رواية زواج بلاحب الفصل الثاني وخمسون 52حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الثاني وخمسون 52حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب
🍒 Prt 52 🍒
آدم (باحتقار) — تقارن رجالي… بكلا*بك؟
الجرّار (بيرفع صوته) — اسمع يا آدم! أنا باحترم شراكتنا… لكن لو لمست مالي هتدفع التمن.
آدم — يبقى بتقول مش إنت الفاعل؟
الجرّار — مش أنا… لكن بصراحة؟ اللي عملها… يستحق الاحترام. عشان اللي يتحدى آدم… لازم يبقى زيه أو أقوى منه.
(قبل ما يكمل كلامه، فجأة دوّي خبطات قوية، صوت زجاج بيتكسر، الشرر يتطاير، الرجالة بيتلخبطوا. أربعة من رجالة آدم بيقعوا مصابين وماقدروش يكملوا. آدم بسرعة يمد إيده على جنب، ينزل ورا برميل، والضربات حوالينه بتخلي المكان كله فوضى. الدخان بيغطي الرؤية، صرخات وشتايم في كل اتجاه.)
(الجرّار بيتصاب في صدره وبيوقع على الأرض وسط رجاله اللي بيحاولوا يردوا لكن واحد ورا التاني بيطيح.
آدم بيحاول يصد من ورا البرميل، يبعد اتنين بسرعة، لكن العدد كان ضخم جدًا. بيقربوا عليه من كل اتجاه.)
أحد الرجال (بصوت عالي) — ارفع إيديك!
(آدم يرفع إيده ببطء، عرقه بينزل، كتفه متعور ومتألم. يخرج من ورا البرميل وبصدمه يشوف القائد اللي ماسك الهجوم… "أنور".)
آدم (بصوت مخنوق) — لا… مستحيل…
أنور (بصوت مليان شجن) — آدم… أخويا!
(يتقدم أنور، يبعد الرجالة ويحضن آدم حضن قوي.)
آدم — ما توقعتش أشوفك هنا…
أنور — تفتكرش إني هسيبك؟… أنا دايمًا في ضهرك.
آدم — إيه اللي جابك مع الجرّار؟
أنور — دين قديم بيني وبينه… النهارده خلصته.
آدم — وأنا كمان كان لازم…
أنور — سمعت عن حادث العربية… بس اللي عملها مش الجرّار.
آدم (مصدوم) — إزاي عرفت؟
أنور — اللي يخونك يا آدم… مش واحد زي الجرّار. الخيانة جاية من رجل… من جوّه، شايل ضغينة عليك لأن الكل بيخاف منك.
(آدم يسكت لحظة، يتذكر وجه ليلى وسط كل الفوضى، ابتسامة صغيرة ترتسم على وشه.)
آدم (بابتسامة جانبية) — مش الكل بيخاف مني…
أنور — مستحيل…
آدم — هتعمل إيه دلوقتي؟
أنور — هتخلص من البضاعة دي.
آدم — مش هتاخدها؟
أنور — دي بضاعة مزيفة… والجرّار عمره ما عرف غير الخداع.
آدم — اعمل اللي يعجبك… أنا لازم أمشي.
أنور (بقلق وهو يلاحظ كتف آدم) — استنى! إنت مصاب! (يبص على رجالته) مش أنا قلت ليكوا اتنتبهوا.
آدم — خدش بسيط… متقلقش.
أنور — تبغى أبعث معاك رجالة يوصّلوك؟
آدم — لأ… أنا همشي لوحدي.
(آدم يقوم ببطء، يتمايل شوية من الألم لكنه يكابر. يلوّح بإيده لأنور وهو ماشي من غير ما يلف وراه.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
القصر :
(أسية وليلى قاعدين في الصالة مع الحاج التامي وماهر. الجو متوتر بسبب غياب آدم. الأكل لسه ما اتجهزش، والكل منتظر.)
الحاج التامي (بهدوء جاد) — بنتي ليلى…
ليلى (بابتسامة مرتبكة) — نعم عمي؟
الحاج التامي — ليه آدم مش موجود؟ مش إنتو قايلين إنه عازمنا نتعشّى في البيت؟ ليكون ده مش صحيح؟
(ليلى تتوتر وتبص بسرعة لأسية وكأنها تستنجد بيها.)
ليلى (بتقطع الكلام) — لا لا عمي… بس هو عنده…
أسية (تتدخل بسرعة) — عنده شغل.
ليلى (تهز راسها بسرعة) — أيوه… عنده شغل، بس هيرجع بعد شوية.
الحاج التامي (بتساؤل) — طيب اتصلتوا بيه؟
أسية (بهدوء) — أيه بابا، خلاص… سيبوه يخلص شغله وبعدين يرجع.
ماهر (بابتسامة ساخرة) — باين إن الشغل أهم منّا.
(ليلى تحاول تهدي الموقف.)
ليلى — شو رأيكوا ناكل شي خفيف قبل العشا؟
الحاج التامي (بحزم) — لا لا… هنستنى آدم ونقعد كلنا سوا. ده أصلاً سبب مجيئنا.
أسية (تسكت بتوتر) — تمام…
(ليلى تلمح "فادي" واقف، تنده عليه بحركة سريعة، وتاخده على جنب في المطبخ.)
ليلى (بصوت منخفض مرتبك) — فادي، شو صاير؟ ليش آدم لسه ما رجع؟
فادي (متحرج) — والله يا مدام، معرفش. يمكن لسه مخلصش الشغل.
ليلى (بغضب مكتوم) — شغل إيه اللي يخليه يتأخر لنص الليل؟
فادي (يتردد) — مقدرش أقول…
ليلى (بإصرار) — أنا زوجته… ومن حقي أعرف!
فادي (يتنهد) — أنا عارف يا مدام… بس هو…
(فجأة، صوت الباب الرئيسي يتفتح. الكل يلتفت. يدخل آدم، لابس بدلة غامقة مبهدلة شوية، عرقان ووشه مرهق. ليلى وأسية يجروا بسرعة ناحيته.)
ليلى (مصدومة وقلقانة) — آدم!
أسية (بعتاب وقلق) — فين كنت؟ اتأخرت كل الوقت ده! كنا هنموت من الخوف عليك.
(آدم يوقف قدامهم، يتنفس بعمق، ويبص لليلى بعيون تعبانة.)
آدم (بهدوء متقطع) — كان عندي شغل… وأخد وقت طويل. بس أنا رجعت.
ليلى (بعتاب) — شغل إيه؟ ممكن أفهم؟
آدم (يحاول يتهرّب) — ليلى… ممكن نتكلم بعدين؟ أنا متعب.
(الحاج التامي يقوم من مكانه، يقرب من آدم، يبص له من فوق لتحت.)
الحاج التامي (مستغرب) — ابني… ليه وشك عرقان كده؟
آدم (يحاول يضحك) — ولا شي… بس متعب. هروح أستحم وأنام.
ماهر (من بعيد، ساخرًا) — شكلك نسيت العشا اللي دعيتنا ليه.
(آدم يوقف لحظة، يبص له بحدة.)
آدم — عشا… إيه؟
(ليلى وأسية يتوتروا ويبصوا لبعض يحاولوا يلمّوا الموضوع. بعد ثواني، آدم يستوعب الغلطة.)
الحاج التامي (بهدوء جاد) — مش إنت اللي عازمنا نتعشّى سوا؟
آدم (مرتبك) — آه… صح. نسيت. أنا اللي عزمتكم.
ليلى (بسرعة لإنقاذ الموقف) — خلاص يا آدم… روح استحم، وإحنا هنجهز السفرة.
أسية (مبتسمة بفرح طفولي) — يااه… دي لحظة كنا نحلم بيها! أخيرًا مجتمعين كعيلة.
آدم (بصوت متعب) — ممكن تعفوني الليلة دي؟ أنا فعلاً تعبان.
الحاج التامي (بحزم واضح) — مستحيل! لازم تكون معنا. مش هنعتبرها عزومة من غيرك.
أسية (بإصرار أخوي) — أيوه يا أخي… عمرنا ما اجتمعنا على سفرة وحدة.
(آدم يسكت شوية، يفكر… وبعدين يرد بهدوء.)
آدم — تمام.
ليلى (بابتسامة صغيرة) — هروح أخبر ندى تجهز الطاولة.
(بين وجه آدم وهو يروح على الدرج. ملامحه متعبة جدًا، لكن في عيونه قلق عميق أكبر من مجرد "تعب".)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق