القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الثالث وخمسون 53حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الثالث وخمسون 53حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الثالث وخمسون 53حصريه بقلم ادم نارو 



#زواج_بلا_حب

🍒 Prt 53 🍒


(ليلى بترتب الأكل على السفرة مع أسية. الجو فيه توتر بس فيه لمحة دفء عائلي.)


أسية (بابتسامة دافية) — ليلى… ممكن تنادي آدم، العشا خلاص جهز.

ليلى (بتردد بسيط) — حاضر… هطلعله.


(ليلى تطلع السلم بخطوات بطيئة، لحد ما توصل عند باب أوضته. تخبط بخفة… مفيش رد. تفتح الباب بهدوء، تتفاجأ بآدم واقف قدام المراية، رافع قميصه، بيحاول يوصل لكتفه ويدهن مرهم. واضح إنه متضايق ومش قادر يوصل.)


ليلى (مصدومة) — آدم!

(آدم يتفاجأ، يلف بسرعة يخبي نفسه.)

آدم (بتوتر) — ليه ما خبطتيش على الباب ؟

ليلى (متمسكة بكلامها) — خبطت… بس إنت مردتش. وبعدين، إيه اللي حصلك؟ ليه متعور كده؟


آدم (يحاول يتهرب) — ولا حاجة… ده خدش بسيط.

ليلى (بتقرب بخطوات هادية) — خدش بسيط إيه؟ واضح إنك موجوع. ده له علاقة بشغلك اللي عمرك ما بتحكيلي عنه؟

آدم (ببرود) — قلتلك مفيش. انتي ليه بتحاولي تفتحي مواضيع مالهاش لزوم؟


ليلى (بهدوء) — أنا عارفة إنك مش هتقول… بس من حقي أقلق عليك.


(آدم يبصلها باستغراب، كأنه مش فاهم ليه مهتمة بيه.)

آدم — من إمتى بقيتي عايزة تتدخلي في حياتي؟

ليلى — من يوم ما بقيت مراتك.


(يسكت لحظة، صوته يخشن)

آدم — قوليلي يا ليلى… ندمانة إنك اتجوزتيني؟

ليلى (بحزن صريح) — أكيد ندمت… إزاي أعيش مع حد مش واثق فيا ومخبي عليا كل حاجة؟


(آدم يسكت، وبعدين فجأة يغيّر نبرته.)

آدم — خلاص… اطلعي بره.

ليلى (بإصرار) — مش هطلع… هافضل هنا.


(آدم يتنفس بحدة، يقرب منها خطوة بخطوة لحد ما ظهرها يلمس الحيطة، ووشه يقرب جدًا من وشها.)

آدم (بصوت واطي) — شكلك بتحبي التحدي… بس اللعبة دي أنا اللي بحكمها.

ليلى (بهدوء) — طيب يا “سيد اللعبة”… هتعمل إيه دلوقتي؟

آدم — ده بيرجع لمزاجي.

ليلى — كفاية عناد. خليني أساعدك.


آدم (ساخر) — تساعديني في إيه؟

ليلى (بابتسامة هادية) — أعالج كتفك… وأحاول أعالج قلبك كمان.

آدم (بيرمش بسرعة) — قلبي مالوش علاج.

ليلى (بتحدي) — يبقى أنا بتحداك… لو اديتني فرصة، هعالج قلبك.


(آدم يبصلها فترة طويلة… عينه فيها تردد غريب. بعدين يبعد فجأة.)

آدم — ده مش هيحصل.

ليلى (بثقة) — يبقى إنت خايف من الهزيمة .

آدم (بحدة) — أنا عمري ما خسرت.

ليلى — يبقى جرّب للمرة الأولى.


(آدم يسكت شوية وبعدين يرد)

آدم — تمام. هديكي شهر واحد.

ليلى (بابتسامة فيها رضا) — تمام  وهتشوف إزاي هتوقع في حبي، وحبي ده اللي هيشفيك.

آدم (بصوت هادي) — هنشوف.


(ليلى تمد إيدها للمرهم وبتحاول توصل لكتف أدم )

آدم (مستغرب) — إيه اللي بتعمليه؟

ليلى — هبدأ بعالج كتفك الأول دي هدية  مني.


(آدم يقعد، وهي تدهن المرهم بشويش. يتألم بس يحاول يخفي ليلى تبص له بعطف.)

ليلى (تهمس) — إنت موجوع… صح؟

آدم (ينكر بسرعة) — لأ، عادي.


(لحظة صمت. عينه تلمع بدمعة سريعة، وليلى ترفع راسها وتبص له. يقعدوا يتأملوا بعض في صمت تقيل.)


(آدم يقطع اللحظة فجأة، يقوم يلبس التيشيرت بسرعة، يخفي ارتباكه.)

ليلى (بصوت واطي) — العشا جاهز… الكل مستنيك.

آدم — تمام.

(ليلى تخرج بسرعة من الأوضة، وشها محمّر من الخجل. تنزل السلم بخطوات سريعة. يفضل آدم واقف في الأوضة، وبصوت واطي يكلم نفسه.)

آدم (لنفسه بابتسامة خفيفة) — أنا وقعت في حبك من زمان… يا ليلى.


(أسية تلمح وش ليلى وهي نازلة، فتقرب منها وهي مستغربة اللمعة اللي في عينيها.)


أسية (بفضول) — وينه آدم؟

(قبل ما ليلى ترد على أسية، صوت خطوات آدم بينزل على السلم. الكل يلتفت له وهو داخل يقعد على الترابيزة.)


(لأول مرة من سنين العيلة كلها متجمعة. الجو فيه خليط من رهبة وفرحة. ماهر يحاول يقعد جنب ليلى.)


ماهر (بابتسامة) — ليلى، اقعدي هنا جنبي.

ليلى — تمام .


آدم (بغيرة واضحة) — ليلى؟

ليلى (بدهشة) — نعم؟

آدم (بهدوء حازم) — اقعدي هنا.

ليلى (مستغربة) — طيب…


(آدم يقعد جنب ماهر، وماهر يبص له بغضب. رغم التوتر بين الاتنين، الفرحة باينة جدًا على وش الحاج التامي.)


الحاج التامي (بابتسامة عريضة) — يا ربي… أخيرًا. أول مرة أشوفكم قاعدين كده مع بعض. ناقصنا بس أمكم سمية.


أسية (بحزن هادي) — آه… يا ريت كانت ماما معانا.

ليلى (بحماس) — أكيد… نعيد العشا ده تاني، والمرة الجاية خالتي سمية تبقى موجودة.


(آدم يسكت لحظة، ملامحه تتغير، وبعدين يتكلم ببرود.)

آدم — لا. ده مستحيل. هي مش هتدخل البيت… إلا لو أنا مشيت منه.


(صمت مفاجئ على الترابيزة. الحاج التامي يحاول يخفف الجو.)

الحاج التامي (بتردد) — لا يا ابني… هي بس أمك…

(يسكت لأنه مش لاقي كلام يكمل بيه.)


أسية (تحاول تلطف الموقف بسرعة) — ماما زعلانة بس عشان سبت البيت، مش أكتر.

آدم (بحزم) — مش هي اللي طلبت مني أسيبه.


ماهر (ساخر) — محدش أجبرك. لو كنت عايز تفضل… كنت فضلت.


(آدم ينفجر بعصبية ويشاور على ماهر.)

آدم — آه، عادي بالنسبة لك تتطرد من بيتك وتفضل ساكت، عشان ماعندكش كرامة.

ماهر (واقف بغضب) — إيه اللي قلته؟


(التوتر يعلى فجأة، لكن الحاج التامي يرفع صوته بحزم.)

الحاج التامي — كفاية! آدم… ماهر… مش ناقصنا خناق تاني.


أسية (تهز راسها موافقة) — بابا عنده حق… خلينا نكمل عشا زي ما اتفقنا. (تبص لليلى بابتسامة)

أسية — ليلى؟

ليلى — نعم؟

أسية (بحماس طفولي) — تعرفي إن زمان كان عندنا أرانب كتير؟

ليلى (مندهشة) — بجد؟

أسية — آه، وكان ماهر بيخاف منهم… ويعيط.


(ليلى تضحك، والحاج التامي يضحك معاها.)


ماهر (مدافع عن نفسه) — ماكنتش بعيط! إنتي كنتي صغيرة، عرفتي منين؟

الحاج التامي (ضاحك) — لا يا ابني، كنت بتعيط… كتير كمان.


(آدم يضحك بخفة لأول مرة، بس الكل يلتفت له، فيتوتر بسرعة.)


أسية (بتكمل وهي بتضحك) — وكان بيتخبى ورا آدم، اللي كان يدافع عنه بعصاية صغيرة.

الحاج التامي (بحنين) — وبعدين هما الاتنين كانوا يعيطوا، وأنا أضُمّهم عشان يسكتوا.


أسية (بحسرة) — يا ريت لو الزمن يرجع… ونفضل زي زمان.


(الكل يسكت شوية، الحزن باين على وشوشهم. ليلى تحاول تكسر الجو.)

ليلى (بمرح) — طب إيه رأيك يا آدم… نربي أرانب تاني؟


آدم (رافع راسه لها باستغراب) — إيه ؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع