني ولا أنا فارق معاكي في حاجه...أقولك علي حاجه كمان ولا عمرك حبيتي شريف...انتي واحده طماعه وجشعه وأنانيه..مش بتحبي غير نفسك وبس ...لمجرد انك مبسوطه مش عايزة حد يكون مبسوط أو سعيد زيك.. وأكبر دليل علي كده كرهك لغاده...ولما عرفتي بجوازى منها النار مسكت في قلبك...وازاي غاده تبقي سعيده...فضلتي ورا شريف لحد ما اطلقتي ونزلتي علشان بس تخربي عليها...وتخليني أطلقها بحجه انها متفقه مع شريف...وانتي عارفه انه بيكرهها ومش بيطيقها..بس أنا بقا فاهمك من الأول يا ثراء...وكنت سايبك براحتك خالص لحد ما أشوف أخرك...


تطايرت غاده من السعاده عندما علمت أنه يتذكر كل شئ وانفرجت أسرايرها من مواجهه ثراء بحقيقتها الوضيعه


تعالت أنفاس ثراء وصدمت من معرفته لحقيقتها القذرة منذ البدايه ومساعدته لها لتخريج أسوء ما عندها....ليفور الدم في رأسها عندما قال


=لا انتي ولا غيرك يقدروا يوقعوني في وهم الحب...لأني وقعت فيه من أول يوم شفت فيه غاده... ولا يوم ما طردتيها من بيتنا..بعدها كنت زى المجنون عايز أرجعها تاني وأعيد اليوم بس من غيرك.


لم تصدق غاده نفسها من فرط السعاده عندما تذكرت ذلك اليوم ..أدمعت عينيها من شعوره نحوها منذ تلك الفترة...لتشعر بالسعاده أكثر عندما


ارتفع يضع ذراعيه أعلي صدره قائلا


=أنا بحب غاده ...و غلطت في حقها كتير بسببك لان وعدت امي اني هتجوزك ...ولولا حاجات تانيه كتير كان فاتني معاها من زمان حتي من قبل ما تتجوزى شريف.


انفرجت شفتي غاده وتدلت الي الأسفل فهو مثل ما قال لها هي نصيبه المحتوم حتي لو لم تكن ثراء تزوجت شهاب...ولكن تضايقت عندما


تحدثت ثراء بكره وحقد لغاده واضح في حديثها قائله


=ولما انت بتحبها...ليه صدقتني لما جيت عيطت ليك...وعرفتك انها السبب في كل حاجه...حصلت معايا...ده انت مكنش هاين عليك تاخدها معاك وانت مروح بيتك.


سعدت غاده من هذا السؤال وانتظرت اجابته بفارغ الصبر لتسمعه


يرد عليها بسخريه قائلا


=و هو أنا صدقتك؟....أبقي غبي لو كنت صدقتك...ايه اللي يخليني أصدقك...ده انتي بعتيني من أول تهديد ليكي من شريف...


هزت غاده رأسها بفرحه اما قاله واستمعت له وهو


يستطرد قائلا بتوبيخ لها


=بصي عايز أقولك حاجه وحطيها حلقه في ودانك...انتي ملكيش غير شريف... انتو اساسا شبه بعض... ولا فاكراني ان هصدقك بعد ما جيتي ورايا المطعم اللي كنتي بتضايقي من دخولنا فيه ...لا ويا سلام علي الصدفه مطلقه من شريف وهو جاي وراكي.


ليجز علي أسنانه قائلا


=ومش كده وبس...سمحتي لجوزك ولا طليقك...انه يقولي وقدامك...لازم تشكرني ان فضيتلك المكان علشان تتجوز غاده...غاده اللي مشالش عينه من عليها من ساعه ما دخل.


شعرت غاده بالسعاده من غيرة شهاب عليها لتعلم أنها أخطأت عندما خبأت عنه مهاتفه شريف لها


دار حول مكتبه يربت علي كتفيها بهدوء قائلا


=ثراء...خدي بالك من شريف...اللي خلاه يبص لغاده...هيبص لأي واحده تانيه...ومش بعيد يتجوزها عليكي...ويذلك ذل السنين...أنا خايف عليكي لانك زى أختي.


تنهدت غاده براحه عندما سمعته يذكرها أنها مثل أخت له


ثم رفع سبابته اليها بتهديد قائلا


=أنا بحذرك يا ثراء...لو فكرتي تقربي لغاده أو تجرحيها بأي كلمه...أو حتي بس قربتي من حياتنا...ساعتها هتشوفي شهاب تاني...خالص عمرك ما كنتي تتوقعيه أبدا...أنا اللي هيفكر يقرب من غاده هدمره...سواء انتي أو شريف


ثم وضع يده علي صدره قائلا


=غاده دي حبيبتي وعشقي..وعوض سنين التعب اللي شفتها في حياتي...بعد وفاة أبويا...غاده حبها بيجرى في دمي..فاهمه يا ثراء...أحسن ليكي تبعدي.


وضعت غاده يدها علي وجهها تبكي بدموع الفرحه من حبه وعشقه وكلماته التي تمنتها دوما...ولم تكن في حسبانها أنه سيقولها أمام غريمتها


ليهدد شهاب ثراء أكثر قائلا


=ياريت انتي كمان تحافظى علي اللي جواكي بدل ما تفقديه هو كمان.


لترفع رأسها له بذهول وتنهض قائله


=اللي جوايا...لا حلو أوى كده...أعتبر ان ده تهديد منك علشان لو فكرت أقول لغاده الحقيقه...انت هتروح تقول لشريف اني حامل...لا وعلي ايه خلينا حبايب أحسن يا شهاب وأنا هبعد عنك تماما وهتمنى ليك السعاده من كل قلبي..بس ياريت ملكش دعوة بموضوع حملي ده...أهو فرصه أصلح بيه علاقتي بشريف...بدل ما يجيبلي ضرة تانيه علي رأيك... سلام يا شيبو.


أسرعت غاده بالاختباء حتي لا تراها ثراء أو شهاب ويعلم أنها استمعت لكل شئ ....شردت غاده كثيرا في كلمات شهاب فهو لم يصارحها بعشقه فقط ..بل أخبر غريمتها ثراء وأفصح عن كل شئ.....ابتسمت بسعاده وعلمت لأي درجه شهاب يعشقها...وأن كل هذا لم يكن يوما ما دورا تمثيلا عليها سواء قبل تمثيله لفقدان الذاكرة أو بعدها...وادعائه بفقدان الذاكرة كل هذا حتي يفوز بها من جديد ويقوم بتعويضها باثبات حبه وعشقه.... ولكن ترى ما السر القابع وراء معاملته السيئه لها طيله الشهرين من بعد رجوع ثراء ...لابد من معرفه هذا السر... ابتسمت بخبث تتملكها السعاده تارة ويتملكها شعور قوى لابد من اتخاذه معه ألا وهومعاقبته علي كذبه عليها ...لكي يعترف يتمثيله وأسبابه التي لم تكن الخوف من فقدانها فقط. أيضا معاقبته الاشد علي كتمان مشاعره

💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


خرجت ثراء تبتسم ابتسامه نصر وهي تفتح حقيبه يدها بعد أن قامت بسرقه التحاليل وصور السونار بفضل الممرضه التي تعمل في المشفي الأخر... لتبطل حجه الجميع ضدها...لم تكن تعلم أن أسامه لديه صور أخرى ..صورة بدرج مكتب شهاب بالجامعه...والصورة الاخرى بمكتب ذكي...بعد أن قام ذكي بتعريه عقل ثراء أمام أسامه للتصدي الي أفكارها الخبيثه.


خرجت ثراء من مكتب شهاب تهاتف نورسين الطالبه مع غاده وتخبرها أن تقابلها في مطعم بعيدا عن الجامعه حتي تملي عليها الضرورى الذي لابد وأن يحدث...في الفترة القادمه...وعلي عجله قبل فضح أمرها أمام شريف...وتدمير كل خططها...ذهبت ثراء لتجد نورسين تنتظرها فقامت برمي حقيبتها علي الطاوله بعنف وجلست لتضع ساق علي ساق قائله


=انتي مش قولتيلي انك امبارح هتتصرفي...وعرفتيني النهارده الصبح انها مجتش علشانهم متخانقين...طب ازاي أنا لما كنت عنده في المكتب كان كل كلامه عليها.


لتخفض نورسين عينيها بخوف قائله


=ما هو كل اما أحاول أعمل حاجه....كان واقف ليا بالمرصاد...زى ما يكون عارف دماغي فيها ايه...أعمل ايه بس...ده شويه شويه هيقول انها مراته قدامنا.


لتزفر ثراء بحنق قائله


=الموضوع ده معصبني جدا...نفسي أعرف هي عملاله ايه لكل ده...للدرجه دي...ده بقا واحد تاني غير شهاب اللي أعرفه...وبدموعي أضغط عليه.


ابتسمت نورسين بشماته قائله


=أهو امبارح كان زى ما بتقولي كده..طول المحاضرة عينه عليها...ده حتي البنات والاولاد قالوا وهما خارجين...خلصانه بخرسانه هيتجوزها.


لتتعالي ضحكات ثراء قائله


=جواز مرة واحده...طب قولي خطوبه الاول...وبعدين أنا عايزة فضيحه بجلاجل...عايز الكل يسأل ليه الاستاذ المحترم مخبي جوازه بيها؟


لتضم نورسين كلتا ذراعيها علي الطاوله وتقترب من ثراء قائله


=لو علي الفضيحه...من الصبح أعملها...بس في النهايه أكيد ادارة الجامعه عارفه انهم متجوزين...وده ملناش فيه...انتي عايزة حاجه أقوى.


نظرت ثراء في عين نورسين لتجد الثقه الكامله في تدمير هذا الزواج لتهتف قائله


=أيوة بقا...الست نورسين عندها الحل...بس كالعاده قبل ما هتقوله...هتقولي تمنه كام...ماشي يا نورسبن...موافقه...بس متطلعيش في العالي.


ابتسمت نورسبن ابتسامه نصر قائله


=تؤتؤتؤ...المرة دي مش عايزة حقي ناشف...أنا عايزة حقي الشقه اللي السيد والدك طردنا منها ورمانا في الشارع...واللي عرفت انها باسمك...اكتبيها باسمي ومن بكره اعتبرى الموضوع خلص.


لتنظر لها ثراء بحقد قائله


=ده انتي بتساوميني بقا...انتي يا بت مفكرة اني مقدرش أعمل اللي انتي هتعمليه...لا يا ماما فوقي...أنا أقدر...بس للأسف رجعه شريف بوظت الدنيا.ومع ذلك ماشي هكتب لك الشقه باسمك..بس خلصيني بقا أنا زهقت...ورايا بلاوى عايز أخلصها هي كمان


لتترك ثراء نورسين والتي ابتسمت بانتصار حيث أن لديها كل الاسرار بما فيهم حمل ثراء...أيضا بالاضافه الي رغبتها فيما كل ما تملكه ثراء حتي شريف...

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


انتهي شهاب من عمله في الجامعه وذهب لاستكمال أعماله في المشفي...فدلف الي مكتبه فلم يجد غاده فتضايق لعدم وجودها...حاول مهاتفاتها فكان الخط مغلق زفر بحنق وخرج من المكتب ليقابل أسامه ليسأله قائلا


=هي غاده مجتش النهارده...ولا قاعده مع حوريه...أصلها مكنش عندها محاضرات وقالتلي انها هتسبقني علي هنا...بس مش موجوده .


ليرفع أسامه حاجبيه ويراقصهم له باستمتاع قائلا


=هي و حوريه...في مكتبي...عمالين ياكلوا...انت يا بني مجوعها...ولا الحب هو اللي بيجوع...البت جايه جعانه...شكيت بصراحه تكون حامل.


خرجت حوريه من غرفه مكتب اسامه تمسح أثار الشيكولاته من علي شفتيها قائله وهي تبتسم لشهاب


=شيبو حبيبي...ايه يا عم الحلاوة دي...لا ولا البت غاده....دي احلوت حلاوة...وشغاله جوه أكل بيبسي وعصير وشيكولاته...هو في ايه بالظبط؟


لتستطرد بسعاده قائله


=بس عارف أنا مبسوطه جدا...اللي يشوفها أيام الكليه وهي مش مهتميه لا بنفسها ولا أكلها كان يحزن عليها جامد...ولا فترة جوازكم في الاول.


ليرفع سبابته لها محذرا حيث انتبه علي خروج غاده من مكتب أسامه متوجهه نحوهم ليندهش من الكنزة البنيه الداكنه ومن أكمامها التي تصل الي ربع كمها والتي عادت الي المنزل خصيصا لتغييرها لتقوم باللعب معه ليتضايق من فعلتها قائلا


=ايه يا غاده اللون اللي انتي لبساها خلاكي تضربي شيكولاته ولا ايه...مينفعش كده...الشيكولاته بتخن...وخصوصا لو هتبين دراعتك كده.


لتنتبه حوريه من تأنيب أخوها لغاده فتغمز لأسامه بطرف عينيها ليذهبا سويا الي مكتبه .

😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد

.أما عن شهاب فنظر لها بطرف عينيه ودلف الي مكتبه لتدلف بسرعه خلفه وهي تكتم ضحكاتها ولكن تظاهرت بالضيق قائله


=شهاب...انت مش شايف انك أحرجتني...وياريت قدام حوريه وبس...لا كمان أسامه كان واقف...يقول عليا ايه دلوقتي...يقول اني بلبس هدومي من وراك؟


ليضغط علي أعصابه قائلا


=ده اللي مضايقك...طب ما هو لازم يفهم كده...خصوصا هو عارف مين شهاب...ولا هو فقدان الذاكرة هيخلينا أسيبك براحتك...وايه شعرك اللي نازل علي عينيك ده ..هااااا.


لتحاول لملمه شعرها وهي تلاحظ علو وهبوط صدره تحاول كتم مشاعرها حتي لا يفهمها ويعلم أنها تستفزه بهذه الملابس لينفجر فيها...

😋😋😋😋😋😋😋😋😋😋😋😋😋😋

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


علي الجانب الاخر من لحظه دلوف أسامه وحوريه الي مكتبهم نظر اليها بخبث قائلا


=انا اتحرجت أوى يا حوريه...ده أنا لو مكان غاده كنت عيطت...هو أخوكي ده مش هيتغير أبدا...ده كسف البنت قدامنا...عايز يعرفها حاجه غلط يستني لما يبقوا لوحدهم.


لتهز حوريه رأسها باستياء قائله


=شهاب ...بيغير علي غاده..وعلي فكرة أنا مش زعلانه من اللي عمله يا أسامه...بالعكس أنا فرحانه جدا...وكمان لما غاده جت حفله التخرج كانت لابسه فستان قصير أسود وبنص كم...ولو كان أيامها بس خطبها...كان مش هيسمح بكده..هو بس غيرته عمته ومخلتش عنده صبر..أنا خايفه الغيرة دي تدمر حياتهم.


ليقترب أسامه من حوريه ويضع كلتا يده علي سطح المكتب يحاورها قائلا


=قلبي ياناس...الناس الحساسه اللي زيك دي مفيش منها...بتفهمها وهي طايرة...طب ويا ترى بقا كنت عارفه خناقنا مع بعض وانتي صغنونه سببه ايه.


لتبتسم حوريه بخجل وتبتلع ريقها محاولا التحرر من حصاره

⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩⁦❣️⁩

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


عند شهاب وغاده.


.عندما قامت بلملمة شعرها. وهو تحاول كتم ابتسامتها.قام هو الاخر بوضع يده عليه بقوه ورفعه الي الاعلي مشبكا اياها بقلم كالعاده...لتلتمع بعينيها الخبث وتجد أنه يحاكي نفس الموقف السابق...لتجده ينظر لها بحنان قائلا


=شكلك بيبقي وحش وعينيكي مداريه..اه بغير عليكي حتي لما حد بيشوف لون عينيكي...بس برضه شعرك ده صعب أوى علي الراحه والجايه شكله مستفز...والبلوزة ده دراعك كله باين.


لم تستطع الرد عليه تتعالي دقات قلبها أمام عاصفته الهوجاء...ولكن مهلا لابد من عذا حتي يكشف نفسه بنفسه

😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


عند حوريه وأسامه نظر لها نظرات فسرت بها حديثه المقبل الذي لم يكن مفاجئا لها حيث قال


=ايه يا حوريه قلبي...أنا هفضل مستني كده كتير...مش غاده وشهاب بقوا كويسين مع بعض...ذنبي ايه أستني أكتر من كده...حوريه أنا بحبك....لسه كتير؟


لتحاول التملص منه قائله


=اه لسه...لما غاده تعرف ان شهاب كان بيضحك عليها علشان يحتفظ بيها...ونشوف رده فعلها هتكون ايه...أنا عارفه اني كده بظلمك...بس مش قادرة أفرح وهما لسه مفرحوش.


ليتنهد أسامه ويهز رأسه علي مضض قائلا


=ماشي...بس خلي بالك لو هي بقا قلبت علينا كلنا..والله لو ما تجوزتيني يا حوريه...لأكون راجع ألمانيا.....أنا معنديش صبر لده كله...أخوكي اللي غلط وكان لازم يصلح غلطته.


ثم استطرد قائلا


=اه وبعدين ريحة الاوضه أكل...نضفيها كويس...طالما مفيهاش لا حب ولا جواز.....يبقا فيه شغل..أنا دلعتك كتير...وكل اما أقرب تقوليلي شهاب.

💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


علي الجانب الاخر تحدث شهاب لغاده بلهجه أمر يقول


=الهدوم اللي زى دي تتلبس في البيت أفضل...ومش هكرر تاني...شعرك علي ورا ويتلم...وطالما نظرك ضعيف والعمليه ولا كأنها اتعملت تبقي تلبسي نضارة.


ثم استطرد قائلا


=دي حاجه...الحاجه التانيه..اليوم اللي مش هنكون فيه في الجامعه سوا...يا أجي أجيبك من البيت وتيجي علي هنا..يا اما تاخديه أجازة...


لتلوى غاده شفتيها لتثيره قائله


=هو انت مفكرني اقتنعت بالكلام الاولاني...لما هقتنع بالكلام التاني...مالك يا شهاب...بتتكلم كأنك متعرفنيش..ده لبسي ديما ... وانت عمرك ما علقت عليه


ليجحظ بعينيه من كذبها ويمسكها من معصمها قائلا


=...بصي بقا...علشان مزعلش منك...وأنا زعلي وحش أوى...مش عارف جربتيه ولا لا...أنا مش بحب حد يشوف جمالك يا غاده.


ابتسمت غاده بسخريه وباستفزاز قائله


=جمالي...أنا عمرى ما شفت نفسي جميله يا شهاب..أنا واحده عاديه خالص...وبعدين حتي عمرى ما حاولت ألفت انتباه حد ليا...حتي انت.


لتتعالي ضحكات شهاب ويقع بالفخ قائلا


=لا خالص...بأمارة طلعتك ورايا علي السلم بشويش وبالراحه...وشهيق وزفير...ومفكراني مش حاسس...لأ وأنا ما صدقت طلعت علي أقل من مهلي.


لتلوى شفتيها بخبث ومكر حيث أنها بدأت توصل لمبتغاها

🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


علي الجانب الاخر عند حوريه وأسامه قامت بتنظيف المكتب أمامه وهي تتعمد طرق الادراج ورفع الكتب ووضعهم مرة أخرى علي سطح المكتب واحداث صوت مرتفع لتغيظه وهو يتناول علكه في فمه بلا مبالاه ليقول لها


=هي غاده هتعرف امتي حوار شهاب يا حورى. ...أنا رأيي تعرفه بسرعه بقا..خليها تقلب بسرعه...علشان ألحق أطير علي ألمانيا...أهو ألقط رزقي هناك.


ابتسمت حوريه بسخريه قائله


=غاده مش هتعمل حاجه...علشان بتحب شهاب...ما هو اللي بيحب حد بيستني وبيعمل البدع علشانه...انما في ناس كده..عامل زى الطير تعلق علي الغصن وتزهق.


ليزفر أسامه بحنق قائلا


=لا معلش بقا...أنا معلقتش حد بيا ومشيت...اه أنا مشيت زمان ...بس انتي كنتي لسه صغيرة...بس أنا رجعت أهو...ومن ساعتها عماله تقولي أصل شهاب أصل شهاب.


لتدمع عينيها قائله


=هو أخويا...وانت حبيبي.. أعمل ايه...أنا ماليه ايدي منك..وانت كمان...يعني حكايتنا بسيطه...انما هما مروا بظروف صعبه...فيها ايه نستني نطمن عليهم؟


نهض أسامه وربت علي كتفيها بحنان قائلا


=طيب يا حوريه...حاضر يا قلبي...علشانك انتي والله...وعلشان تعرفي أنا بحبك قد ايه...بس علي الاقل نتخطب لبعض...علشان قلبي يرتاح بس.وتبقي بتاعتي ...بدل ما حد يخطفك مني.


لتتعالي ضحكات حوريه قائله


=يا حبيبي ...مفيش مفر مني..هكون ليك.. يعني هكون...متخافش...حتي لو حصل بينهم حاجه...احنا هنبقا الوسيله لجمعهم سوا...بحجه بسيطه...بلاش تنكدوا علينا.


لتلمع عين أسامه بخبث قائلا


=يبقي نتخطب.. ونرتب لجوازنا...يجوا هما يحاولوا يفركشوا..نقولهم احنا وقفنا جمبكم...عايزين تعكننوا علينا...ونلبخهم في مشاكلنا...


لتهز رأسها بموافقه قائله


=ماشي...فكرة برضه...ويمكن يكون وشنا وش الخير عليهم...ونخلص بقا من أم القرف بتاع شريف وثراء...ويغوروا هما الاتنين...دول حاجه تقرف.


ليتنهد قائلا


=اه والله.....لا وايه ناخد بعض احنا الاربعه ونسافر شهر عسل في المانيا...وأخليكي تشوفي ذكرياتي هناك...والاماكن اللي كنت فيها لوحدي.

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


علي الجانب الاخر عند غاده وشهاب ابتسم لها بحنان عندما تذكيره لها بموقف السلم ليقول لها


=ده كان أسعد يوم في حياتي..أول دقه قلب..أول نظرة عين..أول ريحه تسكرني وتخليني أدوب...مش بفهم في برفانات الحريمي...بس روحت تاني يوم شميت كل البرفانات اللي في المحل اللي أعرفه...لدرجه ان قالوا عليا مجنون..لغايه ما عرفت اللافندر.


لتخجل من كلماته ولكن تحدثت وهي تقترب منه بخبث قائله


=علي فكرة.. بقا...البريفيوم ده...أنا مش بجيبه جاهز..أنا بخلي محل أعرفه بيركبه...ولذلك هتلاقيه مش زى اللافندر اللي في السوق..لأاني بحط عليه فل دامور...عطر الحب.


لينظر اليها بانبهار وتفاجئ من فعلتها في يوما ما لم تفعله وتقترب منه رغم علمه بعشقها له فردد قائلا


=حبيبتي يا غاده...انتي مميزة في كل حاجه...عرفتي ليه بقا..أنا بحبك وبغير عليكي...ومش عايز حد يشوف اللي بشوفه فيكي...انتي ملكي.


لترواغه قائله


=شهاب انت بتتكلم بجد...انت فعلا بتحبني أوى للدرجه دي...وبتغير عليا...طب لما هو كده...ليه كنت قاسي عليا الشهرين اللي فاتو...ليه حنيتك دلوقتي؟


ليتصنع الاندهاش قائلا


=أنا يا غاده ...قسيت عليكي شهرين بحالهم..طب ازاي.. أنا حقير للدرجه دي..طب ما يمكن غاده انتي عملتي حاجه وخلتني قاسي عليكي كده.


لترد عليه بتحدي ومكر قائله


=ايه يعني اللي هعمله فيك...هخونك مثلا.. ما أنت عارفني من قبل حتي ما تخطبني..ولا هو لازم تفسر قسوتك ان أنا السبب فيها...وانتي مش بتغلط أبدا.


ليعلم شهاب أنه وقع في خطر ليحاول تهدئتها قائلا


=خلاص يا غاده ...حقك عليا.. أنا أكيد اللي غلطان..بس هو أنا علشان مش فاكر...فقلت أسألك كده...يمكن أكون غيرت عليكي من حد وده السبب...أو تكوني خبيتي عليا حاجه..وانا بصراحه مبحبش حد يخبي عني حاجه حتي ولو صغيرة...وحتي لو كانت في مصلحتي.


لترد غاده بخبث ومكر وتصنعت الغضب قائله


=يعني بتتهمني اني خبيثه...وخبيت عنك حاجات..طب طالما كده بقا...بدل ما أعيش في دور الخبيثه...تعالي بقا أقولك حصل ايه قبل ما تفقد الذاكرة.


صوتها وصل الي مسامع حوريه وهي تمر بجانب غرفتهم لتدلف مسرعه اليهم تحاول انهاء حوارغاده قائله


=انت افتكرت يا شهاب...شكلك افتكرت...بص مش احنا اتفقنا لما تفتكر تقول اللي افتكرته بالراحه...ليه تعصب البونيه..دي ملهاش ذنب في اللي حصلك.


ليمسك شهاب نفسه من الضحك علي تدخل حوريه الذي أنقذه ويهتف بجديه مصطنعه قائلا


=دي هي اللي عايزاني أفتكر...وزى ما تكون نادرة ندر تعكنن علينا عيشتنا..وتقولي كل حاجه...بقا أنا يا حوريه كنت قاسي معاها ولمده شهرين؟


لتنظر غاده الي حوريه بخبث وتتأكد أن لها طرف في هذا التمثيل لتضمها الي قائمه المعاقيبين


وجدت حوريه نفسها في مأزق ما بين أن تكذب في صالح أخيها وفي نفس الوقت لا تتجرأ علي عدم مجاراته لينقذها منه أسامه قائلا


=بقولكم ايه ...احنا في مستشفي...كل واحد يتفضل علي شغله...ومعلش يا غاده هانم...روحي علمي حوريه شويه حاجات غلطت فيهم من الصبح ومش عارفه تعدلهم.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


خرجت غاده علي مضض من مكتب شهاب حيث كانت تود التضييق عليه أكثر ليعترف ودلفت مع حوريه التي خشت من ثورتها لتقول غاده بتعب مصطنع


=أنا تعبت منك ومن أخوكي...أنا نفسي يعرف اللي حصل.. ويعرف اني كنت عايزة أسيبه...وبسبب ثراء والزفت شريف....ده عمال يقولي أكيد خبيتي عني حاجه.


لتجز حوريه علي أسنانها قائله


=طبعا خبيتي عنه...بس انتي ملكيش ذنب..أنا السبب...اللي خليتك متحكيش عن مكالمه شريف...والملعونه جت ولعبت علي موضوع المكالمه دي.


لترد غاده بتحدي وبخبث قائله


=أنا كنت عايزة أقوله.. أنا غلطانه ان سمعت كلامك...بس النهايه واحده...سواء قلتله كان هيسيبني...ولو مش قولت كان هيجيب الحجه اني خبيت.


لتقطب حوريه جبينها قائله


=هو قالك أكيد خبيتي عني حاجه صح.. بس عارفه يا غاده. أنا كنت سمعت شهاب بيكلم طنط زهيرة يوم جوازكم وبيقول انه واثق فيكي...بس عملتك المهببه يوم ما روحتي أكدتله انك متفقه مع شريف.


لم تستكمل حوريه حوارها مع غاده ليدلف شهاب ويأخذها ويرحل في صمت تام

💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد


في المنزل..دلفت غاده الي غرفتها وارتدت ملابسها والتي كانت عبارة عن شورت أسود اللون يعلوه كنزة بيضاء لترى ماذا سيفعل هل ستنهار حصونه لينظر لها بسخريه قائلا


=ايه يا غاده العرض بتاع النهارده ده...ما كنتي تقفليها في البيت...بدال ما فتحتيها في الشارع...ولا خفتي لأقولك اشمعنا البيت...ولا يمكن بتغريني.


لتنظر اليه بسخريه مماثله وهي تقول


=هبقي أستر نفسي المرة الجايه....أعمل ايه يا شيبو الجو حر موت...علي بال ما ربنا يفرجها وحد مننا يجيب مكيف للبيت...وبعدين لو فاكرني من يوم ما اتجوزنا هتعرف اني مش بتاعت اغرائات.


ليستكمل سخريته قائلا


=لا مش فاكر...ولا أقولك...باين كده يا واد يا شهاب أنا فاكر بيجامه حمرا في ليله حمرا بدراعات مكشوفه...بس في حاجه ضيعت اللحظه دي.


لتبتسم بخبث فهذا الموقف المذكور هو ليله زفافهم لترتبك باصطناع قائله


=طب مش فاكر ايه اللي ضيع اللحظه دي..أصل كل اللي انت افتكرته ده صح...فاضل بس تفتكر ايه اللي ضيع اللحظه الحلوة دي...هاااا ايه؟


ليقترب منها وهي تتراجع للخلف قائلا


=أنا مش فاكر حاجه يا غاده...أكيد حاجه وحشه...وعقلي رافض يفتكرها...طب بقولك ما تيجي نفتكر كل حاجه بالتفصيل ما عدا اللحظات الوحشه.


ليحمر وجهها وهو يميل عليها مقبلا عنقها ويقول


=الحلوة وبس يا غاده يا حلوة...اللحظات الحلوة اللي انت محلياها...بلاش بقا سيرة ثراء ولا شريف ولا أبوكي ولا خالي...مسموح لمامتك دي ست الكل...حتي سيرة الزفته حوريه مش مهم.


ليجدها تحاول الخروج من حصونه ليستدرك رفضها فينظر بسخريه قائلا


=للدرجه مش عايزة تفتكرى أي حاجه حلوة...ده علي كده بقا أنا أطيب منك...أنا كل حاجه حلوة بتفكرني بيكي...وأي حاجه وحشه بفتكرهم.


لتحاول الضغط عليه بخبث قائله


=ان شاء الله قربت...انت خلاص مبقاش فاضل ليك غير التفاصيل الصغيرة...أو بمعني أصح ايه اللي خلانا بعاد عن بعض شهرين واحنا متجوزين.


ليرد شهاب بجمود ونفاذ صبر قائلا


=كنا بعاد عن بعض واحنا متجوزين...طب تيجي ازاي دي...ايه اللي يجبر راجل بعيد عن مراته شهرين...تفضل علي زمته ...لا وفي بيته كمان.


لترد غاده بصوت هامس وهي تدور من حوله قائله


=أنا كنت همشي بسبب موقف حصل في خلال الشهرين...بس أمي عرفت اني هسيب البيت...مثلت عليك انها تعبانه...وانت ما صدقت وجبتها هنا تقعد في وسطنا.


ليرد بنبرة عاديه كما أنه يعلم هذا الحدث قائلا


=تمام...وده مغيرش تفكيرك من ناحيتي مثلا لما عرفتي...وقلتي أهو...لما عرف اني هسيب البيت..جاب أمي علشان أفضل معاه...ولا كان تفكيرك ايه ساعتها.


ردت عليه بمكر قائله


=أنا كده كده كنت عايزة أطلق منك...بس بعدها قلت يا بت عادي طالما متمسك بيكي يبقا تهون أي حاجه..لغايه لحظه ما حصل اللي حصل معاك...كنت أخده قرارى ...بس اللي حصل ليك وقفني.


لينظر داخل عينيها بارتجاف قائلا


=انتي لسه عند قرارك ده...ولا خلاص هترجعي فيه...أقصد يعني لو أنا افتكرت كل حاجه...وحاولت اني أراضيكي...بأي شكل ..هتكملي ولا لا.


حاولت الهروب من سؤاله والخروج من الغرفه ليعترف لتتفاجئ به يجذبها اليه قائلا


=أنا عايز رد صريح ودلوقتي..جايز ردك يفكرني بكل حاجه يا غاده...بلاش مرواغه أرجوكي...تخيلي دلوقتي اني افتكرت كل حاجه...هتعملي ايه.


رد عليها بخبث قائله


=مش هكمل معاك...عارف ليه لسبب بسيط..لأني متأكد انك مش بتحبني...مش هنكر حبك ليا بعد ما فقدت الذاكرة...بس ده حب تعود...


لتستكمل بمرواغه قائله


=أنا حبيتك لشخصك...مش حبيت حبك ليا...انت عملت العكس...حبيت حبي ليك...يمكن أنا معملتش حاجه علشان أدافع عن حبي...بس ده بسببك.


لتستطرد بمكر قائله


=أنا كرامتي انجرحت أوى... مكنش ينفع أدافع عن حب من طرف واحد..وأحارب وأخوض في حرب خسرانه...جبهه تقولي حاربي واكسبي والجبهه التانيه تقولي هتخسرى.


لتنظر اليه بنصف عين قائله


=عارفه ان كلامي ممكن يوجعك...بس دي الحقيقه...تخيلي ان في واحد بيحبني...وبيحارب علشان ياخدك مني...وأنا سيباه براحته...وفي نفس الوقت مش راضيه أعطيك فرصه تستقوى بيا هتعمل ايه.؟


ليرد بعصبيه قائلا


=ده أنا كنت قتلتك انتي وهو...انتي هتستعبطي وتعملي راسك براسي..هقولك كنت هعمل ايه ...هحاصرك من كل جهه ...هخلي عينك تشوفني أنا وبس.


ليحملها المسؤليه قائلا


=وعلي فكرة لو اللي انتي بتقوليه ده صح..فانتي المسئوله...فين حبك..فين دفاعك...فين جرأتك..شفتي واحده بتحارب علشان تاخدني منك...حاولي.


أعطته ظهرها وأغمضت عينيها لأنه وقع في فخها ليعلم أنه وقع في الخطأ ليحاول استعطافها وهو يحتضنها من الخلف قائلا برجاء


=غاده...والله العظيم بحبك..مش تعود...ولا بحب حبك ليا...أنا ممكن أكون غبي زمان...لما خفيت مشاعرى عنك...بس علشان خاطرى بلاش تدفعيني تمن ده....مسيرك تعرفي أنا عملت كل ده ليه.


استدارها ووجدها تبكي وعينيها تشبه كاسات الدم الحمراء ليحزن عليها قائلا


=استهدي بالله يا غاده...وانسي أرجوكي...وخلينا نبدأ من أول وجديد...وأوعدك ان اللي حصل زمان أي ان كان مش هيكرر تاني...بس بلاش حته نسيب بعض دي.


لترد عليه بعقلانيه قائله


=شهاب أنا عمرى في حياتي ما فكرت أسيبك...بس صدقني أنا صعبت عليا نفسي أوى...انك ترفضني وقت ما احتاجت ليك...ودلوقتي انت محتاجني ومش راضي تخليني أرفضك.


ليهز رأسه برفض قائلا


=غاده أنا لا يمكن أسيبك...ولا عمرى رفضتك من حياتي...انتي حياتي كلها...ومش هسمح ليكي تسيبني...مهما ان حصل...فهماني...أموت لو سيبتيني.


لينشرح قلب غاده مما يقول قائله


=تموت...انا لو خرجت من حياتك تموت...تصدق بالله..أنا عمرى في حياتي ما تخيلت انك ممكن تقولي كلام زى ده...ليه معرفش...سبحان الله.


لتستطرد قائله


=انت طول عمرك باين قدامي...انك حاسس بيا وعارف مشاعرى...بس رافضها...حتي لما جيت خطبتني..حسستني اني لو رفضتك مش هيفرق معاك.


لاحظ شهاب شده غاده في حديثها واستماته قلبها فمسح علي وجهه بتعب قائلا


=اللي انت عايزاه يا غاده أنا هنفذه...أنا مش عايز أتعبك أكتر من كده...انتي من حقك تعيشي حياتك...والظاهر اني دمرتها ليكي علي الاخر.


ردت عليه قائله


=انت فعلا دمرتها...بغبائك معايا...بلاش أحاسبك من يوم ما اتجوزتني...تعالي أحاسبك من يوم ما عرفتني...ديما غاده الغلطانه وانت عارف اني علي حق.


لينتفض قائلا


=أنا غبي...أنا غبي في ايه...عملت معاكي ايه...ما تردي...اللي يسمعك يفكر اني خونتك...أنا كنت في حكم خاطب بنت خالي ..بس عمرى ما قربت ليها...ردي عليا كنت غبي في ايه.


سمعت صوته السيده زهيرة لتهرع اليهم وهو في قمه غضبه لتفصل بينهم وهي تقول


=معلش يا بني حقك عليا...دي عين ودخلت...اهدي يا بني علشان صحتك...وانتي كمان يا غاده انتي جسمك كله سخن...بلاش عصبيه هتضيعوا نفسكم.


لتغتاظ غاده من خوف زهيرة علي شهاب وتعلم انها الاخرى دخلت ضمن حفل التمثيل عليها ...لترد بعصبيه قائله


=انتي بتعملي كده ليه هااا...فهميني...هو مين فينا ابنك ولا بنتك...أنا ولا هو...ولا أخدتي علي المنظر ده من زمان...ومش قادرة مش تشوفيه تاني.


لتنكس زهيرة رأسها أمامه بنتها وهي تقول بحزن


=أيوه يا غاده .. أخدت علي المنظر من خمس وعشرين سنه...ومستعده أشوفه لمده خمس وعشرين سنه كمان لو كان في العمر بقيه...في سبيل نظرة سعاده في عينك.


لتتلألأ الدموع في عيني غاده تحتضن والداتها وهي تقول


=هو السبب في اللي أنا فيه...هو اللي خلاني أكره الرجاله كلهم...وميبقاش عندي ثقه فيهم...حتي الراجل الوحيد اللي حبيته في حياتي...بقي نسخه منه.


خرجت زهيرة من بين أحضان غاده وهي تنظر لشهاب بكل ثقه قائله


=شهاب معملش معاكي حاجه يا غاده...انتي اللي غلطتي...وأنا قلتلك أيامها بلاش...غلطتي غلطتين لما وافقتي بسرعه...والغلطه التانيه انتي عارفاها كويس.


كان شهاب يتابع حديثهم وتدخل قائلا


=ثواني بقا...أنا كده فهمت الغلطه الاولي...وعلي فكرة أنا كمان غلطت زيها لما طلبتها بعد ما ثراء اتجوزت...بس أنا مكنتش أعرف ان الاخبار هتوصل بسرعه...بس ايه هي الغلطه التانيه؟


نظرت غاده اليه والي أمها بغيظ لتماديه في التمثيل وخرجت من الغرفه مسرعه الي الغرفه التانيه لتدلف ورائها زهيرة بعد حديثها السريع مع شهاب ...

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد

أحكمت اغلاق الباب حتي تتفهم غاده أن زهيرة لا تريد أن يسمعهم شهاب لتقول بصوت خفيض


=تعالي هنا...انتي نسيتي نفسك ولا ايه...نسيتي انك خبيتي عنه مكالمه شريف...ونسيتي أنه كلمني وانتي في الاوضه في بيتنا وقالي أنا واثق من غاده؟


ردت غاده بهدوء ماكر قائله


=أنا فاكرة كل حاجه...وفاكرة انه كان بيكلمها في التليفون كل يوم ويعرفها انه مش بيقرب ليا...وفاكرة لما شريف كلمه...قاله ثراء حقي من زمان.


لترد زهيرة باستنكار قائله


=مش علشان ثراء يا غبيه...ده كان بيلهيه عنك..كان خايف عليكي من شريف يا عبيطه ...لأنه عارف لو شريف حط في دماغه حاجه هيعملها.


حاولت غاده أن تضغط علي زهيرة قائله


=أنا حسيت اني رخيصه...يوم ما شريف اتصل بيا وقالي ان حماتي ومراته اتفقوا عليا....وقالي مكانك عندي وكمان متفق مع أبويا...أبويا اللي مرخصني ديما.


لتربت زهيرة علي كتفي غاده بحنان قائله


=حبيبتي يا غاده حاسه بيكي...بس لو سيبتي شهاب ... أبوكي هيسود عيشتك ومش هيسيبك الا لما تتجوزي شريف الزفت...وانتي لا حول ولا قوة.


ردت غاده بقوة قائله


=اسمعي يا ماما...يا روح ما بعدك روح...أنا هسيب شهاب...وهاخدك ونسافر ألمانيا...هخلي أسامه يشوف ليا عقد عمل هناك...وهو مش هيتأخر عني...


لتجحظ زهيرة بعينيها قائله


=بس يا غاده هتسيبي شهاب من غير ما تطلقي...طب هتستفادي ايه..افرضي جاتلك جوازة وانتي هناك...هتفضلي راهبه علشان شهاب...؟


نظرت غاده الي والداتها بلا مبالاة قائله


=والله ما عارفه...ساعات بقول لنفسي..أنا من حقي أطلق وأعيش حياتي..واللي يتجوزني يكون أول راجل في حياتي..بس ساعات بتخيل كل الرجاله شهاب.


ربتت زهيرة علي يد غاده بحنان قائله


=اهدي يا غاده...اوعي تاخدي قرارات سريعه...زى ما اتسرعت ووافقتي عليه...ووقفتي ضدي أيامها..خليكي معاه للأخر وشوفي أخره ايه.


لترتمي غاده في أحضان والداتها قائله بخبث 


=هو اتغير خالص يا ماما...خايفه تغييره ده يأثر علي قرارى..وأرجع أرضخ ليه تاني...وأبقي طوع أمره...ويبيع ويشترى فيا من جديد...


لتلمع فكرة خبيثه في رأس زهيرة فتقول


=طب ما تجربي تفكريه بكل حاجه...بس مش تقوليله أفكرك..لا عيدي مثلا حوار عليه واقطعي الحته الوحشه اللي فيه...لقتيه فاكرها عاتبيه فورا.


لتبتسم غاده في صدر زهيرة وتخرج منه قائله


=لا يا ستي..لا حلوة ولا وحشه...ده بقا سمج...وكل شويه يقرب...وعاملي فيها حبيب...ويقعد يعطف ويلطف..فاكرني هضعف بعمايله دي.


زمت زهيرة شفتيها قائله


=طيب ..أنا قلت أساعدك...بس هقول ايه..انتي طول عمرك دماغك ناشفه...خليه يطير من ايدك...زى ما طار من ايدك زمان...أه لو كان أبوكي ربعه....ومثل عليا زيه كنت وقعت تحت رجليه.


لتنظر غاده الي والداتها وتحدق فيها جيدا...اما الاخرى كانت تنظر الي الفراغ كما لو كانت لم تقل شيئا منذ قليل.لتتأكد غاده أن الجميع قاموا بالتمثيل عليها لتعزم أمرها علي معرفه السر القابع وراء ذلك.


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع