رواية زواج بلاحب الفصل الأربعون 40حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الأربعون 40حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب :
🍒Prt 40 🍒:
عند ماهر ولميس :
لميس (بتتوسل بخفة): بس… أنا عاوزة…
ماهر (مقطعها بسرعة): لو عاوزة شي ممكن تسألي الإدارة.
لميس (بحزن وخوف، تتنهد): بس أنا مش عاوزة أوقع مستندات أو أي شي… أنا عاوز أطمن عليك… ويمكن نتع…
ماهر (بحزم، يحاول يكون لطيف لكنه واضح): رجاءً… أنا بحترمك، لأن والدك رجل محترم… بس أنا لا أفكر في أي شيء سوى العمل.
لميس (صمت طويل، عينيها مليانة دموع، بتحاول تبتسم رغم إحباطها)
ماهر (يحاول يركز على أوراقه ويتهرب): الموضوع مش عنك… أنا بس مش قادر أديكي أكتر من احترام.
(لحظة صمت تقيلة – لميس بتبص له بصدمة، وهو بيحاول يهرب من نظرها. فجأة الموبايل بتاعه بيرن بصوت عالي، على الشاشة: رقم غريب بيظهر لأول مرة. ماهر بيبص للموبايل بقلق وبيجاوب وهو بيخرج من المكتب بسرعة)
ماهر: أيوه… مين؟!
(يسيب لميس قاعدة لوحدها، عينيها مليانة دموع وهي بتهمس لنفسها):
"يعني حتى فرصة واحدة مش هتديني يا ماهر؟
ماهر: ألو… ألو… مين؟!
(صمت طويل، ماحدش بيرد. القلب بيخبطه بسرعة، بيشد الموبايل بإيده، بيحاول يرجع الاتصال، بس من غير فايدة.)
ماهر (بتنهيدة تقيلة، يحاول يسيطر على أعصابه): لازم أعرف…
(فجأة صوت غامض من التليفون، واطي لكنه واضح):
الصوت: أنا راجع…
(قبل ما يسأله ماهر أي حاجة، الخط يتقفل فجأة. الموبايل يصمت، والجو كله هادي ثقيل، الأشعة من المكتب بتعكس ظلال على وجه ماهر، تعبيره صامت لكنه مليان توتر.)
★★★★
🍷 مشهد جديد 🍷:
مستودع مهجور :
(المكان مظلم إلا من لمبات باهتة متدلية، أصوات صدى وضرب. في النص، رجالة العصابة رابطين اتنين من الخونة على كراسي حديد، دم على وشهم، وآثار ضرب مبرح. حواليهم مجموعة رجالة وشوم مغطية جسمهم، بيضحكوا ضحكات شريرة وهما بيضربوهم. على الترابيزة في النص أسلحة وسكاكين.)
رجل من العصابة (يضرب واحد من المربوطين بلكمة قوية):
قول يا كلب! مين اللي بلغ الشرطة؟!
(الأسير يبص بالأرض وماينطقش. الراجل يكرر وهو ماسك شعره ويضرب دماغه في الترابيزة)
الرجل نفسه (بصوت أعلى):
مين اللي بلغ الشرطة؟!
(السكوت يسيطر. فجأة الراجل يطلع مسدس ويصوبه في راسه.)
الرجل (بغضب):
دي آخر فرصة… هتتكلم ولا أموتك هنا دلوقتي؟
(الأسير بيرتعش، وبصوت متقطع):
آآدم… هو اللي قالنا نبلغ… هو اللي باعكم!
(الرجالة يتبادلو نظرات صدمة. فجأة، "سليم" كبيرهم – رجل ضخم، وشه مليان ندوب ووشوم – يقوم من الكرسي الخلفي ببطء. خطواته تقيلة، وصوته عميق.)
سليم (واقف، عينيه جمر):
إيه اللي قلتو؟… آدم؟
(يمشي ناحية الأسير اللي نطق الاسم. الرجالة كلهم يسكتوا، الجو بقى تقيل. سليم يمسك دقن الأسير ويقرب وجهه منه.)
سليم (بهدوء مخيف):
إنت متأكد من اللي بتقوله؟
(الأسير يتلجلج ويسكت. سليم يصفعه بقوة تخليه يتألم ويترعش أكتر.)
سليم (بصوت أعلى):
متأكد ولا بتلعب معايا؟!
الأسير (بخوف، بيصرخ):
آه! متأكد… هو… هو اللي خانكم!
(سليم يسيب دقنه، يتنفس بعمق، ثم يلتفت لرجالته.)
سليم (بصوت حاسم):
خلصوا منهم.
(رجال العصابة يسحبوا مسدساتهم ويضربوا النار في الأسيرين، صوت الرصاص يدوي في المستودع. الدم ينتشر على الأرضية. الجو يسودّه الصمت.)
(سليم يرجع يقعد مكانه، يشعل سيجارة، وبصوته الهادئ المخيف يقطع الصمت.)
سليم:
آدم لعبها صح… بس اللعب ده هيكلفه كتير.
رجل من العصابة (متحمس):
يبقى لازم ننتقم منه دلوقتي!
رجل تاني (معارض):
لأ… الخطر كبير. آدم مش سهل، ولو لمسناه من غير تخطيط هنخسر أكتر.
سليم (بينفث دخان السيجارة، بنظرة عميقة):
الانتقام جاي… بس مش دلوقتي.
يمكن بعد شهر… يمكن بعد سنة… بس يومه هييجي.
ولما ييجي… هنعلّمه معنى الخيانة.
(الرجالة يبصوله بإجلال، وكل واحد في عينه نار انتقام، لكن الصمت يفضل مسيطر والجو متوتر كأنه في عاصفة جاية.)
★★★★
🍒 عند أدم 🍒 :
♡ مكتب الشركة، الضوء خافت قليلًا، أوراق مبعثرة على المكتب، آدم مركز في شغله على الملفات. فجأة يطرق الباب بخفة.
أسية (بصوت هادي، واقفة عند الباب): أدم … ممكن أدخل؟
آدم (مندهش): أسية؟! إنتي… إيه اللي جابك هنا؟
♡ أسية تمشي بخطوات هادئة، تضع هدية على المكتب .
أسية (بابتسامة خفيفة): تذكرت إنك طلبت مني هدية لليلى… جبت لها ده.
آدم (رافع حاجبه، بعين مليانة استغراب): بس… إيه ده؟!
أسية (بنبرة هادئة): حذاء من تصميم فرنسي ممكن يكون غالي… بس شكلوا مبين عليها إنها مش محتاجة بس ده.
آدم (مستاء، بصوت حاد قليلًا): إيه قصدك بكلامك ده؟
أسية (بصوت مباشر): عاوز أسألك بتحب ليلى ولا لأ؟
آدم (متجمد، صوته فيه دهشة): إيه…؟ وإنتِ مالك بالدنيا دي؟!
أسية (بنبرة قوية): دي مش سجينة… دي زوجتك، وده بيتها… ليها الحق تتواصل مع عيلتها وصحابها أنت تحب حد يعامل أختك بنفس طريقة؟ ولا بجد مش عاوز تعتبرني أختك؟
♡ آدم يقف صامت، مصدوم، الكلمات مش قادرة تطلع من فمه، قلبه بيخبط بشدة.
آدم (بتردد): ليش ؟ هو فيوم إعتبرتيني أخوك ؟
أسية (عينها تلمع بالدفء): ده كان زمان أيام الماضي راحت … أنا عمرى ما فرقت بين إخواني … إنت أخويا وماهر كمان.
♡ آدم يشعر لأول مرة بالحنية تجاه أخته، مش بس جسديًا، ده إحساس دافئ حقيقي بالانتماء .
أسية (بصوت هادي، مؤثر): أخويا … هو بجد تعتبرني إنسانة غريبة عنك؟
♡ صمت طويل يسيطر على الجو.
آدم (بصوت خافت لكنه مليان حزم): أنا أخوك… وانتي أختي… أوعي تنسي الدم اللي في عروقك هو دمي كمان .
♡ أسية تبدأ في البكاء، دموعها تنزل على خديها، آدم يدير رأسه بعيدًا، عيناه بدأوا بالاحمرار من قوة المشاعر.
♡ فجأة الباب يُفتح، يدخل الحاج التامي.
(وجه الحاج التامي اتشوّه بالخوف والقلق بعد ما شاف أسية بتعيط)
الحاج التامي (بصوت عالي ومتوتر): آدم! إنت عملت إيه؟! دي أختك! إنت قاسي وأناني زي ما أمك قالت!
آدم (مصدوم ومتحير): أنا عملت إيه بالظبط عشان تقول الحاجة سمية إنوا أنا قاسي وأناني؟
أسية (تدخل بسرعة، توقف أبيها عن العتاب): بابا… متعاتبهوش… هو مافعلش حاجة… أنا بس دخلت حشرة فعيني.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق