القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثلاثون 30 بقلم اسماء عبدالهادي

 


رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثلاثون 30 بقلم اسماء عبدالهادي 




رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثلاثون 30 بقلم اسماء عبدالهادي 



بارت ٣٠

نزلته في غير معاده بناء على طلبكم 🥰🥰🥰

بارت ليتك كنت سندي

بارت 30

ليتك كنت سندي

بارت 30

هدوء خلا من كل شىء يعقبه لحظات من الاستيعاب الكامل لكل ما حدث...في ثواني معدودة انتهى كل شىء وانتهت حياته معها على يد ذلك المختل ،الذي ينتقم من لا شىء، سلبه أخته وقتلها بطريقة بشعة لا يتخيلها عاقل ولا يفعلها سوى مجرم أو مخبول لا عقل له .


لم يهتم آدم بتراهات تامر والتي يخبره أنه سيورطه هو في مقتل أخته..فما فعله بأخته أكبر من اي شىء قد يأتي فيما بعد 


لذا فما كان منه الا  أنه هجم عليه يمسك عنقه ليخنقه ود لو كان معه نصلا حادا ليجز عقنه جزا ..ثم هتف  في لا وعي وهو ما زال تحت تأثير الصدمة بعد 

_انت عملت ايه...عملت إيه ...أنا هقتلك ..هقتلك 


استطاع تامر أن يخلص عنقه من قبضة آدم الضعيفة بسهولة فحالة آدم يرثى لها فقواه قد خارت برؤية العربية تهوي من الجبل..وروحه قد سحبت منه فلم يعد يقوى على الحراك ..أو أن تتحمل قدمه لجسده .فهوى على الأرض بجسده يبرك على ركبتيه وكفتيّ يديه يبكي بحسرة 

يالا لوعة القلب ومرارة الأيام

فأحبابه يفقدهم واحدا تلو الآخر..تُرى هل مازال به النفس لتحمل الحياة بعد الآن ..هل سيستطيع معالجة مرضاه أم أنه هو من أصبح يحتاج للعلاج ، بل يالا الأسف هو لا يظن أن حالته يُرجى بورءها


شاهده تامر على تلك الحالة المزرية فابتسم في رضا والتفت ليعود ادراجه من حيث أتى فمهمته انتهت وبنجاح.


أسماء عبد الهادي 

مكث على وضعه لعدة ثواني يزرف الدموع وكأن جسده يذوب ويقطر دما مع كل قطرة تسقط من عينيه ..الا أن جال بخاطره فكرة أنه ربما تكون اخته مازالت على قيد الحياة بعد من يثبت له أنها ماتت قد يكون الله أنجاها من الموت بأعجوبة سبحانه قادر على فعل المعجزات

التمعت أعينه ببارقة أمل  ودبت القوة في جسده من جديد وانطلق كالقسورة بغية الوصول الى أسفل الجبل ليتأكد من أن أخته على قيد الحياة وهو يأمل ذلك ويظن ب ربه خيرا.


أوقفه عن تقدمه الحماسي ذاك صوت ماهر ينادي باسمه.


غصة علقت في حلقه فلم يستطع بلع ريقه ولاالتحدث ولا حتى التنفس.فما الذي سيقوله لماهر وبأي شىء يواسيه، كيف يقول له ان زوجته سقطت بالسيارة من أعلى الجرف وكيف السبيل الى ذلك وهو في أمس الحاجة لم يربت على قلبه هو

التفت اليه بتثاقل شديد وبدن مرتجف ..تتخبط أعضاءه ببعضها وكأنها في حالة رثاء هي الأخرى..فتح فمه المرتعش وحاول أن يخرج الكلام من فمه لكنه لم يستطع ..حاول ان يشير بيده ليخبره بما حدث لكن يداه تجبستان في مكانهما وكأنهما هناك من جعله كالصخرة الصماء لا تتحرك.


ليجد ماهر يىنظر إليه باسما ابتسامة لم يستطع آدم تفسيرها، ووقف محله دون حراك وبدا وكأنه تقدم به العمر فشاب واصبح كهلا  في لحظات

اقترب منه ماهر وعانقه بهدوء وهو يهمس له 

_سها بخير.

اتسعت عيني آدم بزهول تام وابتعد عن ماهر يحملق به بدهشة أحقا أخته على قيد الحياة احقا لم يؤذها ذاك المجرم...احقا أخته بخير؟؟ تساؤلات عديدة أطلقتها أعينه لكنه لم يستطع النطق من هول الفاجعة التي كان بها .

طمأنه ماهر بعينيه وأمسكه برفق ليمشي معه ، سار معه كالمغيب قلبه لم يستطع الفرح لحتى يرى اخته أمام عينيه 

سارا قليلا بعد ، ليجد اخته تجلس إلى صخرة كبيرة بتعب وجوارها رهف تحتضنها وتشدد من احتضانها وكأنها صغيرتها  ،تبثها الامان


أطلق لساقيه العنان وركض نحو أخته بسرعة ولهفة وما ان رأته هي حتى هتفت عالياً باسمه 

_آدم.

ابتعدت رهف عن صديقتها لحتى تتيح الفرصة للأخوين ان يطمنا على بعضهما البعض 


قبل آدم اخته وادخلها بين ذراعيه يبكي بفرحة ولا يود إخراجها من أحضانه يخشى فقدها مرة اخرى 


ظل على وضعيهما لعدة دقائق اخرج فيها آدم كل حزنه وكمده وما شعر به من الم الفقد والفراق ،


ابتعد عنها قليلا ونظر اليها بفرحة وتنهد تنهيدة رضا ثم التفت اخيرا الى ماهر ولاحظ وقوف رهف الى جواره فاستغرب وجودها ولم يفهم ما الذي يحدث وكيف نجت اخته من بين براثن  تامر 

أغمضت سها أعينها خوفا مما قد يحدث لها لولا انقاذهم لها

اقترب منها ماهر وهتف محذرا بابتسامة حانية 

_حبيبتي احنا قلنا ايه متخافيش بقا ...انا معاكي وانتي كويسة.

بفضل الله 


🌼🌼🌼

تكملة بارت ٣٠

تحدث آدم بنفاذ صبر مكشرا فمه 

_ممكن اعرف ايه اللي بيحصل وانت يا ما هر انت ورهف جيتوا هنا ازاي... وايه الكلام اللي كان بيقولوا تامر ده ...ده ده كان بيقولي إنه وقع سها من الجبل.. انتوا انقذتوها مش كدا!!.. رد عليا ريح قلبي يا ماهر


نظر ماهر لاخته بابتسامة بينما هتف بهدوء 

_الفضل بعد ربنا يرجع لرهف 

لما شافتك بتكلم الخاطف وبتجري بسرعة حست ان فيه حاجة غلط واكيد الخاطف بيدبر لك مكيدة وخاصة انه قال بعد يومين ايه اللي خلاه يغير رأيه يتصل بيك تاني يوم ..فركبت تاسكي ومشيت وراك علشان تتطمن عليك وعلى سها وكلمتني في الطريق وانا كنت بالصدفة مش بعيد منها لاني كنت بدور على سها في اي مكان رغم اني عارف اني بدور ع ابرة في كومة قش بس مقدرتش افضل اليومين دول انتظره يتصل وانا قاعد متكتف مش بدور على زوجتي.

##

فلاش بااااك لما حدث مع ماهر ورهف

__

اتجه ماهر يمينا بينما  اتجهت رهف لليسار وبينما هي تبحث عن آدم بعشوائية شديدة 

لمحت رجل يحمل شيئا ما ويقترب من سيارة آدم ..ركضت تقترب من السيارة بحذر شديد ثم تخفت خلف صخرة كبيرة تراقب ما يفعله الرجل بسيارة آدم لتجده يضع شوالا كبيرة في المقعد الخلفي ومن ثم توجه نحو كرسي القيادة وفعل شيئا ما ثم ابتعد في الحال 


تأكدت أنه غادر بعيدا عن السيارة ثم التفتت حولها يمنة ويسرة تتطمأن من خلو المكان من أي خطر ثم اقتربت من السيارة تنظر ما الذي وضعه الرجل 

لتسمع صوت أحدهم يأن أنينا خافتا ...فخافت وارتعشت اوصالها وابتعدت على الفور لتتصل بأخيها الذي جاءها ف الحال ليجدها تقف ترتعش من الخوف وتشير لداخل سيارة آدم 

اقترب ماهر من السيارة ليسمع ذلك الانين الخافت وتلك الحركة البسيطة بالشوال 

فتحه بحذر ليشهق بصدمة عندما رأى سها مكبلة اليدين والقدمين ومكممة الفم .


_سهاا

همّ بسرعة ليخرجها من السيارة واسندها خلف الصخرة بعيدا عن الانظار لتصرخ رهف بخوف عندما ترى سها على هذا الحال 

لينهرها أخيها لتصمت حتى لا يسمعهم أحد بينما يفك قيود سها والتي شهقت بارتجافة ترتمي بين يدي زوجها لتشعر بالأمان الذي سلبها الخاطف إياه

عانقها زوجها سريعا بفرحة لعودتها اليه سالمة 

_سها حبيبتي...حمدا لله على السلامة ياروحي

لكنها هتفت بزعر عندما تذكرت ما كانوا ينوون فعله بها 

_ماهر .. دول كانوا ناويين يحطوني ف عربية آدم ويوقعوا العربية من فوق الجبل ويتهموا آدم بموتي.


شهق الاثنان بصدمة لا توصف وأسرع ماهر الى زوجته يعانقها مرة أخرى لنجاتها 

ثم هتف بتوعد وأعين تلمع شررا يتربص بؤلائك المجرمين

_اااه يا اولاد الاية ... حسبنا الله ونعم الوكيل....قسما برب العزة ما انا سايبهم 


كانت تستمع لكل ذلك بصدمة جلية على قسمات وجهها فتلك الرقيقة لا تتحمل أن يحدث مكروه لأحبتها 


لذا فما كان منها الا  أن احتضنت سها بعناق شديد وبكت بصمت .


انتصب ماهر في وقفته وهتف بحزم 

_رهف خدي بالك من سها لحد ما ارجع 

خرجت رهف عن صمتها وهتفت بقلق 

_ماهر انت رايح فين انا خايفة عليك.

_متخافيش أنا معاكم أهو بس هراقب المجرم اكيد راجع للعربية تاني علشان يشغلها ويحركها ناحية طرف الجبل 

وبالفعل ما هي الا لحظات الا كان الخاطف يقترب من السيارة ليديرها لتبدأ في الحركة وحدها ،ليجد من ينقض عليه من الخلف بضربة قوية اسقطته ارضا يصرخ من الالم 

قفز ماهر فوقه بكل قوته وعنفوان غضبه ليبرحه ضربه فهو كان على وشك ان يسلبه زوجته وفرحة قلبه 

لم يستطع الخاطف الدفاع عن نفسه فالمفآجئة ألجمته وجعلته يسقط بسهولة في يد ماهر 

ظل ماهر يسدد له الضربات واحدة تلو الاخرى حتى افقده وعيه تماما .

تأكد ماهر أنه غاب عن الوعي وانطلق سريعا نحو السيارة ليجعلها تعمل حتى يحقق للمجرم مكيدته فيطمئن ان خطته نجحت فيتصرف بحرية .


توجه ماهر نحو الفتاتان وهو يجر الخاطف النائم جرا من يده ..ليجدهما منكمشتان الى بعضهما بزعر عندما شاهدن السيارة تسقط من الجرف 

أخذ الاربطة التي كانت سها مكبلة بها وقيد بها الخاطف بحرص حتى لا يستطيع الحراك اذا فاق من اغمائته 


واقترب من الفتاتان يبثهما الأمان ويهدىء من روعهما 

_بس اهدوا كل حاجة هتبقى تمام 

ليستمعوا لصوت صراخ آدم الموجع الذي يذيب القلوب كمدا من أجله 

كادت سها تصيح بإسم أخيها الا ان ماهر وضع يده على فمها ليخفي صوتها فهو لمح شخصا ما يقف مع آدم ف توقع انه المجرم لذا هو لا يريده ان يعلم بوجودهم 

وعندما تأكد من رحيله ذهب الى آدم ليخبره بالحقيقة ويطمأنه على أخته.

🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي

سجد آدم شكرا لله بعدما استمع ما قاله ماهر...شكرا الله بكل جوارحه فهو أرسل رهف وماهر سببا لانقاذ حياة أخته فله الفضل والمنة ،لا يعرف إذا لم تأتي رهف خلفه وتتصل بأخيها ويلحقان سها قبل ان يحدث لها ما حدث ..ماذا سيكون مصيره هو وماذا ستكون حياته بعد فقد أخته التي كابنته...رفع من سجوده بعد أن فرغ من شكر ربه الذي عاهد نفسه ان يتقرب إليه أكثر حبا وإنابة وتوبة 

وضع رأسه بين يديه حزينا تسقط دمعاته  لا يدري وجعا أم فرحا المهم أنه كان مغتاظا من نفسه فهو كان قليل الحيلة أمام ما حدث ام يستطع ان يقدم شيئا لأخته في حين أن قدمت رهف الكثير.


اقتربت منه سها ببطىء فهي ما زالت تشعر بالاعياء من هول ما مرت به ومدت بدها لتخفض يد أخيها عن وجهه باهتمام وحزن من أجل حالة أخيها 

_آدم 


رفع رأسه ونظر اليها تزوغ أعينه في صفحات وجهها وهتف بصوت متحشرج

_سها حبيبتي انتي كويسة...عملوا فيكي حاجة... حد فيهم مد ايده عليكي؟؟ .. طمنيني عليكي يا قلبي...في حاجة بتوجعك؟


أخفضت سها رأسها فهي حقا لا تدري ماذا حدث لها ترى هل آذوها أم لا ،هي لا تعلم ، معظم الوقت هي كانت غائبة عن الوعي

سقطت دمعة من عينيها تحمل هم الكون بأكلمه 


لينخفض ماهر ليكون بمستواها ليسمح دمعاتها بقلق وخوف حقيقي كلما تصور انهم فعلوا بها كما ما حدث لملك... حاول نفض تلك الفكرة عن رأسه وهتف متعجلا وهو يرفع سها عن الارض يضمها لصدره

_مش وقته الكلام ده يا آدم ... قوم يلا خلينا نمشي من هنا .


نظرت سها الى ماهر بعبرات تترقرق في عينيها ليبادلها هو بابتسامة حب ومن ثم قبل رأسها مرة أخرى 

_حمدا لله على سلامتك يا نور عيني.


أما آدم فاقترب ممتنا من رهف التي كانت تتابع ما بحدث بتأثر 

_أنا مش عارف أقولك ايه يا رهف انتي ردتيلي حياتي من تاني... أنا ..أنا 


ربت ماهر على كتف آدم ثم ضم أخته تحت جناحه هي الاخرى 

_يلا يا آدم خلينا نرجع نطمن الناس اللي قلقانة دي.


التفت آدم حوله لينظر لذلك النائم 

_طب والمجرمين دول هنسيبهم.


لينظر ماهر بشراسة

_لا طبعا بس نوصل البنات اول ونتصرف معاهم .

أسماء عبد الهادي

اوصلا الفتيات الى البيت وعادا للخاطف المكبل في السيارة بعد ان استرد وعيه ..ليأخذانه لمركز الشرطة ويبلغان عما حدث ليقر الخاطف كل الحقيقة أمام تهديد الضابط له ليتحدث 

فطلب الضابط احضار كل من رهف وسها ليدلوا بشهادتهم لكن آدم أخبرهم ان يؤجلوا هذا الأمر ليوم لاحق فحالة الفتاتان لا تسمح الآن فتفهم الضابط الأمر وأمر قواته بالبحث عن تامر  وإحضاره في الحال ليحققوا معه بالأمر وأخذ جزاءه بعد ادلاء الفتيات بشهادتهم.

__

بعد فترة وبعد اطمئنان الجميع بعودة سها سالمة

تذكرت رهف انها تركت أيسل في المشفى فانتفضت مكانها انها ربما تكون حزينة الان او تبكي فارتاعت من أجلها وهبت من مكانها بسرعة للخارج بعد ان اطمئنت ان سها تغط في نوم عميق في غرفتها...بعد فترة عصيبة قضتها بعيدا عن أمان البيت والأهل


لحق بها ماجد يمسك ذراعها لتقف 

_رهف استني يابنتي انتي رايحة فين 


تحدثت رهف على عجل وهي ترتدي حذائها

_مفيش  وقت يا ماجد انا نسيت أيسل مع ممرضة ف المستشفى و زمانها زعلانة او بتعيط دلوقتي لازم اروح أجيبها مش هتحمل اشوفها بتبكي .


استمع لما قالته رهف وهو يصعد الدرج مع ماهر بعدما عادوا من القسم 

فابتسم براحة واعجاب لتلك الفتاة التي تملك قلبا يسع الكون تتسع غرفاته للجميع دون مكان لأي ضغينة او حقد 


تحدث ماجد وهو يرتدي حذاءه أيضا 

_طب استني هاجي معاكي 

لتتحدث على عجل 

_يلا بسرعة يا ماجد يلاا..

خرجت من الباب لتتفاجىء بآدم أمامها يرمقها بابتسامة واسعة وتحدث بهدوء

_استريحي انتي يارهف أنا هروح أجيب أيسل وراجع بسرعة .. بس من فضلك اطلبي من سها تجهز علشان هرجع آخدها وأروح.


تحدثت سريعا 

_سها نايمة خليها ترتاح معايا كم يوم من فضلك يا دكتور آدم ..ومعلش أنا اللي هجيب أيسل لإني وعدتها اني هرجع آخدها مش عايزة أخلف وعدي معاها وترجع مش تثق فيا بعد كدا .


لا يصدق أي الفتيات هي فتنهد براحة 

_طيب تسمحيلي أوصلك..

نظر آدم أخويها ليأذنوا له ..فهزا رأسيهما بموافقة ..فانطلق آدم مع رهف ليحضرا أيسل 


وما ان رأت أيسل رهف حتى ركضت نحوها بسرعة ورهف ايضا استقبلتها فاردة ذراعيها على وسعهما لتحتضن أيسل بحب شديد 

لتصيح أيسل بعتاب 

_اتأخرتي عليا يا لهف ينفع كدا؟؟

قالتها وهي تضع يديها في خصرها 


لتجيب عليها رهف بحنو وصوت طفولي

_لا طبعا انا غلطانة جدا ... مش هعمل كدا تاني سامحيني آخر مرة 


ابتسمت الصغيرة وقبلت رهف في وجنتها

_خلاص خلاص مش زعلانة ..هاتي بوسة بقا.


استند آدم برأسه إلى الحائط وتنهد براحة فالآن عرف طريقه الحقيقي وتأكد أنه كان سيودي بنفسه للهاوية دون أن ينتبه


....

يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع