رواية جوهرة يوسف نصارقتلتني قسوته( الجزء الثاني)الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الأخير والخاتمه عشر بقلم صافي
رواية جوهرة يوسف نصارقتلتني قسوته( الجزء الثاني)الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الأخير والخاتمه عشر بقلم صافي
البارت السادس عشر
جوهرة يوسف نصار الجزء التاني بقلم صافي
بعد مرور شهر
كانت تجلس وبحضنها ابنها شارده كعادتها جلست اللهام بجانبها لتقوم باخذ ادم ومداعبته ابتسمت جنه لها بامتنان
الهام بعتاب : وبعدين ياجنه من يوم مجيتي هنا وانتي علي الحال دا
جنه بياس: أنا نفسي مش عارف نفسي حاسه اني مليش نفس لحاجه حاسه اني مش أنا واحدة تانيه مليش شغف في أي حاجه كان كل حاجه واقفه ملهاش طعم
الهام بشفقه : يوسف السبب
جنه : لما تفقدي الامان مع جوزك تلاقيه فين
لم تجد رد عليها لتنظر لها
الهام : مش هتسامحيه
جنه : مقدميش حل تاني هسامحه لكن عمري مهنسا دا تاريخ طويل
الهام : حاولي تنسي ياجنه علشان تعرفي تعيشي
جنه : صدقيني حاولت ومعرفتش
بقايا انثي أمامها محطمه بالكامل احتضنتها وهي تحاول مواساتها
عند ليلي
رائف : تحبي اجبلك اي ياروحي
ليلي بضيق : شكرا مش عاوزه حاجه
رائف : تمام ياقلبي أنا رايح الشغل ساعتين وراجع
ليلي : وأنا مسالتكش
رائف : تحبي تروحي للهام وجنه تفكي شويه
ليلي : هروح ملكش دخل انت بيا
رائف بعصبيه مكتومه : طب ممكن اوصلك معايا
ليلي بعصبيه : قولتلك متتعبش نفسك أنا هروح لوحدي مش محتاجه مساعدة منك
رائف بغضب : ليلي خلي بالك من كلامك اي مليش دعوه دي أنا جوزك وليا دخل بكل حاجه تخصك فاهمه
ليلي بقوه: خلصنا بقا رائف أنا بكرهك وطلما لويت دراعي بابني يبقا خلينا عايشين علي الاساس أم واب وبس فاهم يااما كل واحد يروح لحاله
رائف : بتحلمي في الأول والاخر بتحلمي ومفيش حاجه من الي في دماغك هتحصل يااما هحرمك من ابنك للأبد فاهمه
ليلي : قذرتك وصلتك تهددني بابني انت اي أو ازاي أنا ازاي حبيتك في يوم من الايام انت معندكش نخوه عارف اني مش طايقه أعيش معاك وبردو بتهددني بابنك يااستاذ
رائف : ليلي متنسيش انك بتحاولي علي قد متقدري تستفزيني وأنا بحاول اصلح علاقتنا
ليلي بسخريه : علاقتنا يراجل هو انت دوست علي صباع رجلي دا أنت خنتني
رائف : محصلش مخنتكيش من ساعة موعدتك وأنا اتغيرت اي محستيش خالص بالتغيير دا والله اتغيرت ومخنتك دا كان فخ ووقعت فيه وخلاص البنت قربت اوصلها وهجبهالك هنا لحد عندك
ليلي : وانت فكرك اني هصدقها قالو للحرامي احلف
رائف بحزن : تمام براحتك
ذهب وتركها لتتبدل ملامحها من البرود للحزن الشديد
ليلي : بحبك قوووي يارائف
بعد ساعه كانت امام فيلا مراد دخلت وسلمت عليهم
ليلي بحنان : عامله اي ياجنه
جنه بهدوء حزين : الحمد لله انتي عامله اي
ليلي بتنهيده : عادي زي كل يوم الحمد لله علي كل حال
الهام : وبعدين ليكي انتي وهي مش هتخرجو من حالتكم دي
ليلي : اسفه ياالهام بس صعب الخيانه صعبه قووي انتي متعرفيش أنا عملت في نفسي اي أنا قبلت علي كرامتي اني اكمل معاه مع اني مش زي جنه
الهام بتوتر وهي تنظر لجنه التي لم تتأثر : قصدك اي
ليلي بدموع: قصدي اني قادره اني اخلعه بسهولة وكمان آخد ابني لاني حاضنه وكل حقوقي جنه مضطره لأنها ملهاش حد غير يوسف الي بيستغل دا علي قد ميقدر انما أنا اخترت كدا اخترت اعيش معاه وفي نفس الوقت مش طيقاه انتي مش عارفه أنا اديتله فرص قد اي بس اعمل اي الخيانه في دمه وعلشان ابني بيحبه ومحرمهوش منه هعيش معاه أنا أنا كلامي مش مظبوط صح
نظرت لها الهام بتاثر وحزن علي حالهم
أنفجرت جنه باكيه لتتبعها ليلي ببكاء هستيري
ليلي : أنا كدابه أنا بحبه ومش قادره أبعد عنه أكتر من كدا
الهام : حاولو تدولهم فرصه اخر فرصه يمكن يكونوا اتغيرو بجد
نظرو لبعضهم قليلا
الهام : تعالو نخرج ونغير جو اهو يمكن تفكو شويه
ليلي : أنا موافقه
جنه بخوف : طب والولاد
ليلي : الداده معاهم ومحمد شاطر هيخلي باله من ادم
جنه : طب و ويوسف لو عرف ه
ليلي بعصبيه : انتي لسه بتخافي منه خلي ليكي شخصية كدا
جنه ببلاهه :طب وهتنفعني بايه الشخصية لما اتنفخ
انفجر الثلاثة بالضحك وقررو الخروج
بالشركه
يوسف بشوق : وبعدين ياعم مش عارفين تحننو قلبها أنا قربت أحب علي نفسي
مراد بضيق : اتلم ياخويا
يوسف : اكتر من كدا يبقا غلط عليا وربنا
مراد : وأنا في أيد الي خلفوني اي مش كله بسببك عقدت البت منك لله دي بتخاف مني
يوسف : هي مبتجبش سيرتي خالص يامراد
مراد : لا هو كل مبنجيب احنا سيرتك بتقفل الموضوع الظاهر انها كرهتك يايوسف
يوسف بسخريه : الله يطمنك يااوش السعد
رائف : يااخي مراد اخوك دا احسن حاجه فيه صراحته المطلقه يرمي في وشك الكلمتين من دول يخلوك تكره نفسك
مراد بضحك : مش بقول الحقيقة اخدعه يعني
يوسف بتنهيده : وبعدين ياعم هتفضل عندكم كتير
مراد بجديه : يعني عند حد غريب وبعدين مش كفايه مطلع عيني معاك من بدري يلا يامراد اجي أروح خليك شويه يامراد لحد مكرهتني في نفسي
وبعدين مش وعدتها تسيبها علي راحتها دي مكملتش شهرين لسه
يوسف : نعم يادلعدي شهرين ليه بقولكم اي أنا أخري يومين كمان وبس
ليلا :
كانت ليلي جالسه بغرفة الصالون فزعت عندما وجدت شي يلقي اسفل قدمها نظرت وجدتها هذه الفتاه التي خانها معها تحت قدمها وبها أثر ضرب مبرح
ليلي بفزع : اي دا أنت عملت فيها اي
الفتاه بصراخ: خليه يرحمني ياهانم ابوس ايدك
ليلي : بتتشتر عليها يرائف
رائف بشر: هتتكلمي ولا اخلص علي الي خلفوكي دلوقتي
الفتاه برعب : هتكلم هتكلم بس ارحمني ياهانم والمصحف مخانك معايا دا اسمها اي دي الي هي علياء دي جت واتفقت معايا أننا نخدر الباشا وو وأنا اقف واستناكي والمهم انك تشوفيه وهو بيخونك كل الليله دي علشان تنتقم من الباشا ليه والمصحف معرف ياهانم كل الموضوع من اوله لاخره أنا صورته صوت و صورة علشان كنت ناويه اهددها بيه واخد منها فلوس بس الحمد لأنه جه وقته اتفضلي ياهانم
ليلي بشك وهي تنظر لهم أخذت الهاتف لتستمع لخطة علياء باستدراج رائف ومن ثم فيديو من اول دخوله وتخديره لدخولها وخروجهم
الفتاه : ياهانم وربنا جوزك بريئ وحاولنا كتير نوقعوه بس رفض وفشلنا في الآخر خدرناه علشان نبوظ علقتكم ابوس ايدك خليه يرحمني دا بقاله ساعتين بيعذب فيا
نظرت لها باشمازاز وندم ينهش قلبها لتجلس وهي محطمه
رائف للفتاه : غوري في داهيه ومشوفش وشك تاني
ركضت الفتاه سريعا للخارج وكانها تهرب من موتها
جلس بجانبها وامسك يدها بحنان
رائف : اسف
ليلي بصوت مبحوح : المفروض ان انا الي اعتزر
رائف : دي لعبه واتلعبت علينا يمكن حصل كدا علشان اتوب وارجع لربنا قبل فوت الاوان وعقاب عن افعالي بتمني تسامحيني واوعدك اني هتقي ربنا فيكم
ليلي : مسمحاك يارائف
رائف بسعاده وهو يحملها : أبو قلب أبيض زي الفل ياجدعان
صباحا
استيقظ رائف ونظر حوله وحدها تنام باريحيه علي ذراعه واخيرا عادت حياته لمسارها الطبيعي اقترب منها ووضع قبله بين عينيها لتستيقظ هي أثر لمساته وتبتسم بحب
رائف : صباح الفل والورد والياسمين علي احلي واجمل ليلي في الدنيا
ليلي : صباح الفل ياروحي أبعد بقا خليني أروح آخد دش اتاخرنا في النوم
رائف : براحتنا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة
ليلي بضحك : طب وبالنسبه لاجتماع النهارده يااستاذ
رائف بتذكر وخضه : ياخبر احوس دا الوفد الايطالي جاي النهارده
ليلي : طب أدخل بسرعة وسريع سريع روح شغلك
داخل المرحاض
رائف بحسره : والله لنعوض كل دقيقه صبرك بس
ليلي : طب ياروحي المهم بعد متخلص تعالي خدني من النادي
رائف وهو يرتدي ثيابه : النادي
ليلي : أه اصل اتفقنا أنا والهام وجنه نتقابل هناك
رائف : تمام ياروحي خلي بالك من نفسك
أخذ قبلة سريعا وذهب
بالشركه
يوسف بعصبيه : دا يوم تتأخر فيه هه كل يوم بتيجي بدري جاي النهارده تتسلط
مراد : اهدا يايوسف
رائف بضيق : ياعم براحه وبعدين مش لحقتكم اله اولا اسف تمام ثانيا بقا مكنتش قاصد يعني المهم هخليك تشوف أم ادم
يوسف : نعم ازاي يعني
رائف : هتروح النادي مع الهام وليلي
مراد : يخربيييييتك
يوسف بغضب : من أمتي مراتي وهي بتروح النادي يامراد بيه
مراد : نادي نسائي نادي نسائي تاني
واخد بالك من نادي نسائي دي يارب تكون واخد بالك
يوسف بعصبيه : بلا نسائي بلا زفت مراتي تروح نوادي ليه
مراد : اهي أم الجنونه بتاعتك دي الي ضيعتها منك
يوسف بضيق : يامراد أنا مش ناقص اذا كنت خايف منك انت والهام الي عارف انها مستحيل تخرب مبينا ايش حال لما تروح نادي وتتكلم من بتوع اليومين دول دي مش بعيد تخلعني وحقوق المرأة وليله سودا
أنا هروح آخد مراتي كفايه لحد كدا
بعد أن رحل
رائف : شكلي عكيتها
مراد بغيظ : يلا ياسايح يانايح يلا مبتسترش ابدا روح يااخي وتعالي بسرعه
بالنادي
كانت ليلي تحكي لهم بأن وضعها استقر واخيرا وهي بمنتهي السعادة كانت جنه سعيده لاجلها
ليلي : استاذن أنا رائف زمانه واقف برا دا معاده
الهام : احنا كمان هنمشي بقا ولا اي ياجنه
جنه : أه أكيد علشان ادم
بعد أن خرجو وجدته أمامها يقف ويستند علي سيارته بانتظارهم اعتدل عندما وجدهم خرجو ليتقدم منهم
امسكت بالهام بتلقائيه
الهام بهمس : متخافيش ياحبيبتي
جنه : لا انا خايفه
يوسف : السلام عليكم
ليلي وهي تنظر له بلا مبلاه : مش محتاجه اي حاجه ياجنه
يوسف بعنف : شكرا يامدام اتفضلي جوزك وصل اهو
ليلي : موجهتش لحضرتك كلام
رائف : ليلي يلا بينا
ذهبت من أمامه باشمازاز وكره يحمله كلاهما لبعضهم
بدون سبب يذكر
يوسف : يلا ياالهام هوصلكم
صعدو السيارة لم تجلس بجانبه بل بجانب الهام بالخلف
وصلو للفيلا نزلت الهام وهي وقبل ان تتحرك
يوسف : جنه أظن كفايه كدا بقالك أكتر من شهر اهو اي مش كفايه بالنسبة ليكي
جنه : انت قولتلي انك هتسيبني براحتي
يوسف : وكل دا مش كفايه
جنه : لا مش كفايه
كادت تتركه ليصدمها بالصميم
يوسف : الحصان بتاعك بيموت
جنه ببكاء : رعد طب طب ليه مقولتش ليا
يوسف : كنت مفكر انه هيتعالج بس للأسف مبيستجبش للعلاج
جنه بإنهيار : انت قاصد تعمل كدا صح
يوسف بصدمه : انتي شكلك كدا اتهبلتي الحصان تعبان من شهر ولو كان دا وسيله كان من يومها برغم كرهي ليهم ألا اني كنت يعتني بيه علشانك خلال السنتين الي سبتيه فيهم حتي اني جبتله مهره علشانه ولولي انه هيموت وعلشان متحملنيش مسؤليه موته كنت سيبته ومقولتش ليكي
اقترب منها ليصبح ملتصق بها
مش معني اني سيبتك علي راحتك اني هتحجج أنا يوسف ياجنه الي بعوزه باخده بمعني لو عاوزك من يومها مش هيهمني حد
جنه : عندك حق والي فيه طبع مبيتغيرش ابدا عاوزه اشوفه
يوسف : اتفضلي ياجوهرتي
ها هي تعود لنقطة الصفر من جديد
البارت السابع عشر والثامن عشر والاخير
كانت جالسه علي الأرض تحتضن حصانها الذي يحتضر وينظر لها وكانه يواسيها ما اوفي الحيوان كان صديقها بكل اوقاتها تحكي له وكانه يفهمها ويشعر بها يحبها بدون مقابل وها هو الآن يتركها منهاره ويتقطع قلبها لاجله تحتضن راسه وتبكي بشده وانهيارها يذداد امرتهم بالخروج لا تريد احد منهم معهم فبوقت الشده والحزن كانو معا فقط وها هما الآن
جنه بإنهيار : متسبنيش ياحبيبي رعد اااااااه ياحبيبي هشكي لمين انت كل حاجه ليا في البيت دا
نظر له نظره اخيره ونخر نخره جعلتها تنتفض بزعر وبدأت بالصراخ بقوه وثواني وجدت يوسف ينتشلها منه ويحتضنها بقوه وهي تصرخ وتبكي
يوسف بحزن : اهدي ياحبيبتي بس
جنه بجنون : ماااات مااات ااااه
شدد من احتضانها
يوسف : بس ياروحي والله هجبلك غيره بس متعمليش في نفسك كدا
جنه بصراخ : مش عاوزه غيره عوزاه هو عاوزه رعد يايوسف
يوسف: ياروحي والله بدل الواحد هجبلك عشره
رفعت وجهها من صدره وكانت تحاول التقاط انفاسها
يوسف وهو ينظر لوجهها الاصفر واختناقها : مالك ياروحي
جنه باختناق : يوسف م مش مش قادره آخد نفسي
يوسف برعب : اهدئ ياجنتي وخدي نفسك براحه
كانت تحاول لكن كانت تختنق اكثر حتي وقعت ارضا وهي تتلوي من الألم وتحاول التقاط انفاسها بصعوبه لا تقدر بالتحرك عيونها تدمع فقط وهي تتحرك براسها بعنف تريد أخذ انفاسها حملها يوسف وهو يصرخ بها حتي تهدآ واخذها للمشفي وصل سريعا ولكن كان يشعر بأن الوقت طووويل عليهم وهو يراها هكذا آخذها الاطباء ووضعوها علي جهاز التنفس واعطوها مهدا بقت هكذا نصف ساعه حتي عاد تنفسها طبيعي
( أنا شوفت كل دا مع اختي واسوا من كدا حتي مش عارفه اوصف كنا احنا الي بنموت والله بابا تعب بسبب حالتها دي ودا من شوية زعل بساط خالص وعروسه كلها كام شهر وتتجوز ربنا يشفي امراضنا وامراض المسلمين اسفه للمقاطعه)
كان يجلس بجانبها يمسك يدها وهو ينظر لها وهي نائمه رفع يدها يقبلها بخوف كاد يخسرها من شدة الضغط الذي تعرضت له منه واخيرا موت حصانها ولنقل صديقها الوفي
يوسف: اذا مستحملتش شهر عاوزه تسبيني ياجوهرتي فوقي والله لجبلك كل الي تتمنيه لحد عندك خلاص حرمت مش هزعلك ولا هضغط عليكي تاني بس متعمليش فيا كدا تاني كل مره صوتك يعلي وانك مش طايله نفسك روحي كانت بتروح مني تخيلات كانت هتقتلني
وجدها تبكي وهي نائمه لتدخل الطبيبه
الدكتوره : العياط بيريح متخافش كدا احسن من الكتمان والكبت دي حاله نفسيه للأسف بلاش ضغط عليها كتير لأن ممكن شهقه وهي بتاخد نفسها تخلص عليها
يوسف بخوف: بعد الشر عنها لا خلاص هتكون زي الفل باذن الله
مر يومين وهي بالمشفي من أول يوم ارادت الخروج لكنه لم يقبل كان يريدها ان تظل اسبوع للتأكد من سلامتها لكن عندما قالت انها تختنق من جو المشفي اخرجها
بالسيارة كانت تستند براسها علي النافذه انتبهت انه ليس طريق البيت
جنه : احنا رايحين فين
يوسف بحب أخذ يدها قبلها : هنروح رحله جميلة كدا تغيير جو
سحبت يدها بهدوء : ادم وحشني
يوسف : وصلنا ياروحي انزلي
اقترب منها ولف يده حول خصرها وقام بحملها وجدت نفسها امام طائره خاصه
جنه : ادم وحشني يايوسف ارجوك مش عاوزه اسافر
لم يستمع لها وصعد بها السيارة لتتفاجئ بوجود مراد والهام يحملون ادم وليلي ورائف وابنهم
ابتسمت بسعاده
يوسف : كنت عارف ان وجدهم معاكي هيفرحك أكتر علشان كدا عزمناهم علي الرحلة صحيح هيرخمو بس علشان خطرك يهون كل حاجه
جنه بخجل : نزلني
يوسف : ماشي دلوقتي بس
انزلها برفق لتسرع تضم الهام وليلي وتبكي بحضنهم
الهام : فداكي اي حاجه يابنتي ابنك اولي بيكي مفكرتيش فيه علشان تزعلي بالشكل دا
ليلي : فوقي كدا وعيشي حياتك خليكي قويه نظرت ليوسف ببغض : مع إن كان نفسي تسيبيه
نظر لها الجميع يوسف بشر : رائف شوف مراتك هو اي أنا قتلها قتيل ولا اي
رائف : ليلي وبعدين احنا جايين رحله مش عكننه ياماما
معلش يايوسف اصل ليلي مفكره انك أنت السبب في الي حصل لنا
يوسف : نعم ياخويا ليه كنت بضربك علي ايدك ولا أنا الي كنت خططت ضدك اله
مراد : اتعركو احسن جتكم غم
صمت تام بالمكان
جلس كل زوج بجانب زوجته والاطفال مع المربيه
يوسف وهو يلف يده حول جنه ويضع راسها علي كتفه : ارتاحي شويه علي منوصل
اغلقت عينها ونامت أما هو فكان يتاملها بعشق دقائق ونام هو ايضا
وصلو أخيرا وجهتهم وهي جزر المالديف ( اوعدنا يارب يعني فيها اي لما ياخدني ونروح زيهم واللهي مخساره فيا يلا كله في الجنه أفضل )
دخلو للبيت الخاص بهم وكلا منهم دخل غرفته ليرتاحو قليلا
يوسف : انتي كويسه
جنه : الحمد لله متخافش
يوسف : ان مكنتش اخاف عليكي اخاف علي مين
جنه ....
يوسف : ارتاحي شويه وبعدين نخرج
تركته وذهبت لترتاح علي الفراش نظر لها قليلا وخرج للنافذه ينظر للمكان حولهم
ليلا خرج الجميع للعشاء بأحد المطاعم ومن ثم كل زوج امسك بيد زوجته وتمشو قليلا
يوسف : عجبك المكان
جنه بارتياح وهي تستنشق الهواء وتغمض عينيها : تحفه قووي حاجه كدا زي الخيال
يوسف : ولسه من بدري هاخدك وننزل البحر قبل محد يصحي
جنه : طب والجماعه
يوسف بغيره : لا ياروحي ما احنا هننزل وهما نايمين ونخرج قبل ميصحو
جنه وهي تتفهم غيرته : تمام كويس اهو احسن من مفيش
ضحك يوسف عليها نعم هي تعلم غيرته وتعلم انه مهما حدث لن يتركها تنزل ويراها أحد
قبل ان تضئ الدنيا كان ياخذها باحضانه وهي خائفه من المياه
يوسف بضحك : يابنتي متخافيش مكلبشه فيا كدا ليه
جنه : خايفه يايوسف لو سبتني هغرق
يوسف : أسبب مين بس أنا عمري مسيبك ياجوهرتي
دا انتي النفس الي بتنفسه بس عاوزك تتعلمي علشان ننزل عندنا في ال
جنه : لا انا خايفه ياعم والبتاعه البركه الي هناك في البيت دي بخاف منها
يوسف بتعجب : بركه بركة اي ياجنه بس ياماما أنا علمتك كل اللغات وفي الآخر تقولي بركه حمام السباحة بقا بركه
جنه : انت سايب خوفي وماسك في الحاجات دي المهم ياعم يلا نخرج
يوسف : يلا بينا ولا اقولك متيجي نعلم السمك التكاثر بيحصل ازاي وغمز لها
جنه بخجل :عيب ياجو علي فكره
يوسف بفرح : وحشني قووي كلمة جو وهي طالعه من بين أجمل شفايف
جنه بتوتر : طب يلا
امسك يدها خرجو من المياه لكن وجدو امراءه تاتي باتجاههم ترتدي ملابس مثيره بينما جنه ترتدي ملابس بحر اسلاميه لكن آثار غضبها عندما قصدت هذه المثيرة الاحتكاك بيوسف وغمزت له بعدها قفزت في المياه
جنه بغضب وهي تسحب يدها بعنف: اتفضل روح وراها
يوسف : هي مين دي الي أروح ورائها
جنه بعصبيه : والله يعني مش عارف بعد اذنك
أسرعت للمنزل ومباشرة علي غرفتها ويوسف خلفها يطالبها بالتوقف لكنها لم تستجيب
دخل الغرفة وجدها تغلق المرحاض عليها من الداخل بدل ثيابه و جلس ينتظرها ان تخرج
خرجت بعصبيه وتوجهت للفراش مباشرة وهي تعتمد تجاهله
اقترب هو منها ينتزعها من الفراش حاول الهدوء قدر المستطاع
يوسف : ممكن افهم أي الي حصل للعصبيه دي كلها
جنه : يسلام يعني مش عارف
يوسف : يابنتي انتي كبرتي الموضوع ليه دي واحده اجنبيه ودا شيء عادي بالنسبة ليها وبعدين حد يسبب القمر ويمسك في النجوم تعرفي اني فرحان قوووي من غيرتك دي دا أنا كنت خايف لتكوني بتكرهيني بجد
جنه بتسرع : أنا مش بغير علي فكره بس هو تصرفها استفزني لا أكتر ولا أقل
يوسف : تمام هنشوف الموضوع دا بعدين متجيبي بوسه
جنه وهي تنام : تصبح علي خير
يوسف : جنه متهزريش
نامت ولم تجيبه
يوسف وهو ينظر لها : شكلي كدا هتخزوق ويطلع عيني معاها وهنقضيها نوم
صباحا الساعة ال 10
خرج الجميع علي البحر ينظرون له أخذ مراد الهام ورائف ليلي ونزلو للعوم
أما جنه ويوسف فيجلسون امام بعضهم

يوسف بمزاح : اي ياعم النوم
جنه : هروح أشوف الولاد وقبل ان تقوم رأت هذه الساقطه تاتي اليهم وهي تنظر ليوسف باغراء نظرت له جنه بعنف
يوسف بدفاع : أنا قاعد لا بيا ولا عليا معاكي اهو
جنه : طب قوم ولا عجبتك القاعده

يوسف بخبث : هنروح فين
جنه من بين أسنانها : البيت ياروحي
يوسف وهو يقلدها : طب بتكزي علي سنانك ليه
جنه بصراخ : قووووم
قفز واقفا وذهب أمامها لتوقفهم هذه وتقول باغراء
الفتاه : اووه هاي كيف حالك ايها الوسيم هل تمانع ان رافقتني وننزل للغطس سويا
نظرت له جنه بغيظ
رفع كتفه ببراءه لكن بداخله مكر كبير وفرحه عارمه فهذه الفتاه اعادت ثقته بأن حبيبته ماذالت تحبه بل تعشقه والدليل غيرتها الواضحه بقوه ستنفجر الآن
جنه : هاااي اسمعيني جيدا هذا زوجي فلا تتمادي والاااا

الفتاه : اوووه سوري لم اكن أعلم ان كتلة الوسامه هذا زوجك لتنظر لها باحتقار هو أجمل منك بكثير وأنا ايضا فلماذا لا تجعليه هو يقوم بالرد بالتأكيد سيختارني أنا
نظرت لها جنه فهي بالفعل أجمل بكثير منها لكن صمته جعلها تغضب اكثر وتنظر له وجدته ينظر لها هي ولا ينظر للاخري نظرته بها حب كبير وعشق جارف
ظلا ينظران لبعضهم لكن هذه الساقطه امسكت يده تريد سحبه اتسعت أعين جنه من وقاحتها وبرود هذا الواقف لا يتحرك اجل هو لا يتحرك معها لكن لما لم يمنعها عن فعل ذلك اهو يستمتع بهذا نظرت له بحزن وكادت تتحرك لكن ما تفوه به جعلها تقف تستمع له واستدارت وجدته نزع يده بعنف جعل الفتاه تتألم
ليتقدم من جنه ويلف يده حول خصرها بتملك عاشق
يوسف : زوجتي لا تقارن بك ايتها العاهره فهي ملكه متوجه علي عرش قلبي أما انت فلا تستحقي حتي ان تمسحي لها حذائها اياك والتمادي معي مره اخري اعدك بالمره القادمة سادفنك بمحلك هل فهمتي
الفتاه بغرور : لا عليك يارجل انت الخاسر
وتركتهم ورحلت ولكن هذا الخبيثه بعثت بأحد اصدقائها ليغازل زوجته أمامه
الفتاه : هاي ماكسي هل ترا هذه الفتاه هناك
ماكس : من هذه الصغيرة التي يحتضنها هذا الشاب
الفتاه : اجل هي اريدك ان تذهب وتغازلها أريد ان اري ماذا سيفعل هذا الرجل الوسيم اووه لقد اعجبني بشده
ماكس : حسنا لك هذا انها جميلة ويبدو عليها البراءه انها ملاك
الفتاه : هاااي أقول غازلها امام زوجها ليس أمامي
هيا أذهب
يوسف : ياجوهرتي انتي مزعله نفسك ليه
جنه : لا ولا حاجة خلاص مبقتش زعلانه
يوسف : لا شكلك بيقول انك لسه زع
ماكس : ياالهي كم انتي جميلة وساحره بربك يافتاة لقد اسرتيني بجمالك
أقول من موقعي هذا ان مفيش اي حاجه هتسحرك تاني ياكمونتس عين امك هتتنفخي ياسوسو
جنه برعب وخوف من ردت فعل يوسف : يلا نمشي
يوسف بغضب: ليه منشوف حيلة امه بيقول الكلام دا لمين يمكن يكون مخنث وبيعاكسني دا لو حابب ميدفنش هنا

جنه وهي تتمسك به : والنبي يايوسف علشان خطري
نظر ليدها الممسكه به بغضب : سيبي وادخلي جوا
تركته سريعا وركضت لبيتهم
ماكس : هايي ايتها الجميلة فلتاتي صدقيني سامتعك معي
استدار له يوسف باعين حمراء وعروق بارزه : يانن عين امك هتمتع مراااااااتي
يابن الجزمه طب ورحمت امي لخليك متعرف تتمتع مع كلبه بعد كدا
انقض عليه يلكمه بقوه حتي اوقعه ارضا وقبل ان يصل الشرطه واخوه ورائف قام بضربه تحت الحزام ضربتان قويتين جعلته يصرخ ويفقد وعيه نزعوه الشرطة عنه وقامو باخذه وبعد عدة محاولات لاخراجه دفع مراد مبلغ كبير للرجل وهو بالمشفي حتي يعفو عنه وقد فعل ما ارادو بعد ما أخذ مبلغ لم يحلم به يوما ولكن هذا الجشع لا يعلم أنه فقد رمز رجولته والتي كانت غير موجودة بالاساس
بعد أن خرجو
مراد : ممكن تهدا خالص لو سمحت
يوسف بوجه أحمر : أنا هادئ خالص اهو يامراد
مراد : أه ماهو باين تحب تروح اي مكان بلاش تدخل علي مراتك وأنت كدا دي يجيلها فزع
يوسف بعصبيه : مراد لو سمحت مش ناقص هزار
مراد بجديه : والله مبهزر أنا بتكلم جد ياحبيبي احنا مصدقنا انكم رجعتو لبعض فكر فيها كل الستات بتتعاكس ملهمش ذنب ان في رجاله زباله واديك شايف لبسها واسع غير الطرحه ملهاش ذنب تشوفك كدا ومكنش ليه لزمه كل الي عملته دا
يوسف بغضب جحيمي: أنا مراتي متتعكسش قدامي يامراد واسكت يحمد ربنا اني مقتلتهوش والله لولي خلصتوه من ايدي كنت قتلته
مراد : أه وتروح في داهيه علشان واحد عاكس مراتك
يوسف : ميهمنيش المهم ان مفيش حد يتجرا ويبوصلها بصه اقسم بالله بعد كدا لخزوق عنيهم اقولك أنا غلطان اني خرجتها أنا أحافظ علي مراتي في بيتي احسن
مراد بعصبيه: تانييييي رجعنا تانييييي للحبسه والكبت
نظر أمامه ولم يتحدث وصلو لبيتهم بالداخل
وجد الهام وليلي ورائف يجلسون بتوتر وعندما شاهدوه رقضت الهام اليهم واحتضنت يوسف بحب اخوي
الهام : عامل اي ياحبيبي
يوسف : أنا كويس متخافيش
رائف بمزاح : كفاره ياصاحبي
يوسف : عقبالك ياخويا
رائف بخوف : بعد الشر عليا
مراد : رائف اتحايل عليا انه يجي بس أنا قولتله يفضل جنبهم
يوسف : اومال يسبهم لوحدهم يعني فين جنه
الهام : من ساعة الي حصل وهي حابسه نفسها في الاوضه ومش راضيه تخرج منها
يوسف : تمام بعد اذنكم
تركهم ودخل غرفته وجدها تجلس علي الفراش تضم ركبتيها وتضع راسها بينهم ويديها تلتف حولها وتبكي
يوسف : جنه
رفعت وجهها ونظرت له لتقفز وتركض له لتحتضنه بقوه
جنه ببكاء : أنا اسفه
وكان كل غضبه ذهب بمجرد احتضانها له وحل مكانه سعادة وشوق
يوسف : هششش بس ياقلبي متعيطيش
جنه وهي تتفحصه : انت كويس
يوسف بابتسامة : زي الفل قدامك اهو متجيبي بوسه
أنفجرت ضاحكه : مفيش فايده فيك ابدا
يوسف : يابنتي هو في احلي من كدا حني عليا بقا
جنه برقه : اوك مممم
كان قد سحبها له وو 🤭😜😜
فاقت من نومها وجدته نائم تاملته كم هو وسيم حقا
جنه : أنت جميل قوووي
يوسف وهو مغمض العينين : عارف
جنه بتوتر: انت صاحي
اعتدل جالسا
يوسف : سمعتك فصحيت احلي صباح دا ولا اي
جنه : أنا حلوه يايوسف
يوسف بحب : أجمل واحلي وارق ست في الدنيا هو دا سؤال
جنه : اصل البنت واي حد بيقول عني اني وحشه
يوسف : دول غيرانين منك ومن جمالك كفايه انك جوهرتي الغاليه مش زيهم رخاص
جنه : يوسف أنا مش هشوف ولا هحب راجل غيرك انت وبس بس ارجوك مترجعش لعادتك تاني أنا لسه بخاف منك أنا رجعت تاني علشان مليش غيرك عوزاك مصدر اماني مش مصدر خوفي
يوسف بحنان : صدقيني أنا بحاول اتغير علشانك بدليل اني بقيت اخرجك وبسمح انك تظهري عادي مع أن دا كان مستحيل دا أنا بغير من اخويا فشوفي بقا استحملي معايا شويه أنا عصبي أه بغير موت بس بعشقك وعاوزك ليا
جنه : أنا ليك ومعاك
يوسف : بعشقك ياجوهرتي انتي جوهرة يوسف نصار وعشقه الأول والاخير بقلم صافي
عند عودتهم لمصر بعد قضاء اسبوع جميل ومميز
بالسيارة
توقفت عند نقطة المرور
نظرت جنه من النافذه وجدت فتاه تركض من سياره لاخري بسعاده وتقدم ورود و خلفها شاب يريد ايقافها لكنها لا ترد عليه
الفتاه : استني بس ياعلي أنا فرحانه قوووي أخيرا هنرتبط
علي : يامجنونه اوقفي
ذهبت الفتاه الأول سياره وكانت بها ملك وزين
الفتاه وهي تدخل راسها من شباك السيارة بإتجاه ملك
ملك : اي يابنتي في أي
الفتاه : يخبر احوس علي الجمال اوربيين دول ولا اي بصو خدي الوارده دي وادعيلي اتجوز من حبيبي
ملك بحب : بس كدا ربنا يرزقك بابن الحلال
زين : ربنا يكون في عونه
الفتاه بهيام : اااخ موز مزمزه
ملك بشراسه : نعم
انها ملك زعيمة المافيا ذات الملامح الجميلة ولاكن مخيفه عندما تغضب
الفتاه : اي بهزر والله ربنا يخليكم لبعض سلام
ملك بضحك : مجنونه
بسياره اخري
الفتاه : اتفضلي دي وادعولي اتجوز حبيبي
لكن بهذه السيارة كانت بإتجاه الرجل
كريم : اي الخضه دي كدا مش هعرف اجيب عيال
مريم بصراخ : حرام عليك عيال اي تاني انت مش شايف بطني انسا
كريم : بحبك وبموت فيكي وهنخلف عشره اي رايك كدا وصلنا لاربعه فضلنا تسعه
مريم : يالهوووي حتي الحساب غلط
كريم : الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي خرساء
مريم : بس عشقتها
كريم : طبعا عشقت خرساء واجمل واحلي صوت بيصرخ ااااه يابنت العضاضه
الفتاه : طب سلام بقا
بسياره اخري
شهد : ربنا يرزقك بالي بتحبيه
عز : أجمل حاجه الحب مش كدا يااعصار
شهد : طبعا ياروح الإعصار
واخيرا
علي : يابنتي اقفي بقا فرجتي علينا الناس
الفتاه : ليش دعوه أنا بحبك قوووي
كل هذا حدث تحت نظرات هذا الشيطان الخبيث الذي وجدها تتنقل بسعاده حولها واخيرا أتت إليه تعطيه ورده حمراء
هي : اتفضل ادعيلي اتجوز حبيبي
الشيطان بخبث : هتكوني من حريمي واوعدك ان ابتسامتك دي هتزول تماما وهيحل مكانها الحزن والجنون وبس
ابتعدت هي بخوف من نظراته الشيطانيه امسك بها علي أخيرا
علي بغضب : تعالي بقا كفايه لحد كدا
اطاعته وهي تنظر له بخوف وذهبت معه
كل هذا تحت نظرات جنه لهم ورات وجه هذا الرجل كم كان مخيفا ملامحه وسيمه لكنه مخيف لدرجه مرعبه
يوسف : مالك مركزه في أي
جنه : هه لا ولا حاجة
ثواني وصرخت برعب عندما وجدت الفتاه والشاب يعبرون وفجاه تحرك هذا الشيطان ليقوم علي بازاحه حبيبته وصدمته السيارة ليقع قتيلا قامت وركضت إليه الفتاة بخوف وفزع وهي تصرخ وقبل ان تقترب منه فتح باب السيارة وخطفت ليدهس جسد علي بدون رحمه وسط فزع الجميع فما حدث ألا بثواني قليله
كانت جنه ترتجف ويوسف ينظر بزهول لما حدث جريمة قتل حدثه امامهم تركها يوسف وسط صرخت بالا يتركها وخرج ليرا الشاب
أما ملك وزين فقد ركضو خلف السيارة
كريم ومريم لم تتحمل الألم والفاجعه اغشي عليها
أما شهد فاطفالها يصرخون بإنهيار وعز ركض للشاب
وجدوه قد مات وتكسرت عظامه نظرو لبعضهم باسي وحزن علي هذا الصغير بالعمر
عاد كلا منهم لبيته بعد هذا الفاجعه التي لم ولن تنسي ابدا
واخيرا لم تخرج جنه بارادتها من البيت من بعدها وتخشي كل شيء ألا بوجود يوسف انتهت قصة جوهرة يوسف نصار لتبدأ قصه اخري أبشع بكثير الي جاي مع صافي دمااااار انتظروني سنه سنتين كدا
الخاتمه
بعد مرور عشرون عاما
ايات : ادم ارجوك اسمعني
ادم ببرود : مش فاضي للتفاهه بتاعتك دي
ايات: أنا تافهه ياادم
ادم : كلامك هو الي تافه ياجوهرتي
تركها وذهب لعمله
جلست بحزن من طريقته هذه بالمعامله معها كانها ضباب فقط بحياته يبعد حتي يرا جيدا ثواني واستمعت لمعركه اخري بغرفه اخري
ادهم :قولتلك مش هتخرجي بالزفت دا فاهمه
مي بحزن : وماله دا بس ياادهم
ادهم : مي كلمه واحدة هدومك دي توسع يااما مش هتخرجي من الاوضه دي
مي : يادهم هو في حد غريب في البيت
ادهم : انتي ناسيه ان في اخويا وبابا
مي : انت بتغير من اهلك
ادهم : مش الحكايه بس أنا عاوز مراتي تكون محتشمه دي حاجه تزعل بذمتك من يوم متجوزنا انتي شوفتي ماما خلعت حجابها أو لون شعرها اي
واحنا عيالها فما بالك بقا بمراتي
مي : ياادهم
ادهم : جوهرتي خلصنا خلاص
بالغرفه الأكبر
جنه وهي تمسك راسها : أه يانفوخ الي خلفوني يابا من صداع كل يوم نفس الكلمتين حفظتهم والمصحف حفظتهم يااااختتتي مش كفايه ابوهم جالي الاتنين شبهه
خرج من المرحاض ينظر لها بخبث وثواني واقترب منها
جنه بفزع : ااااي
يوسف : بتفكر في أي ياجميل
جنه : نعم لا ابدا بفكر فيك
يوسف برفعة حاجب : أه ومين كمان
جنه : ع ع ع عيالنا ووضعت يدها بحمايه حول وجهها وراسها
يوسف : بتستخبي ليه هه مش قولتلك هما حرين في حياتهم
جنه : اله ازاي بس يايوسف عيالك وحشين قوووي يايوسف مع بنات الناس
يوسف : ملناش دعوه ياجنه
جنه : اله حرام يايوسف
يوسف : هتقولي اله بتاعتك دي تاني هخبطك في وشك متدخليش في الي ملكيش فيه يلا ياجوهرتي أنا رايح الشغل خلينا نفطر بسرعة تلاقي الولاد علي السفره
بغرفة الطعام
ادم بصرامه : عامله اي في الجامعة ياجني
جني بخوف : كويسه ياابيه
ادهم : حد بيرخم عليكي في الجامعه
جني : لا ابدا ياابيه والله
ادم : خلي بالك من نفسك فاهمه يااما بلاش جامعه خالص اصلا الستات ملهمش غير البيت وبس
جني ببكاء : لا ياابيه والنبي
ادهم : والله معاك حق
جنه بعصبيه : لما أموت ابقو خرجوها منها
نظر الأبناء تجاه امهم وجدوها تقف بجانب والدهم
الجميع : بعد الشر عليكي
جلس يوسف وبدأ بطعامه لكن لاحظ ان جنه لم تجلس بعد رفع بصره وجدها تنظر لادم وادهم بغضب شديد وجه حديثه لها : اقعدي ياجنه افطري
جنه وطفح الكيل : والله العظيم الي هيخوف بنتي تاني لكون
يوسف : جوهرتي اهدي ياروحي
جنه بغضب : جني روحي ياحبيبتي علي اوضتك اجهزي للجامعه
قامت الفتاه بخوف وذهبت لغرفتها
جنه : كدا احنا الاربعه مع بعض زي زمان فاكرين وكنت أنا الوحيده الي خايفه فيكم ومنكم سكت ما انا بسكت كتير عادي انما هطلعو عقدكم علي بنتي فدا الي مستحيل يحصل مش مكفيكم بنات الناس الي مبهدلينهم معاكم كمان عوزين الحاجه الحلوه الي في حياتي تعيش خايفه لا دا لا عاش ولا كان الي يعمل فيها كدا
ادم : ياامي أنا
جنه : اخرس انت فاهم
يوسف وهو يمسك بها بحنان: ممكن تهدئ بقا مالك انفجرتي مره واحدة كدا ليه
جنه : انت مش شايف عمايلهم السود طب قولتلي مراتتهم واسكتي وسكت انما بنتي بنتك يايوسف يعقدوها ليه وخدين طباع ابوكم السودا ليه
يوسف : نعم ياختي
جنه بخوف : بعد اذنكم
هرولت من أمامه أنتظر حتي ذهبت لتتبدل ملامحه للغضب
يوسف : حسابكم معايا في الشركه مش هنا صرخ بهم يلا انت وهو
فزعو وخرجو وهم شبه يركضون ليذهبوا للشركه
بالشركه
يوسف بغضب : مرضتش اصغركم قدام حد وبقول رجاله بس الرجاله دول علي مراتتهم بس فاهمين أنا لسه عايش وبصحتي ياكلب منك ليه ولو حد ليه كلام علي جني فهو أنا أنا وبس لما أموت ابقو اعملو الي عوزينه
ادهم : يابابا بعد الشر عنك انت وماما كبرتو الموضوع ليه كدا احنا خائفين علي اختنا
يوسف : عذر اقبح من ذنب دا علي اثاث اني مش هعرف احميها
ادم وادهم : احنا اسفين يابابا
يوسف : اعتذار غير مقبول اتفضلو علي شغلكم
خرجو سريعا خوفا من بطشه فهم يخشونه كثيرا
قابلهم رائف
رائف بجديه : عملتو اي علي الصبح ياوش الخير
ادهم : ما انت عارف صاحبك كل فترة لزم يهزقنا عادتشي
رائف بمزاح : تستهلو
ادم : أدخل بقا خليه يرضا عننا وأنا هروح اصبح علي بابا مراد
ادهم : وأنا كمان
بمكتب مراد
مراد : يانور عيوني صباح الفل
ادم : ماما عامله اي يابابا
مراد : زعلانه منكم
ادهم : ليه بس
مراد : بقالك يومين مرحتوش ليها
ادم : ما أن شاء الله هنبات عندكم ونفطر ونتغدا ونتعشا كمان اي رايك
مراد بضحك : خناقه جديدة صح
ادم بضيق: أه وزياده ماما كمان وبابا مش طايقنا فقولنا نروح عند بابا حبيبنا الي بيحبنا وبيعشقنا
مراد : لا ياحلو تيجو وتنورو في أي وقت انما تغضبو ابوكم وامكم وتجي عندي فا لا بيتكم مفتوح دائما لما تكونو راضيين ابوكم وامكم غير كدا
قال بحده
تروح تصلحوهم وتاخدو رضاهم ياكلب منك ليه
ادهم بمزاح : قلاب قووي انت يامراد
مراد : أه طبعا تحب تشوف ونظر لحذاءه
ادهم بخوف : لا شكرا دا أنت حبيبي يابابا يابابا سلام عليكم
ادم : ناس تخاف
مراد : علي شغلك ياحيوان أنت كمان
ادم : حاضر
وخرج راكضا
بالبيت
وصل يوسف بيته وخلفه ابنائه
كانت جنه وزوجات اولادها يحضرون الطعام
دخل يوسف غرفة الطعام وجد جنه تشرف علي كل شي اقترب منها يحتضنها من الخلف وهمس باذنها
وحشتيني
جنه بخجل وهي تنظر لاولادها : وانت كمان
جلس واجلسها معه وقام بتقبيل يدها بحب : تسلم ايدك ياروحي
كانت مي وايات ينظرون لازواجهم بحزن
ادم بهمس لادهم : هيولعو فينا بسبب ابوك
ادهم له : ابوك دا في الضياع مبيهمهوش حد نفسي يحس بينا شوف مراتك ومراتي بيصولهم ازاي
ادم : أه لو يعرفون ان الحب دا كله وراه اي يجو يسالوني دا كان هيخلص عليها مره اقسم بالله أنا قولت امك ماتت
ادهم : أه لما راحت تقول شهادتها وان الشيطان هو الي قتل الشاب يااختي كنت صغير صحيح بس منسهوش عمري
ادم : بس كان معاه حق دا خطفها وكان هيغتصبها لولي الملكه واللواء زين مكنتش خرجت سليمه
يوسف : هتفضلو تتوشوشو كتير لو حابين تتكلمو اتفضلو مش علي الاكل
ادم وادهم : اسفين يابابا
مساء
بغرفة ادهم
وجدها جالسه حزينه
ادهم بحنان : مالها جوهرتي زعلانه ليه
مي : انت بتحبني ياادهم
ادهم :دا سؤال قولي بتعشقني ياادهم حبيبتي متزعليش مني أنا بغير عليكي من الهواء اتمنا تفهميني وتقدري أنا مش زي حد أنا علي قد مقدر بحاول اسعدك بس بلاش تيجي جنب حتت الغيره دي تمام ياجوهرتي
مي بابتسامة عاشقه: حاضر
بالغرفه الثانيه :
ادم : مالك قاعده بعيد كدا ليه وواخده ساتر
ايات : ابدا محبتش ازعجك
ادم : طب تعالي
ايات : تعبانه ياادم ريح نفسك عندي ظروف
ادم وكانه كان يريدها بهذا فقط اثبت كلماتها عندما ادارة ظهره ونام
اغمضت عينيها بالم لتذهب لطرف الفراش وتحاول النوم
بغرفة جنه
يوسف : ااه ياجوهرتي عدا العمر ولسه عشقك خالد بقلبي
جنه : ربنا يخليك ليا وميحرمني منك ابدا
يوسف : قوليلي بقا مش جايلك نوم ليه
جنه : خايفه اقولك الولاد تزعل
يوسف : مالهم بس
جنه بحزن : ادم يايوسف ادم قاسي قووي مش دا الطفل الحنين مش عارفه ماله بقا قاسي كدا ليه بيعامل مراته كانها خدامه
ادهم صحيح غيور قووي بس حنين بيعرف يحتوي مراته مبيستحملش تنام زعلانه انما ادم بينيمها كل يوم دموعها علي خدها والبنت ياضنايا مستحمله مع انها بنت رجل اعمال بس مستحمله خايفه يجي اليوم الي تسيبه فيه ماهو بردو للصبر حدود
يوسف : ربنا يهديه أنا هكلمه واعرفه بس المهم متزعليش انتي ولا تفكري في حد غيري
جنه بضحك : هو طول ما انت محاوطني كدا هفكر في حد غيرك
يوسف : ايوا كدا تفكري في غيري ليه دول حتي بيتعبوكي انما أنا يوسف نصار ياجوهرتي أريح التعبان متيجي اعرفك بريحه ازاي
جنه : يعدي العمر والسفاله بردو فيك
انتهت ليبدأ جزء جديد جوهرة يوسف نصار الجزء الثالث قريبا
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق