رواية زواج بلاحب الفصل الحادي وستون61حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الحادي وستون61حصريه بقلم ادم نارو
زواج_بلا_حب
🍒 Prt 61 🍒 :
(عند وصولهم الشركة، ليلى وأدم داخلين مع بعض، ويدها على كتف أدم مش بس كزوجة لكن كمان كسند)
ليلى: أدم.
أدم: ايه؟
ليلى: لازم أخد الأوراق من مكتبي الأول.
أدم: تمام، أستناكي؟
ليلى: لا، بس روح انت، إنت الرئيس ولازم تكون الأول في الاجتماع.
أدم: تمام، الحقي بيا لما تخلصي.
ليلى: تمام.
(أدم يروح على الاجتماع، وليلى تروح مكتبها تدور على الأوراق بس مش تلاقيهم)
ليلى (لنفسها): يا ربي فين الأوراق دي؟
(إلين تقرب منها بضحكة خبيثة)
إلين: بتدوري على دول؟
(ليلى تبص للأوراق وتحاول تاخدها)
ليلى: دي أوراقي!
إلين: لا يا حبيبتي، الأوراق مش ليكي. كموظفة في التسويق الشرط الأول إنك ما تسيبيش وراك معلومات الشركة، وخصوصًا فوق المكتب.
ليلى: أنا آسفة، ماكنتش عارفة ده.
إلين: آسفك ده هينفع فين؟
ليلى: غلطتي ومش هكررها، بس ده مايدّكيش حق تاخدي الأوراق اللي تعبت عليها.
إلين: تمام. (تمد لها الأوراق) اتفضلي، بس أوعي تكرري الغلط ده.
(إلين تمشي، وليلى تستغرب إزاي عدت بسهولة، لكن ماكانش عندها وقت تفكر. تروح بسرعة على الاجتماع. تدخل، أدم يبص لها وهي تبص له، يبتسموا كأنّه واثق في شغلها، عكس إلين اللي كانت بتضحك بخبث كأنها محضّرة حاجة. ليلى تبدأ توزع الأوراق وبعدها تقعد)
أدم: كالعادة، إحنا بنحب نوري الإنجازات والأرقام ونِسَب المبيعات اللي بتحققها الشركة.
مدير المحاسبات: ده مش تكبّر، بس إحنا أول شركة ندخل المبلغ ده في شهر واحد.
(المستثمرين يبصوا في الأوراق وبعدها لبعض بنظرات تخوّف وتوتر. ليلى وأدم يتوتروا)
المستثمر: عايز أعرف إيه اللي بتتكلموا عليه.
أدم: قصدك إيه؟
المستثمر: الأوراق دي كلها بالسالب، يعني إنكم مش بتدخلوا ولا جنيه من الشركة دي، حتى أرقام المبيعات في الأرض.
المحاسب: إنت بتقول إيه؟ (يبص في الأوراق) دي أرقام عالية وكنا... وكنا... (يبص لليلى وبعدها لأدم اللي بيتفرج باستغراب، أدم يبدأ يقرا الأوراق ويبص لليلى باستغراب، ليلى تتوتر وتقرأ الأوراق)
ليلى: إيه ده؟ دي مش أوراقي! (تبص لأدم وبعدها للمستثمرين) في غلط! دي مش من تصميم الشركة حتى.
إلين (بخبث): إيه اللي عملتيه بالظبط؟ إيه الغلط المستفز ده؟
ليلى: دي مش أوراقي والله، يا أدم!
إلين: إنتِ مش إنسانة مسؤولة، ارتكبتي الغلط وبتدوّري على حد تلزقي فيه التهمة.
ليلى: انتي! إنتي اللي أخدتي أوراقي من المكتب وبدلتيها. أنا متأكدة أن الأوراق دي مش بتاعي .
(أدم يبص للمستثمرين اللي باين عليهم الغضب. توتره بيزيد: مش بس غلط في الأرقام، ده كمان خناقة بين الموظفين في نص الاجتماع – وده معناه شركة مش منظمة. أدم يتدخل)
أدم: اطلعي برا.
(الكل يتفاجئ)
أدم (بصوت عالي): اطلعي برا! مش سامعة؟
إلين (تضحك وتبص لليلى ): اطلعي برا...مش سامعة ؟
أدم: أنا بتكلم معاكي إنتي يا إلين!
إلين (مصدومة): إيه؟ إنت جاد؟ دي هي اللي خربت الملفات!
أدم: واضح أنوا كلامي ما بقاش مسموع.
(إلين تبص له بغضب وبعدها تمشي. أدم يقوم من مكانه)
أدم: تسمحولي دقيقة أحل الغلط ده.
(يمسك ليلى من كتفها ويخرجوا برا)
أدم: إيه اللي صاير؟ دلوقتي هتفهميني.
إلين (لسه واقفة عند الباب بتسخر): اللي صاير إنك ما بقيتش تعرف تختار الموظفين الكويسين، وبقيتوا تدخلوا أي حد الشركة. في زماني الموظفين كانوا بشهاداتهم وخبراتهم بيترجونا عشان نوظفهم، والنهارده...
أدم (بيصرخ): اخرسي خالص! دي مراتي مش موظفة عادية! (يبص لليلى) ليلى، احكيلي إيه اللي حصل.
ليلى (بتقسم): أقسم لك يا أدم...
أدم (بغضب): ما تقسميش! أنا هصدق أي كلمة منك دلوقتي.
ليلى (مصدومة): أنا خلصت شغلي وكان كله صحيح. قعدت خمس ساعات أعيد وأقرأ فيه عشان أتأكد مفيهوش غلط. بس سيبته على المكتب، ونسيت آخده الصبح لما جينا. (تبص لإلين) لقيت إلين معاه.
أدم: يعني بتشكي في إلين؟
إلين: إيه؟
أدم: اخرسي... كملي يا ليلى.
ليلى: مش متأكدة، بس ده اللي حصل. وأنا خدت الورق منها.
إلين: تمثيل رائع جدًا. إنتي عارفة الغلط ده هيكلفنا قد إيه؟
ليلى: ليه بتكذبي؟ أنا ما عملتش حاجة!
أدم: ليلى...
ليلى: وكمان انتي اللي اديتيني الورق ده!
أدم (بصوت عالي): ليلى! روحي على مكتبي، خدي الأوراق اللي هناك ووزعيها على المستثمرين، واشرحي الموضوع.
ليلى: تمام.
(ليلى تروح )
أدم (بصوت عالي): متنسيش، دي مراتي. وأنا واثق فيها. وأنا أتحمل أي خسارة حصلت النهارده، بس لو اكتشفت إنك صاحبة الفعلة، هتدفعي تمن غالي.
( يدخل القاعة من تاني. ولأول مرة من ساعة ما دخل الشركة يعتذر)
أدم: أنا بعتذر منكم على الغلط اللي حصل من مراتي، وهصححه. وأتمنى تقبلوا اعتذاري. ولو عايزين تلغوا الشراكة، من حقكم. أنا بتحمل الغلط ده.
(الكل مصدوم، والمستثمرين يبصوا لبعض. بعد مشاورات قصيرة...)
المستثمر: ده يبقى شرف لينا نعمل شراكة معاك يا سيد أدم. قبلنا اعتذارك، ونتمنى مايتكررش الغلط.
أدم: تمام، أوعدكم. تفضلوا نكمل الاجتماع.
المحاسب: الي واضح فالأوراق أنوا شركة .......
(الاجتماع يخلص، الكل ينصرف. ليلى سبقت أدم للمكتب عشان تشرح اللي حصل وأدم يودع المسثمرين أول ما يدخل مكتبُه، توقف قصاده)
ليلى: أنا بجد آسفة يا أدم على الغلط ده. بوعدك مش هيتكرر. بس بترجاك ما توقفنيش عن الشغل.
أدم (يبتسم ويحط إيده على كتفها): كفاية شرح. أنا عارف إن ده مش غلطك. وبوعدك أعرف مين السبب وأطرده. مش عشان الغلط بس، عشان حط مراتي في الموقف ده.
ليلى: بجد؟ طب ليه مجهز أوراق احتياطي؟ يعني إنت مش واثق فيا؟
أدم: الأوراق دي دايمًا بجهزها في حالات الطوارئ، وباخدها معايا للاجتماعات. لو مش واثق فيكي، ماكنتش هسيبها في المكتب.
ليلى (تبتسم): إنت بجد اتغيرت يا أدم.
أدم: قلتلك أنا ما اتغيرتش، أنا اتطورت. وبوعدك أبقى أحسن عشانك.
(يبصوا في عيون بعض ويبتسموا)
أدم: بس دلوقتي مراتي هتسيبني، عندي شغل مهم لازم أخلصه. وإيه رأيك بعد الشغل نروح نزور أسية ونطمن عليها؟
ليلى: طبعًا، هيكون أحسن.
أدم: تمام، هخلص ونروح.
ليلى: تمام، هسيبك.
(أدم يقعد على المكتب، يتصل على إلين. تدخل إلين المكتب)
إلين: عايز مني إيه؟
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق