القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشادر الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم ملك إبراهيم

 

رواية الشادر الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم ملك إبراهيم



رواية الشادر الفصل الثانى عشر والثالث عشر بقلم ملك إبراهيم



#الفصل_الثاني_عشر

#رواية_الشادر

#ملك_إبراهيم


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

بسم الله توكلنا على الله ❤️

________________________________

الفصل 12-13


قرب حمزة من واحد منهم وضغط بقدمه على كسر في قدم الشخص التاني، صرخ بألم وهو بيترجاه يسيبه، شهقت صافي بصدمة وهي جوه العربية، مش مصدقه اللي حمزة قدر يعمله لوحده، صرخ الرجل من الالم وسأله حمزة بقوة:

- انتوا تبع مين؟.. مين اللي بعتكم وكان عايز ايه بالظبط؟ 


رد الرجل بصراخ من شدة الألم وقاله مين الشخص اللي بعتهم... 


تابعت صافي اللي بيحصل بصدمة، كانت في السياره ومش سامعه ايه اللي بيحصل بينهم وايه الكلام اللي بيقولوه، اتكلم حمزة مع الاربع رجاله وهما بيتألموا على الارض وقالهم بقوة:

- انا هسيبكم ترجعوا للي بعتكم، بس لازم تبلغوه ان بنت فؤاد المنصوري في حماية البرنس واللي هيقرب منها موته هيبقى على أيدي 


هز الرجاله راسهم بالايجاب وهما بيقوموا من علي الارض، ركضوا على السيارات بتاعهم وانطلقوا بيها بسرعه، رجع حمزة على السيارة بتاعه وركبها، بصتله صافي بصدمة وهي مش مستوعبه اللي حصل، قعد البرنس في مكان القيادة وكأن محصلش حاجه، صافي كانت بتبصله بصدمة وانبهار، سألته بصدمة وعينيها بتتأمله بانبهار:

- هو انت عملت فيهم كده ازاي لوحدك؟!.. هما دول مين اصلا وكانوا عايزين ايه؟ 


شغل السيارة واتحرك بيها و رد عليها بهدوء:

- متشغليش بالك بالمواضيع دي.. المهم انك بخير دلوقتي 


عينيها كانت عليه وهي مصدومه ومنبهره ومش مصدقه اللي شافته بعينيها، هي عارفه ومتأكدة ان الناس دول اكيد كانوا عايزينها هي، يمكن كانوا عايزين يقتلوها او يخطفوها، لكن بطلها قدر ينقذها منهم ويخليهم يجروا قدامه وهما مرعبين، احساس رهيب بالامان كانت حساه وهي معاه بعد اللي شافته بعينيها. 


وصل حمزة بالسيارة قدام فيلا المنصوري اللي بتسكن فيها زوجته الأولى، قعدت صافي جوه السيارة زي ما هي، عينيها متعلقه بيه ومش عايزة تبعد عنه، كانت حاسه انها جوه فيلم رومانسي وحبيبها البطل انقذها من الاشرار، هو حقيقي بطل، وبقت شيفاه حبيبها، لكن للاسف هي مش حبيبته، بس هي مش هتفقد الامل، وهتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تفوز بحبه وتبقى حبيبته، خلاص عينيها مبقتش تشوف غيره بعد النهاردة، هو ده وبس اللي عاشت تحلم بيه، كانت بتتمنى يكون في حياتها راجل بجد، تشعر معاه بالامان، وهي عمرها ما شعرت بالامان زي ما شعرت بيه النهاردة. 


بصلها حمزة بستغراب وقالها:

- ليه منزلتيش؟! 


ابتسمت وعينيها بتتأمله بنظرات كلها عشق وحب وانبهار واعجاب، ردت عليه بخجل:

- عايزة اشكرك الاول لانك انقذت حياتي 


ابتسم بهدوء، ابتسامته زادت من وسامته اكتر، خطف قلبها وعينيها 

وروحها، رد عليها ببساطة وقالها:

- انقذت حياتك ايه!!.. الموضوع ابسط من كده بكتير


هزت راسها بالرفض وقالتله:

- يمكن بالنسبه لك بسيط، لكن بالنسبه ليا كبير جدا، انت مش عارف يعني ايه واحد يعمل كل ده عشاني، انت وقفت قصادهم بكل قوة وانقذتني من مصير الله اعلم كان هيبقى ايه


ابتسم لها بهدوء وقالها:

- المهم انك بخير ومتقلقيش هما مش هيتعرضوا ليكي تاني


هزت راسها بالايجاب وقالت بثقة:

- انا متأكده من كده طول ما انت معايا


لاحظ حمزة نظرات عينيها اللي بتحمل اعجاب ومشاعر تانيه هو عارفها كويس، لف وجهه الاتجاه التاني واتكلم بهدوء:

- انا لازم امشي دلوقتي عندي مشوار مهم


لف وجهه ليها تاني وبص لها وقالها:

- ياريت بلاش سهر النهاردة ومتخرجيش لأي مكان، خليكي في البيت النهارده


فرحت جدا انه مهتم بيها، هزت راسها بالايجاب وقالتله:

- امرك


نزلت من السيارة وهي بتبص له بأعجاب وعينيها بتطلع قلوب، لاحظ حمزة نظرات عينيها لكنه تجاهل كل ده وشاف ان الموضوع بالنسبه لها مجرد انبهار بلي هو عمله واكيد هيروح مع الوقت. شغل السيارة واتحرك بيها بسرعه اول ما صافي خرجت منها. وقفت صافي قدام الفيلا بتاعهم وهي بتتابع السيارة وهي بتبعد عنها، ابتسمت بسعاده ودخلت الفيلا وهي بتفكر فيه وبتفكر ازاي تخليه جنبها ومعاها طول الوقت عشان تفضل تشعر بالأمان اللي شعرت بيه النهاردة. 


*****

في المنطقة بداخل بيت جميلة. 

الساعة الثانية بعد منتصف الليل. 

وقفت جميلة في الشرفة بتاع غرفتها اللي قصاد شرفة غرفة حمزة. الناس كلها نامت والشوارع بقت فاضيه، وقفت وهي حاطه ايديها على خدها ومنتظرة تشوف حمزة وهو راجع البيت، وبتسأل نفسها؛ ياترى هيرجع ولا هيبات برا؟ وياترى ايه اللي أخره لحد دلوقتي! وايه حكايته مع البنت اللي ثريا قالت عليها النهاردة؟ ياترى وجود البنت ده هو اللي شغله عنها!!. 


اسئلة كتير تزاحمت بأفكارها وهي واقفه تنتظره بقلق. 


رجع حمزة وهو راكب سيارة تبع فؤاد المنصوري، نفس السيارة اللي بيوصل بيها صافي. كان سبب تأخير حمزة للوقت ده انه رجع على مكتب فؤاد بعد ما وصل صافي البيت وعرفه اللي حصل معاه على الطريق وعرفه مين اللي عمل كده. قعد مع فؤاد وقت طويل في المكتب وهما بيفكروا ازاي يحموا بيت فؤاد وزوجته وبنته وحتى ابن فؤاد اللي عايش في الخارج. حمزة لحد دلوقتي فاكر ان منافسين فؤاد دول بيتاجروا في الاخشاب زيه، ميعرفش ان الموضوع اكبر من كده بكتير وانهم من أكبر تجار المخدرات والمنافسه على تجارة المخدرات وملهاش علاقة بالاخشاب نهائي. 


وقف حمزة بالسيارة قدام البيت، استغربت جميلة لما شافته نزل من سيارة شكلها فخم جدا، حاولت تخفي نفسها بسرعه في الشرفة عشان ميشوفهاش، لكنها متعرفش انه شعر بوجودها من قبل ما يشوفها، قفل حمزة السيارة وابتسم من جواه لما عرف ان جميلة واقفه في شرفة غرفتها، اتمنى انها تكون واقفه مستنياه يرجع، متعرفش هي وحشته قد ايه، بقاله اكتر من شهر مشفهاش، عارف انها كانت مشغولة بالامتحانات والنهارده كان اخر يوم امتحان لها. 


اتجه للبيت من غير ما يرفع وجهه ويبص عليها، صعد الدرج بحماس وهو بيبتسم. 


جميلة وقفت تاني في الشرفة لما اطمنت انه طلع بيته، بصت مرة تانيه على السيارة وهي مستغربة؛ بتاع مين العربية دي وجبها منين؟!.. لحظات قليلة جدا والشرفة بتاع حمزة اتفتحت فجأة وهو وقف قصادها. اتصدمت وجف حلقها من شدة الصدمة، وشها احمر جدا، ياترى هيقول عليها ايه دلوقتي وهي واقفه في الشرفة لحد دلوقتي.. معقول هيفهم انها كانت واقفه مستنياه. 


حمزة عينيه كانت عليها وملاحظ صدمتها واحمرار وجنتيها، ابتسم بهدوء وقالها:

- مساء الخير.. صاحيه ليه لحد دلوقتي؟ 


بللت ريقها و ردت بارتباك:

- مفيش.. اصل مش جايلي نوم وقولت اطلع البلكونه اشم شوية هوا


ابتسم وهو بيبص للظلام والهدوء حواليه وقالها:

- ومين بقى اللي طير النوم من عينيك؟ 


بصت له بغيظ لانها فاهمه انه فاهم كل حاجه وعامل نفسه مش فاهم، افتكرت البنت اللي ثريا قالت عليها وبصت على السيارة اللي وافقه تحت البيت وقالت بغيظ:

- لما تقولي الاول انت راجع منين وش الفجر كده وكنت مع مين لحد دلوقتي؟ 


اتفاجأ من سؤالها، مش مصدق انها بتغير عليه، معقول جميلة بتغير عليه اخيرا، عجبه الموضوع جدا وفكر في مشاكستها وقالها:

- يهمك تعرفي؟ 


اتصدمت من سؤاله، اتوترت جدا ومعرفتش ترد تقوله ايه، لو قالت اه يهمها يبقى كده بتعترف بحبها ليها واهتمامها، ولو قالت ميهمهاش يبقى كده بتعترف انه ملوش مكان في قلبها وممكن المرادي يبعد فعلا وميرجعلهاش تاني. كانت محتارة جدا وهو منتظر ردها بلهفة، هزت راسها بالايجاب وقالت بخفوت:

- اه يهمني 


اتفاجأ لما قالت انه يهمها، رجعت الروح لقلبه من تاني، ابتسم بسعادة كبيرة وهو بيبص لها، مكنش مصدق اللي بيحصل، جميلة اخيرا بتعترف انه يهمها وكمان وقفت تنتظره طول الليل، وكمان بتغير عليه، كان نفسه ياخدها في حضنه في اللحظة دي، كان نفسه يضمها لقلبه ويسمعها دقاته اللي بتنطق اسمها، متعرفش هي وحشته قد ايه وبيتمناها قد ايه، نفسه تعرف وتشعر بلي جواه وتعرف هو قد ايه بيحبها. 


اتكسفت جميلة جدا بعد اعترافها ليه، بس هي قالت اللي جواها، خافت تقول عكس اللي جواها وتخسره المرادي بجد، هي فعلا بتحبه وبتغير عليه بس نفسها يبقى انسان كويس ويبعد عن أي طريق غلط مشي فيه. 


اعترافها بحبها في اللحظة دي كانت فرصة مستحيل حمزة يضيعها، اتكلم وهو بيبص لها بعشق وقالها:

- انا راجع من شغلي دلوقتي وكنت مع صاحب الشغل بنتكلم في شوية حاجات كده خاصه بالشغل


خفضت عينيها للاسفل وبصت على العربية وسألته بفضول:

- وشغل ايه ده بقى اللي فيه عربيات زي دي!! 


ابتسم بهدوء وقالها بصدق:

- شغل حلال والله


بصت في عينيه، شافت الصدق اللي اتعودت تشوفه، هي عارفة ان حمزة عمره ما كدب عليها، حتى لما كان بيعمل حاجة غلط او يمشي في طريق مش كويس كان بيقول، سكتت شويه، الفضول هيموتها وتعرف ايه حكاية البنت اللي ثريا قالت عليها دي، ايه حكايته معاها بالظبط. بللت ريقها وقالت بفضول:

- طب ثريا كانت قالتلي انك شغال مع بنت كده وبتوصلها وتاخد بالك منها وكده


ابتسم وهو بيسمعها، غيرتها عليه كانت واضحه جدا، اتكلم بمشاكسه وقالها:

- هي ثريا دي مبتعرفش تستر ابدا 


فتحت جميلة عينيها بصدمة وفجأة اتحولت وصوتها اتغير وقالتله بغضب:

- يعني ايه؟.. يعني انت في بينك وبين البنت دي حاجة؟! 


اتكلم بسرعه ودافع عن نفسه:

- بنت ايه اللي في بيني وبينها حاجه انتي تفكيرك راح لفين!!.. دا شغل. وبعدين انتي اكتر واحدة في الدنيا عارفه انا قلبي مشغول بمين


ردت عليه بدون ما تفكر وسألته بفضول:

- مين؟ 


هي عارفه ومتأكده انه يقصدها لكنها عايزة تسمعها منه واضحة وصريحة، ابتسم بهدوء، خد نفس عميق، بص حواليه، الهدوء والليل والقمر اللي منور السما وحبيبته اللي واقفه قدامه، كل حاجة حواليه بتشجعه انه يعترف لها دلوقتي وبكل وضوح بمشاعره ويعرف ردها بدل وجع القلب اللي هو عايش بيه معاها، وكل يوم بحال، يوم تظهر حبها ومشاعرها ويوم تظهر انها مش طيقاه، اتكلم بعد صمت دام للحظات، اتنهد وقالها بكل العشق اللي في قلبه:

- انا بحبك انتي جميلة 


عينيها اتعلقت بعينيه وجسمها كله كان بيرتجف، قلبها كان بيخفق بقوة كبيرة جدا، مش مصدقه انه اعترف لها دلوقتي بحبه.. اه هي كانت عارفه والدنيا كلها عارفه انه بيحبها. لكن لما تسمعها منه بالطريقه اللي نطق بها الكلمة والاحساس ده بجد كان له احساس تاني، شاف السعادة في عينيها لما سمعت الكلمة منه، استغل الفرصة واتكلم بسرعه وسألها:

- قولتي ايه؟ 


كانت مكسوفه جدا بس كانت منتظراه هو اللي يبدأ ويطلبها للجواز تاني، هزت راسها وهي بتدعي عدم الفهم وقالت بخفوت:

- قولت ايه في ايه! 


متعرفش انه اكتر واحد في الدنيا كلها بيفهمها وعارف انها منتظره ان هو اللي يبدأ، ابتسم بهدوء وقالها:

- انا بحبك يا جميلة وعايز اتجوزك وبالنسبه للشغل انا دلوقتي بشتغل في شغل حلال مع رجل اعمال كويس يعني معندكيش سبب للرفض دلوقتي 


اللحظة دي كانت اسعد واجمل لحظة في حياتها، كانت حاسه ان الدنيا كلها بتضحك لها، هزت راسها بالايجاب وهي بتخفض وشها بخجل. 


عين حمزة كانت متابعها، مصدقش نفسه لما هزت راسها بالموافقه، سألها بلهفة:

- يعني موافقه؟! 


هزت راسها مرة تانيه ومقدرتش تقف قصاده اكتر من كده وركضت داخل غرفتها بسرعه وقفلت الشرفة، وقف حمزة يضحك بسعادة وهو مش مصدق نفسه، بص للسما على القمر اللي مكتمل، القمر اللي ياما سهر معاه هنا يتمنى انها تخرج ويشوفها، كان بيحكيله هو قد ايه بيحبها وبيتمناها، القمر موجود الليلة دي زي ما كان موجود في ليالي كتير عاشها يتعذب في حبها، اصبح القمر شاهد على قصة حبه ليها، ابتسم واتكلم مع القمر وكأنه بيكلم صديق مخلص شاركه لحظات حزنه قبل فرحه:

- اخيرا وافقت تصدق؟ 


ضحك وهز راسه بالإيجاب واتكلم مع القمر مرة تانيه وقاله:

- صدق عشان هي فعلا وافقت مش بنحلم


دخل على اوضته وهو حاسس انه اسعد انسان في الكون، نام على سريره وهو بيفكر انه لازم يتحرك بسرعه قبل ما ترجع تتقلب عليه تاني، هو عارف انها مجنونه وبحالات، اول حاجه لازم يعملها الصبح انه يتكلم مع والدها وهو عارف ومتأكده انه مش هيرفضه، اتنهد من كل قلبه وهو مش مصدق ان اخيرا جميلة وافقت وهتكون ليه. 


عند جميلة في غرفتها.

حالتها مكانتش مختلفه كتير عن حالة حمزة، كانت متمدده على الفراش وهي واخده الوسادة في حضنها، كانت بتخفي وجهها في الوسادة بكسوف، كانت عماله تفتكر لحظة اعترافه بحبه ليها، ولحظة لما طلبها للجواز، كانت حاسه انها اسعد انسانه في الكون، هي فعلا بتحبه ودي الحقيقه اللي لازم تعترف بيها لنفسها ومتهربش منها تاني. 


*****

في فيلا فؤاد المنصوري عند زوجته التانيه زوزو. 

قعد كرم براحه على الفراش في غرفة نوم زوزو. قربت منه زوزو وهي بترتدي ثوب قصير للنوم ومعاها طبق فاكهة كبيرة، قعدت جنبه وقربت منه اكتر وسألته بفضول لما شافته شارد والسجاره مشتعلة في ايديه:

- مالك يا كرم؟.. سرحان في ايه كده! 


بص لها وسألها بغموض:

- انتي بتقولي ان في شحنة مخدرات جايه لجوزك على اخر الاسبوع ده؟.. يعني على الاسبوع الجاي هتكون كلها في الشادر وسط الخشب صح؟ 


هزت راسها بالايجاب وقالت بتوتر:

- ايوه.. انا سمعته وهو بيتفق على استلامها وهيخفيها وسط الخشب ويدخلها الشادر


خد نفس عميق من السجارة واتكلم بتفكير:

- وطبعا البرنس هو اللي مسؤل عن الشادر بكل اللي فيه، وماضي عقد مع جوزك ان هو المسؤل الاول والاخير عن كل حاجة موجودة في الشادر


بصت لكرم بستغراب وسألته بفضول:

- انت بتفكر في ايه يا كرم؟!


طفى السجارة ولف وجهه يبصلها وقالها بمكر:

- ناوي على كل خير طبعا


#يتبع✍️


#الفصل_الثالث_عشر

#رواية_الشادر

#ملك_إبراهيم


استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. 

بسم الله توكلنا على الله ❤️

_______________________________

الفصل 13

#لايك قبل القراءة👍❤️


بصت لكرم بستغراب وسألته بفضول:

- انت بتفكر في ايه يا كرم؟!


طفى السجارة ولف وجهه يبصلها وقالها بمكر:

- ناوي على كل خير طبعا


استغربت من كلامه وبدأت تقلق، قرب منها وهو بيبص لها بلهفة وقالها:

- ما تقومي ترقصيلي يا بت ودلعيني شوية


رفعت حاجبها واتكلمت بغيرة:

- ليه هي المدام بتاعك مبتعرفش ترقص!! 


زفر كرم بغضب وقال بنرفزة:

- وايه لازمتها السيرة اللي تسد النفس دي


قربت منه زوزو بدلع وسألته باهتمام:

- يعني انت عايز تفهمني انها محليتش في عينك وهي نايمه جنبك في ليلة كده ولا كده 


رد كرم بغضب ونرفزة:

- ومين قالك انها بتنام جنبي اصلا


بصت له زوزو بستغراب وسألته بفضول:

- اومال بتنام فين؟


رد كرم ببرود:

- اهي بتترمي على الارض في أي حته، لحد ما اخلص منها


ابتسمت زوزو وسألته بدلع:

- يعني هي محليتش في عينك؟ 


ضمها ليه وهو بيتأمل مفاتنها بوقاحه وقالها:

- انا مفيش واحدة بتحلي في عينك غيرك انت يا بطل


ضحكت بطريقة خليعة وقامت وقفت وقالتله:

- كده بقى ارقصلك للصبح واوريك اللي عمرك ما شوفته


تحمس كرم وهو بيتأمل مفاتنها بلهفة، شغلت زوزو الاغاني وبدأت تتمايلي مع النغمات الموسيقيه بطريقه مثيرة، وقف كرم وقرب منها وبدأ يتمايل معاها. 


                       *****

في بيت والدة كرم. 

قعدت أمنية على الارض وهي بتتألم من ضهرها والالم اللي بتشعر بيه بسبب النوم على الارض. 


قعدت حماتها تتفرج على التلفزيون ببرود، اتكلمت معاها بأمر وقالت لها:

- قومي يا بت يلا هاتيلي اكل


بصت لها أمنيه بصدمة وقالتلها:

- هو انا مش قبل ما اقعد سألتك وقولتك اجبلك تتعشي وقولتيلي "لأ انا مليش نفس" 


ردت حماتها ببرود:

- ونفسي اتفتحت دلوقتي ياختي، ايه، لتكوني بتأكليني من بيت ابوكي


همست أمنيه بحزن والدموع بتلمع في عينيها وقالت بندم:

- بيت ابويا.. يارتني ارجع تاني لبيت ابويا، انا كنت عايشة ملكة في بيت ابويا، وانا اللي عملت في نفسي كده ورخصت نفسي لحد ما بقيت خدامه عندك انتي وابنك


بصت لها حماتها بقسوة وقالتلها:

- محدش قالك ياختي تروحي تنامي مع ابني في الحرام وتدبسيه فيكي وفي اللي في بطنك


غمضت أمنيه عينيها وسمحت لدموعها تنزل بقهرة وندم على اللي عملته في نفسها لما مشت ورا قلبها وصدقت كلام كرم وقدر يضحك عليها ودلوقتي هي اللي بقت الجاني وهو اللي ضحيه لانها دبسته في الجواز والخلفه، قامت وقفت وهي بتتألم ودخلت على المطبخ تجهز لحماتها الاكل، قعدت حماتها تتابعها بشمئزاز وهي مقتنعه ان أمنيه هي اللي ضحكت على ابنها ودبسته في جوازها. 


*****

صباح اليوم التالي. 


قعدت صافي في حديقة الفيلا بتاعهم وهي بتتكلم في التليفون مع واحده صحبتها وبتحكي لها اللي حمزة عمله عشانها وازاي انقذها من المجرمين وقدر يتغلب عليهم لوحده، كانت مبهورة جدا وهي بتحكي لصحبتها اللي حصل وازاي حمزة ده قوي وشخصيته قويه وله كاريزما خاصه بيه ومش شبه أي حد هي عرفته قبل كده، تحمست صاحبتها جدا انها تشوفه وسألت صافي بفضول:

- طب انتي محستيش بأي حاجة من نحيته؟ 


ردت صافي بحزن:

- انا بصراحه هتجنن عليه بس هو تقيل اوي والكلمه بتخرج منه بالعافيه، بس عرفت منه انه بيحب واحده تقريبا بس هي رافضه الارتباط وبصراحه مفهمتش هو قصده ايه بالظبط، انا هتجنن ونفسي اعرف عنه كل حاجه 


ظهر صوت والدها خلفها وسألها بمرح:

- هو مين ده اللي هتتجنني ونفسك تعرفي عنه كل حاجه؟! 


اتوترت صافي جدا وقفلت الموبايل واتكلمت مع والدها بارتباك:

- بابي !! .. حضرتك واقف هنا من امتى؟ 


ضحك والدها وقعد قصادها واتكلم بمرح:

- من وقت ما كان في حد مجننك


اتوترت صافي جدا وبلعت ريقها بارتباك، ضحك والدها وفكر انها كانت بتتكلم عن شاب زميلها واتكسفت لما والدها سألها، تجاهل الموضوع وسألها بهدوء:

- طمنيني عليكي، عاملة ايه النهارده، حمزة بلغني بلي حصل معاكم على الطريق


رجعت الروح لجسد صافي تاني لما سمعت اسم حمزة واتكلمت بحماس:

- اه يا بابي ده حمزة ده طلع جامد اوي وقدر يضربهم كلهم لوحده وخلاهم يجروا قدامه بالعربيات بتاعهم 


ضحك والدها بثقة وقالها:

- عشان تعرفي ان بابي حبيبك مش هيختار أي حد يكون مسؤل عن حمايتك


قامت صافي من مكانها وقبّلت والدها من خده وقالتله بسعادة:

- ربنا يخليك ليا يا بابي


ربت والدها على ايديها بحب، قعدت صافي مكانها وسألته بفضول:

- بس مين الناس دول يا بابي وكانوا عايزين ايه بالظبط


اتوتر والدها ومعرفش يقولها ايه، كل اللي صافي تعرفه ان والدها رجل اعمال ناجح وبنا نفسه بنفسه وبيشتغل في تجارة الاخشاب. اتكلم والدها بهدوء:

- دول منافسين ليا يا حبيبتي ولما فشلوا انهم يخسروني المخازن بتاعتي بلي فيها، فكروا انهم يأذوكي انتي عشان يضغطوا عليا


اتصدمت صافي واتكلمت بقلق:

- دول ناس مش عندهم ضمير يا بابي.. يعني عشان حضرتك عندك ضمير في شغلك يعملوا كده!!


اتكلم والدها وهو بيخفي وجه الحقيقي :

- هنعمل ايه يا حبيبتي، بس انا مش عايزك تقلقي ابدا وان اتكلمت مع شركة حراسه هيعينوا طقم حراسه كامل لحمايتك ويبقوا معاكي في كل مكان تروحيه


اتفزعت واتكلمت بصدمة:

- وحمزة يا بابي.. حمزة قدر يحميني لوحده، انا هكون مطمنه لو هو اللي بيحمني


اتكلم والدها بهدوء:

- بس ده مش شغل حمزة يا حبيبتي، هو كان بيتولى مسؤلية حمايتك لفترة مؤقته لحد ما انا اظبط اموري، لكن حمزة عنده شغل كتير وهو اللي مسؤل عن حماية شغلي كله والمخازن بتاعي


بهتت ملامحها بالحزن وقالت:

- يعني شغلك والمخازن بتاعتك اهم من بنتك يا بابي!! 


اتكلم والدها وهو بيبتسم بهدوء:

- الدنيا كلها فداكي يا قلب بابي بس انا محتاج حمزة الفترة الجاية دي في شغل مهم ولما يخلص هرجعه يتولى مسؤلية حراستك تاني


حزنت صافي لانها مش هتقدر تشوف حمزة الفترة الجاية، قامت وقفت وقالت بهدوء:

- طب بعد اذنك يا بابي انا هطلع فوق ارتاح شويه


طلعت صافي وسابت والدها قعد لوحده يفكر في شحنة المخدرات اللي جايه اخر الاسبوع وانه محتاج البرنس يكثف الحراسه على المخازن لحد ما يوزع المخدرات كلها من غير ما حد يشعر بيه ولازم يقنع البرنس ان الشحنه اللي جايه دي شحنة اخشاب مستوردة. 


*****

بداخل بيت البرنس. 

قعد حمزة مع والدته واتكلم معاها وطلب منها انها تروح بيت الاستاذ محمود والد جميلة وتفتح موضوعه مع جميلة مرة تانيه وتشوف ردهم ايه ولو في ايجاب يروح هو للاستاذ محمود ويتكلم معاه ويتفق معاه على كل حاجه. 


ثريا كانت متحمسه جدا ووالدته كانت مستغربه ان حمزة بيفتح الموضوع تاني وكمان بالسرعه واللهفة دي لدرجة انه طلب منها انها تنزل حالا لبيت استاذ محمود وتتكلم مع والدة جميلة وتفتح معاها الموضوع مرة تانيه. 


نزلت والدته بعد اصرار حمزة ونزلت ثريا معاها، قعد حمزة في البيت ينتظر ردهم بكل لهفة. 


في بيت استاذ محمود والد جميلة. 

قعدت والدة حمزة مع والدة جميلة وسألت عن الاستاذ محمود وعرفت انه راح شغله. دخلت ثريا عند جميلة في غرفتها وقالت لها سبب زيارتهم دلوقتي، جميلة كانت مبسوطة ومكسوفه اوي، ثريا لاحظت سعادة جميلة وسألتها بلهفه:

- جميلة انتي هتوافقي تتجوزي حمزة المرادي؟ 


اتكسفت جميلة وخدودها احمرت، فهمت ثريا وضمتها بسعادة وهي بتقولها:

- واخيرا يا جميلة هتبقي مرات اخويا بجد


ابتسمت جميلة وسألتها بفضول:

- هو حمزة قالكم ايه بالظبط؟ 


غمزت لها ثريا وقالت بمشاكسة:

- حمزة طاير من الفرحة فوق وشكله خد الموافقه منك قبل ما يبعت ماما.. صح؟ 


اتكسفت جميلة وارتبكت ومعرفتش ترد عليها، قفذت ثريا من السعادة وضمتها مرة تانيه وقالت لها بسعادة:

- الف مبروك يا جميلة، يارب تتجوزا بسرعه وتيجي تعيشي معانا في البيت، وانا وانتي كل يوم نسهر مع بعض للصبح ونروح الجامعه مع بعض ونرجع مع بعض


ابتسمت جميلة بخجل، كانت مكسوفه جدا ومش مصدقه انها فعلا هتتجوز حمزة وتعيش معاه في نفس البيت. 


عند والدة جميلة ووالدة حمزة. 


اتكلمت والدة جميلة مع والدة حمزة وفتحت معاها موضوع جواز حمزة من جميلة وطلبت منها تسأل الاستاذ محمود عن رأيه وتسأل جميلة ولو موفقين يبلغوهم عشان حمزة يجي يتكلم مع استاذ محمود. 


مشيت والدة حمزة هي وبنتها ثريا، دخلت والدة جميلة عند بنتها وقعدت معاها، جميلة كانت قاعدة مكسوفه جدا، والدتها لاحظت خجلها وسعادتها الواضحة جدا وسألتها بهدوء:

- جميلة انتي طبعا عارفه ثريا ومامتها كانوا هنا ليه


هزت جميلة راسها بالايجاب، اتكلمت والدتها مرة تانيه:

- يعني انتي موافقه؟ 


اتكسفت وخفضت وشها، رفعت والدتها وشها واتكلمت معاها بجدية:

- انا عايزة اسمعها منك يا جميلة، انتي موافقه تتجوزي حمزة؟ 


اتكلمت جميلة بخجل:

- انا عرفت ان حمزة اتغير يا ماما وبقى عنده شغل كويس وبعد عن شغله القديم


هزت والدتها راسها بالايجاب وسألتها:

- يعني موافقه يا جميلة؟ 


هزت جميلة راسها بالايجاب وهي مكسوفه جدا، فهمت والدتها انها موافقه لكنها كانت عايزة تسمعها منها صريحه، نطقت جميلة بخفوت وقالت:

- ايوه يا ماما موافقه


ابتسمت والدتها واتكلمت بهدوء:

- ماشي يا جميلة، لما باباكي يجي انا هبلغه بموافقتك 


اتكسفت جدا، خرجت والدتها من غرفتها، رمت نفسها على السرير وهي مكسوفه جدا، مسكت الوسادة وحطتها على وشها تخفيه وهي بتبتسم بسعادة وخجل. 


في بيت البرنس. 

قعدت ثريا تتابع حديث والدتها مع حمزة وهي متحمسه جدا، اتكلمت والدة حمزة بهدوء:

- انا اتكلمت مع والدتها وربنا يسهل وان شاء الله توافق المرادي


اتكلمت ثريا بسعادة وقالت:

- جميلة موافقه على فكرة


بص حمزة لـ ثريا، اتكلمت ثريا مرة تانيه بحماس :

- انا عرفت منها انها موافقه وان شاء الله باباها هو كمان هيوافق وجميلة تبقى مرات اخويا وتعيش معانا هنا وتنام جنبي ونسهر مع بعض طول الليل


شردت ثريا في خيالها واحلامها ان جميلة هتتجوز حمزة وتيجي تعيش معاها بنفس البيت وتنام معاها في نفس الغرفة. 


بصت والدتها لحمزة وضحكت وقالتله:

- بتقولك جميلة هتنام جنبها ويسهروا مع بعض طول الليل 


وقف حمزة و رد على والدته وهو بيضحك:

- اه اصل انا اصبر كل ده وفي الاخر تيجي تنام في حضن ثريا


ضحكت والدته من قلبها، استأذن حمزة من والدته وقالها:

- انا نازل يا امي وممكن اتأخر بالليل شوية


هزت والدته راسها بالايجاب ودعت له من قلبها ان ربنا يفرح قلبه، خرج حمزة من البيت و قعدت ثريا فرحانه ومتحمسه ان جميلة هتتجوز اخوها. 


نزل حمزة من البيت وركب العربية وراح على شادر اخشاب فؤاد المنصوري. 


*****

بداخل مكتبة عم مهران والد بدر. 


دخل بدر المكتبة يسلم على والده قبل ما يرجع البيت يرتاح شوية. 


دخل المكتبة وقرب من والده وهو قاعد على المكتب واتكلم بهدوء:

- صباح الفل يا عم مهران


ابتسم له والده بهدوء و رد بحنان:

- صباحك رضا من الرحمن يا حبيبي 


قعد بدر قدام والده على المكتب واتكلم باهتمام:

- عامل ايه يا ابويا؟ 


رد والده بهدوء:

- الحمد لله على كل حال، انت لسه راجع من شغلك دلوقتي؟ 


اتكلم بدر بالايجاب:

- ايوه يا حاج.. كرم اللي بيستلم دلوقتي لحد بالليل وانا طول الليل زي ما انت عارف


رد والده برضا وهو بيرفع ايديه للسما:

- ربنا يراضيك ويرضي عنك يا بدر يابني


تابع كلامه بسعادة:

- ايوه كده يا بدر، مفيش احسن من الشغل الحلال واللقمة الحلال يا بني 


هز بدر راسه بالإيجاب وقام وقف واتكلم بهدوء:

- طب انا هروح ارتاح شوية في البيت يا حاج.. مش محتاج اي حاجه؟ 


رد والده برضا:

- لا يا حبيبي ربنا يرضي عليك


ابتسم بدر بعد ما سمع كل الدعوات الحلوة دي على الصبح، خرج من المكتبة وراح علي البيت، قعد والده يدعي له بالهداية والصحة والستر ويرزقه الزوجة الصالحة والذرية الصالحة. 


*****

بداخل شادر اخشاب المنصوري. 


دخل البرنس وقعد مع فؤاد المنصوري. 


اتكلم فؤاد المنصوري معاه بهدوء وقاله:

- انا عايزك في شغل مهم يا برنس


بص له البرنس باهتمام، اتكلم فؤاد باختصار:

- في شحنة خشب جايه من برا وعايزك تخلي بالك اوي لانها صفقة مهمة وانا خدتها من بوء الاسد


عقد البرنس ما بين حاجبيه واتكلم بدهشة:

- انا مستغرب الحرب والمنافسه اللي بينكم دي في تجارة الخشب، يعني يحرقوا المخازن ويحاولوا يخطفوا بنتك، الموضوع غريب اوي! 


اتوتر فؤاد من كلام البرنس و رد عليه بارتباك:

- اي تجارة فيها فلوس كتير في السوق لازم يبقى في منافسين بالشكل ده 


البرنس مقتنعش بالكلام بس مهتمش، كل اللي يهمه شغله والنسبه اللي اتفقوا عليها وان كل رجالته يبقوا مرضين وبس، هز البرنس راسه بالايجاب وسأله:

- امتى الشحنه دي هتوصل؟ 


رد فؤاد المنصوري بثقة:

- اخر الاسبوع ده يعني على يوم الجمعه بالكتير 


هز البرنس راسه بالايجاب، قام وقف وقال:

- كويس اوي وانا هلف على المخازن واشوف الرجاله لو محتاجين حاجه


ابتسم فؤاد المنصوري بهدوء وهز راسه بالايجاب، مشي البرنس وقرب مدير اعمال فؤاد منه وقاله:

- تفتكر ممكن يجي يوم ويكتشف انه بيخزن ويحمي شحنة مخدرات مش خشب؟ 


بص فؤاد قدامه بشرود وقال:

- لو حتى اكتشف ده، هو اللي عليه المسؤلية مش انا، الشادر صحيح بأسمي بس هو موقع على عقد ان كل محتويات الشادر تحت مسؤوليته هو الشخصيه، يعني لو حصل اي حاجة هو اللي هيشيل الليلة 


ابتسم مدير اعماله وقال:

- طول عمرك بتعرف تخرج نفسك منها يا باشا وبتعمل حساب لكل خطوة


#يتبع✍️

#تفاااااااعل عشان يوصلكم الفصل الجديد🌺❤️


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close