القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الرابع وخمسون 54حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الرابع وخمسون 54حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الرابع وخمسون 54حصريه بقلم ادم نارو 



#زواج_بلا_حب

🍒 Prt 54 🍒 :

ليلى (بمرح) — طب إيه رأيك يا آدم… نربي أرانب تاني؟


آدم (رافع راسه لها باستغراب) — إيه؟

ليلى (مازحة) — ولا لسه بتخاف منهم؟


(أسية تضحك بخفة.)

أسية — فكرة حلوة أوي.

آدم (هادئ) — أنا مش بخاف… بس الأرانب محتاجة اهتمام ومكان مخصوص.

أسية — صح. بتوعنا زمان كانوا يهربوا، عشان ماكنش ليهم مكان مناسب.


الحاج التامي — فعلاً. بس ممكن نخليهم في المزرعة… هتبقى فكرة جميلة.

أسية — آه، في المزرعة تبقى حاجة تانية خالص.


ليلى (متحمسة) — عندكم مزرعة؟

أسية (بفخر) — طبعًا! المزرعة بتاعتنا جميلة جدًا، والجو فيها يجنن.

ليلى (بحماس طفولي) — واو! نفسي أشوفها.


ماهر (مستغل الفرصة) — لو عايزة… ممكن آخدك تشوفيها وقت تاني.

ليلى (بانبهار) — بجد؟

ماهر (بابتسامة) — أيوه.


آدم (بغيرة مكبوتة) — خليك في وقتك إنت يا سيد ماهر. لو مراتي عايزة تشوف حاجة… أنا اللي هتكفل بيها.


(ماهر يبص له بغضب ويسكت. التوتر يبان في الجو، لكن أسية تحاول تسيطر بسرعة.)

أسية — خلاص بقى، يبقى نتفق نروح كلنا سوا. إيه رأيك يا بابا؟

الحاج التامي — معنديش مانع يا بنتي.

أسية — يبقى متفقين. الأسبوع الجاي نزور المزرعة كلنا.

ليلى (مبتسمة بحماس) — وأنا متحمسة كثير .

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

عند سمية : 

( سمية جالسة في الصالة، ملامحها متوترة، تمشي رايحة جاية تمسك هاتفها بيدها بعصبية.)


سمية (بخنق) — أكيد أدم أكل دماغ ابني ماهر… زي كل مرة!

(تنظر للهاتف بقلق)

سمية — ليه ما اتصلتش يا ماهر؟ ليه؟!


(بعد دقائق يُفتح الباب. يدخل الحاج التامي يتبعه ماهر وأسية. بمجرد ما تراهم سمية، تنهض بسرعة وتستقبلهم بصوت عالٍ.)


سمية (صارخة) — ماااهر! إزاي تروح مع أدم؟! وإنتِ يا أسية… إزاي تاخدي أخوكي هناك من ورايا؟!


(أسية تتراجع بدهشة.)

أسية (بصوت خافت) — ماما… نحنا بس كنا معزومين عالعشا.


سمية (بانفجار غضب) — عشا؟! مع مين؟ مع آدم؟! اللي طول عمره غريب عني؟!


(الحاج التامي يتدخل بحزم، يرفع يده يحاول يوقفها.)

الحاج التامي — بس يا سمية… كفاية. أنا تعبت من طريقتك مع آدم. هو ابني… ومن حقه يعيش بينا زي ماهر وأسية.


(سمية تصرخ في وجهه.)

سمية — لأ! هو مش ابني… وما قدرتش ولا هقدر أحبّه.


(صمت ثقيل يخيّم. أسية تتسمر مكانها. ماهر يفتح عيونه بدهشة.)


أسية (بدموع) — ماما… ليه؟ ليه بتكرهيه؟ شو السبب؟


(سمية تصمت لحظة، تنزل دمعة من عيونها، ثم تنفجر فجأة بصوت عالٍ.)

سمية — لأنه مش ابني!!!


(الكل يتجمد.  ماهر  مش قادر يستوعب.)


ماهر (بصوت متردد، مصدوم) — يعني إيه… مش ابنك؟!


(الحاج التامي يتدخل بسرعة.)

الحاج التامي (مشدود) — خلاص يا ماهر! اسكت، ما لكش دعوة.


(سمية تتجاهله، صوتها يرتعش بس فيه قوة.)

سمية — لا! لازم يعرفوا… لازم الكل يعرف الحقيقة!

الحاج التامي: سمية اسكتي .

(تتقدم خطوتين للأمام، عيونها مليانة دموع وغضب.)

سمية — ايه أدم مش ابني الحقيقي .

أسية : كيف ده ؟

سمية : أول سنة جواز… ما قدرتش أخلف ، وقتها… (تلتفت لزوجها) إنت يا حاج… رحت لست تانية… خنتني! ومن العلاقة دي ادزاد آدم.


(أسية تضع يدها على فمها مصدومة. ماهر يتراجع خطوة، وجهه متجمد.)


سمية (تكمل بانهيار) — ولما أنا خلفت ماهر… إنت تخليت عن الست دي، وجبت لي آدم… قلت ليا "ربيه كأنه ابنك". حاولت… بس ما قدرت! كل ما أبص له… أشوف خيانتك قدامي. أشوف جرح عمرو ما التأم.

(الحاج التامي يبكي، صوته مخنوق.)

الحاج التامي: خلاص يا سمية… اسكتي بقى!


(صمت تقيل يسيطر على المكان. أسية عينيها مغرقة دموع، ماهر واقف متجمد مش قادر يصدق.)


أسية (بتبكي بحرقة): أخيراً فهمت… طول عمري بسأل نفسي ليه ماما بتكره آدم بالشكل ده… ليه بتعامله القسوة دي! دلوقتي عرفت السبب.


(ماهر يبص حواليه مصدوم، صوته مكسور.)

ماهر: يعني… يعني آدم مش أخويا؟


(الحاج التامي يقوم فجأة ويصرخ، صوته مهزوز.)

الحاج التامي: لأ! هو أخوك… كلكوا إخوات… وآدم ابني زيك بالضبط!


أسية (بغضب ممزوج بالبكاء): إزاي تخبّوا الحقيقة دي عنه سنين طويلة؟ آدم اتعذب… وكل يوم يسأل نفسه: ليه أمي بتكرهني؟ ليه بتعاملني كده؟


(الحاج التامي يرفع صوته بعصبية.)

الحاج التامي: آدم ما ينفعش يعرف!


ماهر (بتمرّد): ليه؟! ليه نفضل مخبّيين؟ لازم يعرف!


(الحاج التامي يواجهه بنظرة حادة، صوته مليان تهديد.)

الحاج التامي: لا… ولا حد فيكوا يجرؤ يقول له. لو عرفت إن حد نطق بكلمة… أنا هعتبره خاني… وهقتله بإيدي!


(سمية تنهار على الكنبة وتغطي وشها بإيديها وتعيط. أسية تقرّب منها وهي بتبكي معاها. ماهر يضرب الترابيزة بقوة ويندفع لأوضتوا وهو غاضب. الحاج التامي يقعد على الكرسي، راسه لتحت، ملامحه مليانة ندم وكسرة.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

في القصر: 

(ليلى طالعة على السلم بهدوء، في طريقها للأوضة. فجأة تلمح آدم واقف عند الشباك، ملامحه متوترة، بيبص لتحت على الحراس.)


ليلى: آدم…


(آدم يلف وشه ناحيتها. هي تقرّب منه.)


آدم: في إيه؟


ليلى: مش ناوي تنام؟


آدم: مش قادر… النوم طار من عيني.


ليلى (بقلق): بس من شوية كنت تعبان أوي.


آدم (يتنهد): قلتلك… النوم مش جاي.


ليلى: ليه؟


(آدم يبصلها بنظرة حادة.)


آدم: انتي ناوية تدخلي في أموري تاني؟


ليلى: هو فين المشكلة؟ أنا بس بسألك… كنت عايزة أونسّك شوية.


(آدم يبتسم ابتسامة خفيفة فيها لمحة غزل.)


آدم: لو عايزة تونسيني… في طرق تانية.


ليلى (بتتشد وترد بسرعة): أستغفر الله… أنا اللي غلطانة! كنت فاكرة إني هساعدك.


(تلف وتبدأ تمشي بعيد، من غير ما تبص وراها. آدم يحاول يلحقها بكلمة.)


آدم: ليلى، استني… أنا مقصدتش حاجة.


(لكنها ما بتردش، وتكمل طريقها. آدم يضحك بخفة وهو لسه واقف، وفجأة صوت يقطع عليه الضحكة.)


فادي: سيد آدم.


(آدم يرجع جدي.)

آدم: نعم يا فادي… في أخبار طمني .


فادي: زي ما توقعتي بالظبط يا سيدي.


(آدم يتنهد،كأنه بيحسبها.)


آدم: فادي…


فادي: معاك يا سيدي.


آدم: عاوزك تركز على ليلى. خلي معاها حراس يراقبوها في كل خطوة. لو حصل لها أي حاجة… إنت المسؤول .


فادي: اطمن يا سيدي… هتابع الموضوع بنفسي.

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع