رواية ضحيه الحب الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم أمنيه أيمن
رواية ضحيه الحب الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم أمنيه أيمن
البارت. الثالث والثالثون
ضحيه الحب
كان جاسم يتحرك بغضب امام الغرفه بالمشفي ويدعو الله ان تتحسن
خرج الطبيب من الغرفه فركض جاسم باتجهه بخوف
جاسم = طمني عليها هي عامله ايي دلوقتي
الطبيب بهدوء = هي الحمد لله يا استاذ جاسم النزيف كان بسبب تعرضها لضربه لكن الحمد لله قدرنا نسيطر علي ولجنين بخيرر
جاسم = ممكن ادخل اشوفهااا
= اه طبعاا بس اهم حاجه ممنوع الانفعال والزعل خصتا ف شهورها الاولي عن ازنكك
دلف جاسم الي الغرفه واغلق الباب خلفه ونظر البه وجدها شحبه اقترب منها فوجد اثار خرمشه ع وجهها اثار مقاومتها لتلك الحقير وتوعد له ومسك يدها يقبلها برقه
جاسم بهدوء = انا عارف انك صاحيه ياتيا
هنا لم تعد تستطيع التمثيل اكثر وفتحت عينها لتنظر له
جاسم وهو يسالها بهدوء = كنتي عرفه صح
نظرت له تيا بتساؤل عم يتحدث ؟؟
= كنتي عرفه انك حااامل
= نظرت له تيا دون اجابه مواضحه واشحت بصرها عنه
= فهمت الاجابه ولم كنتي عرفه لي مقولتليش انك حامل ولي مقولتش ان زفت ده كان بيضيقك قبل كدا
قطعاته تيا بغضب = كانت هتفرق اي كنت هتضربو انت اصلا كنت هتصدقني مانت ظلمتني قبل كدا عايز تعرف لي مقولتلكش ياجاسم لان ببساطه مقدرش اثق فيك وانا عرفه انك مش معتبرني موجوده ف حياتك ولا بتحبني كنت عايزني اجي اقولك واستنك لم تطلب مني اقتل....ثم صمتت
نصدم جاسم من كلامها = يااااه انت شيفاني وحش اوي كدا لدرجه ان هطلب منك تقتلي ابني
نظرت له تيا بحزن = انت السبب في ده انت الاخلتني اشوفك كدا انت عمرك ماحبتني انت ع طول مش شايف غير روما
ضرب جاسم علي السربر بيده بعنف = روما روما روما اي احنا مبنخلصش من للقصه دي مانا بطلت ادور ورا الماضي ورميتو
تيا بسخريه = انت متاكد من الابتقولو لا ياجاسم انت مجرد خايف من كشف للحقيقه بتحاول تقنع نفسك ان بابك كلامو كلو غلط وعايز تفضل قانع نفسك ب ده فعشان كدا بتقفل ع حقيقه مش اكترر
شعر جاسم بانه محقه فبعض كلامه صحيح لكن ليست بتلك الصوره هو فقط لا يريد بعثرت كبريائه وكرامته بانه استطعت خدعه وتلعبت بقلبه لكن ليس لانه مازل يحبها فهو بدا يشعر منذ فتره بالتقرب من تيا وبمشاعر جديده لم يعرفها هو من قبل
نظر جاسم لتيا براهه التي تجمعت بعينه الدموع وهي تنظر الي صمته علي انه اعلن صدق كلامها خرج جاسم من الغرفه واغلق الباب خلفه بعنف
بينما ظلت تيا تبكي علي وضعههم
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت مريم تحضؤ العشاء مع والداتها فتحدث امل قائله
= بت يمريم بالحق في ضيوف جيلنا بكره
مريم باستغراب فقد ناست امر علي تماما بسبب انشغاله بقصه صديقتها = علي صاحب جاسم جاي يطلب ايدك
ضربت مريم راسه بيدها = اخخ انا نسيت صحيح الموضوع
نظرت امل الي مريم رافعه حجابيها = وهو انتي كنتي تعرفي الموضوع منين اصلا ياحيله امك
توترت مريم ولعنت غبائها تصرعها = اممم اه اه اصل تيا قالتلي مبارح
= قالتلك مبارح ازي وانا نفسي عرفه النهارضه انتي هتستعبطي
=، هااا هستعبط لي يعني هو ده الاحصل وبعدين محسسني ان بقولك موافقه يمكن موافقش
امل وهي تنهض = لا وعلي اي يعني انا هكلم جاسم دلوقت واقولو يمشي من برا برا كدا
مريم بسرعه = اي لا لالا ياماما موافقه موافقه ورينا خلاص نمشي لي بس
امل وهي تنظر لها = ماشالله ده انا بطقرتس بقا ونا معنديش علم ورفعت الشبشب بوجهه مريم وهي تركض خلفها انا مش هسيبك تعاللي مخبيه اي عني
ظلت مريم تركض من والداتها حتي دخلت غرفتها واحتمت بها وهي تزفر بارتياح قائله من خلف الباب = هاتلي اكل من تحت الباب زي الفيران لان مش هخرج
ء&&&&&&&&&&&&&&&
وصل جاسم الي المخزن وكان يحتوي علي عدد لا باس به من الرجال وجاك مكتف اقترب منه جاسم بنظرخه غضب وشر
= ضيقت مراتي وزعجتها ولكمه بالبوكس بقوه فصرخ بتالم
وبعد كدا تعديت علي حرمت بيتي ف غيابي وناوله البوكس الاخر وانفه ينزف
وعرضت حيات ابني ومراتي للخطر وهنا ظل يضربه بوكسات عديده متلاحقه بغضب وغل
جاك بنبره توسل = اتوسل لك جاسم اتركني واعدك ساذهب الي لندن مباشره ولن ترني مره اخري
بدا جاسم وكانه لم يستمع الي حرف مما تفوه به وسدد له لكمه اخري بغضب اكبر حتي نزف كامل وجهه ولم يجد جاك الاتلك الطريقه لاستعاطف جاسم
= جاسم اتوسل اليك الاتقتلني ف ريماس حامل بطفلي ان قتلتني ماذا سيكون مصير ابني وريماس ايضا
انصدم جاسم لسماعه بخبر حامل ريماس من جاك كان يعرف ان ريماس من بلاد اجنبيه لكن لم يتوقع ان تصل الي هذا الحد من الدانئه
نظر له جاسم بعنف = اسمعني انا ساترك ترحل وتاخذها معك هل سمعت ولا اريد رؤيه وجه احدكم ابدا وان رايتكم ب اي مكان لن يخلصك احد من يدي ايه الحقير فهمت
هز جاك راسه بقوه دليل علس موافقته اشار جاسم الي احدي رجاله قائلا = فكوه الكلب ده وتحجزولو تذكارتين علي لندن فورا سمعاني وتغورهم من هنا مش عايز اشوف خلقتكو بكره لسه ف سوهاج ونظر له وبزق عليها قبل ان يخرج
ء&&&&&&&&&&&&&&&
كانت شهد جالسه تشعر بالضياع فنعم تلك شهد هي نفسها ( روما )
تتذكر الماضي وجميع اخطاءها متمنيه ان ينتهي تلك الكابوس ليتها لم تطمع ولم تضع نفسها بتلك النيران لكن بتاكيد ان هناك حكمه مما حدث فان لم تكون هس فلكانت غيرها والان يجب ان تفكر كيف تتخلص من تلك النيران
دخلت فاطمه الي شهد وجدتها جالسه شارده = مالك يابنتي
= مليش ياحاجه فاطمه بس كنت بفكر ان لزم امشي بقا من هنا واشوف مكان اقعد في
= لي بس كدا يابنتي ده انتي مسليني ومليه عليا وحدتي وكان ربنا بعتك لطريقي
ابتسمت له شهد فتلك العجوز حقا حنونه القلب تري هل ستظل معها هكذا ان علمت بحقيتها وكيف باعت نفسها لاجل المال
قاطعت شرودها فاطمه = انا رايحه اعمل تحليل يابنتي ومش هتاخر عايزه حاجه
= تحبي اجي معاكي عشان لو حتاجتي حاجه
= لا لا انا بروح مع جارتي وبنيجي سوا خليكي انتي هنا ورتبت علس كتفها وخرجت من المنزل بينما نهضت شهد تحضر الطعام فسمعت طرقات علي الباب فخمنت انها بتاكيد الحاجه فاطمه نسيت شي ما فتحت شهد الباب قائله = نسيتي اي بق.. قبل ان تكمل حديثها وجدت شاب يبدو انها ف اواخر للعقد العشرين طويل قمحوي اللون ذات شعر بنس كثيف وعينان عسليتين ودقن خفيفه وهي تتذكره نعم انه هو نفس الشاب حفيدها
نظر لها مراد باسغراب = انتي مين وفين تيتا
شهد بحرج = احم الحاجه فاطمه مش هنا وانا ابقا وقبل ان تكمل حديثها قاطعه مراد :: اه فهمت انتي شغاله هنا مش صح تمام وانا مراد حفيدها بس كنت عايش برا ونظر الي يدها الموضوعه علي الباب ودلوقت ممكن ادخل ولا ف مشكله
نظرت له شهد ببلاهه فضحك هو علي منظرها ورفع يده يبعد يدها عن الباب ويدلف للدخل وهي مازلت متصمره بمكانها
كانت شهد تحضر الغداء مع حديث مراد المتوصل فهو من وقت وصوله لا يكف عن الحديث او بمعني اصح عن الرغي كما قالت شهد ف سرها
مراد = وانتي بقا معندكش حاجه تحكيها هو مش انتي بتكلمي برضه لي ساكته
شهد وهي تشعر بصداع = لا ابدا معندش حاجه مهمه ثم ان مصدعه
مراد بدهشه = مصدعه من اي اكيد من قله نوم دي بتجيب صداع
= لا لا مظنش اعتقد من الرغي الكتير كمان بيجيب صداع
مراد بمرح = هعتبر الكلام مش ليا المهم كنا بنقول اي
نظرت له شهد بصدمه وهي تكاد تصرخ به ان يكف عن الحديث ولكنه لم يصمت للحظه حتي سمعو صوت فتح الباب
شهد بصوت عالي سمعه مراد = الف حمد لله نينتك وصلت وانا هخش اوضتي اكيد هترجع تحكيلها قصه حياتك الانا حفظتها
بتلك الاثناء دلفت الحاجه فاطمه وبمجرد رؤيته ل مراد احتضنتها بشده وهي تبكي باشتياق غير مصدقه وجوده بينما بدله مراد القاء بلهفه تحت نظرات شهد المتاثره والباكيه ايضا
بقلم / Omnia Ayman 📝
البارث الرابع والثالثون
ضحيه الحب
عاد جاسم الي المشفي لتيا وقبل دخوله الغرفه قاطعه رنين هاتفه باسم علي
جاسم بهدوء = خير ي علي
= اي يابني فينك مختفي لي انا كنت عايز اقولك نيجي بكره امتي
= معلش يا علي لو ممكن ناجلها وبلاش بكره
علي بقلق = هو في حاجه ياجاسم ولا اي
= ااااه تيا تعبانه شويه وفي المستشفي بس خد بالك مريم متعرفش ولا حد
= تعبانه مالها ياجاسم انت في مستشفي اي وانا هجيلك فورا
= لا لا مفيش داعي يا علي احنا قربنا نروح البيت متقلقش مضطر اقفل دلوقت هرجع اكلمك تاني سلام
واغلق للخط دون سمع رد منه واخذ نفسا عميق ودلف للداخل ليجدها نائمه ويبدو عليها الارهاق اقترب منها جاسم بهدوء جالسا بجاورها وهو يرتب علي شعرها بحنان وهدوء قائلا
= انا عارف ان جرحتك كتير اوي وظلمتك معيا بس هانت صدقيني كل حاجه بتقرب وبعدها بس هقولك انك مهمه جدا ف حياتي ومش زي مانتي مفكره ابدا واقترب منها يقبلها ب جبينها فاستيقظت تيا علي اثرها ونظرت له
تيا = انت جيت امتي
جاسم وهو مازل ممسك بيدها =من شويه
تيا بارتباك =طيب وانا هخرج امتي انا زهقت م القاعده هنا
= ينفع نخرج انا بس مكنتش عايز صحيكي لم لقتك نايمه بس وبم انك صحيه ف يلا نمشي
نهضت تيا بمساعده جاسم وهو يحيط بيدها وخصرها وتشعر هي بالارتباك من قرب جاسم لها
ء-&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سامر كان جالس بتلك المنزل وعلامه الغضب ظاهر علي وجهها بسبب اختفاء تلك الحمقاء وبسبب تعرض بعض رجاله الي هجوم مفاجاء لايعلم ان كان مصدره هو عثمان ام طارق
احدي رجاله = قلبنا عليها سوهاج ومش لقينها يا باشا
سامر بغضب = واهلها
= مش عارف اخر مره وصلنا معلومات اكيده انهم ف القاهره ولم روحنا العنوان قالولنا انهم نقلو
سامر بتفكر = نقلو ازي هما ميقدروش يعملو كل ده لوحدهم انا متاكد اي اللبيحصل بظبط وبنت ال ...... التانيه دي اتخفت فين القي بجملته الاخيره بصوت جعلي الجميع يرتعد ثم هاب وقفا وطلب من رجاله اللحاق به متوجها لبيت عثمان
وصل سامر الي المنزل فاوقفه رجال عثمان ارتفع سلاح رجال سامر فرفع رجال عثمان اسلاحتهم بتلك الاثناء خرج عثمان وراي المشهد
عثمان بغضب = في اي هنا انت بتعمل اي هنا ي ابن صالح
سامر بهدوء عكس عصفه بداخله = عايز الفلوس اظن اليومين خلصو لا وزدو كمان
عثمان وهو ينظر للمنظر من حوله فهمو علم ان الان لا وقت للمخاطره فهو يعرف كيف يرد له الصع صعين اشار الي رجاله لانزل السلاح فرضخو له بينما فعل سامر نفس الامر
عثمان وهو ينادي لعز امرا باحضر المال= اعطهملو ياعز
اقترب عز من سامر وهو يعطيه الشنطه فنظر سامر بداخلها ثم نظر لعثمان = كدا كل واحد خد حقو يا هواري ورحل تاركا خلفه عثمان مشتعل بالغضب
عثمان لنفسه = لا حقي انا لسه مخدتوش وهعرف ازي اخدو كويس
عز باستغراب لعثمان = هو لي جاسم متحركش بعد الفيديو ماوصلوو
=،مش عارف بس الامتاكد منو ان في حاجه غلط بس هي اي وانا مش هستني جاسم يتحرك انا هخلص عليهم كلهم بطريقه تبان ان هما للاعملو كدا في بعض
عز دون فهم = يعني هنعمل اي فاهمني
نظر عثمان لعز ثم اخباره عن خطته للجديده
ء&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل جاسم وتيا الي المنزل وتيا تحرك ببطئ مع مساعده جاسم لها
تيا بهدوء = هو ماما وبابا مجوش
جاسم بنفي = لا خالتي صممت يباتو عندها للنهارضه
=، اهااا ثم نظرت حولها بتساؤل وريماس فين
ضغط جاسم علي اسانه بغل = غارت في داهيه هي وللحيوان بتاعها
= لي عملت كدا هي ملهاش زنب في الاحصل
ضحك جاسم بسخريه = والهي انتي الاطيبه زياده بس
دخلا الي غرفتهم فجلست تيا علي السرير تنظر حاولها متلاشيه للنظر له
جاسم بهدوء قبل ان يدلف للمرحاض = تحبي اساعدك في حاجه
هزت تيا راسها نافيه = لا شكرا انا هغير هدومي وهنام
شعرت تيا ان جاسم يفعل كل هذا فقط لانه يشعر بالشفقه حولها او ربما يفعله من اجل طفله
خرج جاسم من الحمام فوجد تيا قد بدلت ملابسها
جاسم = علي فكره انا طلبت من علي ياجل زياره بكره لغيت ماترتحي
تيا برفض = لي عملت كدا انا كويسه ياجاسم لو سمحت كلمو وخلي يجي بكره
جاسم باستسلام = طيب خلاص ياستي هعمل الاانتي عايزه المهم تكوني مرتاحه
ابتسمت له تيا بهدوء وتوجهت علي سريرها لتنام بينما تابع جاسم عمله علي الجاسوب وبعد وقت ليس بقليل توجه جاسم الي لفراش بجانب تيا ظنا انها نائمه فاحاط خصرها بيده وهو يقربه منه
شعر برعشه جسدها بين يده فابتسم وعلم انها ليست نائمه ولم يرد ان يحدثها فهي لم تبتعد وهذا يعني انه تريده بقربها وبعد قليل غطا الاثنان في ثبات عميق في لحضان بعضهما
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&
ف الصباح مع تسلل اشعه للشمس الذهبيه لبدء يوم جديد علي ابطالنا
استيقظت شهد تحضر الفطار بالمطبخ متذكره وجود مراد معهم تشعر بشئ غريب كلما راته تشعر انه تريد الابتعاد
الحاجه فاطمه = تسلم ايدك ي بنتي صحيه بدري كغاده تحضري للفطار
مراد من خلفهم = ماهو ده شغلها فاكيد ده الطبيعي
نظرت له شهد بقرف بينما نظر له هو باستغراب
الحاجه فاطمه = شغلها اي بس انت فاكر اي شهد مش شغاله هنا
مراد باستغراب = اومل هي مين
قاطعت شهد حديثهم =، عن ازنك يا حاجه انا هخش اوضتي لان تعبانه شويه ونظرت لمراد نظره معنها لا شان لك بي ياغبي
مراد بتساؤل = هي دي تبقا مين ياتيتا
جلست فاطمه تقص له كل ماحدث وكيف للتقت بشهد وعن حزنها وصمتها الدائم
استغراب مراد كثيرا وشعر بانه يريد معرفته اكثر فهو يشعر ان هناك شئ ما لا تتحدث به
ء-&&&&&&&&&&&&&&&
استيقظت مريم علي رنين هاتفه لتجده كالعاده مشاغبها المدلل
علي بفرح = عروستي الحلوه لسه نايمه طبعا
مريم بمرح = طب تصدق ان منمتش خالص
علي بمكر = وده من اي بقا م الفرحه ان هخطبك
مريم بسخريه = هههه ضحكتني وانا مش جيلي نقس يابني هو انت تطول اصلا احمد ربنا ان وفقت بيك
= اه والهي انا هسيرك دلوقت وبعد جواز هعرف ازي اخرسك
مريم بتعنيف بسيط = نعم وهتخرسيني ازي بقا سيدتك عايزه اسمع
= عرفه هخرسك ازيي مممم اقولك لو صوتك علس ومبطلتش قر هعطيكي بوسه اخرسك بيها
شعرت مريم بالتفجاء والخجل من كلماته محاوله انهاء للحديث بسرعه بينما ابتسم علي عليها فهو يعشقها
بقلم / Omnia Ayman 📝
البارت الخامس والثالثون
ضحيه الحب
استيقظت تيا تنظر حولها فلم تجد جاسم لكنه شعرت براحه لمجرد تذكر انها كانت باحضانه وابتسمت وسريعا ماتبدلت ملامحها للحزن وهي تشعر ان كل هذا مجرد شفقه او من اجل رحه ابنه قاطع تفكيرها خروج جاسم من المرحاض
جاسم بابتسامه = صباح الخيرر
تيا دون نظر له = صباح النور ونهضت متوجهه للمرحاض فعطل جاسم حركتها بيده
تيا باستغراب = انت حجزني كدا لي عايزه اخش الحمام حاسب
جاسم بتلعب = اصل حاسك زعلانه مني لسبب معرفوش
= وانا ازعل منك لي يعني ثم كلها فتره ونتطلق
شعر جاسم بان دماء تغلي بكامل جسده وحاول جاهدا ان لا يفعل شئ غير محتسب
جاسم بهدوء عكس عاصفه = هعتبر نفسي مسمعتش حاجه والبسي بسرعه هوديكي تقضي اليوم مع مامتك لغيت ما علي يجي بليل وانا هحصلك علي هناك
هزت تيا راسها دليل علي موافقتها بينما تاركته ودلفت للمرحاض لتغتسل
ء&&&&&&&&&&&&&&
بالشركه كان علي يتابع عمله بسعاده وهو يطلق الصفرات بمرح فدخل حمزه ضاحكا علي مظهره
حمزه = ههههه شكلك مسخره اقسم بالله مكنتش اعرف ان الحب بيجنن كدا
علي = هيييح وانت بتقول فيها النهارضه واخيرا هروح اطلب ايدها
= ربنا يفرحك كمان وكمان ياصاحبي انا فرحتلك من قلبي
= حبيبي ياميزو عقبالك
تغيرت تعبيرات ملامح حمزه وهو ينظر ل علي كانه يريد مصارحته بشئ مااا
علي بتساؤل =،مالك ياحمزه انت في حاجه عايز تقولها مظبوط
= احممم بصراحه اه يا علي انا عارف ان مش وقت. بس يعني بصراحه كدا انا عايزه اطلب ايد روجيدا منك
نظر علي الي حمزه بصلبه مما جعل الرعب يدب باوصله بالتاكيد سيرفض علي ومن الممكن ان يظن انه علي علاقه به دون علامه ايضا
حمزه بتوتر = بص ياعلي لو مش موافق انا هقدر ده بس صدقني انا وروجيدا مفيش بينا اي حاجه من ورك انا بس ....قاطع حديثه ضحك علي عليه
حمزه باستغراب = انت بتضحك علي اي هو انا قلت حاجه تضحك
= هههههه بصراحه الموقف كلو مضحك يعني شكلك وانت بتتكلم زي تلميذ المدرسه كدا وشعور ان حماك مسخره هههههههه
حمزه بغيظ = ماتخلص ياعم البارد انت
علي محاول عدم الضحك = خلاص خلاص معتش هضحك انا عن نفسي مش هلقي احسن منك لاختي ياحمزه ومتاكد انك بتحبها وبتخاف عليه زي واكتر كمان
حمزه باستغراب = يعني انت كنت عارف ان بحبها
= كنت متاكد وكنت شايف ده بس برضه القرار الاول والاخير لروجي ياحمزه يعني حتي لو رفضت مش عايز اي حاجه تاثر علي علاقتنا ولا علاقتي بيك
= انا فاهم يا علي قصدك وهنتظر ردك عليا انا هخرج دلوقت اكمل شغلي وانت الف مبروك ياعريس
علي بابتسامه= الله يبارك فيك ياحبيبي
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل تيا وجاسم امام منزلهم كانت تيا علي وشك النزول فاوقفه صوت جاسم
= علي هيوصل الساعه 8 وانا هبقا هنا قبلو يعني كونو جهزين ف الوقت ده ولو حتاجتي حاجه تكلمني
= هزت تيا راسه بخفه دليل علي موافقته
فوضع جاااسم يده علي بطنها بخفه اهتزت رعشه بجسدها علي اثر تلك الحركه
جاسم بابتسامه = خلي بالك من نفسك ومن بنتي
لم تستطع تيا كبت ابتسامته التي ظهرت بوضوح قائله = احم ماشي وانت كمان خلي بالك من نفسك ونزلت من السياره تحت نظرات جاسم
طرقت تيا الباب عده طرقات ففتحت لها مريم تضمها بسعاده
تيا وهي تشدها من ازنها = بتخبي عليت ياكلبه
مريم بتوجع مصتنع = اه اه براحه ده انا حتي عروسه مفروض تحترموني هو انتي وامك عليا
امل من خلفها = ومالها امها يروح امك ماتتعدلي
اقتربت تيا من والداتها تحتضنها بشده = وحشتني اوي ي ماما
= ياحبيتي وانتي كمان وحشتني اوووي
تيا بابتسامه = احم عندي ليكو مفاجاءه
مريم = اي هي قولي قولي قولي هتجوزني علي طول من غير خطوبه صح
ضربته امل علي راسه بخفه بينما ضحكت تيا عليها
تيا = نجوزك اي بس لا احمم انا حامل
مريم بسعاده = لا لا بتهزري صح انا هبقا خالتو بتكلمي واحتضنتها بسعاده بالغه
بينما فعلت امل نفس الشئ واحتضنت ابنتها بسعاده متمنيه لها الفرحه هي وجاسم
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرجت شهد من غرفتها فوجدت مراد يتابع التلفاز بينمت فاطمه تحضر الطعام فاقتربت منها شهد تحت نظرات مراد
شهد = سيبهم انتي انا هكملهم روحي ارتحي انتي ياماما فاطمه
فاطمه بابتسامه = ماشي يابنتي ربنا يرضي عنك
ظل مراد يتابعه بنظراته ولحظت شهد ذلك فتحدثت قائله
= خير اكيد عايز تقول حاجه واضح من فضول وشك
قفز مراد من علي الكنبه وبلحظات كان امامها وهو يتحدث بسرعه
= ايوا فعلا اولا انا اسف لان قولت عنك خدامه ثانيا بقا انتي مين واي حكايتك بظبط فيكي كدا حاجه غمضه هموت واعرفها
= اممم طب انا ارد علي اولا ولا ثانيا عمتا اسفك مقبول وبالنسبه ل ثانيا حاجه متخصكش والتفتت تكمل الطعم
مراد وهو يضع يده ف خصلات شعره = اي الاحراج ده
كانت شهد ترجع للخلف فتعثرث بشئ ما وكادت ان تسقط فحاول مراد مسكها فسقطو معا وسقط الطعام ايضا كان مراد اسفل شهد ينظر لها وتبادله هي النظره حتي قاطع شرودهم بنظرات
فاطمه بشهقه = يلهوي اي الاعملكو كدا
نهضت شهد عنه بسرعه = مفيش انا بس وقعت ووقعتو معيا بغير قصد
بينما انفجر مراد بضحك علي مظهرها فالدقيقه كان يغطي معالم وجهه
شهد بغيظ = بتضحك علي اي مش فاهمه يعني
مراد وهو يشير لها بكاميرا الهاتف بصي منظرك شبه المهرجين يموت ضحك
ابتسمت شهد بسخريه وهي تمسك مه الهاتف وتديره باتجه = شوف انت بقا منظرك هتموت اكتر من الضحك
نظر مراد بالهاتف ففزع من منظره حقا كان يبدو هو كالمهرج اعطته شهد الهاتف بغيظ وتوجهت لتبادل ثيابها وتنظف مظهرها وهي تضع يدها علي قلبها
شهد بالم وهي تضغط علي قلبه بعنف = لا لا غلط متدقش لا انت مينفعش تحب حد لا مينفعش انا لازم بعد عنو قبل ماتعلق بي زياده وبكت بمراره وهي تشعر بان ليس لها حظ
ء&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل جاسم الشركه يتابع عمله حتي يستطيع انهاءه بسرعه والتوجهه اليها وفتح الدرج فوجد تلك الاسطوانه
جاسم وهو ينظر لها = اي ده انتي لسه هنا ده انا نسيتك خالص
دخل علي بتلك اللحظه ونظر بيد جاسم لتلك الاسطوانه
علي بتساؤل = هو اي الاف ايدك ده
جاسم بضحك= دي كل ماجي شوفها سيدتك بتقطعني مشفاهم لي
= لا ياشيخ عمتا مش هخد من وقت سيدتك كتير اسمعني انت عارف ان المصانع بتاعتك من حقك ومن حق عمك صالح والنهارضه صبح عرفت ان صالح ناقل كل حاجه تخص مصنع باسم ابنو سامر
جاسم بسخريه = لي حد قالو ان الدنيا ناقصه خراب ماكفايه هو
علي = المهم كان لزم اعرفك الابيحصل واعرف انت ناوي علي اي دلوقت
= عايزك توصل المصانع لاكبر خساره تقدر عليها ياعلي
علي بصدمه = نعم انت تهبلت ماحنا كدا هنخسر معهم انت ناسي ان المصنع ده لينا كلنا
= عارف اعمل الابقولك علي انا عايز صالح يبيع نصيبو وده مش هيحصل غير لم يحس ان بيخسرو فهمت
= لا مفهمتش انت عارف انت بتعمل اي انت بتغرقنا افرض بقا معتش قدرنا نقف تاني هنعمل اي
= انت مستقل بصحبك اوي كدا لي يا علي قلتلك متقلقش انا عارف بعمل اي كويس
= ربنا يستر من تفكيرك المهم حاسس شكل مزاجك رايق النهارضه كل ده عشان نا هخطب ولا اي هههه
جاسم بابتسامه = معك حق فعلا مزاجي حلو النهارضه حاسس ان كل حاجه بدات تظبط تيا حامل
علي بسعاده بالغه لصديق عمره = انت بتكلم بجد الف مبروك ياجاسم بجد فرحتلك من قلبي مش قلتلك انكو هتبقو لبعض
جاسم ببعض من الاسي = لسه هي زعلانه مني وده حقها بس انا هعرف اصلح كل حاجه هتنتهي قريب
علي وهو ينهض = ياااارب انا خارج بقا واسيبك تكمل السي دي الابعطلك عنو
خرج علي من للغرفه بينمااا نظر جاسم للاسطوانه قائلا = اممم ياتري فيكي اي
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت شهد جالسه تتابع التلفاز فوجدت فاطمه مرتديه ملابسها
شهد باستغراب = اي ده انتي رايحه فين انتي رجلك بتوجعك هتخرجي ازي
= عادي يابنتي ده مشوار صغير بس هجيب شويه حجات مهمه من السوق
= لا مينفعش طبعا خليكي وشويه ومراد هيجي يجبهم هو
فاطمه برفض = مراد قدمو بدري مش هينفع انا هروح
حاولت شهد استجمع شجعاتها للخروج = طيب خلاص خليكي انا هروح اجيبهم بس انتي متخرجيش
فاطمه برفض = لا يابنتي خليكي نا عرفه انك مبتحبش تخرجي
= لا لا لو سمحتي متعانديش معيا لان هروح هاتي الورقه وانا نص ساعه وهجي دخلت ترتدي ملابسه علي عجله وخرجت من البيت وهي تشعر ببعض الخوف وتلتفت حولها انتهت شهد من شراء الاغراض وهمت للرجوع الي منزل ولكنه اصتدمت بشخص مااااا
شهد بصدمه = ده انت
بعد مرور عدت ساعات كان مراد جالس هو وفاطمه يشعران بالقلق عليها
مراد بغضب = هتكون رحت فين يعنس بقالها 6 ساعات برا البيت مش معروف عنها حاجه
= يابني اهدي الغيب حجتو معه اكيد ف حاجه اخرتها يمكن تكون رحت تمشت هي مبتخرجش نهائي من البيت من ساعت مااجت نستني كمان شويه لو مجتش ندور عليها ظلو بانتظارها ساعتين اخري ولم تاتي
نهض مراد بغضب وقلق = انا هروح ادور عليها لو ملقتهش هبلغ الحكومه وفتح باب المنزل فوجدها امامه وجهه اصفر وملامحه يبدو عليها الخوف وللقلق
مراد بخوف = شهد مالك ف اي كنتي فين كل ده
دلفت شهد للداخل دون ان تجيبه حتي انها تخطت فاطمه كانها لم تراها ودخلت غرفتها واغلقت الباب
ظل مراد يطرق علي باب غرفتها لتفتح لم يستمعو ردها بينما ظلت هي علي حالها شارده ودموع متصلبه بوجهها
شهد بصوت داخلي = يارب ينتهي كل شئ ينتهي يارب انا تعبت تعبت اوي نفسي ارتاح بخرج من خطر اخش ف خطر ومن تعب لتعب بقااا يااااارب كفايه
وظلت تبكي وتدعو حتي غلبها النعاس وغفت
ء&&&&&&&&&&&&&
ف منزل اهل تيا كان الجميع مستعد لاستقبال علي نظرت تيا ف الساعه وجدتها 7 ونص ولم ياتي جاسم حتي الان حاولت الاتصال به لكنه مغلق
سمعو صوت طرقات علي باب المنزل ركضت تيا لتفتح فوجدته هو
تيا بارتياح = اي كل ده فكرت علي هيوصل قبلك
جاسم بهدوء = معلش بس كان عندي شغل
بعد قليل وصل علي وروجيدا الي المنزل ورحب بهم الجميع وجالسو وطلب علي يد مريم من جاسم وافق الجميع ورحبو بارتباطهم وخرجت مريم اليهم وهس ف ابهي صور الجمال
علي وهو يهمس لها = اي القمر ده لا براحه عليا مقدرش انا
شعرت مريم بالخجل من حديثه بينما لحظتهم روجيدا ونكزت علي ف كتفه
روجيدا = احم احم نحن هنا علي فكره عيب الكلام ده سمعاكو
علي = طب ماتروحي هناك وانتي مش هتسمعينا ياظريفه
لحظت تيا سعاده اختها وعلي ومرحهم بينما نظرت باتجاه جاسم شعرت ان هناك شئ غريب لا تداري ماهو لكن وجها يحمل علامات الم عتاب وتفكير
بعد وقت ليس بقليل وداع الجميع علي وروجيدا بينما استاذن جاسم وتيا للعوده الي المنزل وفي الطريق
تيا = هو في حاجه
جاسم باستغراب = مش فاهماك
= لا بس حساك مضايق مهموم فيك حاجه غريبه
= ابتسم لها جاسم بهدوء = لا بتهيقلك بس من ضغط للشغل وبعدين اي ده انتي بتحسي بيا كمان لا كدا كتير عليا
تيا بارتباك = احم لا مش كدا بس شكلك واضح اوي ان متغير
قبل جاسم يدها بحب قائلا =، ممكن من شغل بس صدقني معتش حاجه كل ده قرب ينتهي
شعرا تيا بالقلق من حديثه وان هناك خطب ماااا
بقلم /Omnia Ayman 📝
البارت السادس والثالثون
ف الصباح مع تسلل اشعه الشمس الذهبيه لبدء يوم جديد علي ابطالنا
استيقظ جاسم وجد تيا هي من تتشبت به ونائمه باحضانه ابتسم وهو يتذكر امس عند عودتهم من الخارج كانت نائمه بطرف السرير كي تبتعد عنه فمازلت تعقابه علي كل شئ
تململت تيا ف نومها لتفتح عينيها وتجده ينظر لها بتلك الابتسامه
تيا بتوتر = في ايي بتبصلي كدا لي
نظر جاسم لها بخبث = مفيش بس مكنتش اعرف انك معتش بتعرفي تنامي غير ف حضني
تيا وهي تبتعد منتبهه لوضعهما = احم انا بتقلب وانا نايمه عشان كدا بالغلط
جاسم بتلعب =امم طيب قنعتني ثم قبلها بسرعه ونهض قائلا =، علي فكره ماما وبابا هيوصلو كمان شويه
وتركها ودلف للمررحاض
ء&&&&&&&&&&&&&&&&
بينما كان سامر جالس وبيده شنطه الفلوس دخل عليه صالح
صالح = اي الا في ايدك ده يا سامر
= ده شنطه الفلوس بتاعت الزفت الااسمو طارق واشار لاحدي رجاله متحدثا :: خد الشنطه دي وصلها علي فيلا طارق المنشي ووصلو ان مش عايز اشوف وشو تاني سمعاني
صالح بفخر = جدع كدا ردلي كرامتي الاهنوها
نظر سامر لوالده بلا مبالاه وهو ينهض = انا ماشي
كان سامر يسير بالطريق فسمع صوتا يناديه فالتفت ليجده محمد
محمد = اي يابني رايح علي فين كدااا
= مش ل مكان معين عادي
= اه مالك كدا حاسس فيك حاجه غريبه
= حاجه اي دي مفيش حاجه من دي انا كويس جدا
= مش عارف بس انت مش زي عويدك بقالك فتره يعني غريبه معتش بتسهر وفيك حاجه متغيره
= لا عادي بتهيقل.وقبل ان يكمل حديثه قاطعه صوت محمد مشيرا براسه :: سامر مش الاهناك دي ندا
التفتت سامر بسرعه ولهفه ليجدها تسير بمفردها فكاد ان يتجهه لها امسكه محمد منذراعها
محمد = بلا ش ياسامر كفايه مشاكل للبنت لحد كدا كفايه
نظر سامر لها وبعد عده دقائق ختفت من امام نظره بينما وضع هو يده علي وجهه ليهدا من نفسه تحت نظرات محمد المتالمه لاااام صديقه فهو يعرف ان سامر لم يكون هكذا وانه يعشقها ولكنه يرفض الاعتراف بهذا
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم كانت جالسه تاكل الطعام مع والداتها وهي شارده تفكر بانه بالامس تمت قرات فتحته دون علم صديقتها الوحيده
امل وهي تنظر لمريم = هتفضلي قاعده بتلعبي ف الاكل كدا كتير ماتاكلي
مريم بانتبه = هااا لا باكل اهو بس مش جعانه بس
سمعاااا صوت طرقات علي الباب فنهضت امل وهي تشير الي مريم بانه ستفتح
ظلت مريم تعبث بالاطباق ومازل فكرها شارد بصديقتها وضع احدهم يده علي عين مريم
مريم وهي ممسكه باليد الموضوعه علي عيونها وبصوت منخفض = ندا والتفتت لتجده بالعفعل ندا
نهضت مريم بسرعه محتضنه صديقتها وهي تبكي وهكذا ندا ايضا
= انتي جيتي ازي قصدي بابكي يعني
= النهارضه عطني التليفون وسمحلي انزل ماما قالتلو ان هروح لخالتو وجتلك اشوفك
احتضنتها مريم باشتياق = وحشتني اوي كنت هموت من خوفي عليكي
ندا وهي تنتبه الي دبله الموضوعه بيد مريم وتنظر لها بتساؤل
مريم = قري فتحتي كانت مبارح انا وعلي
ندا بصدمه وفرح = بتهزري صح لي هو انا بقالي قد اي مختفيه بتهزري
مريم بضحك = يااه دده حصل حجات كتيرر اوي تعالي عشان احكيلك وظل الفتاتان يتبادلان الاحاديث بفرحه واشتياق
ء&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند تيا كانت جالسه ببانتظار عوده حسين ومنيره وبعد وقت ليس بطويل سمعت طرقات علي الباب فتحركت سميره لتفتح الباب
سميره =، حمد لله علي سلامتكو نورتو البيت
الاثنان بابتسامه =، الله يسلمك ياسميره اومل تيا فين
جاءهم صوت تيا من الداخل وهي تهتف = انا هنا اهوو
دلفا الاثنان فوجودو تيا بانتظارهم وركضت بسرعه باتجاه منيره تحتضنها باشتياق = عامله اي ياماما وحشتني
= وانتي كمان ياحبيبتي والهي وحشتني انتي وجاسم
حسين بغضب مصتنع = طب يعني كل السلام لحماتك بس وانا لا ولا اي ياست تيا
تيا بابتسامه = لاطبعا يابابا ودي تيجي احتضنها حسين وهو ينظر للاعلي بعينها ويسالها
= البت الشقرا دي هنا ولا براااا
تيا بتوتر = هااا لا يا بابا دي رجعت لندن
منيره بفرحه = وولهي طب الحمد لله وانا اقول البيت منور لي
ضحك الجميع علي كلام منيره بينما سال
حسين = اومل جاسم فين ياتيا يابنتي
= لسه خارج من شويه يا بابا رح الشركه تقريبا
= طيب احنا هنطلع نرتاح شويه الطريق كان طويل
تيا لسميره = حضري الاكل علي مابابا ةماما يرتحو
= حاضر ياست تيا حالا
ء&&&&&&&&&&&&&&&
كانت شهد تخرج من غرفته فاسرع مراد باتجاها بغضب
مراد = اخيرا ممكن افهم بقا انتي كنتي فين امبارح واي الاحصل
شهد وهي تسحب يدها منه = انت مالك اصلا وازي تكلمني كدا انت اجنتت
= اه اجننت بسببك سيدتك ختفيتي بالساعات ومش هماك وانا كنت هموت من قلقي عليكي
شهد بصوت عالي = وتخاف عليا لي هاا تعرفني منين ولا من امتي عشان تخف عليا
مراد بتوتر = هااا انا بس يعني عشان انتي عايشه معنا وطبعا لازم اخاف عليكي
= اااه قلتلي لا اطمن وعمتا انا بعد بكره هريحك من مسواليتي وهمشي
مراد بصدمه = تمشي فين انتي مش هتمشي من هنا
= نعم يعني اي مش همشي من هنا هو بمزاجك ولا اي مش فاهمه
مراد وهو يحاول تهدئه نفسه ويشعر انه علي وشك الضياع منه فقرر البوح له عما بداخله مراد باندفاع ن شهد تتجوزيني
صدمت شهد من طلبه ها ماكانت خائفه منه يحدث بالفعل الان
مراد = شهد انا بكلمك بقولك تتجوزيني انا عارف ات طلبي غريب ومتسارع شويه بس انا فعلا عايزك
شهد بهدوء عكس مابداخلها = تعرف عني اي
= مش عايز اعرف عنك حاجه انا عرفه الاشيفو قدمي
= اسم ابويا ؟ عائلتي ؟ سني ؟ اخلاقي ؟ سبب وجودي هنا مع ناس معرفهاش ؟ تعرف حاجه من دول
نظر لها مراد ولم يعرف كيف يجيب فهي محقه هو لا يعرف عنها شئ ربما تسرع قليلا
شهد بسخريه = ركزت مش صح وعمتا اجابتي هي لا انا مش موافقه اتجوزك يامراد
مراد بهدوء = صح معرفش عنك حاجه بس انا عايز اعرف
= صعب صعب اوي كمان صدقني مهما كان الاهتعرفو عني فهو هيخليك تكرهني وانا مش عايزك تكرهني كلها يومين وانا همشي من هنا مجرد ماامشي هخرج من حياتك ...ووقتها هتنسني
نظر لها مراد لا يعرف بما يجيبها لكنه يشعر بشئ واحد فقط ان معني حديثها لا يبشر بالخير ومع ذلك فهو يريدها من داخل اعماقه
نظرت له شهد وعينها ممتلئه بالدموه ثم تركته ودلفت للغرفه تبكي قليلا لعلها ترتاح ثم اخرجت دفتر مذكرتها ودونت بيه احداث اليوم
ء&&&&&&&&&&&&&&&
كان جاسم يعمل وهو مشوش وشارد بعض الشئ ثم ضغط الجرس ليطلب من السكرتيره كوب قهوه
علي وهو يدلف للداخل حاملا القهوه بيده = احلي قهوه ساده ومعها شاي بالبن ليا
= هههه انت خلاص قررت تشتغل ساعي ف الشركه ولا اي
= اااه ياعم ومالو الشغل مش عيب بس زودني ف مرتب بقا
= ماشي يخويا بس مش ملحظ انك بقيتي ف مكتبي اكتر من مكتبك
= مش صاحبي وبعدين انا جيلك ف حاجه تخص روجيدا وبم انك تعتبر برضه اخوها فانا حبيت اكلم معاك
جاسم بتركيز = خيرر يا علي في اي
= حمزه طلب مني ايد روجيدا امبارح وانا عارف ان حمزه مفيش منو وبيحبها بس خايف من اجابه روجي اوي ياجاسم
= امممم هو انت لو جيت للحق حمزه شاب مفيش زيو وصاحبنا من سنين وكمان هو قريب جدا من روجي من صغرهم يعني مظنش انها ترفض الا لو ف حياتها حد تاني بقا او ليها وجهه نظر تانيه
= مش عارف بس بصراحه انا مش عارف تكلم معها وكنت عايزك انت الاتتكلم معها ياجاسم خايف انها تفكر ان عايزها تتجوز عشان خلص منها واعررف اقعد ف شقه براحتي
= اي التفكير الاهبل ده هي عمرها ماهتفكر كدا وعمتا ياسيدي انا هكلمها النهارضه واشوف رايها ف موضوع هاا مراضي كدا
علي بابتسامه = ربنا يخليك ليا ياجاسم انت اكتر من اخويا انا وروجيدا
= بطلي عباط احنا اصلا اخوات انت عارف ان بعد موت ادم مليش غيرك
= ربنا يرحمووو
ونهض ليخؤج من المكتب تاركا جاسم يغوص ف بحر همومه مره اخري وهو يفكر ف القادم
ء&&&&&&&&&&&&&&&&
بينما كان الجميع جالس يتناولا الطعام جاء جاسم وهو يراهم
جاسم بمرح = حمد الله علي السلامه عجبتكو القاعده هناك ولا اي
حسين بضحك = اه ياخويا عجبتنا اوي هنبقا نخدك تجربها
= ياساتر يارب لا ياسيدي اجرب اي بس مش عايز
جلس جاسم بجوار تيا وهو يهمس لها = انتي قولتلهم
نظرت له تبا بعدم فهم = فاشار هو بيده علي بطنها
حركت تيا راسه بالنفي وهي تشعر بالخجل
جاسم وهو يقف = احم احم ركزو معيا شويه لو سمحتو
حسين ومنيره باستغراب =، اي يابني هو احنا ف حفله
جاسم وهو يمد يده لفرك لتقف بجاوره =،لا بس ف خبر عايزين نقولهلكو احم ياجماعه انتو هتبقو جدو وتيتا بعد كم شهر عشان في جراحي جديد جاي العيله
حسين ومنيره بسعاده = بتكلم بجد ياجاسم الف مبروك يولاد فرحت من قلبي
نهض حسين يهنئ ابنه بسعاده بينما فعل نفس الامر مع تيا وهو يشعر بسعاده كبيره من اجل ابنه فهو يعود كما كان عليه من قبل وعاد يبتسم ويمرح من جديد وكلو بفضل تيا
بينما سمعت سميره الخبر واتجهت بسرعه الي الهاتف لتحدث سامر
سامر =، انطقي
سميره = تيا هانم حامل لسه قايلين للعائله من شويه
سامر = وانا اعمل اي اباركلهم يعني انا عايز اخبار مهمه مش حمل تيا
= اصل حضرتك قلتلي اعرفك اي حاجه تحصل عشان كدا اتصلت بيك حاضر لو في جديد حصل هبلغك سلام
بينما كانت تيا تقف علي باب المطبخ واستمعت للي حديث سميره وهي تسال نفسها باستغراب = سميره كانت بتقول لمين اني حامل ولي بتنقل اخبارنا هو اي الابيحصل
بقلم /Omnia Ayman 📝
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق