القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الستون 60حصريه بقلم ادم نارو

 

رواية زواج بلاحب الفصل الستون 60حصريه بقلم ادم نارو 





رواية زواج بلاحب الفصل الستون 60حصريه بقلم ادم نارو 


زواج_بلا_حب

🍒 Prt 60 🍒 :

(يظهر آدم شايل أخته على ضهره وماشي ناحيتهم، أول ما بيشوفوه يفرحوا إنهم بخير ويجروا عليهم. ماهر يساعد أخوه يشيل أسية، وليلى بتطمن على آدم، والحاج التهامي لسه بيعيط على حالة ولاده. صحيح اتجمعوا التلاتة بس في وضع محزن. بيحطوا أسية في عربية الإسعاف وينقلوها على المستشفى مع ماهر والحاج التهامي، أما ليلى وآدم فبياخدوا عربية تانية وراهم. أول ما يوصلوا المستشفى يدخلوا أسية عشان تتكشف. هنا بتوصل سمية وهي بتصرخ باسم بنتها.)


سمية: أسية! بنتي! بنتي فين هي بنتي؟!

(الحاج التهامي بيشوفها وبينادي عليها. أول ما بتوصل عندهم:)

سمية: فين هي؟ إيه اللي حصل لها؟!


الحاج التهامي: متقلقيش… الحمد لله هي بخير دلوقتي، وده بفضل… (يبص لآدم اللي كان قاعد على كرسي وليلى جنبه) … آدم.


سمية (مصدومة): إزاي آدم؟! هو إيه اللي جابه هنا؟! ولا أنا آخر واحدة تعرف؟ (تقرب من آدم) ولا يكون إنت السبب في اللي حصل؟ والله لو اكتشفت إنك السبب، هقتلك بإيدي!


(آدم كان هيكلمها بس ليلى سبقت وردت:)


ليلى: كفاية! أنا سكتت كتير على ظلمك لآدم عشان باحترمك، بس لو غلطتي تاني في حق جوزي، هخليكي تدفعي التمن… وغالي كمان.


(الكل اتصدم من جرأة ليلى، وأكتر واحد اتصدم آدم اللي كان مش طايق يصدق إنها بتدافع عنه.)


سمية: إيه؟! يا سلام! الدنيا قلبت إمتى لدرجة إن واحدة زيك تتحداني أنا؟!


ماهر (بعصبية): خلاص يا ماما! (يقرب منها) بدل ما تشكري آدم وتكرميه لأنه أنقذ أختي أسية، إنتي واقفة تهاجميه وتسيئي له؟!


(آدم اتصدم مرة تانية… أول مرة يشوف ماهر بيدافع عنه، والأغرب إنه بيدافع عليه قدام أمه.)


سمية: يعني إنت كمان يا ابني واقف ضدي؟!


الحاج التهامي: هو قال الصراحة… آدم هو اللي أنقذ أسية، وقفز من على الجرف عشانها.


سمية (مذهولة): إنت بتقول إيه؟! (تبص لآدم اللي هدومه مبلولة وتستغرب وتقول بنفسها ) هو نط عشان بنتي؟! معقول؟! يمكن أنا اللي كنت غلطانة فيه… (تبص لماهر اللي هدومه ناشفة تمامًا، فتنصدم وتسكت. آدم يقوم من مكانه ومعاه ليلى.)


آدم: مش مستغرب… مدام سمية ، عادي اتعودت على الموقف ده. (يبص لأبوه) لما تصحى أسية عرفني… 


الحاج التهامي: تمام يا ابني، روح إنت ارتاح… إنت تعبت قوي النهاردة.


(سمية تبص له من بعيد وتقول في سرها: "يمكن أنا ظلمته.")


الحاج التهامي (يبص لسمية): شُفتي؟! هو ده آدم اللي أنقذ بنتك… لولا هو كانت دلوقتي ميتة.


(الحاج يقعد، وسمية تفضل ساكتة وسرحانة.)


🌻 عند آدم وليلى 🌻


(لسه واصلين البيت، وليلى عينيها مش بتتشال عن آدم.)


ليلى: آدم…

آدم: نعم؟

ليلى: إنت بخير؟ مش موجوع في أي حتة؟

آدم: آه، أنا بخير… ليه؟

ليلى: بسأل عادي، عشان لو متعور ولا حاجة… ممكن نرجع المستشفى. إنت ما اديتهمش فرصة يفحصوك.

آدم: متقلقيش… أنا كويس، بس تعبان شوية. هنام وارتاح وهبقى زي الفل.

ليلى: تمام… تحب أساعدك؟

آدم (مستغرب): تساعديني في إيه؟

ليلى (بتتلخبط): ممكن… يعني… آه…

(آدم يضحك:)

آدم: إنتي ساعدتيني من زمان… بس يلا روحي ارتاحي إنتي كمان.


(ليلى تبص له وتبتسم.)


ليلى: آدم… إنت اتغيرت.

آدم: ما اتغيرتش… أنا بس اتحسنت، وده بيرجع ليكي.

ليلى: ليّا أنا؟! بس أنا ما عملتش حاجة.

آدم: بعدين هفهمك كل حاجة… بس مش دلوقتي. لازم الوقت يبقى مناسب.

ليلى: وأنا هستنى.

آدم: قد إيه هتستني؟

ليلى: عمري كله… مش أنا مراتك؟ وده واجبي.

آدم: مش عشان إنتي مراتي… في سبب تاني.

ليلى: يمكن يكون في سبب تاني… ومش هنعرفه غير لو جربنا.

(آدم يبتسم:)

آدم: تمام… أنا طالع أرتاح.

ليلى: بس هو مش عيب إننا نبقى متجوزين وننام في أوض منفصلة؟

آدم (يبص لها باستغراب وبعدها يبتسم): مش إنتي اللي كنتي عايزة كده؟

ليلى: ده كان زمان… وإنت اللي قلتلي كلام وجع قلبي.

آدم: وده كان برضه زمان.

ليلى: خلاص مش عايزة … روح نام في أوضتك وأنا في أوضتي .

آدم: لأ طبعًا! إحنا هننام في أوضة واحدة… إحنا جوزين.


(المشهد يتنقل: ليلى بتجهز السرير وآدم بيستحمى. يخرج آدم نص عريان، وليلى تتخض وتغطي وشها.)


ليلى: إيه ده! فاكر نفسك بتعمل إيه؟!

آدم: مش إنتي اللي كنتي عايزة ننام في أوضة واحدة؟

ليلى: مش قصدي كده!

(آدم يبص لها ويضحك على شكلها وهي مغطية وشها، ويبدأ يلبس.)


آدم: متخافيش… مش هعمل حاجة إنتي مش عايزاها.

ليلى (تشيل إيدها من على عينيها): إنت متأكد؟

آدم: آه… إنتي سمحتيلي لأول مرة ننام جنب بعض… يعني ممكن تسمحيلي بحاجة تانية بعدين. هستنى.

ليلى: أنا عن جد بشكر أسية… يمكن وقعتك في المية غيرتك ١٨٠ درجة.

آدم (وهو بيضحك): يمكن… ويمكن حاجة تانية هي اللي غيرتني.


(يضحكوا هما الاتنين، ولأول مرة آدم يحضن ليلى ويناموا سوا من غير مشاكل.)


🌹 تاني يوم الصبح 🌹 :


(ليلى تصحى على صوت حاجات بتتحرك… تلاقي آدم بيجهز نفسه. يلف يلاقيها صحيه.)


آدم: آسف، فوقتك.

ليلى: لأ… أنا صحيت من بدري. بس ليه لابس بدري كده؟

آدم: عندي اجتماع مهم.

ليلى: آه تمام… (تفكر لحظة وتتصدم) آدم؟!

آدم: إيه؟ ليه وشك متغير كده؟

ليلى: الاجتماع ده… مع المستثمرين الفرنساويين؟

آدم: أيوه… عرفتي منين؟

(ليلى تقوم بسرعة على الحمام وهي بتغسل سنانها.)


ليلى: يا نهار أبيض! أنا كمان لازم أحضر الاجتماع ده!

آدم: إزاي؟!

ليلى (من جوة الحمام): مروى مش موجودة النهارده، فطلبت مني أروح مكانها.

آدم (يفكر): تقصدي مروى اللي في نفس القسم معاك؟

ليلى: أيوه.

آدم: يا رب صبرني… هي استغلتك، والشغل ده مش شغلك أصلًا.

(ليلى تخرج:)

ليلى: تقصد إيه؟!

آدم: أول ما ترجع هاتفاهم معاها… الموظفات الجداد بيستغلوهم ويحطوا عليهم شغلهم، عشان يفضوا وقت لنفسهم. بس إنتي مش موظفة عادية… إنتي مراتي.

ليلى: مش مهم الكلام ده دلوقتي… الاجتماع لازم يتعمل، وأنا لازم أكون موجودة.

آدم: تمام… جهزي نفسك.


(ليلى تبص له وهو بيبصلها:)

آدم: مش هنفضل قاعدين كده… يلا جهزي.

ليلى: اخرج برا عشان ألبس.

آدم: مش إحنا جوزين؟

ليلى: آدم… مش وقته.

آدم: تمام… جهزي نفسك، هستناكي في العربية.


(ليلى تجهز نفسها وتنزل، تلاقي آدم في العربية.)

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close