رواية عشقك لعنتي الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم شروق مجدي
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
ارتدت ليان الفستان و فردت شعرها على ظهرها كانت سبحان الخالق ايه من الجمال ظلت تنظر لنفسها وهي تبتسم باعجاب شديد
ومريم تجلس على الاريكه تشاهد فرحتها بكل حب لها ثم اتصلت على عمران فيديو كول فتح هو سريعا خوفا ان يكون حدث لليان شئ ولكن صدمه من جمالها وجمال ثوبها الراقي عليها ظل يبتسم بفرح وهو يشاهد سعادتها لاول مره من يوم الحادث تبتسم هكذا وما زاد فرحته انها بدأت تدور بالفستان حول نفسها بفرح مثل ما كانت تفعل معه بالسابق
الى ان نظرت لريم وهي تتمسك باطراف ثوبها بفرح : مكنتش اعرف اني هكون حلوه كده بي فستان الفرح اي رايك
مريم بفرح: جميله قمر قمر يا قلبي الله اكبر عليكي مافيش بعد كده
ابتسمت بفرح شديد وهي تنظر لنفسها مره اخري ثم بدأت تظهر علامات الخوف مره اخري عليها وقالت : انا خايفه يا مريم خايفه منه اوي مش عارفه ازاي هعيش معاه في بيت واحد لوحدي كده
مريم بارتباك لسماع عمران ما يدور : ليان حبيبتى ده عمران ده انتي اغلب الوقت في بيته خايفه منه اي بس ده مارو يا لولى
ليان بشرود: ما هو انا مش حاسه ان ده عمران صديقي ابن خالتي الشخص الى كنت بطمن على نفسي معاه خالص ، ده حد تاني انا مش عرفاه خالص عمري ما شفته قبل كده
اغلق عمران الخط بحزن وجلس يفكر بكل شئ حوله وما فعله بها الى ان فاق على صوت بيشوي وهو يتجه للداخل : يا عريس يلا كمل لبس اي رحت فين
عمران : لا انا تمام معاك يلا
.........................................
فاقت من نومها بتعب شديد ونظرت حولها لم يكون موجود بالمكان وقفت وهي تنظر بالساعه ثم اتجهت للخارج تبحث عنه وجدته بالمطبخ يقف بكل تركيز يعد طعاما لزيز لهم لم يشعر بها ، ووقعت عيونها على بعد الحقائب بها خضراوات طازجة وأشياء أخرى للمطبخ فتحدثت باستغراب شديد: امممم انت صاحي من بدري بقه ونزلت كمان
زيدان وهو يكمل تقليب الدجاج : اه من تقريبا ساعتين مش بحب انام كتير تضيع للوقت
نورهان: اممم ونزلت وجبت حاجات لا برافو ونظرت بداخل الاكياس : ده انت مش ناسي حاجه خالص
ابتسم عليها واكمل : هعمل اي بدال زوجتي العزيزه لا بتعرف تطبخ ولا تساعد وكمان طلعت بتحب النوم
نورهان بحرج: مكنتش بهتم اوي بالاكل ماما بتعمل ثم ان انا اطبخ انت تطبخ المهم واحد فينا بيعرف صح ولا اي
اقترب منها بخبث وهو يقول : انا عيوني ليكي ورفعها من خصرها لتجلس على الطاوله امامه تحت صدمتها من ما فعله معها ابتسم بخبث وعاد يكمل طهي الطعام واكمل: حلوه البيجامه بتاعتي عليكي وانتي رفعها كده شكلك شبه فطوطه
نورهان: فطوطه واكملت بغيظ : شكرا أنا حبيت اللبس البنطلون كمان مع ان التيشرت طويل اوي عشان انت وقح و بتتخيل اشياء وقحه وترسمها
ضحك بقوه واقترب منها بخبث : ومين قال لك اني كده مش هتخيل مثلا
نورهان بتحذير: ابعد وبطل استفزاز اه احم المهم كنن عايزه موبيل اكلم اختى انهارده الفرح وعايزه اطمن عليها و اشوفها بيه وكمان عيزا فستان لخروجه بليل وعيزا لبسي من الشقه
زيدان وهو يعد كوب عصير برتقال فرش : خدي تليفوني وانا جبت ليكي واحد في الشنط وخط كمان شويه و اشغله ليكي ، اما لبسك فا الشقه كلها اتحرقت خلاص بس انا جبت ليكي كام حاجه كده في شنطه في الاوضه جوا على الكرسي فيها لبس بيت وخروج وفيها فستان عشان انهارده ، وقرب منها بخبث وهو يضع يد على خصرها والاخري بها كوب العصير ويهمس لها بجانب اذنها : وفيها ملابس خاصه للبنات كمان خدت مقاسك بالشبه كده واعتقد انه مظبوط جداا
نظر لها بجانب عينيه وجدها تنظر امامها بصدمه من حديثه اكمل بخبث : مالك هو انا قولت حاجه غلط مش انتي عايزه اللبس ده برضه
نورهان بحرج : انت انت ازاي تشتري حاجه زي كده انت مالك اصلا
زيدان بلا مبالاة وهو يرفع كتفه ويشرب القليل من العصير : مش انتي مراتي ياعني مسؤولة مني غلطت في اي. انا
نورهان وهي تبتعد : بجد انت وقح بجد مش عارفه اي ده افففف واخذت الهاتف بغضب واتجهت للداخل
تحت ضحكه بقوه عليها
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عند ليان دخلت امها وهي تقراء بعض الايات القرآنية لحمايه ابنتها من الحسد ومعها البخور
مريم وهي تسعل : كفايه يا طنط البت هتموت
ناهد : بس يا بت انتي مش ببخرها من عيون الناس
ليان وهي تسعل : كفايه يا ماما عندي حساسيه هموت فعلا
الام بفرح : خلاص خلاص اهو ده انتي الله اكبر تجنني يابخت الواد عمران فينك يا نور تشوفي اختك وهي عروسه تشرح القلب
بدأت ليان تسعل بقوه مريم بخوف : خلاص يا طنط كفايه واتجهت للشرفه تفتحها وهي تسعل
كان عمران بالشرفه ايضا في غرفته ولفت نظره وجود دخان شديد يخرج من غرفتها رقد للداخل سريعا لغرفتها وخلفه بيشوي يقول : في اي يا عمران
فتح الاخر الباب سريعا وهو يسعل بقوه : ليااان انتي فين واقترب منها سريعا انتى كويسه ظلت هي تسعل بشده اكمل هو : دخلى يا مريم البخور ده في البلكونه انتي بتعملى اي بس يا خالتى مانتى عارفه عندها حساسيه
ناهد بفرح : ياختى قمر يا واد يا عمران الله اكبر ربنا يحميكم عسل في البدله
عمران بغيظ : شوف انا بقول اي وهي بتقول اي ظلت الاخري تسعل بقوه
ناهد : بطل دلع فيها يا واد هتتنمرد عليك انت حر شويه وتبقى كويسه
عمران : بس يا ناهد اهدي شويه ده انتى امها مش كده حتى
و جذب يدها للخارج واتجه بها لغرفته ومعه بيشوي مريم الذي أوقفها بيشوي قبل ان تدخل : استني يا مريم سبيهم لوحدهم
مريم بحيرة : بس ليان مش متوازنة نفسيا لسه خايفه تجرحه او تنهار تاني وحد ياخد باله
بيشوي : لو في حاجه ندخل سبيهم دلوقتى
.........................................
بالداخل جذب يدها وجلست على الفراش واتجه يفتح الشرفه ثم اقترب من الطاوله وجذب كوب ماء واقترب منها وهي مازالت تسعل بقوه رفع رأسها بخوف عليها : خدي اشربي طيب ظلت تسعل بتعب شديد شربت القليل و اعطته الكوب
وضع الكوب على الطاوله و جلس بجانبها وهو يضع يده على ظهرها يحركها بهدوء : اهدي حبيبتى اهدي ثم وضع في يده القليل من الماء ومسح به وجهها وعاد يدلك ظهرها بخوف : اتنفسي براحه براحه شهيق و زفير براحه
وبداء يتنفس بهدوء لتقلد ما يفعله
بدأت تفعل ما يفعله و وضعت رأسها على صدره وهي تبكي و تسعل ايضا الى ان هدأت ظل يدلك ظهرها بخوف حتى شعر بتحسنها ولكن ما مصدمه وجعل جسده يتصلب هو رفعها ليدها تلفها حول عنقه بقوه ودفنت رأسها في عنقه وكأنها تطلب منه ان يشعرها بالامان الذي تحتاجه يطمئن خوفها منه ومن وجودها معه بهذا البيت
لف يده بندم من كل ما حدث وصدر منه حولها يقربها منه بقوه وطبع قبله على شعرها وهو يستنشق رائحتها و يتنهد بقوه كانه هو من يحتاج هذا الحضن وبشده ليست هي
.........................................
بالخارج مريم وهي تضع اذنها على الغرفه بتوتر : في اي مافيش صوت لى لا تكون قتلته
ضحك بيشوي عليها : قتلته اي بس اطلعي انتي منها هي كويسه و تلاقيها مبسوطه او يمكن بيتكلمه مع بعض و بيصفه الدنيا
مريم بغيظ : تصفيه اي هو داس على رجليها انت كمان دي مش طايقه تبص في وشه ، لا يكون اغم عليها
بيشوي بغيظ : كان هينادي يا مريم كان يطلب دكتور اهدي بقه واكمل بخبث : ماتيجي نعمل زيهم اهو ابوكي يضطر يوافق يعجل الجواز بدال ماهو مطلع عيني كده في كل حاجه
مريم بتكبر : لو جبت ليا فيلا حلوه زي دي ممكن افقر في الموضوع
بيشوي بضحك : ياعني انتي كل مشكلتك في الفيلا ياستي استلفها من عمران
مريم بسخريه : هييييي اسكت شويه مش طالبه استظرافك
.........................................
بالداخل ظل كل منهم كما هو الى ان شعر عمران بانتظام نفسها وتاكد انها نامت ابتسم عليها فهي كانت تفعل تلك الحركه وهي صغيره بمجرد ان تزعل منه وكان يعتذر لها فورا تحتضنه هكذا وهي تبكي وكثيرا كانت تنام هكذا ايضا
بعد يدها بهدوء ووضع رأسها على الفراش ورفع قدميها ايضا وازال الحذاء منها ثم اقترب يتحسس شعرها بحب وهي نائمه وبدأ ينظر لفستانها بإعجاب شديد حقا هو رائع عليها تنهد برتياح من هذه الخطوه معها قطع طريق طويل الان معها اقترب من الباب يفتحه وجد مريم تضع اذنها تحاول ان تسمع اي شئ
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ضحك بيشوي بقوه عليها وعمران ينظر لها بغيظ
مريم وهي ترفع راسها بحرج : ااااا. اااااا كنت خايفه عليها بقه الله بس انت وهو في اي
عمران بضحك : على العموم هي كويسه ونامت كمان
مريم بصدمه: نامت والفرح ده المأذون فى الطريق
عمران وهو يتجه للخارج : ربع ساعه كده و صحيها ونظر ل بيشوي بابتسامه : يلا نشوف في حاجه نقصه تحت ولا لاء
بيشوي وهو يتجه خلفه بخبث : الله ده الموضوع جوا كان حلو بقه
عمران بفرح : ياعني تقدر تقول كده في امل كبير انها تحن تاني
بيشوي بفرح: كويس اني رفضت دخول مريم كانت مصممه تدخل اي خدمه
.........................................
ناهد بفرح : نورهان يا حبيبتي عمله اي يا قلب امك انتي كويسه
نورهان: الحمد لله يا امي الحمد لله انتم اي الاخبار
ناهد: بخير كلنا بخير واختك زي القمر هي و الواد عمران مشاء الله عليهم
نورهان: اديهالى يا ماما عايزه اشوفها الك،لبه دي عامله اي وشكلها اي بالفستان
اتجهت ناهد لغرفه عمران وهي تقول : كنت ببخرها ياختى والتاني خاف عليها وخدها عنده عشان بتكح و جايب لها خدم كمان و مدلعها على الاخر وفتحت الباب ونظرت بصدمه: شوفي ياختى البت نامت وانتي يا بت يا مريم ازاي تخليها نايمه كده صاحي الهبله دي في عروسه تنام يوم فرحها
ابتسمت مريم عليهم وهي تلوح بيدها: وحشاني يا نوري عامله اى
نورهان: بخير يا ريمو صحي البت دي
بدأت نورهان تجعل ليان تستيقظ
فتحت الأخري عيونها وهي تنظر حولها بتعب
ناهد : خدي يا ختى كلمي نور ويلا قومي الماذون وصل واتجهت للخارج
نورهان بفرح: اي العروسه القمر دي الفستان حلو اوووووي بجد ذوق مين ده بقه انتى ولا هو
ليان بتوتر : ذوق عمران ونظرت لريم : هو فين صحيح مش كان هنا ولا كنت بحلم
مريم بخبث : لا يا حلوه كان هنا ولسه خارج الله يسهلو خارج اي وشه مورد و بيضحك عملتو اي ها
نورهان بضحك : لا اعرف بقه وبالتفصيل
ليان بحرج : ولا حاجه كنت تعبانه من البخور ونمت في اي منك ليها المهم انتي بخير يا نور
نور: الحمد لله بخير مبروك يا قلبي ...... ليان
نظرت لها ليان بتوتر اكملت هي : بلاش تقسي على عمران اسمعى يمكن لما تدي فرصه يدافع عن نفسه ويتكلم تقدري تسامحي عشان خاطر العشره الي بينكم حاولى تسامحى وتدي له فرصه تاني
ليان بدموع: بس مكنش في فرصه اولاني يا نور عمران بيحب نيار و مغصوب عليا بسبب الى حصل هي كلها شويه وكل واحد فينا يروح لحاله
نورهان بتأكيد : بكرا تقولى نور قالت انه بيموت فيكي
مريم بخبث : انتي بقه لقيتي ياسر الحليوه بتاعك
لفت نظر نورهان اقتراب زيدان منها فقالت بتوتر : طيب هرجع اتصل بيكم تاني سلام واغلقت الخط
اقترب الاخر منها بخبث وهو يحرك ظهر يده على و جننيها : الله مش تقولى ليهم ان الحليوه بتاعك بقه جوزك
نورهان بخجل من لمساته : هي بتقول ياسر انت ياسر انت زيدان تفرق
زيدان بتفكير : اممم صح فعلا وفجأة اقترب يحتضنها بقوه ويلف يده حول خصرها بتملك
ظلت كما هى لا تفعل شئ ولكن يسمع هو صوت دقات قلبها القوية في صدره حرك يده وتمسك بيدها يضعها على صدره وعاد مره اخري يحتضن خصرها بقوه وبدأ يتحرك بها الى ان وصل لمكبر الصوت وضغط عليه لتسمع صوت موسيقي راقي هادئ معزوفه مونامور وبدء يحركها بين يديه بخفه وهو يزيل رابط شعرها و يحرره بين يديه واليد الاخري تحتضن خصرها بقوه وهو يتنفس شعرها ويدفن رأسه بداخله .
لم تشعر بجسدها بين يديه لم تشعر بأي شئ غير أنها تحلق في سماء عشقه فقط لم تشعر بيدها التى تضعها حول عنقه و تقربه منها بقوه تتمني الساعات تقف بينهم الى هنا ، وهو أيضا يتمنى هذا ان تظل بين يديه فقط بين يديه فهو يعشقها يتمنى يعود الزمن به حتى يرفض العمل مع احد لأجلها فقط فاق على صوت رنين هاتفه وكان المتصل ادوارد تنهد بتعب يريد ان يظل داخل احضانها اكبر فتره ممكنه
ولكن صوت رنين هاتفه جعلها تستيقظ من عالمها وتبتعد عنه بخجل وتوتر
سمح هو لها بالابتعاد وهو يتجه للخارج بتوتر : ااا احم ااا الاكل جهز خلاص خدي شاور وتعالى ناكل
رفعت خصله من شعرها وراء أذنيها بخجل وهي تقول : حاضر
اتجه للخارج يجهز الطعام وهي اقتربت من الملابس واخذت المناسب منها لها واتجهت للمرحاض
.........................................
اتجه والدها للخارج وهو يقول : بسم الله مشاء الله زي القمر يا حبيبت بابا
ابتسمت بحرج اكمل هو وهو يضع يده على وجنتيها: مبسوطه يا لولي
رفعت عيونها له بحيره شديده اكمل هو : مالك يا بنتي خوف عرايس ولا عيزا تهربي واقترب منها بهمس : لو عيزا تهربي يلا بينا نهرب سوا اي رايك
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ضحكت بمرح على حديث والدها اقترب هو احتضنها بقوه وقبل رأسها : مبروك يا ست البنات وجذب يدها واتجه بها للخارج ونزل معها الدرج والجميع يصفق لهم بفرح شديد بعض من اقاربها و اقاربه وأصدقاء مقربين فقط الحفل كان عائلي هادئ
ظل عمران ينظر لها بفرح وهي لم ترفع عيونها له الى ان توقف الاب امامه وهو يضع يد ابنته في يده ويقول بفرح ممزوج ببعض الحزن : بنتي امانه معاك يا عمران هسألك عليها يوم الحساب ، حطها في عنيك يابني انا مليش غيرهم هما كنزي في الدنيا هي و نورهان ، وانت بعد موت اهلك اعتبرت انك ابني و عكازي اوعى اندم في يوم ولا العكاز ده يكون السبب في كسر ضلع من ضلوعي .
نظر له بتوتر وهو يبتسم بخجل وجدها ترفع عيونها وتنظر له بخذلان شديد
تنهد بحزن وتمسك جيدا بيدها وهو يقول بثقه : اوعدك اني احافظ عليها لاخر يوم في عمري يا عمي اطمن انت عارف نور وليان عندي اي اطمن حضرتك
ابتسم الاب براحه وتوجه كل منهم للمأذون وجلس الجميع وتم عقد الزواج وتعالت الزغاريط على صوت الشيخ يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بارك الجميع لهما وظل عمران يصافح الجميع بفرح وهو لا يصدق احقا اصبحت زوجته تلك العروس الصغير الذي كان يذهب معها ويجلب لها بعض الحلويات و يذاكر لها دروسها اصبحت زوجته الان
وهي ايضا لا تصدق شئ من ما حولها والجميع يتمنى لهم السعاده من كل قلبهم الى ان فاقت على صوت مريم تقول وهي تشغل موسيقى رقص سلو : يلا يا عريس هات عروستك و ارقصه سوا
اقترب منها بتوتر ممزوج بفرح وهو ياخذ يدها الى مكان الرقص بالحديقه الخلفيه وهي تنظر له بشرود هل ما تراه صحيح اهو علامات الفرح عليه ام هي تحلم لا اكثر ظل يتراقص معها وهو لا ينظر لاحد غير عيونها ويضع يده السليمه على خصرها بتملك وهي ترفع يدها حول عنقه وتنظر له بشرود
ظلت طول الحفل شارده تضحك تتحرك ولكن تشعر انها بعالم اخر ظلت تنظر له وهو يتحرك بالمكان بفرح شديد كأنه بالفعل كان يتمنى ذلك اليوم الى ان انتهي الحفل وذهب الجميع فاقت على صوت امها تبارك لها وهي تبتسم و تحتضنها
اقتربت مريم : انتى كويسه
ليان : ااااه تمام أنا تمام تعالى بكرا هستناكي
مريم وهي ترحل: طبعا ده نور موصياني عليكي
اغلق للباب خلف اهلها ثم التفت ينظر لها بحرج وتوتر لايعرف ما يقوله الان الطبيعي يصلى معها يبداء كل منهم حياه جميله لكن الان زواجهم مختلف ماذا يقول لها
نظرت حولها بتوتر شديد وهي تقول : هو الخدم كمان مشي محدش هنا خالص
عمران بتوتر : اه
نظرت له بخوف شديد ورفعت فستانها ورقدت للاعلى برعب كادت ان تقع اكثر من مره
عمران وهو يقترب بخوف ويتحدث سريعا : حسبي طيب ماتخفيش هاتقعي
صرخت بوجهه وهي تبتعد : ايااااك تقرب سااامع واغلقت الباب جيدا بالمفتاح
تنهد بحزن شديد وذهب للغرفه المجاوره لها
.........................................
زيدان وهو ينظر لساعه يده : يلا يا نور بقه
فتحت الباب واتجهت للخارج وهو ينظر لها بإعجاب كانت ترتدي فستان اسود ضيق قليلا طويل بكم شيفون عليه بروج الماظ بجانب خصرها وتفرد شعرها على ظهرها براحه
زيدان وهو يرفع يده باعجاب : ذوقي رائع كانه معمول عشانك
ابتسمت بحرج وهي تنظر لنفسها : بس مش مقفل اوي
زيدان وهو يتجه للخارج ويتحدث بالانجليزيه: زوجه ze لاتظهر جسدها لاحد ثم نظر لها وهو يغمز بوقاحة واكمل : غيره هو فقط
ضحكت بقوه عليه وذهبت معه للحفل
.........................................
ماريوت : عزيزي ze لو كنت اعلم انها عشيقتك لكنت زوجتها لك بنفسي حقا لم اعرف
زيدان ببرود وهو يحتضن خصرها: اعلم ماريوت هذا
ماريوت وهو ينظر لها بإعجاب: زوجك سيدتي انا مديون له بكثير اخرهم انه خلصني من رجل وقح كان يبحث خلفي ليكشف انني من رجال المافيا و خلصني منه هو واسرته و اطفاله ايضا بالكامل ze له مكانه خاصه عند الجميع ليس انا فقط الجميع يحبه بالمكان
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
توتر زيدان من حديث ماريوت وحاول يتظاهر بالبرود و ماريوت يتحدث معه
ولكن هي ظلت تنظر لهم بصدمه وهي لاتصدق اهو قاتل قاتل اطفال فهي تعلم انه جاسوس لدول اجنبيه ولكن قاتل ايضا شعرت ان العالم كله يدور من حولها وظلت تنظر لهم بصدمه وعدم استيعاب اين هي وماذا تفعل الان يا الله وضعت يدها على رأسها بتعب شديد
زيدان بتوتر : انتي كويسه فيكي حاجه
شعرت نور انها تريد ان تفرغ ما في معدتها الان كرهت يده التى تلف حول خصرها فهي يد قاتل
فقالت بتعب وهي تبعد يده : الحمام فين
.........................................
فاق بصدمه على صوت خبط شديد على بوابه الفيلا وشخص لا يزيل يده من على جرس الباب
فتح النور ونظر بساعه يده وجدها ال ثالثه فجرا فتح الباب وهو ينزل سريعا ويقول : ايوه ايوه مين
فتحت غرفتها بخوف ونزلت خلفه وهي ما زالت ترتدي فستان الزفاف من صوت الباب الذي كاد ان يتحطم : في اي مين ده
عمران : اهدي اهدي وضغط على زر الإضاءة وهو يتجه للباب : مين ايوه ايوه
وجد صوت يصرخ به بجنون : افتح يا حيو،ان يا ابن الك،لب هقتلك يا حق،ير
شهقت ليان برعب وهي تضع يدها على فمها
لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 22
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
تنهد عمران بتعب ونظر لها وجدها تبكي بخوف شديد من صوت ياسين بالخارج تحدث بضيق من خوفها المبالغ فيه بالنسبة له : ليان اهدي ممكن تهدي و اتفضلى على فوق انا هتصرف فالموضوع ده
ليان بدموع: بس بس لحسن .......
ياسين من الخارج : اطلع هنا و راجل ل راجل بدال ما كسر الباب على دماغك ، لياااان افتحي الباب ده
قاطعها بغضب: ليان اطلعي فوق خلصي صوته هيسمع الجيران المجنون ده
وجدها تنظر له بخوف اكمل بهدوء : انا هتصرف معاه و امتص غضبه انا برضه مقدر موقفه يا ستي هسيبه يطلع غضبه ويمشي اطمني بقه
اتجهت للاعلى ولكن وقفت على السلم بخوف تنظر عليهم من ان يحدث شئ لاحد منهم
تنهد عمران واقترب وفتح الباب ولكن قابله الاخر بغضب وهو ينقض عليه بالضرب والاخر يعود للوراء ويتركه ، وهي تنظر لهم من الاعلى وتضع يدها على فمها بخوف
الى ان اخذ عمران اكثر من ضربه منه ثم صد ضربه بيده وهو يقول له : مش كفايه كده و تهدي ونتكلم بالعقل
ياسين بغضب وهو يبعد يده ويتمسك بملابسه : عقل انت خليت فيها عقل بتاخد خطيبتي مني وانت عارف انا بحبها ازاي انت ازاي تعمل فيا كده ونظر لها بغضب ثم اكمل : انت حالا تطلقها واهي لسه بفستان الفرح واكمل بسخريه وهو ينظر له بتحدي : ما انت ناقص ايد كنت عارف انك مش تلحق طبعا
تنهد عمران وهو يجز على اسنانه ويحاول يكتم غضبه منه وقال: أطلق اي بس يا ياسين هو انا ماجرها ساعه و هترجع اعقل كده وتعالى نتكلم زي الناس
بعده ياسين عنه بغضب وقع عمران بقوه على الارض واقترب منها وهو يصعد الدرجه ويتمسك بمعصمها ويجذبها معه للاسفل وهو يقول : انت هطلق غصب عنك وانتى يلا تعالى معايا
ليان بخوف ودموع : ياسين مينفعش الى انت بتعمله ده سيب ايدي
وقف عمران وبمجرد ان وقعت عينه على يد ياسين ممسكه بمعصمها جن جنونه اقترب منهم بغضب جحيمي و جذبها بقوه خلفه وهو يضرب ياسين في بطنه بقدمه بقوه وهو يقول : ده انت عبيط بقه لما تتجنن وتيجي تاخد مراتي من بيتي ثم ضربه بيده بقوه لدرجه وقع ياسين على للارض من شده الضربه اكمل عمران بغضب: عمال استغفر ربنا واقول نتكلم بالعقل وانت مش عايز تتهد وتسمع في اااي فاكر انك هتدخل تاخد مراتي وانا هسكت لك انت عبيط يلاااااا
وقفت ليان بجانب الحائط وهي تنظر لهم بخوف ودموع
ياسين بغضب وهو يقف : زي ما انت خدت خطيبتي مني وانا سكت لك انت ضحكت عليا و استغليت غيبتي انا بقى هخدها منك من قلب بيتك وغصب عنك انت سامع وجاء يقترب منها بغضب
ليان بخوف: ياسين كفايه بقه امشي من هنا الله يخليك كفايه فضايح لحد كده
ولكن تمسك به عمران بجنون بيد واحده وهو يبعده عنها بقوه ويقول بصوت عالى : يا سعيد يا مهراااان
ظهر رجلان وهم حراس الفيلا كانه بعيد عن المكان ينتظرون اشاره منه للتدخل : تحت امرك يا باشا
وتمسك كل منهم بيد ياسين بقوه
ياسين بغضب : انت بتتحامى في رجلتك عملي راجل اوي الله يرحم
عمران بتحذير : انا لحد الان عامل احترام للعشره والجيره والعيش والملح واحد تاني كان بييتك في القسم انهارده بس انا مقدر موقفك ونظر ل مهران بأمر: خده برا الفيلا خالص و ميدخلش هنا تاني الا بامر مني انا شخصيا سامع
مهران : تحت امرك يا باشا
ياسين وهو ينظر لها بصدمه: انتي موافقه على الكلام ده ليان تعالى معايا و متخافيش من حد انا احميكي منه ومن عشره زيه انتي بتحبيني انا في بينا وعد انتي وعدتيني وجدها تنظر له بدموع فقط اكمل هو بصدمه : كنتى بتضحكي عليا كل ده كان كذب
قولى حاجه اتكلمي
ليان بدموع: ايوه انا كنت بضحك عليك انا بحب عمران هو ملهوش دعوه انا الى غلطت امشي يا ياسين وبلاش تودي نفسك في داهيه عشاني امشي وشوف واحده تستاهلك غيري انا ماستهلش واحد زيك ابدا
تنهد عمران بحزن ونظر لرجاله نظره فهمها مهران واخذ ياسين للخارج
ياسين بغضب وهو يخرج معهم : والله لا وريك يا عمران هندمك على اليوم الى فكرت تقرب فيه منها وانتي انا هندمك على كل وعد ليا منك ، طلعتي خاينه خاااينه
اقترب عمران واغلق الباب بحزن ولا يعرف ماذا يفعل الامور بينهم تزداد سوءاً يوم بعد يوم هل يعترف لها ويطلب منها السماح ام يظل يقبل الاهانه بصمت
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اتجهت للمرحاض وهي تتمسك بمعدتها بقوه وبدأت تفرغ ما في جوفها بتعب ثم وضعت يدها تغسل وجهها بقوه وهي تنظر لنفسها بالمراية وبدأت تبكي بتعب شديد كل يوم تحاول أن تغفر له تسامح تتخطى عمله وحقيقته ولكن كل يوم تكتشف شئ احقر عن حقيقته تشعرها بالاشميذاذ منه وتكره قلبها المتيم بعشقه
دق الباب بهدوء شديد و حرج : نور انتي كويسه نور
تنهدت بتعب و مسحت وجهها وعدلت من مظهرها واتجهت للخارج وهي تقول له : عيزا ارجع البيت
زيدان بتفهم : تمام بس من فضلك نعدي اليوم ولما نرجع انا افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط خالص صدقيني لما نرجع نتكلم
نورهان ببرود : هترجع معايا ولا امشي لوحدي
زيدان بتعب : طيب يا نور انا لازم افضل وانتي كمان لاني هاخد معلومات مهمه عن العمليه الجديدة والى منها نكشف ناس كتير والى هتخليني اقدر اكمل حياتي بشكل طبيعي معاكي .
ابتسمت بتهكم: معايا مع مين انا فعلا , لا دي تنساها خالص مستحيل يا ze فاهم واكملت بسخريه : اغسل ايدك من الدم الى عليها وتعالى نكمل المسلسل السخيف ده للاسف عشان تخلص .
وتركته وذهبت للخارج وهو يتنهد بتعب شديد على كل ما يحدث لهم كلما يقترب منها خطوه يحدث شئ تبتعد الف خطوه مره أخري
اتجه خلفها وهو يبحث بعينه عليها ولكن نظر بغضب شديد اتجاها وهي ترقص مع ماريوت وتبتسم له
والاخر يتحدث معاها و سعيد ايضا
حاول ان يتحكم في غضبه امام الناس ولكن ما اغضبه نظرات التحدي منها عليه
اقتربت جوليا بدلع منه : هل ترقص معي ايها الوسيم
زيدان ببرود : هل تتركيني وحدي الان رجاء
ابتسمت وهي تضع يدها حول عنقه بدلع : لماذا ايها الوسيم
وجه نظره عليها وجدها تتحدث مع ماريوت ولا تنظر له او تشعره انها لا تهتم بأمره وبداخلها يحترق من تلك جوليا
ابعد يد جوليا ببرود شديد: جوليا رجاء بعتذر منك واتجه يقف بعيد ينظر ليد ماريوت وهي تحاوط خصرها بغضب شديد يحاول ان لا يظهر واقسم ان يقطعها قطع صغيره بمجرد عودتهم للمنزل بسبب استغلالها للموقف بهذا الشكل المستفز له .
.........................................
ظلت مكانها تائه تنظر للفراغ بدموع وقهر أهذا هو الحب الذي تبحث عنه لقد دمر ماضيها وحاضرها ، والمستقبل ليس له معالم معه كرهت كل شعور معه الان كانت تعشقه في الماضي
جلس بتعب ينظر للاسفل والدموع تملأ عينيه وهو يقول : عارف اني دمرت ليكي حياتك و بوظت كل خطتك في مستقبلك اين كانت اي هي بس بس انا بحبك ، ووقف يقترب منها بحظر وهو يكمل : اديني فرصه واحده بس وانا اخليكي تحبيني اكتر من الاول فرصه واحده
وجد عيونها حاده تنظر له بكره وسط دموعها اكمل بحزن: معقول معقول مفيش اي فرص ليا عندك مليش خاطر عندك ابداء
ضحكت بسخرية عليه واكملت : فرصه فرصه ليك انت انت شخص خاين قذر انت الى بتتكلم على الفرص طب سيب حد غيرك يتكلم طيب
اقترب منها ووضع يده على معصمها برفق ولكن وجدها نفضت يده بخوف وابتعدت لركن في المنزل وهي ترتجف بدموع وتقول: اوعي تقرب مني تاني فااااهم والله اصوت و افضحك والم عليك البلد كلها
شق قلبه لقد وصلت لحاله انها تكره لمساته عليها اكمل بقهر : على فكره انتي مراتي
صرخت بدموع: بالغصب مراتك بالغصب انا بكرهك بكرهك ولولا الانتحار كفر كنت انتحرت وخلصت منك انا بكره نفسك في البيت كله بكرهك بكرررررهك
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
وجلست على الارض ببكاء شديد : انا خاينه خنت خطيبي ، ياسين مايستهلش مني كده ابداااا ، مش عارفه امثل الشرف زيك مش قادره اعمل كده بتوعد بابا انك تحافظ عليا وانت اول واحد طعنه في ظهره ازاي قادر تبص في عيونه كده ....
قاطعها هو بغضب وهو يقول: كفااااااية بقه كفااااااية انا مش خاين انا عمري ما فكرت اخون اهلى ، ربنا يعلم اني عمري ما بصيت لوحده فيكم غير اختى اختى وبس ، انتى نفسك جيتي ليا وكنتي بتترجي فيا احبك و قربتي مني بطريقه غلط وشفتي وقتها رد فعلي كان اي عليكي
نظرت له بصدمه وسط دموعها اهو يذل منها الان يجرح كرامتها الان
اكمل هو بغضب وهو يوجه يده لها : بلاش نظرتك دي ليا انا اكيد مش بقلل منك بس بفكرك اني مش زبا،له اوي كده ، انتي لي كانك مش عرفاني كده ، يا ليان انا عمري ما كنت كده والا مكنتيش تدخلى بيتي وانتي مطمنه اوي كده ليا ، الى حصل ده غصب عني انا مكنتش في وعي وانتي عارفه ده كويس وعارفه اني كنت مش في وعيي ابدا معرفش وصلت للحاله دي ازاي بس ده مش انااااا ، انا عمران عمران الى مربيكي من صغرك ، لما وعدت عمي وعدته لاني اد الوعد ده فعلا طول عمري وقبل كده كمان فبلاش تسببي كل ده وتفضلى مش فاكره الا اليوم ده بس والى انتي اصلا متاكده انه مش انا الى كنت اليوم ده معاكي مش انااااا
وضعت يدها على وجهها وبكت بقوه
اكمل بغضب: بطلى عياط كنتي عايزني اعمل اي لواحد جي يتهجم على بيتي وبيهين رجولتي وعايز ياخد مراتي مني اسيبك له ولا احجز له اوضه معانا فضلت مستني انه يهدى وهو ولا هنا كان لازم اعمل كده انتي بقيتي مراااتي
ظلت تبكي بقهر
جلس امامها وهو يقول برجاء وسط دموعه : انا الى مش قادر افهم انتي مين انتى واحده مش قادر ولا عايز اعرفها ، انا عايز ليان ليان صديقتي ليان اختى وبنتي وكل حاجه ليا عايزها تسمعني تسمع اني تعبان تعباااان اوي محتاج لها اوي اكتر من اي يوم تاني اكتر من يوم الحادثه ، ليان الى قالت ليا لو كنت اعرف بالحادثة كان زماني تحت رجلك ، طب طب انا محتاج لها عايزها بس مش لاقيها عايز اشكيلها من نفسي عايز اقولها اني مكنتش في وعي ولا كنت اقصد وقتلت روحي دبحت نفسي من غير ما كون واعي .
ظلت تبكي و تشهق بقوه وهي لا تنظر له
تنهد بحزن ووقف وهو يقول: الظاهر اني مافيش فايده هفضل في نظرك مذنب ومش عايزه حتى تسمعيني
واتجه للاعلى وهو يقول : على العموم كلها فتره وقت مش اكتر واطلق تقدري وقتها تروحي و تكملى حياتك معاه لكن طول ما انتي مراتي لو قرب منك اقتله سامعه واغلق باب الغرفه وهو حزين حزين على كل شئ حدث بينهم
.........................................
ظل يقود السيارة بجنون وهو غاضب وهي تنظر امامها ببرود شديد ولا تبالى بما يفعله الى ان وصل
اتجهت للداخل ببرود وهو خلفها ولكن بمجرد دخولهم اغلق الباب بقوه وهو يقول : انتي رايحه فين تعالى هنااااا كلميني
وقفت ببرود شديد تضع يدها امام صدرها : خفت انا بقه مش كده امفروض اترعب من الخوف من صوتك ده الى ولا فارق معايا اصلاااا
زيدان بغضب : بلاش اسلوبك المستفز ده فاهمه انتى ازاي اصلا تسمحي له يتكلم و يهزر معاكي كده وعمال يتغزل فيكي وانتي متقبله ده عادي جدااا جوز بط انا واقف جنبك انتي بستغلى الموقف و تحرجيني بالشكل ده قدام الناس .
رفعت كتفها له بلا مبالاة : خالص انا بعمل التعليمات بحاول افكر في اني اقرب من ماريوت واسهل طريقه الوصول للمجرمين اسرع من كده
تمسك بمعصها بيده بغضب : لا ده اسمه جنان بقه شويه شويه ولاقى الهانم خارجه من اوضه نومه عشان المعلومات بالمره
نظرت له ببرود واتجهت للداخل وهي تقول : ممكن برضه لى لاء واكملت بلا مبالاة : مش يمكن يعجبني الموضوع وبقى معاهم كمان في المافيا
زيدان: نوووووور اتكلمي عدل انتي في ااااي
نور ببرود تام : انا عيزا انام تصبح على خير
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اقترب ووقف امامها وهو يستغفر بغضب شديد ثم نظر للسماء بتعب وتنهد وهو يوجه عينه عليها بتحذير : دي اول واخر مره اسمح ليكي تعملى الهبل الى حصل ده فاهمه اوعي تستغلى الموقف بالشكل ده معايا تاني لاني وقتها انتي الى هتزعلى اوووي
نور وهي ما زالت على وضع البرود : انا مش فاهمه اي حصل لكل ده انا مش مراتك بجد عشان تحسسني اني خنتك فعلا وجرحت كرامتك اوي كده لي الى ....
قاطعها هو وهو يجذبها من خصرها بقوه لدرجه اتصدمت بصدره ووضع جبينه على جبينها وهو يحاول يكتم غضبه منها و يتنفس بقوه
و وضع يده الاخري على خصرها ايضا وهي تحاول تتظاهر بالبرود و تلعن قلبها الخاضع لعشقه بهذا الشكل اغمضت عيونها بتوتر حتى لا تنهار من اقترابه بهذا الشكل
تحدث هو بهمس امام شفتيها وهو ينظر على تفاصيل وجهها بعشق : اسمعيني كويس لاني مش هعيد كلامي تاني انا عمري ما قربت من حد غير لانه يستاهل كده فعلا الراجل الى انا قتلته ده يستاهل الحرق عمل جرايم في بلاد عربيه لدرجه مش ممكن تتخيليها ومع ذلك انا قتلته هو و بس وخرجت من البيت علطول انا مش جزار عشان اقتل عيله واطفال.
فتحت عيونها بصدمه وحيره اكمل هو :
بعدها عرفت ان الكل مات والبيت ولع ، مين الى عمل كده ده عرفته بعد كده ، لكن الكل فاهم اني انا الى عملت ده وانا كمان سكت لان لو اتعرف مين الشخص ده ممكن يفتكره ان مش انا اصلا الى نفذت مهمه القتل ، وسكت على كده لاني واثق ان الى عمل كده مستحيل يظهر نفسه لانه اخوه عشان يكون الوريث الوحيد وكان مخطط لقتل اخوه من فتره الموضوع كله كان صدفه بس مش اكتر ، انا عمري ما قتلت لاست ولا طفل ولا راجل مش يستاهل الحرق مش الموت بس ، مش بقول اني صح لا غلط انا مش ربنا عشان احاسب الناس بس اهو بحاول اصلح غلطتى يمكن اقدر اكفر عن ذنبي ده ، واكمل بهمس امام شفتيها وهو يضغط على خصرها بقوه : بس انا جوزك ومن حقي احاسبك على الى عملتي ده وان حد غيري يقرب منك ويحط ايده على وسطك عادي كده .
نظرت له بعدم فهم وجدته اقترب يقبل،ها بقوه وغضب وغيره شديده وهو يضغط على خصرها بتملك
بمجرد ان شعر بيدها تحاوط عنقه بعشق تحولت قبلا,ته لعشق وحب وهو يرفعها من خصرها و يتجه بها لغرفتهم ويضعها على الفراش وهي تتمسك به 🙈
.........................................
جلست تبكي تبكي فقط كانت تريد قول المزيد له اهو حقا قال لها احبك ويحتاج فرصه اخري ام انه يقول ذلك فقط ليرضي ضميره بما فعله بها ، احقا يحتاج لها ام انه يشعر بالذنب اتجاها فقط ، هل غار عليها من ياسين ولكن لا انه ردد اكثر من مره كلمت مراتي مراتي فقط لا حبيبته ولا اي شئ اخر غير انها زوجته
وطلب منها تفعل ما تشاء بعد طلاقهما اهو يريد طلاقها منه ينوي ذلك نظرت للاعلى على غرفته المجاوره لغرفتها بقهر وهي تهمس: مش عارفه مين فينا الى محتاج للتاني وازاي وصلنا لكده انا وانت
لفت انتباهها دماء على الارض فتحت عيونها بصدمه وهي تتذكر فمه وانفه وهي تنزف من لكم ياسين له
تنهدت بتعب ووقفت وهي ترفع فستانها وصعدت الدرج ووقفت امام غرفته بتفكير هل تفعل هذا ام لاء ثم رفعت يدها ودقت على الباب .
كان يجلس خلف الباب بحزن ويشعر بها وبمجرد دقها على الباب وقف سريعا وفتحه وهو ينظر لها و يتمني ان تكون جائت لتتحدث معه وتفهم اي شئ .
تنهدت هي بتعب واتجهت للداخل وهي تنظر حولها ثم اقتربت من المرحاض تحت نظرات الاستغراب منه ماذا تريد هي الان
وجدها عادت ومعها علبه الاسعافات ووضعتها على الطاوله وهي تنظر له بحرج : انت هتفضل واقف كده تعالى اشوف وشك الى اتخرشم ده .
عمران بصدمه : اتخرشم ..... حاضر و اقترب وجلس امامها وهو ينظر لها بحب وراحه شديده على الاقل بدات تتعامل معه وهذه خطوه جيده جدا والغريب انه مستمتع بيدها على وجه مستمتع بقربها منه الان يراها بطرق مختلفه غير سابق الان تعجبه كثيرا يراها جميله جميله جداااا يراها زوجته حبيبته ويشعر انها معشوقته لماذا الان او بالاخص منذ خطوبتها على ياسين وهو يراها تخصه هو فقط لا احد اخر غيره .
ظلت تتطهر له جروحه الى ان قالت بحرج من نظراته عليها : انت هتقول اي للناس الى جايه بكرا دي بوشك ده
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عمران وهو مستمع بلامساتها عليه : امممم هقول لهم اننا سفرنا عشان محدش يجي اصلا
فتحت عيونها بصدمه وهي تبعد يدها : نعم ده ازاي ماما هتزعل
عمران بضحك : احسن ما تيجي وتفتكر ان الى عمل فيا كده بنتها ويبقى شكلى زفت اوي قدامهم مراته ضربته يوم فرحهم هبقى ترند بجد ياعني
ابتسمت بحرج وتفهم اكمل هو : انت مغيرتيش هدومك ليه
فركت يدها بتوتر و حرج ظل ينظر لها وهو يرفع حاجبيه باستغراب شديد الى ان فهم وضحك بقوه عليها واكمل : اه الرباط و السوسته انا برضه عمال اقول دي فكت الفستان ازاي
نظرت له بغضب اكمل وهو يقف و يلف خلفها : تعالى افكه ليكي
شهقت وابتعد بصدمه : لاااا طبعا بكرا اي حد يفكه عادي ياعني
عمران بغيظ: لا والله وانا عادي بقه لما حد يشوف منظري كده وكمان حضرتك بالفستان الله عليا بجد ،
ليان تعالى امسكي الفستان انا هفكه و هديلك ظهري وانتى ارجعي اوضتك سهله جدا .
تنهدت بتوتر ووقفت بالفعل واعطت له ظهرها
نظر للرابط بضيق وهو يلعن عجزه كيف له ان يحل هذا الرابط بيد واحده اقترب منها وبداء يتمسك بالرباط بحيره ولكن وجدها تضع يدها الشمال خلف ظهرها لتساعده ابتسم بفرح شديد عليها فهي عادت ليان الجميله حبيبته التي لم تشعره يوم بعجزه معاها ،
بالفعل وضع الرابط بيدها والاخر بيده وبداء يفكه لها ثم فتح السوسته وهو يتمالك نفسه ويتحكم بتوتر حتى لا يفعل شئ يخيفها منه مره اخري و بالفعل اتتهى واعطي ظهره لها سريعا وهو يقول: يلا اتفضلي
نظرت له بفرح من خوفه عليها بهذا الشكل وعادت لغرفتها واغلقت الباب خلفها
تنهد هو بحرج وهو يهوي بيده على وجه ويقول : هي مالها قلبت حر نار كده لي
بعد قليل كان يبدء في النوم وجدها تدق الباب وقف وفتحه باستغراب شديد وجدها ابدلت ملابسها بيجامه مريحه نصف كم وبنطلون وتقف وهي ترفع شعرها للاعلى وتنظر له بتوتر ولكن ما احزنه انها ازالت الميكب بالكامل وظهر علاماته على وجهها ويدها
فهمت نظراته عليها أوضحت بحرج : اسفه بس الميكب بيتعب بشرتي مش بقدر احطه طول الوقت
تنهد بتفهم وابتعد عن الباب لتدخل دخلت وجلست على الفراش لتستعد للنوم
ابتسم عليها وهو يقول : كنت فاهم ان بعد سفرك خوفك من نومك لوحدك في مكان جديد خلاص مبقاش موجود
ليان بتوتر : لاء خالص انا موافقتش اني اسافر غير لما تأكدت ان حد قاعد معايا في الشقه وكنت بنام معاه كمان في نفسه الاوضه في الاول لحد ما تعودت .
اقترب منها ببلاها وهو يحاول يستوعب ما قالته وهي تبتعد بتوتر على الفراش وتقول : اي في اي
اكمل هو وهو يقترب منها : نعم قولتي اي مين ده الى نمتي معاه
ليان بخوف : رضا
اكمل بغضب : رضاااا رضا مين ده
ليان وهي تقف على الفراش بخوف : في اي انت اتحولت لي كده رضا رضا صاحبي يوووه اقصد صاحبتي
جذبها من ملابسها بغيظ وهي تنزل من على الفرلش مثل الارنب : بت انتي من غير كذب كده رضا ده واد ولا بت انطقي
ليان بصدمه : واد اي انت هتلبسني مصيبه والله بت بس هي مسترجله كده فا بنتعامل معاها كا ولد بس مش اكتر
تنهد بارتياح : اه تمام طب اتخمدي بقه خلاص
نظرت حولها باستغراب: طب انت هتنام فين
اراد ان يشاكسها لا اكثر فقال بخبث : اكيد على السرير طبعا
ليان: طيب
اعتقد انها تذهب لتنام على الاريكه ولكن وجدها ترفع الغطاء وتنام على الفراش ايضا
ظل يستوعب ما تفعله ولكن لم يفهم شئ اقترب من الفراش وجلس عليه لينام واعتقد انها سترفض هذا ولكن وجدها تقول : سيب نور خفيف بس وبطل تتقلب عشان بزهق
ظل يحاول يستوعب ماذا تقول هي فهو يعرف انها مجنونه و متقلبه المزاج وتخاف النوم بمفردها في مكان جديد ولكن ليس بهذه الدرجه لم يتوقع ان تتعامل معه بشكل طبيعي من اول يوم توقع شهور ليوصل لهذه المرحله ولكن هي خالفت كل التوقعات ومن اول يوم
فرد جسده بجانبها وهي تعطي ظهرها له اقترب ببطء ينظر لها وجدها راحت في النوم وبعمق ابتسم على جنانها ونام هو الاخر وهو يحمد ربه على وصوله لهذه النقطة معاها وأقسم ان يجعلها تعشقه بجنون اكثر من الاول بكثير .
.........................................
ظل يقب، لها بعشق ويقترب اكثر وهي لم تمانع ابدا وكاد ان يقترب اكثر ولكن فاجأه فتح عيونه بقوه وابتعد عنها سريعاً وهو يقف ويتنهد بضيق ويضع يده على وجه يفركه بغضب شديد كاد ان يفقد اعصابه معها وهو لا يريد ذلك
نظرت له بأستغراب شديد من ابتعاده عنها بهذا الشكل وكانها ليست زوجته بل لاحظت ايضا شعوره بالضيق والندم الشديد
ارتدي قميصه وهو يتجه للخارج ولا ينظر لها وقال : انا نسيت حاجه هنزل اجيبها وجي نامي انتي
واغلق الباب البيت خلفه وهو يتنفس بتعب شديد
ظلت هي تنظر بصدمه تحاول تستوعب ما فعله معاها الان اهو حقا تركها ورحل بهذا الشكل المحرج المهين ماذا فعل هو الان يرفض اقترابه منها ، ام ماذا حدث له هذا اهي فعلت شئ خاطئ لماذا ابتعد بهذا الشكل ، فاقت على صوته بعد ان عاد وجلس بجانبها على الفراش يضع معصم يده على قدمه ويفرك يده بحرج شديد ويقول : اسف
نظرت له بعدم استيعاب فهي من صدمتها لم تشعر بعودته مره اخري اكمل هو بحرج : اسف اني بعدت بالشكل ده ، نور انتي حلم حلمت بي كتير من اول ما شوفتك اتمنيت اكون انسان عادي واجي اطلبك من اهلك واعملك فرح كبير جداااا الناس كلها تتكلم عنه ،
بس للاسف كل ده محصلش وحاليا اتجوزتك بالشكل ده الى انا مش معترف بيه ، انتي عندي اغلى من كده بكتير اوي ومش ممكن هقرب منك غير لما اكون جدير بيكي و استاهل فعلا اني اكون جوزك واطلب ايدك رسمي من اهلك ولو ده محصلش وموت ، ............. يبقى اكون اديتك فرصه تبدئي مع غيري من جديد حياة افضل
وقف بتعب واكمل : حبيت ارجع اوضح ليكي عشان ماتفهميش عدم قربي بشكل خطاء و تزعلى واتجه للخارج سريعا دون النظر لها مره اخري
وهي عيونها تبكي بقوه اهو يحبها لتلك الدرجه ويحافظ عليها حتى من نفسه ايضا لهذه الدرجه هي غاليه عنده وهي لم تشعر بكل هذا العشق لها منه .
.........................................
لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 23
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
استيقظت صباحا ونظرت حولها لم تجده اتجهت للخارج تبحث عنه ولكن ليس له وجود جائت تدق الهاتف عليه ولكن نظرت لباب المنزل كان هو يضع المفتاح ويتجه للداخل
اقتربت منه باستغراب شديد وهي تقول: انت فضلت برا طول الليل كنت فين كل ده
ابتسم عليها وهو يقبل جبينها ويضع يده على وجنتيها : good morning نمتى كويس
رفعت حاجبها تنظر له بأستغراب من عدم الرد على سؤالها
اكمل هو وهو يتأمل عيونها بتفكير : امممم شكلك نمتي متأخر واتجه للداخل وهو يقول : حضري الفطار لحد ما اخد شاور وازال القميص عنه وجاء يتجه للداخل ولكن وقف على صوتها الغاضب وهي تقترب منه : بقولك كنت فين هو انا عيله بتوهني في الكلام
نظر لها بأستغراب : كنت مع الكابتن ادهم انتي متعصبه كده لى مش فاهم
اقتربت منه بغيره شديدة وهي تنظر على صدره العاري : اااه وهو برضه كابتن ادهم ده بيحط روج بينك
اخفض عينيه على مكان الروج وضحك بقوه وهو يجذبها من خصرها له
نورهان بحرج: اوعي كده انت بتشتغلني وتقولى بحبك وانتي وانتي كل حاجه ال واي بتقول لجوليا ماليش في العلاقات شكلك مقضيها كنت فين هاااا ال ادهم ال
ابتسم بفرح شديد وهو يداعب انفه بانفها : انتي بتغيري بقه
نورهان بخجل : اوعي بقه بجد انا مش بهزر
ابتسم عليها و احتضنها بقوه وهو يقول: ريحت برفن مين اللي على جسمي دي
فتحت عيونها بقوه انه البرفن الخاص بها
نظر لها بجانب عينيه ووضع يده على شفتيها يزيل الروج البينك من على شفتيها ويضع يده امام عيونها واكمل : انا فعلا كنت امبارح مع ادهم بس اصلا مش فاكر كان بيقول اي
دفن رأسه في عنقها واكمل : لان روحي وعقلي وقلبي كان لسه هنا معاكي في حضنك ولمسات ايدك على جسمي عرفتي كنت طول الليل مع مين
اخذ نفس طويل ثم اكمل : اااااه نفسي الموضوع ده يخلص بسرعه عشان افضل محافظ على وعدي لنفسي واعملك احلى فرح
رمشت بعيونها بتوتر وابتعدت سريعا وهي تتجه للخارج : اناااا انا هروح احضر الفطار ها خلص بسرعه بقه
.........................................
فتحت عيونها بتعب شديد من أحداث اليوم السابق ولكن شهقت بفزع وهي تجلس على الفراش وتصرخ بجنون
فتح عيونه سريعا وهو يقف بصدمه : في اي في اي مالك
ليان بصدمه : انت اي الى جابك هنا
عمران بتعب : يا شيخه منك لله قطعت الخلف وجلس على الفراش بتعب ولكن وقف سريعا من صوتها الغاضب : انت لسه ها تقعد كماااان
جذب الخداديه و خبط رأسها بغيظ : اخرسي بقه على الصبح انتي اصلا الى جيه و نمتي معايا هو انا خطفتك اتهدي
عدلت من شعرها وهي تتذكر : اااه اااه صح سوري بجد نسيت افتكرتك جيت نمت جنبي
عمران بغيظ وهو يتجه للمرحاض : لا ياختى مش من حلاوتك اوي وانتي شبه امنا الغوله كده واغلق الباب بقوه خلفه من جنانها
فتحت عيونها بصدمه وهي تشاور على نفسها: انا شبه امنا الغوله ونظرت بجانبها وجدت المراية شهقت بصدمه من منظرها شعرها مبعثر بقوه واثار الضرب على وجهها وملابسها الغير مرتبه ضمت شفتيها بحرج : عنده حق والله اي الخلقه دي على الصبح
وقفت واتجهت لغرفتها تعدل من هيئتها
.........................................
عند ادهم وفريقه
حاتم : مش شايف ان زيدان مكنش مركز معانا امبارح حاسس فيه حاجه تفتكر بيفكر يقف ويبعد
ادهم وهو يرتب بعض الأوراق: لا لا خالص هو بس ممكن يبقى في حاجه بينه وبين نورهان وده الى كان بيفكر فيه مش اكتر
حاتم: ياخي نفسي اعرف بتعرف دماغه ازاي
ابتسم ادهم عليه ولكن رن هاتفه بمعشوقته فيروز جذب الهاتف واتجه للخارج يتحدث معها وهو يقول : روح ادهومي
ولكن بعد الهاتف من على اذنه من صوت صراخها عليه وهي تقول: روح اي وزفت اي انا عيزا افهم انت جي امتي هااااا رمضان بعد بكرا جي امتى انتى
تنهد بغيظ من صوتها : بدال ما تقولى وحشتني يا ادهومي اخبارك اي معقول كده يا فيروز
بكت بقوه وهي تقول: ما انت وحشتني يا ادهم بقه وحشتني اوي جي امتى
تحدث بخوف من صوت بكائها : مالك في اي انتي كويسه اي حصل
فيروز بدموع : وحشتني اووووي بقه انا تعبت من شغلك ده انا عيزاك جنبي ديما
ادهم : يا روح قلب ادهم انا مقدرش ابعد عنك ابدا يا فيرو انتي مش فاهمه انا نفسي المهمه دي تخلص بسرعه ازاي عشان اجيلك هانت كلها كام يوم وكل حاجه تبقى كويسه واقدر ارجع ليكي
فيروز بدموع : ياعني مش هولد وانت بعيد عني
ادهم بحب : على رقبتي انتي بتقولى اي طب مين الى هتقعدي تعيطي معاه واتندمي انك فكرتي تعمليها تاني و تخلفي ها ولا مين الى هتعيطي في حضنه اطمني يا روحي انا جنبك المهم اية معاكي والولاد وكريم وورد
فيروز : اه يا حبيبي اطمن واميره مرات مازن كمان علطول بتيجي
ادهم: خدي بالك من نفسك اوعدك ارجع في اسرع وقت ممكن
فيروز : خد بالك من نفسك يا ادهومي عشاني وعشان ولادنا وعشان بحبك اوووي واكملت بغضب : اوعى عينك تزوغ يا ادهم والله اقتلك
ادهم بضحك : ما كنتى ماشيه كويس حاضر يا روحي انا عيوني مش بتشوف ست غيرك اصلا يا فيروزتي
فيروز : طب ما اجيلك يومين وارجع طيب دي حتى لندن دي اسمع انها قمر قمر كده
ادهم بضحك : اممممم قولى بقه كده عماله تلفي و تدوري عيزا تيجي فيرو حبيبتى احنا اتفقنا سوا ان في بلاد انتي بالذات مش ينفع تروحيها خالص ومن ضمنهم ايطاليا وبالأخص لندن كمان صح
فيروز بغيظ : صح
اكمل هو : كفايه الى حصل من تصميمك على السفر في موسكو وكنتي هتروحي مني لولا ربنا ستر و مصطفى اتصرف وقتها نهدى بقه ممكن
فيروز :حاضر بس حاول تخلص مش هقضي رمضان كله لوحدي
ادهم بهمس : وحشتك
تنهدت بشغف وشوق له : خاااالص خالص وحشتني كتير خالص
اكمل هو بهمس : مش اكتر مني والله وحشني كريز فيروزتي اوووي
ضحكت بدلع : طب تعالى يلا ده حتى دبلت مستنيه ادهومي
ضحك بقوه وهو يقول: انتي يا بت انتي بقيتي شقيه كده امتى
فيروز بدلع : مش انت استاذي يبقى لازم ابقى تلميذه شاطره
تنهد بغيظ : انتي يا بت انتي خطر خطر ياعني بقولك اي اتكلى على الله بليل هكلمك فيديو اشوفك اي اخبار الحمل بقيتي قلبوظه ولا لاء
ضحكت بقوه : ما انت لسه شايفني اول امبارح انت بتتلكك
ادهم بضحك : اه بتلكك عادي اكلمك بليل يا كريزتي انتي
فيروز بدلع : اوكي
ادهم بغيظ : بت اتلمي بقه سلام وانتي قمر كده
واغلق معاها وهو يبتسم عليها : يخربيت هرمونات الحمل الى مجنناني دي
.........................................
مريم بصدمه: يالهوي انتي بتتكلمي جد ياسين عمل كل ده طب لي كده انا عرفت انه وصل امبارح بس ماتوقعتش ابدا انه يجي و يتجنن كده وكمان عايز ياخدك ويمشي ده لسع خالص هو ناسي انك بقيتي مرات عمران
ليان : وهو ياعني عمران سكت ده مسك فيه ادا له كام ضربه خرشمت وشه مكنش قادر يقف من الضرب
مريم بخبث : امممم شكلك مبسوط يا قرده
ليان بتفكير : والله مش عارفه ساعات بحس اني خايفه من عمران وساعات كتير اني بموت فيه وهو الوحيد اماني ومقدرش ابعد عنه تعرفي كنت مرعوبه اكتر عليه جدا من ياسين وانه يعمل له حاجه ولما ياسين ضربه كان نفسي اصرخ اقوله سيبه طب دافع يا عمران عن نفسك بس مقدرتش انطق و ادافع عنه معرفش لي
مريم بفرح : عشان بتحبي يا ليان وعارفه انه غصب عنه الى حصل ده
ليان : انا اصلا عيزا اعرف ازاي يشرب ولى شرب بس بس حاسه مش من حقي اقول كده هو بيحب نيار وشرب كده زعل منها مع ان عمران ده كنز ميستهلش يزعل ابدا عشان اي واحده
مريم بخبث : يا شيخه
اكملت بتأكيد: الا انا طبعا لازم يزعل و يتشحتف كده عليا وينتحر كمان
ضحكت مريم بقوه عليها واكملت : صحيح نمتي لوحدك ازاي انتي بتخافي عملتي اي كنت شايله همك طول الليل بقه هاين عليا اجيلك
حركت عينيها يمين ويسار بحرج وهي تشرب القليل من كوب العصير
مريم وهي تقترب منها بغيظ : امممممم ليان نمتي عند عمران اعترفي
ليان بفرح : الصراحه اه
جذبتها مريم من شعرها بغيظ وظلت تضربها بغيظ وتقول : وقرفه اهلى وعماله تعيطي و خايفه و مرعوبه وانتي نايمه امبارح في حضنه
والاخري تصرخ بقوه : اااااه براحه الحقوني ااااه
دخل عليها بيشوي و عمران بصدمه من صوتهم
جذب بيشوي مريم بصدمه : انتي بتعملى اي يا مريم سيبي البت
اخذ عمران ليان داخل احضانه بخوف وهو ينظر لها: انتي كويسه اي حصل
رفعت راسها وهي تحتضنه بفرح من خوفه عليها : هااااا اااا اتجننت سيبك منها ووضعت رأسها على صدره وهي تخرج لسانها بغيظ لمريم
مريم بغيظ وبيشوي ممسك بها : شوف شوف سيبني عليها عماله من امبارح خايفه منه وازاي اقعد معاه في بيت واحد وانا طول الليل خايفه عليكي عشان بتخافي من الاماكن الجديده وانتي نايمه في حضنه
بيشوي بصدمه : نعم نايمه فين
صرخت ليان بخجل : من فضلك انا كنت نايمه جنبه تفرق اااه
مريم بغيظ لبيشوي : شوف شوف ماسكه فيه ازاي البت شوف
عمران وهو يشدد من احتضانها: في اي يا مريم انتي غيرانه ولا اي ماهي مراتي عادي
ليان وهي تبتعد بحرج: في انت التاني لم نفسك انا بهزر مش اكتر
رفع كتفه ببرود وهو يحاول يداري ضحكه عليها : وانا كمان بهزر عادي
بيشوي بضحك : طب سلام بقه انا قايل ل عمي واخد مريم شويه وراجع محدش يعرف اننا هنا لانكم امفروض سافرته
عمران : تمام تمام خلاص اتكل انت على الله و ظبط الشغل زي ما قولت لك
بيشوي : هتنزل الشغل امتى
عمران : اكيد تاني يوم رمضان ان شاء الله اول يوم ادي الناس اجازه
مريم بفرح : هيييييي
ليان بضحك لعمران : دي تنزل دي مش صايمه اصلا تاخد اجازه لي
شهقت مريم : اه يا جزمه ده انا مش برضى اشرب ولا اكل قدام الصائمين ياعني من حقي اجازه اه
عمران بضحك : بس انتى وهي معلش يا لولي صواب
ليان بتكبر : اوكي اوكي
جت مريم تقرب منها بغيظ جريت ليان ورا عمران وهي بتقول : لمي نفسك يا بت انا مرات صاحب الشركه وممكن اخصم ليكي اه مش معني اني مش شغاله معاكم تقلي مني
مريم : سيب ايدي يا بيشوي البت دي عيزا تتربى من جديد
بيشوي بضحك: معلش حقك عليا انا
عمران بفرح من رجوع ليان الشقيه له مره اخري : وحتى لو مش مراتي انتي الشركه وصاحب الشركه تحت رجلك يا لولي
ابتسمت ليان بفرح شديد له
مريم بغيظ لبيشوي : شوف البت وبعدين مش معانا لي ياختى تعالى ماهي ناقصه الشركه بلاوي
ليان بغيظ : شوف شوف يا مارو بتقول اي
عمران بفرح : يا اي
ليان بحرج : يا عمران
عمران : لا انتي قولتي حاجه تاني قوليها تاني كده بقالى كتييييير اوي مسمعتش منك الكلمه دي
مريم بخبث: في اي يا عم النحنوح منك ليها نمشي طيب
بيشوي : لو عندك دم ياعني
عمران بغيظ : ماشي يا مريم المهم ليان انتي تقدمي استقالتك في الشغل ده بقه انا بجهز مكتب ليكي معانا
ليان بصدمه وهي تضع يدها في خصرها : نعم نعم انت من اولها بتلغي وجودي انا مش هسيب شغلى اصلا ولما بقه نطلق ان شاء الله اروح فين
عمران بصدمه : نطلق
حركت عينيها يمين ويسار بتوتر : مش انت قولت امبارح هنطلق
تنهد بحزن : وانتي عيزا تطلقي
اكملت بتوتر : مش انت الى قولت أطلق وارجع لياسين الله
عمران بغضب من ذكر اسم ياسين امامه : ايوه فعلا لما اطلقك غوري في داهيه روحي له وخرج على برا بغضب ورزع الباب وراه
ليان بصدمه: هو ماله ده مش هو الى قال
مريم بغيظ منها : يا شيخه منك لله
بيشوي بضحك : عينك يا مريم انا رايح وراه وشويه وانزلى ابوكي هيعلقني و خرج هو الاخر
ليان باستغراب: انا قولت حاجه غلط
مريم بغيظ : صبرني يااااارب منها دماغ فجله دي
.........................................
مرت الايام هادئة بين عمران وليان وايضا نورهان وزيدان ولكن استطاع زيدان معرفه اماكن معلومات المهمه التي ستقوم بمصر وبدأ وضع خطه سرقتها وكشف جميع افراد العصابه بمصر
واليوم هو اول يوم شهر رمضان المبارك
استيقظت من نومها تنظر حولها لما تجده اتجهت للخارج وجدته يقف في المطبخ يعد طعام السحور
ابتسمت عليه واقتربت تقبل خده برفق : صباح الخير
ابتسم عليها : صباح الخير واكمل بتحذير: ابعدي عني احنا في رمضان ها من اول الصيام للفطار في قواعد تمشي عليها
ضحكت بقوه عليه : ده بجد انت هتعمل حظر
ابتسم وهو يحرك رأسه بتأكيد
بدأت تساعده بضحك : طيب على العموم اعمل حسابك انا احضر السحور وانت الفطار مش كل حاجه عليك اه
ضحك بقوه وهو يحتضنها من ظهرها : لا الصراحه مجهود كبير عليكي مقدرش
نورهان بضحك : عشان تقدر مجهودي بس
حرك يده وتمسك بكف يدها وهو يضعه على شفتيه : انا مقدر كل حاجه بتعمليها عشاني يا نور انتي الحاجه الوحيده الى حصلت حلوه في حياتي غيرتي زيدان ٣٦٠ درجه على فكره انا بقالى سنين مش بصوم رمضان
فتحت عيونها بصدمه اكمل بحب : ولا قريت قرآن تقريبا من ساعت ما جيت هنا لندن بس امبارح بليل لما شفت معاكي مصحف قرآن في البلكونه حسيت اني مهما عملت مش هكون جدير بيكي ابدا
لفت جسدها له وهي تضع يدها حول عنقه : بس انا فرحانه انك عايز تعمل حاجه عشاني وعايز تبقى احسن ده يكفيني العمر كله زيدان انا بحبك
ابتسم بفرح وسط صدمته : انا اي قوليها تاني كده
نورهان بحب : حبيتك وانت ياسر وعشقتك وانت زيدان ومهما اسمك اتغير ومهمها كنت مين انا قلبي اختارك انت انت وبس بح.....
اخذ هو باقى جملتها بين شفتيه وهو يحتضنها بعشق و يحمد الله على وجودها في حياته
.........................................
كانت تعد طعام السحور بفرح شديد فهي تعشق رمضان و اجواء رمضان في مصر فهي لم تعيش تلك الأجواء منذ عامين
اقترب هو منها بخبث وهو يقف وراها ويأخذ بعد قطع البطاطس ضربت يده بغيظ وهي تلتفت له ولكن شهقت بحرج وهو قريب منها بهذا الشكل لا يفصل بينهم شئ
همس امام شفتيها بشغف : كده ايدي توجعني كده ينفع
ظلت ترمش بعيونها بصدمه وهي تقول: هااااا
اكمل بهمس : بقول ينفع كده
ظلت ترمش بعيونها وكاد قلبها ان يتوقف من قربه بهذا الشكل اكمل هو بهمس: مالك .... قلبك .... بيدق جامد لى
وجدها لا تتحرك ايضا ابتسم بفرح على تأثيره عليها بهذا الشكل وحرك يده وضعها علي ظهرها وجدها شهقت بصدمه وهي تبتعد عنه وتنظر للنار : الفول الفول هيتحرق وجت تجذب الوعاء ولكن ابعدها هو. بخوف : حسابي اي. ده حد يعمل كده كنتى هتتحرقي
ليان بهمس : انا بتحرق اصلا اه ياني
عمران باستغراب: بتقولى اي
ليان : ها لا ولا حاجه ووضعت يدها على معدتها بتعب
اقترب منها بخوف: مالك انتي كويسه
شعرت هي بتعب خفيف و دوخه بسيطه
تمسك عمران بها بصدمه : ليان انتي دايخه يادي المصيبه لا تكوني حامل
رفعت راسها له بصدمه : مصيبه لا اطمن مش حامل
عمران بضيق : وانتي ايش عرفك بصي انا حالا انزل اجيب اختبار حمل وان شاء الله متكونيش حامل
ليان بدموع : ان شاء الله ...... قولت لك مش حامل اطمن مش مضطر تدبس فيا اكتر من كده واكملت وهي تتجه للاعلى انا اصلا مش صايمه اول رمضان وده تعب عادي جدا
نظر لها بصدمه هو لم يقصد هذا ابدا هو لم يقصد ما فهمته لكن لايريد ان تحمل منه ويكون له طفل منها بهذا الشكل يذكرهم بتلك الليله التي يحاول كل منهم نسيانها تنهد بتعب ووقف يكمل السحور بتعب كل حركه او كلمه تفهمها بمعني خطاء يحاول ان يقترب منها ولكن يشعر انها تحب ياسين والا لما سمحت له بتقبيلها في هذا اليوم
.........................................
نورهان بفرح: ما تخلص بقه يا عم الشيف الاذان قرب اي هناكل امتى
زيدان بتركيز: بنت بس عايز اركز بطلى دوشه
نورهان بغيظ: مكنش شويه محشي دول الى واجع دماغي بيهم
ضحك بقوه عليها: بس يا فشله مش عارفه تلفي شويه محشي وجيه تتكلمي اخرك عملتي البتنجان
نور بضحك : اه والله وايدي اسمرت اهي
ضحك عليها : يا حرام تؤ تؤ معلش يا ماما بقولك اي روحي كلمي اهلك لحد ما اخلص يلا هش
اخذت الهاتف واتجهت للداخل تتحدث معهم فيديو كول
ليان بفرح: نووووور المكان ناقصك يا نوري
مريم بفرح وهي تحتضن ليان : بت يا نور امك وامي عاملين عظمه في مطبخ الواد عمران شويه محاشي على ديك رومي على ملوخيه اااااه قلبي ريقي مش قادره
ليان بغيظ : ال ياعني البت صايمه اوي مانتى عماله تلغي كل شويه
مريم بضحك : حوشي يا بت انتي الى صايمه ما تلمي نفسك ده انتي ضربه طبق لوحدك
ضحكت نور عليهم : طب نلم نفسنا طيب انا صايمه مش كده يا جماعه
ليان بحزن : يا روحي انتي هتاكلي اي انتي
نور بفرح : محشي وحمام بالفريك
مريم بصدمه : في لندن منين ده
نور بفرح : من ياسر الحسيني
ليان بصدمه: اه يا بنت القرده شفتي فين ده
مريم : اعترفي بسرعه يلا
نور : لا بعدين مش دلوقتي عشان هو في المطبخ لايسمع
مريم بفرح: في مطبخ بيتك اوعي ياعم
ليان بمكر : لوحدك انتي وهو يا قليلة الادب
نورهان بغيظ : بس يا فشله منك ليها دي عزومه بريئه
مريم بضحك : ولا مش بريئه حد طايل هههههههههههه
نور بغيظ منهم : اللهم اني صائم فين بابا وعمران والناس بدال ما افطر عليكم
ليان بفرح : تحت كلهم تحت ورقدت للخارج بفرح بابااااا نور اهي ولكن صدمت بعمران كان يتجه للاعلى نظرت له ببرود : سوري واتجهت للاسفل
مريم : انت عملت لها اي
عمران بضيق : والله انا تعبت معاها يا مريم كل حاجه تفهمها غلط ومش عارف هي عايزه اي
عن اذنك
اذن الاذان والكل حول سفره المنزل بسبب اسرار عمران ان يتم الافطار اول يوم بمنزله الجميع يجتمع على السفره مريم واهلها ليان واهلها وبيشوي وعمران
والجميع يفطر بفرح تحت ضحكات الجميع
و جنان مريم وليان و مشاكسه كل منهم من يقطع الكنافة بالمانجو الاول ويخطف كل منهم واحده
اقترب عمران واخذ الصينية منهم ورقد للحديقه وليان تصرخ به هي ومريم وبيشوي
عمران بضحك هو يرقد : دي بتاعتي نلم نفسنا كده خالتي حبيبتى عملاها ليا
ليان بغضب : عمرااان هات الصينيه
ضحك بقوه عليها: خفت انا بقه مش كده
اقتربت منه بدلع رفع هو يده للاعلى ولكن وضعت يدها على قميصه : مارو هات الصينيه
تنهد بحب : ده الصينية وصاحب الصينيه تحت امرك
ابتسم له بعدم تصديق من ما قاله للمره الثانيه
ولكن استغل بيشوي هذا وخطف الصينيه منهم ورقد هو ومريم للاعلى بضحك عليهم
ليان بحرج: انا هدخل اشوف ماما ورقدت للداخل
.........................................
في الليل كانت تنام بجانبه تحدث هو وهو يضع يده خلف رأسه يشاهد التلفاز : ليان انا محتاج ليكي معايا في الشغل من فضلك تعالى
نظرت له بتفكير : تفتكر الخطوه دي صح
نظر لها بحب : مش انتي كده كده نزله شغل الاسبوع الجاي خلاص جربي الاسبوع ده معايا ممكن ولو عجبك كملى مش هغصبك على حاجه خالص
جاء امامهم مشهد من فيلم عمر وسلمي وتامر حسني يشرب ويبكي على حبهم
ليان : الواحد لما بيكون شارب بيخرف بس هو هنا بيقول الحقيقه
عمران باستغراب: مين قالك الهبل ده الواحد وهو شارب بيقول كل الى في قلبه ومن غير اي كذب لان عقله الباطن الى بيحركه
ليان بصدمه: ياعني بيبقى كلامه كله حقيقي فعلا
اكمل بتأكيد بدون فهم ما تقصده هي : طبعا وجدااا كمان
ابتسمت له هل معقول ان يكون بالفعل يحبها وما قاله في هذا اليوم حقيقي
اكمل هو: جيه بكرا
ليان بفرح : حاضر تصبح على خير اطفي الفيلم بقه هظبط المنبه على السحور ناكل سوا
.........................................
فعلا جاء الصباح بمكتب عمران يجلس مع بيشوي يجهز بعد الأوراق
اقتحمت عليهم الغرفه ليان بغضب شديد وخلفها مريم تحاول تفهمها الوضع
وقف عمران باستغراب: في اي مالك يا ليان
ليان وكادت ان تبكي من الغيظ : انا عيزا افهم انت الى مخلى نيار هانم تشتغل هنا في الشركه فعلا معاك
تنهد بتعب وهو ينظر لبيشوي اكملت هي بغضب : انت ازاي ماتقوليش على حاجه زي دي انها هنا معاك
عمران :اسف كان امفروض فعلا اقولك بس انا نسيت خالص الموضوع ده لانه مالوش اي اهميه عندي
اكملت بغضب : ازاي ياعني هاااا خطيبتك الى بتحبها تبقى هنا عادي وانا هنا عادي طب لى اجي انا يا اخي احترم حتى مشاعري لحد ما ننفصل مهما كان انا قدام الناس مراتك
بيشوي : بصى انتي معاكي حق بس هو الموضوع انها كانت سابت شغلها يا ليان مكنش ينفع يقول لها ما تجيش هنا خصوصا انه سابها فاجأه بدون اي مبرر
ليان والدموع بدأت تنزل من عيونها : اه صح سوري معلش بقه محدش قاله يشرب عشان اتخانق مع السنيوره ويعمل فيا الى .......
اقترب منها بغضب ووضع يده على فمها : اخرسي اي الي بتقولى ده حد من الناس يسمعك واهدي بقه وبلاش جنان
ليان بدموع : انا مش مجنونه ومش هقعد ولا هشتغل هنا وزي ما انت شايف انك عادي تقابل نيار دي يبقى انا كمان عادي اروح لياسين و اقابله بقه
تمسك بمعصمها بغضب شديد : بت ااااانتي
بيشوي بغضب: بس انت وهي بسسس عيب كده و ليان انتي بتقولي عمران شرب عشان متخانق مع نيار جبتي الكلام ده منين
عمران باستغراب: خناقه اي ونيار اي جبتي الهبل ده منين
ليان بدموع: ملكش دعوه
مريم : بس يا ليان بقه قولت لك اسمعي منه الاول الله
بيشوي : لا معلش قبل اي حاجه نفهم الحته دي
مريم : ياسين لما اتصل الصبح يطمن عليها هي اتخنقت معاه او خدتها حجه انه قالي وبيتاكد مني ان ليان مش نزلت امبارح لعمران هي تاخد منه الورق
وقال انك كنت بتشرب جامد عشان متخانق مع نيار وخاف اكون انا او هي نزلنا
عمران بتركيز: ورق ورق اي
مريم بغيظ : ما تركز يا عمران بقه الورق الى كنت عايز تديهولى
ليان بدموع: معلش اصل كان بيفكر في السنيوره مش مركز
عمران بغضب : اخرسي شويه
اكملت بدموع : وكمان بتشخط فيا عشانها
وجائت ترحل ولكن جذبها من خصرها يحتضنها بقوه وضعت هي رأسها في صدره وبكت أكثر
عمران بتعب وهو يحتضن ليان : مريم اي حصل بالظبط اليوم ده وثاني يوم من ياسين بالظبط
مريم بتذكر : ابدا قالى انك عايز اني انزل لورق مهم اخده معايا الصبح وانه تحت معاك وبعدها مشي انا كنت فكراه لسه تحت وكنت هنزل بس ليان كانت عيزاك وصممت تنزل هي ولما قولت لها ياسين تحت قالت لاء مشي وفاكر انها نامت وكانت عيزاك وقالت تتحجج بالورق
انا طبعا مردتش انزل وانت لوحدك وقولت لها تاخد هي الورق وبيشوي كمان بعتلى كان تحت البيت ونزلت له وبعد كده الى حصل بقه حصل وتاني يوم اتصل بيا يتاكد انا نزلت ولا لا ولما ليان اتخنقت معاه لانها قالت له كانت نايمه قال انك كنت سكران وهو خاف حد ينزل مننا بس هو ده الى حصل مع انه استغرب اني منزلتش وقعد يقولى طب لى ومش لي وفضل ياكد ان ليان منزلتش وحتى قال انك ساعات بتشرب عادي بس اول مره تعملها في البيت
بيشوي بصدمه : ياسين معقول ده طب لي
عمران : لا لا مش معقول لاء
ليان : هو في اي
مريم : مالكم وماله ياسين
عمران بتركيز: ليان انتي ياسين ياعني ..... باسك على السلم اليوم ده
ليان بصدمه: نعم
عمران بحرج : اقصد قرب منك ياعني باسك يا ليان باسك اي مش مفهوم في كلامي
ليان بصدمه: قصدك باسني بوسه بجد
عمران بحرج وهو ينظر ل شفتيها: اه اقصد كده
وجد كف يدها ينزل على وجه بغضب ودموع وهي تقول: انت قليل الادب ومش محترم هو انت فاكرني اي عشان اسمح له يقرب كده شايفني رخيصه قدامك طلقني يا عمران سامع طلقني ورقدت للخارج وهي تبكي بقوه وخلفها مريم
عمران بغيظ وهو يضحك لعدم اقتراب ياسين منها ويضع يده على وجهه : أيدها تقيله اوي بنت الاي
بيشوي بصدمه : افهم من كده ان ياسين فاهم وحس انك بتحبها وهو الى عمل كده
عمران بصدمه : معقول كان قاصد مريم معقول ده
جلس بيشوي بصدمه: ده ياسين صاحبنا مش ممكن ده تفكير شيطان
.........................................
عند زيدان كان يجهز لسرقه الاوراق من مقر المافيا بعد ان اكتشف اين هي الخزينه في مكان المقر بمنطقه تحت الارض ونظر لنور بخوف : بلاش تيجي معايا يا نور خليكي انتي مع مازن بعيد
نور : مش ممكن اسيبك
زيدان: عشان خاطري
ادهم : نور زيدان صح خليكي انتي بعيد مع مازن لحد ما نرجع بلاش تشتتي انتباهه
اقتربت منه تحتضنه بخوف : ارجع عشاني اوعدني
تنهد وهو يضغط على خصرها بتملك: اوعدك
نور بدموع وهي تضع يدها على وجنتيه : لا اله الا الله
زيدان بدموع : سيدنا محمد رسول الله
لم تخجل من ادهم وحاتم ومازن واقتربت من شفتيه تقبله بقوه وهي تبكي
بادلها الاخر القبله بقوه وابتعد يضع جبينه على جبينها بفرح: لو حصل ليا حاجه هكون مبسوط اني قدرت اكون جدير بيكي ولازم تفهمي انك اغلى شخص عندي بالوجود وخدي بالك من سيليا اختى
بكت بقوه وهي تحتضنه بقوه : انت هترجع صح هترجع
نظر هو ل ادهم بدموع
فهم ادهم ما يقصده وتحدث بحزن: مازن نور معاك يلا
اخذ مازن نور ورحل تحت بكاءها عليه
ادهم بحزن : اسف اني خليت نور معاك ومش مشيت مع سيليا بس دي كانت الطريقه الوحيده الى تخليني اثق فيك اكتر واطمن ليك
زيدان: فاهم اكيد انا جاهز
حاتم : يبقى توكلنا على الله
.........................................لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 23
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
استيقظت صباحا ونظرت حولها لم تجده اتجهت للخارج تبحث عنه ولكن ليس له وجود جائت تدق الهاتف عليه ولكن نظرت لباب المنزل كان هو يضع المفتاح ويتجه للداخل
اقتربت منه باستغراب شديد وهي تقول: انت فضلت برا طول الليل كنت فين كل ده
ابتسم عليها وهو يقبل جبينها ويضع يده على وجنتيها : good morning نمتى كويس
رفعت حاجبها تنظر له بأستغراب من عدم الرد على سؤالها
اكمل هو وهو يتأمل عيونها بتفكير : امممم شكلك نمتي متأخر واتجه للداخل وهو يقول : حضري الفطار لحد ما اخد شاور وازال القميص عنه وجاء يتجه للداخل ولكن وقف على صوتها الغاضب وهي تقترب منه : بقولك كنت فين هو انا عيله بتوهني في الكلام
نظر لها بأستغراب : كنت مع الكابتن ادهم انتي متعصبه كده لى مش فاهم
اقتربت منه بغيره شديدة وهي تنظر على صدره العاري : اااه وهو برضه كابتن ادهم ده بيحط روج بينك
اخفض عينيه على مكان الروج وضحك بقوه وهو يجذبها من خصرها له
نورهان بحرج: اوعي كده انت بتشتغلني وتقولى بحبك وانتي وانتي كل حاجه ال واي بتقول لجوليا ماليش في العلاقات شكلك مقضيها كنت فين هاااا ال ادهم ال
ابتسم بفرح شديد وهو يداعب انفه بانفها : انتي بتغيري بقه
نورهان بخجل : اوعي بقه بجد انا مش بهزر
ابتسم عليها و احتضنها بقوه وهو يقول: ريحت برفن مين اللي على جسمي دي
فتحت عيونها بقوه انه البرفن الخاص بها
نظر لها بجانب عينيه ووضع يده على شفتيها يزيل الروج البينك من على شفتيها ويضع يده امام عيونها واكمل : انا فعلا كنت امبارح مع ادهم بس اصلا مش فاكر كان بيقول اي
دفن رأسه في عنقها واكمل : لان روحي وعقلي وقلبي كان لسه هنا معاكي في حضنك ولمسات ايدك على جسمي عرفتي كنت طول الليل مع مين
اخذ نفس طويل ثم اكمل : اااااه نفسي الموضوع ده يخلص بسرعه عشان افضل محافظ على وعدي لنفسي واعملك احلى فرح
رمشت بعيونها بتوتر وابتعدت سريعا وهي تتجه للخارج : اناااا انا هروح احضر الفطار ها خلص بسرعه بقه
.........................................
فتحت عيونها بتعب شديد من أحداث اليوم السابق ولكن شهقت بفزع وهي تجلس على الفراش وتصرخ بجنون
فتح عيونه سريعا وهو يقف بصدمه : في اي في اي مالك
ليان بصدمه : انت اي الى جابك هنا
عمران بتعب : يا شيخه منك لله قطعت الخلف وجلس على الفراش بتعب ولكن وقف سريعا من صوتها الغاضب : انت لسه ها تقعد كماااان
جذب الخداديه و خبط رأسها بغيظ : اخرسي بقه على الصبح انتي اصلا الى جيه و نمتي معايا هو انا خطفتك اتهدي
عدلت من شعرها وهي تتذكر : اااه اااه صح سوري بجد نسيت افتكرتك جيت نمت جنبي
عمران بغيظ وهو يتجه للمرحاض : لا ياختى مش من حلاوتك اوي وانتي شبه امنا الغوله كده واغلق الباب بقوه خلفه من جنانها
فتحت عيونها بصدمه وهي تشاور على نفسها: انا شبه امنا الغوله ونظرت بجانبها وجدت المراية شهقت بصدمه من منظرها شعرها مبعثر بقوه واثار الضرب على وجهها وملابسها الغير مرتبه ضمت شفتيها بحرج : عنده حق والله اي الخلقه دي على الصبح
وقفت واتجهت لغرفتها تعدل من هيئتها
.........................................
عند ادهم وفريقه
حاتم : مش شايف ان زيدان مكنش مركز معانا امبارح حاسس فيه حاجه تفتكر بيفكر يقف ويبعد
ادهم وهو يرتب بعض الأوراق: لا لا خالص هو بس ممكن يبقى في حاجه بينه وبين نورهان وده الى كان بيفكر فيه مش اكتر
حاتم: ياخي نفسي اعرف بتعرف دماغه ازاي
ابتسم ادهم عليه ولكن رن هاتفه بمعشوقته فيروز جذب الهاتف واتجه للخارج يتحدث معها وهو يقول : روح ادهومي
ولكن بعد الهاتف من على اذنه من صوت صراخها عليه وهي تقول: روح اي وزفت اي انا عيزا افهم انت جي امتي هااااا رمضان بعد بكرا جي امتى انتى
تنهد بغيظ من صوتها : بدال ما تقولى وحشتني يا ادهومي اخبارك اي معقول كده يا فيروز
بكت بقوه وهي تقول: ما انت وحشتني يا ادهم بقه وحشتني اوي جي امتى
تحدث بخوف من صوت بكائها : مالك في اي انتي كويسه اي حصل
فيروز بدموع : وحشتني اووووي بقه انا تعبت من شغلك ده انا عيزاك جنبي ديما
ادهم : يا روح قلب ادهم انا مقدرش ابعد عنك ابدا يا فيرو انتي مش فاهمه انا نفسي المهمه دي تخلص بسرعه ازاي عشان اجيلك هانت كلها كام يوم وكل حاجه تبقى كويسه واقدر ارجع ليكي
فيروز بدموع : ياعني مش هولد وانت بعيد عني
ادهم بحب : على رقبتي انتي بتقولى اي طب مين الى هتقعدي تعيطي معاه واتندمي انك فكرتي تعمليها تاني و تخلفي ها ولا مين الى هتعيطي في حضنه اطمني يا روحي انا جنبك المهم اية معاكي والولاد وكريم وورد
فيروز : اه يا حبيبي اطمن واميره مرات مازن كمان علطول بتيجي
ادهم: خدي بالك من نفسك اوعدك ارجع في اسرع وقت ممكن
فيروز : خد بالك من نفسك يا ادهومي عشاني وعشان ولادنا وعشان بحبك اوووي واكملت بغضب : اوعى عينك تزوغ يا ادهم والله اقتلك
ادهم بضحك : ما كنتى ماشيه كويس حاضر يا روحي انا عيوني مش بتشوف ست غيرك اصلا يا فيروزتي
فيروز : طب ما اجيلك يومين وارجع طيب دي حتى لندن دي اسمع انها قمر قمر كده
ادهم بضحك : اممممم قولى بقه كده عماله تلفي و تدوري عيزا تيجي فيرو حبيبتى احنا اتفقنا سوا ان في بلاد انتي بالذات مش ينفع تروحيها خالص ومن ضمنهم ايطاليا وبالأخص لندن كمان صح
فيروز بغيظ : صح
اكمل هو : كفايه الى حصل من تصميمك على السفر في موسكو وكنتي هتروحي مني لولا ربنا ستر و مصطفى اتصرف وقتها نهدى بقه ممكن
فيروز :حاضر بس حاول تخلص مش هقضي رمضان كله لوحدي
ادهم بهمس : وحشتك
تنهدت بشغف وشوق له : خاااالص خالص وحشتني كتير خالص
اكمل هو بهمس : مش اكتر مني والله وحشني كريز فيروزتي اوووي
ضحكت بدلع : طب تعالى يلا ده حتى دبلت مستنيه ادهومي
ضحك بقوه وهو يقول: انتي يا بت انتي بقيتي شقيه كده امتى
فيروز بدلع : مش انت استاذي يبقى لازم ابقى تلميذه شاطره
تنهد بغيظ : انتي يا بت انتي خطر خطر ياعني بقولك اي اتكلى على الله بليل هكلمك فيديو اشوفك اي اخبار الحمل بقيتي قلبوظه ولا لاء
ضحكت بقوه : ما انت لسه شايفني اول امبارح انت بتتلكك
ادهم بضحك : اه بتلكك عادي اكلمك بليل يا كريزتي انتي
فيروز بدلع : اوكي
ادهم بغيظ : بت اتلمي بقه سلام وانتي قمر كده
واغلق معاها وهو يبتسم عليها : يخربيت هرمونات الحمل الى مجنناني دي
.........................................
مريم بصدمه: يالهوي انتي بتتكلمي جد ياسين عمل كل ده طب لي كده انا عرفت انه وصل امبارح بس ماتوقعتش ابدا انه يجي و يتجنن كده وكمان عايز ياخدك ويمشي ده لسع خالص هو ناسي انك بقيتي مرات عمران
ليان : وهو ياعني عمران سكت ده مسك فيه ادا له كام ضربه خرشمت وشه مكنش قادر يقف من الضرب
مريم بخبث : امممم شكلك مبسوط يا قرده
ليان بتفكير : والله مش عارفه ساعات بحس اني خايفه من عمران وساعات كتير اني بموت فيه وهو الوحيد اماني ومقدرش ابعد عنه تعرفي كنت مرعوبه اكتر عليه جدا من ياسين وانه يعمل له حاجه ولما ياسين ضربه كان نفسي اصرخ اقوله سيبه طب دافع يا عمران عن نفسك بس مقدرتش انطق و ادافع عنه معرفش لي
مريم بفرح : عشان بتحبي يا ليان وعارفه انه غصب عنه الى حصل ده
ليان : انا اصلا عيزا اعرف ازاي يشرب ولى شرب بس بس حاسه مش من حقي اقول كده هو بيحب نيار وشرب كده زعل منها مع ان عمران ده كنز ميستهلش يزعل ابدا عشان اي واحده
مريم بخبث : يا شيخه
اكملت بتأكيد: الا انا طبعا لازم يزعل و يتشحتف كده عليا وينتحر كمان
ضحكت مريم بقوه عليها واكملت : صحيح نمتي لوحدك ازاي انتي بتخافي عملتي اي كنت شايله همك طول الليل بقه هاين عليا اجيلك
حركت عينيها يمين ويسار بحرج وهي تشرب القليل من كوب العصير
مريم وهي تقترب منها بغيظ : امممممم ليان نمتي عند عمران اعترفي
ليان بفرح : الصراحه اه
جذبتها مريم من شعرها بغيظ وظلت تضربها بغيظ وتقول : وقرفه اهلى وعماله تعيطي و خايفه و مرعوبه وانتي نايمه امبارح في حضنه
والاخري تصرخ بقوه : اااااه براحه الحقوني ااااه
دخل عليها بيشوي و عمران بصدمه من صوتهم
جذب بيشوي مريم بصدمه : انتي بتعملى اي يا مريم سيبي البت
اخذ عمران ليان داخل احضانه بخوف وهو ينظر لها: انتي كويسه اي حصل
رفعت راسها وهي تحتضنه بفرح من خوفه عليها : هااااا اااا اتجننت سيبك منها ووضعت رأسها على صدره وهي تخرج لسانها بغيظ لمريم
مريم بغيظ وبيشوي ممسك بها : شوف شوف سيبني عليها عماله من امبارح خايفه منه وازاي اقعد معاه في بيت واحد وانا طول الليل خايفه عليكي عشان بتخافي من الاماكن الجديده وانتي نايمه في حضنه
بيشوي بصدمه : نعم نايمه فين
صرخت ليان بخجل : من فضلك انا كنت نايمه جنبه تفرق اااه
مريم بغيظ لبيشوي : شوف شوف ماسكه فيه ازاي البت شوف
عمران وهو يشدد من احتضانها: في اي يا مريم انتي غيرانه ولا اي ماهي مراتي عادي
ليان وهي تبتعد بحرج: في انت التاني لم نفسك انا بهزر مش اكتر
رفع كتفه ببرود وهو يحاول يداري ضحكه عليها : وانا كمان بهزر عادي
بيشوي بضحك : طب سلام بقه انا قايل ل عمي واخد مريم شويه وراجع محدش يعرف اننا هنا لانكم امفروض سافرته
عمران : تمام تمام خلاص اتكل انت على الله و ظبط الشغل زي ما قولت لك
بيشوي : هتنزل الشغل امتى
عمران : اكيد تاني يوم رمضان ان شاء الله اول يوم ادي الناس اجازه
مريم بفرح : هيييييي
ليان بضحك لعمران : دي تنزل دي مش صايمه اصلا تاخد اجازه لي
شهقت مريم : اه يا جزمه ده انا مش برضى اشرب ولا اكل قدام الصائمين ياعني من حقي اجازه اه
عمران بضحك : بس انتى وهي معلش يا لولي صواب
ليان بتكبر : اوكي اوكي
جت مريم تقرب منها بغيظ جريت ليان ورا عمران وهي بتقول : لمي نفسك يا بت انا مرات صاحب الشركه وممكن اخصم ليكي اه مش معني اني مش شغاله معاكم تقلي مني
مريم : سيب ايدي يا بيشوي البت دي عيزا تتربى من جديد
بيشوي بضحك: معلش حقك عليا انا
عمران بفرح من رجوع ليان الشقيه له مره اخري : وحتى لو مش مراتي انتي الشركه وصاحب الشركه تحت رجلك يا لولي
ابتسمت ليان بفرح شديد له
مريم بغيظ لبيشوي : شوف البت وبعدين مش معانا لي ياختى تعالى ماهي ناقصه الشركه بلاوي
ليان بغيظ : شوف شوف يا مارو بتقول اي
عمران بفرح : يا اي
ليان بحرج : يا عمران
عمران : لا انتي قولتي حاجه تاني قوليها تاني كده بقالى كتييييير اوي مسمعتش منك الكلمه دي
مريم بخبث: في اي يا عم النحنوح منك ليها نمشي طيب
بيشوي : لو عندك دم ياعني
عمران بغيظ : ماشي يا مريم المهم ليان انتي تقدمي استقالتك في الشغل ده بقه انا بجهز مكتب ليكي معانا
ليان بصدمه وهي تضع يدها في خصرها : نعم نعم انت من اولها بتلغي وجودي انا مش هسيب شغلى اصلا ولما بقه نطلق ان شاء الله اروح فين
عمران بصدمه : نطلق
حركت عينيها يمين ويسار بتوتر : مش انت قولت امبارح هنطلق
تنهد بحزن : وانتي عيزا تطلقي
اكملت بتوتر : مش انت الى قولت أطلق وارجع لياسين الله
عمران بغضب من ذكر اسم ياسين امامه : ايوه فعلا لما اطلقك غوري في داهيه روحي له وخرج على برا بغضب ورزع الباب وراه
ليان بصدمه: هو ماله ده مش هو الى قال
مريم بغيظ منها : يا شيخه منك لله
بيشوي بضحك : عينك يا مريم انا رايح وراه وشويه وانزلى ابوكي هيعلقني و خرج هو الاخر
ليان باستغراب: انا قولت حاجه غلط
مريم بغيظ : صبرني يااااارب منها دماغ فجله دي
.........................................
مرت الايام هادئة بين عمران وليان وايضا نورهان وزيدان ولكن استطاع زيدان معرفه اماكن معلومات المهمه التي ستقوم بمصر وبدأ وضع خطه سرقتها وكشف جميع افراد العصابه بمصر
واليوم هو اول يوم شهر رمضان المبارك
استيقظت من نومها تنظر حولها لما تجده اتجهت للخارج وجدته يقف في المطبخ يعد طعام السحور
ابتسمت عليه واقتربت تقبل خده برفق : صباح الخير
ابتسم عليها : صباح الخير واكمل بتحذير: ابعدي عني احنا في رمضان ها من اول الصيام للفطار في قواعد تمشي عليها
ضحكت بقوه عليه : ده بجد انت هتعمل حظر
ابتسم وهو يحرك رأسه بتأكيد
بدأت تساعده بضحك : طيب على العموم اعمل حسابك انا احضر السحور وانت الفطار مش كل حاجه عليك اه
ضحك بقوه وهو يحتضنها من ظهرها : لا الصراحه مجهود كبير عليكي مقدرش
نورهان بضحك : عشان تقدر مجهودي بس
حرك يده وتمسك بكف يدها وهو يضعه على شفتيه : انا مقدر كل حاجه بتعمليها عشاني يا نور انتي الحاجه الوحيده الى حصلت حلوه في حياتي غيرتي زيدان ٣٦٠ درجه على فكره انا بقالى سنين مش بصوم رمضان
فتحت عيونها بصدمه اكمل بحب : ولا قريت قرآن تقريبا من ساعت ما جيت هنا لندن بس امبارح بليل لما شفت معاكي مصحف قرآن في البلكونه حسيت اني مهما عملت مش هكون جدير بيكي ابدا
لفت جسدها له وهي تضع يدها حول عنقه : بس انا فرحانه انك عايز تعمل حاجه عشاني وعايز تبقى احسن ده يكفيني العمر كله زيدان انا بحبك
ابتسم بفرح وسط صدمته : انا اي قوليها تاني كده
نورهان بحب : حبيتك وانت ياسر وعشقتك وانت زيدان ومهما اسمك اتغير ومهمها كنت مين انا قلبي اختارك انت انت وبس بح.....
اخذ هو باقى جملتها بين شفتيه وهو يحتضنها بعشق و يحمد الله على وجودها في حياته
.........................................
كانت تعد طعام السحور بفرح شديد فهي تعشق رمضان و اجواء رمضان في مصر فهي لم تعيش تلك الأجواء منذ عامين
اقترب هو منها بخبث وهو يقف وراها ويأخذ بعد قطع البطاطس ضربت يده بغيظ وهي تلتفت له ولكن شهقت بحرج وهو قريب منها بهذا الشكل لا يفصل بينهم شئ
همس امام شفتيها بشغف : كده ايدي توجعني كده ينفع
ظلت ترمش بعيونها بصدمه وهي تقول: هااااا
اكمل بهمس : بقول ينفع كده
ظلت ترمش بعيونها وكاد قلبها ان يتوقف من قربه بهذا الشكل اكمل هو بهمس: مالك .... قلبك .... بيدق جامد لى
وجدها لا تتحرك ايضا ابتسم بفرح على تأثيره عليها بهذا الشكل وحرك يده وضعها علي ظهرها وجدها شهقت بصدمه وهي تبتعد عنه وتنظر للنار : الفول الفول هيتحرق وجت تجذب الوعاء ولكن ابعدها هو. بخوف : حسابي اي. ده حد يعمل كده كنتى هتتحرقي
ليان بهمس : انا بتحرق اصلا اه ياني
عمران باستغراب: بتقولى اي
ليان : ها لا ولا حاجه ووضعت يدها على معدتها بتعب
اقترب منها بخوف: مالك انتي كويسه
شعرت هي بتعب خفيف و دوخه بسيطه
تمسك عمران بها بصدمه : ليان انتي دايخه يادي المصيبه لا تكوني حامل
رفعت راسها له بصدمه : مصيبه لا اطمن مش حامل
عمران بضيق : وانتي ايش عرفك بصي انا حالا انزل اجيب اختبار حمل وان شاء الله متكونيش حامل
ليان بدموع : ان شاء الله ...... قولت لك مش حامل اطمن مش مضطر تدبس فيا اكتر من كده واكملت وهي تتجه للاعلى انا اصلا مش صايمه اول رمضان وده تعب عادي جدا
نظر لها بصدمه هو لم يقصد هذا ابدا هو لم يقصد ما فهمته لكن لايريد ان تحمل منه ويكون له طفل منها بهذا الشكل يذكرهم بتلك الليله التي يحاول كل منهم نسيانها تنهد بتعب ووقف يكمل السحور بتعب كل حركه او كلمه تفهمها بمعني خطاء يحاول ان يقترب منها ولكن يشعر انها تحب ياسين والا لما سمحت له بتقبيلها في هذا اليوم
.........................................
نورهان بفرح: ما تخلص بقه يا عم الشيف الاذان قرب اي هناكل امتى
زيدان بتركيز: بنت بس عايز اركز بطلى دوشه
نورهان بغيظ: مكنش شويه محشي دول الى واجع دماغي بيهم
ضحك بقوه عليها: بس يا فشله مش عارفه تلفي شويه محشي وجيه تتكلمي اخرك عملتي البتنجان
نور بضحك : اه والله وايدي اسمرت اهي
ضحك عليها : يا حرام تؤ تؤ معلش يا ماما بقولك اي روحي كلمي اهلك لحد ما اخلص يلا هش
اخذت الهاتف واتجهت للداخل تتحدث معهم فيديو كول
ليان بفرح: نووووور المكان ناقصك يا نوري
مريم بفرح وهي تحتضن ليان : بت يا نور امك وامي عاملين عظمه في مطبخ الواد عمران شويه محاشي على ديك رومي على ملوخيه اااااه قلبي ريقي مش قادره
ليان بغيظ : ال ياعني البت صايمه اوي مانتى عماله تلغي كل شويه
مريم بضحك : حوشي يا بت انتي الى صايمه ما تلمي نفسك ده انتي ضربه طبق لوحدك
ضحكت نور عليهم : طب نلم نفسنا طيب انا صايمه مش كده يا جماعه
ليان بحزن : يا روحي انتي هتاكلي اي انتي
نور بفرح : محشي وحمام بالفريك
مريم بصدمه : في لندن منين ده
نور بفرح : من ياسر الحسيني
ليان بصدمه: اه يا بنت القرده شفتي فين ده
مريم : اعترفي بسرعه يلا
نور : لا بعدين مش دلوقتي عشان هو في المطبخ لايسمع
مريم بفرح: في مطبخ بيتك اوعي ياعم
ليان بمكر : لوحدك انتي وهو يا قليلة الادب
نورهان بغيظ : بس يا فشله منك ليها دي عزومه بريئه
مريم بضحك : ولا مش بريئه حد طايل هههههههههههه
نور بغيظ منهم : اللهم اني صائم فين بابا وعمران والناس بدال ما افطر عليكم
ليان بفرح : تحت كلهم تحت ورقدت للخارج بفرح بابااااا نور اهي ولكن صدمت بعمران كان يتجه للاعلى نظرت له ببرود : سوري واتجهت للاسفل
مريم : انت عملت لها اي
عمران بضيق : والله انا تعبت معاها يا مريم كل حاجه تفهمها غلط ومش عارف هي عايزه اي
عن اذنك
اذن الاذان والكل حول سفره المنزل بسبب اسرار عمران ان يتم الافطار اول يوم بمنزله الجميع يجتمع على السفره مريم واهلها ليان واهلها وبيشوي وعمران
والجميع يفطر بفرح تحت ضحكات الجميع
و جنان مريم وليان و مشاكسه كل منهم من يقطع الكنافة بالمانجو الاول ويخطف كل منهم واحده
اقترب عمران واخذ الصينية منهم ورقد للحديقه وليان تصرخ به هي ومريم وبيشوي
عمران بضحك هو يرقد : دي بتاعتي نلم نفسنا كده خالتي حبيبتى عملاها ليا
ليان بغضب : عمرااان هات الصينيه
ضحك بقوه عليها: خفت انا بقه مش كده
اقتربت منه بدلع رفع هو يده للاعلى ولكن وضعت يدها على قميصه : مارو هات الصينيه
تنهد بحب : ده الصينية وصاحب الصينيه تحت امرك
ابتسم له بعدم تصديق من ما قاله للمره الثانيه
ولكن استغل بيشوي هذا وخطف الصينيه منهم ورقد هو ومريم للاعلى بضحك عليهم
ليان بحرج: انا هدخل اشوف ماما ورقدت للداخل
.........................................
في الليل كانت تنام بجانبه تحدث هو وهو يضع يده خلف رأسه يشاهد التلفاز : ليان انا محتاج ليكي معايا في الشغل من فضلك تعالى
نظرت له بتفكير : تفتكر الخطوه دي صح
نظر لها بحب : مش انتي كده كده نزله شغل الاسبوع الجاي خلاص جربي الاسبوع ده معايا ممكن ولو عجبك كملى مش هغصبك على حاجه خالص
جاء امامهم مشهد من فيلم عمر وسلمي وتامر حسني يشرب ويبكي على حبهم
ليان : الواحد لما بيكون شارب بيخرف بس هو هنا بيقول الحقيقه
عمران باستغراب: مين قالك الهبل ده الواحد وهو شارب بيقول كل الى في قلبه ومن غير اي كذب لان عقله الباطن الى بيحركه
ليان بصدمه: ياعني بيبقى كلامه كله حقيقي فعلا
اكمل بتأكيد بدون فهم ما تقصده هي : طبعا وجدااا كمان
ابتسمت له هل معقول ان يكون بالفعل يحبها وما قاله في هذا اليوم حقيقي
اكمل هو: جيه بكرا
ليان بفرح : حاضر تصبح على خير اطفي الفيلم بقه هظبط المنبه على السحور ناكل سوا
.........................................
فعلا جاء الصباح بمكتب عمران يجلس مع بيشوي يجهز بعد الأوراق
اقتحمت عليهم الغرفه ليان بغضب شديد وخلفها مريم تحاول تفهمها الوضع
وقف عمران باستغراب: في اي مالك يا ليان
ليان وكادت ان تبكي من الغيظ : انا عيزا افهم انت الى مخلى نيار هانم تشتغل هنا في الشركه فعلا معاك
تنهد بتعب وهو ينظر لبيشوي اكملت هي بغضب : انت ازاي ماتقوليش على حاجه زي دي انها هنا معاك
عمران :اسف كان امفروض فعلا اقولك بس انا نسيت خالص الموضوع ده لانه مالوش اي اهميه عندي
اكملت بغضب : ازاي ياعني هاااا خطيبتك الى بتحبها تبقى هنا عادي وانا هنا عادي طب لى اجي انا يا اخي احترم حتى مشاعري لحد ما ننفصل مهما كان انا قدام الناس مراتك
بيشوي : بصى انتي معاكي حق بس هو الموضوع انها كانت سابت شغلها يا ليان مكنش ينفع يقول لها ما تجيش هنا خصوصا انه سابها فاجأه بدون اي مبرر
ليان والدموع بدأت تنزل من عيونها : اه صح سوري معلش بقه محدش قاله يشرب عشان اتخانق مع السنيوره ويعمل فيا الى .......
اقترب منها بغضب ووضع يده على فمها : اخرسي اي الي بتقولى ده حد من الناس يسمعك واهدي بقه وبلاش جنان
ليان بدموع : انا مش مجنونه ومش هقعد ولا هشتغل هنا وزي ما انت شايف انك عادي تقابل نيار دي يبقى انا كمان عادي اروح لياسين و اقابله بقه
تمسك بمعصمها بغضب شديد : بت ااااانتي
بيشوي بغضب: بس انت وهي بسسس عيب كده و ليان انتي بتقولي عمران شرب عشان متخانق مع نيار جبتي الكلام ده منين
عمران باستغراب: خناقه اي ونيار اي جبتي الهبل ده منين
ليان بدموع: ملكش دعوه
مريم : بس يا ليان بقه قولت لك اسمعي منه الاول الله
بيشوي : لا معلش قبل اي حاجه نفهم الحته دي
مريم : ياسين لما اتصل الصبح يطمن عليها هي اتخنقت معاه او خدتها حجه انه قالي وبيتاكد مني ان ليان مش نزلت امبارح لعمران هي تاخد منه الورق
وقال انك كنت بتشرب جامد عشان متخانق مع نيار وخاف اكون انا او هي نزلنا
عمران بتركيز: ورق ورق اي
مريم بغيظ : ما تركز يا عمران بقه الورق الى كنت عايز تديهولى
ليان بدموع: معلش اصل كان بيفكر في السنيوره مش مركز
عمران بغضب : اخرسي شويه
اكملت بدموع : وكمان بتشخط فيا عشانها
وجائت ترحل ولكن جذبها من خصرها يحتضنها بقوه وضعت هي رأسها في صدره وبكت أكثر
عمران بتعب وهو يحتضن ليان : مريم اي حصل بالظبط اليوم ده وثاني يوم من ياسين بالظبط
مريم بتذكر : ابدا قالى انك عايز اني انزل لورق مهم اخده معايا الصبح وانه تحت معاك وبعدها مشي انا كنت فكراه لسه تحت وكنت هنزل بس ليان كانت عيزاك وصممت تنزل هي ولما قولت لها ياسين تحت قالت لاء مشي وفاكر انها نامت وكانت عيزاك وقالت تتحجج بالورق
انا طبعا مردتش انزل وانت لوحدك وقولت لها تاخد هي الورق وبيشوي كمان بعتلى كان تحت البيت ونزلت له وبعد كده الى حصل بقه حصل وتاني يوم اتصل بيا يتاكد انا نزلت ولا لا ولما ليان اتخنقت معاه لانها قالت له كانت نايمه قال انك كنت سكران وهو خاف حد ينزل مننا بس هو ده الى حصل مع انه استغرب اني منزلتش وقعد يقولى طب لى ومش لي وفضل ياكد ان ليان منزلتش وحتى قال انك ساعات بتشرب عادي بس اول مره تعملها في البيت
بيشوي بصدمه : ياسين معقول ده طب لي
عمران : لا لا مش معقول لاء
ليان : هو في اي
مريم : مالكم وماله ياسين
عمران بتركيز: ليان انتي ياسين ياعني ..... باسك على السلم اليوم ده
ليان بصدمه: نعم
عمران بحرج : اقصد قرب منك ياعني باسك يا ليان باسك اي مش مفهوم في كلامي
ليان بصدمه: قصدك باسني بوسه بجد
عمران بحرج وهو ينظر ل شفتيها: اه اقصد كده
وجد كف يدها ينزل على وجه بغضب ودموع وهي تقول: انت قليل الادب ومش محترم هو انت فاكرني اي عشان اسمح له يقرب كده شايفني رخيصه قدامك طلقني يا عمران سامع طلقني ورقدت للخارج وهي تبكي بقوه وخلفها مريم
عمران بغيظ وهو يضحك لعدم اقتراب ياسين منها ويضع يده على وجهه : أيدها تقيله اوي بنت الاي
بيشوي بصدمه : افهم من كده ان ياسين فاهم وحس انك بتحبها وهو الى عمل كده
عمران بصدمه : معقول كان قاصد مريم معقول ده
جلس بيشوي بصدمه: ده ياسين صاحبنا مش ممكن ده تفكير شيطان
.........................................
عند زيدان كان يجهز لسرقه الاوراق من مقر المافيا بعد ان اكتشف اين هي الخزينه في مكان المقر بمنطقه تحت الارض ونظر لنور بخوف : بلاش تيجي معايا يا نور خليكي انتي مع مازن بعيد
نور : مش ممكن اسيبك
زيدان: عشان خاطري
ادهم : نور زيدان صح خليكي انتي بعيد مع مازن لحد ما نرجع بلاش تشتتي انتباهه
اقتربت منه تحتضنه بخوف : ارجع عشاني اوعدني
تنهد وهو يضغط على خصرها بتملك: اوعدك
نور بدموع وهي تضع يدها على وجنتيه : لا اله الا الله
زيدان بدموع : سيدنا محمد رسول الله
لم تخجل من ادهم وحاتم ومازن واقتربت من شفتيه تقبله بقوه وهي تبكي
بادلها الاخر القبله بقوه وابتعد يضع جبينه على جبينها بفرح: لو حصل ليا حاجه هكون مبسوط اني قدرت اكون جدير بيكي ولازم تفهمي انك اغلى شخص عندي بالوجود وخدي بالك من سيليا اختى
بكت بقوه وهي تحتضنه بقوه : انت هترجع صح هترجع
نظر هو ل ادهم بدموع
فهم ادهم ما يقصده وتحدث بحزن: مازن نور معاك يلا
اخذ مازن نور ورحل تحت بكاءها عليه
ادهم بحزن : اسف اني خليت نور معاك ومش مشيت مع سيليا بس دي كانت الطريقه الوحيده الى تخليني اثق فيك اكتر واطمن ليك
زيدان: فاهم اكيد انا جاهز
حاتم : يبقى توكلنا على الله
.........................................لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 23
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
استيقظت صباحا ونظرت حولها لم تجده اتجهت للخارج تبحث عنه ولكن ليس له وجود جائت تدق الهاتف عليه ولكن نظرت لباب المنزل كان هو يضع المفتاح ويتجه للداخل
اقتربت منه باستغراب شديد وهي تقول: انت فضلت برا طول الليل كنت فين كل ده
ابتسم عليها وهو يقبل جبينها ويضع يده على وجنتيها : good morning نمتى كويس
رفعت حاجبها تنظر له بأستغراب من عدم الرد على سؤالها
اكمل هو وهو يتأمل عيونها بتفكير : امممم شكلك نمتي متأخر واتجه للداخل وهو يقول : حضري الفطار لحد ما اخد شاور وازال القميص عنه وجاء يتجه للداخل ولكن وقف على صوتها الغاضب وهي تقترب منه : بقولك كنت فين هو انا عيله بتوهني في الكلام
نظر لها بأستغراب : كنت مع الكابتن ادهم انتي متعصبه كده لى مش فاهم
اقتربت منه بغيره شديدة وهي تنظر على صدره العاري : اااه وهو برضه كابتن ادهم ده بيحط روج بينك
اخفض عينيه على مكان الروج وضحك بقوه وهو يجذبها من خصرها له
نورهان بحرج: اوعي كده انت بتشتغلني وتقولى بحبك وانتي وانتي كل حاجه ال واي بتقول لجوليا ماليش في العلاقات شكلك مقضيها كنت فين هاااا ال ادهم ال
ابتسم بفرح شديد وهو يداعب انفه بانفها : انتي بتغيري بقه
نورهان بخجل : اوعي بقه بجد انا مش بهزر
ابتسم عليها و احتضنها بقوه وهو يقول: ريحت برفن مين اللي على جسمي دي
فتحت عيونها بقوه انه البرفن الخاص بها
نظر لها بجانب عينيه ووضع يده على شفتيها يزيل الروج البينك من على شفتيها ويضع يده امام عيونها واكمل : انا فعلا كنت امبارح مع ادهم بس اصلا مش فاكر كان بيقول اي
دفن رأسه في عنقها واكمل : لان روحي وعقلي وقلبي كان لسه هنا معاكي في حضنك ولمسات ايدك على جسمي عرفتي كنت طول الليل مع مين
اخذ نفس طويل ثم اكمل : اااااه نفسي الموضوع ده يخلص بسرعه عشان افضل محافظ على وعدي لنفسي واعملك احلى فرح
رمشت بعيونها بتوتر وابتعدت سريعا وهي تتجه للخارج : اناااا انا هروح احضر الفطار ها خلص بسرعه بقه
.........................................
فتحت عيونها بتعب شديد من أحداث اليوم السابق ولكن شهقت بفزع وهي تجلس على الفراش وتصرخ بجنون
فتح عيونه سريعا وهو يقف بصدمه : في اي في اي مالك
ليان بصدمه : انت اي الى جابك هنا
عمران بتعب : يا شيخه منك لله قطعت الخلف وجلس على الفراش بتعب ولكن وقف سريعا من صوتها الغاضب : انت لسه ها تقعد كماااان
جذب الخداديه و خبط رأسها بغيظ : اخرسي بقه على الصبح انتي اصلا الى جيه و نمتي معايا هو انا خطفتك اتهدي
عدلت من شعرها وهي تتذكر : اااه اااه صح سوري بجد نسيت افتكرتك جيت نمت جنبي
عمران بغيظ وهو يتجه للمرحاض : لا ياختى مش من حلاوتك اوي وانتي شبه امنا الغوله كده واغلق الباب بقوه خلفه من جنانها
فتحت عيونها بصدمه وهي تشاور على نفسها: انا شبه امنا الغوله ونظرت بجانبها وجدت المراية شهقت بصدمه من منظرها شعرها مبعثر بقوه واثار الضرب على وجهها وملابسها الغير مرتبه ضمت شفتيها بحرج : عنده حق والله اي الخلقه دي على الصبح
وقفت واتجهت لغرفتها تعدل من هيئتها
.........................................
عند ادهم وفريقه
حاتم : مش شايف ان زيدان مكنش مركز معانا امبارح حاسس فيه حاجه تفتكر بيفكر يقف ويبعد
ادهم وهو يرتب بعض الأوراق: لا لا خالص هو بس ممكن يبقى في حاجه بينه وبين نورهان وده الى كان بيفكر فيه مش اكتر
حاتم: ياخي نفسي اعرف بتعرف دماغه ازاي
ابتسم ادهم عليه ولكن رن هاتفه بمعشوقته فيروز جذب الهاتف واتجه للخارج يتحدث معها وهو يقول : روح ادهومي
ولكن بعد الهاتف من على اذنه من صوت صراخها عليه وهي تقول: روح اي وزفت اي انا عيزا افهم انت جي امتي هااااا رمضان بعد بكرا جي امتى انتى
تنهد بغيظ من صوتها : بدال ما تقولى وحشتني يا ادهومي اخبارك اي معقول كده يا فيروز
بكت بقوه وهي تقول: ما انت وحشتني يا ادهم بقه وحشتني اوي جي امتى
تحدث بخوف من صوت بكائها : مالك في اي انتي كويسه اي حصل
فيروز بدموع : وحشتني اووووي بقه انا تعبت من شغلك ده انا عيزاك جنبي ديما
ادهم : يا روح قلب ادهم انا مقدرش ابعد عنك ابدا يا فيرو انتي مش فاهمه انا نفسي المهمه دي تخلص بسرعه ازاي عشان اجيلك هانت كلها كام يوم وكل حاجه تبقى كويسه واقدر ارجع ليكي
فيروز بدموع : ياعني مش هولد وانت بعيد عني
ادهم بحب : على رقبتي انتي بتقولى اي طب مين الى هتقعدي تعيطي معاه واتندمي انك فكرتي تعمليها تاني و تخلفي ها ولا مين الى هتعيطي في حضنه اطمني يا روحي انا جنبك المهم اية معاكي والولاد وكريم وورد
فيروز : اه يا حبيبي اطمن واميره مرات مازن كمان علطول بتيجي
ادهم: خدي بالك من نفسك اوعدك ارجع في اسرع وقت ممكن
فيروز : خد بالك من نفسك يا ادهومي عشاني وعشان ولادنا وعشان بحبك اوووي واكملت بغضب : اوعى عينك تزوغ يا ادهم والله اقتلك
ادهم بضحك : ما كنتى ماشيه كويس حاضر يا روحي انا عيوني مش بتشوف ست غيرك اصلا يا فيروزتي
فيروز : طب ما اجيلك يومين وارجع طيب دي حتى لندن دي اسمع انها قمر قمر كده
ادهم بضحك : اممممم قولى بقه كده عماله تلفي و تدوري عيزا تيجي فيرو حبيبتى احنا اتفقنا سوا ان في بلاد انتي بالذات مش ينفع تروحيها خالص ومن ضمنهم ايطاليا وبالأخص لندن كمان صح
فيروز بغيظ : صح
اكمل هو : كفايه الى حصل من تصميمك على السفر في موسكو وكنتي هتروحي مني لولا ربنا ستر و مصطفى اتصرف وقتها نهدى بقه ممكن
فيروز :حاضر بس حاول تخلص مش هقضي رمضان كله لوحدي
ادهم بهمس : وحشتك
تنهدت بشغف وشوق له : خاااالص خالص وحشتني كتير خالص
اكمل هو بهمس : مش اكتر مني والله وحشني كريز فيروزتي اوووي
ضحكت بدلع : طب تعالى يلا ده حتى دبلت مستنيه ادهومي
ضحك بقوه وهو يقول: انتي يا بت انتي بقيتي شقيه كده امتى
فيروز بدلع : مش انت استاذي يبقى لازم ابقى تلميذه شاطره
تنهد بغيظ : انتي يا بت انتي خطر خطر ياعني بقولك اي اتكلى على الله بليل هكلمك فيديو اشوفك اي اخبار الحمل بقيتي قلبوظه ولا لاء
ضحكت بقوه : ما انت لسه شايفني اول امبارح انت بتتلكك
ادهم بضحك : اه بتلكك عادي اكلمك بليل يا كريزتي انتي
فيروز بدلع : اوكي
ادهم بغيظ : بت اتلمي بقه سلام وانتي قمر كده
واغلق معاها وهو يبتسم عليها : يخربيت هرمونات الحمل الى مجنناني دي
.........................................
مريم بصدمه: يالهوي انتي بتتكلمي جد ياسين عمل كل ده طب لي كده انا عرفت انه وصل امبارح بس ماتوقعتش ابدا انه يجي و يتجنن كده وكمان عايز ياخدك ويمشي ده لسع خالص هو ناسي انك بقيتي مرات عمران
ليان : وهو ياعني عمران سكت ده مسك فيه ادا له كام ضربه خرشمت وشه مكنش قادر يقف من الضرب
مريم بخبث : امممم شكلك مبسوط يا قرده
ليان بتفكير : والله مش عارفه ساعات بحس اني خايفه من عمران وساعات كتير اني بموت فيه وهو الوحيد اماني ومقدرش ابعد عنه تعرفي كنت مرعوبه اكتر عليه جدا من ياسين وانه يعمل له حاجه ولما ياسين ضربه كان نفسي اصرخ اقوله سيبه طب دافع يا عمران عن نفسك بس مقدرتش انطق و ادافع عنه معرفش لي
مريم بفرح : عشان بتحبي يا ليان وعارفه انه غصب عنه الى حصل ده
ليان : انا اصلا عيزا اعرف ازاي يشرب ولى شرب بس بس حاسه مش من حقي اقول كده هو بيحب نيار وشرب كده زعل منها مع ان عمران ده كنز ميستهلش يزعل ابدا عشان اي واحده
مريم بخبث : يا شيخه
اكملت بتأكيد: الا انا طبعا لازم يزعل و يتشحتف كده عليا وينتحر كمان
ضحكت مريم بقوه عليها واكملت : صحيح نمتي لوحدك ازاي انتي بتخافي عملتي اي كنت شايله همك طول الليل بقه هاين عليا اجيلك
حركت عينيها يمين ويسار بحرج وهي تشرب القليل من كوب العصير
مريم وهي تقترب منها بغيظ : امممممم ليان نمتي عند عمران اعترفي
ليان بفرح : الصراحه اه
جذبتها مريم من شعرها بغيظ وظلت تضربها بغيظ وتقول : وقرفه اهلى وعماله تعيطي و خايفه و مرعوبه وانتي نايمه امبارح في حضنه
والاخري تصرخ بقوه : اااااه براحه الحقوني ااااه
دخل عليها بيشوي و عمران بصدمه من صوتهم
جذب بيشوي مريم بصدمه : انتي بتعملى اي يا مريم سيبي البت
اخذ عمران ليان داخل احضانه بخوف وهو ينظر لها: انتي كويسه اي حصل
رفعت راسها وهي تحتضنه بفرح من خوفه عليها : هااااا اااا اتجننت سيبك منها ووضعت رأسها على صدره وهي تخرج لسانها بغيظ لمريم
مريم بغيظ وبيشوي ممسك بها : شوف شوف سيبني عليها عماله من امبارح خايفه منه وازاي اقعد معاه في بيت واحد وانا طول الليل خايفه عليكي عشان بتخافي من الاماكن الجديده وانتي نايمه في حضنه
بيشوي بصدمه : نعم نايمه فين
صرخت ليان بخجل : من فضلك انا كنت نايمه جنبه تفرق اااه
مريم بغيظ لبيشوي : شوف شوف ماسكه فيه ازاي البت شوف
عمران وهو يشدد من احتضانها: في اي يا مريم انتي غيرانه ولا اي ماهي مراتي عادي
ليان وهي تبتعد بحرج: في انت التاني لم نفسك انا بهزر مش اكتر
رفع كتفه ببرود وهو يحاول يداري ضحكه عليها : وانا كمان بهزر عادي
بيشوي بضحك : طب سلام بقه انا قايل ل عمي واخد مريم شويه وراجع محدش يعرف اننا هنا لانكم امفروض سافرته
عمران : تمام تمام خلاص اتكل انت على الله و ظبط الشغل زي ما قولت لك
بيشوي : هتنزل الشغل امتى
عمران : اكيد تاني يوم رمضان ان شاء الله اول يوم ادي الناس اجازه
مريم بفرح : هيييييي
ليان بضحك لعمران : دي تنزل دي مش صايمه اصلا تاخد اجازه لي
شهقت مريم : اه يا جزمه ده انا مش برضى اشرب ولا اكل قدام الصائمين ياعني من حقي اجازه اه
عمران بضحك : بس انتى وهي معلش يا لولي صواب
ليان بتكبر : اوكي اوكي
جت مريم تقرب منها بغيظ جريت ليان ورا عمران وهي بتقول : لمي نفسك يا بت انا مرات صاحب الشركه وممكن اخصم ليكي اه مش معني اني مش شغاله معاكم تقلي مني
مريم : سيب ايدي يا بيشوي البت دي عيزا تتربى من جديد
بيشوي بضحك: معلش حقك عليا انا
عمران بفرح من رجوع ليان الشقيه له مره اخري : وحتى لو مش مراتي انتي الشركه وصاحب الشركه تحت رجلك يا لولي
ابتسمت ليان بفرح شديد له
مريم بغيظ لبيشوي : شوف البت وبعدين مش معانا لي ياختى تعالى ماهي ناقصه الشركه بلاوي
ليان بغيظ : شوف شوف يا مارو بتقول اي
عمران بفرح : يا اي
ليان بحرج : يا عمران
عمران : لا انتي قولتي حاجه تاني قوليها تاني كده بقالى كتييييير اوي مسمعتش منك الكلمه دي
مريم بخبث: في اي يا عم النحنوح منك ليها نمشي طيب
بيشوي : لو عندك دم ياعني
عمران بغيظ : ماشي يا مريم المهم ليان انتي تقدمي استقالتك في الشغل ده بقه انا بجهز مكتب ليكي معانا
ليان بصدمه وهي تضع يدها في خصرها : نعم نعم انت من اولها بتلغي وجودي انا مش هسيب شغلى اصلا ولما بقه نطلق ان شاء الله اروح فين
عمران بصدمه : نطلق
حركت عينيها يمين ويسار بتوتر : مش انت قولت امبارح هنطلق
تنهد بحزن : وانتي عيزا تطلقي
اكملت بتوتر : مش انت الى قولت أطلق وارجع لياسين الله
عمران بغضب من ذكر اسم ياسين امامه : ايوه فعلا لما اطلقك غوري في داهيه روحي له وخرج على برا بغضب ورزع الباب وراه
ليان بصدمه: هو ماله ده مش هو الى قال
مريم بغيظ منها : يا شيخه منك لله
بيشوي بضحك : عينك يا مريم انا رايح وراه وشويه وانزلى ابوكي هيعلقني و خرج هو الاخر
ليان باستغراب: انا قولت حاجه غلط
مريم بغيظ : صبرني يااااارب منها دماغ فجله دي
.......................
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق