القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل السادس عشر 16بقلم اسراء هاني شويخ

 

رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل السادس عشر  16بقلم اسراء هاني شويخ 






رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل السادس عشر  16بقلم اسراء هاني شويخ 




" انت صح مش مفروض تسيب شغلك وتقعد تستنى سيادتي أنا مين أصلا ...

عشان كدة من النهاردة مالكش دعوة بيا نهائي لا بتوصيلي ولا بدراستي ولا بأي حاجة تخصني وأنا هعفيك من كل حاجة حتى أكلي وشربي انا عشان ما يجيش يوم أتعاير بيه وياريت حضرتك ما تتكلمش معايا نهائي ولأي سبب عشان ما أقلش منك انت سامع "


رغم القوة في كلامه الا ان نظرة الجر..ح في عينيها اخبرته بمدى قسوة كلامه مسح وجهه بعنف وغيظ من نفسه وقال بصوت متحشرج " تمارا أنا ... "


أشارت له بيدها ان تسكت وردت بقهر " مش عايزة اتكلم معاك تاني واعتبرني ما دخلتش حياتك أصلا "


قالت جملتها وركضت لغرفتها أغلقت الباب لتستند بظهرها عليه تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها جلست على الأرض تحت.ضن ركبتيها تبكي بشدة على ألم قلبها وكرامتها وعلى كل ما مرت به ...


أما هو كان ينظر لأثرها بوجع لا يصدق أنه جر..حها هكذا دون قصد يقسم أنه لم يقصد هو هكذا ان خاف على شخص يحبه يتصرف بغباء كانت تريد حض.ن بعد الرعب الذي شعرت به لكنه زاد ألمها بكلامه... 

كور قبضته يريد لكم نفسه انصرف من مكانه وذهب الى غرفته يختلي بها يفكر بطريقة يصالحها بها ..


كان يتابع كل ذلك مروان الذي فضل السكوت ولم يتدخل هو يعرف أخيه جيدا ان خاف على شخص ربما يقت..له بسبب خوفه ..


في المساء وضعوا العشاء واجتمع الجميع على الطاولة عداها كان يتمنى أن تكون معهم ..

ليلى بضيق " بقالي ساعة بتحايل عليها تنزل تتعشى ما رضيتش وكمان الغدا ما كلتش معرفش مالها "


نظر مروان لأخيه الذي وجهه يوحى بقلة حيلته همس بحنان " لما جت طلبت مني اوردر وانا جبتلها عشان كدة تلاقيها شبعت "


شعرت بالاطمئنان قليلا وبدأت بالأكل لكن هذا الخليل لم يمس الطعام كيف يأكل وهيا لم تتناول طعامها منذ ساعات وضع معلقته وهتف بصعوبة " الحمد لله شبعت انا هأروح أنام "


مر بجانب غرفتها أراد الدخول ومصالحتها لكنه لم يقوى على ذلك ...

في الصباح الوضع ذاته وضعوا الإفطار ولم تكن معهم كاد يصاب بالجنون خوفا عليها ليلمحها تهبط السلالم بسرعة نظر لوجهها المتورم من شدة البكاء حتى شعر انه يريد البكاء ...

تمارا بهدوء " مروان أنا عايزاك تيجي معايا مشوار "


مروان بابتسامه " أكيد دلوقتي "


هزت رأسها لتسمع سؤاله " احم على فين "


لم تجبه وغادرت برفقة مروان نظرت ليلى لخليل وسألته بقلق " هو في ايه "


ابتسم بصعوبة ورد بحنان " ما فيش ما تقلقيش خليكي في عروسة ابني وخلاص

 

صعد غرفته بتعب وهو يفكر في حاله الذي قلبته تلك الصغيرة... 


 " عايزة تروحي فين '


تمارا بهدوء " أي محل دهب "


استغرب قليلا لكنه هز رأسه وذهب برفقتها الى احد المحلات هبطت برفقته تحت.ضن شيئا في يديها وقفت أمام البائع وهمست بصوت مختنق " لو سمحت عايزة أبيع دول "


نظر لها بعدم فهم ثم سألها " هتبعيهم ليه "


لم تجبه أخذت ثمنهم وهيا تنظر لهم بغصة كيف لا وهم آخر ما تبقى من والدتها ..


لاحظ نظرتها لهم ليعيد سؤاله بهدوء " تمارا بعتيهم ليه وانتي هتعيطي عليهم انا مش فاهم حاجة "


ردت بهدوء " عايزة أصرف على نفسي "


نظر لها قليلا ثم هز رأسه نظر للبائع وقال وهو يخرج بطاقته " عايز أشتريهم لو سمحت "


تمارا برفض " مروان لو سمحت "


رد من بين أسنانه  " اخرسي يا تمارا أحسن لينا كلام تاني "


أخذهم من البائع ووضعهم في جيبه وغادر برفقتها جلس في سيارته بهدوء ثم سألها بسخرية " ها عايز اسمع "


سكتت قليلا تحاول تجميع قوتها ثم أجابت بهدوء " مش عايزة أتقل على حد فهشتري أكلي وشربي من فلوسي وأدفع مصاريفي من نفسي "


ابتسم وسألها بنفس السخرية " وهتدفعي اجار اوضتك ولا ايه "


ادارت وجهها الجهة الأخرى وردت " لا هأجر الملحق منك "


لو تعلم كم يحاول التماسك حتى لا يضر.بها لفرت هاربة 

سيجاريها ليرى لأي مدى ستتحمل " طيب الفلوس دي مش هتكفي هتعملي ايه "


حاولت عدم البكاء وردت بهدوء " هعمل كشك صغير أبيع فيه وأدفع مصاريفي كل شهر "


قهقه بكل صوته ضحكة غل وغيظ ثم قال لها بفحيح " أكيد انتي عارفة ردي "


هتفت بقوة وتحدي " ماحدش ليه دعوة بيا أنا حرة "


نظر لها بطرف عينيه ثم قال بحسم " أقسم بالله أك..سر دماغك بدون ما يهتزلي جفن ايه الهبل اللي انتي بتقولي ده وايه رايك اشوفلك سطح تأجري ايه شايفاني مش راجل للدرجة دي مين هيسمحلك بالهبل ده فتخرسي احسن مش عايزة حاجة من خليل تاخديها مني انا انتي ملزمة مني غصب عنك حتى "


لم تستطع أن تتظاهر بالقوة أكثر من ذلك لتشهج في بكاء مرير بسبب قلة حيلتها ..


مسح وجهه بتعب وقال بحنان " مش أنا قولتلك كل ده لما تكلمنا "


ردت ببكاء " الو..جع منه صعب أوي "


ابتسم وقال " تعرفي لو اتصلت بيه دلوقتي قولتله اني كنت هأعمل حادثة مش هيجي يطمن عليا الأول لا هيش.تمني ويقولي كل الكلام الو.حش بعدين يجي يحض.ني ويطمن عليا ويمكن يمنعني أسوق تاني "


نظرت له باستغراب ليهز رأسه ويكمل " هو كدة خوفه كدة اما بيخاف على حد غالي عليه بيتصرف كدة "


مسحت دموعها وقالت بلهفة " يعني أنا حد غالي عليه "


تنهد ورد بصدق " انا اول مرة بجد أبقى مش فاهم اخويا معرفش انتي تبقي بالنسبة ليه حد غالي زينا ولا حبيبة "


نظرت له بيأس ليبتسم ويهمس " تمارا كل ده قولتلك عليه وقولتلك مشوارك طويل قولتي ايه ساعتها فاكرة "


فلاش باااك قبل زواج خليل وتمارا ...


كانت دائما شاردة جعل ليلى تتعب بسبب حالة أختها ذهب يتحدث معها رغم يقينه بسبب حالتها .. 

حمحم وقال " تمارا ايه اللي مخليكي دايما كدة مطفية ومتضايقة فين تمارا اللي ضحكتها كانت تملا الدنيا "


رسمت بسمة بصعوبة على وجهها وقالت " ما فيش بس افتكرت اهلي وبلدي وحنيت مش أكتر "


نظر يترقب ردة فعلها بعد أن سألها " طيب وخليل ليه دايما مش بتقبلي منه اي مساعدة وبتهاجمي "


كعاشق حد النخاع فهم جيدا نظرت عينيها واللمعة التي لمعت عندما ذكر اسمه ..

ابتلعت ريقها وقالت بهدوء " عادي مش عايزة مساعدة من حد "


هز رأسه وقال " مش هضغط عليكي بس  أي حاجة عايزاها هساعدك فيها "


قام من مكانه لتوقفه عندما نادته ابتسم بخبث عندما قالت " أنا بحب خليل ومش عارفة أعمل ايه "


التف يتظاهر بالتفاجئ وقال بذهول مزيف " خليل اخويا انتي عارفة الفرق كم سنة "


امتلأت عينيها بالدموع وقالت بخنقة " فيها ايه .. ايه دخل السن ما انت بينك وبين ليلى عشر سنين فيها ايه والله العظيم غصب عني انا حاسة إني مش أنا قلبي واجعني أوي "


كان دائما ما يلاحظ نظرتها انتظارها للاطمئنان عليه ويراها تجهز للأكل له وتأكل برفقته او تجبره ان يأكل برفقة أخيه لأنه لا يحب أن يأكل وحده وحتى يكون صادقا تمنى فعلا ان تكون قد أحبته فهو يتمنى لأخيه السعادة الذي يشعر بها يتمناها عوضا لأخيه عن ما رأى في حياته لا يهم فرق السن لا يهم شئ المهم أن يكون أخيه سعيدا


مروان " انتي بتحسي انك ايه بالنسبة ليه يعني شايفة نفسك مهمة عنده "


هزت رأسها بثقة وأجابت " أيوة دايما بيهتم باللي ناقصني بيشوف انا عايزة ايه بيسأل عني "


تنهد بتعب وقال " تمارا ده طبع خليل أصلا عنده موظفين الشركة بيهتم باللي بضايقهم وبيحل مشاكلهم من غير ما يعرفوا يعني مرة كان في ممر الشركة بيتكلم مع حد وسمع موظف بيكلم مراته بيقولها هيحاول يدبر فلوس العملية وانها تصبر عليه بنفس اليوم عرف عملية ايه وتكفل في كل حاجة من غير ما يعرف مواقف كتير اوي بيصرف عليها من فلوسوا الخاصة واما مرة سألته قالي دي مش مثالية مني والله بس أنا ده بعمله لنفسي " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فأنا بخبي لأخرتي يعني انا اللي محتاج ده مش هما قالي ايوة بذنب بس بحاول اكون حاجة بحاول أقابل ربنا وأنا عامل حاجة "


شعرت أنها تعشقه أضعافا مضاعفة ليتابع هو بعشق شديد " خليل ده ابويا واخويا وصاحبي أحن حد مما تقابليه في حياتك 

قالي روح سافر جيب ليلى وتعالى عيش اللي انا معشتهوش وقف جمبي وعرفت انه دفع لماما أكبر مصنع عنده عشان ما ترفضش جوازي من ليلى فأي حاجة كويسة خليل بيعملها معاكي صدقيني ده طبعه مش لأنه بيحبك الحب اللي بتقولي عليه ممكن زي أخته او بنته بجد "


مسحت دموعها وقالت بحسم " بس انا بحبه وعايزاه يحبني "


تنهد وقال بترقب " يعني عايزة تتجوزي "


نظرت له بصد..مة لتهز رأسها بالايجاب فهذا أقصى أحلامها لتسأله بخنقة " بس ازاي وهو كل شويا أنا زي أخوكي انا زي أبوكي شويا ويقولي جدي "


ضحك بخفوت ثم فكر قليلا وقال " هقولك هنعمل ايه بس من دلوقتي هقولك مشوارك طويل أوي وصعب معاه "

هزت رأسها وقالت بتحدي " اذا كان هو في نهاية المشوار هستحمل اي حاجة "


بااااك 

" هنرجع البيت هتقولي كل العبط اللي قولتهولي مش شويا قدامه يعني هتأجر الملحق هأصرف على نفسي بس من دلوقتي بقولك ان قت..لك أنا غير مسؤول "


ابتسمت وهز رأسها بالايجاب وعادت معه إلى المنزل .. 


كان يجلس في الصالة ينتظرهم بفارغ الصبر يتظاهر بالعمل على لابتوبه عندما دخلت برفقة مروان الذي كان يصر.خ بتمثيل " تمارا بلاش جنان "


هبطت ليلى بقلق عندما استمعت صرا.خه

تمارا بتحدي " ماحدش ليه دعوة بيا "


عقد خليل حاجبه وسأل " في ايه "


مروان بسخرية " حضرتها راحت باعت الدهب اللي كان معاها وهيا هتعيط عليهم وأما سألتها قالتلي عايزة أصرف على نفسي وهأجر الملحق وهأعمل كشك صغير أبيع فيه ومعرفش ايه "

الناس اللي بتسأل عن سبب تأخيري هيا اني من غززززززة 

 تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close