القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم شروق حسن

 

رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم شروق حسن 



رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم شروق حسن 


🌺🌺إنتقام الإناث والجبابرة 🌺🌺


                            ♥️البارت الثاني عشر ♥️ 


                                    

                                          


عندما كانت ميار تقاوم مالك بشدة اخذها باحضانه ودسها داخل صدره بقوة كادت ان تكسر عظامها ٠٠ لم تهتم بهذا الالم في عظامها ،، ولكنها شعرت بالامان الذي افتقدته فتشبثت به بقوة هي الاخري وظلت تبكي بشدة ٠٠ كانت دقات قلبه متسارعة للغاية وهو في احضانها ٠٠ نعم هو كان في كل ليله في احضان فتاة ،، ولكن لم يشعر بهذا السكون والراحة من قبل 


                      


اخذ يهدهدها حتي هدات تماما ٠٠ انتبهت لوضعهم فاصابها الحرج منه وابتعدت عنه وقالت بجمود مصطنع : شكرا ليك يا استاذ مالك 


                      


نظر اليها باستغراب من هذه المعاملة الرسمية التي تحدثه بها : استاذ مالك !! في ايه يا ميار !! 


                      


ميار بهدوء : لا مفيش حاجة، ، بس انا فكرت في اللي انت قولته ولقيت ان معاك حق .. ازاي مالك بيه يبص لواحدة زيي ٠٠ عارفة اني مش زي البنات اللي انت بتشوفهم ،، بس عالاقل عندي قلب بحس بيه ،، مش زيك قلبك حجر ،، ومش انانية ،، بجرح اي حد ٠٠ ثم اكملت ببكاء : بس ٠٠ بس انت جرحتي واهانتني وانا لا يمكن اسامحك ابدا ،، انت جيت وقولتهالي ان انت عارف اني بحبك ،، وانك موافق عليا ٠٠ انا وقتها فرحت اوووي ٠٠ بس لما قولتلي انك عايزني من غير جواز ٠٠ انت وقتها نزلت من نظري اووووي ٠٠٠ قالت الاخيرة باحتقار شديد ولكن قلبها يؤلمها وبشدة 


                      


نظر اليها بذهول اهكذا تراه ٠٠ تراه حقير بتلك الدرجة ،، غصة مريرة وقفت غي حلقه اثر كلماتها ٠٠ ابتلع ريقه بصعوبة ثم كاد ان يتحدث ٠٠ نظرت له بكره ثم سارت بضعة خطوات ولكن لحقها هو وامسكها من معصمها وشدها اليه ٠٠ فارتطمت بصدره العريض ٠٠ ونظرت له بعيون مدمعة ٠٠ 


                      


نظر لها مالك بشراسة : يعني ايه اللي انتي بتقوليه ده ٠٠ يعني هتبعدي عني وهتنسيني ٠٠ 


                      


نظرت له ميار بحدة : وانت كان يهمك في ايه ٠٠ هااا  ٠٠ بعد كده انت ملكش دعوة بيا ٠٠ ثم اشارت بيدها : انت فاااااهم  ٠٠٠ ثم تركته وذهبت 


                      


اما هو ظل ينظر لاثرها وعاهد نفسه ان يحصل عليها باي شكل ٠٠ فلن تستطيع اي فتاة حتي الان ان ترفضه ٠٠ لا ينكر انه اعجب بكبريائها وبشدة ولكنه قرر ان ياخذ ما يريده منها وحتي ولو ٠٠٠٠٠ بالزواج 


                      


مالك بحدة في نفسه : ماشي يا ميار اول حاجة هعقبك علي طريقة كلامك معايا وتاني حاجة ودي الحاجة اللي عمري ماهنساها انك ضربتيني بالقلم ٠٠ ثم وضع يده علي موضع الصفعة وقال : صدقيني هتندمي ٠٠٠٠


                      


                            ●  ______________________________  ●


                      


بالجانب الاخر عند ندي 


                      


كانت كل تفكيرها عن ماجد ٠٠ وهل حقا سوف يتزوج من غيرها ٠٠ هي لا تستطيع العيش بدونه ٠٠ ولكن اذا كانت سعادته في هذا الزواج فهي لن تمانع ٠٠ هي تري انها لم ترتكب الخطيئة حتي يعاقبها هذا العقاب الشديد هو ايضا اخطأ بحقها ٠٠ اذا ستجعله يعود لها رغما عنه ٠٠ ابتسمت بمكر ثم قالت : ماشي يا ماجد ٠٠ هشوف هتفضل تبعد عني لحد امتي 


                                  


              

                    


ثم قامت بالخروج ولكن وجدت احد زملائها يقف امامها ويتحدث معها بود بخصوص العمل ٠٠ وفي هذه الاثناء كان عاصم يمر من جوارهم فرآهم وهم يبتسمون لبعضهم ٠٠ فصر علي اسنانه بغيظ منها 


ذهب اليهم بخطوات غاضبة ثم وقف امام هذا الشاب ٠٠ كاد هذا الشاب ان يصافح ندي ولكن وقف امامه ماجد واخذ يده بين يديه وضغط عليها بشده 


ماجد وهو يجز علي اسنانه : معلش اصل الانسة مش بتسلم 


ابتسم الاخر بحرج : اه اسف ٠٠ عن اذنكم ٠٠٠ ثم تركهم ورحل 


ندي بحدة : ممكن اعرف ايه اللي حضرتك عملته ده ٠٠ ازاي تكلمه كده اصلا 


ماجد : صوتك مايعلاش يا ندي عشان مزعلكيش 


ندي بغضب : لا ده كان زمان ٠٠ انت دلوقتي لا خطيبي ولا حتي جوزي 


ماجد بتوجس : يعني ايه ٠٠ قصدك انك ٠٠٠


ندي بهدوء : ايوة انت شوفت حياتك ٠٠ وسيبني انا كمان اشوف حياتي 


نظر لها ماجد نظرة قاتلة رغم انها ارتعدت بداخلها وبشدة الا انها لم تظهر هذا له ٠٠ سحبها من يدها الي احد الاركان التي لا يمر بها الكثير من الاشخاص ثم حاصرها بين زراعيه ٠٠ رغم الثورة التي بداخلها الان من قربه المهلك الا انها تمالكت نفسها ٠٠


ندي وهي تنظر اليه بتوتر : في ايه ٠٠ انت جايب٠٠٠٠٠


لم تستطيع اكمال جملتها لانه امسك فكيها بين يديه بقوة شديدة كادت أن تكسرها٠٠ ضغط عليها بعنف، ينتقم منها علي ما قالته،واقترب من وجهها بشدة ، فأغمضت عينها بألم وخجل ٠٠ اما هي فكانت مصدومة ومتألمة مما فعله ٠٠ كانت تددفعه بعيدا ولكن ماذا تأتي بجانبه ٠٠ ابتعد عنها بهدوء وجد وجهها يشبه حبة الطماطم ٠٠ ابتسم بخبث وتحدث بصوت قوي قريبا من اذنها : مش عايز اشوفك واقفة مع راجل تاني ٠٠ سامعة ٠٠


نظرت له بوله وحركت راسها بالموافقة ٠٠ ابتسم هو بانتصار ثم اقترب منها وهمس بجانب اذنها، وهعرفك لما نتجوز حاضر


اما هي بعد ذهابه وقفت مكانها لا تتحرك ووضعت يدها مكان يديه : يالهووووي ٠٠ طب ده ازعل منه ولا اروح اخد حقي٠٠ آاااه اصل انا مش بسيب حاجة عليا ابدا  ٠٠٠٠ تنهدت تنهيدة حارة ثم ذهبت الي الغرفة المخصصة للمضيفات لتبدل ثيابها حتي تعود الي منزلها ٠٠٠


                          ●  _____________________________  ●


* عند عشق وادهم *


كانت عشق جالسة في السيارة صامتة لا تتحدث ٠٠ كانت شاردة في الطريق امامها تتذكر حياتها ولعبها ولهوها ومرحها حتي جاءت هذه الصدمة التي جعلتها ان تدخل كلية الشرطة وتتدرب بشدة حتي تكون علي مهارة عالية من القتال ٠٠ هي لا تنكر ان كلية الشرطة كانت شغفها منذ ان كانت صغيرة ولكن ما زادها اصرارا هي تلك  الحادثة التي حدثت منذ عدة سنوات والتي  بها فقدت عائلتها ٠٠ لن تستطيع ان تمحي اسمه من ذاكرتها فهو قد حفر بعقلها ولن يمحي الا وقامت بقتله بيدها مثلما فعل هو ٠٠ وعندما كانت تتذكر هذه المأساة نزلت دمعة ساخنة علي وجهها لم تشعر بها ٠٠ ولكن بالتأكيد رأها ادهم 


            


              

                    


عقد حاجبيه بدهشة من دموعها تلك والتي لم يري لها اي مبرر ٠٠ فقرر سؤالها 


حمحم قائلا : انتي كويسة ٠٠٠ لم تجيب فقرر سؤالها مرة اخري 


ادهم وهو يهزها من معصمها : عشق ٠٠ انتي كويسة 


افاقت عشق من شرودها علي يد ادهم : ااا٠٠٠ ايوة انا كويسة ٠٠ ثم قامت بمسح هذه الدمعة من عينها : مفيش حاجة 


ادهم باستفسار : طيب كنتي بتعطي ليه


عشق : لا مكنتش بعيط ٠٠ ده فيه حاجة دخلت في عيني بس 


نظر لها ادهم بشك وبالتأكيد لم تدخل عليه تلك الخدعة ثم قال : ماشي  ٠٠ واكمل الطريق امامه ٠٠٠ بعد عدة دقائق : وصلوا الي العمارة التي تسكن بها عشق ووعد ٠٠ هبطت عشق من السيارة وهبط ادهم خلفها 


عشق بهدوء : اتفضل يا حضرة الظابط لحد ما ااحضر الشنط 


ادهم : لا انا هفضل واقف هنا لحد ما تخلصي 


عشق باصرار : لأ طبعا مينفعش تفضل واقف هنا 


بعد محاولات عديدة استسلم ادهم لإصرار عشق ثم صعد معها الي الاعلي ٠٠ فتحت  الباب ثم دخل ادهم اولا ودخلت خلفه ولكن تركت الباب مفتوحا ٠٠ جلس هو علي الاريكة الموجودة بالصالون 


عشق : عن اذنك هدخل اجهز الشنط واجيبهم ٠٠٠٠ اومأ لها ادهم بهدوء ثم دخلت هي الي غرفتها 


* علي الجانب الاخر حيث ادم ووعد *


كانت وعد تجلس بحرج فهي لم تعتاد علي الجلوس مع رجل بمفردهم ٠٠ نعم هي تقابل الكثير من الرجال ولكن يكون معهم نساء وبالعادة ما تكون معها عشق 


لاحظ ادم ملامحها المتوترة فقرر رفع الحرج عنها قائلا : وعد ممكن اسألك سؤال 


اومأت له وعد بهدوء : اتفضل 


ادم : ليه لما نكون انا وانتي في مكان واحد بتخافي وبتتوتري 


توترت من سؤاله ذلك ولم تعرف بماذا تجيب ولكنها اجابته بملامح حاولت اخراجها هادئة : مفيش حاجة ٠٠ الموضوع ان انا مش متعودة اني اكون انا وراجل في مكان واحد ٠٠ واعتقد ان اي بنت ممكن تكون زيي 


نظر لها ادم بعدم اقتناع : امممم ٠٠ ممكن برضه 


ثم وقف واقترب منها ودني برأسه ناحيتها وقال : بكرة تكوني مراتي ٠٠ وهعرف كل حاجة 


اصابتها نبرته بالخوف والقلق والتوتر الشديد واصبح وجهها شاحب وتنفسها ثقيل ٠٠ رآها ادم علي هذه الحالة فوقع قلبه خوفا عليها وقام بالذهاب لمناداة الطبيب بسرعة ٠٠


* عند عشق وادهم *


انتهت عشق من وضع ملابسها هى وعلياء في حقائب سفرهم وخرجت وجدت ادهم مازال جالسا مكانه يعبث بهاتفه ٠٠ حمحمت بحرج : اسفة لو كنت اتأخرت عليك 


ادهم ببرود مصاحب له : ولا يهمك اتفضلي يلا 


استغربت هي من تبدل حاله ولكنها لم تبالي ٠٠ هبطوا من المصعد وكادوا ان يخرجوا من العمارة الا ان هناك وابل من الرصاص اطلق عليهم فاختبأوا وراء الباب ٠٠ طلوا برؤسهم لم يجدوا احدا ٠٠ وقفوا مكانهم مرة اخري وخرجوا بحزر ٠٠ فزعت عشق علي صوت ادهم وهو يقول بصوت عاااالي : حاااااسبي ٠٠٠٠٠


                          ●  _____________________________  ●


* عند منار*


بعدما ذهبت منار صلاح الي منزلها والقت السلام علي اهلها وردوا عليها السلام ثم دخلت الي غرفتها وابدلت ثيابها ثم ادت فريضتها وجلست تعمل في صمت وبعد قليل رن جرس الباب ٠٠ لم تهتم وذلك لان اسرتها بالخارج وهم من سيقومون بفتحه ٠٠ بعد قليل سمعت شهقة والدتها وصراخ اخيها وابيها ٠٠ قامت بالخروج وجدت والدتها ساقطة ومغشي عليها واخيها وابيها بجانبها ٠٠٠


اسرعت بالذهاب اليها وجلست بجانبها واخذت تربت علي وجهها بلطف حتي تستيقظ ولكن لا حياة لمن تنادي ٠٠ حملها اخيها ووضعها علي السرير ثم قام بالاتصال علي الطبيب ٠٠ بعد عدة دقائق وصل الطبيب ودخل غرفتها حتي يتم فحصها ٠٠٠ 


وبالخارج وقفت منار ومحمد وصلاح والقلق ينهش  في قلبهم كانت منار تتضرع الي ربها ان يحمي والدتها ٠٠٠ نظرت الي اخيها وذهبت اليه 


منار بدموع : هو ٠٠ هو ايه اللي حصل يا محمد ٠٠


نظر اليها اخيها شزرا ولم يعقب استغربت هي من حالته تلك وذهبت الي ابيها وامسكت بذراعيه وقالت : هو في ايه يا بابا 


نفض ابيها يدها من عليه واخذ ينظر اليها باستحقار وكاد ان يتحدث بتعنيف ٠٠ ولكن قاطعه خروج الطبيب ٠٠ فاسرعوا اليه جميعا 


صلاح بلهفة: ايه يا دكتور ٠٠ ايه اللي حصلها 


الطبيب بلهجة عملية : هي اتعرضت لصدمة عصبية ٠٠ وده كان ممكن يسبب خطر علي حياتها ٠٠ بس الحمد لله انكم كلمتوني بسرعة والا كانت هتحصل مضاعفات 


محمد : يعني هي كويسة دلوقتي يا دكتور 


الطبيب : ايوة هي كويسة بس محتاجة ترتاح وتبعد عن اي حاجة بتضايقها وياريت لو تبعد كمان عن اي توتر لان ده غلط علي صحتها ٠٠


اومأ اليه صلاح ٠٠ ثم قام محمد بالذهاب لتوصيل الطبيب الي الخارج اما منار وصلاح فقد قاموا بالدخول للاطمئنان عليها 


دخل صلاح اولا ثم ذهب اليها وقبل جبينها ثم قال : عاملة ايه دلوقتي 


رددت قائلة : كويسة الحمد لله ٠٠ متشغلش بالك 


تقدمت منار وجلست علي طرف السرير وقالت : الف سلامة عليكي يا ماما ٠٠ ايه اللي حصلك يا حبيبتي 


نظرت اليها والدتها بعتاب ودارت وجهها للناحية الاخري ٠٠ استغربت منار من حالتهم تلك ثم تحدثت بحدة : ممكن اعرف في ايه ٠٠ ليه بتبصولي كده ٠٠ انا عملت ايييييه 


في هذا الوقت دخل اخيها محمد الغرفة بغضب ثم امسكها من يدها بشدة وادارها اليه ثم رفع كفه وهوي علي وجنتها بصفعة قوية اوقعتها ارضا ٠٠٠٠٠٠


                              ●  _____________________________  ●


رأيكم في البارت 😇


متنسوش تعملوا فوووت ⭐⭐


توقعاتكم !!❤


وايه اللي عملته منار عشان اخوها يضربها ؟؟💥


سلاااااامووووووز ✋💃💃


#يتبع


🌺🌺إنتقام الإناث والجبابرة 🌺🌺


                             ♥️البارت الثالث عشر ♥️


                                    

                                          


♡♡ اللهم اجعل هذا اليوم فرج علي من ضاقت به دنياه ♡♡ 😊


                      


دخل محمد بحدة الغرفة كادت منار ان تتحدث ولكن قام بصفعها علي وجهها واوقعها ارضا ٠٠ نظرت له بصدمة فهذه اول مرة يضربها اخيها ٠٠ نعم هو يقوم بضربها ولكن هذا يكون في سبيل المزاح بينهم 


                      


منار بحدة وصوت عالي : انت اتجنن ٠٠ انت ازاي تعمل كده 


                      


قام محمد بجذبها من شعرها وقرب وجهه لها ثم جذ علي اسنانه قائلا : بقا انتي يا حيوانة تحطي راسنا كلها في الطين يا زبالة 


                      


ضربته منار بقبضتها علي صدره وهي تصرخ به : اوعااا ٠٠ انا معملتش حاجة ٠٠ آاااه سيب شعري ٠٠٠ ثم نظرت الي ابيها باستعطاف : بابا خليه يسبني بالله عليك ٠٠ انا ٠٠ انا معملتش حاجة والله ٠،،، 


                      


تقدم منها والدها علي امل افلاتها من يد اخيها ولكن ما فعله قد خالف كل توقعاتها ٠٠ فقد قام ابيها بصفعها هو الاخر ٠٠ نظرت له بصدمة ممزوجة بدهشة وعتاب : بابا ٠٠ انا عملت ايه بس 


                      


رمي والدها عدة صور امام وجهها فترك اخيها شعرها باستحقار شديد ٠٠ لم تهتم بذلك ولكن نزلت علي ركبتيها ببطئ لاخذ الصور ٠٠ امسكت الاولي بيد مرتجفة فشهقت ووضعت يدها علي فمها ٠٠ 


                      


كانت الصور عبارة عنها وهي في احضان عمار بطريقة مخجلة ٠٠ واوضاع غير لائقة ابدا ٠٠ نظرت لهم وهي تهز رأسها بعنف ٠٠ لا الصور دي مش حقيقية ٠٠ صدقوني والله ٠٠٠ 


                      


ثم نظرت الي والتها وذهبت اليها مسرعة : ماما ٠٠ ماما ٠٠ انتي مصدقة الصور دي ،، انا بنتك والله يا ماما ما عملت كده ٠٠٠ ثم اجهشت في بكاء مرير 


                      


ذهب اليها اخيها ثم شدها من ذراعها بقوة وتحدث بغلظة : بعد كدة مفيش خروج برة الاوضة بتاعتك وهقفل عليكي بالمفتاح ٠٠ خليكي كده بقا زي الكلبة مفيش حد هيعبرك ٠٠٠ 


                      


ثم قام بجذبها الي غرفتها وقام باغلاق الباب عليها ٠٠ اخذت تطرق الباب بقوة 


                      


منار ببكاء : محمد ٠٠ بالله عليك افتح ٠٠ والله لا انا ولا عمار عملنا حاجة 


                      


محمد بتهكم: الله ،، الله ،، هو حبيب القلب اسمه عماار ٠٠ ماشي 


                      


جلست مكانها تبكي بشدة لا تعرف بماذا تبرر لهم ٠٠ فهذه الصور من يراها يظنها حقيقة ٠٠ لا تعلم ماذا تفعل آلمها قلبها حينما رات نظرة الانكسار في عين والدها والذل في عين امها ٠٠ وقلة الثقة في عين اخيها وصديقها 


                      


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


                      


* عند عشق وادهم *


                      


هبطوا من المصعد ٠٠ وكادوا ان يخرجوا من العمارة الا ان هناك وابل من الرصاص اطلق عليهم فاختبأوا وراء الباب ٠٠ طلوا برؤسهم فم يجدوا احدا ٠٠ وقفوا مكانهم مرة اخري وخرجوا بحذر ٠٠ فزعت عشق علي صوت ادهم وهو يقول بصوت عالي: حاااااسبي 


                                  


              

                    


التفتت عشق الي الخلف وجدت رجال ملثمين يقفون حولهم هي وادهم ٠٠ وموجهين اسلحتهم نحوهم ٠٠ وقفا الاثنان في ظهر بعضهم وقاموا بتعمير اسلحتهم ووجهوها نحوهم 


احد الرجال : ارموا سلاحكم احسلكم بدل ما نستخدم طريقة مش هتعجبكم 


ادهم ببرود : هتعمل ايه يعني مش هتقدروا تعملوا حاجة ٠٠ ثم ابتسم بشر ونظر نحوهم ثم رمي سلاحه علي الارض ٠٠ نظرت له عشق بخوف : ادهم انت بتعمل ايه ٠٠


نظر اليها ادهم نظرة تعرفها هي جيدا ٠٠٠٠ فهم في التدريبات كانوا يتعلمون لغة الاشارة في هذه المواقف ،، لذلك رمت عشق سلاحها ايضا وابتسمت بخبث 


ثم قاموا معا بالعد الي خمسة : واحد ،،، اتنين ،،، تلاتة ،،، اربعة ،،، خمسة ،،،، كان الرجال لا يفقهون شيئا مما يفعلونه كانوا ينظرون اليهم باستغراب ومتأهبين للقتال ٠٠ وعلي حين غفلة قام ادهم بامساك واحداا منهم ولوي ذراعة خلف ظهره واوقفه امامه كحماية ٠٠٠ اما عشق فقامت بضرب واحدا منهم بقدميها في معدته مما ادي الي تألمه وانحني للأمام وقامت بأخذ مسدسه وضربه علي رأسه بشدة فوقع ارضا ظلوا هكذا بضع دقائق وهم يقاتلون 


جاء شخص ما من وراء عشق وقام بإمساكها من ذراعها بشدة دفعته بعيدا ولكنه امسكها من كم بلوزتها ادي الي تمزقها ٠٠ شهقت عشق بفزع وحاولت مداراة ذراعها الذي كشف 


عشق بخضة : شرفي يخربيتك ٠٠٠ الحقوناااااي ٠٠ الزبالة الحقير بيتحرش بيا 


سمعها ادهم فقام بضرب الرجل بقوة ثم ذهب اليها ٠٠٠ 


ادهم بقلق وهو يقوم بضرب الرجل بشدة : في ايه ٠٠٠ حصلك حاجة 


عشق ببكاء مصطنع : اه يا خويا اهئ اهئ ٠٠ كشفني وعراني وخلي اللي يسوي واللي ميسواش يتفرج عليا ٠٠٠ اهئ اهئ عاااااااا 


ادهم يذهول : يا بت انتي هبلة ولا عندك خال اهبل 


نظرت له عشق بحدة : متشتمنيش ٠٠ ايوه انا عندي خال اهبل صح 


ابتسم أدهم ابتسامة صغيرة فسرحت بها عشق وقالت في نفسها : يخربيت تقلك ٠٠ يعني انا وانت واقفين لوحدنا والشيطان تالتنا ومفيش كلمة حلوة تبل ريقي بيها !! اخسسس عالرجولة والشهامة والمرؤة والجمال والحلاوة ٠٠٠ هييييح 


لاحظ ادهم شرودها به فتحدث بمكر : عارف اني قمر وكل البنات بتموت فيا !!


خرجت عشق من شرودها علي حديثه الخبيث فقررت مشاكسته : انا كنت سرحانة فيك اه ٠٠ اصل فيه قشرة علي شعرك ٠٠٠ رفع حاجبيه : نعم يا عنيا ٠٠ قشرة!!


عشق ببرائة: ايوة قشرة ٠٠ ابقي استحمي يا حالظابط اصل النتانة وحشة ٠٠


نظر لها ادهم بغضب : نتانة !! تصدقي انا غلطان اني واقف معاكي اصلا ٠٠ اخلصي اتنيلي اركبي بدل ما اقتلك ومحدش هيلاقيلك جثة ٠٠ بسررررعة ٠٠ قال الاخيرةبحدة مما جعلها تصعد للسيارة بسرعة حتي تختبأ من عصبيته 


            


              

                    


عشق : اووووف ،، هو مفيش كلمة اقولها غير لما يتعصب عليا ٠٠ عيل رخم 


ركب ادهم بجوارها واعطاها جاكيته حتي ترتديه 


ادهم : خدي البسي عشان متبرديش 


عشق بتهجم : تمام ٠٠ شكرا ٠٠ ثم ارتدته ولكن كانت رائحة عطره علي سترته ٠٠ كانت جذابة للغاية ولكنها تحاملت علي نفسها حتي يصلوا الي المشفي 


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


في نفس الوقت عند وعد


خرج ادم بسرعة لمناداة الطبيب ٠٠ بعد ثواني قليلة عاد ادم والطبيب ٠٠ دخلوا الغرفة وجدوا علياء في حالة من الهستريا ،، تضع يدها علي اذنها وتكتم هذه الاصوات والكلمات المقززة وهذه اللمسات التي تؤدي الي الغثيان 


- خايفة من ايه يا حلوة ده الباشا موصي عليكي اوووي ٠٠ ظل يقترب منها وهي ترجع للخلف بارتعاش 


وعد بصوت عالي : سيبونيي ابعدووووا عننننني ٠٠ انا بكرهكوووا ،، وكل ذلك كانت تدفع ادم والطبيب ولكن مخيلتها تصور لها شئ آخر 


حاولوا تهدئتها ولكن لم يستطيعوا السيطرة عليها فهي كانت مثل الطور الهائج فنادوا علي بعض الممرضات وقاموا بامساكها جيدا وآدم يحتضنها بشدة وامسك بيدها حتي يعطيها الطبيب ابرة المهدئ ٠٠ هدئت قليلا ونظرت له وهي تجاهد لفتح جفونها وامسكت يده بشدة ٠٠ وقالت وهي تترجاه : متسبنيش ٠٠ متخلهمش ياخدوني تاني ٠٠ شدد من احتضانها وتحدث قائلا : متخافيش مش هسيبك ٠٠ ششششش اهدي 


ذهبت وعد في ثباتها بعيدا عن هذا العالم الملئ بالخبث والمكر والجشع ٠٠ نظر اليها ادم مطولا حائر في حالتها تلك ،،،، قرر ان يسأل عشق عن ما تمر به 


بعد قليل * وصل ادهم وعشق وقاموا بالذهاب الي الغرفة المحتجزة بها وعد وجدوا كثيرا من الاطباء يخرجون من غرفتها ٠٠ انقبض قلب عشق خوفا علي صديقتها ٠٠ ذهبت مسرعة حيث الغرفة وجدت الطبيب المشرف علي حالتها امامها فسألته بقلق : في ايه يا دكتور ٠٠ وعد حصلها حاجة 


الطبيب بارهاق : جالها انهيار عصبي شديد 


عشق بصدمة : تاني ٠٠ بس دي كانت كويسة 


آدهم : وده جالها من ايه يا دكتور ٠٠ احنا كنا ماشيين وكانت كويسة 


الطبيب : اللي يقدر يجاوبكوا علي السؤال ده هو الاستاذ ادم ٠٠ هو اللي كان معاها ٠٠ عن اذنكم 


اشتعلت اعين عشق بغضب شديد وانطلقت الي الغرفة ٠٠ دخلت وجدت ادم جالس بالقرب من وعد وممسك بيدها بشدة ٠٠ 


عشق بغضب : ممكن اعرف ايه اللي حصل ووصلها للحالة دي 


ادم بحدة : انا اللي عايز اسأل ٠٠ ايه اللي بيحصلها ،، ليه كل ما راجل يقرب منها بتترعش كده وبيجلها حالة انهيار ٠٠ هااا لييييه 


            


              

                    


عشق بتوتر وغضب في الوقت ذاته : م٠٠ مفيش حاجة ،، هي ٠٠ هي كويسة ٠٠ بس هي بتتوتر ٠٠ وبعدين انت بتقرب منها ليه ٠٠ وكمان ملكش الحق انك تسأل سؤال زي ده 


ادم ببرود : لأ ٠٠٠ ليا حق بما انها قريب هتكون مراتي وعلي اسمي كمان 


عشق بتهكم : الظاهر انك بتنسي كتير يا حضرة الظابط ٠٠ وعارف ان الجواز ده علشان المهمة اللي احنا طالعينها ٠٠ وبسسسسس 


نظر لها ادم بغضب شديد وتركها وخرج من الغرفة وبداخله يتوعد بمعرفة سبب حالتها تلك 


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


عادت علياء من عملها في وقت متأخر وجدت طارق في طريقها وقف وهو ينظر لها بشهوة : ازيك يا قمر ٠٠ جاية متأخرة ليه ٠٠ ايه عندك وردية متأخر وعملالنا فيها ست الشريفة 


نظرت له علياء بغضب ثواني وقد تلقي صفعة هزت صوتها ارجاء المكان : انت اوسخ واحد شوفته في حياتي ٠٠ ولو شوفتك تاني هديلك بدل القلم ده اتنين ٠٠ عالم زبالة ٠٠٠٠٠٠ ثم تركته ورحلت جاعلة اياه يستشيط غضبا وحقدا 


طارق بغل : ماشي ٠٠ والله لهربيكي وهخليكي تيجي تترجيني زي الكلبة 


صعدت علياء الدرج ثم دخلت الي شقتها وجدت ابيها واخيها ووالدتها جالسون في الصالون ٠٠ 


علياء بهدوء : سلام عليكم 


الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


والدتها بقلق : ايه يا حبيبتي ٠٠ اتأخرتي ليه !!


علياء: معلش يا ماما كان ورايا شغل كتير اوووي ومكنش ينفع آجي غير ما اخلصه 


اخيها الاكبر ابراهيم بمشاكسة : مين يصدق ان علياء العيلة اللي كانت بتيجي تسرق مني الفلوس بقت تشتغل 


علياء بمشاكسة هي الاخري : بس ياض ٠٠ انت كان حلتك حاجة ٠٠ ده انت كنت معفن ٠٠٠٠


أبراهيم : معفن !!! والله لو قومتلك لهخلي وشك زي قفاكي يا علياء الكلب انتي 


علياء : ربنا يسامحك مش هرد عليك يا رزل ٠٠ يعني انت الشركة اللي شغال فيها دي حلوة يا عنيا 


ابراهيم : حلوة جدا ٠٠ وعجباني بالغيظة فيكي يا حقودة 


علياء : وانا هحقد عليك ليه يا عنيا ٠٠ بص انا مش هرد عليك انا هدخل انام عشان تعبانة ٠٠ يلا سلام 


ابراهيم : يلا في ستين داهية ٠٠٠ نامي نامت عليكي حيطة 


Stop 


ابراهيم : هو شاب في السادسة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو عضلات بطن سداسية وعيون زرقاء ولحية خفيفة وسيم ومرح جداا )


  


      ابراهيم : هو شاب في السادسة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو عضلات بطن سداسية وعيون زرقاء ولحية خفيفة وسيم ومرح جداا )

  

    

        

    

    

      

        

        

      

    

   

  


  


    

    اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

  


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


* عند ميار


كانت تفكر بالحديث الذي قالته لمالك وهل حقا ستستطيع نسيانه ام لا ٠٠ خرجت من غرفتها ٠٠ وجدت امها جالسة بالصالة لم تتحدثت معها وتركتها وذهبت الي الثلاجة واخذت خيارة في يدها وكادت ان تقضمها الا ان تحدثت والدتها 


حنان: هو ده اللي انتي فالحة فيه الاكل والشرب وبس 


ميار : هو انا مش لسه منضفة الشقة مع اننا بليل ٠٠ وبعدين المفروض انا بشتغل وبرجع تعبانة يعني الاقي الاكل جاهز وادخل انام 


حنان : ليه !! هربيكي عجل تاكلي وتشربي وتنامي بس ٠٠ لا دانا اللي دلعتك خالص 


ميار محاولة التحكم باعصابها : انتي عايزة تتخانقي وخلاص ٠٠ بقولك جاية من الشغل تعبانة 


حنان بتهكم : مش عارفة شغل ايه اللي طلعالي بيه ده ٠٠ حاجة تقرف 


نظرت اليها ميار بغيظ فهي امها وتعرفها جيدا مهما مر عليها الوقت لن تتغير ابدا 


دخلت الي غرفتها واغلقت الباب عليها واستقلت علي السرير وكاد ان يغلبها النوم الا ان ازعجها هاتفها ٠٠٠ ردت هي علي الهاتف 


منار : الو ٠٠٠٠ الو ٠٠٠٠ الو ٠٠٠٠٠


لم يرد احدا عليها واغلقت الخط ولكن عاد هذا الرقم يتصل بها مجددا ٠٠٠ ردت هي 


منار : الوو


٠٠٠٠٠٠ : ازيك يا حبيبتي 


● _____________________________ ●


رأيكم في البارت !!❤


واعملوا فوت ⭐⭐


وتوقعاتكم !!🤔


سلااااموز انااا ❤💃


#يتبع


🌺🌺إنتقام الإناث والجبابرة 🌺🌺


                          ❤❤البارت الرابع عشر❤❤


                                    

                                          


 ♡ يا صاحب الفرج ،ياعالي بلا درج ♡


                      


 ♡ يا من شق البحر لموسي ،، حتي خرج ♡


                      


 ♡ اخرجنا من الضيق الي الفرج ♡ 


                      


  ♡ وكل من يقول آمين ♡


                      


                                                            ⚘☘⚘


                      


مر اسبوع علي ابطالنا منهم من هو سعيد ومتوتر وخائف وغاضب ومنهم من يفكر في الانتقام والقتل وتدمير البشر 


                      


* عند ميار


                      


استيقظت صباحا وارتسمت ابتسامة حالمة جميلة علي شفتيها وتنهدت براحة ثم قامت واخذت شاور ثم ادت فريضتها وارتدت ملابسها الرسمية ،، وخرجت من غرفتها لم تجد ايا من افراد عائلتها موجودين بالخارج ،، لم تهتم كثيرا فخرجت وركبت سيارتها وتوجهت الي مكان عملها 


                      


بعد قليل من الوقت وصلت الي وجهتها ثم دخلت الي المكتب الخاص بالعاملين ٠٠ كانت متأخرة لذلك لم تجد ايا من زملائها في المكتب ٠٠ قامت باحضار جدول اقلاع الرحلات حتي تتجهز وتكون موجودة في الميعاد ٠٠


                      


جاء شخص من خلفها ووضع يده علي كتفها وهمس بأذنها : حبيبتي بتعمل ايه !!


                      


فزعت ميار وشهقت بقوة وادارت وجهها لتري من يحدثها ٠٠ وضعت يدها موضع قلبها وتنهدت براحة : اوووووف ٠٠ خضتني يا مالك 


                      


غمز لما مالك : سلامتك من الخضة يا حياتي ٠٠ اتأخرتي ليه يا حبيبتي 


                      


خجلت ميار كثيرا من تغزله بها واجابت بتلعثم : م٠م٠مفيش صحيت متأخرة مش اكتر ٠٠


                      


امسكها مالك من خدودها : حبيبتي باندا كسولة يا ناس 


                      


رجعت ميار الي الخلف : مالك ٠٠ لو سمحت !! مينفعش كده 


                      


مالك بهدوء : خلاص يا ستي متزعليش ٠٠ كله الا زعلك ،، ثم اكمل : طب يالا علشان الطيارة ٠٠ اومأت له منار ثم سارت بجانبه


                      


بعد ركوب الركاب الطائرة قامت بالاقلاع من المطار ٠٠ قامت ميار وندي بالاهتمام بعملهم كمضيفات وبعد ان انتهوا من تقديم الطعام جلست كل منهم بعيدا عن الاخري ٠٠٠


                      


كانت ميار تجلس وتتذكر ما حدث معها منذ اسبوع ٠٠ عندما رن هذا الرقم الغريب بها ٠٠واتاها هي صوته 


                      


Flash back 


                      


ميار بهدوء : الوو


                      


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠: ازيك يا حبيبتي


                      


رفعت ميار الهاتف من علي اذنها بصدمة ٠٠ نعم هو من يؤرق نومها ويأتي لها في احلامها وفارسها الذي تنتظره ٠٠ انه مالك!!؟ ٠٠ ام انها تتوهم ذلك لا لا ليس هو 


                      


ميار بصوت متلعثم : م٠ م٠مين معايا 


                      


الطرف الاخر : يعني معقول مش عرفاني يا ميار 


                      


ميار : م٠ماالك !!


                      


مالك بصوت هادئ آسرها : ايوه مالك يا قلب مالك 


                                  


              

                    


ميار : ايه اللي انت بتقوله ده ٠٠ وب٠وبعدين انت متصل في الوقت ده ليه 


مالك : متصل عشان وحشتيني ٠٠ وحشتيني اوووي 


ميار بدهشة وصدمة : ايه ٠٠ ثم اكملت بحدة : لو مفكر ان انا زي البنات اللي انت تعرفهم تبقي غلطان يا مالك باشا ٠٠ مش انا هااا مش انا 


ثم اغلقت الخط بوجهه وتركت العنان لدموعها بالنزول فكم تمنت ان يكون هذا الكلام ينبع من قلبه ولكنه بالتأكيد يريد ان يتسلي معها مثل باقي الفتيات ٠٠ نفضت تلك الافكار عن راسها ثم ذهبت في ثبات عميييق 


في اليوم التالي عندما ذهبت الي عملها قابلته في طريقها ٠٠ تجاهلته تماما وكانت تهم باكمال سيرها الا انه وقف امامها ونظره مسلط علي وجهها 


مالك بهدوء : ممكن اعرف انتي مش بتردي عليا ليييه 


ميار بحدة : اظن انت عارف انا هقولك ايه فبلاش اناا اللي تلعب عليها ٠٠ كادت ان تذهب الا انه امسك ذراعها بشدة وجذبها اليه فارتطمت بصدره الضخم ونظرت اليه بحدة ولكنها تاهت في جمال عيناه وهو كذلك سرح من بحور العسل خاصتها فكانت عايناها جميلة بحق فكانت من اللون العسلي ممزوجة باشعة الشمس التي تضرب عيناها 


افاقت هي من شرودها واعتدلت في وقفتها وابتعدت عنه ٠٠ نظر اليها مالك واستجمع شجاعته وقال لها : ميار انا ٠٠ انا عايز آجي اخطبك من والدك 


نظرت له بدهشة ثواني واخذت تضحك بصوت عالي نظر لها مالك باستغراب من ضحكها المتواصل 


مالك محاولا ضبط اعصابه : هو انا قولت حاجة تضحك لقدر الله 


توقفت عن الضحك ثم نظرت له بجمود : وانا المفروض اصدق صح 


مالك بغضب : تصدقي ايه !! بقولك عايز آجي اطلب ايدك وااقابل والدك 


ميار وما زالت علي جمودها : وانا مش موافقة يا مالك بيه 


نظر لها مالك بصدمة : مش موافقة ليه !! هو انتي مش بتحبيني 


صرخت به ميار : متقولش بحبك انا كرهت اليوم اللي شوفتك فيه وكرهت اليوم اللي حبيتك فيه ٠٠ وانت ٠٠ انت كنت عارف ان انا بحبك ومع ذلك تجاهلتني ٠٠ ويوم ٠٠ يوم ما شوفتك ٠٠ كنت بت٠٠ بتبوس واحدة هنا واشارت علي مكان ما : في نفس المكان ده انت كنت بتبوسها ٠٠ ساعتها قلبي وجعني رغم كل محاولاتي اني انساك بس معرفتش ٠٠ وجااي دلوقتي وتقولي ليه !! 


كان مالك ينظر إليها بدهشة وغصة مؤلمة في قلبه وحاول الحديث ولكنه لم يستطيع كأن لسانه قد شل عن الحديث ٠٠ ولكن تزايد بكاء منار وهي تنظر له 


مالك بحب وهو ينظر لها : انا عارف اني آذيتك كتير بس ارجوكي اديني فرصة ٠٠ فرصة واحدة بس اصلح بيها غلطي ٠٠ ثم اكمل وهو ينظر اليها بوجع : عشان خاطري انا ٠٠ انا بحبك 


            


              

                    


ميار وهي تكفف دموع عيناها التي لا تتوقف : اسفة بس مش هينفع ٠٠ ثم ذهبت من امامه وعيونه تتبعها ٠٠ لم يمل مالك وانما ظل يقنعها عدة ايام انه تغير من اجلها وانه يحبها وعادة ما يأتي لا بوردة كل صباح ٠٠ حتي وافقت هي واستسلمت هي ٠٠ رغم وجع قلبها ولكنها ما زالت تحبه 


استفاقت من شرودها وذهبت لاستكمال عملها 


⚘☘⚘☘⚘☘⚘


تجهزت عشق للسفر حيث ايطاليا لتنفيذ الخطة التي قال عليها العميد حيث مر اسبوع عليها لم يحدث فيه اي شئ يذكر فمنذ عودتهم الي بلادهم ذهبت هي الي منزلها وتذكرت عائلتها ومعاناتها بعد موتهم او بالمعني الاصح قتلهم 


Flash back 


كانت عائلة عشق من عائلة متوسطة الحال لا هي غنية ولا هي فقيرة ٠٠ وكان والدها يعمل سائق في احدي الشركات ٠٠ وفي ذات يوم ركب معه بالخلف رجل مظهره  غريب يرتدي حلة رسمية سوداء ونظارة سوداء لم يرتاح له والد عشق "حازم"- ٠٠ ولكن لم يهتم ٠٠ كان هذا الرجل يحمل عدة حقائب سوداء جلدية ٠٠


حازم : علي فين يا استاذ 


الرجل : اطلع علي **** ٠٠٠ اومأ له حازم بهدوء 


وبعد وقت ليس بالكثير وصلوا الي وجهتهم ٠٠ حمل هذا الرجل هذه الحقائب ولكنه قد نسي واحدة منهم ٠٠ ولم يلاحظ حازم وجود هذه الحقيبة ثم اكمل عمله ورجع الي منزله ولكنه لاحظ شئ غريب في سيارته ٠٠٠ ذهب الي تلك الحقيبة وامسكها بيده 


حازم : الظاهر ان حد نسي الشنطة دي معايا ٠٠ مش مشكلة هاخدها فوق وبكرة ابقا اسأل علي صاحبها ٠٠٠٠٠ ثم صعد الي منزله ووجد زوجته واطفاله جالسون معها 


حازم : السلام عليكم 


الجميع : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


لاحظ الاطفال هذه الحقيبة التي بيد والدهم ٠٠ ذهبت اليه ابنته الصغري ذات السادسة سنوات : بابا هو ايه ده اللي ماسكه في ايدك ده 


حازم : دي شنطة لاقيها في العربية 


- الله طب هاتها يمكن فيها شيكولاته ٠٠٠٠ ثم اخذتها منه بسرعة وفتحتها 


حازم : بت مينفعش كده ٠٠ هاتي الشنطة ٠٠٠٠٠٠ ولكن قد فات الاوان وفتحت ابنته الحقيبة والتي كانت تحتوي علي عدة اكياس من الهيروين 


زوجته بصدمة : يالهووووي مخدرات 


نظر حازم بصدمة الي الحقيبة هو الاخر : نهار مش فايت هنعمل ايه دلوقتي 


زوجته بسرعة : لازم نسلمها للبوليس طبعا هي دي فيها كلام


هز حازم راسه موافقا علي حديثها ثم قام واخذ معه الحقيبة وذهب الي اقرب مركز للشرطة وسلم الحقيبة بعد ان افاد اقواله لهم 


* علي الجانب الاخر *


كان هناك شخص ما يصرخ بالرجل امامه 


            


              

                    


الشخص بغضب شديد : يعني ايييييه يا حيوان الشنطة تضيع منك ٠٠ انت عارف اللي فيهاااا بكااام ٠٠ ده ميكفيش نقطة في بحر من مرتبك ٠٠٠٠ اكمل بحدة : قولي سيبت الشنطة فيييين ياااا اماا هقتلك ومش هخلي الجن الازرق يعرف مكان جثتك ٠٠٠٠٠


الرجل بخوف شديد : والله يااا بااشا الشنط كلها كانت معايا بس ٠٠ بس معرفش اختفت راحت فين ٠٠٠٠٠ ثم يبلع ريقه بصعوبة ثم قال بتذكر : ايوه ٠٠ ايوه افتكرت ،، انتبه له الشخص الجالس امامه ثم قال : انططق افتكرت ايه 


الرجل بتلعثم : انا ٠٠ انا النهاردة كنت راكب مع سواق لان عربيتي عطلت مني ٠٠ وكنت حاطط الشنط جنبي ولما وصلت خدت الشنط فممكن اكون نسيت الشنطة في عربية الراجل ده 


الشخص الاخر : في ظرف ساعتين لو معرفتش عنوانه ٠٠ قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم ٠٠٠٠٠٠٠ اوما له الشخص الاخر بخوف ثم ذهب ليأتي بعنوانه


في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل رن هاتف حازم ٠٠ قام من نومته ونظر للهاتف باستغراب فمن ذي يتصل عليه بهذا الوقت ٠٠ اضطر حازم للرد علي الهاتف ٠٠٠


حازم : الوو 


الطرف الاخر : من الاخر كده ومن غير لف ودوران الشنطة ترجع يا إما هنتصرف تصرف مش هيعجبك 


حازم : انتي مين يا جدع انت ٠٠ ثم قال بتذكر : ايوه ٠٠ ايوه قصدك شنطة المخدرات ٠٠


الرجل بحدة : ايوة هي والشنطة ترجع واطلب اللي انت غاوزه من الاخر


حازم : امممم ٠٠ طب اسمع بقا ،، الشنطة انا اديتها للبوليس وقولتلهم ان انا كنت شاكك فيك ووصفتلهم شكلك ٠٠ وهما دلوقتي بيدورا عليك 


الرجل بغضب : بوليييس !! طب انت اللي جبته لنفسك ولعيلتك بقا ٠٠


قلق حازم من تهديده ولكنه سلمها الي الله ٠٠


بعد مرور اسبوع لم يحدث فيه اي جديد ٠٠ كانت عائلة حازم تستعد للذهاب الي زفاف احد اقاربهم ٠٠٠٠


قاموا بحضور حفل الزفاف بعد السلام والتحية وبعد ساعتين كانت الساعة تعدت الحادية عشر مساءا قاموا بالاستعداد للرجوع الي منزلهم وفي وسط الطريق طلبت منهم عشق الذهاب الي احد المحلات لكي تشتري لهم بعد المسليات اوقفوا السيارة في مكان مهجور نوعا ما وذهبت هي لشراء الاشياء من الشارع الاخر 


ذهبت عشق وبعد مدة لم تتعدي الخمسة دقائق كانت في طريقها للسيارة ولكنها شهقت بشدة عندما وجدت رجال ملثمين يلتفون حول عائلتها وهناك شخص ما يغطي وجهه يرفع علي ابيها مسدسه 


الرجل : برضه مش هتقولي البضاعة فين ؟!


حازم بتعب : والله زي ماقولتلك كده انا سلمتها للبوليس 


غضب الرجل كثيرا منه واشار لرجاله ٠٠ بدأ رجاله في ضربه بكل منطقة في جسده حتي انهك تماما 


            


              

                    


الرجل : هدية صغيرة قبل ما تموت من الباشا مدحت الدمنهوري ههههههه ٠٠ ثم قام بقتل عائلته امام عينيه وبالنهاية اعطاه رصاصة في راسه ادت الي مصرعه علي الفور 


شهقت عشق بخضة ودموعها تهبط علي وجنتها ٠٠ التف الرجال الي مصدر الصوت ولكنها كانت قد اختبئت ٠٠ لم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا باشعال النار بالسيارة والقوهم بها ٠٠ بعد ذهاب هؤلاء الرجال وقفت عشق امام هذه السيارة المشتعلة تبكي وتصرخ بألم شديد حتي اغشي عليها من التعب النفسي التي مرت به ٠٠


Back 


⚘☘⚘☘⚘☘


٠٠ كفكفت عبارتها التي نزلت بشده وجزت علي اسنانها بغضب : مدحت الدمنهوري !! اقسم بالله لانتقم من كل نقطة دم واحدة نزلت من عيلتي ٠٠٠


 ثم قامت بالاتصال بوعد حتي تبلغها بموعد خروجهم 


عشق : الو يا وعد ٠٠ جاهزة 


وعد: ايوه خلصت بس ماله صوتك 


عشق : مفيش حاجة بس تعب بسيط 


وعد : تمام ماشي انا مستناكي علي اول الشارع 


عشق : خلاص انا جايالك ٠٠ ثم قامت باغلاق شقتها جيدا وخرجت من المنزل لمقابلة وعد 


اما عند وعد فجلست تتذكر يوم خروجها من المشفي ومساعدة ادم لها والكلمات المشجعة التي اخذتها من عشق حتي تتغلب علي هذه الازمة ونصحتها بالذهاب الي الطبيب النفسي ٠٠ فكرت في هذا الامر كثيرا وحسمت امرها بالذهاب لكي تتخلص من هذا الكابوس   ( مش هقولكوا حصل معاها ايه دلوقتي برضه 😋 )


افاقت علي قدوم عشق امامها ٠٠ ذهبوا سويا الي السيارة وبعد قليل من الوقت وصلوا الي المديرية ٠٠٠ اجتمعوا في غرفة الاجتماعات عند العميد كانوا جميعهم موجودين ما عدا عاصم ونسرين 


العميد : اهلاا يا شباب احنا كده بكرة ان شاء الله هتروحوا ايطاليا بكرة علشان المهمة ٠٠ ودلوقتي المأزون هيجي علشان كتب الكتب وتتمموا الجواز 


نظر ادم الي وعد باشتياق كبير فهي غابت عنه لمدة اسبوع بأكمله دون ان يراها 


علي الجانب الاخر في ايطاليا كانت الاء ( جاسوسة مصرية ) تتكلم في الهاتف مع العميد يؤكد عليهم مجئ الشباب اليهم 


الاء : متقلقش يا فندم كل حاجة هتبقي تمام 


العميد : وده العشم برضه ٠٠ وبطلي الحركات اللي انتي بتعمليها دي 


الاء بتلعثم : ب٠٠ ب٠٠ بعمل ايه يا فندم 


العميد بايجاز : متلفيش وتدوري عليا انا عارف كل حاجة بتحصل ٠٠ سلام 


اغلقت الاء الهاتف وهي تنظر بعبث الي الفندق الذي يقيمون به 


( الاء : هي فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها بيضاء ذات جسد ممشوق وعيون بنية وشعر اسود ناعم ولكنها تخفيه تحت الصبغة الصفراء غير محجبة وعابثة وتعمل جاسوسة لدي المخابرات المصرية )


            


              

                    


الاء وهي تنظر لمكان ما : اووووه ده باينها بتندع اهي 


وجدت شاب ما يجلس علي مقعد في كافيه الفندق جلست هي بجانبه 


الاء بعبث : ايه يا جو مش بنشوفك ليه 


يوسف : مانا اهو انتي اللي مش فاضيالي ٠٠ عمالة تبصي لده شوية وتغري ده شوية لحد ما في يوم هيحصلك حاجة مش هتعجبك 


الاء بتأفف : اووووف ٠٠ انتي كل ما تشوفني تقولي الكلمتين دول 


نظر لها يوسف نظرة غريبة لم تفهمها ولكنها لم تهتم 


الاء بتذكر : اعمل حسابك ان الفرقة في مصر هتيجي بكرة الصبح 


يوسف بانتباه : تمام ٠٠ انا مجهز كل حاجة ٠٠ بس يا رب منتكشفش 


الاء : متقلقش احنا رجالة وقدها 


يوسف : اسمها ان شاء الله ٠٠


الاء بلامبالاه : ماشي ٠٠ مش ناقصة محضرتك هي 


نظر اليها بحدة ولم يتكلم ٠٠ هو يعلم انها عنيدة ولن تسمع كلمته من المرة الاولي ولكنه لن يصمت لها 


( يوسف: هو شاب في السابعة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو عضلات بطن سداسية وعيون زرقاء وبشرة بيضاء وشعره عسلي كثيف ولحية خفيفة وسيم جدا ومرح احيانا ويحب الاء ) 


  


      ( يوسف: هو شاب في السابعة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو عضلات بطن سداسية وعيون زرقاء وبشرة بيضاء وشعره عسلي كثيف ولحية خفيفة وسيم جدا ومرح احيانا ويحب الاء ) 

  

    

        

    

    

      

        

        

      

    

   

  


  


    

    اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

  


⚘☘⚘☘⚘☘


* عند منار


كانت جالسة امام عمار تنظر له بغضب وهو ينظر لها بهدوء 


عمار : منار انتي عارفة ان انت وانتي مغصوبين عن الجوازة دي يعني زي زيك ٠٠ فمتحكميش عليا بقا ٠٠


منار بغضب : ما هو كله من ست مايا بتاعتك ٠٠ هي اللي زقتني عليك وخلت حد من الزبالة اللي هي تعرفهم يصورنا 


عمار بحدة : اهوو ٠٠ اديكي انتي بنفسك قولتي مايا يعني مش انا ٠٠ لولا ان هي نشرت الصورت وقالت ان انا وانتي علي علاقة غير شرعية ٠٠ كان الموضوع ده اتحل بهدوء من غير اي شوشرة 


تأففت منار بسخط ثم قالت : طب والحل بقا ايه دلوقتي 


عمار : معرفش ٠٠ هو الحل الوحيد ان احنا نبان للناس عادي ان احنا زي اي اتنين مخطوبين عادي ٠٠ ونتجوز سنة وبعد كده نتطلق ونقول محصلش نصيب 


منار بحدة: نااااعم يا خويااا وتتحسب عليا جوازة وبعد كده يجيلي واحد متجوز تلاتة وعايز الرابعة هدية فياخدني عالبيعة


عمار بقرف : يخربيت الفاظك يا شيخة 


منار بمرح : لو مش عاجبك طلقني 


عمار بضحك : ياختي مش لما نتنيل الاول 


دخل محمد اخو منار بوجه متهجم ثم ٠٠٠٠٠٠٠٠


⚘☘⚘☘⚘☘


جماعة انا عايزة اسألكم سؤال ؟؟ ٠٠٠ هي الاحداث مشوقة ولا ٠٠ لأ ٠٠ ولا عادية 


توقعاتكم !!🤔


رأيكم في البارت ♥️


سلاااامنجة ❤😍🌹


 #يتبع



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا                    

                         

تعليقات

التنقل السريع