القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رد الأذى الفصل الثالث 3بقلم ناهد خالد حصريه

 


رواية رد الأذى الفصل الثالث 3بقلم ناهد خالد حصريه





رواية رد الأذى الفصل الثالث 3بقلم ناهد خالد حصريه

 



الجزء الثالث... 

انا عوزاه يتجوزني وهو في بنت بيحبها عوزاها تبعد عني واحلو في عينه.


هز رأسه وقالها: 


_ يبقى تنفذي كل طلباتنا.. وبعدها يكونلك المراد


_ قول يا شيخنا واحنا هننفذ.


قالتها سهير فرد عليها: 


_ اول حاجة هعوز حاجه من اترها وعليها د مها.


شهقت "سارة" بصوت عالي وهي بتردد كلمته بصدمة:

_ ډمها!!

-------------------


بعد ما طلعوا من عنده, كانت لسه جملته وطلبه بيتردد في عقلها, وفجأة قالت لأمها:


-لأ, لأ مش هعمل كده... ده بيقولك د مها, اجيبه منين ده؟ وهيعمل بيه إيه؟ افرضي موتها! 


-انتِ مقولتيش له يموتها, انتِ قولتيله يبعدها عنه, وهو مش اهبل, يا بت بقولك واصل, هيعمل اللي عوزاه بالضبط.


رددت بقلق واضح:


-ما بلاش يا ماما, بلاش.


-بلاش! ماشي بلاش, بس انسي خالص إن مصطفى يكون ليكي, وأول عريس هيجيلك من هنا ورايح هوافق عليه, وابقى اسمع لكي نفس.


صرخت بها في غضب وقهر:


-انتِ بتصعبيها عليا ليه؟ 


ردت "سهير" بوضوح:


-مش بصعبها, بس مش هتقعدي مترهبنة على حس مصطفى وهو خلاص بقى لغيرك واتجوز, مفيش داعي ترفضي العرسان بعد كده.


بصيت لها شويه بسكوت وبعدين سألتها:


- انا عاوزه اعرف انتِ ليه صابرة عليا كل الفتره دي وانا برفض عرسان كتير بسبب مصطفى؟ عاوزه اعرف ليه ما قلتليش ولا مره سيبك من مصطفى وشوفي نصيبك فين؟ ولا في مرة قلتيلي إن عريس منهم احسن منه.


ردت عليها وقالت:


- عشان ولا عريس منهم كان احسن من مصطفى,  اولاً مصطفى ابن خالك يعني من دمنا واطمن عليكِ معاه, وتاني حاجه بقى مصطفى هو الولد الوحيد لابوه, يعني مستقبله متأمن لأن كل اللي عند خالك دلوقتي هيكون لمصطفى.


رفعت حاجبها وكأنها دلوقتي بس فهمت منطق امها:


- اه قلتيلي, مصطفى الولد الوحيد لخالي فهيورث كل حاجه, ورث خالي اللي انتم لحد الآن شاكين إنه كان حقكم فيه وإنه اخد ورث اكتر منكم في جدي,  فقلتي اعوض ده بأني اجوز بنتي لابنه, وفي الآخر هيبقى كل ده لينا برضو ما طلعناش بعيد.


-وحتى لو, ده عيب؟ ماهو خالك فعلاً خد ورث اكتر من حقه, وبعدين زي ما قولتلك من كل النواحي مصطفى مناسب ليكي, واحق بيكي, وما تنسيش ان ابوكِ ميت وما لكيش اخوات يعني انا لو مت من الصبح اطمن عليكِ مع مين؟ اكيد مع مصطفى مش مع راجل غريب ماعرفش عنه حاجه ولا نعرف اصله من فصله.


-انا مش عارفه افكر, مش عارفه المفروض اعمل إيه, بس ما ينفعش…. ما ينفعش امشي في طريق الدجل والشعوذة والهبل ده.


- طب ما تجربي, مش يمكن الهبل ده يجيب نتيجه! جربي هتخسري إيه؟ مش فاضل غير اسبوعين على فرحه, ودي آخر فرصة في ايدك, لو ما عرفتيش تعملي حاجه, خلاص يبقى زي ما قلتلك هو ضاع منك وأقرب عريس مناسب هيتقدملك مش هقبل انك ترفضيه.


وفضلت ليلة كاملة تفكر في كلام أمها وفي كل الحلول المتاحة قدامها, وفي الآخر قبلت! وكان مطلوب منها تفكر ازاي هتجيب حاجه عليها د م ندى عشان توديها للد جال. 


 وقدرت تعملها لما في يوم قررت تروح المزرعه وتقابل ندى بحجة انها من وقت للتاني بتروح تبص على المزرعه بما انها كمان دكتوره بيطري لكن مش حابه تشتغل, وهناك كانت مجهزه الخطه اللي هتقدر بيها توصل اللي هي عاوزاه…


-انتِ دكتوره جديده هنا؟


- لا مش جديده انا بقالي هنا 3 شهور.


 - اه انا فعلا اللي بقالي شوية ما جيتش المزرعه كان عندي شوية مشاغل, بالمناسبة صاحب المزرعه يبقى خالي, وبحب اجي من وقت للتاني كده  ابص عليها, وعلى فكره انا كمان دكتوره بيطري بس بصراحه مش حابه فكرة الشغل, بشوف إن الست ملهاش شغل ومرمطه لها تقعد في البيت وتكون هانم. 


ردت ندى على كلامها وهي بتوضح:


- بصي انا ما بشوفش الموضوع من ناحية إن الست تعمل لها كيان ولا تكون مجرد انها قاعده في البيت, ومش بانيه لها حياة مستقلة, انا بشوف الموضوع بطريقة تانيه, يعني هو مش قاعدة… في ستات بتقدر توازن بين شغلها بره و بيتها, في ستات مبتتحملش المجهود ده, وبيكون ضغط كبير عليها انها تشتغل وفي نفس الوقت تعمل واجباتها ناحية بيتها, يعني انا مثلا ده تدريب وبصراحه طاقتي ما تتحملش أن يكون ده شغل افضل فيه سنين أو حتى شهور, فاعتقد اني لما اتجوز احب جدًا اقعد في البيت, اهتم ببيتي وباولادي وزي ما قلتي ممرمطش نفسي بره, لأن انا ما عنديش الطاقه اللي تخليني اشتغل بره وفي نفس الوقت اهتمت ببيتي,  لكن في ستات تانيه شاطرة بتعرف تعمل ده.


واخدهم الكلام لفتره مش قليله لحد ما قررت ساره تنسحب قبل ما يجي مصطفى,  ما كانش عندها مشكله إن مصطفى يعرف إنها كانت موجوده لأنها طبيعي بتروح كل فترة, بس يمكن ما كانتش حابه تفضل عشان ما تشوفش نظراته ليها ولا طريقتهم مع بعض الاكيد مش هتتحملها,  قربت تسلم عليها وقالت:


- مبسوطه اني شوفتك, كنت زعلانه قوي اني معرفتش اشوفك يوم الخطوبه, أصل عمو كان تعبان وكان لازم اسافر عشان اشوفه.


 وطبعا الحقيقة انها ما حضرتش اليوم ده عشان ما كانتش هتقدر تحضر…


 وهي بتسلم عليها كانت لابسه خاتم له حرف من جوه هي عارفه كويس انه بيعور, وكان بقالها فترة طويلة مبتلبسوش عشان كده,  وفي غفلة من ندى كانت بتسلم عليها بقوه و بتسحب ايدها لورا وده خلى كف ايد ندى ينجرح جرح سطحي من حز الخاتم,

 وطبعًا بينت انها متوتره ومتفاجئه ازاي الخاتم عورها, وفي نفس الوقت في الايد التانيه كانت مجهزة منديل فضلت تمسح فيه ايد ندى وهي بتعتذر لها وتبرر لها انها  ما كانتش تقصد, وطبعا ندى صدقت انها ما كانتش تقصد! كده قدرت تجيب طلب الشيخ اللي طلبه منها.


 وفعلا تاني يوم خدت المنديل وراحت له وقالها انه في خلال اسبوع هيكون طلبها اتحقق…


 وهنا بنرجع لاحداثنا….

—---------

 طبعًا ساره ما كانتش مستوعبه ان فعلاً الدجال قدر يعمل اللي هي عاوزاه وان كلام أمها عنه طلع حقيقي لكنه حصل, وفعلًا انتهت الخطوبه بين مصطفى وندى بعد ما بعتت له كل حاجته ومسحت رقمه من على تليفونها وانتهت أي حاجه بتجمعها  بيه. 


 عدى شهر كامل على الأحداث والوضع مكانش عاجب ساره,  مصطفى مبيجيبش سيرة ندى لكن في نفس الوقت كأنه مش عايش معاهم, طول الوقت ساكت متضايق و متعصب, وان كان قبل كده لما كان بيشوفها كان بيقولها كلمه عاديه ما بقاش يقولها,  وما بقاش اصلاً يبصلها ولا كأنها موجودة, حتى لما هي بتبادر انها تقوله أي كلمه يرد عليها بالعافيه, وبرضو من غير ما يبصلها وده خلاها تقرر تروح  للدجال مرة تانية. 


 لكن المفاجأة أنها لما راحت له في المره التانية طلب بشكل صريح انها تدخله لوحدها من غير أمها.


 وبالفعل دخلت ساره له وبدأت تحكيله عن اللي جايه له بسببه:


- دلوقتي فعلا مصطفى بعد عن ندى, وخطوبتهم باظت لكن هو لسه مش شايفني بالعكس ده بقى بيتعمل معايا بطريقه اسوء من الاول.

 

 بصلها وقال بهدوء:


- عشان احنا عملنا عمل أنه يبعد عن خطيبته لكن معملناش عمل إنه يحبك او يشوفك.


 سألته بتوتر:


- هو احنا لازم نعمل عمل عشان يحبني؟ يعني مش ممكن يحبني عادي من غير ما نعمل حاجه تاني؟


 رد بسخريه واضحه:


- مكان حبك كل السنين اللي فاتت, الاه مشافكيش كل السنين دي هيجي يشوفك دلوقتي وهو طالع من علاقة حب فاشلة وما كملتش.


 -طب وإيه الحل؟ العمل ده هتحتاج له إيه؟


 وسمعت إجابته اللي قالها بكل وقاحه, وبطريقه فجه خلتها تنتفض مكانها وهي بتصرخ فيه:


- انتَ بتقول إيه؟ انتَ اتجننت؟ ازاي اصلًا تطلب مني حاجه زي كده!!؟


يتبع

تفتكروا الدجال طلب إيه من سارة!؟


ويا ترى سارة هتوافق؟؟؟


تكملة الرواية من هنااااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع