القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتهى العشق الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم نرمين

 

رواية منتهى العشق الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم نرمين





رواية منتهى العشق الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم نرمين



الفصل الحادى  والثاني والعشرين

كانت تجلس بالمرحاض لا تصدق ما بيدها كانت تشك بأنها حامل منذ فترة لكنها لم تتوقع ان يصبح الشك يقين فرحت كثيرا ومن فرحتها لم تستطع التحرك نحو باب المرحاض حتى تخبره بحملها بعد قليل سمعت طرقات على الباب

اسلام:ايه يا روما هتباتى ولا ايه

مريم:لا لا طالعه اهو

فتحت الباب وخرجت من المرحاض وبيدها تحليل الحمل رفعته فى وجهه

اسلام باستغراب:ايه يا روما مالك وايه اللى انتى ماسكاه ف ايدك ده

مريم ببلاهة:انا حامل

اسلام بعد انتباه:طيب يا حببتى ده يخليكي تب..انتى ايه قولتى

مريم وهى تقفز عليه وتتعلق بعنقه:حامل وربنا حامل 

اسلام بعد استيعاب:حامل بجد متأكده يعنى

مريم بضحك على اسلام:اه والله حامل 

اسلام بدموع فرح:الحمد لله الحمد لله ...انتى مينفعش تشتغلى خلاص مفيش شغل تانى احنا حالتنا كويسه الحمد لله 

مريم بخضه:ايه لا يا اسلام انا هفضل ف شغلى

اسلام برفض: هى كلمه واحد مفيش شغل خلاص لما تولدى نبقي نفكر ف موضوع الشغل ده 

مريم:يا اسلام مينفعش انا بحب شغلى

اسلام بلطف:عارف انك بتحبى شغلك بس حملك وانه يبقي كويس اهم منه ولا انتى مش عاوزه البيبي ده

مريم:لا طبعا عاوزاه .. وبتفكير:خلاص ماشي هسيب الشغل بس توعدنى انى بعد ما اولد ارجع اشتغل تانى

اسلام بابتسامه:وعد..يلا قومى البسي عشان نروح للدكتوره نعرف حامل بقالك اد ايه 

مريم بفرح:حاضر

*********************************

"مش هتنزلى كده مش هتعتبى برة باب الشقه بالمنظر ده" هتف بهذه الجمله مصطفى زوج لاميس بعصبيه

لاميس تحمل ابنتها:لا هنزل يا مصطفى

مصطفي:يعنى ايه هتنزلى ها مش فاهم

لاميس بعند:زى ما سمعت مش هغير لبسي وهنزل كده 

مصطفى بصوت عالى: لا هتغيريه يا اما مفيش نزول م الشقه يا لاميس ومش انتى اللى هتمشي كلامك عليا

لاميس:وطي صوتك يا مصطفى سلمى هتصحي

مصطفى بهدوء:طيب حاضر وطيت صوتى اهو وبقولك بكل هدوء...مفيش نزول بالمنظر ده

لاميس وهى تنظر لملابسها:ماله لبسي

كانت ترتدى بنطال ازرق ضيق واعلاه بلوزة قماشتها شفافه تكشف ما تحتها

مصطفى:هتنزلى بهدومك ديه وجسمك اللى باين ده مش هتنزلى يا لاميس والله ما هتنزلى ولو نزلتى هطلقك

لاميس بزهول:هتطلقنى

مصطفى:اه هطلقك لما تمشي كلامك عليا يبقي انا مليش لازمه بقالى اد ايه بقولك البسي الحجاب البسي الحجاب بس ولا كإنى بقول حاجه 

لاميس:انت واخدنى كده ووافقت متجيش دلوقتى ترفض وتقولى غيريه

مصطفى بنفاذ صبر:اخدتك كده ومقولتش حاجه ومأجبرتكيش عليه كنت بكلمك بالراحه ولحد امبارح كنت بتكلم بهدوء بردوا لكن اصرارك وعندك على عدم لبسه ده ينرفز حد غيرى كان اجبرك خصوصا ان والدتك ف صفى بس انا مش عاوز اجبرك قولتلك خلاص هتبقي ماما بس بردوا مفيش

لاميس:وانا مش هلبسه يا مصطفى

مصطفى:وانا مش هعيش معاكي تانى وانتى مش لابساه

**************************************

 بعد اسبوع جاء من العمل مبكرا على غير عادته وكان وجهه يكاد ينطق من الفرحه فقد اخذ المناقصه بفضل يوسف واعتماده عليه لم يكن يتوقع ان يفوز بها وكان قد اعطى له مناقصه كبيره كتلك حتى يختبره ويختبر خبرته فى العمل وكان متوقع ان تذهب المناقصه لاحدى الشركات الاخرى وجهز نفسه لهذه الخساره فى سبيل تجربته ومساعدته على الوقوف على قدميه ولكن حقا اذهله من الفوز بها فقرر عزيمتهم جميعهم على الغداء فى الخارج وقضاء اليوم خارج المنزل

حازم بابتسامه وهو يذهب نحو والدته:ازيك يا هنون

هناء بابتسامه:الحمد لله يا حبيبي خير ايه اللى بسطك كده ابسطنا معاك

حازم بفخر وهو يربت على كتف يوسف الذي كان يجلس مع والدته:كسبنا المناقصه بفضل يوسف

يوسف بابتسامه:طب الحمد لله 

حازم:الحمدلله فعلا وبالمناسبه السعيده ديه حضرتك عندك اجازة اسبوع كفايه شغل كده انت تعبت وعازمكوا كمان اليوم كله بره 

سلوى وهى تقفز عليه من ظهره:ايوه بقا هو ده الكلام

حازم وهو يمسكها من ملابسها:انتى بتطلعى امتى 

سلوى:انا بطلع من اى حته المهم اننا خارجين النهارده صح

حازم وهو يقرصها من خدودها:اه خارجين يا شعنونه هانم 

سلوى بفرح:انا هطلع البس واقول لنايا كمان

وصعدت الى غرفتها تشيعها ضحكات حازم وهناء وشرود يوسف

حازم:يلا يا جو اطلع البس

يوسف:لا انا اعفيني مش هخرج معاكوا

حازم باستنكار:نعم اعفيك ايه ده انت الاساس وغمز له

يوسف بعدم فهم:مش فاهم

حازم بخبث:تعالى معانا وانت تفهم...هم يوسف بالاعتراض فدفعه حازم نحو السلالم :اطلع مفيش اعذار اخلص يلا ولهناء:يلا يا هنون روحي البسي

هناء بضحك:حاضر يا حبيبي

******************************

صعد الى غرفته وجدها كانت تتحدث فى الهاتف وكعادتها عندما شاهدته حتى اغلقت الهاتف وتظاهرت بعدم التحدث به لم يعيرها انتباها او يسألها الى من تتحدث

حازم:احنا خارجين تيجي معانا

لارا بفرح:اه طبعا انت بتسألنى 

حازم وهو يرفع كتفيه:اه طبعا لازم اسألك انتى ممكن متبقيش عاوزه تجتمعى معايا  ف مكان واحد وانا مش هجبرك وبالذات النهارده اصلى فرحان ومش عاوز حاجه تنكد عليا

لارا بحزن:وانا مش هبقي عاوزه انكد عليك روحوا انتوا اخرجوا واتبسطوا وانا هقعد هنا 

حازم بلامبالاه مصطنعه:براحتك

ذهب الى حجرة الملابس وجلب منها ملابس ودلف الى المرحاض وابدل ملابسه وخرج من الحجرة دون التحدث بكلمه واحده نزل الى اسفل وبرغم من عدم مبالاته امامها بشأنها الا انه قد ترك قلبه فى الاعلى عندها 

هناء:حبيبي لارا فين

حازم:لارا مش هتيجي

هناء باستغراب:ليه مش هتيجي وهتقعد مع مين

حازم:هى تعبانه بس شويه برد واخدت علاج ونامت وسهر معاها يا ستى متقلقيش

هناء:طب خلاص انا هقعد معاها

حازم:لا يا هنون انا عازمكوا وانتى تقولى مش هتيجي وبعدين انا هعوضها واخرجها

وخرجوا من المنزل وتركوها فى المساء رن هاتفها بنفس الرقم ردت على الهاتف وهتفت ببعض الكلمات اغلقت الهاتف وتوجهت حتى تبدل ملابسها وقامت بالخروج من المنزل ولم تنتبه للعين التى تراقبها

*********************************

فى المطعم الذي قام بعزيمتهم عليه فقد دعى عائله لارا بأكملها ومنيرة ومروة حتى يصلح بينها وبين اخيه كما دعى صديقه احمد 

نايا بضجر:يووه بقي هو انا سيد بتاع العزومه ديه ولا ايه جايبنى تتريقوا عليا يعنى

حازم بضحك:وهو انا بتبلى عليكي ما انتى مصيبه فعلا

مراد بمداعبه :لا يا عم متبلونيش خدوها من دلوقتى

نايا بغضب:لا والله طب ابقي اعملها كده 

هناء بضحك:بلاش يا ابنى ديه دعوتها والقبر اخاف عليك والله

نايا بحنق:حتى انتى يا ماما الله ما تقول حاجه يا يوسف انت احسن واحد ف الناس ديه كلها

حازم بخبث:لا يوسف مش معاكى خالص ولا مع حد ولا هو ولا مروة انا بقول نقوم ونسبلهم القعده

مروة بحرج:احم..لا انا معاكوا

مراد بمشاكسه:والله  يا مروة على بابا ده انا عاجنك وخابزك يا بت ..طب قولى كده مين اخر واحد اتكلم بلاش قال ايه

مروة بتلعثم:عمو رشوان

الجميع:ههههههههههههههههههههههههههههه

لورين بضحك:رشوان مين الراجل ساكت م الصبح مقالش حاجه غير كلمتين يعنى انتى مسمعتيش ولا حاجه

مازن :وانت يا سي جو سمعت لحد فين

يوسف بحرج يحاول مداراته:وانا هفوق لكوا بقي واشوف مين اخر واحد اتكلم

مازن بضحك:ايوه ايوه عارفهم الكلمتين دول عشان تداري احراجك بس

حازم:خلاص خلاص ...مدام منيره

منيره بابتسامه:نعم يا حبيبي

حازم وهو يخرج علبه من جيبه:انا بعتذرلك عن كل حاجه قالها يوسف لمروة او زعلها بيها واعتبري ان ديه خطوبه جديده واللى فات مات خلاص وان شاء الله هو مش هيعيد غلطه ده تانى

منيرة بابتسامه وهى نتطر لمروة:انا مفسختهاش الا لما شوفت بنتى تعبانه وهو كمان تعبان اكيد مفيش حد بيحب المشاكل وانا المشاكل لما كترت حبيت انهم يروحوا لحالهم يمكن يلاقوا اللى يناسبهم بعيد عن بعض وانا موافقه طبعا انا بحب يوسف جدا وربنا يعلم

هناء بابتسامه:عارفه يا حببتى  انك بتحبيه انا لما الخطوبه اتفسخت زعلت بس لما عرفت ان انتى اللى فسختيها قولت فيه سبب وقوى كمان ...المهم ان هما هيرجعوا لبعض

مد حازم يده بالعلبه ليوسف التقطها يوسف بلهفه فهوفى الاسبوع الذى مر عليه بدونها اعلم  انهلا يمكنه العيش بدونها قرر مصارحتها بكل شئ البسها يوسف دبلتها كما البسته هى الاخرى دبلته 

حازم:احم بص يا جو فيه ترابيزة حلوة كده هناك ع البحر شايفها

يوسف :اه يا زوما 

حازم:طيب يا جو روح عندها وادعيلى بقا وغمز له

يوسف بامتنان:شكرا يا حازم 

حازم بابتسامه:العفو يا جو ويلا قبل ما ابعت نايا مثلا وانت عارف هى محرومه م الحاجات ديه

يوسف وهو بجذب مروة من زراعها:نايا مين بس يلا يا رورو بلا نايا

نايا وهى تنظر لمراد:اهو شايف بيعايرونى اتعلم

مراد بنصف عين :والله انا اللى اتعلم بردو

نايا بخفوت:هو انت الواحد ميعرفش يتكلم معاك كلمتين خلاص اتخرست

مال محمد على اذن حازم وهو يقول: لارا فين مجاتش ليه معقول حابسها

حازم بدهشه:احبسها ايه بس حضرتك متخيل انى ممكن اعمل كده هى اللى رفضت تخرج وانا مقدرتش اجبرها

محمد بامتنان:شكرا يا حازم على كل اللى انت بتعمله معاها

حازم بابتسامه محبه:حضرتك بتشكرنى على ايه لارا ديه مراتى وانا بحبها وياريت بس تحس بحبي ليها وتبادلنى ربعه حتى وانا راضي

فريده التى استمعت لجملته بالصدفه ربتت على كتفه:صدقنى هتحبك واكتر م انت بتحبها وبضحكه :اصل حكايتكوا شبه حكايتى انا ومحمد فاكر يا محمد

محمد بضحك:وهى ديه حاجه تتنسي بردوا يا فري

حازم باستغراب:مش فاهم حضرتك تقصدى ايه

محمد:افهمك يا سيدى اصل انا وفريده اتجوزنا بنفس الطريقه بالظبط

حازم بدهشه:ايه طنط فريده اتجوزت حضرتك غصب عنها

فريده بضحك:مالك اتخضيت كده ليه زى ما تكون مش متجوز بنفس الطريقه

حازم بحرج:مش قصدى بس حضرتك وعمى يعنى بتحبوا بعض جدا يعنى رغم كبركوا ده بس مبتتكسفوش انكوا تبينوا حبكوا قدام الناس

محمد بحب:وده السبب اننا مكملين مع بعض لدلوقتى الشخص البخيل ف مشاعره او اللى بيداريها ده عمره ما بيعيش عدل بيعيش بروتينيه كده 

حازم:ومدام فريده بقي استسلمت امتى

محمد بابتسامه:بعد سنه من جوازنا العند بقي

حازم بضحك:مش من برة يعنى

فريده بابتسامه:لا طبعا وراثه منى بس هى طورته بقي محدش من اخواتها اخده الا هى 

محمد بابتسامه: اه ما انا قولتلك قبل كده الطبع اعوذ بالله عنيده ولما تغضب ابقي قابلنى لو عرفت هى بتفكر ف ايه

حازم باستخفاف:معتقدش ان لارا لما تغضب تعمل حاجه قويه هى ممكن تسكت ومتتكلمش تعيط

محمد:متهيألك ومسيرك تعرف

*********************************

ذهبوا الى الطاوله التى اشار لهم حازم اليها وجلسوا هى تنتظر منه البدء بالكلام وهو ينتظر منها نفس الشئ طالت فترة الصمت بينهم الى ان قطعتها مروة وهى تقول بجمود

مروة:لو رافض اللى حصل جوة وكلام حازم ممكن تعتبر ان كل اللى حصل ده محصلش اصلا

يوسف:انتى رافضاه يعنى

مروة بهدوء:انا مش رافضه بس سكوتك ده اللى ممكن يخلينى ارفض عشان متبقاش معايا غصب عنك

يوسف :مروة انا...

قاطعته مروة :انت ايه يا يوسف انا بقالى شهرين بسألك انت ايه انا مش فاهمه انت بتتعامل معايا كده ليه ولا انا عملتلك ايه البرود والجفاء اللى بتتكلم بيه معايا ده جايبه منين انا مش عارفه احنا قبل ما نتخطب مكنتش بتعمل كده حتى انى بدأت احس انك كنت مغصوب على انك تتقدملى بس لقيت انه لا انت اللى جتلى وانا كنت عامله حسابي على سنه ولا اتنين ومبقتش فاهماك الصراحه مبقتش فاهمه

يوسف بندم:يا مروة والله عندى اسبابى وقويه كمان

مروة:قولهالى انا من معرفتى بيك عرفت انك مش شخص تافه اكيد لكل تصرف بتعمله سبب

يوسف بقوة:انا عندى ورم ف المخ يا مروة

****************************

كان يجلس ويتحدث معهم عندما دق هاتفه برقم السائق لم يعيره انتباها ف لارا لم تخرج من المنزل منذ فترة ولكن مع زياده الدق اضطر للاستئذان منهم حتى يرد على مكالمته

حازم:ايه فيه ايه 

السائق:اتصلت بحضرتك عشان اقولك ان الهانم خرجت 

حازم بعدم استيعاب:هانم!!هانم مين اللى خرجت

السائق:مدام لارا مرات حضرتك خرجت من حوالى ساعه واتصلت بحضرتك يا بيه اول ما خرجت بس مردتش

حازم:ومروحتش وراها

السائق:لا يا بيه البت سهر الشغاله فضلت تعطلنى زى ما تكون حد وزها عليا

حازم بسرعه:طيب طيب انا جاى ومتجبش سيره انك قولتلى حاجه قدام سهر خالص

السائق:حاضر يا بيه

اغلق الهاتف وذهب اليهم مسرعا ليخبرهم بذهابه الى مشوار ضرورى ورغم عدم اقتناع والدته وتوتر لورين ومازن الا انه ذهب حاولت لورين التحدث الى لارا ولكن هاتفها مغلق فتوقعت لورين اما ان يكون فصل شحن او هى توجد بمكان ليس به شبكه مما زاد من توترها فبالتاكيد حازم ذهب الى البيت فهيئته اخبرتها بذلك دون ان يتفوه به هو

*******************************

"ايوه يا لارا صلاح كلم البيه وقاله على خروجك"هتفت بهذه الجمله سهر الخادمه فقد طلبت منها لارا ان تشغل صلاح حتى تخرج ولكنه رأها فهى قد شكت بأمره عندما شاهدته يخرج من مكتب حازم بعد ان اوصلها الى مشوارها ولكنه لم يراها 

لارا بخوف:ايه قال لحازم

سهر بايجاب:اه قاله انا سمعته وهو بيكلمه وحازم بيه جاى ع البيت دلوقتى

لارا برعب:لا لا ايه اللى انتى بتقوليه ده انا انا بعيده جدا عن البيت

سهر :اتصرفي يا لارا وحاولى تيجي بسرعه وخشي من باب المطبخ اللى ف الجنينه وانا هحضرلك هدوم تلبسيها

لارا بسرعه:طيب طيب

يعد قرابه النصف ساعه كان حازم قد وصل الى المنزل هو ولارا بنفس الوقت دلف الى البيت بسرعه ودلفت هى الى باب المطبخ الموجود بالحديقه بسرعه مثله كان لديها بعض الوقت بالطبع فحازم صعد الى غرفتهم حتى ينتظرها بها اما هى فقامت بتبديل ملابسها بالملابس التى جلبتها لها سهر وادعت الانشغال بعمل بعض الاطعمه 

عندما لم تاتى قرر حازم النزول الى سهر حتى يعرف منها الى اين ذهبت ولكنه عندما اقترب من الباب حتى استمع الى صوت ضحكتها وهى تتحدث الى سهر دلف حازم اليهم وهو ينظر نحوهم بغموض

حازم:السلام عليكم

لارا\سهر:وعليكم السلام

حازم:ايه مسمعتنيش لما جيت مطلعتيش يعنى

لارا بلامبالاه مصطنعه:محبتش اطلع انت قولت انك فرحان النهارده ومش عاوز حاجه تنكد عليك وانا عشان عارفه انى سبب النكد ده محبتش اطلع واكيد اللى يخليك تسيب الخروجه وتيجي اكيد سبب اقوى منى ف عشان كده مطلعتش

حازم وهو يتجه نحوها ويتحدث لسهر:اطلعى يا سهر واقفلى الباب وراكى

نفذت سهر اوامره بالحرف وفضلت عدم التدخل فهى قد سمعت السائق وهو يذكر اسمها وبالتأكيد حازم لن يتركها 

حازم وهو يهمس بجانب اذنها:انا لدغتى والقبر يا لارا متحاوليش ولا تفكرى حتى مجرد التفكير انك تلعبي معايا انا مسمينى الحوت يا لارا فاهمه يعنى ايه يعنى مبشفش قدامى وخبط على وجنتها وهو يبتسم:اعقلى فاضلك غلطه غلطه واحده وبعدها هتكرهيني

لارا بخوف حاولت ان تداريه:انت قصدك ايه انا معملتش حاجه لكل ده انا مخرجتش معاكوا عشان انت قولت انى سبب النكد ف سكت وقعدت ف البيت

حازم وهو يتجه نحو الباب:انا قولت اللى عندى وانتى حره

وذهب وتركها وما ان خرج حتى تنهدت براحه فهى كانت قد اجزمت ان نهايتها اليوم حتما ولكن الله قد انقذها 

كما توجه هو الى المطعم الموجود به عائلتها وعائلته وقرر ان يقوى المراقبه عليها اكثر من ذلك


الفصل الثانى والعشرين

مروة بعدم تصديق:انت انت قولت ايه

يوسف بشبح ابتسامه:زى ما سمعتى يا مروة ورم ف المخ

مروة بعدم وعى:ازاى يعنى ازاى

يوسف باسترسال:وراثه مرضيه من العيله جدى ابو بابا كان عنده وبابا اخده منه وبعد كده جه فيا انا وبضحك:شوفتى حظك الزفت بقي يا مروة

مروة بدموع:ومقولتليش ليه

يوسف وهو يمسح عبراتها:محبتش اقولك حبيت انك تبعدى عنى وتشوفى حياتك احسنلك يعنى  انا هبقي تحت التراب وانتى اللى فوقه واكيد مش هيرضينى انك تحطى حاجه معايا تحت التراب وباقي جسمك فوقه هتبقي مش عايشه واشار الى قلبها

مروة بصوت متحشرج:يعنى انت كنت بتعمل معايا كده عشان تبعدنى عنك

يوسف بتنهيده:اه

مروة بضحك:يعنى انت كنت بتعاملنى المعامله الزباله ديه عشان تخليني اسيبك يعنى قررت انت عاوز ايه وكنت بتنفذه فعلا وانا هوا ولا كإنى موجوده خبيت عليا واستمريت ف معامله متنفعش للحيوانات لغايه ما خليت ماما تفسخ الخطوبه وبعدين جاى تصارحنى وتقولى صح

يوسف بشرح:يا مروة اى حد مكانى كان هيعمل كده كان طبيعى جدا مش عاوزك تتعلقى بواحد ميت

مروة وهى تقف:صح انت عندك حق بس احترام لحازم انا مش هخلع الدبله لما تبقي تحت التراب ابقي اخلعها ومتقلقش مش هوقف حياتى عليك

وذهبت وتركته مذهولا مما قالته كان ينظر فى اثر اختفائها وهو متيقن تماما ان من غادرت ليست مروة التى منذ شهرين وهى تحاول ارضاؤه بكل طريقه ممكنه حتى لو كان هو المخطئ ولكنها الان بدلا من ان تواسيه على مصيبته ومرضه وعدته بانها لن توقف حياتها عليه وانها ستنتظر الى ان يبقي تحت التراب وتخلع دبلته

**********************************

فى شركه الديكور الخاصه بحازم دلفت اليه مريم حتى تتحدث معه بشأن عملها طرقت الباب وسمعت صوته يأذن لها بالدخول

مريم:ازيك يا حازم

حازم بابتسامه:الحمد لله يا روما وانتى

مريم:انا الحمد لله تمام

ظلت مريم واقفه امامه غير قادرة على التفوه بما اتفقت به مع اسلام

حازم بضحك:ايه يا بنتى مالك مبلمه كده ليه عاوزه تقولى حاجه

مريم وهى تجلى صوتها:احم ..اه بصراحه انا كنت عاوزة اسيب الشغل

حازم باستغراب:ليه يا روما فيه حاجه دايقتك

مريم برفض:لا لا يا حازم هو بس كل الموضوع انى حامل واسلام رافض انى اشتغل عشان الحمل ف اوله

حازم بفرح:مبروك ..مكنتيش تعبتى نفسك وجيتي كنتى اتصلتى بس 

مريم بابتسامه:الله يبارك فيك يا حازم شكرا

حازم:شكرا على ايه يا عبيطه

مريم بتردد:بس انا لما اولد ان شاء الله هبقي ارجع الشغل تانى

حازم:تنوري يا روما وبراحتك تقدرى ترجعي ف اي وقت..وبخبث:بس اسلام هيوافق

مريم بسرعه:اه اه ده وعدنى

حازم بضحك :اه وعدك طيب

مريم:انا همشي بقي

حازم:ماشي سلام يا مريم

بعد ذهاب مريم شرد حازم في حاله هو ولارا فكان يتمنى ان تبادله حبه وان ينجب منها اطفال ان يتشاجروا على اسم الطفل كان يريدها ان تحمل بطفله يذهب معها للطبيبه يتابع صحتها يحضر لها الطعام الا تتعب فى شئ يذهب معها للطبيبه لمعرفه جنس المولود يريد ان يعيش كل تلك الاحداث لكن مشواره صعب ووعر ايضا على حسب اعتقاده فهو كل تفكيره انها غيرت معاملتها له حتى تستطيع فعل شئ ما وهذا ما يحدث خروجها من المنزل بدون علمه كذبها عليه وانها اخبرته انها ذهبت لدار ايتام وهى ذهبت للبنك والمشفى توترها عندما يدخل عليها الغرفه وهى ممسكه بالهاتف 

********************************

"يا مروة حرام عليكي انا تعبت بقالى اسبوع  بحاول اخليكي تتكلمى وانتى منطقتيش بحرف واحد حتى"هتف بهذه الجمله يوسف لمروة التى تسير بالنادى وهو وراءها ولا تعيره انتباها

مروة وهى تعطيه ظهرها:والله انا مقولتلكش تتكلم واللى عندى قولتهولك قبل كده

يوسف بحزن:يعنى هتسبينى يا مروة خلاص كده وهتستنى موتى كمان

مروة بغصه وهى تلتفت له:ما انت اللى سبتنى الاول وبعدين ...اه هستنى موتك

يوسف بذهول متجاهلا وجع رأسه:هتستنى موتى !!

مروة بقوة:اه يا يوسف هستناه

يوسف وهو يمسك برأسه فقد داهمته موجه صداع اخرى ككل يوم لعدم اخذه الدواء الذى اعطاه له الطبيب وهتف بصعوبه:خلاص يا مروة اللى يريحك استنيه وانا كمان هساعدك

مروة وهى تقترب منه بقلق:يوسف مالك 

يوسف وهو يبتعد عنها ويهتف بحده:ملكيش دعوه سبينى مش انتى مستنيه موتى 

مروة وهى تقترب منه مرة اخري:ايه موتك ديه مين جاب سيره الموت!!

يوسف وهو يذهب الى بوابه النادى ومازال ممسك برأسه:انا ماشي يا مروة وهستناكى بره جنب عربيتى لو جيتى هعرف انك عاوزانى مجتيش اوعدك انك مش هتشوفى وشي ف حياتك كلها

وذهب وتركها ولم يكاد يذهب الى البوابه حتى لحقت به وهى تمسك بيده بقوه كما شد هو ايضا على كفها وهى تقول له وتبتسم

مروة:مع بعض

يوسف بابتسامه:للابد

***********************************

فى منزل لورين لم يذهب مازن الى العمل وطلب من رشوان ان ينوب عنه وظل هو مع لورين التى لم تذهب الى العمل ايضا كان يريد ان يقضيا معا يوما 

مازن وهو يعبث بشعر لورين النائمه بحضنه:لورين احنا هنخلف امتى

لورين بهدوء:لسه يا مازن احنا مبقالناش سنه متجوزين وبعدين ليه اطفال دلوقتى عاوزين نعيشلنا كام يوم كده قبل العيال وتعبهم

مازن وهو يعبث بشعرها:يا لوري انا نفسي اجيب منك عيال وبسرعه جدا كمان

لورين بضحك:لا استنى شويه

مازن وهو يقبل رأسها:خلاص هستنى...بقولك قومى نعمل اكل مع بعض

لورين بفرح:يلا 

شهقت لورين بقوة عندما جذبها مازن من يدها وحملها بغته 

لورين:ايه ده بتعمل ايه

مازن وهو يداعب انفها:بحاول ابقي رومانسي واشيلك لحد المطبخ بقي وكده

اثارها قربه فتجرأت وقبلته بجانب فمه وهى تهمس برومانسيه :انا بحبك اوى يا مازن

مازن وهو يتجه بها نحو الفراش مجددا:طب والله ما انا نازل

**************************************

كانت تجلس مع هناء بالمطبخ حتى تكمل تعليمها طريقه عمل بعض الاطعمه ولحقت بهم نايا عن طريق الصدفه وكانت تود الخروج لانها تكره المطبخ بشده ولكن والدتها اصرت عليها ان تتعلم بعض الاشياء لانها ستتزوج بعد شهر

نايا بتذمر:يووه بقي يا ماما مش عاوزه اطبخ انا

هناء وهى تضربها بخفه على كتفها:مش اختياري ده اجبارى هتتجوزى وتأكليه ايه

نايا بسهوله:نجيب من بره

لارا بضحك:انتى عاوزة مراد يبقي متجوز وياكل من برة ده يجيب كرشك عمره ما اكل من بره اصلا

نايا :لا يتعود

هناء بدهشه:يتعود ايه يا هبله يا بنت الهبله الناس بتقول يتعود على اكل مراته انتى عاوزاه يتعود ع الاكل اللى من بره

لارا :ههههههههههههههههههههههههههه الله يخربيتك يا نايا والله مراد ده ليه الجنه

هناء  بلطف:لارا انتى هتكلميهم امتى بقي مش كفايه كده اللى يشوف اصرارك على مقاطعتهم يقول جوزوكى واحد كبير ولا رموكي لواحد مش كويس

لارا بتنهيده: هما رمونى فعلا ومبصوش وراهم ومسألوش حتى انا بيتعمل فيا ايه ولا انا عاوزة ايه.... وبحب ولمعه فى عيونها:حازم كويس يا طنط وانا مقدرش اقول حاجه بس طريقه تجميعنا كانت غلط

كان يمر من امام باب المطبخ واستمع الى جملتها الاولى فهى لازالت تراه شخص سئ وان اهلها القوها له لمصلحتهم هم دون الاخذ بالاعتبار انها لا تريده هنا تيقن انها تفعل شئ سئ من وراءه وانها لن ولم تفكر به يوما غير شخص اجبرت عليه من قبل اهلها 

هناء بابتسامه وهى تربت على كتفها:حببتى سامحيهم هما عارفين غلطهم والله وانا ااكدلك ده 

لارا بابتسامه:عارفه يا طنط وانا هصالحهم باذن الله

***************************************

اخذ يوسف مروة للطبيب حتى تعلم حالته كاملة لم تكن حالته خطيره الورم حميد لقد طمأنها الطبيب على حالته ولكنه اخبرها انه منذ شهرين يعاند ولا يريد ان يخضع للجراحه كما انه لا ينتظم على الدواء ولم يخبر اهله واخبرها ان اى مرض والشفاء منه شرط اساسى نفسيه المريض قررت ان تحاول معه حتى ينتظم على الدواء وان يخبرهم بمرضه والاهم ان يخضع للجراحه

مروة بلطف:حبيبي انت لازم تقولهم

يوسف برفض:مش هقول يا مروة مش هقول لحد 

مروة بلطف:يا حبيبي انت الورم اللى عندك مش خبيث الحمد لله بتعاند ليه عمليه بسيطه يعنى لا كيماوى ولا حاجه م الحاجات ديه

يوسف بحده:قولت لا يا مروة عاوزانى كده اهلا وسهلا مش عاوزانى انا مش هجبرك

مروة  محاوله تهدأته:خلاص يا يوسف بس تمشي ع العلاج

يوسف بتنهيده:ماشي

*****************************

طلبت هناء من لارا بأن تذهب الى حازم وتاتى به حتى يتناول معهم الغداء ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفه المكتب وطرقت الباب وسمعت صوته الخشن يأمرها بالدخول دلفت اليه بهدوء 

لارا بهدوء:طنط هناء بتقولك الغدا جاهز

حازم :طيب جاى.... وبغموض:هاتيلى الكتاب الاحمر ده من المكتبه

ذهبت لارا حتى تجلب له الكتاب الذي يريده والتقطته من المكتبه وعندما التفت حتى اصطدمت بصدره شهقت بعنف من المفاجاه

حازم وهو يزيل عنها حجابها:ايه اتخضيتى 

لارا بتوتر:اااه اتخضيت انت جيت فجأه كده ..اابعد شويه

حازم وهو يعبث بأزرار بلوزتها: وابعد ليه انا جوزك يعنى عادى

لارا بارتباك وهى تمسك ببلوزتها:لاااا انا ...

لم تكمل جملتها حيث انه التقط شفتيها فى قبله طويله ورقيقه ثوانى وتجاوبت معه لارا وحاوطت عنقه بيدها رغم دهشته من فعلتها الا انه لا ينكر شعوره بالسعاده من فعلتها تلك لم يقاطعهم سوى دخول سلوى عليهم دون الطرق على الباب ولكنها عندما شاهدتهم بهذا الوضع قامت باغلاق الباب بسرعه وذهبت ركضا الى الخارج كما ابتعد عن لارا وهو يبتسم فهو قد نسي كل شئ عندما قبلها كانت هى وجهها به الوان كثيره اكثرها الاحمر وتلون وجنتيها به 

حازم بابتسامه:خلاص هى مشيت يلا نخرج

لارا وهى تنظر للارض: لا اخرج انت انا مش هعرف اخرج

حازم بضحك:على فكرة اللى حصل ده عادى هو المفروض بس ان سلوى كانت تخبط

لارا بخجل:احم انا 

حازم وهو يمسك بيدها:انتى ايه عادى محصلش حاجه تعالى نطلع يلا

ذهبت معه وهو ممسك بيدها نحو طاوله الطعام كادت لارا ان تموت من فرط خجلها فماذا ستقول عليها سلوى الان!! كانت تتناول الطعام فى صمت تام ولم تجرؤ حتى لرفع نظرها الى اى من الموجودين بعد ان تناولوا طعامهم قام حازم من مقعد وهو ينظر لسلوى ويقول:ياريت نخبط ع الباب بعد كده 

سلوى بخفوت:انا اسفه يا ابيه هخبط بعد كده

حازم للارا:لو خلصتى عاوزك فوق

لارا وهى تقف:اه خلصت جايه حاضر

ذهبت معه لارا الى الاعلى نحو غرفتهم وبعد ان دلفوا قام حازم باغلاق الباب اختلج قلبها رعبا ظنت انه سوف يكمل ما بدأه بحجرة المكتب ولكنه خالف ظنونها 

حازم:اقعدى يا لارا متخافيش

جلست لارا على المقعد بصمت تحدث لها حازم وهو ينظر لها بتركيز شديد لدراسه رده فعلها وتعابير وجهها على ما يقوله

حازم:مريم مشيت من الشغل عشان حامل وجوزها مش عاوزها تشتغل 

لارا بفرحه:حامل

حازم:اه حامل ..ومشيت من الشغل زى ما قولتلك وطبعا مريم مشيت فجأه ومش هعرف اجيب واحده تشتغل واعلمها الشغل بسرعه كده معنديش وقت ف عاوزك تنزلى الشغل 

تجهم وجه لارا ولكنها سرعان ما عادت لطبيعتها وابتسمت ابتسامه مصطنعه:ماشي انزل الشغل

حازم بهدوء:طيب كويس انك وافقتى هتبدإى من بكره

اومأت لارا رأسها بالايجاب له وذهبت الى الشرفه وظل هو ينظر لها 

********************************

كان مراد يتحدث الى نايا فى الهاتف 

مراد بابتسامه:بس حلو بوكيه الورد 

نايا بابتسامه :عجبك

مراد بابتسامه:اممم جدا بس هو المفروض ان انا اللى اجبلك ورد مش انتى 

نايا وهى ترفع كتفيها لاعلى دلاله على عدم معرفتها:معرفش ايه المفروض بس انا عارفه انك بتحب الورد الابيض وحبيت اجبهولك 

مراد بخبث:الا قوليلي يا نونه هو انتى بدربي ايه ف الجيم    

نايا ببراءه:بدرب انسنتى و ايروبك وووو...

مراد بضحك:و ايه يا نونه

نايا بغضب وخجل:انت قليل الادب يا مراد

مراد ببراءه مصطنعه:وانا قولت حاجه انا بسألك بس بتدربي ايه..وبجديه:بقولك صح جبتى فستان الفرح

نايا:لا لسه هنزل النهارده

مراد براحه:طب كويس متجبيهوش 

نايا باستغراب:ليه امال هروح بإيه يعنى

مراد :اعملى اللى قولتلك عليه يا نونه وبعدين احنا جايين لكوا بعد بكره صح

نايا:اه

مراد:تمام هتفهمى ماشي

نايا بعدم فهم:ماشي

**************************************

فى المساء فى غرفه لارا وحازم كان حازم ينام على الفراش ولارا تبدل ملابسها بأخرى للنوم بالمرحاض بعد قليل خرجت لارا وذهبت الى الفراش وتسطحت بجانب حازم وقامت باحتضانه والنوم على صدره شدد حازم على احتضانها ولم يستطع منع نفسه من الالتفات لها وتقبيلها وفعلها بالفعل كما تجاوبت هى معه وعندما شرع فى نزع ملابسها عنها اوقفه صوتها الضعيف وهى تقول

لارا بضعف:ح .حازم ...مينفعش

نظر لها حازم مطولا وبعدها لم يستطع ان يتركها تهينه اكثر وتبعثر رجولته امامه فابتعد عنها بهدوء ونام على الفراش كما كان ولكنها سمعته وهو يهتف بجمله الجمتها

حازم ببرود عكس ما يدور بداخله من غضب واحساس اخر:صح مينفعش انا كنت هخون واحد امنى على بنته انا واخدك عشان افوقك م اللى انتى فيه غير كده لاء واللى كان هيحصل دلوقتى غلط

وتركها فى صدمتها وتظاهر بالنوم اما هى فقد جافاها النوم  

 فى اليوم التالى صباحا ذهبت الى المرحاض وجهزت ملابسها فاليوم سوف تذهب للشركه معه حيث اول يوم عمل لها بعد ان منعها من العمل قسرا فتح عينيه وتطلع الى الغرفه من حوله ووقعت عينيه عليها وهى ترتدى دريس طويل ازرق بلون عيناها فمعظم ملابسها باللون الازرق يبدو انه المفضل لديها و هى تحاول اغلاق السحاب ملت من المحاوله واصبحت تصدر همهمات غاضبه ومعترضه قام من مكانه وذهب اليها وامسك يدها برفق وازاحها وقام باغلاق السحاب كان صدرها يعلو ويهبط بشده اثر قربه الشديد منها بعد اغلاقه للسحاب اقترب من اذنها وهو يهمس:اهدى وخدى نفسك بالراحه ..شهيق زفير

كان يشرحهم لها فى المرأه ويأخذ شهيق وزفير ومن ثم تركها واتجه نحو المرحاض وتركها وهى تنظر فى اثره بحيرة فهى اصبحت تشعر بشئ مريب فيه اولا لم يتحدث ابدا عن خروجها بدون علمه رغم اخبار صلاح السائق له وبعدها العمل فهو قد قال لها انها لن تذهب الى العمل مجددا حتى تتعلم كيف تصبح زوجه وبعدها سيفكر فى عملها وبالرغم من انها لم تصبح زوجه كما طلب هو من قبل الا انه عرض عليها العمل بنفسه!! .....خرج من المرحاض وتوجه نحو غرفه الملابس حتى يرتدى ملابسه وخرج منها ورأى لارا لازالت تقف مكانها ولم ترتدى حجابها  افاقها من شرودها صوته الخشن وهو يهتف باسمها

حازم بصوت خشن:لارا

لارا وهى تفيق من شرودها:ها ..نعم

حازم بسخريه:نعم الله عليكي هتفضلى واقفه كتير تلبسي

لارا بعدم تركيز:ما انا لبست اهو

حازم بضحكه صغيره وهو يشير نحو رأسها:هتنزلى من غير الحجاب النهارده

لارا وهى تضع يدها على رأسها تلقائيا:لا لا هلبس اهو نسيت معلش

توجه حازم نحو المقعد الموجود بالغرفه وجلس عليه وهو يقول

حازم:طيب ..خلصي يلا انا مستنيكي

كان ينظر الى كل تفصيله بها وهى تتحرك وجهها يدها كل شئ بها يجعله يفقد وعيه ويكون اسيرها هى فقط ما ان يبصرها حتى يأخذها ويذهب بها الى عالمه الخاص بهما من نسج خياله كان يتخيل الليله الماضيه وهما يعيشاها فى حب وعالم خاص بهما كان يتخيل تمشيطه لشعرها وعبثه به ان يدللها كابنته كما يري مازن ولمعه عينيه هو ولورين عندما يبصرا بعضهما كان يتخيل معها كل شئ لا يطوله منها فى الواقع...وعلى الاغلب انه لن يطوله

حازم بحده:امسحى

لارا بجهل:ايه

حازم بنفس الحده :قولت امسحى

لارا وهى تشير بيدها لشفتيها ولكن فى المرأه:ده يعنى

حازم:اه ده 

لارا:بس ديه زبده كاكاو

حازم:ايا كانت بردو لاء وبعدين شفايفك حمرا

لارا :ايوه عشان هى بالفراوله

حازم وهو يتجه نحوها ويميل بجذعه نحو مقعدها ويهمس بجانب اذنها:قولت امسحيه ..ولا امسحهولك انا

لارا بارتباك:بس بس انا بحطها على طو....

لم تستطع تكمله جملتها فقد ادارها حازم اليه بسرعه وقبل ان تنتبه لما حدث لثم شفتيها بقبله ولكنها هذه المرة لم تتجاوب معه فهى لازالت تتذكر ما قاله لها الليله الماضيه ابتعد عنها لحاجه كل منهما للهواء وتوجه نحو الباب وهو يقول

حازم:كده اتمسح يلا عشان اتأخرنا ع الفطار والشركه هنفطر هناك

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع