القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب أجبارى الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم رشا ابراهيم

 


رواية حب أجبارى الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم رشا ابراهيم 





رواية حب أجبارى الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم رشا ابراهيم 



فى منزل سالم السيوفى ,فى غرفة سالم وعفاف

عفاف :فى ايه ياسالم مالك مالليلة عدت على خير واللى كنت خايف منه محصلش, فى ايه بقى

سالم :يعنى عاجبك اللى حوصل ده 

عفاف: اللى حصل حصل والموضوع الحمدلله عدى على خير ,واهو سلمى الحمدلله طلعت عارفة احمد 

سالم :اهى ديه الحاجة الوحيدة اللى ريحتنى انى كنت حاسس بالذنب من نحيتها ,بس هى بردج كان المفروض تجولى انها عرفاه مش تخبى عليا 

عفاف: تلاقيها اتكسفت يا سالم 

سالم :يعنى هى مجلتلكيش حاجة 

عفاف:ابدا والله ماقالتلى حاجة خالص ,وبعدين خلاص يا سالم بقى ريح نفسك ومتفكرش كتير اديك خلصت من التار ومشاكله 

سالم :على رأيك ,ثم نظر لها نظرة حب وشقاوة لا تليق بشعره الابيض :بس انتى كنتى حلوة جوى النهاردة

عفاف وقد ازداد حمار وجنتيها فبالرغم من سنوات عمرها مازالت تخجل من غزل زوجها وكأنها فتاة فى مقتبل عمرها ,عفاف بصوت انثوى ناعم :الله يا سالم هو ده وقته 

سالم : ده هو ديه وجته ياحبة الجلب....تعالى

.........

وفى غرفة سلمى ,كانت سلمى تتحدث كعادتها مع صديقتها الوحيدة داليا فيديو كول

داليا كالعادة ضاحكة:ههههههههههههههههه لا مش قادرة بقى الواد اللى خبطك بعربيته يطلع هو نفسه العريس ,ده انتى فقر فقر يعنى 

سلمى :واى فقر شوفتى حد حظه اسوء من حظى

داليا مكملة ضحكها:بصراحة لا ....انتى نحس اووووى 

سلمى:طب بطلى ضحك بقى ....متنرفزنيش 

داليا من بين ضحكها :ههههههههههههه بحاول بس مش قادرة بصراحة مش متخيلة منظرك وانت نزلالهم بالسلوبت ,انا لو اعرف انه هو كنت قولتلك اللبسى عباية وملس 

سلمى:اه متفكرنيش......ده انا كنت حاسة انى زى الكتكوت المبلول قدام عمى كنت بتمنى الارض تنشق وتبلعنى .....مكنتش عارفة اعمل ايه 

داليا وقد حاولت ان تتوقف عن الضحك وتتكلم بجدية:المهم هتعملى ايه دلوقتى 

سلمى :هعمل ايه ...انا هخليه يكره اليوم اللى شافنى فيه .....هخليه يقول حقى برقبتى 

داليا:طب مش يمكن يا سلمى يطلع كويس .....وهو اللى يقدر يحميكى من .....

سلمى مقاطعة داليا بحدة :يحمينى ايه يا داليا .....هو فى ديب بيحمى من ديب ,الرجالة كلهم ديابة ,كل اللى بيعوزو منك انهم ينهشو فى لحمك بس 

داليا:بس يا سلمى مش كل الرجالة زى بعض 

سلمى :للاسف انا كل اللى مروا فى حياتى كانو كده ,مفيش غير بابا الله يرحمه ,لو كان عايش دلوقتى مكنش اى حاجة حصلتلى ,لم تستطع سلمى اكمال حديثها حيث اجهشت بالبكاء المرير اشتياقا لوالدها الراحل وعلى ما ال اليه حالها من بعده 

داليا وقد تأثرت ببكاء صديقتها وادمعت عيناها :خلاص بقى يا سلمى مش كل مرة تفتكرى الموضوع ده تعيطى ,انسى يا سلمى انسى يا حبيبتى 

سلمى:انسى ازاى يا داليا ,ازاى انسى اسود ايام حياتي ,انا اللى شوفته مش شوية يا داليا 

داليا:عارفة يا حبيتى والله عارفة ,بس حاولى تنسى علشان تقدرى تكملى حياتك 

سلمى بصوت يحمل طعم الحزن والمر:حياتى ,انا حياتى انتهت من يومها يا داليا 

داليا:بس يا عبيطة حياة ايه اللى انتهت ,انتى لسه فى بداية حياتك ,لسه قدامك حاجات حلوة كتير هتعشيها وهتنسى اللى حصلك ده خالص وبكرة افكرك

سلمى بلهجة سخرية :مستنيانى حاجات حلوة ,اه مهى بشايرها بانت 

داليا وقد بدأت تستعيد جزء من مرحها : بشاير,بشاير,حليب زاد عصاير ...ههههههههههههه

سلمى :الشى الشى ,مهو اللى ايده فى المية .....

داليا :خلاص ,خلاص ,حبة جد بقى ,انتى ناوية تعملى ايه 

سلمى وقد استعادت غضبها وعنفوانها وكادت تلفز النار من عينيها واذنيها :ناوية اوريه النجوم فى عز الظهر ,هخليه يمشى فى الشارع بضهره ويقول انا اللى جبت ده كله لنفسى.........

وفى الغرفة الاخيرة لمنزل سالم السيوفى 

كان حسن جالس على سريره واضعا يده خلف رأسه وشاردا فى سقف الغرفة مفكرا فى اللحظات السعيدة التى قضاها اليوم شاعرا بالسعادة لقرب تحقيق حلمه ............

............

فى منزل طاهر الدمنهورى 

بعد ان عادو من منزل سالم السيوفى امر طاهر الجميع بالذهاب الى غرفهم لنوم فاليوم كان طويل ومتعب للجميع 

تنفس احمد الصعداء بقرار والده وكان اول الرادخين متحججا بالصداع الشديد ,احمد فى نفسه :الحمدلله اهو انا كده خلصت من التحقيق اللى كان هيتعملى دلوقتى, ثم عقب على كلام والده ,معاك حق يا حاجة انا مصدع اوووى وعايزة انام ,تصبحو على خير يا جماعة 

محمد وفاطمة فى نفس الوقت:وانت من اهل الخير يا عريسنا 

نظر احمد تجاهم بعد ان كان يهم بالصعود السلم فوجد اخته تبتسم له ببلاهة ولكنه لم يغفل عن نظرة شقيقه الاصغر محمد ولا عن غمزته التى اكدت له انه لن يتغاضى عن الموضوع الا بعد ان يفهم كل شئ فهو شقيقه الاقرب والاكثر فهما له .....

صعد الجميع الى غرفهم منقسمين مابين شق سعيد باحداث اليوم والشق الاخر حزين لما الت اليه الامور 

فى غرفة طاهر وجليلة 

جليلة وهى تساعد طاهر على خلع عبأته الكشمير ذات اللون الفضى :برديك يا حج يرديك اللى حوصل النهاردة ديه 

طاهر مقاطعا اياها:جليلة جفلى على الموضوع ديه احنا النهاردة جرينا فاتحة والدنا وبعد سبوع الخطوبة  يعنى المفروض تفرحى ,مش ده ولدك اللى كنتى هتموتى وتجوزيه 

جليله ساخرة:افرح .....افرح بأيه بجى بجوازة الشوم ...ولا بالبت المدجلعة بتاعة البندر 

انت ماشوفتش كانت عاملة ايه فى نفسيها ولا رمحت كيف من غير ماتسلم علينا علشان تتطلع تكلمه ,طبعا ماصدجت يجيلها واحد زى ولدى الباشمهندس لزجة فيه زى العلجة 

طاهرمتأففا :يووووه ..بكفياكى عاد يا جليلة حديتك الماسخ ديه 

جليلة :حديت ماسخ .....انى حديتى ماسخ يا طاهر

طاهر:ايوة ماسخ....لما تتحدتى على خطيبة ولدك اجده يبجى حديت ماسخ 

جليلة: غولط انا اياك هو انت ماشوفتش كانت عاملة ايه 

طاهر محذرا:جليلة بكفياكى 

جليلة وقد شعرت انها تمادت اكثر من الازم فهى تعرف زوجها جيدا ,فتحدثت بصوت منخفض لا يخلو من بعض الدلع:انى مجصودش حاجة يا طاهر انى بس كان بودى انى اللى اختارله مرته بيدى تبجى بت ناس وبت اصول تبجى متربية صوح 

طاهر:ولدك وعجبته ومش بس اجده ده كمان استعجل على الفرح وكتب الكتاب ,يبجى ملناش صالح واصل ,وبعدين البنية زينة وزينت الزين كومان 

همت جليلة بالحديث ’فقاطعها طاهر بأشارة من يده محذرا: الحديت خولص لحد اجده ويلا علشان انامو ورايا مصالح الصوبح.......

اما فى غرفة احمد 

كان احمد واقفا فى شرفة غرفته يستعيد كل زكرى لسلمى معه .....

هو لا يعلم لما تصرف اليوم بهذا الشكل ولكن يشعر ان هناك قوة خارجة عن ارادته هى التي تحركه عندما يتعلق الامر بتلك الشعلة (سلمي)

احمد ضاحكا لتذكره اخر موقف لهما معا 

:ههههههههههههههههههههه شكلي هتسلى اووووى الفترة اللى جاية ........

نهاية الفصل الحادى عشر


حب اجبارى

الفصل الثاني عشر

صباح يوم جديد على ابطالنا باحداث جديدة ومغامرات جديدة......

فى منزل سالم السيوفي 

عفاف واقفة فى منتصف الصالة تنادى على سلمى باعلى صوتها بعد ان ملت من مناداتها :يا سلمى ....ياسلمى انزلى بقى خطيبك على وصول عيب نخليه يستني 

ولم تكد عفاف تنهى كلامها حتى سمعت صوت كلاكس العربية مشيرا الي وصول احمد

عفاف :عجبك كده يا سلمى اهو احمد وصل وانتى لسه مجهزتيش 

سلمى من اعلى السلم :خلاص يا انطى انا جاية اهو اطلعيلهم انتى وانا هحصلك 

عفاف:ماشي بس اوعى تكوني لبسه زى اللبس المهبب الى كنتى لبساه امبارح 

سلمي بصوت عالي:لا متخافيش نا لبسه حشمه خالص 

عفاف :طب يلا متتاخريش 

سلمى :حاضر انتى بس متعطلنيش ,قامت سلمي بوضع يدها على فم هنية لتكتم ضحكاتها 

سلمي:هشششش ايه يا هنية فى ايه 

هنية محاولة كتم ضحكاتها:هههههه حاضر ياست سلمي حاضر بس ست عفاف لو عرفت اني ساعدتك فى اللي انتى عملاه ده هطين عيشتي 

سلمى :لا متخافيش مش هتعرف بس انزلى انتى عطليهم على مخلص لبس 

هنية ضاحكة :حاضر........ ههههههههههه.......ربنا يستر 

وفى نفس الوقت فى الخارج كان احمد واقفا بجوار سيارته وقد تخلي عن الزى ارسمى فقد كان يرتدى قميصا صيفيا باللون السماوى وبنطال من الجينز اللبلو بلاك وكان يضع على عينيه نظارته الباهظة الثمن وينظر فى ساعته ذات الماركة الشهيرة متافافا بسبب تأخر سلمى الغير مبرر

اما داخل السيارة كانت تجلس فاطمة وسلوى 

فاطمة :شوفتى عمايل اومى يعنى الناس هتجول ايه دلوك وهى مجتش تنجي شبكة عروسة ولدها 

سلوى:مش هيجولو حاجة يا فاطمة ,اهدى انتى ,وغمزة لها فى جملتها الاخيرة 

ثم اردفت احنا هنجولوهم انها تعبت شوى ومجدرتش تاجى معانا وبس اجده 

فاطمة مرتبكة :اني بس مش عايزة اى حاجة تجصر على الصلح اللى بيناتنا 

سلوى بشك :اه مانى عارفة مش محتاجة تجولى 

فى ذلك الوقت نزلت عفاف من المنزل ووقفت فى مواجهة احمد 

كانت عفاف ترتدى تونك مكون من بنطال واسع باللون البنى وتونك طويل حتى الكاحل باللون البيج الفاتح وكانت ترتدى حجاب من اللونين البنى والبيج 

عفاف معاتبة احمد :كده ياحمد يابنى واقف على الباب ومتدخلش 

احمد معتزرا :معلش يا مدام عفاف مرة تانية ان شاء الله 

عفاف :مدام ايه بس يا احمد انت هتزعلنى منك ولا ايه قولي يا ماما ديه سلمى ديه زى بنتى تمام 

احمد :ياخبر وانا اقدر بردو على زعل حضرتك انا بس مش عايز اكبرك مهو مفيش واحدة بجمال ولا رقة حضرتك تخلف شحط زى 

عفاف :اسم الله عليك ولا لسانك الحلو قال شحط قال ده انت زينة الشباب يا حبيبى 

احمد مبتسما :ربنا يخليكى 

كانت سلوى وفاطمة واقفين بجوارهم فبمجرد رؤيتهم لعفاف نزلو من السيارة ليسلمو عليها ولكنهم فضلو الانتظار حتى ينتهو من مجاملاتهم لبعض 

سلمت عفاف على فاطمة وسلوى وقد اعتزرا لها عن عدم قدوم جليلة حيث تقبلت عفاف ذلك بصدر رحب ولكن ماكان يقلقها حقا هو انه احست بعدم رغبة جليلة باتمام تلك الزيجة فدعت الله فى سرها ان يقدم مافيه الخير لسلمى 

قطع احمد الصمت الذي ساد فجأة بسؤاله عن سبب تأخر سلمى حتي ذلك الوقت 

عفاف:نازلة حالا ,ثم نادت علي هنية :هنية اندهى سلمى استعجليها يلا 

سلمى :مفيش داعى يا انطى انا جاهزة 

لم يستطع احمد تمالك نفسه من الضحك فور رؤيته لسلمى فهو كان يتوقع ان سبب تأخرها هو اعدادها لمصيبة ما ولكن ليس لهذه الدرجة فقد كانت سلمى ترتدى زى المرأة الصعيدى مثل ما قال الكتاب 

حيث العبأة السوداء والرداء الاسود الطويل ذو الكنار النبيتى الغامق عليها اما عن وجهها فقد وضعت مساحيق تجميل تجعله مغبر وشاحب فقد كانت تبدو ذاهبة الى جنازة .........

صعقت عفاف من منظر سلمى وكذلك الحال سلوى وفاطمة 

عفاف منفعلة وهى تكتم غيزها :ايه اللى انتى لبساه ده يا سلمى 

سلمى مدعية البرأة :ايه يا انطى اللبس اللى بيلبسوه البنات هنا 

فاطمة ضاحكة :وانتى شوفتينا لبسين اجده ماحنا لابسين عادى اهه 

سلمى مكملة وهي تنظر ببرأة :اصل انا حسيت انكو اضيقتو من لبسي امبارح فقولت اكيد عايزنى اللبس زى الناس اللي بشوفهم هنا 

عفاف:لا يا سلمى مينفعش اطلعى غيرى هدومك ديه والبسي حاجة تانية مناسبة 

سلمى :بس كده هتأخر جامد يا انطى خلاص لو مش هينفع لبسي احنا ممكن نأجل المشوار ده  لوقت تانى 

احمد محاولا كتم ضحكاته :لا لا عادى ماله لبسك ده حتى لايك عليكى اوووى اتفضلي ياست الحاجة اتفضلي 

ضحك الجميع عقب سماع تعليق احمد فاغتاذت سلمى 

اتجهت سلمى للخلف لتجلس بجوار عفاف التى صعدت الى السيارة فأسرعت فاطمة بأيقافها قائلة :لا العروسة تركب جدام جنب عريسها واحنا هنركبو ورا 

سلمى :بس انا عايزة اركب ورا واركبي انتى قدام 

فاطمة :لا ودي تاجى بردو العروسة فرست 

اتجهت سلمى الى الباب الامامى لتركب اتجه احمد وسبقها فى فتح الباب 

سلمى متأففة :فى ايه انا هركب هنا......

احمد:مانا عارف ياذكي اخواتك بس ده اسمه ذوق ولا صحيح هتجبيه منين 

سلمى متأففة :سبنالك انت الذوق كله عيل سمج 

ثم جلست فى السيارة وقامت بقفل الباب بطريقة عنيفة فلاحظت تضايق احمد من ذلك فانتظرت حتى ركب وقامت بفتح الباب ثم اغلقته مرة اخرى بصورة اعنف فنظر احمد اليها بغضب فعللت قأئلة :اصل الباب شكله معلق ابقي صلحه....

احمد : فى حاجات لازم تتكسر علشان تتصلح 

سلمي :زى ايه 

احمد :دماغك مثلا

سلمي :بعد الشر عليا ان شاالله رقبتك 

تلمس احمد رقبته بطريقة درامية ثم ادار محرك السيارة وانطلق بها 

كانت فاطمة وعفاف وسلوى يحاولو استماع حديث احمد وسلمى ولكنهم لم يستطيعو فقد كانو يتهامسون لدرجة انهم يكادو لا يسمعو بعضه البعض ولكن كل واحد  منهم كان متوقع رد الثانى 

وصلو اخيرا الى اكبر متجر مجواهرات فى مدينة اسيوط حيث هو فرع من عدة فروع مشهورة فى جميع انحاء مصر....

ترجلو من السيارة وقد رحب صاحب المتجر بهم ترحيبا معظما فعائلة الدمنهورى وعائلة السيوفى لهم شهرة كبيرة فى جميع انحاء المحافظة 

زكريا الجواهرجى :اهلا اهلا احمد بيه نورتنا ....ثم وجه حديثه الى فاطمة :مليون مبرووووك يا هانم 

كتم احمد ضحكته قائلا :ديه اختى فاطمة يا استاذ ذكريا 

فقال ذكريا موجها حديثه الي سلوي:اسف يا هانم الف مبرووك 

0فأكمل احمد:ولا ديه العروسة هي الحاجة اللي قعدت ديه فقد جلست سلمى بمجرد دخولها الي المحل 

نظر ذكريا باندهاش الى سلمي فمنظرها لا يوحي بمظر عروس بالمرة 

فنظر احمد له ففهم نظراته فعلق قائلا:معلش اصلها جاية من عزة وكمان صحتها علي ادها شوية ,ثم اكمل تحبى اجبلك كوباية مية يا حاجة انا عارف المشوار كان طويل عليكى ......

نظرت سلمى اليه شزرا وقالت بصوت خافت :حاجة فى عينيك 

كانت عفاف تستمع الي الحوار الدائر وهى غاضبة من افعال سلمي الغريبة 

لم يقف ذكريا عند ذلك كثيرا فبارك الى العروس اىا كانت ثم قام باخراج وافضل واجمل اغلى المجوهرات لديه بدأا من خواتم الخطبة حتى اطقم الدهب والماس 

قامت سلمي باختيار كل ماهو ثقيل وغالي  وذو ذوق غريب من تلك المجوهرات فقد كان كل ماختارته يشبه المجوهرات التي يرتدوها المعلمات فى كلاشيهات الافلام والمسلسلات المصرية فقد كانت تريد ان يدفع احمد اكبر مبلغ ممكن من المال ولكن عند اختيار خاتم الخطبة حرصت على تنقية خاتم رقيق سادة مزيج من الذهب والذهب الابيض على هيئة تموجات فلم تستطع ان تختاره بنفس مواصفات باقى المجوهرات معللة ذلك لنفسها انها من حقها ان تسعد ولو قليللا بتلك المسرحية الهزلية 

كان الجميع يشعر بالغرابة والاشمئزاز مما اختارته سلمى ماعدا احمد الذى كان يفهمها جيدا ولم يفوته اختيارها لدبلة بذوق مختلف تماما ففهم انها تريد ان تجعله يدفع مبلغ كبير فى الشبكة معتقدة انها تضايقه بذلك فهى لا  تعلم ان اخر مايفكر فيه هو المال ولكن كل ذلك سيأتي على رأسها السميك فى النهاية 

عفاف بنبرة غاضبة :ايه القرف اللى انتى مختاراه ده يا سلمى 

سلمى مدعية البراءة :ايه ذوقى مش عجبك يا انطي 

هبت عفاف لرد عليها ولكن اوقفها احمد عن الحديث قائلا :سبيها يا مدام عفاف تنقي كل اللي هى عايزاه ان عيونى ليها ولو تحبي يا سلمى اخليه يعبيلك المحل كله وانتى ماشية انا مستعد 

نظرة له سلمى بنظرة احتقار قائلة :لا شكرا كفاية كده 

ناول احمد بطاقته الائتمانية لذكريا وتعمد ان يتقرب لسلمى ليستطيع ان يهمس لها 

:بس لعلمك كل اللى جبتيه ده هتلبسيه فى كتب الكتاب يا حرمي المصون انا مبحبش فلوسى تروح على الفاضى ..............

نهاية الفصل الثانى عشر


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع