القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماء عبدالهادي


رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماء عبدالهادي 





رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماء عبدالهادي 


 


بارت 31

ليتك كنت سندي

بعد عدة أيام قضتهم سها بصحبة رهف في منزلها ، تهتم بها رهف وتحرص على سعادتها..وادخال السرور لقلبها تماما كما كانت سها تفعل مع رهف سابقا...كما أن أيسل رفضت العودة مع أبيها الى شقتهما وفضلت المبيت أيضا مع رهف في غرفتها ..لتعتني بها رهف جيدا تماما كابنتها الصغيرة.


أسماء عبد الهادي

ذهب ماجد لإحضار ملك من بيت ليلى والتي باتت صديقتها منذ الحادثة المشئومة ...فلا داعي لمكوثها هناك أكثر فالأمور استقرت في منزلهم والحالة النفسية للجميع أصبحت مستقرة


أسماء عبد الهادي


وقف يتودد إليها علها ترضى أن تحدثه او حتى تسامحه ..لكن تودده كان على طريقته المرحة دائما فهو شاب مرح يحب المزاح وتحيطه روح الدعابة

_خلاص بقا يا لولو ..فكيها بدل لاوية البوز دي... أنا بقالي كم يوم بصالح فيكي وانتي ولا هنا.


أدارت وجهها بعيدا عنه ونظرت لصديقتها ملك وتعمدت ألا تعيره إهتمام وتتجاهله تماما.


تحرك من مكانه واقترب منها بصخب شديد فهو كثير الحركة يحب ان يضفي على الأجواء الباردة دفء من المزاح المقبول والألفة المحببة

أمسك يدها رغم رفضها ومحاولة نفض يدها منه الا أنه هتف مدعيا الضيق

_مخلاص بقا يا لولو ..أنا غلبت معاكي.


أبعدت يدها بعنف وهي تصيح بغضب

_اوعى ايدك عني ... واتفضل امشي من هنا أنا مش عايزة أكلمك ولا أشوفك انت ايه يا اخي ...افهم بقا ..اتفضل سيبنا بقا .

ليجلس هو بعند شديد على الاريكة في مقابلتهما وظهره لباب الشقة المفتوح على وسعه كعادته عندما يدلف مكانا لا يغلق الباب خلفه 

_طب ايه رايك بقا اني مش منقول من هنا غير لما تحني عليا وتصالحيني.


زفرت بضيق 

_يوووه أنا شكلي هروح انادي لخالتي تخلصني منك .


هتف إسلام بجدية 

_ما تقولي حاجة يا ملك.. ساكتة ليه ..شايفة صاحبتك وراسها الناشفة دي..عاجبك اسلوبها ده .

كانت ملك تجلس بينهم على استحياء فهي من وجهة نظرها لنفسها، لم تعد كاملة، لم تعد كسابق عهدها يحق لها ان تتحدث بحرية او أن تبدي برأيها في اي شىء يخص غيرها، تظن أنها ان تحدثت فيظن الناس أنها راضية عما حدث لها او أنها تساوي نفسها بالاخريات وهي في حقيقة الأمر لم تعد كذلك ولا يحق لها أن تطالب أن تعامل كالبقية


لاحظ إسلام شرودها فقام بفرقة إصبعيه ليصدرا صوتا أمام وجهها ..لتنتبه

 لتنظر اليه بتيه 

ليكشر هو بوجهه ويضيق ما بين عينيه

_مالك يابنتي .. قاعدة شايلة طاجن ستك ليه ... ده انا المفروض اللي أشيله علشان الانسة لولو بتدلع عليا .


قالها بنبرة ساخرة من ليلى التي لا تريد مسامحته

لاحظت ليلى عبوس ملك وتحرجها من الحديث مع إسلام 

فهتفت وهي تمسك يدها

_تعالي يا ملك ندخل جوا ونسيبله الصالة يشبع بيا.


ليعترض اسلام طريقهما 

_لا عندك انتي مش ماشية من هنا غير لما نتصالح ماهو أنا يا قاتل يا مقتول النهاردة.


لتنخفض ليلي لتمسك بإحدى فردات حذاءها البيتي وتوجهه تجاه إسلام بتوعد

_يبقى نهايتك على ايدي يا اسلام.


ليدعي إسلام الخوف ويحاول الفرار منها بجو مرح علها تحن عليه 

_لا لا كله الا الشبشب يابنت عفاف .. عندك الفازة أهي ازقليني بيها ماشي.. لكن الشبشب برستيجي هيروح وخاصة قدام البوناية .


هتفت ملك بجمود

_عن اذنكم أنا هسبقك على جوا يا ليلى.


ليطالعها إسلام بنظراته المستغربة

_مالها دي أكيد فيها حاجة غريبة ...دي ما ابتسمتش خالص من ساعة ما قعدت ..يكنش أنا فقدت قدرتي العجيبة .

لم تشأ ليلى أن تخبره بحقيقة صديقتها فهتفت لتغير الموضوع

_علشان تعرف ان محدش طايقك هنا ..فهوينا بقا يا بااااي عليك.

زفر بحنق هذه المرة معربا عن سأمه

_خلاص بقا يا ليلي انا بقالي كتير بتحايل عليكي وانتي مش راضية.


في تلك الأثناء وصل ماجد وهم بقرع جرس الباب لكن ألجمه ما سمع دون قصد منه


أسماء عبد الهادي


هتفت به بضيق فهي مصرة على ألا تعطيه وجهها 

_انت عايز ايه دلوقتي يا اسلام.


_عايز بوسة اتأكد انك صالحتيني، خليني أطلع للست الوالدة اقعد معاها شوية قبل ما أخرج.


غلت الدماء بوجه ماجد وكاد ليدخل ليشق رأس ذاك الشاب القليل الحياء ذاك ...لكنه تمالك نفسه ليستمع لرد ليلى ..لا يدري لما يهتم لردها لهذه الدرجة ويزعجه ما قاله الشاب لها.

____💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗

أسماء عبد الهادي

وجدته يجلس مع زوجته في الشرفة المفتوحة على ردهة المنزل ..


أحاطها بيده ليقربها منه ليشعرها بالأمان وأنه جوارها علها تنسى ما مرت به من فترة عصيبة مازات أثاره تجعل نفسها مضطربة الى الآن 

ثم هتف بحب

_تعرفي انك وحشتيني!!


طالعته باستغراب فاردف مبتسما

_متستغربيش مش متعود على هدوءك ده ... اللي حبيته فيكي رغم محاولاتك انك تكوني قدامي عاقلة انك مرحة والهدوء ده مش من طبعك، ففين كل ده .. ليه ساكتة كدا .. قلتلك كل ده عدى وانتهى هنفضل ماسكين فيه ليه ما نسيبه بقا صفحة من حياتنا وراحت ..ربنا كتبلنا فيها عمر جديد ليه مش عايزين نحييه ..انسي يا سها زي ما كنتي بتطلبي من رهف تنسى ...لو وقفنا عن كل محطة ألم بتقابلنا في حياتنا مش هنتحرك من مكاننا... هنفضل واقفين لحد ما العمر يمر بينا من غير ما نحس ولا نتمتع بيه

تنهدت بوجع لتخرج آهات قلبها المرتجف لتتحدث بنبرة ومتحشرجة

_خايفة يا ماهر.


التفت اليها بجدية مبتعدا عنها واضعا يده على كلتا كتفيها

_خايفة ...خايفة من إيه وأنا معاكي يا سها.. المجرمين خلاص اتمسكوا وبشهادتك انتي ورهف القضية ثبتت عليهم وهيتسجنوا أقل واجب هيأخدوا أعمال شاقة او مؤبد.


حركت رأسها لتخبره أن هذا ليس ما تقصده وفتحت فمها للتتحدث

ليقاطعها صوت سوسن تهتف مدغية الاهتمام رغم نبرة صوتها المتهكمة والمشككة

_بقولك ايه يا ماهر...انت مش ناوي تأخد سها وتروحوا تكشفوا؟

أشار ماهر لأمه بعينيه لتوضح ماذا تقصد 

_نكشف على ايه ياماما!


انتبهت سها لكل ما ستقوله سوسن بكل حواسها 

لتهتف سوسن بتهكم

_تطمن على مراتك يا نضري..  مش يمكن بقت معطوبة زي ملك بنت خالتك... حد عارف اما اتخطفت عملوا فيها ايه؟؟


رمشت سها عدة مرات  غير مصدقة ما تسمعه من والدة زوجها والتفتت لماهر تبتلع ريقها ومن ثم ارتجف بدنها بزعر فهي حقا لا تدري هل حدث شىء لها أم لا ..هي كانت طوال المدة التي قضتها أثناء إختطافها مغيبة ونائمة فلم تدرك كل ما كان يكون حولها... لذا من الممكن أن يكون كلام أم ماهر حقيقة...وهذا ما كانت تود إخبار زوجها به ... لكن لم تتوقع أن تقوله سوسن أمامها هكذا بوقاحة ودون مراعاة لمشاعرها أو بماذا سيكون تأثير حديثها عليها


ليهتف ماهر على الفور بغضب

_كلام ايه اللي بتقوليه ده يا ماما 

_ انا عايزة مصلحتك يا حبيبي مش لازم تبقى على نور بدل ما تتدبس وتدخل على عماك 


اغرورقت الدمعات على خدي سها من قسوة كلمات سوسن على مسامعها فشعرت وكأنما ترشقها بأسهم لتستقر في قلبها فتدميه


لكن ماهر مد ذراعه يقرب سها الى صدره ومن ثم قبلها قبلة احتواء من ناصيتها 

_مش رايحين مستشفيات يا ماما ..وحتى لو  اللي في دماغك صحيح.. فأنا راضي بسها على اللي هيه عليه... ومتقبلها زي ما هيه... وميعيبهاش في حاجة أبدا ... ومع ذلك أنا واثق ان سها زي الفل ومحصلهاش حاجة وان كل دي اوهام .


هتفت مستنكرة ما تسمعه

_يعني ايه يابني الكلام ده ...يعني هتبقى انت وأخوك ...مكتوب عليكم الغلب محدش فيكم هيفرح قلبي ...انتوا الاتنين هتتجوزا مع...


قاطعها ماهر بانزعاج وهو يأخذ زوجته بعيدا عن أمه فحالتها ستسوء ان بقيت ثانية أكثر

_عن اذنك يا ماما .


التفت تنظر اليه يغادر وهي تمط شفتيها وتضرب كفا بكف 

_ياميلة بختك في اولادك يا سوسن.


_🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي.

ما ان استمعت ما قاله حتى رحلت من أمامه دون أن تتفوه ببنت شفة، مد يده ينادي عليها...يالولو استني بس يعني هطلع وانتي زعلانة، مفيش فايدة !!!


زفر بحزن والتفت ليغادر صاعدا إلى شقته على أن يعود اليها مرة أخرى.

ليجد ماجد يستعد لقرع الجرس

فابتسم له بمرح

_خير يا كابتن انت عايز مين؟


طالعه ماجد بغضب على ما سمعه يقوله لليلى ومن ثم تجاهله وقرع جرس الباب 

ليغتاظ إسلام من تجاهله المتعمد ذاك

_ايه يا كابتن ..ما انا بكلمك ..خير عايز ايه ؟


زفر ماجد بحنق 

_روح انت لحال سبيلك ..أنا مش جايلك إنت ..قالها وهو ينادي بصوته الغاضب على ملك

_ملك!! يا ملك.


أسماء عبد الهادي

بداخل غرفة ليلى 

ما ان وجدتها ملك تدلف الغرفة بضيق حتى هبت واقفة تسألها باهتمام

_ليلى أنا سامعاه بيسألك عني... هو ..هو انتي .اا قولتيله حاجة عن اللي حصلي.


حركت ليلى رأسها نفيا 

_لا طبعا مقولتش حاجة يا ليلى متخافيش ياحبيبتي.. اطمني.


تنفست ملك الصعداء لكنها سمعت من ينادي عليها من الخارج فنظرت لليلى 

_ده  صوت ماجد ...يارب يكون عنده أخبار كويسة عن سها .

وركضت مع ليلى سريعا للخارج.


هتف إسلام زاما شفتيه

_انت بقا قريب ملك...طب ما تقول يا عم ..مالك انت كمان ضارب بوز ليه.


تقدمت ملك ومن خلفها ليلى ..لتهتف بلهفة

_ماجد .. ماجد.. ارجوك طمني على سها.


ليتحدث ماجد بغلظة وصرامة 

_ملك روحي حضري شنتطك بسرعة علشان نمشي مالا.


تحدثت ليلى بهدوء واستغراب لطريقته

_في ايه يا أستاذ ماجد حضرتك مستعجل ليه... إحنا كنا عايزين نطمن على سها.


ليهدر بها ماجد بضيق من مكوثها مع ذلك الشاب والسماح له بالدلوف في عدم وجود والدتها بالمنزل

_انتي تسكتي خالص ..مش عايز اسمع صوتك... وانتي يا ملك اخلصي .

تحدث اسلام حانقا وارتفع صوته هو الآخر

_في ايه يا استاذ انت ..ما تتكلم بأدب هو في ايه؟


_وانت بقى الي هتعلمني الأدب ولا إيه.

_والله لو حصلت لكده ..أنا معنديش مانع 

شمر ماجد ساعديه استعدادا للقتال


_لا انت زودتها ..وشكلك عايز ..


لتهتف ليلى مسرعة لفض النزاع

_اهدوا يا جماعة هو في ايه لكل ده ... استاذ ماجد من فضلك اهدى

تحدث اسلام بحنق

_انتي مش شايفة جاي يقول شكل للبيع ازاي 


تنفس ماجد بعمق حتى يتحكم في اعصابه

ثم أشار لملك لأن تذهب لتفعل ما طلبه منها.

لتقول ملك رافصة الحراك

_ماجد انا مش هتحرك من هنا غير لما تقولي سها لقيتوها ولا لا


تنهد ماجد بضجر فهو يود الرحيل من هذا المكان 

_لقيناها يا ستي..اخلصي بقا 

تهللت أسارير ملك وهتفت بفرحة عارمة تعجب لها إسلام ..فهي من كانت مستكينة هادئة منذ قليل

_حقيقي ياماجد ...الحمد لله يارب..الحمد لله أنا كنت هموت من القلق عليها .

أخذت نفسا عميقا وأخرجته براحة وهي تنظر بابتسامة  لليلى التي بادلتها هي الأخرى الابتسامة والفرحة

_سها رجعت يا ليلى أنا مش مصدقة نفسي .

سها _ الحمد لله 

قالتها ثم التفت لماجد 

_هيه كويسة يا ماجد مش كدا...محصلهاش حاجة.. طمني بالله عليك.

___🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي


في غرفة رهف أخذت ترتجف ببكاء 

_ماهر ...أنا عايزة أروح 

احتضنها ماهر بألم من أجلها 

_سها حبيبتي


لتهتف سها برجاء

_ماهر ارجوك ...أنا عايزة أمشي


أمسك ماهر بيدها يقبلها بحب 

_سها روح قلبي أنا مش عايزك تزعلي من كلام ماما .. ما انتي أكيد مش تايهة عنها... ده حتى رهف بنتها منش بتسلم من كلامها... فمتحطيش في بالك اي حاجة ماما قالتها علشان خاطري...أنا مش متحمل أشوفك بالوضع ده


هتفت سها من بين شهقاتها تتوجس خيفة فقد يكون ما قالته أم زوجها صحيح


_مش يمكن يا ماهر كلام مامتك صحيح!!..أنا مش متأكدة .. أنا طول الوقت مكنتش فايقة ومعرفش عملوا فيا إيه ...مش يمكن.ااا


قاطعها ماهر بينما قلبه يعتصر ألما لمجرد تخيل أن أحد هؤلاء الكلاب لمسها فقط 

لذا وضع مسرعا يده على فمها حتى لا تكمل ما تود قوله

_ششش متقوليش حاجة انتي كويسة وزي الفل ومحدش منهم لمسك أنا متأكد.


هتفت غاضبة  بمرارة 

_وايه اللي يثبت يا ماهر ايه اللي يثبت ..انا لازم فعلا أعمل زي ما مامتك قالت ..انا مش هفضل كدا مقلقة لحد ما نتجوز ...لا نتجوز ايه أنا مش هعرف اتجوز بعد النهاردة .. أنا ....أنا 

وقفت تزوغ أعينها بتيه وكمد ثم هتفت بلوعة 

_أنا عايزة أدم أخويا يا ماهر ...أنا لازم أمشي


أحاط ماهر عنقها من الخلف وطبع قبلة حانية على شعرها وهتف بهدوء لحتى تهدأ

_سها .. حبيبتي ..كل اللي بتقوليه ده ميهمنيش ..المهم عندي اني هتجوز حبيبتي اللي بموت فيها وعايزها تشاركني حياتي ودنيتي ..متفرقش معايا أي حاجة تانية ومش عايزك تفكري في الموضوع ده تاني ..تمام يا روحي..اتفقنا .

نزلت دموعها لا تدري أهي فَرِحة بكلام زوجها الذي يحاول إقناعها أنه حقا لا يهتم لهذا الأمر ... أم حزنا من أجله فهي كانت تتمنى له الأفضل فهي تراه انسانا رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.


أدارها إليه ورفع وجهها بيده ثم نظر لعينيها بحب ومن ثم مد يده ليزيح تلك العبرات اللعينة التي تحجب عنه رؤية كراميل عينيها 

لتدلف رهف الغرفة عند هذه اللحظة فلقد كانت تعد طعام الغداء وهتفت بمزاح

_خيااانة عظمى.. قفشتكم وفي أوضتي كمااان .. يالا المصيبة .


لكنها تلحظ أن سها كانت تبكي فتقترب منها بلهفة

_سها انتي كنتي بتعيطي!!.. ماهر ..سها كانت بتعيط ليه.

ليدلف ذلك الذي يمسك صغيرته بيده وقد جاء من شقته للتو  ويهتف بلهفة  هو الآخر 

_سها ..مالك يا حبيبتي في ايه يا ماهر ؟

نظر ماهر لسها بتحذير لألا تفتح هذا الموضوع ثانية

لذا هتف هو بابتسامة

_في ايه يا جماعة مالكم.. سها بس كانت بتدلع شوية .. ما انت عارف يا آدم البنات ما بتصدق أي حاجة علشان تعيط.

فهم آدم أن ماهر لا يريد قول الحقيقة من أجل سها..لذا قرر أن يتجاهل الأمر ويسأله وحده في وقت لاحق.


لكنه اقترب من أخته وجذبها لأحضانه دون ان يتفوهة بكلمة.


لتمسك رهف بيد الصغيرة وتهتف بينما تغادر غرفتها 

_هروح أنا وأيسل نجهز الغدا لحد ما ماجد يرجع مع ملك.

🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي


_يلا يا ملك اخلصي بقا ..هنتكلم لما نرجع 


توجهت ملك ناحية الغرفة لتجهز حقيبتها لتعود لبيت خالتها

رفعت ليلى بصرها تجاه ماجد لتجده مازال ينظر لها بغضب فانسحبت سريعا تلحق بملك..وهي لا تدري لما يطالعها بغضب هكذا.


لم يرد اسلام البقاء مع ذلك الشاب النزق من وجهة نظره..فهو يعد ضيف لهذا البيت ومع ذلك يتحدث بفظاظة مع الكل لذا تركه وصعد لأعلى حيث والدته.


عادت ملك اليه بعد أن جمعت متعلقاتها بحقيبتها ..وودعت صديقتها والتي باتت المقربة لديها بحرارة شديدة لعد أن وعدتها ألا تنقطع زيارتها لها أبدا


طلب منها ماجد أن تتقدم للخارج ليمسك هو باب الشقة ليغلقها ولكن قبل أن يفعل ذلك مال برأسه لتلك التي تحدق لتصرفاته باستغراب لتجده يهمس بتوعد

_لما أقابل والدتك لازم أفهمها تحط حد لللامبالاة اللي عندك دي... وتعلمك بأسلوبها إن فكرة وجود شاب في البيت ومامتك مش موجودة دي فكرة خطيرة...ابقي أعطيله بوسة ها.


قالها وهو يضغط  على أسنانه بغيظ شديد ومن ثم أغلق الباب بشدة خلفه لترتدت ليلى فزعا من تصرفه بهذه الطريقة وما تلك الكلمات الغريبة التي تفوه بها.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع