القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل السابع والثلاثون 37حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل السابع والثلاثون 37حصريه بقلم ادم نارو 





رواية زواج بلاحب الفصل السابع والثلاثون 37حصريه بقلم ادم نارو 


#زواج_بلا_حب

🍒 Prt 37 🍒


صباح اليوم التالي – القصر :


(أشعة الشمس تدخل من شبابيك الصالة الكبيرة، أصوات العصافير تتداخل مع خرير نافورة الحديقة. مائدة الفطور مليانة أصناف: جبن، عسل، خبز طازة، عصير برتقال، وكوبايتين شاي سخن.)


ليلى (تبتسم وهي بتقطع قطعة خبز):

صراحة… نفسي دايمًا أبدأ يومي كده. الجو هادي، والفطار طازة.


آدم (يرفع عينيه من الجريدة، بنبرة شبه ساخرة):

أهو ده الفرق بين القصر والفندق. في الفندق كله دوشة وناس داخلة خارجة.


ليلى (بمزاح):

يعني قصدك دلوقتي إنت مبسوط إنك معايا؟


آدم (ينزل الجريدة، يرفع حاجبه):

إنتي بتحبي تحرّجيني الصبح؟


ليلى (تضحك):

لأ، بس عايزة أسمعها منك.


آدم (يشرب رشفة شاي بهدوء، صوته ينخفض):

أنا مبسوط… وبس.


(لحظة صمت قصيرة، ليلى تبتسم بخجل. بعدين تلاحظ الساعة على الحائط.)


ليلى:

إنت مش متأخر على الشركة؟

 أدم: أنا عمري ما بتأخر… بس حاسس إنك عايزة تطرديني بسرعة، ملّيتي مني؟

ليلى (بخجل): طبعا… عشان أنت مزعج شوية.

أدم: إنتِ متأكدة؟

ليلى (من غير ما تبص له): مش عارفة

( أدم يبتسم ثم ينهض، يعدل بدلته السوداء الفخمة قدام المرآة. ليلى تتابعه بعينين لامعتين.)


ليلى (بهمس):

ربنا يحميك يا آدم.


(آدم يلتفت لها، ينظر ثواني بدون ما يقول كلمة، وبعدين يخرج بخطوات ثابتة.)


🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒


داخل الشركة – بعد ساعة


(سيارة آدم الفخمة توقف قدام المبنى الضخم. الموظفين على الباب يتزاحموا بعيونهم يتابعوا دخوله. خطواته على الرخام واضحة وثقيلة، وصوته الصامت يفرض هيبته. كل العيون تتوجه له، ينحني البعض احترامًا.)


(يصل للمكتب الرئيسي. يفتح الباب، يدخل بكل ثقة، يقف لحظة قدام الطاولة الضخمة، وبعدين يقعد على كرسيه الجلدي كأنه ملك على عرشه. يفتح الملفات، يبدأ يراجع الأرقام بهدوء شديد.)


(تدخل نهى – سكرتيرته الخاصة، شابة أنيقة، تمسك دفتر ملاحظات وتابليت بيدها.)


نهى (بتوتر واضح):

صباح الخير يا باشا.


آدم (من غير ما يرفع عينه):

صباح النور. قولي.


نهى (تقترب خطوة):

الحاجة سمية اجتمعت تاني مع اتنين من أعضاء المجلس… وحاولت تقنعهم إن حضرتك غير مناسب لإدارة الشركة.


آدم (يبتسم ابتسامة ساخرة خفيفة، يرفع عينه ببطء):

أيوه… وأنا مش كنت قايلك إني عارف ده من قبل ما يحصل؟


نهى (مندهشة):

يعني حضرتك… كنت متوقع ده ؟


آدم (يميل للكرسي، يضع يده تحت ذقنه):

الحاجة سمية… ما بتعرفش تلعب لعبة جديدة. كل اللي بتعمله تكرار لنفس الحركات القديمة.


نهى (بتوتر):

بس يا باشا، المرة دي كانت قوية. استخدمت أوراق…


آدم (مقاطعًا، بسخرية):

أوراق إيه؟ أرقام مضروبة؟ شائعات؟ كلام مرسل؟

(يسكت لحظة، صوته ينخفض)

أنا عارف كل تفصيلة… حتى اللي لسه ما فكرتش فيه.


نهى (تحاول تسيطر على قلقها):

يعني حضرتك… مش شايف إن في خطر؟


آدم (يضحك ضحكة باردة):

الخطر مش منهم… الخطر إنك تصدقي إنهم يقدروا يلمسوني.


(يصمت، يفتح درج المكتب، يخرج ملف كبير، يحطه قدامها.)


آدم:

جهزي قاعة الاجتماعات فورًا. وتأكدّي إن الكل حاضر… خصوصًا هي.


نهى (مندهشة):

حضرتك تقصد… الحاجة سمية؟


آدم (بنبرة حادة لكن هادية):

بالظبط. خليها تبقى موجودة في أول الصف. عايز أشوف وشها وهي بتشوف إزاي "خططها" بتنهار.


نهى (تتردد، ثم تكتب بسرعة على التابليت):

تمام يا باشا… القاعة هتكون جاهزة في خلال نص ساعة.


آدم (بهدوء وهو يرجع يراجع أوراقه):

خليهم يفتكروا إنهم بيهاجموني… وأنا اللي بدير اللعبة.


(نهى تبلع ريقها، تنظر له بإعجاب ممزوج برهبة. بعدها تنسحب بهدوء، والباب يتقفل. آدم يظل قاعد، عينيه فيها بريق نار، وابتسامة باردة ترتسم على وجهه.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒 🍒🍒


🍒 المقهى 🍒

(مقهى هادي وسط المدينة، فيه ريحة القهوة والفانيليا، صوت آلات القهوة وخلط الكابتشينو باللبن. أسية قاعدة على طاولة خشبية، ماسكة كيس النقود الأحمر بإيدها، عيونها متوترة وخافقة.)


أسية (لنفسها وهي تلعب بأصابعها على الطاولة):

ياربي… يا ربي… خلّي كل حاجة تعدي على خير.


(بعد لحظات، يفتح باب المقهى، يدخل عز الدين، شاب وسيم، يمشي بثقة، يلاحظ أسية، ويبتسم ابتسامة ودية.)


عز الدين (يقترب منها بابتسامة):

أسية… منور المقهى النهاردة!


أسية (تقف بسرعة، تحاول التماسك، عينها فيه):

السلام عليكم… أهلاً عز الدين.


عز الدين (يجلس مقابلها، يمسك طرف الكرسي بخفة):

عامل إيه؟ وحشتيني.


أسية (تنظر له بخجل وخوف مختلط):

أنا… كويسة… الحمد لله. إنت كويس؟


عز الدين (يمد يده على الطاولة، صوته هادئ ومطمئن):

أيوه… بس عايز أقولك إن بابا محتاج العملية عاجلة… والوقت مهم.


أسية (تتنهد، عينها بتلمع):

أنا… أنا جبتلك المبلغ اللي محتاجه.


(تمد له الكيس الأحمر. عز الدين يفتح الكيس، ينظر بسرعة للمال، ثم يرفع عينيه إليها بابتسامة.)


عز الدين:

واو… شكراً يا أسية… ده هيساعد كتير.


أسية (تبتسم بخجل، وعيناها فيها قلق):

يارب… يشفى والدك بسرعة… ربنا يقومه بالسلامة.


عز الدين (يمسك يدها على الطاولة كإشارة شكر):

أنتِ ملاك… والله أنا ممتنلك جدًا.


أسية (تتنهد براحة، تنحني قليلًا):

أتمنى بس كل حاجة تعدي على خير.


عز الدين (بصوت هادي، كأنه يطمئنها):

أكيد… متقلقيش، كل حاجة هتبقى تمام.


أسية (تبتسم بخجل، تأخذ نفس عميق، عينها لا تفارق وجهه):

الحمد لله… أنا فرحانة إني قدرت أساعد.


(عز الدين يغلق الكيس ويحمله، يبتسم ابتسامة ودية، ثم يقف.)


عز الدين (بهدوء):

خلي بالك من نفسك… وربنا يقوم والدك بالسلامة.


أسية (ترد بابتسامة صادقة):

إن شاء الله… شكرًا ليك على الثقة.


(عز الدين يغادر المقهى، وأسية تظل جالسة، قلبها أخف وروحها مرتاحة، مؤمنة أن المال وصل للغرض الصحيح، وتتنهد بارتياح.)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع