القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتهى العشق الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم نرمين

 


رواية منتهى العشق الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم نرمين




رواية منتهى العشق الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم نرمين



الفصل الثالث والرابع والعشرون

كان ليث يرتدى ملابسه ليذهب الى عمله عندما دلفت غرام الى الغرفه بعدما اوصلت اطفالها الى باص المدرسه وكانت قد قررت ان تحادثه فى امر ما 

ليث بتساؤل:ايه يا حببتى عاوزة حاجه

غرام وهى تفرك يدها:بصراحه اه عاوزة

ليث وهو ينظر ليدها ويبتسم:ايه يا غرام التوتر ده انتى اخر مرة اتوترتى كده كان اول كام شهر جواز بعدها خلاص قولى عاوزة ايه على طول مش محتاجه مقدمه

غرام بارتباك:اصل..اصل ياسمين كلمتنى امبارح

تجهم وجه ليث وهتف بحده خفيفه:وبعدين

غرام ومازلت فى حالتها:هى هى جات هنا هتقضي كام يوم  مع اهلها 

ليث وهو يمسح وجهه :وبعدين يا غرام ايه اللى عاوزة تقوليه مفهمتش

غرام وهى تغمض عينيها وتعتصرها:اصلها قالتلى على شغل ف مدرسه 

ليث وهو يمسك بأذنه ويطلب منها ان تعيد ما قالته:ش..ايه قولتى ايه كده تانى

غرام بتلعثم:شــ ..شغل

ليث بهدوء:انا قايل شغل لاء يا غرام والاهم كمان انى قايل ياسمين لاء

غرام:انت مبتحبهاش ليه بس هى عملتلك ايه وبعدين ليه شغل لاء غلط قبل كده وعرفت غلطى ومش هكرره

ليث:اولا يا غرام انتى لسه فاكرانى نايم على ودانى ومعرفش ان اللى حجزتلك عند الدكتور عشان الاجهاض هى ياسمين بالاضافه لانك بتكلميها من هنا وتتغيري من هنا معرفش فيه ايه وموضوع الشغل منتهى يا غرام لانك حامل وبطنك قدامك وكمان اذا كان عندى نيه انى اغير رأيي ف ده انتهى خلاص بعد ما عرفت ان ياسمين هى اللى جابتلك الشغل

وامسك بهاتفه ومفاتيحه وذهب من امامها فى حقيقه الامر كان يفكر ان يجعلها تعود لعملها ثانيه حتى تنزل من وزنها الذي زاد قليلا واخبار الدكتورة لهم بأهميه التمشيه والاهم انه يتركها وحدها بالمنزل كما يذهب الاولاد الى المدرسه ولكن بعد ظهور ياسمين فضل ان يؤجل الامر قليلا حتى تعود ياسمين الى زوجها بالغردقه وتركها مصدومه من معرفته بشأن حجز ياسمين لها عند الطبيب

****************************************

فى شركه حازم دلفا الى الشركه وعندما ركبا بالاسانسير وضع احدهم يده مابين باب الاسانسير والحائط حتى لا يغلق وبعدها دلف واغلق المصعد والتفت حتى يتأسف عن فعلته لكنه تفاجأ بلارا

على بمفاجاه:ايه ده لارا بنفسها انا كنت ناوى اتأسف بس خلاص طلعتى مننا وعلينا بقي

لارا بابتسامه حذرة:ولا يهمك يا استاذ على

على باستغراب:ايه يا لولو مالك استاذ مين بس

لارا بصوت شبه باكى:حاضر يا استاذ على!!

سعل حازم بشده فنطر له على ولم يكن قد رأه فكان يقف خلف على مباشره ولارا بجانبه ولكن على عندما التفت التفت الى الجانب الذى تقف فيه لارا

حازم بحده:هو انت متعودتش تتكلم بالالقاب

على بتوتر:اهلا استاذ حازم ..اصـ اصل لارا زميله يعنى واعرفها

حازم وهو ينظر للارا بحده:وتعرفها منين بقي

على ببراءه:ابدا كنا بنشتغل مع بعض ومع بنتين تانيين على ملف كده وكنا بنعدل تصميمات

حازم وهو ينظر للارا التى كانت تبتلع ريقها بصعوبه ويجز على اسنانه:اه طب بعد كده متتكرش وحضرتك تطوع وتساعد حد ف شغل انا مكلفه بيه ولو انا شايف انه كتير ع الشخص اللى مكلفه بيه اكييييييد هطلب من حد يساعده وكمان احتفظ بالالقاب بينك وبين اى حد 

على بارتباك:حـ حاضر يا استاذ حازم

وصل المصعد حيث الطابق الذي يريده حازم فسحب يد لارا وهو يضغط عليها حتى تألمت لارا ولكنه لم يكن يدري انه يضغط على يدها من الاساس فقد كان يكاد يشتعل من تدليل على للارا لامراته امامه انتبه الى تشديده على يدها عندما استمع لأهات الم مكتومه فالتفت لها وترك يدها وعندما تركها اخذت لارا تدلكها يدها الاخري فى محاوله لتخفيف الالم ولكن حازم كان قد رأى علامات اصابع يده حول معصمها اسرع بامساك يدها ولكن برفق ودخل بها الى المكتب وطلب قطع ثلج دق الباب وجاء ما طلبه حازم كان مازال ممسكا بيدها امد يده لقطعه ثلج ووضعها على يدها وهو ينظر لها

حازم :انا اسف مكنش قصدى ومحستش انى ضغط على ايدك

لارا بصوت متحشرج:حصل خير 

حازم بتساؤل:انتى تعرفي على؟

لارا بخفوت:اه اعرفه

حازم:من امتى؟ 

  لارا ولم تستطع منع ابتسامه تسللت لشفتيها:اول مرة كانت لما جيت هنا عشان الانترفيو قابلته ف الممر وخبط فيا ووقع الورق وبعدها كان ساعه ما رجعت الشغل وانت كدرتنى وقولتلى خلصي تعديل التصميمات ف اربع ساعات بس قامت مريم طلبته هو وبنتين زمايله عشان يساعدونى

حازم بابتسامه:فاكرة اول مرة جيتى فيها هنا

لارا بابتسامه:اه طبعا فاكره 

حازم:اه كنتي غريبه ومازلتى برده ...ايدك بقت كويسه 

لارا:اه بقت كويسه

حازم:طيب الحمد لله ...يلا على مكتبك بقي بس مش القديم هتروحى بتاع مريم عشان انتى السكرتيره الجديده

لارا:حاضر 

حازم بتذكر:لارا فيه مواعيد وحاجات على الكمبيوتر بتاع مريم فكرينى بيها لانى ناسيهم... وبحده:وياريت تحطى حدود ف التعامل بينك وبين الموظفين الرجاله هنا مش حلو خالص ان راجل يقولك لولو ويدلعك

لارا بخفوت:حاضر

انكب حازم على عمله كما ذهبت لارا حتى تفعل ما كلفها به حازم واندمجت فى العمل

****************************************

كان يوسف يجلس فى مكتبه بالشركه عندما رن هاتفه كان منهمكا فى عمله بشده ولم يستطع ان ينظر ليعرف من المتصل فاخذ الهاتف وضغط زر الاجابه

يوسف:الو

مروة:الو ازيك يا يوسف

يوسف بعمليه:الحمد لله

مروة باستغراب:يوسف مالك

يوسف بابتسامه:ابدا يا قلبي بس بشتغل

مروة بلطف:طيب يا حبيبي بس بلاش ترهق نفسك اخذت العلاج

يوسف:حاضر يا حببتى مش هرهق نفسي...وبتوتر:الحقيقه العلاج انا نسيته

مروة بصياح:ازاى يعنى  ده اتفاقنا 

يوسف بتأسف:اسف بس نسيت اجيبه معايا م البيت والله

مروة:انا كنت عارفه والله انك اول كام يوم بس هتهتم وبعد كده لاء 

واغلقت الهاتف فى وجهه كاد ان يتصل بها مجددا الا انه سمع باب المكتب يفتح وخلفها السكرتيره تطلب منها الخروج

يوسف:خلاص يا امنيه ديه خطبتى محصلش حاجه

امنيه لطف:ماشي يا مستر واسفه يا انسه

مروة بابتسامه:انا اللى اسفه يا حببتى بس مقدرتش مدخلش

ابتسمت لها امنيه وخرجت من المكتب واغلقت الباب خلفها وما ان اغلقت الباب حتى اتجهت مروة الى يوسف وعيناها تقدح شراره وامسكته من تلابيب قميصه

مروة بغضب:نسيت ايه يا يوسف؟

يوسف وهو يهداها:اهدى يا مروة احنا ف الشركه والله نسيته مش بكدب

مروة بشراسه:لا بتكدب

يوسف وهو يمسك بيدها:ياحببتى اكيد من غير قصد يعنى هبقي حابب منظرى اوى كده

تركته مروة واتجهت لحقيبتها وجذبتها واخرجت منها الدواء وزجاجه مياه فنظر يوسف لها ولزجاجه المياه بغرابه

مروة بجديه :عشان متقوليش معندناش ميه

لم يستطع يوسف السيطرة على ضحكته فانفجر فى الضحك ولكنه توقف عندما شاهد نظرات مروة الناريه نحوه توقف عن الضحك

يوسف وهو يشير بيده معتذرا:خلاص خلاص بس انتى اللى ضحكتيني ايه معندناش ميه

مروة وهى تمد يدها بالدواء له:خد العلاج الاول وبعدين نبقي نتكلم 

يوسف:حاضر يا ستى هاخده اهو

مروة بتنهيده راحه:اوف الحمد لله

يوسف :خلاص ارتحتى 

مروة:اه ارتحت جدا  وبتحذير:واعمل حسابك انى لما اتصل بيك هبقي بره هنا يا اما هجيلك البيت وابقي انساه تانى يا يوسف

يوسف:لا انا كده مش هاخده وهنساه علطول طالما هتيجي بقي كل يوم هنا 

مروة بضحك:لا والله 

يوسف بحب:انا بحبك اوى يا مروة

مروة بحب وهى تمسك بيده:وانا كمان على فكرة

يوسف:مروة انا عاوز اكتب الكتاب

مروة بمكر:وانا كمان 

يوسف بفرحه:بجد!!طب طب نقولهم وهما مش هيمانعوا

مروة :بس انا عندى شرط

يوسف بتساؤل ايه هو

مروة بخبث:انك تعمل العمليه

ترك يدها وقام من مجلسه وتوجه نحو مقعده خلف المكتب وهتف بهدوء:لاء يا مروة سبق وقولتلك قبل كده لاء 

مروة بلطف:حبيبي انا عارفه بس لازم يكون عندك حافز وهدف عاوز توصله عشان تقوى انت عاوزنا نكتب الكتاب و...

قاطعها يوسف وهو يقول بحده خفيفه:قولتى تلويلي دراعي صح وطالما انا عاوزك تبقي مراتى واسمك على اسمى يبقي تستغلى النقطه ديه وتساوميني

مروة بهدوء:انا مش بساومك انا قولتلك ان لازم حاجه تحفزك 

يوسف وهو يقلب بالاوراق الموجوده امامه ويدعى انشغاله بها:انا عندي شغل يا مروة

امسكت بحقيبتها وهبت من مقعدها واتجهت نحو الباب وهى تهتف:ماشي يا يوسف وانا مش هعطلك ...ومش هعطلك خالص سلام

بعد ذهابها ترك يوسف الاوراق من يده بعصبيه وقرر فى النهايه تركها كما تريد فهو لن يبادر بارضائها فهى من بدات بتعصيبه

*******************************

كانت تتحدث معه فى الهاتف فقد ذهبت اليه مكان عمله ولكنها لم تجده فذهبت الى مكتب والده حتى تسأله عليه ولكنه اخبرها بأنه فى اجازة اليوم ولم يأتى للعمل

نايا بتساؤل:انت فين يا مراد

مراد باستغراب:علطول كده مفيش ازيك ولا عامل ايه حتى

نايا بنفى:لا مفيش قولى انت فين انا كلمتك الصبح قولتلى ف الشغل وانا رحتلك وملقتكش وبابا قالى انك واخد اجازة

مراد بهدوء:انتى بقي شاكه فيا

نايا بجديه:مراد انت عارف كويس اوى انه مش شك وانه الموضوع ده خلص انا بس بسألك كنت عازة اتغدى معاك و اقول لحازم ولارا كمان وملقتكش ففكرت فيه حاجه

مراد بغموض:ولو قولتلك انى ف مشوار 

نايا بابتسامه:هقولك كنت قولتلى وانت بتكلمنى الصبح ومش هقولك ازيد من كده غلطى انا اتعلمت منه يا مراد واستحاله هكرره تانى 

مراد بابتسامه:طيب يا نونه سلام

نايا:سلام 

*********************************

فى موعد الغداء بالشركه كانت لارا تموت جوعا ولكنها لم تسطتع ان تخبر حازم فهى لازالت تخجل منه كانت تجلس منكبه على عملها الذي كلفها به بعد قليل خرج حازم من المكتب ليسألها عن مواعيده هذا الاسبوع ولكنه توقف عندما شاهد على مجددا وهو يذهب اليها وبيده شطيره ويأكلها ولاحظ نظرات لارا عندما انتبهت لوجود على لما بيده  فتذكر انها لم تأكل شئ من الصباح 

على:انسه لارا انا عاوز مستر حازم

لارا بعمليه:حاضر يا استاذ على هبلغه

اعجبه انها نفذت كلامه بشأن الالقاب ولكنه عبس عندما سمع على وهو يقول لها انسه فتوجه اليهم وهو ينظر لها متجاهلا وجوده وهتف بابتسامه:يلا يا حببتى عشان نروح نتغدى ده البريك بتاع الغدا

لارا بابتسامه مضطربه:حاضر ..استاذ على بس كان عاوز حضرتك

حازم وهو ينظر لعلى بحده:ممكن بعد البريك يا باشمهندس ولا ضرورى يعنى

على بتوتر:لا لا عادى مش حاجه ضروريه

امد حازم يده للارا وهو يبتسم ويقول:يلا

لارا وهى تمد يدها له بحذر فهى لازالت خائفه مما حدث لها  فى الصباح:طـ..طيب

كان حازم ممسك بيدها برفق وهو يسحبها معه الى خارج الشركه ولم يذهب الى الكافتيريا وصل الى سيارته وظلت هى تنظر له:ايه اركبي

لارا بصوت منخفض:احنا هنروح فين؟

حازم وهو يدخل الى السياره:هنتغدى يا لارا هنروح فين يعنى

ركبت لارا السياره بجانبه دون ان تنبث بحرف واحد الى ان اوقف السيارة امام مطعم  

حازم:المطعم ده حلو اكيد هيعجبك  يلا 

لارا :يلا

نزلا من السيارة وتوجها نحو المطعم ودخلا وجلسا على طاوله تطل على الشارع الخارجي توجه اليهم الجرسون فور جلوسهم ليأخذ طلباتهم 

حازم وهو ينظر للارا:تطلبي ايه؟

نظرت له لارا وهى تقول بكذب:انا انا مش جعانه

تطلع حازم اليها فترة قصيره ونظر للجارسون:ثوانى وهنطلب

اومأ له الجارسون برأسه وغادر بعد مغادرته نظر حازم للارا التى كانت تنظر الى ارضيه المكان او اى شئ اخر غير وجهه هتف بحده 

حازم:بصيلي

نظرت له لارا بخوف من حدة صوته:نـ..نعم

حازم بهدوء:انتى مكلتيش حاجه م الصبح وانا نسيت اصلا انك مفطرتيش مقولتليش ليه انك جعانه او طلبتى من الكافيتريا

لارا بخفوت:كنت بشتغل وبعمل  الحاجات اللى قولتلى عليها

حازم :وعشان تعملى الحاجه اللى قولتلك عليها هتموتى م الجوع يعنى وبعدين مش راضيه تطلبي ليه 

لارا بكذب:مش جعانه

حازم بحده اكبر:مبحبش الكذب يا لارا انتى جعانه وانتى عارفه انى عارف انك جعانه وعارف كمان انك مكسوفه تقوليلي كده صح؟

لارا بتلعثم:اااااا....

حازم :ايه هتفضلى تأهأهى كده كتير عاوزانى اروح على ترابيزه تانيه عقبال ما تاكلى براحتك وانا ممكن اعملهالك بس الموضوع مش محتاج كسوف

لارا بعفويه ودون قصد:اصل انت غريب عنى عشان كده انا مش عارفه اقولك انى جعانه

نظر لها حازم مطولا وقام من مجلسه وتناول مفاتيح سيارته وهاتفه وهو يقول بوجه خالى من اى مشاعر :فعلا عندك حق انا غريب عنك صح بدليل انك قالعه دبلتى ....انا هروح اتغدى على ترابيزة تانيه وانتى اتغدى هنا من غير احراج ولا حاجه

بعد ذهابه عنفت نفسها على جملتها العفويه تلك التى زادت بينهم الفجوة دون قصد منها ولكنها قالتها بعفويه بعد قليل توجهت له مكان جلوسه وجلست  على الكرسي المقابل لكرسيه امدت يدها لتمسك بيده

لارا بندم:انا والله مكانش قصدى بس بس انت من ساعه ما اتجوزنا واحنا مخرجناش مع بعض ولا حتى طلبت منك تجبلى حاجه عشان كده الجمله ديه طلعت كده وبعفويه كمان 

حازم بوجه خالى:عادى العفويه ديه هى اللى هنا نحيتى وانا مبزعلش احسن ما تكونى منافقه 

واشار الى قلبها همت لارا بالكلام ولكن حازم قاطعها باشاره من يده

حازم:روحى يا لارا على ترابيزتك واقعدى كلى مش جايبك هنا عشان اجوعك 

لارا:بس انا عاوزة اقعـ...

قاطعها حازم:انتى مش مضطرة تقعدى معايا انا عارف انك مبطقنيش ومش عاوزانى روحى اقعدي يا لارا واطلبي اكل

همت لارا بالحديث مجددا ولكنه اشار لها الى مكان طاولتها ذهبت اليها بعصبيه وقد لاحت فى رأسها فكرة ما ذهبت لمكانها وطلبت الطعام كما طلب هو طعامه بعد قليل كانوا انهوا طعامهم قامت لارا بنداء الجارسون وسألته عن شئ وهز رأسه لها بالايجاب واشار لها للمكان كانت تسأله عن مكان ماكينات الصرافه الموجوده بالمطعم او بمكان قريب فأشار لها بوجود واحده بجانب الباب الاخر للمطعم وذهبت اليها وقامت بسحب مبلغ ما وعادت الى طاولتها وطلبت الشيك الخاص بها ودفعت ما به

بعد دفعها لحساب طعامها جاء جارسون اخر لحازم بشيك طاولته دفع حسابه وسأله عن حساب طاولتها واشار له على الطاوله ذهب الجارسون وبعد قليل عاد واخبره بأنه تم دفعه تطلع حازم اليها بغضب فتطلعت هى اليه بتحدى وذهبت له ووقفت امامه وهى تقول

لارا بابتسامه مستفزة:انا خلصت يلا

حازم وهو يهدر فيها بحده:قولتلك قبل كده متتحدنيش

لارا وهى تعطيه ظهرها:وانت كمان متستفزنيش وتأمر وتنهى

امسك حازم بيدها بعدما قام من مجلسه وهو يسحبها خارج المطعم:يلا وحسابنا بعدين

الفصل الرابع والعشرون

كانت تجلس على الكرسي المقابل لكرسيه بذلك المطعم المزين لها هى فقط ومحجوز لهما ذهب الى عمله حتى يشرف على سير العمل وبعد انتهاؤه اتجه اليها ليأخذها معه ويريها مفاجأته كانا يتناولا الطعام وهو ينظر لها ويراقب كل حركه تصدر منها بحب وعشق يزيد اضعافا مضاعفه كلما مر عليهم يوم اخر وهما لايزالون مع بعضهم

فريده باستغراب:مالك يا محمد؟

محمد بابتسامه:مفيش ببص عليكي وانتى بتاكلى

فريده بضحك:بتــ..ايه وهو انت اول مرة تشوفنى يعنى

محمد وهو يمسك بيدها:كل حاجه معاكى بعملها بحسها اول مرة مهما مر علينا انا بحبك يا فريده انا اكتفيت بيكي عمرى كله ومش شايف ولا عاوز غيرك 

فريده بحب وهى تشد على يده:وانا كمان يا محمد بحبك عمرى ما بصيت لغيرك انا بعشق التراب اللى بتمشي عليه 

محمد وهو يتذكر ما مضي عليهم ويهتف بضحك:فاكرة عملنا ايه يا فريده اكتر من تلاتين سنه محدش كان يتوقع ان احنا نكمل مع بعض مع عندك وشدتى بس كملنا كملنا يا فريده وشوفنا احفادنا كمان 

فريده بحب:فاكرة فاكرة كل حاجه كانها كانت امبارح يا محمد بس كملنا مع بعض عشان عندى وشدتك كانوا طبع مش بنطلعهم على بعض 

محمد:كلى يلا 

فريده بابتسامه:هتزغطنى يا محمد انا كلت خلاص

محمد وهو يوجه ملعقه مليئه بالطعام نحوها:اه هزغطك اوعى تنسي ياما زغطك

فريده بخجل:محمد الناس هتأكلنى ازاى كبرنا احنا ع الكلام ده

محمد:محدش ليه دعوة كبرنا ايه بس

******************************

اليوم موعد درسه معها كانت تتعامل معه بنفس الطريقه كما انها نزعته نزعا من رأسها ولم تعد تفكر فيه او تكن له مشاعر...تقريبا دلف الى غرفه الدروس وجلس على الكرسي منتظرا قدومها مع كتبها اليوم امتحان وسوف يحدد لها وقتا كى تنهى فيه الامتحان ويصححه لها بنفس اليوم والوقت وامامها دلفت الى الغرفه ولم تكلف نفسها حتى عناء القاء السلام جلست على مقعدها دون ان تنطق بكلمه 

احمد بجديه:ازيك يا سلوى

سلوى بوجه خالى:الحمد لله يا مستر

امد احمد يده لها بورقه امتحان:خدى الامتحان اهو معاكي ساعتين من دلوقتى وهاخد الورقه منك تمام

اومات سلوى له برأسها واخذت منه الورقه كان ينظر لها بشوق فهو يعشق شقاوتها وجنانها وطفولتها ولكن ليس بيده شئ ليفعله فهو اكبر منها بعشر سنوات واخيها لن يوافق على طلبه هذا اذا لم يقطع علاقته به من الاساس والاهم من ذلك كله هى ورأيها به فهى لا تراه الا مدرس لها وصديق اخواتها وعائلته صديقه لعائلتها ايضا  والاهم من ذلك فرق العمر بينهم مر عليه الساعتين كنسمه خفيفه وهو منشغل بمراقبتها من تقطيبه جبينها ووضعها للقلم فى فمها وهى تفكر فى حل مسأله ما فاق من تفحصه الدقيق لها على يدها وهى تمدها نحوه بالورقه التى اعطاها لها منذ دقائق كما مروا عليه

احمد باستغراب:ايه يا سلوى خلصتى

سلوى:اه يا مستر

احمد بذهول:سلوى انا لسه مديهالك

سلوى وهى تقطب جبينها:لا انا بقالى ساعتين حضرتك بس اللى مكنتش مركز...اتفضل

احمد وهو يأخذ الورقه منها:هاتى

اخذ منها الورقه وشرع فى تصحيحها بعد مرور عده دقائق رن هاتفها لم تأذنه حتى ترد وانما اتجهت نحو الشرفه الموجوده بالغرفه ودخلتها وقامت بالضغط على زر الايجاب لم ينتبه لانصرافها وعندما انتبه كان يود سؤالها عن شئ ما فى ورقتها اتجه نحو الشرفه المفتوحه عندما استمع لصوتها يأتى منها ولكنه عندما اتجه نحوها استمع لصوت ضحكتها الرنانه وهى تقول

سلوى بضحك:لا والله انت واعدنى مليش دعوه ...لا قلبي اسود وزى الزفت وهطلع سواده عليك لو معملتش اللى قولت عليه...لا ماتهونش ده انت اللى ف القلب ...حبيبي يا بودى...هههههههههههه مش هبطل اقولهالك يلا سلام

اغلقت الهاتف وتوجهت نحو باب الشرفه حتى تخرج ولكنها شهقت بعنف عندما شاهدته يقف امامها وينظر لها بنظرات غريبه لم تفهمها

احمد بغموض:كنتى بتعملى ايه؟

سلوى وهى ترفع الهاتف له:كنت بتكلم ف التليفون

احمد بحده:ومش المفروض بردوا انك تستأذنى م المدرس اللى قاعد ولا من نفسك قومتى كده

سلوى ببرود: انا اعرف ان الحصه خلصت يا مستر ده امتحان بس حضرتك اصريت انك تصححه هنا

احمد بضحكه قصيره :اه ما تقوليلي امشي احسن

سلوى باستفزاز:انا مقدرش اقول لحضرتك كده طبعا وعموما انا بعتذر لحضرتك عن تصرفي ده ومش هتتكرر تانى

لم يرد عليها احمد واعطاها ظهره وذهب نحو الطاوله الموجود عليها الورق الذي يصححه

احمد وههو مازال يعطيها ظهره:تعالى عشان تقوليلي الكلمه ديه ايه لانى مش عارف اقرأها

سلوى وهى تتجه نحوه:حاضر

توجهت نحوه وقرأت له ما لا يستطيع قراءته وبعد تصحيحه لورقتها امد يده لها بها وهو يقول بابتسامه

احمد:خدى مش ناقصه حاجه عشان فهمتيني خطك ده مذاكرتك كويسه كمان استمرى على كده بس الخط مهم جدا يا سلوى

سلوى وهى تأخذ الورقه من يده وتهتف بفرحه:حاضر حاضر بس انا فعلا مش ناقصه حاجه

احمد بضحكه من منظرها:اه والله ... وبتساؤل:انا بقي عاوز افهم اللى حصل قبل كده ده كان ايه

سلوى  وهى تبرم شفتيها:ابدا انا اصلا مبحبش الكميا يعنى عندى مشكله فيها مبعرفش اذاكرها والمعادلات وكده مذاكرتها صعبه بالنسبالى

احمد:وليه مقولتليش كنت ساعدتك 

سلوى بضحكه سخريه:والله!!اقولك ايه بقي انت دايما بتزعق وتقولى ذاكرى وانا مبذاكرش الا حاجات معينه انت المفروض كنت تسألنى ...وبغصه:وبعدين اشتكيت لحازم عموما خلاص انا بقيت بعرف اذاكرها اهو الحمد لله

احمد بندم:سلوى انا..

هبت سلوى من مكانها وهى تقول:محصلش حاجه يا مستر وهكررهالك تانى ده شغلك ...عن اذنك

وتوجهت نحو الباب وفتحته وانصرفت وهى تصفقه خلفها وهو ينظر فى اثر خطاها بأسف على ما فعله

******************************

فى غرفه حازم بالمنزل لم يذهب لعمله مرة اخرى بسبب ما فعلته لارا واخذها وذهب الى المنزل كان طوال الطريق يمشي بسرعه وهى تجلس بجانبه خائفه وتتلو جميع ايات القران التى تحفظها ولكنها لم تطلب منه تخفيف السرعه رغم ذلك بعد عده دقائق وصلوا الى المنزل حمدت ربها فى نفسها انهم وصلوا الى المنزل معافين لم يمهلها الفرصه حتى تتنفس براحه جذبها من يدها وكان يجرها خلفه جرا حتى وصلا الى الغرفه دفعها فيها ودخل واغلق الباب خلفهم والتفت لها

حازم بغضب:ايه اللى انتى عملتيه ده كنتى راحه مع ابن اختك ان شاء الله بتهزئيني

لارا بقوة مصطنعه:وانت مستنى منى ايه لما تهزأنى وتقوم وتسيبنى ف وسط الناس وتروح تقعد على ترابيزه تانيه ولا انت مستنى منى احافظ على شكلك وانت مبتحافظش على شكلى

حازم بتهديد:متروديش عليا يا لارا انتى غلطااااااانه عارفه يعنى ايه غلطانه وهزأتيني اول واخر مرة تحصل يا لارا سامعه

لارا بعند: لا مش سامعه و مش هبطل اعملها ومش هبطل ارد عليك طالما انا مغلطش

حازم بغضب اعمى وهو يمسك بيدها:لا غلطى وكلمه تانيه وقسما بالله لهعمل اللى بتنامى معيطه كل يوم منه من خوفك لا يحصل...وهاتى الكريدت اللى معاكي

لم تستطع التفوه بحرف من تهديده الصريح لها توجهت الى حقيبتها والتقطتها بأيادى مرتعشه وفتحتها واخذت الكريدت وامدت يدها له بها التقطها حازم منها بعصبيه واخذها واخرج محفظته وجلب شئ منها

حازم وهو يمد يده لها :خدى الكريدت ديه بتاعتك انما ديه بقي ف هتروح لصحابها ابوكى انتى مراتى وملزومه منى وانا مش فقير ولو فقير متطلبيش من حد فلوس ايا كان واللى حصل النهارده لو اتعمل تانى تهديدى هنفذه

اخذتها لارا منه وهى تهتف ومازالت متمسكه بعندها:اخدتها يا حازم بس مش هقربلها ولا هاخد منها حاجه

اقترب حازم منها وهو يخبط وجنتها بخفه:عندك معايا انا بالذات اخرته وحشه انا لغايه دلوقتى بحذرك بس اتعدلى يا لارا معايا ولو مصرفتيش منها هخلى اللى ممكن اعمله فيكي لو شيطانك اتمكن منك مفاجاه عشان متنسيهاش عمرك

وتركها وغادر وصفق الباب خلفه وما ان ذهب حتى تنفست هى براحه مما كاد ان يفعله بها اذا كانت تمادت فى عندها كان سينتهى بها الامر حتما وهى بحضنه عنوة

*******************************

بعد ان خرج من الغرفه شاهد احمد وهو يخرج من غرفه الدروس فاتجه له حتى يحييه

حازم بابتسامه:ازيك يا احمد

احمد بابتسامه:الحمد لله وانت

حازم:الحمد لله ...امال سلوى فين قالتلى ان كان عندها امتحان

احمد:اه كان عندها فعلا بس خلصنا خلاص وهى مشيت وانا نازل اهو

حازم:طيب يا باشا تعالى اما انزل معاك انا كمان نازل

احمد:طيب يلا

*******************************

كانت تجلس بغرفتها بعد ذهاب السائق بأولادها لبيت والدها بعد فترة سمعت صوت اغلاق سيارته بالريموت الخاص بها ذهبت الى الفراش وادعت النوم بعد قليل احست بمقبض الباب وهو يتحرك معلنا عن قدوم احدهم دخل الى الغرفه ونظر لها بنصف عين كان يعلم انها تدعى النوم

ليث وهو يضع يديه على خصره:قومى يا غرام وبطلى الحركات ديه اتهرست قبل كده مليون مرة.....عندما لم يسمع منها ردا قام بخلع قميص ونام بجوارها وجذبها اليه شهقت بعنف من حركته المفاجأه

غرام بغضب:ابعد يا ليث ايه اللى انت بتعمله ده

ليث ببرود:ايه بعمل ايه يعنى مش مراتى برده

غرام بضيق:اه مراتك مقولتش حاجه بس مضايقه منك ومتخانقين مع بعض كمان

ليث وهو يقطب جبينه:متخانقين!!مين اللى متخانق

غرام:احنا الاتنين اللى متخانقين

ليث بهدوء:غرام انا مش متخانق معاكى مين اللى قال كده بس

غرام:انت اتخانقت معايا الصبح ومشيت

ليث بلطف:حببتى انا متخانقتش انتى اللى مفهمتنيش يا غرام 

غرام بحده خفيفه:مفهمتش ايه بقي ان شاء الله انت قولتلى الشغل منتهى ومش هتشتغلى ومشيت وسبتنى

ليث وهو يمسح وجهه ويهتف بهدوء:غرام انتى عارفه انى مبحبش ياسمين وانتى كمان عارفه انها مبتحبنيش وبعدين ياسمين عارفه انى مانعك من الشغل ليه بقي تقولك اجبلك شغل

غرام بتلعثم:هـ..هى بس حبت تساعدنى لما لقت شغل قدامها قالتلى عشان انا كنت قولتلها انى عاوزة اشتغل 

ليث:غرام شغلك انا مش معترض عليه بس من ناحيه ياسمين لاء يا غرام انا عارف انك اتعلمتى من غلطك وعشان كده انا النهارده ف نفس المعاد كده كنت هقولك انى لقتلك شغل وتروحى تقدمى فيه كمان بس لما قولتيلى على ياسمين قولت أجلها شويه 

غرام بفرحه وهى تحتضنه:بجد هتخليني اشتغل

ليث وه يبادلها الحضن ويبتسم:اه والله وبعدين انا مكنتش مانعك الا عشان غلطك

غرام بمشاكسه:انت اللى حمقي ايه يعنى لما اقف مع اللى قالى بحبك وانا مراتك ده سبب يخليك تقعدنى م الشغل

ليث بضحكه:لا والله الموضوع بالسهوله ديه يعنى ده انا قايلك قبل كده متقفيش معاه اروح الاقيكي بتفطرى معاه

غرام وهى تضربه بخفه على صدره وتعتدل كى تقوم:خلاص بقي قلبك ابيض...ايه يا ليث فيه ايه 

ليث وهو يجذبها نحوه:ايه انتى هو شغلك ده ببلاش يعنى

غرام بعدم فهم:اه امال انت عاوز ايه

ليث وهو يقترب من شفتيها:عاوزك اكيد تعالى بقي

غرام وهى تبتعد:يا ليث العيال هييجوا دلوقتى

ليث بنصف عين وهو ممسكا بها وهى تحاول الافلات:يا كدابه العيال عند ستهم فريده تعالى بقي بدل ما اقوملك

غرام بانتصار:قومت بردو وبعدين حتى لو قمت مش هتقدر تشلنى انا مش لوحدى دلوقتى وبعدين انت كبرت خلاص

والتفتت واولته ظهرها ولكنها كادت تموت رعبا عندما شعرت بقدميها ترتفع عن الارض

ليث وهو يمرر يده على ظهرها:مين ده اللى كبر وميقدرش يشيلك اصحى يا بت شايفه العضلات

غرام بضحكه رنانه:ضحكتنى والله وبهمس:انا بموت فيك 

ليث وهو يتوجه بها نحو الفراش:تعالى بقي وانا اقولك بحبك اد ايه

سار بها نحو الفراش وهو يشاركها ضحكتها الرنانه التى يذوب بها عشقا هى وكل تفصيله بها لينعما ببعض لحظات يسرقوها من الزمن

********************************

جاء من عمله بعد وقت طويل فقد اناب عن حازم بسبب انصرافه من العمل بسرعه فى بريك الغداء كما ان ما زاد ما زاد من تأخيره هو ذهابه حتى يجلب شئ ما دخل الى البيت بارهاق ظهر على وجه

لورين:ايه يا مازن تعبان

مازن بابتسامه متعبه:اه يا حببتى تعبان شويه بس 

لورين بتساؤل:ايه اللى اخرك كده يا مازن؟

مازن:ابدا ده حازم مشي مرة واحده كده وكان وراه شغل كتير ف عملتهوله انا

لورين وهى تربت على كتفه:ماشي هقوم احضرلك الاكل

مازن بلهفه:اه يا لورى الله يخليكى انا ميت جوع

لورين بخضه :  بعد الشر عليك حاضرعلطول اهو

بعد تناول الغداء جلسا سويا ونسي امر ما جلبه معه وتذكره عندما تحدثت لورين

لورين بفضول:حبيبي ايه اللى انت جايبه معاك ده

مازن بتذكر:اوعى تكونى فتحتيها

لورين بنفي:لا مفتحتهاش عدت من تحت ايدي

مازن براحه:طيب الحمد لله ...وبمكر:عاوزة تعرفى ايه اللى فيها 

لورين بفضول:اه اه

مازن بخبث:طيب بس تعمليلي اللى انا عاوزه 

لورين بسرعه بسبب فضولها:ماشي ماشي بس قولى

مازن وهو يمسك بيدها:طيب تعالى

لورين:انت واخدنى فين

مازن وهو يسحبها معه:هوريكي

سحبها معه الى حيث الغرفه الخاصه بهم واغلق الباب والتفت لها وفتح ما بيده واخرج منه شئ اسود وامد يده لها به

مازن:خدى البسي ده

اخذت لورين ما بيده وبعد قليل من تقليبها به احمرت وجنتيها وهى تقول بصياح

لورين بخجل:انت سافل يا مازن 

مازن بعبوس: سافل سافل بس البسي انتى وعدتيني

لورين بخجل:حاضر

مازن بابتسامه راحه:وانا مستنيكى اهو

لورين وهى تنظر ارضا:حاضر يا مازن هلبسه بس متبصش عليا

مازن بكذب:حاضر يا لوري

دلفت الى المرحاض الموجود بالغرفه وبدلت ملابسها وبعد ان ابدلتها نظرت لنفسها فى المرأه وشهقت من مظهرها فالقميص عباره عن بواقى قماش لا تستر شئ فكان جزء كبير من صدرها مكشوف وظهرها عارى بالكامل بالاضافه الى انه يصل الى اول الفخذ فقط

لورين وهى تلطم وجهها بخفه:احيه هطلع كده ازاى

مازن وهو يدق الباب:ايه يا لورى هتقعدى جوه كتير 

لورين برفض:مازن انا مش هطلع بالمنظر ده ديه حاجه مستحيله

مازن بخبث:خلاص ومفيش بكرة كمان

لورين بتذمر:يوووه بقي يا مازن البتاع ده قليل الادب اوى

مازن بلامبالاه:قليل الادب محترم ميخصنيش بكره قصاد النهارده وطلوعك م الحمام

لم يسمع لردها لثوانى ولكنها هتفت

لورين بحنق:طب اطفى النور يا مازن واقفل الستاير

مازن :حاضر هروح اهو...خلاص

فتحت لورين الباب بخفه وهى تمشي على اطراف اصابعها وتتلفت حول نفسها حتى ترى اين يجلس وبعد ان وقفت فى منتصف الغرفه اضاء مازن جميع الانوار لم تعرف ماذا تفعل لبضع ثوانى وعندما ادركت ما عليها فعله ركضت نحو المرحاض ولكن يد مازن كانت اسرع حيث جذبها من يدها

مازن بابتسامه:لورين انتى راحه فين تعالى بس

لوري وهى تنظر ارضا وتهتف بصوت مختنق:انا عاوزة امشي يا مازن سبنى لو سمحت

مازن باستغراب:ايه يا لورى مالك بس

لورين بصوت مختنق:ماليش بس سبنى يا مازن

مازن باصرار:لا لما تقوليلي مالك..وبعدين انتى باصه ف الارض ليه

لورين بدموع:عشان انت ضحكت عليا قولتلك اقفل النور وقولتلك كمان انى مش عاوزة اطلع بس انت طلعتنى وضحكت عليا كمان ونورت النور كله لما خرجت

مازن بدهشه:انتى بتعيطي عشان كده لورين انتى مراتى والله وانا جوزك كل ده كسوف منى ايه يعنى لما تلبسي كده

لورين وهى ترمى رأسها على صدره:معرفش بقي بس منظرى مش حلو خالص

مازن بنفاذ صبر:يا الله 

لورين:خلاص بقي 

مازن بخبث:طب ايه 

لورين بجهل:ايه ايه

احاط مازن كتفيها بذراعه وهو يضمها اليه ويقبلها من كل مكان يطوله منها :يلا عشان اقولك انا عاوزك ف ايه

لورين ببلاهه:طيب يلا قولى

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع