رواية لهيب العشق الفصل الثامن 8 بقلم سيليا البحيرى حصريه
رواية لهيب العشق الفصل الثامن 8 بقلم سيليا البحيرى حصريه
#لهيب_العشق
#سيليا_البحيري
فصل 8
في مكتب شيك في آخر دور في الشركة. محمود قاعد على الكرسي الكبير في نص المكتب، جنبه أدهم ومهاب، وقُدامهم أحمد وإياد. الجو فيه ترقّب، والباب بيتفتح وتدخل تارا.
تارا داخلة لابسة بدلة شيك، خطواتها هادية وواثقة، نظراتها باردة ومليانة غل مش مفهوم سببه. عينها بتلف عليهم كلهم من غير حتى ما تبتسم.
محمود (بيقوم وهو بيحاول يكون ودود):
أهلاً يا آنسة تارا… اتفضلي، كنا مستنيينك.
تارا (ببرود وهي قاعدة من غير ما تسلم على حد):
يا رب ما أكونش اتأخرت… الوقت غالي زي ما حضراتكم عارفين.
مهاب (بيحاول يلطّف الجو):
أكيد طبعًا، وإحنا مقدرين إنك جيتي. أحمد وإياد اتكلموا عنك كتير… كانوا شايفين إنك أنسب واحدة للدور ده.
تارا (بصّة لإياد وبعدين لأحمد، عنيها كلها كلام مش مريح):
آه… اتقابلنا في الجيم كده صدفة. صدفة لذيذة يعني، مش كده؟
أحمد (بيضحك وهو بيحاول يخفف التوتر):
بصراحة… كنتِ لافتة أوي. وكان طبيعي نرشحك. حضورك جامد يعني.
تارا (بتبتسم بسخرية وبترمي عليه نظرة نار):
قوة الحضور مش معناها إن حد يقرب… أو يفتكر إن ليه حق، صح يا أحمد؟
أحمد (بيتلخبط شوية ونظرات أبوه أدهم بتسكتّه):
طبعًا طبعًا… أنا قصدي بس من الناحية الإعلانية… مش أكتر.
أدهم (بيبص له بنظرة تحذير وبعدين يوجه كلامه لتارا):
إحنا عايزين شغل محترم، يا آنسة تارا. ومفيش أي نية لحاجة تانية.
تارا (بصّة تقيلة عليه):
طول ما الشغل هيكون "محترم" زي ما بتقول… يبقى مفيش مشكلة.
إياد (ساكت طول الوقت، بس دلوقتي بيتكلم بهدوء):
راجعتي العقد؟ كله واضح، بس لو عندك أي ملاحظات…
تارا (بتقاطعه بنبرة حاسمة):
هوقّع… بس بشرط واضح: مفيش هزار، لا في الكلام ولا في التصرفات.
محمود (بيحاول يهدّي الموقف):
معاكي حق، وإحنا دايمًا حريصين على احترام الناس اللي معانا. ومتطمنة… كل اللي هنا عارفين حدودهم كويس.
تارا بتقوم، بتلم أوراقها، وبترمي عليهم نظرة مليانة مشاعر متلخبطة… كأنها شايفة حاجة هما مش شايفينها.
مواعيد التصوير إمتى؟
مهاب:
كمان أسبوع، هنتواصل معاكي عشان نحدّد التفاصيل.
تارا (وهي ماشية ناحية الباب، بتقف لحظة):
تمام… يبقى أشوفكم قريب.
بتخرج من غير كلمة زيادة، وسيبا وراها ريحة غموض مريبة.
أحمد (بينفخ وبيهرش في رقبته):
يا نهار أبيض… دي مش طبعية خالص.
إياد (بصوت هادي وهو مركز معاها):
هي عارفة بتعمل إيه… كويس أوي.
محمود (بيبص لأدهم ومهاب):
حاسس إننا دخلنا في حاجة أكبر من مجرد إعلان
***********************
ممر في كلية الجامعة، الوقت صباح، طلاب يمرّون مسرعين بين المحاضرات. عُلا تسير بسرعة تحمل ملفات، وجهها جاد وغاضب. فجأة تصطدم بشخص وسقطت بعض الأوراق.
عُلا (بعصبية):
حضرتك ما بتشوفش وانت ماشي ولا إيه؟!
ياسر (بابتسامة عريضة، بينحني يساعدها يجمع الورق):
آسف بجد… بس ممكن نقول إن البداية دي مثالية لفيلم رومانسي؟!
عُلا (تشوح بإيدها وتاخد الورق منه):
فيلم إيه يا أستاذ؟ احنا في جامعة، مش في سينما… وده مش وقت هزار.
ياسر (واقف وبيبص لها بنظرة فيها تحدي):
طيب طيب… ما تزعلِيش، واضح إني جيت على دماغ المعيدة الغاضبة!
عُلا (بحدة):
إسمي "دكتورة عُلا". وده مكان شغل، مش حفلة.
ياسر (بيرفع حاجبه باندهاش مفتعل):
آسف يا دكتورة، أول يوم ليّ… معيد جديد هنا. ياسر.
(يمدّ إيده بابتسامة):
وإن شاء الله مش هخبطك تاني… رغم إني مش ندمان على أول مقابلة خالص.
عُلا (ما بتسلمش على إيده، بتبص له من فوق لتحت):
واضح إنك واخد الشغل هزار من أول دقيقة… بس خليني أوضحلك، هنا الالتزام قبل أي حاجة.
ياسر (بضحكة خفيفة):
ده غير إني متأكد إنك هتغيري رأيك عني… قريب جدًا.
عُلا (تضيق عينيها):
ده اللي هنشوفه يا أستاذ ياسر.
ياسر (وهو بيبتعد وبيبص لها من فوق كتفه):
متحمّس أوي للشغل معاكِ… يا دكتورة الغاضبة!
عُلا (تتمتم وهي ماشية بعصبية):
يا ربي على النكد اللي جاي…
**********************
غرفة نوم هادئة في بيت أنيق في القاهرة. الوقت مساء. أنوار خافتة. شيرين جالسة على كرسيها المتحرّك قرب النافذة، تنظر بصمت إلى الخارج.
أدهم يدخل بهدوء، يحمل كوب شاي دافئ. يضعه على الطاولة الصغيرة قربها، ثم يجلس على كرسي أمامها.
أدهم (بنبرة حنونة):
"ماما... الجو برد بره، عارفة إنك بتحبي ريحة المطر بس خلي بالك على نفسك."
شيرين لا ترد، فقط تنظر له بعينين دامعتين.
أدهم (يتنهد، ثم يبتسم رغم ألمه):
"كنتي دايمًا تقوليلنا إن الضلمة مش بتخوف، اللي بيخوف فعلاً إننا نفضل عايشين فيها ومش ندوّر على النور… أنا لسه فاكر كلامك."
شيرين ترف عيناها قليلًا، كأنها تحاول الرد.
أدهم (يتأمل وجهها، صوته يرتجف):
"أنا عارف إنك شايفة كل حاجة… شايفة قد إيه تارا قلبها بقى نار، وإنها ماشية في طريق كله وجع ودم، بس أنا مش هسيبها، مش هسيبها تضيع يا ماما."
شيرين تدمع عيناها أكثر، وتحاول رفع يدها قليلًا لكنها لا تستطيع. أدهم يلتقط يدها ويقبلها.
أدهم (بصوت مختنق):
"أنا مش زعلان منك… ولا عمري كنت. عارفة ليه؟ علشان انتي ضحية زيك زي كلنا… وهمّ افتكروا إنهم بيحموا اسم العيلة، بس دمّروها. بس أنا مش ناوي أكمّل السكة دي، أنا مش هنتقم… ولازم أخلي تارا تفوق."
شيرين تنظر له مطولًا، كأنها ترجوه ألا ييأس، كأن كل ما تملك من أمل صار معقودًا في عيونه.
أدهم (يتنفس بعمق، ثم بصوت منخفض):
"بحبك قوي يا ماما… وإنتي مش لوحدك. وسليم… سليم أكيد شايفنا وبيقولنا ما نمشيش في طريق الظلمة."
شيرين تدمع عيناها بقوة، وقطرة دمعة تسيل على خدها.
أدهم ينهض، يحتضنها برفق دون أن يؤذيها.
"أنا وعدتك إنك هترتاحي… وهعمل ده. حتى لو تارا رفضت تسمعني، أنا هفضل أقولها… العيلة اللي ظلمتك لازم تعرف الحقيقة، بس مش بالنار… لازم نكشف اللي عملته سعاد، مش نحرق قلوبهم."
صمت ثقيل يملأ الغرفة… فقط صوت المطر بالخارج... وقلب أم مكسور بين الحياة والموت، متعلق بابن مؤمن أن النور لسه ممكن ييجي
********************
مساء، غرفة المكتب الخاصة بـ ماريا داخل منزل شيرين في مصر. أضواء خافتة. ماريا تقف قرب النافذة، تنظر نحو غرفة شيرين ثم تغلق الستائر. تخرج هاتفها وتتصل.
على الطرف الآخر: سعاد، تجلس في قصرها العتيق، تضحك بهدوء شيطاني وهي تمسك بمسبحة سوداء في يدها.
ماريا (بصوت منخفض، نبرة متوترة لكن مطيعة):
"مادام سعاد… تأكدت اليوم. الحالة مستقرة… للأسوأ كما خططنا. رفعت الجرعة مثل ما قلتيلي، و... ما في أي تحسن، العكس تمامًا."
سعاد (تضحك بخفة، بصوت متهكم):
"ممتاز… ممتاز يا ماريا. شيرين لازم تفضل كده، بين الحياة والموت… لا تتكلم، لا تتحرك… مجرد ظل."
ماريا (بقلق خفيف):
"ابنها، أدهم… بدأ يشك في بعض الأشياء، بيلاحظ إن الأدوية ما بتجيب نتيجة، وبيسأل كتير."
سعاد (بحزم بارد):
"أدهم عاطفي زيادة، مش هيقدر يشوف الحقيقة لو حطتيها قدامه. استمري بالدواء، وخلي شكوكه توصل لطريق مسدود… قولي له إن الحالة نادرة، وإنه مفيش علاج فعال."
ماريا (تنظر من نافذة غرفتها نحو غرفة شيرين):
"و... بالنسبة لتارا؟ شكلها بتقرب توصل للمرحلة الأخيرة من خطتها… بتتحرك بسرعة، وبتحقد عليهم بقلب أسود… زي ما كنتي عايزة."
سعاد (تضحك ضحكة قصيرة، خبيثة):
"آه يا تارا… بنت شيرين، لكن سلاح في إيدي. تفتكري إيه هيحصل لما تارا تكتشف إنها كانت لعبة في إيدي مش في إيد أمها؟"
ماريا (بهمس):
"هتكره الكل… يمكن حتى والدتها."
سعاد (بصوت هادئ وشيطاني):
"برافو يا ماريا… استمري. وافتكري، لو يومي جِه قبل يومك، اسمك هيتدفن مع أسراري. فاهمة؟"
ماريا (ترتجف خفياً):
"فاهمة تمامًا يا مادام… ما فيش حد هيعرف أي حاجة. ولا كلمة."
سعاد (بابتسامة باردة):
"كويس… خلي شيرين تفضل في سجنها، وخلي تارا تمشي في طريق الهلاك. وأنا… أنا بس هستمتع بالمشهد."
المكالمة تنتهي… ماريا تغلق الهاتف وتنظر إلى صورتها في المرآة، للحظة يظهر في عينيها ندم خافت… لكنها تطفئه بابتسامة مزيفة وتخرج من الغرفة
********************
في مكان غير معلوم، غرفة مظلمة كليًا باستثناء ضوء خافت ينبعث من شاشة جهاز الكمبيوتر المحمول. الرجل المجهول جالس على كرسي مريح، يراقب بعناية شديدة كل الأحداث عبر شاشة موصولة بكاميرات مخفية في كل أنحاء المنزل والمستشفى. صوته غير مسموع إلا لنفسه.
الرجل المجهول (بصوت خافت لكن مليء بالكراهية):
"كل خطوة في لعبتها محكومة... كل نفس يأخذونه في هذا البيت... أراه وأعرفه. كل شيء تحت سيطرتي. ماريا... خائنة. ظنّت أنها ستفلت من عقابها... ولكنها لا تدرك أنها مجرد أداة في لعبة أكبر."
يأخذ نفسًا عميقًا ويستعرض لقطات مرعبة تظهر سعاد وهي تتلاعب بكل شيء، ثم تنتقل عينيه إلى صورة تارا، التي تتبع خطة الانتقام على الرغم من أنه لا يوافق عليها. يضغط على زر ليتنقل بين الصور.
الرجل المجهول (بهمسات هادئة، وكأنما يتحدث مع نفسه):
"تارا... أنتِ ضحية، لكنكِ أضعتي نفسك في طريق لا مفر منه. هل تعرفين يا ابنتي الصغيرة، أن كل خطوة لكِ هي خطوة نحو جحيم أعده لأعدائك؟"
ثم يوجه نظره نحو صورة سعاد. عينيه تتألق بالكراهية.
الرجل المجهول (بصوت أكثر حدة):
"سعاد، أنتِ من جعلتِ كل شيء يتحطم... أنتِ من دمرتِ حياة تلك العائلة كلها، ومن خلفكِ تراقب كل شيء عن كثب، تدفعين الكل للهاوية، لكنكِ ستدفعين الثمن غاليًا. كل ما فعلته، كل من خدمكِ... سيذوقون ناري."
يتنفس بعمق وهو يضغط على حافة الطاولة بيديه، ثم ينظر إلى نافذة الغرفة التي تطل على الظلام الخارجي.
الرجل المجهول (مواصلاً، وكأن الحديث موجه إلى سعاد):
"انتظريني يا سعاد، أنتِ تظنين أنكِ محمية... لكنكِ أضعف مما تتصورين. سنرى كيف سينقلب الملعونون عليكِ يومًا ما. كل من وقف في صفكِ... سيُدفع الثمن. ماريا؟ ستدفع هي الأخرى، ولن تفر منها لعنة الانتقام."
ينهض فجأة من مكانه ويبدأ السير داخل الغرفة وهو يفكر بصوت عالٍ:
الرجل المجهول (بعزم غريب):
"أنا سأكون النهاية التي لا أحد يتوقعها. عندها فقط... ستعلمون من كان يراقبكم، ومن كان يحرك خيوط اللعب في الظلال. موعدي معكم قريب، وكل من ساعد سعاد سيرى جحيمه الخاص. ليس بعد، بل حينما يأتي الوقت المناسب. سنرى من سيتنفس الأمل حينها."
ينهض عن الكرسي ويغلق جهاز الكمبيوتر، ثم يقترب من نافذة الغرفة مرة أخرى ويقفل الستائر بعناية تامة. يصمت للحظة قبل أن يهمس في نفسه، عاقدًا العزم على الانتقام.
الرجل المجهول (وهو يبتسم ابتسامة مريبة):
"الجميع سيعرف الحقيقة، وسأكون الحاكم الأخير."
فجأة الباب يُفتح بهدوء ويدخل الرجل المجهول الثاني. يدخل بهدوء ويرتدي سترة داكنة وقبعة تغطي جزءًا من وجهه. الرجل الأول ينظر إليه دون أن يعبس، لكن عينيه تعكس اهتمامًا كبيرًا.
الرجل المجهول الأول (بصوت هادئ مليء بالترقب):
"أنت هنا أخيرًا. كنت أعتقد أنك ستتأخر، ولكن يبدو أن الوقت قد حان للتحرك."
الرجل المجهول الثاني (يخلع سترته ويجلس على المقعد أمام الطاولة، عينيه مليئة بالحذر والتفكير العميق):
"كان من المتوقع أن تظهر الأمور بهذه الطريقة. سعاد تظن أنها يمكنها الهروب من العدالة إلى الأبد، ولكنها لن تنجح. نحن هنا فقط من أجل شيء واحد... القضاء على كل من يشارك في ظلم شيرين."
الرجل المجهول الأول (يميل برأسه قليلاً، ثم يبتسم ابتسامة مظلمة):
"سعاد تظن أنها يمكنها التحكم بكل شيء... تظن أنها تستطيع دفع تارا للانتقام من عائلة شيرين، وتوجيهها ضد كل من حولها. لكننا نعرف الحقيقة، وتارا لن تكون في طريقنا. نحن هنا لنسحق الفساد الذي زرعته سعاد في قلب هذه العائلة."
الرجل المجهول الثاني (نبرة صوته جادة، وهو ينظر مباشرة إلى الرجل الأول):
"تارا لا تحمل في قلبها أي كراهية ضدنا، ولا ضد شيرين. هي فقط ضحية للشر الذي زرعته سعاد. هي ليست عدوًا لنا. هدفنا هو سعاد وكل من ساعدها في مؤامراتها. هؤلاء فقط هم من سيرون الجحيم الذي أعددناه لهم."
الرجل المجهول الأول (يضع يده على الطاولة، وهو يضغط أصابعه ببعض القوة):
"سعاد هي من أفسدت حياة الجميع. هي من دفعت شيرين إلى تلك المعاناة، وهي من قتلت سليم. هي من فرقت العائلة، وها هي تدفع تارا لتكون أداة انتقام... ونحن هنا لوضع حد لهذا الفساد. سعاد ستدفع الثمن، وكل من يقف إلى جانبها سيعاقب."
الرجل المجهول الثاني (يتنهد قليلاً، ثم يرفع رأسه ويبتسم ابتسامة غير مرئية تحت قناعه):
"نحن نعرف أن تارا لا تعرف الحقيقة كاملة. ولكن لحسن الحظ، نعرف أن هناك دائمًا وقتًا للحقيقة لتظهر. ونحن سنكون هناك عندما يأتي ذلك الوقت. سعاد ستدفع ثمن كل ما فعلته، ونحن سنجعلها تدفع ثمن كل دمعة سكبتها، وكل حياة دمرتها."
الرجل المجهول الأول (بحزم، عينيه مشتعلة بالحقد):
"نحن لسنا ضد تارا، نحن ضد الشر. ضد من يدفع الناس ليكونوا أدوات للإنتقام. سعاد هي العدو، وكل من يساعدها سيكون العدو. هذه ليست مجرد انتقام، إنها العدالة التي تأخرت كثيرًا."
الرجل المجهول الثاني (ينظر بعيدًا إلى الظلام خارج النافذة، ثم يلتفت إلى الرجل الأول):
"نعم، العدالة التي تأخرت... ولكن في النهاية، سيكون هناك حساب لكل شيء. سعاد ستدفع، وكل من يعتقد أنه يمكنه الوقوف ضدنا سيرى النهاية التي يستحقها."
الرجل المجهول الأول (بصوت هادئ، ولكنه مليء بالقوة):
"تمامًا. وسنعرف اللحظة المناسبة. نحن نراقبهم جميعًا. سنكون هناك عندما يكون الوقت قد حان. وكل من ساعد سعاد سيندم."
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق