رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الحادي و الثلاثون 31بقلم زهرة الحياة حصريه
رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الحادي و الثلاثون 31بقلم زهرة الحياة حصريه
رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الحادي و الثلاثون 31بقلم زهرة الحياة حصريه
عد اسبوع عند ملاك
كانت تجلس بصحبة الحاجة فاطمة
وزوجها مسعود ،، هتف الحاج مسعود متذكراً
"ياه انا نسيت خالص ،، انا النهاردة
شوفتلك شغل يا ملاك زي ما طلبتي "
قالت ملاك بفرح
"بجد يا عم مسعود طيب فين "
اكمل الحاج مسعود
"عند واحد محامي محتاج وحدة
يكون معاها لغات ،، وانا قولتله عنك وهو
قالي خليها تيجي من بكرة "
تحدثت الحاجة فاطمة بتذمر
" لازمته ايه الشغل ده يا بنتي
هو احنا قصرنا معاكي فحاجة "
ابتسمت لها ملاك
"انا عاوزة اشتغل يا خالتي عشان
اصرف على نفسي وانتو مقصرتوش معايا
فحاجة انا لولاكم معرفش كان حصلي ايه "
بعد قرابة الساعة
كانت ملاك تجلس في غرفتها تطالع
صوره ادهم وتحدثها
"ليه عملت فيا كده ،، انا والله ما خنتك
ولاحتى ممكن افكر ،، ومقتلتش ابني زي
ما انتا فاكر ،، يا ترى عرفت الحقيقة
ولا لسا شايفني خاينة وخدعتك "
خبأت الصورة بسرعة تحت الوسادة
عندما دلفت الحاجة فاطمة تحمل
بيدها الهاتف
"خدي يا ملاك اختي سعاد عاوزاكي
ضروري عاوزة تقولك حاجة "
تناولت ملاك الهاتف بسرعة
وهتفت بقلق
"دادة سعاد ازيك عاملة ايه
وازي اده..... قطعت ثم اكملت
انتي اخبارك ايه يا دادة طمنيني عنك "
قهقت السيدة سعاد على طيبة ملاك
"انا كويسة وادهم كمان اكويس ،، ادهم
عرف الحقيقة يا ملاك "
فغرت ملاك فمها بتفاجئ
"بجد يا دادة عرفها ازاي وامتى
وايه الي كان حاصل "
قصت عليها السيدة سعاد
ما قلته نسرين بالتفصيل
هتفت ملاك بحزن وامتلئت عيناها
بالدموع
"نسرين ،، بس انا والله عمري ما
زعلتها بكلمة ولا عملت حاجة تديقها
ليه عملت فيا كده ،، هي لو جت قالتلي
او قالت لادهم كان اداها فلوس اكتر
من الي اخدتهم بكتير"
قالت السيدة سعاد بمواساة
" الطمع يا بنتي يعمل اكتر من كده
بس ادهم مسكتلهاش ده كان شوية وهيقتلها
ودلوقتي هي مرمية فالمخزن لحد ما يفوق
لها ،، ده ناولها على نية سودا "
سألتها ملاك بتردد
"طيب ادهم عمل ايه لما عرف
الحقيقة "
"ده يا عيني بقى عامل زي التايه وعلى
طول قاعد فالمكتب وكل اشوية
يقولي اعمليلي نس كافيه زي بتاع
ملاك ولما بنام مابنمش غير فسريرك
الي تحت ،، ده بقى على طول حاضن
هدومك ،، ده حتى مش راضي يحط
لقمة فبوقه او حتى ينزل الشركة "
نظرت ملاك لبلوزته التي جلبتها معها بحزن
" الي حصل ده حصل بسببه وبسبب
شكه فيا ،، بس عشان خاطري اوعي
تقوليله عن مكاني انا لسا مش
جاهزة اني اواجهه او اني اتكلم
معاه "
"حاضر يا بنتي مش هقول حاجة لحد
زي ما انتي قولتي ،، انتي بس
خدي بالك من نفسك ،، وانا هبقى اكلمك
لما يكون الوضع مناسب "
*************************
عند ادهم
دلف شريف باحترام لمكتبه
هب ادهم واقفاً هاتفاً بسرعة
"ها يا شريف طمني عرفت الزفتة
فرح دي تبقى مين "
"النمرة مش متسجلة ،، بس لما عملنا تتبع
للنمرة لقيناها اشتغلت فبيت فريال هانم
والنادي واحياناً كافيه جنب النادي "
ضيق أدهم حاحبيه بتفكير ولكن
سرعان ما اصبحت انفاسه تعلو وتهبط
عندما توقف عقله عند تلك الفكرة
"ورحمة امي لو كنتي ورى الي حصل لملاك
لكون موريكي النجوم فعز الظهر "
ثم التفت الى شريف هاتفاً
"شوفلي داليا بتقعد اكتر حاجة
مع مين وهاتهولي هنا متكتف مفهوم "
هز شريف رأسه بتفهم ثم انصرف
لينجز ما اوكل اليه
دلفت السيدة سعاد تحمل بيدها كوب
"النس كافيه الي طلبته حضرتك
بس مينفعش انتا بقالك كتير
مكلتش ،، بس بتشرب نس كافيه وقهوة"
تناول ادهم الكوب مرتشفاً منه
شبح ابتسامة ظهر عليه عندما تذكر ملاك
عندما كانت تعد له النس كافيه بطريقه
لم يتذوقها من قبل
**************************
في فيلا امجد
كان يرتدي ملابسه ليذهب للعمل
كانت هبة تراقبه بحزن ،، تود الحديث معه
لكنه لم يعطيها المجال في ذلك
هتفت بخفوت
"
امجد ،، هو انتا هتفضل زعلان مني
لحد امتى ،، انا آسفة "
التفت امجد اليها وهتف بحدة
"اسفة على ايه يا انسة هبة يا مرات
أمجد ها ،، على العموم مفيش داعي للاسف
ده انا بس هبقى جدع معاكي ومش هنطلق
دلوقتي عشان الناس متتكلمش عليكي
ويحللو ويفسرو على مزاجهم ،، بس
كلها كام شهر وكل واحد يروح لحاله......"
قطع كلامه طرقات على الباب
دلفت الخادمة بعد ان اذن لها امجد
بالدخول هتفت باحترام
"امجد بيه ،، فيه واحد اسمه
الحاج حسن عاوزك تحت "
وبعد قرابة الساعة ،، كان امجد يقتحم
مكتب ادهم بالقصر بدون استأذان
تعجب ادهم من وجود امجد امامه فمن المفترض
ان يكون في شهر العسل
هتف بتساؤل
" هو انتا مش المفروض تكون فشهر
العسل ايه الي رجعك "
هتف امجد بحدة
"رجعت عشان اشوف ابن عمي عمل
ايه فمراته لدرجة انها تهرب "
امتعض وجه ادهم وهتف بهدوء
"انتا مين الي قالك الكلام ده "
"جدها كان عندي من شويه وهيتجنن
عليها محدش عارف راحت فين
ولا حصلها ايه "
اغمض ادهم عيناه يلعن نفسه للمرة المليون
انه ظلمها
"اقعد يا امجد انا فيا الي مكفيني
انا هحكيلك كل حاجة "
قال امجد باستنكار بعد ان قص عليه
ادهم ما فعله بملاك ،، والخطة التي وضعتها
داليا للايقاع بهم
"هو انتا من امتى بتفكر كده ،، انتا عارف
ومتأكد ان ملاك مستحيل تعمل كده
ازاي تعمل حاجة زي دي فيها ،، تشغلها
خدامة وتغتصبها انتا اتجننت "
وضع ادهم رأسه على الطاولة بيأس
فهو لا يلوم امجد على كلامه ،،
هتف بحزن
"ملاك دي كتيرة عليا اوي يا امجد
عاملة زي الملاك الي نازل من السما
واتجوزها واحد شيطان زيي
دي بريئة لدرجة تحسها عيلة
صغيرة "
قال امجد مستهزئاً
"وطالما جنابك شايف انها ملاك وبريئة
عملت فيها كده ليه "
تحدث ادهم بحدة
"غصب عني ،، انا لما جاني جاسر الزفت ده
وقالي ان مراتي بترسله رسايل مصدقتهوش
مع اني اتأكدت من ده من شركة المحمول
وصدقتها هي ،، بس لما البيبي نزل والكلام
الي قالته الدكتورة بنت الكلب دي ورفضها
للولاد غصب عني الشك دخل قلبي
مش بإيدي كنت زي المجنون مش مصدق
انها ضحكت عليا ،، بس بعدين عرفت اني
مضحوك عليا من زمان وهي كانت الضحية
بس انا الاقيها الاول وهعوضها عن كل حاجة
شافتها معايا "
"طيب انتا عملت ايه مع جاسر ونسرين
والدكتورة الزفت دي "
هتف ادهم بوعيد لا يبشر بخير
"انا بس اعرف مكان ملاك ،، وشوف
ساعتها انا هعمل ايه هخليهم يندمو على
الساعة الي فكروا يلعبو فيها مع ادهم السيوفي "
***********************
** بعد مرور اسبوعين **
مساءً في فيلا امجد
دلف امجد غرفته وهو يدلك جبهته بتعب
فادهم اصبح لا يأتي للعمل اطلاقاً بسبب
غياب ملاك وكل الاعمال تكدست عليه
تصنم مكانه عندما وجد غرفته تملئها الشموع
والورود ،، واصبحت انفاسه تعلو وهتبط
عندما سقط نظره على هبة التي كانت
ترتدي قميص نوم باللون الاحمر الداكن
دقق النظر فهو نفس القميص الذي كان موجود
على السرير في الفندق يوم زفافهم
حاول تجاهلها ،، ودلف للمرحاض ليضع
جسده تحت المياه الباردة علها تطفئ ناره
خرج بعد قليل يرتدي بنطال مريح وبقي عاري
الصدر ينشف شعره المبلل بمنشفة صغيره
جلس على السرير وقبل ان يسحب الغطاء
ليدثر نفسه به ،، جلست بجانبه هبة
وهتفت بهدوء
"انا اسفة متزعلش مني والله عملت كده
غصب عني عشان خاطري "
حاول امجد ان يزيح عينيه عن جسدها الذي
اصبح اكثر اغراء بهذا القميص المثير
فجعل الدماء تفور بعروقه
تحدث بصوت لاهث
"هو ينفع الي انتي عملتيه "
اجابته هبة باسف حقيقي
"غصب عني كنت خايفة "
قبل ان يتحدث امجد اقتربت منه
هبة بحركة جريئة منها فعلتها لأجله
وقبلته برقه بجانب شفتيه
اغمض امجد عينيه باستمتاع
هتفت هبة بخجل
"لسا زعلان مني "
اراد امجد الاستمتاع بقربها اكثر
وهز راسه بالايجاب
اقتربت هبة توزع قبلات خفيفة بجانب شفتيه
وخده ،، جذبها امجد فجأة لاحضانه
هامساً بصوت اجش
"انتي الي جبتيه لنفسك استحملي
الي يجرالك دلوقتي "
استسلمت هبة كلياً لمشاعرها تاركة له المجال
لتولي زمام الأمور في اول ليلة
تجمعهم كزوجين
بعد وقت ليس بالقصير
جذب امجد هبة لتتوسط صدره مخفضة
رأسها بخجل
هتف امجد بخبث
"مبروك يا مدام امجد السيوفي
شوفتي ان الموضوع مش زي ما كنتي متخيلة "
ظلت هبة مخفضة رأسها ولم تعقب
امسكت بالغطاء حول جسدها لتنهض
ولكن ذراعي امجد كانت اسرع منها
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق