القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسيره الوحش الفصل السادس والثلاثون 36بقلم سجده محمد  حصريه 


رواية اسيره الوحش الفصل السادس والثلاثون 36بقلم سجده محمد  حصريه 





رواية اسيره الوحش الفصل السادس والثلاثون 36بقلم سجده محمد  حصريه 



#اسيرة _الوحش

البارت الاخير


في الفندق بعد ما فهد مشي،عقل سجده كان مشغول  ... 


قعدت على الكرسي قدام المراية،


وهي بتقول لنفسها بصوت واطي:


– هو… فعلاً كان في ظرف؟ ولا ده بيتسلى بيا؟


يعني فهد يعملها!


وبعدين ظرف إيه اللي يلاقيه في شنطتي


لا..لا ، يمكن بجد لقى حاجه... يمكن... آه يا دماغي..ايه الزفت..هو انا هقعد طول اليوم افكر.


البنات كانوا لسه حواليها بيجهزوا حاجات الفرح،


ضحك، صريخ، صوت سشوار، .


بس سجده كانت تايهة، عينيها كل شوية تروح ناحية الباب كأنها مستنية حاجة.


حور نادت عليها من بعيد:


– يااا سجده تعالي شوفي الفستان كده، قوليلنا رأيك.


سجده قامت وراحت وهي بتحاول تتناسي..واول مبتشوف حور:


اللهم بارك علي الجمال وعيونها بتدمع...قمرايه يحبيبة قلبي ربنا يحفظك ويهنيكي... وريني إيه الجمال دا.


كل البنات اتجمعوا حوالين حور اللي كانت شبه الملاك،


ضحك وسعادة ودموع خفيفة…


وسجده حاولت تندمج معاهم، تضحك وتتكلم وتصورهم،


لكن في قلبها سؤال صغير قاعدين يعذبها:


"هو فعلاً لقى ظرف… ولا لاء.. وياتري فيه ايه الوقت مر، ،


وكل واحدة بقت شبه لوحة مرسومة.


وساعة الفرح دقّت


_اسر بيدخل علي حور اوضة الفندق وبينبهر من جمالها..لدرجه ان قلبه دق بعنف ومكنش مصدق نفسه وحضنها وباس كفها برفق والبنات بقت بتزرغط والكل فرحان..بعده دخل...فهد واول مشافها حضنها..وكان مبسوط جدا..لكن عينه كانت بتدور علي محبوبته..كان متشوق يشوف شكلها..لكن هيا مكنتش موجوده.... فضل يدور يدور.. لغاية ما حبيبة قالتله...: اهدي يفهد.. في الحمام وطالعه وهتشوفها براحتك... كل البنات... ضحكوا بما فيهم حور 


_________


 نزلت سجده من الفندق…


فهد كان واقف عند باب الفندق مستنيهم تحت


اللحظة كانت بطيئة أو.


هي شايفاه…


هو شايفها…


والدنيا كلها اختفت.... كانت طالعه زي البدر المنور.. بالرغم من بساطتها الا انها كانت تخطف القلب قبل العين.. قلبه دق جامد.. مكنش شايف غيرها قدامه... عينه جات في عينها والاتنين كان فيهم كلام كتير... 


كان لابس بدلة بيج غامق بالضبط زي لون فستانها.


وشه فيه ضحكته اللي حافظاها،


ونظراته فيها كل الكلام اللي مابيخلصش.


سجده همست بخفة :


لأ بقى دا لبس لوني فعلاً


قرب منها بخطوات ثابته.. وكل خطوه بيقرب منها.. قلبها بيدق اكتر


سجده بخفه: دا انت لبست زي برضو


فهد: اومال.. بس طبعا عمري مهطلع في حلاوتك.. سجده بتبتسم.. وبتقرب من عربيته وبتفتحها وبتركب.. فهد بيبتسم..وبيعرف ان خطته نجحت وبيركب جنبها وبيبدا يتحرك مع العربيات  وبيهمس:كنت متاكد انك هتركبي من غير منتناقش ونتشاجر


سجده:وانت ايه الي خلاك متاكد كده 


فهد بضحك وهو فاهم دماغها:علشان عارف انك عايزه تعرفي دا ظرف ايه 


سجده بترتبك وبتبتسم لانه لسه حافظ حركاتها وبتردف:طب ولما انت عارف..قولي بقي...كان في ايه 


فهد: بسيطه يست هقولك.. مكنش فيه ظرف ولا حاجه 


سجده بتفتح بوقها من الصدمه 


فهد بضحك: ايه اقفلي.. للدرجادي اتصدمتي.. وبعدين يزكيه.. هو انتي مش عارفه انتي حاطه ايه في شنطتك 


سجده: يمخادع.. يشيخ دا انت شقلبتلي دماغي.. وكنت هموت واعرف فيه اي 


فهد بضيق: متقوليش كده تاني اي هموت دي.. اوعي تقولي كده تاني 


سجده بقلب بيخفق بشده.. ونسمات الهوا بتخبط في وشها.. وعيونها بتقابل عيونه والاتنين بيلمعوا لمعه غريبه..وبتقول: بتخاف عليا


فهد بحب وهدوء: بخاف عليكي من الهوا الطاير حوالينا 


سجده بتكتفي بابتسامه بس..... 


لحظه دخول القاعه 


القاعة كانت بتلمع، نجف بيلمع فوق، ورود بكل الألوان،


أغاني بتغني للحب والفرحة،


وأسر ماسك إيد حور وهما بيرقصوا أول رقصة ليهم…


العالم كله بيصفق،


وفهد وسجده بيبصوا لبعض من بعيد،


كل واحد فيهم حاسس إن قلبه بيرقص هو كمان.


حبيبة كانت قاعدة على الترابيزة مع أحمد،


وقالت بخفة دم:


– يا سلام على الجو! يا سجده بصي فهد مش قادر يشيل عينه منك.


أحمد ضحك وقال:


– يا بنتي دا أكيد حافظ كل تفصيلة فيها، دا بيبصلها كأنه بيقرأ كتاب عمره.


حبيبة:


– أيوه صح.


ضحكوا هما الاتنين


---------.


 بعد مرور قليل من الزمن 


كل شوية البنات ياخدوهم في صور مع بعض.


مرة كانت واقفة جنب فهد بالغلط


فالمصور قال:


– حضن بسيط، الصورة تبقى أجمل


سجده نطقت بسرعة:


– لا.. لا مش لازم


فهد بخبث:


– عادي..صور..فعلا بحضن هتبقي اجمل..وبيقرب منها وبيحضنها وهيا كانت متوتره..ومكسوفه...


وقالت له بصوت واطي:


– كفاية إحراج يا فهد!


قال بهدوء وعيونه لا تزال معلقة بيها:


– إحراج.ايه انتي مراتي يسجده.. وهتبقي ام عيالي 


سجده بضحك من طريقته: ام عيالك كمان.. د ايه الثقه دي.... وبتسيبه وبتمشي.. وبتروح عند البنات وحور... وبتبقي مبسوطه وبتصورها وبتتصور معاها.. وبتزرغط.. من قلبها...


وعينها راحت عند فهد وهو بيضحك مع أحمد،


وشايفة عينيه بتميل ناحيتها كل ثانيتين،.. وبعد كده بيقرب هو واحمد.. وبيجمعوا جميع صحابهم وبيبداو يرقصوا مع اسر.. وهما في قمه سعادتهم.. وابوه سليم بيجي يرقص مع حور وهو كذلك... وبيبقي الجميع مبسوط وفرحان....


. آخر الفرح،


الناس بتودع بعض، الزغاريد خلصت،


والقاعة بدأت تفرغ،والعرسان بيركبوا العربيات.. وبيبدا يتحركوا في زفه فخمه.... وبينتهي الفرح 


__________________


بعد مرور اسبوعين...... بتكون سجده قاعده مع جدها في الصالون.. وبيقولها: اخر قرار برضو هتسافري يسجده 


سجده: ايوا يجدو.. هو دا الصح.. وياريت متعارضنيش.. انا كده هكون مرتاحه


الجد: ربنا يريح بالك يبنتي.. ويصلح حالك.. سجده بتحضنه جامد وعيونها بتدمع.. وبتقول لنفسها ياتري هتشوفه امتي تاني.. بتمسح دموعها.. وبتقول.. طب انا هطلع احضر شنطي بقي علشان ميعاد الطياره 


الجد: ماشي يحبيبتي 


___________


سجده بتكون بتحضر شنطها.. وقلبها واجعها.. بتفتكر كل ذكرياتها مع فهد.. ومحاولاته انو يصالحها.. بس هيا شايفه انو الصح انها تمشي.. بتلاقي الباب بيخبط 


سجده: ادخل 


فهد بيفتح الباب وبيدخل.. وسجده لما بتشوفه بتنبسط انها هتشوفه قبل متمشي 


فهد: شايفك مبسوطه


سجده: صراحه اه 


فهد دايما بس؟؟؟ ايه السبب انك هتمشي صح 


سجده بعيون دافئه:لا مبسوطه اني شفتك قبل ممشي 


فهد بتعب من يوم معرف انها ماشيه وقررت: طب ولما انتي مبسوطه بشوفتي.. ليه عايزه تمشي وتسبيني اتعذب 


سجده: لان دا الصح يفهد 


فهد بيقرب منها ودمعه بتنزل من عينه: عارف يسجده اني غلط في حقك اوي وظلمتك بس ندمت ودفعت التمن وهو بعدك.. عني.. وكان نفسي تسامحيني.. بس انتي قررتي تمشي.. وانا مقدرش اغصب عليكي.. بس ممكن اسالك سؤال 


سجده: اتفضل


فهد: لسه بتحبيني 


سجده بغصه: وعمري محبيت ولا هحب حد غيرك يفهد 


فهد: طب ليه عايزه تسبيني 


سجده: بعد اذنك.. سبني علي راحتي


فهد: حاضر.. بس اخر طلب.. سبيني اوصلك المطار واودعك 


سجده بابتسامه : موافقه 


_________


بتودع سجده العيله... وبتتحرك هيا وفهد ناحيه المطار.. وهو بيتمني الوقت يقف وميعديش علشان متبعدش عنه... بيوصلوا المطار.. وبيجي موعد الطياره... بتكون سجده واقفه في وشه.. بيحضنها حضن جامد جدا.. وهيا دموعها بتنزل.. وبتتحرك ناحية الطياره... بيلف فهد ضهره وبيبدا يمشي وبيفضل ماشي... لغايه مبيلاقي الطياره حلقت في السما... بيفقد الامل انها ترجع... وقلبه بيوجعه اكتر...وبيدعي ربنا ان اي حاجه تحصل ويجمعه بيها.. بيكون ماشي.. بيسمع اسمه بصوتها.. بيتجاهله وبيفكر ان بيتهياله.. بيسمع اسمه بيتكرر تاني بيلف وشه.. بيلاقيها واقفه قدامه علي بعد مسافه صغيره... قلبه بيرقص من الفرحه.. وبيكون مش مصدق عينه.. وهيا بتجري عليه. بتحضنه جامد... وبتفضل متشبسه في للحظات طويله.. وهو بيكون لسه مش مستوعب.. 


فهد بفرحه لا تسع العالم..: انتي بجد صح.. انا مش بيتهيالي.. انتي مركبتيش الطياره صح


سجده بضحك وبتهز راسها: تؤ تؤ... مقدرتش 


فهد: مقدرتيش علي اي 


سجده: سجده مقدرتش علي بعدك يفهد.. لقيت نفسي.. هتوه من غيرك... بعدت عنك تلت سنين.. ومش حمل اني اكررهم تاني...حبك ليا غلبني ي استاذ فهد.. وبعدين مقدرش اسيبك متعذب كده 


فهد بدموع: انا بحبك.. وبعشقك يا اغلي حاجه في حياتي.. اسف ي اميره قلبي علي اي وجع سببتهولك.. واوعدك اني مش هزعلك ولو بكلمه حتي 


سجده: وانت تقدر تزعلني ي استاذ فهد 


فهد بضحك: لا طبعا يباشا.. وبيشيلها وبيلف بيها والناس كلها بتقعد تصقفلهم.. وسجده بتكون طايره من الفرحه.. والاتنين مش بيبطلوا ضحك 


____________________


بعد مرور ثلاث سنوات  


علي البحر بيكون فهد واقف علي الشوايه.. وبيلاقي الي بتقرب نحيته وهيا بتزعق.. ي استاذ فهد 


فهد بضحك: اي فيه ايه انتي بتنادي علي حد في البلد التانيه 


سجده: انت بتضحك روح شوف ابنك الي تعبني ده 


فهد: مالو في اي 


سجده: مش راضي يطلع من المايه.. ومذنب حور معاه يعيني 


فهد بضحك: هيا مش عمته سبيها ولا هيا هتاخد اللقب ببلاش.. وبيلاقي الي جايه ناحيته ومشعلقه ابنه علي كتفها.. فهد بيسيب الهوايه من ايده وبيجري يشيل زين.. 


فهد: براحه عليه يحور.. مش كده 


حور: ايوا.. ايوا مهو دا الي جه وغطي علي الكل بقي 


فهد بيبوس زين: طبعا هو انا عندي اغلي منه 


سجده بتبصله: لا والله 


فهد: دا بعد سجده طبعا 


سجده: ايوا كده 


فهد بضحك: بتغيري من ابنك 


سجده: انا لا طبعا... وبيلاقوا حور بتشهق:.. يلهوي الكفته هتتحرق وبتجري تهوي 


فهد بضحك: صحيح اسر فين 


اسر من وراهم وهو شايل بنوته صغيره: انا اهو.. 


فهد: كنت فين


اسر: دوخت علي ما جبت بامبرز للست ايلن 


فهد بضحك: بقيت اب يعم اسر 


اسر: دا انا طالع عيني مع اختك وبنتها 


حور: بقي كده ي اسر 


اسر بضحك: دا انتو الغالين يام ايلن 


حور: ايه ام ايلن دي ان شاء الله.. انت نسيت اسمي ولا ايه 


اسر: لا طبعا ي حورية قلبي 


فهد وسجده بيبصوا لبعض ويضحكوا.. وبيلاقوا حبيبة واحمد بيتقدموا نحيتهم. 


احمد: اي يجماعه بطننا بتصوصو لسه مخلصتوش 


حور: ثانية واحده وتكون خلصت 


احمد: طب يلا علشان لو اتاخرتي اكتر من ثانيه.. حبيبة هتاكلنا.. وتاكلنا  يامن معاها 


حور: لا الا يمونا حبيب قلب خالتو 


زين بطفوله: طب.. وانا يعمتو.. مس حبيب قلبك... حور بتشيله وبتبوسه: انت روح قلب عمتو من جوا يحبيب قلبي.. دا انت الغالي ابن الغالي والغاليه.. بيبتسموا الجميع... وبيقعدوا مع بعض وبياكلوا.. وبعد كده.. بيبداو يلعبوا زي زمان وبتكون الاجواء كلها دفئ وحنان وحب..  والاطفال بتلعب جنبهم 

وكل واحد فيهم سعيد بلحظاته الجميله مع اسرته 

____________


سجده وفهد بيكونوا قاعدين في مواجهة البحر..... والشمس بتغرب.. وسجده بتميل راسها علي كتف فهد.. وبيلاقوا زين جاي من وراهم 


زين: بابي 


فهد: نعم يروح قلب بابي


زين انا عايز انام زي مامي


فهد: بس كده عيوني وبيشيله وبيحطه بينهم.. وبيبوس دماغه وبيبوس دماغ سجده... زين بيحط ايده علي بطن سجده وسجده بتبتسم 


زين: مامي


سجده: عيوني


زين: هو في نونو هنا صح 


سجده بابتسامه جميله: ايوا يحبيبي..هنا في نونو صغنن  الصغننه زي زينو العسل كده.. وهتكون اختك 


زين: بجد يمامي الله.. انا بحبك اووووي انتي وبابي والنونو 


سجده بحب: وانا كمان بموت فيك يحبيب قلبي 


زين: انا هروح العب مع ايلن حبيبتي ويامن 


فهد بضحك:اهم حاجه ايلن حبيبته.. سجده بتبستم وبتقول:. انا بحس اوي بامان وانا جنبك يفهد.. وببقي سعيده بوجودي جنبك انت وزين الي نسخه منك انتو اماني في الدنيا


فهد: وانا اسعد انسان بوجودك جنبي ينور عيني.. انت وابننا والنونو . اساس سعادتي في الحياه... ربنا يباركلي فيكم يارب 


سجده: يارب يحبيبي 


فهد بحب وعشق: انا بعشك وبحبك.. وبموت فيكي... وكلام الدنيا ده كله مش هيعبر عن حبي ليكي ي اغلي ماليا..انتي 


سجده: وانا بعشقك يفهدي... حبيتك.. واسرتني وبقيت ليا الحبيب والاب والصديق


فهد بضحك وحب وعيون لامعه: وبقيتي اسيرة الوحش 


وبيضمها ليه جامد وهيا بتتمسك فيه وهيا حاسه بالامان 


...دي نهاية الرواية

تمت 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close