القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صخر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية صخر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون  بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية صخر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون  بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 


الفصل الثلاثين...والحادي والثلاثين..

مر يومان والحال كما هو هو عليه 

صخر وروفيدا الحياه بينهم هادئه يسودها جو من الرومانسية تم كتب كتابهم وسط جو عائلي وفرحه كبيره  والجده كانت في

قمه سعادتها لأنه واخيرا ستكون مطمئنة على أحفادها

بينما الأم لم تكن بداخلها راضيه ولكن ليس بيدها شيء فصخر ليس بصغير وهو شاب واعي وكبير كفايه حتي يكون مسئول عن قراراته 

بينما تالين كانت تتجنب ماجد رغم علمها أنه كان ينتظرها يوميا حتي يراها بالمركز ولكن هي لم تعيره اي انتباه 

بينما ماجد كان ينتظر حتي يوم الزفاف فقد قامت سلوي بالاتصال بتالين وروفيدا وصممت علي حضورهم واقسموا علي الحضور 

بينما علي الجانب الثاني كانت بسمه تجلس حبيسه غرفتها لا تزال تحت تأثير المهدء والأب والأم بحاله يرثي لها وأخيرا أدرك كل منهم أنه لديه طفله كانت تعيش بينهم ولكن لم يهتموا بها كانت بالنسبه لهم علي الهامش والآن حين أدرك كل منهم ذنبه كانت طفلتهم الآن تمر بانهيار عصبي بسببهم بسبب الاهمال بسبب حب الذات بسبب حب النفس والغيرة الزائدة بسبب أب لا يريد أن يشيب نهائيا وأم الغيره تقتلها وتعشق زوجها ولا تري غيره ولكن ما ذنب تلك الفتاه نفسيه الطفل هي أساس تكوينه وتكوين الطفل يبدأ من الأم والأب ان كانت تسود بينهم الموده المحبه والاحترام قبل اي شيء حينها ستكون نفسيه الطفل في احسن حال بينما ان كان الحال كما هو حال بسمه فستكون تلك هي النهايه طفل وحيد خائف يكره الصراخ يشعر بالوحدة نفسيه متوتره لا تشعر بالأمان ولهذا أدرك الآن والد بسمه ووالدتها ان ابنتهم هي أهم شيء في الدنيا وان ما فعلوه بها كان اقصي أنواع العذاب لطفل صغير أراد فقط حضن أمه وحنان أبيه طفل أراد فقط أراد ألا يكون وحيدا وان يشعر بجو العائله بحب أبيه لأمه ان يستيقظ علي صوت أبيه وأمه الهاديء ولا يستيقظ علي صوت صراخ طفل لم يطلب سوي حقه فقط

بينما كان شاهين يشعر بالقلق على بسمه ولكن لم يرد ان يحرجها بسبب والديها وما سمعه بينهم من صراخ ولكن يشعر بالقلق هاتفها مغلق ولا تظهر نهائيا منذ ان رآها ولكن لا يعلم ماذا يفعل

بينما علي جانب المجانين 

فقد كان قاسم دائم المشاكسه مع نغم وكثيرا ما تغلق الخط بوجهه بسبب استفزازه لها ولكن لا تعلم لماذا تشعر أنها تشتاق إليه والي سخافته

بينما آدم كان يغلي من الداخل يشعر بالنار تتاكله من الداخل يشعر بالنار تحرق صدره منذ مكالمه روفيدا له وهو لم يخرج من غرفته ذقنه طويله اهمل نفسه كان يشعر بالضياع والخوف نفس الشعور بالوحدة والقلق كما شعر حين أخبروه بوافاه والدته لكن لا لن يسمح لذلك الشعور بالسيطره عليه مهما كان وروفيدا لن تكون لسواه مهما حدث

.............

 في مكتب صخر بالمنزل 

روفيدا برجاء....يا صخر ارجوك اناوعدتها

صخر ....لا طبعا مش هينفع قلتلك عندي شغل

روفيدا...انت عندك شغل دخله ايه ده في فرح سلوي

صخر وهو ينظر لها ويرفع حاجبه وينظر لها 

صخر...عشان لازم اجي معاكي 

روفيدا...يا صخر تالين جايه معايا ونغم كمان وشاهين وهروح لبسمه كمان عشان تيجي معانا

صخر ....وانا قلت لا 

روفيدا بزعل....صخر كده مينفعش انت عندك شغل ذنبي ايه

صخر ..وهو يلتف حول مكتبه 

ويقف أمامها ويمسك بوجهها بين يديه ويمرر اصبعيه علي جبهتها ويفك تقطيبه وجهها

صخر....خلاص يا حبيبتي هاجل كل حاجه علشانك بس عشان خاطري بلاش التكشيرة دي 

رويدا بفرح وهي ترتمي بحضنه وتقبله بخده شكرا على موافقته 

روفيدا ...ربنا يخليك ليا

صخر وهو يحتضنها ويضمها إليه

صخر بحب.....ويخليكي ليا 

روفيدا بخجل من اقترابه 

روفيدا...صخر 

صخر بابتسامة وهو ينظر إلي وجهها عيونها وخدودها الوردية وأخيرا شفتيها نظر إليها كثيرا ولم يتحمل أكثر أنها زوجته وحلاله فاقترب منها وقبلها بكل شوق السنين الماضيه بشوق كل  يوم ودقيقة وساعه حلم بتلك اللحظة وأخيرا ابتعد عنها كانت تتنفس بسرعه وجهها أحمر بشده ومازالت آثار قبلته العميقه علي شفتيها

صخر بحب وعشق .....

صخر ....بحبك 

روفيدا بخجل وهي تنظر إلي أسفل وجهه بخجل 

روفيدا...وانا كمان

صخر بابتسامه وهو يرفع وجهها إليه حتي نظر بعيونها

صخر ......روفيدا انا جوزك عاوزك تنسي الخجل ده وتاخدي عليا  

روفيدا.. بخجل اكثر ...

روفيدا....حاضر 

صخر وهو يضمها إليه وينفجر بالضحك 

صخر ....مفيش فايده ....

..............

بينما علي الجانب الآخر

كان آدم يجلس حزين يبكي أمام قبر والدته 

آدم ....ببكاء...شفتي يا ماما روفيدا اتجوزت صخر وسبتني انا اللي بحبها واستمتعت سنين وفضلت فكرها انا اللي مستعد أضحي بحياتي عشناها سبتي وخرجت صخر هو انا ليه حظي كده كل الناس اللي بحبها بتروح مني بس انا مش هسكت زي كل مره لا هدافع عن حقي روفيدا بس لسه صغيره ومش بتحبه ولا حاجه هي بتحبني انا بس عشان كنت بعيد عنها هي بس نسيت حبنا لكن انا هفكرها مقدرش يا ماما أعيش من غيرها انا اتعذبت كتير كفايه كده عليا انا تعبت من وحدتي ومن كل الناس اللي بحبهم يروحوا مني انا تعبان من يوم ما سبتيني ودلوقتي روفيدا كمان عاوزه تسبني 

وانفجر في بكاء مرير 

ولكن فجاءه شعر بيد احد ما علي كتفه التفت بسرعه وجدها فتاه ايه في الجمال والأناقة ترتدي بدله باللون الاسود وترفع شعرها البني ذيل حصان وعيونها باللون البني الفاتح ذات رموش كثيفه وجهها أبيض به نمش خفيف علي أنفها وشفتيها تشبه حبه الكريز 

الفتاه ......انت كويس 

نظر لها آدم بتعجب من تكون 

آدم وهو يمسح  وجهه بيده 

آدم .بصوت غليظ...ايوه 

الغريب أنه وجدها تجلس بجانبه أرضا 

الفتاه بابتسامه....اعرفك بنفسي انا عائشه دكتوره نفسيه يتيمه ماليش حد في الدنيا بعد ما ماما كانت من شهرين بس الحمد لله عايشه وراضيه وانت 

آدم بتعجب من تلك الفتاه كيف تكون بتلك القوه ولم يمر علي والدتها سوي شهرين من يوم وفاتها

آدم ....اسمي آدم رجل أعمال 

عائشه ....وهي تشير الي قبر والدته 

عائشه ....مامتك 

آدم ....ايوه

عائشه ....الله يرحمها ممكن اطلب منك طلب

آدم بتنهيده ضيق 

آدم .....قولي 

عائشه ......ممكن تكون اخوات انا عارفه انك مستغربني وانا كمان مستغربه نفسي بس معرفش ليه جوليا احساس إني اعرفك صدقني انا والله حاسه كان

انا اعرفك من سنين طويله 

آدم ...بحده...واضح انك فاضيه وحابه تتسلي

عائشه بحزن ...مش يمكن انا حاسه إني وحيده انا ماليش حد عايشه لوحدي كل حاجه لوحدي بحب اضحك في وش الناس عشان محسش إني لوحدي انا مش بنت وحشه انا بنت يتيمه عاشت طول عمرها تشتغل وتصرف علي امها لحد ما ماتت دخلت كليه الطب لو كنت بنت وحشه مكنتش بقيت دكتوره لما شفتك بتبكي علي والدتك حسيت انك حد قريب مني حسيت بنفس وجعك مش علشان بضحك ابقي عادي انا بتقطع كل يوم اول ما اروح والاقي الشقه فاضيه بفضل لحد تاني يوم أعد الساعات عشان اروح الشغل وابقي في وسط ناس عمتا انا مش زعلانه وفتحت حقيبتها وأخرجت كارت خاص بها 

عائشه ...ده الكارت بتاعي لو في يوم حسيت انك عاوز ليك اخت تكلمها مع السلامه 

تركته وهي تنظر له نظره حزينه ولكن مازالت ابتسامتها تملئ وجهها رغم الحزن علي وجهها

أمسك آدم الكارت ونظر إليه قليلا وبعدها وضعه بمحفظته الخاصه لا يعلم لماذا ولكن لم يستطع تمزيقه او حتي ان يرميه وكان تلك الفتاه إصابته بسحرها وابتسامتها وجعلته  ينسي حزنه الشديد ويفكر بها لأول مره تستطيع فتاه ان تجعل آدم يفكر بها ولكن هل يمكن أن تجعله ينسي روفيدا هل سيتصل بها هل ستظل الأحداث كما هي أم تنقلب رأسا على عقب ولكني اشعر بداخلي ان الأيام القادمة ستكون مشتغله الي حد الجنون 

.......لولو الصياد ...صخر


الفصل الحادي والثلاثين ....

كانت عائشه في صباح اليوم التالي تمشي في مرر احدي المستشفيات الخاصة

حين وجدت ذلك السمج الطبيب المدعو علاء شاب في حوالي الثلاثين لا يعرف شيء عن الاحترام ظلمه من أدخله كليه الطب شاب في غايه الاستهتار عاشق للنساء دائم التعرض الي عائشه ويحاول بكل الطرق ان يجعلها واحده من ضحاياه 

وقف علاء إمام عائشه ومنعها من استمرار سيرها 

عائشه بحده ...دكتور علاء من فضلك عاوزه اعدي

علاء بكل برود ....وهو ينظر إلي جسدها بكل إعجاب وكانت عائشه تشعر يالاشمئزاز منه تشعر من نظراته الخبيثه وكأنها عاريه 

علاء....مش ناويه تحني

عائشه بغضب وهي تدفعه بعيدا عنها فقد أصبح قريبا منها فشعرت حينها بالاختناق 

عائشه ....لو سمحت احترم نفسك انت ايه انا بجد مشفتش برود كده

علاء ببرود ....وانا يا قمر حابب بس تعرفي ان انا اللي هاخد اول قطفه منك سواء بمزاجك أو غصب عنك عشان كده بقولك احسن توافقي نتجوز عرفي كام شهر وبعدها وتاخدي مبلغ كويس يضمن مستقبلك 

عائشه بقرف...بجد انا مشفتش حد معندوش أخلاق وسافل زيك 

علاء وهو يمرر يده علي طول ذراعها فنفضتها بحده 

علاء .....بس عجباني

دفعته عائشه ومشت وهي تنتفض من الغضب ولكن بداخلها خوف من ذلك السمج وتشعر بحاله من الرعب من نظراته إليها ماذا تفعل لا تعلم ولكن تدعو ربها ان يبعد عنها شر ذلك الخبيث

.............

علي الجانب الآخر 

ذهبت روفيدا الي منزل بسمه 

أخبرتها الخادمة أنها بغرفتها مريضه منذ أيام 

صعدت روفيدا إليها سريعا وجدت والدتها تجلس أمامها تمسك بكوب عصير وتترجاها ان تشرب ولو قليلا

قالت روفيدا وهي تدخل فقد كان الباب مفتوح

روفيدا....مساء الخير

نظرت لها الأم بترحاب

الأم ....اهلا يا روفيدا تعالي يا حبيبتى

دخلت روفيدا وسلمت علي والدة بسمه 

وهي تنظر إلي صديقتها التي كانت تنظر أمامها بفراغ وكأنها بعالم آخر بعيد عنهم ولا تدري ماذا يحدث حولها 

روفيدا ...بتعجب.مالها بسمه يا طنط

الأم بحزن....تعبانه وعالحال ده من ايام عشان خاطري يا بنتي كلميها انا وأبوها غلطنا بس خلاص عرفنا غلطان وعمرنا ما هنزعلها تاني بس هي ترجع زي الأول 

روفيدا....متزعليش يا طنط سيبيني معاها بس 

الأم ...حاضر 

خرجت الأم وتركهم وحدهم 

اقتربت روفيدا من صديقتها وضمتها الي صدرها بقوه 

حينها بكت بسمه بكل قوتها بكاء محبوس منذ أيام الوحيده التي تفهمها هي روفيدا علمت أنها تريد أن تضمها لكي تطمئن ولو قليلا 

روفيدا بحنيه....هش أهدي يا حبيبتي خلاص

بسمه بشهقات من شده دموعها 

بسمه ....تعبانه يا روفيدا زعلانه أوي من نفسي

روفيدا ....أهدي وكل حاجه هتكون تمام 

ابعدتها روفيدا عنها قليلا وبعدها نظرت بعيون صديقتها الدامعه

روفيدا.....انتي عارفه إني بحبك صح وأكتر حد بيخاف عليكي وعاوز مصلحتك انتي مش صحبتي انتي بنتي

ابتسمت بسمه من بين دموعها علي كلام صديقتها

روفيدا بجديه ...مش بهزر يا بسمه بجد انتي عندي زي بنتي بخاف عليكي زي ما تكوني بنتي او اختي الصغيره انا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك 

بسمه ...ولا ا انا كمان

روفيدا .....يبقي تسمعي كلامي ولازم تكوني قويه زي ما انا عارفاكي

بسمه ...بحزن...انا جرحتهم مكنش ينفع اقولهم كده

روفيدا....بس هما مزعلوش منك عاوزينك بس تسامحيهم علي اللي حصل مهما كان دول ابوكي وأمك مهما غلطوا في حقك لازم تسامحيهم صدقيني يا بسمه رغم مشاكلهم لكن وجودهم مهم الأب والأم أهم حاجه في الدنيا اديهم فرصه يا قلبي ومتزعليش وانسي اللي حصل كله ارميه ورا ضهرك اعتبري أنه كابوس وخلص وربنا اهو بيديكم فرصه تانيه تتجمعوا سوا وتكونوا عيله بجد ليه انتي تضيعي الفرصه بسمه....انا بس كنت زعلانه من نفسي 

روفيدا .....بابتسامة ....قلنا انسي ونبتدي من جديد وشفتي قال انا اللي جايه اقولك ان انا وصخر كتبنا كتابنا 

بسمه بصدمه ....نعم يا اختي 

روفيدا ....اه والله هههههههه 

بسمه وهي تمسح دموعها وأصبحت مثل اي فتاه يغلبها الفضول لتعلم ماذا حدث مع صديقتها

روفيدا وهي تقف وأمسكت بيدها وتجعلها تقف على أرجلها من التخت

روفيدا بسرعه ....بصي مفيش وقت انتي زي الشاطره تجهزي وتلبيسي احلي فستان سواريه عشان عندنا فرح وبعدين هحكيلك ساعتين وهكون عندك فاهمه هبعتلك طنط تساعدك 

وتوجهت الي الباب وتركتها تنظر باثرها بدهشة من تلك الفتاه المجنونه

دقائق ودخلت الأم وقفت تنظر كل منهم الي الاخري وبعدها جرت بسمه وارتمت بحضن امها وبكت بقوه 

بسمه بصوت مخنوق.....انا اسفه

الأم ببكاء.......انا اللي اسفه لان كان عندي كنز مكنتش محافظه عليه ونسياه

بسمه ....ماما تنسي اللي فات  ارجوكي انا نسيت ومش زعلانه ابدا منكم 

دخل الأب عليهم وجد الأم تحتضن ابنتها فقال بمداعبه

الأب ....ايه ده وانا كده ماليش حضن 

جرت بسمه إليه وحضنته بقوه

الأب بدموع .....انتي أغلي حاجه عندي انا اسف حقك عليا

بسمه ....ببكاء....لا يا بابا اوعي تعتذر ابدا ربنا يخليك ليا

الأم وهي تمسح دموعها وتصفق بيدها 

الأم ....مفيش وقت للدلع والا روفيدا هتقتلك زي ما قالت

اتفرجوا بالضحك والآن شعرت بسمه لأول مره بأنها وسط عائلتها لأول مره تشعر بالدفء والحنان والسعادة والفضل يعود الي امها الثانيه كما قالت روفيدا الصديقه والأم والأخت هذه هي الصديقه بحق وليس من يدعي الصداقه ويطعن بالظهر فعلا صدق من قال أختار الصديق قبل الطريق.......

..

علي الجانب الآخر

كان آدم يجلس في تخته

يشعر بالغضب والفراغ 

لا يعلم لماذا تذكر تلك الفتاه وقام مسرعا من تخته واقترب من بنطاله وأخرج من محفظته

الكارت الخاص بها 

وقام بالاتصال بها 

عائشه .....الو 

آدم بتوتر....انا آدم 

عائشه بابتسامه.....كنت حاسه انك هتكلمني

آدم .....مش عارف ليه بس 

عائشه ...بس ايه أتكلم 

آدم ....مفيش تصبحي علي خير

وأغلق الخط 

ورمي الهاتف المحمول بعيدا 

ونظر الي الفراغ وظل يفكر ماذا يفعل حتي يبعد روفيدا عن صخر

...............

علي الجانب الآخر 

وصل اخيرا محمود أمام مركز التجميل حتي يأخذ ملكه قلبه زوجته حبيبته سلوي

اخيرا وجدها تخرج ولكن تلك المره والحجاب يزينها يجعلها ملكه جمال اقترب منها بحب وقبل جبينها بينما هي كانت في

اقصي حالات التوتر 

محمود....مبروك يا سلوي 

سلوي بخجل ...الله يبارك فيك

محمود وقد امتلئت عيونه بدموع الفرح 

محمود....انا مش مصدق نفسي ان خلاص لبستي الفستان الأبيض وانهارده فرحنا

سلوي ....بحب ....ربنا كبير ربنا يخليك ليا ويديم بينا المحبه 

محمود ...يارب ...يله بينا 

سلوي ....طبعا يا حبيبي 

أعطاها محمود ذراعه فشبكت يدها به وخرجوا سويا وسط زغاريظ الاهل والأحباب 

وحين خرجت وجدت ماجد يمسك الباب ويفتحه لها 

سلوي بدموع ...ماجد

اعتدل ماجد واقترب منها وقبل جبينها

ماجد وهو يبتعد عنها وينظر لها

ماجد...مبروك الحجاب يا حبيبتي ربنا يباركلك في حياتك والف مبروك

سلوي....ربنا يخليك ليا 

ماجد لمحمود....خلي بالك منها انت واخد اختي تحطها في عنيك

محمود وهو ينظر لها بحب

محمود ...سلوي في قلبي وفوق دماغي

ماجد ...ربنا يسعدكم 

وركبت العروس السياره الي جانب زوجها وهي محلقه في سماء السعاده وكان من يزفها ماجد كانت الفرحه وصوت السيارات وزينه السياره كل شيء حولها جعلها تشكر ربها وتعلم أن بالفعل كل شيء نصيب 

..........

استيقظ آدم من نومه علي صوت هاتفه في وسط الليل 

وجدت رقم عائشه تنهد بغضب 

وفتح الخط 

عائشه ..الحقني يا آدم الحقني ابوس ايدك

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع