رواية زواج بلاحب الفصل الحادى والاربعون 41حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الحادى والاربعون 41حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب :
🍒Prt 41 🍒 :
أسية (تدخل بسرعة، توقف أبيها عن العتاب): بابا… متعاتبهوش… هو مافعلش حاجة… أنا بس تأثرت.
♡ أسية تنظر لآدم بابتسامة حزينة، وهو يرد عليها بنظرة مليانة خيبة:
آدم (بصوت هادئ): ممكن نتكلم في وقت تاني… كأخ وأخت؟
♡ الحاج التامي ينظر لهما بدهشة، بعد صمت طويل، آدم يهز رأسه بالموافقة.
الحاج التامي (بصوت هادي لكن فيه حزم):
خير يا ولاد… أنا داخل لقيت الجو مشدود وكإنكم كنتوا في وسط نقاش… إيه اللي حاصل؟
(آدم شد نفسه وسكت، عينه تقيلة وباين عليه مش عايز يجاوب… آسيا منزلة عينها للأرض، وبتقلب في إيدها ربطة شعرها ومش عايزة تتكلم)
الحاج التامي (بيزفر ويميل لقدام):
هاه؟ مفيش حد فيكم هيفتح بقه؟
آدم (بيتنهّد بعصبية، بيحاول يتهرب):
مفيش حاجة مهمة … بس شغل .
آسيا (بصوت واطي):
أيوه… سوء تفاهم بسيط مش أكتر.
(الحاج التامي سكت لحظة، عينيه رايحة جاية بينهم كإنه عارف إنهم بيخبّوا حاجة، لكنه اختار ما يضغطش)
الحاج التامي:
ماشي… اللي بينكم بينكم. بس أنا عندي موضوع أهم ولازم نتكلم فيه.
(آدم شد نفسه وقعد مظبوط، عارف إن أبوه عمره ما يفتح موضوع من غير ما يكون وراه حاجة تقيلة)
آدم:
موضوع إيه؟
الحاج التامي:
الشركة كبرت، والشغل زاد… وإنت يا آدم مش هتقدر تشيل كل حاجة على كتفك… حتى آسيا لوحدها مش كفاية. لازم حد تالت يساعدكم.
(آدم بيبص له بحدة):
وعندك اقتراح جاهز كالعادة، صح؟
الحاج التامي (بيهز راسه بالإيجاب):
أيوه… ليلى.
(آدم اتجمد في مكانه، العروق في رقبته برزت، وخبط بخفة على المكتب بإيده):
مستحيل.
آسيا (مندهشة):
ليه مستحيل يا آدم؟ بالعكس… ليلى ذكية وشاطرة، وتقدر تكون إضافة كبيرة.
آدم (بحدة): أنا قولت لأ… مش عاوز أسمع كلمة تاني!
آدم (بصرامة): دي مراتي… مستحيل أسيبها تختلط برجالة.
أسية (بعصبية): إيه التخلف ده! ربنا عمره ما حرّم الشغل على الستات.
الحاج التامي (يحاول يهدي): من حقك تخاف على مراتك، بس ليلى بنت محترمة ومُربية.
آدم (بيرفع صوته): أنا مش خايف من ليلى… أنا خايف من الرجالة التانيين.
أسية (ساخرة): خلاص بقى! الغيرة عندك زايدة عن اللزوم… ممنوع الخروج، ممنوع التليفون… إيه اللي مش ممنوع بقى؟
آدم (يتوتر ويحاول ينفي): أنا… أنا مش غيران!
الحاج التامي (مبتسم بسخرية): وإحنا صدقناك! اسمع يا آدم، أنا جهزت الأوراق والاتفاقيات اللي لازم تتوقّع… فاضل بس موافقة ليلى.
أسية (بحزم): وهي هتوافق، سيبها عليا أنا هقنعها.
آدم (معترض): يعني كلامي مش مهم؟
أسية والحاج التامي (مع بعض): لأ.
أسية (بفضول): بابا… هو إيه الشغل اللي هتشتغله ليلى؟
الحاج التامي (مفكر): بصراحة لسه بفكر… يا إمّا تبقى مديرة تسويق يا إمّا رئيسة قسم.
آدم (متعصب): يا جماعة! دي مراتي… على الأقل أنا اللي أختار شغلها!
أسية (بحزم): لأ… نخليها هي تختار أحسن.
الحاج التامي: متفقين. أسية يا بنتي، روحي إنتي مع آدم عند ليلى واقنعيها.
أسية (بثقة): ولا يهمك يا بابا… أنا متأكدة إنها هتوافق.
آدم (باستنكار): يعني إيه؟ وأنا دوري إيه بالضبط؟
أسية (بابتسامة مستفزة): إنت دورك تشتري لمراتك لبس للشغل.
آدم (غاضب): إيه يا آنسة أسية؟! شكلك نسيتي إني أخوكي الكبير.
أسية (بهدوء متحدي): من فوق عيني… إنت أخويا الكبير، بس القرار خدته وخلاص.
الحاج التامي (بيقفل الحوار): خلصنا… ورفعت الجلسة.
أسية (بمزاح): عندك حاجة تضيفها يا متهم آدم؟
(آدم يبصلهم بصدمة واستغراب)
آدم (بعد لحظة): تمام… هسيبها تشتغل. بس عندي شرط.
أسية (مستعجلة): إيه هو؟
آدم (بحزم): تشتغل في القسم اللي أنا مسؤول عنه.
الحاج التامي (متردد): بس القسم ده مليان.
أسية (مقاطعة): مش مهم… إحنا موافقين.
(أسية تبص لأبوها وتغمز له بخبث)
الحاج التامي (مبتسم): إيه… عندك حق. خلاص، مش مشكلة… موافقين.
(آدم يبصلهم بشك وضحكة جانبية طالعة منه من غير ما يحس.)
المنزل – بالليل :
(أسية داخلة مع آدم، هو ماشي قدامها بخطوات تقيلة كالعاده، وهي وراه مبتسمة بنصر خفي. أول ما دخلوا، ليلى كانت قاعدة في الصالون، لابسة لبس بيت بسيط، شعرها سايب على ضهرها وبتتفرج على التلفزيون بس ذهنها سارح. أول ما شافتهم قامت واقفة بسرعة.)
ليلى (بابتسامة مترددة): إزيك يا آدم… إزيك يا أسية؟
أسية (بابتسامة واسعة وهي بتسلم عليها): كويسة يا حبيبتي… إنتي عاملة إيه؟
ليلى (بتحاول تبين عادي): الحمدلله.
(بصت لآدم اللي رمى جاكت البدلة على الكنبة وقعد من غير ما يقول كلمة.)
أسية (بمرح): إيه يا آدم؟ مش هتقول لمراتك إزيك؟
آدم (بيرمي نظرة سريعة لليلى، وبصوت بارد): إزيك.
(ليلى اتلخبطت، وابتسمت ابتسامة صغيرة، وهي عارفة إنه مش طبيعي أبداً يدخل معاها في حوار.)
أسية: هو ده آدم… متاخديش على بالك، هو بس مش بيعرف يعبّر.
(ليلى تبصله مرة تانية وتبتسم ابتسامة صغيرة)
أسية: في عشا جاهز؟ أنا جعانة.
ليلى: طبعًا، أهلا بيكي. هشوف رُقية وندى خلصوا ولا لسه.
أسية: تمام… أنا هغسل إيدي.
(بعد ما ليلى دخلت المطبخ، أسية تبص لآدم بنظرات غضب واضحة)
آدم (لاحظ نظراتها): في إيه؟
أسية: كده تعامل مراتك؟ أنا مش قولتلك في الشركة إنك تغيّر أسلوبك معاها؟
آدم: كلامك مش منطقي… إنتي بتقولي حاجات مش مفهومة.
أسية: إيه اللي مش مفهوم؟! تبتسم لها، تجيب لها هدية، وتقولها كلمة حلوة… يعني تحسسها إنها مهمة عندك.
آدم: مستحيل.
أسية: مستحيل إيه؟! دي مراتك يا آدم. طب إزاي ناوي تديها الهدية؟
آدم: مش عارف… قدميها إنتي.
أسية (بعصبية): إنت بتهزر؟! الهدية إنت اللي شتريتها، يبقى إنت اللي لازم تقدّمها… من غير أي نقاش.
آدم: طب إزاي يعني؟
أسية: تختار يوم قريب… تجهّز طاولة رومانسية، ورد وشموع… تكون إنت وهي بس، وتقولها كلام حلو وتديها الهدية.
آدم (بيفكر شوية): إنتي منين عندك الخبرة دي كلها؟
أسية (اتلخبطت شوية): عادي يا أخويا… أنا بنت، وطبيعي أعرف البنات بتحب إيه.
آدم (بيبص لها بنظرة شك): متأكدة؟
أسية (بتحاول تخفي توترها): طبعًا يا أخويا.
(ليلى ترجع من المطبخ وتقطع الحوار)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق