القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الخامس والخمسون والسادس والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 




رواية اسر قلبى الفصل الخامس والخمسون والسادس والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب






رواية اسر قلبى الفصل الخامس والخمسون والسادس والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب




الحلقه الخامسة والخمسين


فى مساء اليوم التالى

غادر آسر هو ورؤى الفيلا مستقلين سياره آسر ومتوجهين إلى القاهره ... وكانت رؤى نائمه طوال الطريق ..... وبعد عده ساعات كانوا قد وصلوا إلى القاهره فأوقف آسر السياره ونظر لرؤى وهى نائمه وهتف قائلا فى نفسه بفرحه

آسر فى نفسه : مكنتش مصدق نفسى إمبارح لما لقيتك قلعتى السلسله يا رؤى


ثم مسح على شعر رؤى بحنان ونزل من السياره وتوجه إلى الباب الثانى وفتحه ومال بجسده وحمل رؤى والتى فتحت عينيها ما إن شعرت به يحملها وهتفت قائله وهى تحيط عنقه بيديها

رؤى بنوم : حبيبى

إبتسم آسر وأغلق برجله باب السياره .. ثم توجه إلى البنايه ووإستقل المصعد .... وما إن وصل إلى الشقه حتى فتحها ودخل وأغلق الباب بقدمه وتوجه لغرفته نومه هو ورؤى ثم مال بجسده ووضع رؤى على الفراش برفق .. ثم أبدل ملابسه ونام بجوارها


*****************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظت رؤى من نومها فوجدت آسر مازل نائما فظلت تنظر له بحنان وحب ثم نهضت من الفراش وتوجهت إلى المرآه وجلست على الكرسى الصغير الموضوع وأخذ تمشط شعرها وهى تتذكر ما حدث منذ يومين


.... فلاش بااك .....

كانت رؤى تبحث عن داده سنيه وما إن وجدتها بالمطبخ حتى هتفت قائله

رؤى بجديه : داده عيزاكى فى حاجه مهمه

داده سنيه : خير يا بنتى ؟

رؤى : تعالى معايا هنروح الملحق التانى

سنيه : حاضر يا بنتى

وبالفعل توجهوا سويا إلى الملحق الثانى وصعدوا للدور الخاص بها هى وسليم وما إن وصلوا حتى هتفت رؤى قائله

رؤى بهدوء : داده إفتحى الباب بعد إذنك


أومأت داداه سنيه برأسها وفتحت الباب فدخلت هى ورؤى وما إن دخلوا حتى هتفت رؤى قائله

رؤى بجديه : داداه عايزين نشيل كل الحجات دى من هنا ونوديها أوضه سليم الله يرحمه

داداه سنيه : بس أوضه المرحوم سليم مقفوله يا بنتى .. ومفتاحها مع الست أمل

رؤى بهدوء : أنا عرفه ... أنا أخدته من طنط أمل الصبح

أومأت سنيه برأسها إيجابا وبدأت هى ورؤى فى نقل كل المتعلقات الخاصه بسليم من الغرفه ووضعها بغرفه سليم


وبعد فتره .... كان الدور الخاص برؤى وسليم قد أصبح فارغ تماما فوقفت رؤى تنظر إليه بإرتياح ثم أغلقت الباب بهدوء ونزلت هى وداده سنيه ... وما إن نزلوا للأسفل حتى توجهوا مباشره إلى الملحق الخاص بعز


وبمجرد دخولهم الملحق حتى وجدوا فريده تجلس هى وأمل بالصاله .. فتوجهت رؤى إليهم وهتفت قائله وهى تعطى مفتاح غرفه سليم لأمل

رؤى : إتفضلى يا طنط المفتاح أهو .. أنا قفلت الأوضه تانى

فريده بإستغراب : أوضه إيه ؟

رؤى : أوضه سليم يا ماما

فريده بدهشه أكبر : أنتى كنتى فى أوضه سليم ؟!

رؤى : أيوه كنت أنا وداداه سنيه فوق

ثم صمتت رؤى ورفعت يديها وأزاحت شعرها إلى جهه اليمين وقامت بفك السلسله الخاصه بها والتى أعطاها لها سليم .. وما إن قامت بفكها حتى أطبقت عليها بيدها وأعطتها لأمل وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : إتفضلى يا طنط خليها معاكى .. السلسله دى دلوقتى مبقاش ينفع تكون ليا


إبتسمت أمل ونهضت من جلستها وإحتضنت رؤى وهتفت قائله

أمل بإبتسامه والدموع تترقرق فى عينيها : عين العقل يا بنتى .. ربنا يسعدك يارب أنتى وجوزك

إبتسمت رؤى وهتفت قائله : يارب

.... عوده إلى الوقت الحاضر ....


عادت رؤى من شرودها على آسر وهو يقبلها على وجنتها ويهتف قائلا

آسر بإبتسامه : صباح الخير يا ملاكى ... سرحانه فى إيه ؟

رؤى بإبتسامه : صباح النور ... آسر أنا بحبك أوى

آسر بإبتسامه : وأنا بموت فيكى

رؤى بإبتسامه : طب يلا عشان نفطر

آسر : يلا


وبالفعل نهضت رؤى وآسر وتوجهوا إلى المطبخ وأعدوا طعام الإفطار .. وما إن إنتهوا حتى تناولوا الطعام فهتف آسر قائلا فى تلك الأثناء

آسر بإبتسامه : بعد ما ناكل عايز أخدك ونروح مكان كدا

رؤى بفرحه : عند طوفان صح ؟

آسر بإبتسامه واسعه : صح

إبتسمت رؤى وصفقت بيدها وأكملت تناول طعامها فإبتسم لها آسر


بعد فتره

توجهت رؤى وآسر سويا إلى المزرعه وما إن وصلوا حتى دخلوا إلى الإسطبل وأخذ آسر طوفان وخرج به .. وما إن خرجوا حتى هتف آسر قائلا

آسر بحزن : قولها يا طوفان أنا كنت بعمل إيه وهى بعيده عنى ؟

رؤى وهى تقترب من آسر وتحتضنه : هو أنت لسه زعلان منى ولا إيه ؟

آسر : لا طبعا مش زعلان .. بس أنا كنت بموت من غيرك وطوفان يشهد عليا

رؤى : هو أنت كنت بتيجى هنا لما أنا كنت فى إسكندريه ؟

آسر : أنا مكونتش بروح البيت أصلا يا رؤى .. والمره الوحيده إلى روحت فيها البيت خرجت حاجه من لبسك وحطيتها فى حضنى عشان أعرف أنام .. كنت بفضل سهران علطول .. مكنتش بعرف أدخل البيت وأنتى مش موجوده

رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : أنا خليت زعلان منى أوى كدا .. أنا وحشه أوى يا آسر

آسر : هششششش .. بس يا هبله متقوليش كدا

ثم حملها فجأه وأركبها على ظهر طوفان وصعد خلفها وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : بحب أوى أركبك قدامى كدا وأجرى بطوفان بحس إنى طاير يا رؤى وأنتى معايا


ظلت رؤي وآسر يتحدثون فوق ظهر طوفان ... وبعد فتره عاد بها آسر ونزل وأنزلها من على ظهر طوفان ولكن قدمها أنزلقت فشهقت وأمسكت به فضمها لصدره بقوه وبعدها نظر بعينها وقبل جبينها وهتف قائلا

آسر : متخفيش طول منا معاكى أبدا أنتى أجمل بنت ف الدنيا .... أنتى دنيتى كلها يارؤي

رؤي :وأنت دنيتى كلها يا آسر

ثم صمتت قليلا وهتفت قائله : آسر كنت عايزه أقولك حاجه

آسر بإبتسامه : قولى يا حبيبتى

رؤى : أنت عارف إنى قلعت السلسله ؟

آسر بإبتسامه : أه عارف ... حسيت بإنها مش موجوده وأنا بحضنك لما جيت الفيلا وإستغربت وأما بعتى عنى بصيت على رقبتك ملقتهاش

رؤى : طب أنت عارف أنا عملت إيه كمان فى حجات سليم

آسر : رؤى ... ممكن منرجعش نتكلم عن الماضى تانى .. أنا عايز ننسى كل الى فات ونبدأ من تانى .. نبدأ قصه حب رؤى وآسر ممكن

رؤى بإبتسامه : طبعا ممكن

إبتسم آسر وأحاط كتفيها بذراعه وتوجهوا سويا إلى الإسطبل مره أخرى لإعاده طوفان .. ثم إستقلوا السياره عائدين إلى منزلهم


*******************************

بعد مرور أربعه أشهر

فى الأسكندريه فى سيارته حازم

كانت دينا تركب بجوار حازم فى طريقهم إلى الطبيب الخاص بها .. وما إن وصلوا حتى صعدوا مباشره إلى العياده ولحسن حظهم كان دورهم هو الحالى فدخلوا مباشره للطبيب والذى ما إن رأهم حتى هتف قائلا

الطبيب بإبتسامه : أهلا كابتن حازم

حازم بإبتسامه : إزيك يا دكتور

الطبيب بإبتسامه : الحمد لله ... ها إيه الأخبار يا مدام دينا ؟

دينا بإبتسامه : الحمد لله يا دكتور .. الدوخه راحت كتير عن الأول

الطبيب : طب إتفضلى عشان نشوف أخبار البيبى


وبالفعل نهضت دينا وتوجهت إلى الفراش الصغير الموضوع بالغرفه وتمددت عليه وبعدها قام الطبيب بإجراء الكشف عليها وعمل الصونار لها وبعدها بلحظات هتف قائلا

الطبيب بإبتسامه واسعه : أنتوا نفسكوا تجيبوا إيه المره دى ؟

دينا بإبتسامه : بنوته

حازم بضيق وهو ينظر لدينا : بس يا ماما ... ولد طبعا

ضحك الطبيب بشده وهتف قائلا : ربنا كرمكوا بقى ببنت وولد

جحظت دينا بعينيها هى وحازم وهتفوا قائلين سويا

دينا وحازم : توأم !

الطبيب بإبتسامه : أيوه توأم .. ألف مبروك


ما إن نزل حازم هو ودينا وإستقلوا السياره حتى هتفت دينا قائله

دينا بفرحه : حازم أنا مبسوطه أوى .. هنخلف توأم .. الله

حازم بسعاده : أنا كمان فرحان أوى .. بنت وولد .. الحمد لله


إبتسمت دينا فنظر لها حازم بحب فمالت هى بجسدها قليلا وأمسكت بذراعه لتنام على كتفه فإبتسم حازم وهتف قائلا

حازم بإبتسامه وهو يقبل رأسها : بحبك أوى

دينا بإبتسامه : وأنا كمان .. ممكن نلف بالعربيه شويه ومنروحش دلوقتى

حازم بإبتسامه : حاضر يا حبيبتى

وبعد فتره عادوا إلى الفيلا مره أخرى بعد أن قضوا وقت سعيد سويا بالخارج

فى نفس التوقيت

بغرفه جنا وفارس ..... كانت جنى جالسه على الفراش واضعه عز الدين بحضنها كى ينام فى الوقت الذى دخل به فارس الغرفه وهتف قائلا

فارس بهمس : لسه منمش ؟

جنى بهمس : لا لسه ... بس هينام الدوا هينيمه


إقترب فارس منهم ونظر لعز الدين بحزن ثم مال وقبله من جبينه وهتف قائلا

فارس بهمس : الحمد لله الحراره نزلت

جنى : الحمد لله


ثم نهضت جنى بهدوء وتوجهت إلى فراش عز الدين ووضعته برفق فى الفراش .. ثم توجهت مره أخرى إلى فارس وهتفت قائله

جنى بهدوء : فاكر أما سليم سخن كدا بردو قبل كدا .. كان وقت صعب أوى وحرارته مكنتش بتنزل

فارس : بس سليم كان أكبر من كدا شويه كان عنده سنتين .. عز عنده دلوقتى 10 شهور

جنى بحزن والدموع تترقرق فى عينيها : الحمد لله إنه بقى كويس .. أنا خفت أوى عليه .. خفت يروح منى يا فارس


إقترب منها فارس وضمها لصدره وهتف قائلا

فارس : متخفيش يا حبيبتى .. هو بقى الحمد لله كويس .. وزى ما تجاوزنا كل حاجه صعبه مرينا بيها قبل كدا إن شاء الله هنتجاوز كل حاجه ممكن تحصل بعد كدا

جنى وهى تحتضنه بشده : ربنا يخليك ليا يا فارس

فارس : ويخليكى ليا يا قلب فارس

**********************************

فى صباح اليوم التالى

فى فيلا عز .. فى الأسفل

كانت العائله كلها مجتمعه على الطاوله تتناول طعام الإفطار وما إن أخبرهم حازم بأمر حمل دينا بطفلين توأم حتى فرح الجميع بشده وباركوا لهم وهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : يعنى يا طنط أنتى هتخلفى إتنين صغيرين

دينا بإبتسامه : إن شاء الله يا حبيبى .. هخلف ولد وبنت


صفق سليم الصغير بيده فى سعاده وهتف قائلا موجها حديثه لرؤى الصغيره

سليم الصغير : مامتك هتخلف ننتين يا رؤى زى عز كدا أخويا

إبتسمت رؤى الصغيره ونهضت من جلستها وتوجهت إلى دينا وهتفت قائله

رؤى الصغيره بفرحه وهى تضع يدها على بطن دينا المتكوره : هنا فى نونه ؟

دينا بإبتسامه وهى تقبلها على وجنتها : أه يا حبيبتى .. وهتلعبى معاها كمان أما أولد إن شاء الله

إبتسمت رؤى الصغيره ونظرت لسليم الصغير بفرحه

جنى : أنتى بقيتى فى الشهر الكام يا دينا ؟

دينا بإبتسامه : فى أخر الخامس ... كمان أسبوع كدا هبدأ فى السادس إن شاء الله

جنى بإبتسامه : ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتى


فى المساء

فى غرفه دينا وحازم

كانت حازم جالسا على الفراش يتصفح حسابه الشخصى على الفيس بوك ودينا تضع رأسها على صدره وفجاه هتفت دينا قائله

دينا بإبتسامه : حازم

حازم : أيوه

دينا بإبتسامه واسعه : هنسمى أولادنا الحلوين إيه ؟

حازم بإبتسامه : إيه رأيك نسميهم سيد وسيده

دينا بغضب وهى تضربه على صدره : إيه القرف ده

حازم بمزاح : إيه يا حبيبتى بس مهى أسماء حلوه أهى وبعدين مش هما توأم .. لازم نسميهم زى بعض

دينا بضيق : لا .. مش هنسميهم كدا

حازم : أومال هنسميهم إيه يا ست الحاجه ؟

دينا بضيق : مش هقولك عشان أنت رخم وبتغلس عليا

حازم وهو يقبل رأسها : لا قولى يا حبيبتى .. أنا بهزر معاكى

دينا بإبتسامه : نسميهم فارس وفريده

ضحك حازم بشده فإبتعدت عنه دينا ونظرت له بضيق وهتفت قائله

دينا بضيق : إيه إلى بيضحك بقى ؟

حازم بضحك : هههههههههه ... إشمعنى فارس وفريده يعنى ؟ ... كدا البيت كله هيتلخبط أما نيجى ننادى على فارس

دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : لا متخفش

حازم : طب إشمعنى فارس .. ليه منسميش سليم ؟

دينا : عشان أنا بحب أبيه فارس وعايزه أسمى إبنى على إسمه .. أنت عارف إنى بعتبره مكان سليم الله يرحمه ... وبعدين إحنا عندنا سليم هنسمى إتنين سليم .. وياااه كدا لما إبنى يطلع زى أبيه فارس ويبقى محترم

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : أه محترم .. لا يا ختى .. أنتى عايزه إبنى يبقى زى سليم وفارس .. لا طبعا .. ده إبن حازم عز الدين ولازم يطلع زى أبوه

دينا بضيق : يطلع زيك أه .. وألاقيه كل يوم مصاحبلى بنت ولا فى ال valantine ألاقيه داخل البيت بهدايا قد كدا .. فاكر كنت بتدخل فى الvalantine بهدايا قد إيه

حازم بضحك وهو يقربها من صدره : أنتى لسه فاكره يا حبيبتى

دينا بضيق وهى تبعد يده عنها : أه فاكره .. وسع بقى كدا

حازم وهو يشدد من ضمها لصدره : بس كنت بسيب كل دوول ومكنوش بيهمونى وكنت باجى لحد عندك فى الأخر .. تعرفى ليه ؟

دينا بحزن : ليه ؟

حازم وهو يمسك بيدها ويقبلها : عشان بحبك .. بحبك من ساعه ما شوفتك ومفيش بنت قدرت تدخل قلبى زى ما أنتى دخلتيه .. أنتى هنا يا دينا

وأشار على قلبه ..... فنظرت له دينا بإبتسامه وهتفت قائله

دينا بإبتسامه وهى تحتضنه بشده : بحبك أوى يا زوما

*********************************

بعد مرور ثلاثه أشهر

كانت رؤى وآسر يتغلبون دوما على كل ما يزعجهم وكل منهم يحاول إسعاد الأخر قدر الإمكان ... وكان آسر دوما يتشاجر مع الطبيب ما إن يذهب هو ورؤى إلى موعدهم معه عندما يفتح الطبيب موضوع علاقه آسر ورؤى الزوجيه وكان الطبيب يخبر فريد بما يحدث دائما وكان فريد يعتذر له ويخبره بغييره آسر الشديده ... أما سليم الصغير ورؤى فما زالوا يغضبوا حازم بتصرفاتهم الطفوليه ... ودينا أصبح الألم يراودها فى بعض الأحيان وكانت تخبر حازم كل ليله بأنها ستلد ولكن حازم كان يحاول تهدئتها إلى أن تنام فهو يعرف ما كانت تفعله معه فى حملها الأول ... أما جنى وفارس فكان فارس دوما يحتوى عائلته وكان ما إن يعود من عمله حتى يحضر معه ألعاب لسليم الصغير ورؤى الصغيره وعز الدين .. أما ديما وكريم فأدهم قد أخبر كريم أن ينظر فتره وبعدها مباشره يقوموا بكتب الكتاب ريثما تنتهى ديما من دراستها


فى المساء

كان حازم قد وصل للتو من عمله وما إن دخل الفيلا حتى وجد فريده وأمل وفارس وجنى ورؤى الصغيره وسليم الصغير يجلسون بالصاله فتوجه إليهم وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : السلام عليكم جميعا

الجميع : وعليكم السلام .. حمد الله على سلامتك

حازم بإبتسامه : الله يسلمكم


أما رؤى الصغيره فنهضت من جلستها وتوجهت سريعا إلى حازم الذى نزل على ركبتيه وإحتضنها وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : رورو حبيبه بابا ... أومال فين ماما ؟

رؤى الصغيره : ماما فوق

حازم بإبتسامه واسعه وهو يفتح الشنطه التى بجواره : شوفى بابا جابلك إيه


نظرت رؤى إلى الحقيبه بسعاده فأخرج حازم منها بعض العرائس والألعاب وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : يلا يا قلب بابا خدى .. تعال يا سليم .. شوفت جبتلك اللعبه إلى كنت عايزها أهى .. قولتلك هجيبهالك يا معلم ... وجبت لعز كمان لعبه أهى تعال خد يا زيزو

أتى سليم سريعا ما إن وجد حازم قد أحضر له اللعبه التى أخبره عنها قبل سفره .. أما عز الدين فكان يحبى تجاه حازم وما إن وصل إليه حتى إحتضنه فحمله حازم واخذ يقذفه لأعلى وعز الدين يضحك بشده وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : حبيبى أنت يا زيزو ... هو مش عز إتأخر فى المشى يا فارس .. ده عنده سنه تقريبا ليه مابيبمشيش

فارس : إحنا سألنا الدكتور قال عادى مفيش مشكله .. جنى بتمسك إيده وتخليه يمشى كدا كل يوم شويه عشان يتعلم


أومأ حازم برأسه إيجابا وأعطى لعز الدين اللعبه الخاصه به .. ثم جلس حازم على الأرض وأخذ يلعب مع عز الدين ورؤى الصغيره وسليم الصغير بالقطار الذى أحضره لعز الدين

أما فارس وفريده وأمل وجنى فكانوا ينظرون إليهم وهتف فارس قائلا

فارس بإبتسامه : حازم بيحب أوى يقعد كدا يلعب معاهم .. بحس إنه طفل كبير

فريده بإبتسامه : حازم بيعشق الأطفال أصلا .. وهما أول ما هو بيرجع بيجروا عليه علطول عشان يلعب معاهم

وأثناء لعب حازم معهم سمع صراخ دينا فإنتفض من جلسته وصعد بسرعه إلى الأعلى


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)



الحلقه السادسة والخمسين


أثناء لعب حازم معهم سمع صراخ دينا فإنتفض من جلسته وصعد بسرعه إلى الأعلى .. ولحق به الجميع .. وما إن وصل إلى الغرفه حتى فتح الباب سريعا فوجد دينا تجلس على الأرض وتصرخ بشده وينزل منها الكثير من المياه والدم فجحظ بعينيه وإقترب منها سريعا وحملها فهتفت دينا قائله

دينا بصراخ وبكاء : حازم أنا هولد خلاص .. مش هلحق أروح المستشفى .. حاسه إنى هولد دلوقتى حالا ..... أأأأأأأأه مش قادره


خرج حازم سريعا من الغرفه ونزل السلالم بسرعه فقابل فريده وأمل والذين كانوا يركضون خلفه فهتفت أمل قائله

أمل بخضه : إيه الدم ده ..... بسرعه يا حازم دى هتولد خلاص

حازم بقلق وهو ينزل على السلالم : طنط تعالى أنتى وماما معانا


أما رؤى الصغيره فكانت تنظر لهم بحزن وأخذت تبكى لبكاء دينا وصراخها وهتفت قائله وهى تركض خلف حازم تجاه السياره

رؤى الصغيره ببكاء : ماما

حازم : سليم خليها معاك ... هاجى تانى يا رؤى إدخلى مع سليم عند طنط جنى يلا


إستقل حازم هو وفريده وأمل السياره بعد أن وضع دينا على المقعد الخلفى وبجانبها جلست أمل وإنطلق سريعا بالسياره ... بينما ظلت رؤى الصغيره تبكى بشده وهى تجرى خلف السياره فأمسك بها سليم الصغير وحملها فظلت تبكى وتهتف قائله

رؤى الصغيره ببكاء : ماما

سليم الصغير : بس يا رؤى متعيطيش .. هما هيجوا بسرعه .. تعالى ندخل وتلبسى بسرعه ونروحلهم مع ماما وبابا

رؤى الصغيره وهى تمسح دموعها بيدها الصغيره : بجد ؟

سليم الصغير وهو يقبلها على وجنتها : بجد .. يلا


ودخل سليم الصغير إلى الداخل مره أخرى وهو يحمل رؤى الصغيره فتوجه إليهم فارس وهتف قائلا وهو يأخذ رؤى الصغيره من سليم

فارس وهو يقبل رؤى على وجنتها : بس يا حبيبتى متعيطيش .. أنتى عايزه تروحى لماما

رؤى الصغيره ببكاء : أه

فارس : جنى لبسيها ويلا عشان نروح وراهم


أومأت جنى برأسها إيجابا وصعدت هى ورؤى الصغيره وسليم الصغير وعزالدين للأعلى وهتفت قائله ما إن وصلوا الغرفه

جنى : سليم روح مع رؤى خليها تختار فستان عقبال ما ألبس بسرعه وهاتهالى الأوضه عشان ألبسها وأسرحلها شعرها

سليم الصغير : حاضر يا ماما


وبالفعل توجه سليم الصغير مع رؤى الصغيره إلى غرفه دينا وحازم وفتح لها الدولاب فأشارت له رؤى على فستان فأحضره لها .. فأخذت رؤى ترفع ملابسها كى تخلعها فهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير : لا .. عيب متقلعيش قدامى .. تعالى نروح عند ماما وهى هتلبسك وبعدين أنتى مش هتعرفى تلبسى لوحدك أصلا

أومأت رؤى الصغيره برأسها إيجابا وأخذت فستانها وحذائها وتوجهت مع سليم الصغير لغرفه جنى وفارس


فى سياره حازم

كانت دينا مازالت تصرخ وتهتف قائله

دينا بصراخ : همووت يا ماما ... أأأأأأأه ... حازم أنا تعبانه

حازم والدموع تترقرق فى عينيه : حبيبتى خلاص وصلنا أهو

وما إن وصلوا حتى نزل حازم سريعا من السياره وحمل دينا وتوجه بها سريعا إلى الداخل .. وتم إدخالها فورا إلى العمليات وبعد لحظات قليله من دخولها سمعوا صوت بكاء الطفل فإبتسم حازم بسعاده وهتف قائلا

حازم بسعاده ودهشه : ولدت .. بس هى لحقت أصلا دى لسه داخله حالا

أمل : ده لولا ستر ربنا يا حازم كانت ولدت فى العربيه .. هى كانت خلاص .. أنا إتخضيت لما لقيت دم بينزل منها

فريده : الحمد لله إننا لحقنا نجيبها المستشفى ومولدتش فى الطريق .. الحمد لله

وبعد فتره قصيره ... خرج الطبيب وأخبرهم بولاده دينا وبأن الطفلين بصحه جيده وأن دينا ستنتقل لغرفه عاديه بعد فتره


فى نفس التوقيت

كانت جنى تستقل السياره بجوار فارس وتحمل عز الدين على قدمها .. بينما تجلس رؤى الصغيره وسليم الصغير بالخلف متوجهين إلى المستشفى

وما إن وصلوا حتى توجهوا مباشره إلى الغرفه التى أخبرهم بها حازم على الهاتف وبمجرد دخولهم الغرفه حتى ركضت رؤى الصغيره تجاه دينا فإبتسمت لها دينا وهتفت قائله

دينا : يا حبيبتى تعالى

حملها حازم ووضعها بجانب دينا فهتفت دينا قائله

دينا بإبتسامه : شوفتى البيبيهات إلى ماما جابتهم .. خليها تشوفهم يا حازم

حملها حازم وأنزلها على الأرض وتوجه بها إلى السريرين الموضوع بهم الأطفال فظلت تنظر لهم بسعاده وأشارت لسليم الصغير كى يأتى هو وعز الدين فتوجهوا سريعا وظلوا ينظرون للأطفال فى سعاده .... كما أخبرهم حازم بأمر تسميه الأطفال فارس وفريده .. ففرحوا بشده وهتفت فريده قائله

فريده بسعاده : عارفين أحلى حاجه إيه أنكوا بتجددوا دايما الذكريات القديمه فى الأطفال دول .. أنا بشوفكم تانى يا ولاد فى ولادكم .. ربنا يخليكم ليا

******************************

فى صباح اليوم التالى

توجهت رؤى وآسر إلى الأسكندريه لرؤيه دينا فحازم أخبرها بأمر ولاده دينا فى الأمس وما إن وصلت هى وآسر إلى غرفه دينا حتى طرقوا الباب ودخلوا فهتف حازم قائلا

حازم بإبتسامه : أهلا أهلا بالحلوين

آسر بإبتسامه وهو يصافح حازم : مبروك يا أبو العيال

حازم بضحك : الله يبارك فيك

رؤى وهى تصافح دينا : مبروك يا دودى

توجهت رؤى إلى الأطفال وأخذت تلعب معهم فى الوقت الذى دخل فيه الطبيب وهتف قائلا

الطبيب بإبتسامه : إيه الأخبار ؟

حازم بإبتسامه : تعال يا دكتور .. كله تمام الحمد لله

ثم أكمل حازم حديثه وهو يشير على آسر : ده آسر يا محمد جوز رؤى

الطبيب بإبتسامه وهو يصافح آسر : أهلا وسهلا يا أستاذ آسر

آسر بإبتسامه : أهلا يا دكتور

ثم إلتفت الطبيب إلى رؤى وهتف قائلا : إزيك يا مدام رؤى .. عقبالك كدا أما نشوف بيبى حلو ليكى إن شاء الله


بهتت إبتسامه رؤى ونظرت إلى آسر والذى نظر بغضب للطبيب .. ولكن الطبيب لم يلاحظ وقام بمتابعه الطفلين سريعا ثم خرج من الغرفه فهتف حازم قائلا

حازم : على فكره .. محمد صديق للعيله من زمان أوى .. هو نفس دفعه فارس .. وهو ميعرفش بحاله رؤى عشان كدا قال الكلام بحسن نيه

رؤى بحزن والدموع تترقرق فى عينيها : عادى حصل خير


أما آسر فنهض من جلسته وتوجه إلى رؤى ونظر بعينيها ثم أمسك يدها وقبلها فى حنان وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : أنتى أجمل واحده فى الدنيا .. وبعدين زعلانه ليه مين قال إنى عايز أخلف أو حتى زعلان .. دنا بحمد ربنا دايما إنه رزقنى بيكى .. أنتى عندى بالدنيا كلها يا رؤى .. أنا بحسك أمى وأختى وحبيبتى وبنتى وكل حاجه

رؤى بدموع : بحبك

آسر بإبتسامه : بموت فيكى

حازم بمزاح : أحم أحم .. أخرج أنا ودينا ولا إيه ؟

إستدار آسر ونظر له وهتف قائلا : ياريت

ضحك حازم وكذلك آسر ورؤى ودينا


فى المساء

خرجت دينا من المستشفى بصحبه حازم وتوأمها الصغار فارس وفريده .. أما رؤى وآسر فتوجهوا إلى القاهره لإنشغال آسر ببعض الأمور المتعلقه بالعمل ووعد حازم بأن يأتى قريبا هو ورؤى ويقضوا معهم يومين بالفيلا

بعد مرور شهر

فى القاهره ... فى منزل رؤى وآسر

كانت آسر قد وصل للتو من عمله وما إن دخل المنزل حتى وجد الإضاءه منغلقه بالكامل وهناك بعض الشموع فقط على الطاوله فإبتسم ووضع مفاتيحه وهاتفه على الطاوله الصغيره بجانب الباب ثم أخذ يبحث عن رؤى وفجأه شعر بمن يحاوط خصره من الخلف فإبتسم وأدارها إليه وهتف قائلا وهو ينظر لعينيها

آسر بإبتسامه : هو كل يوم كدا مفاجأت ؟

رؤى بإبتسامه : طبعا

آسر : وياترى مفاجأه النهارده بقى لمناسبه ولا من غير مناسبه ؟


رفعت رؤى نفسها قليلا وقبلته من وجنته وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : بمناسبه إنى بحبك أوى أوى

إبتسم آسر وضمها إلى صدره وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : وأنا كمان بحبك أوى أوى

رؤى وهى تحيط عنقه بذراعيها : طب رقصنى

آسر بإبتسامه : عيونى

قام آسر بتشغيل إحدى الأغانى على مشغل الأغانى الموضوع بالصاله وأخذ يتمايل هو ورؤى


وبعد فتره ... هتفت رؤى قائله

رؤى بإبتسامه : يلا ناكل بقى ... أنا عملتلك كل الأكل إلى أنت بتحبه

آسر : أنا ميت من الجوع

رؤى بإبتسامه : طب يلا


وبالفعل جلس آسر هو ورؤى على الطاوله وتناولوا طعامهم ... وما إن إنتهوا حتى حملوا الأطباق سويا إلى المطبخ .. وتوجهوا بعدها لغرفتهم كى يناموا


ما إن توجهوا إلى الفراش حتى نامت رؤى على صدر آسر وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : آسر أنت مبسوط معايا ؟

آسر وهو يقبل يدها : أنا عمرى ما كنت مبسوط فى حياتى إلا أما عرفتك يا رؤى

إبتسمت رؤى وإحتضنته بشده .. فهتف آسر قائلا

آسر بإبتسامه : عندى ليكى مفاجأه

رؤى بفرحه : إيه قول بسرعه

آسر بإبتسامه : هنروح بكره إسكندريه وهنقعد أسبوع كامل يا ستى

رؤى بفرحه شديده : بجد يا آسر .. يا حبيبى ربنا يخليك ليا يارب

آسر بإبتسامه : أنا عارف إنك نفسك تقعدى معاهم شويه .. وعشان كدا أنا خلصت كل إلى ورايا والحجات المهمه عشان أكون معاكى الأسبوع كله .. وكلمت فارس كمان وحازم وعرفتهم إننا جاين بكره

رؤى بفرحه وهى تحتضن آسر : أنا مبسوطه أوى وبحبك أوى أوى

إبتسم آسر وإحتضنها وبعد فتره قصيره كانا قد ذهبا فى سبات عميق

*******************************

فى صباح اليوم التالى

إستقل آسر ورؤى السياره متوجهين إلى الأسكندريه ... وما لاحظه آسر أن رؤى ما إن مرت بمنطقه الحادثه لم تبكى كالسابق فإبتسم وهتف قائلا فى نفسه

آسر بفرحه : الحمد لله


وبعد عده ساعات .. كانوا قد وصلوا الفيلا ووجدوا العائله كلها فى إستقبالهم وجلسوا جميعا يتحدثون .. وما إن حان موعد الغذاء حتى جلسوا سويا يتناولون الطعام


فى المساء

كان آسر يجلس هو وحازم وفارس بالأسفل يتحدثون فهتف حازم قائلا

حازم بإبتسامه : أحسن حاجه عملتها إنك جبت رؤى وجيتوا تقعدوا معانا أسبوع وكمان أنا وفارس نازلين أجازه فهنقضى الأسبوع ده كله سوا

آسر بإبتسامه : أنا عارف إن رؤى بقالها فتره عايزه تيجى هنا وأنا كنت مشغول أوى الفتره إلى فاتت .ز فأول ما لقيت نفسى فاضى جيبتها وجيت علطول

فارس بإبتسامه : أبقوا أعملوها كدا علطول وتعالوا كل فتره وقضوا معانا أسبوع

آسر بإبتسامه : إن شاء الله .. كل ما أكون فاضى هجيب رؤى ونيجى


وبعد فتره نهض فارس من جلسته ليتحدث بالهاتف فهتف حازم قائلا

حازم بتردد : آسر بقولك إيه

آسر بإبتسامه : قول يا معلم

حازم بتردد : هو أنت ورؤى بقالكوا أهو سنه وشويه متجوزين ... أنت إزاى عايش كدا معاها يعنى من غير ما ........

قاطعه آسر وهتف قائلا بجديه : حازم لو سمحت متتكلمش فى الموضوع ده

حازم بإبتسامه : كنت عارف إنك هتقول كدا وكبرت فى نظرى أوى لما قولت كدا يا آسر

إبتسم آسر وأخذ هو وحازم يتحدثون فى بعض الأمور


أما فى الطابق العلوى ... فكانت ررؤى تجلس هى وجنى ودينا فى غرفتها يتحدثون .. وكان سليم الصغير ورؤى الصغيره وعز الدين يلعبون سويا بغرفه سليم الصغير بالأسفل .. أما فارس الصغير وفريده الصغيره فكانوا بغرفه دينا وحازم نائمون .... وبعد فتره صعد آسر إلى الغرفه .. وما إن وصل حتى فتح باب الغرفه فوجد رؤى ودينا وجنى يجلسون فهتف قائلا

آسر بإحراج : معلش مكنتش أعرف إنكوا موجودين هنا


نهضت دينا وجنى من جلستهم وهتفت دينا قائله

دينا : تعال يا آسر .. إحنا أصلا كنا قايمين

آسر : لا لا .. خليكم براحتكم .. أنا هنزل وشويه وهاجى

جنى : لا إحنا هنروح بقى عشان الوقت إتأخر .. يلا تصبحوا على خير

آسر بهدوء : وأنتوا من اهلوا


وما إن خرجت دينا وجنى حتى أغلق آسر الباب فإقتربت منه رؤى وهتفت قائله

رؤى : انت إتضايقت أما لقيتهم هنا ؟

آسر بإستغراب : لا يا حبيبتى مضايقتش .. هضايق ليه ؟

رؤى : يعنى أنا بسأل لتكون متضايق

آسر : لا يا حبيبتى مضايقتش .. أنا مش ببقى واخد راحتى هنا بس .. بس والله ببقى مبسوط وأنا قاعد مع حازم وفارس وبحبهم كلهم .. بس مش بعرف أخد راحتى فى البيت وكدا

رؤى : طب تحب نمشى بكره ؟

آسر : رؤى أنا جيبتك هنا عشان عارف إنك بتحبى تيجى هنا وعارف إنك بتتبسطى وأنتى موجوده وسطهم وأنا بحب أشوفك مبسوطه دايما .. ومش معنى إنى مش باخد راحتى هنا يبقى مش عايز أجى .. لا أنا بس مش بعرف أقعد معاكى براحتى و كدا يعنى

رؤى : آسر أنت نعمه كبيره أوى من ربنا .. وأنا مبسوطه أوى إنك موجود فى حياتى


أما فى غرفه دينا وحازم

ما إن دخلت دينا الغرفه حتى وجدت حازم يقف عند فارس الصغير وفريده الصغير وينظر إليهم بحب


فأقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وهتفت قائله

دينا بإبتسامه : بتعمل إيه ؟

حازم بإبتسامه : بتفرج عليهم .. شكلهم حلو اوى وهما نايمين .. وخصوصا إنهم توأم كدا بيناموا مع بعض وبيصحوا مع بعض

دينا : ربنا يحفظهملنا يا حبيبى

حازم : يارب يا حبيبتى

دينا : طب أنا هروح أخد شاور وشويه وهاجى


وبالفعل توجهت دينا إلى الدولاب وأخرجت ملابسها وما إن همت بدخول الحمام حتى هتف حازم قائلا

حازم : أومال فين رؤى ؟

دينا : قاعده تحت فى الأوضه بتلعب مع سليم وعز

جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : نعم يا ختى .. سايبها قاعده مع ولدين تحت فى الأوضه لوحدها

دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : حازم يا حبيبى أنا داخله أخد شاور


توجه إليها حازم وأمسك بها من ذراعها وهتف قائلا

حازم : إستنى هنا .. أنتى سيبانى كدا وداخله .. إنزلى هاتى بنتك من تحت يا هانم .. ولا أنا أستناكى تنزلى ليه ... أنا نازل أنا بنفسى


وبالفعل توجه حازم إلى باب الغرفه وفتحه وخرج فهتفت دينا قائله

دينا بدهشه : لا حول ولا قوه إلا بالله .. حازم إتجنن خلاص


أما حازم فما إن نزل حتى توجه سريعا لغرفه سليم الصغير وفتح الباب فجأه وهتف قائلا

حازم : قفشتكوا بتعملوا إيه


نظرت له رؤى الصغيره وسليم الصغير وعز الدين بدهشه وهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير ببراءه : بنلعب يا عمو

حازم وهو يضيق عينيه : بتلعبوا إيه ؟

رؤى الصغيره بإبتسامه : بنلعب القطر يا بابا

عز بإبتسامه وهو يشير بيده لحازم : عال إعب


إبتسم حازم وتوجه إلى عز الدين وجلس بجانبه وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : أنتى حبيبى يا زيزو .. أنت إلى ليا

إبتسم عز الدين وإحتضن حازم فأخذ حازم يلعب معهم


وبعد فتره

فُتح الباب فجأه فجحظت دينا بعينيها ثم إنفجرت فى الضحك ما إن رأت حازم نائم على الأرض وبأحضانه ينام الثلاثه أطفال ... رؤى الصغيره فى جهه اليمين وسليم الصغير فى جهه اليسار .. أما عز الدين فينام فوق صدره

ظلت دينا تنظر إليهم وهى تضحك بشده ثم أخرجت الهاتف من جيب بنطالها وإلتقطت لهم صوره ... وبعدها خرجت من الغرفه بهدوء وأغلقت الباب خلفها وتوجهت إلى غرفتها هى وحازم بالطابق الأعلى حيث ينام صغيريها التوأم فارس وفريده


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع