رواية حب أجبارى الفصل الثامن والأربعون بقلم رشا ابراهيم
رواية حب أجبارى الفصل الثامن والأربعون بقلم رشا ابراهيم
حب اجبارى
سؤال
هل من الممكن ان ننجذب الى شخص ما لمجرد رغبتنا فى الشعور بالحب ؟؟؟!!!..........
ياريت الكل يشاركنى فى الاجابة !!!! 
الفصل الثامن والاربعون
فى فيلا احمد الدمنهورى
دلف احمد مسرعا الى منزله يبحث عن زوجته الحبيبة وهو فى قمة سعادته
احمد بلهفة : سلمى ..... ياسلمى .... انتى فين يا حبيبتى
بعد بحثه عنها فى الدور السفلى من الفيلا كاملا لم يجدها ...... فأصابه القلق ....... فدادة سعاد حتى ليست موجودة ........ مما زاد قلقه اكثر .........
..............................................................................
فى بنك ..............
دلفت الى مكتب زياد وهى تقدم رجل وتأخر الأخرى ولا تدرى ما تقوله له
تحدث زياد قائلا بهدوء عندما طال صمتها : اتفضلي يا انسة داليا ..... فى حاجة
داليا بتلعثم : انا ..... انا اسفة
زياد مقاطعا : بتتأسفى على ايه ..... المفروض انا اللى اعتزرلك
داليا بزهول : تعتزرلى
زياد مبررا : ايوة اعتذرلك ...... لأنى غلط يوم ماتقدمتلك من غير مسألك ن كان فى حد فى حياتك ...... وحتى مدتكيش فرصة تتكلمى ...... الغلط كان غلطى من الاول ..... علشان كده انا اللى لازم اعتزر .........
كانت تنظر اليه بينما يتحدث كالمشدوهة ...... فهى توقعت توبيخ وتعنيف وربما طرد ...... ولكن ليس ان يعاملها بتلك الطريقة ..... والاكثر ادهاشا هو اعتزاره لها .... وقعت الورقة من يدها على المكتب ..... دون ان تشعر فتناولها وفضها وقرأ ما فيها......
نظر اليها بزهول ..... ثم ما لبس ان انفجر من الضحك .....
زياد من بين ضحكاته : ههههههههههههههههههههههه ..... مش ممكن بجد ........ انتى مقدمة طلب نقلك من الفرع الرئيسى بسببي ..... لدرجادى انا بخوف ....... لدرجة انك مضحية بمنصبك هنا على انك تواجهينى ........ مكنتش اعرف انى بخوف لدرجادى .........
داليا بتلعثم : انا .... انا
زياد مقاطعا : مش محتاجة تبررى ...... ثم لبس قناع الجدية وتحدث قائلا ...... انسة داليا مفيش داعى لطبلك ده ...... وياريت تعتبرى الموضوع كأن لم يكن ..... احنا ناس متحضرة ..... واكيد عمرنا ما بنخلط الامور الشخصية بالشغل .....
نظرت داليا له بامتنان فحديثه ... قد اراحها ....واحست بالندم لأنها لم تخبره من البداية ..... بدل عيشها اليومان السابقان فى خوف غير مبرر ....
داليا بامتنان : انا متشكرة اووى يا افندم ...... بجد حضرتك متعرفش ريحتنى ازاى
نظر لها زياد ببتسامة هادئة وتحدث قائلا : تمام .... تقدرى تتفضلى على شغلك دلوقتى
داليا بمرح : لا شغل ايه بقى ...... حضرتك الساعة عدت اربعة .....يعنى خلاص اليوم خلص .....عن اذنك ..... وانصرفت من امامه وهى تشعر انه كان حمل ثقيل وانزاح اخيرا ......
...............................................................
فى احدى الكافيهات
دلفت مسرعة الى الكافيه ..... فوجدته يجلس ويعلو وجهه علامات التجهم
داليا ببتسامة : سورى .... اتأخرت
خالد بضجر : كل ده يا داليا .... انتى عارفة انى بكره الانتظار ......
داليا بدلع : معلش بقى يا خلودى .... متكبرش الموضوع
خالد : خلودك ...... ماشي ..... المزاج راق اهو
داليا : ايوة ..... ويلا بقى شوف هتعزمنى على الغدا فين .......
خالد : طب يلا بينا ...... تحبي تتغدى فين
داليا بتفكير : امممممم ...... تتغدى فين يا داليا ..... تاكلى فين يا دودى ....... اه ..... عايزة اكل كشري من ابو طارق
خالد باندهش : كشري .... وابو طارق ...... بزمتك فى واحدة تقول لخطيبها عايزة اكل كشري
داليا : امال يعنى اقولك ايه ... عايزنى يعنى اعمل زى البنات المايصة واقولك ..... واكملت بميوعة ..... هاكل سلطة بس علشان الدايت ....
خالد ضاحكا : لا يا وحش .... انت بتاع الكلام ده بردو
داليا بضحك : لا طبعا
خالد : طب بينا على ابو طارق ....... وبعديها بقى نحبس ب2 كوكتيل من فرغلى
صفقت بيديها بفرح وسعادة جالية واكملت بمرح ....... ايوة بقى ... حبيبى يا خالد يا مظبطنى ......
...........................................................................
فى فيلا احمد الدمنهورى
اخذ يبحث عنها كالمجنون ..... لم يجد لها اى اثر فى جميع انحاء الفيلا ..... بحث فى الدور العلوى والسفلي ولكنه لم يجدها ...... فلا النهاية خرج الى الحديقة وهو يشعر بالاختناق ..... سيجن ...... ترى اين اختفت ..... هل ازاها ذاك الحقير ..... اه لو لمس شعره منها ..... لن يكفيه قتله والشرب من دمه حينها .......
قطع شرودها صوتها المرح .... الذى اخترق اذنيه وكأنه مئات من الالات الموسيقية بالحانها العذبة ......
..................................................................
سلمى بمرح : طب بذمتك يا دادة ... مش انفع ابقى جنينة معتبرة .....
سعاد ضاحكة : اه طبعا .... ده الجنينة بقت زى الزفت ..... قصدى الفل
سلمى بتذمر : اهو انتى كده دايما يا دادة ......دايما حبطانى بكلامك
سعاد ضاحكة : طب يااريت كفاية كده ..... علشان شكلك بقي يضحك اووى وانتى ايديكى وهدومك غرقانة طينة ....
سلمى : الله ... مش كنت بزرع الورد الجميل ده ..... لم تكمل حديثها عندما وجدت من يطوقها من الخلف بقوة حتى شعرت انها ستختنق .......
.....................................................................
لم يصدق نفسه عندما سمع صوتها وضحكاتها التى تتلألأ فى المكان ..... وبسرعة تحرك فى اتجاه الصوت ..... والذى كان صادر من خلف تجمع عدة شجيرات بالجوار .......
وما ان وقعت عينيه عليها حتى انطلق مقتربا منها وطوقها من الخلف .....
تنفس الصعداء بعد ان اطمئن لوجودها بالقرب منه .... الى حيث تنتمى ......
احمد بتنهيدة وهو يمرغ وجهه فى ثنايا شعرها : كده تقلقينى عليكى .....
سلمى باستغراب من افعاله : وتقلق عليا ليه ......
حركها كى تصبح مواجهه له وامسك وجهها بيديه وابتسم قائلا : انتى مش عارفة انك لما بتغيبى عن عنيا ثانية بموت من قلقى عليكى .....
سلمى ببتسامة رقيقة : خلاص خليك معايا على طول .... ثم بنبرة عاتبة اكملت قائلة ..... بدل مانت طول الوقت سايبنى بحجة الشغل
احمد : خلاص ..... الشغل اللى كان شاغلنى عنك خلاص انتهى ......
سلمى بتفكير : يعنى دلوقت تقدر تحكيلى ايه اللى كان شاغل بالك الفترة اللى فاتت ... اكملت عندما قرأت علامات الرفض في عينه ... برجاء قائلة ..... انتى وعدتنى يا احمد
تنفس احمد ببطئ وتحدث قائلا : ماشي هحكيلك .....بس الاول تغيرى هدومك بدل مانتى عاملة زى بلية كده ....
عقدت حاجيها وتحدثت قائلة : بلية ....انا بلية
احمد ضاحكا وقد ابعدها عنها قليلا : انتى مش شايفة نفسك عاملة ايه .....لابسة سالوبت ومبهدلاه طينة ووشك وايدك كمان وكأنك عيلة صغيرة بتلعب فى التراب
متطت سلمى شفتيها للامام بضيق وعقدت ساعديها امامها وعقدت حاجبيها دليل على غضبها ..... فأكملت صورة الطفلة فى نظره .....
لم يستطع ان يتمالك نفسه ... وانفجر ضاحكا ...... تلك الضحكات الرنانة التى تعشقها وتداعب قلبها دائما .... لم تستطع ان تكمل فى غضبها ولكنها حاولت ان تظهر انها مازالت غاضبة ....
سلمى بتذمر كالاطفال : متضحكش ..... بتضحك على ايه
اقترب منها وهو مازال يضحك وتحدث من بين ضحكاته قائلا : خلاص خلاص متزعليش ..... خلاص بقي ..... ثم دس يده فى جيب بنطاله ... وقام بأخراج مصاصة من نوعها المفضل .... تلك التى تكون دائرية الشكل وكلها تموجات فى حلقات .....
نظرت سلمى الى المصاصة ولمعت عينيها برغبة فى تناولها .... ثم صفقت بيديها كالاطفال ومدت يدها لتأخذها منه ..... ولكن احمد ابعدها وتحدث قائلا : وزعلانة انى بقول عليكى طفلة .....
سلمى وهى تحاول ان تأخذ منه المصاصة بينما هو مستغل طوله ورفعها بيده الى اعلى : طفلة طفلة هات بقى المصاصة ....
احمد : لا .... مش قبل ما تروحى تغسلى ايديك ووشك وتغيرى هدومك
سلمى : طب هات وانا هروح
احمد : تؤتؤتؤ ..... البنات الشاطرة تقول ايه ....تقول حاضر .... تقول ايه
سلمى بتذمر : انت صدقت انى طفلة بجد ولا ايه
احمد مبتسما : احلى طفلة شافتها عنيا .... طفلتى الاولى
سلمى مبتسمة : الاولى
احمد : اه الاولى .... وان شاء الله مش الاخيرة
سلمى مبتسمة : ان شاء الله ... يا حبيبى
احمد : طب يلا بقى اسمعى الكلام وروحى
سلمى : حاضر ..... ثم اقتربت منه وقبلته من وجنته .... قبلة طويلة حتى شعرت بارتخاء يده الممسكة بالمصاصة .... وما ان اصبحت المصاصة فى مرى يديها حتى قامت بخطفها من يده وتحركت مبتعدة عنها وهى تضحك بسعادة .... واخرجت لسانها له وانطلقت الى غرفتها لتغير ملابسها ......
....................................................................
فى بنك .......
كان مستغربا من نفسه ..... كيف تعامل مع الامر بهذه السهولة ..... كيف لم يغضب ويثور وكأنه كان متوقع هذا ...... نعم هو صادق فى كل كلمة قالها لها ..... فلقد اكتشف انه لم يحب داليا على الاطلاق .... بل هو كان مجرد انجذاب لشخصها ..... او ربما تعرف عليها فى الوقت الذى كان يفكر فيه جديا فى الزواج فهذه رغبة امه من الاساس ..... فهى كد خنقته بذكر انها قد كبر فى العمر وهى تريد ان تفرح به قبل ان يتوفاها الله ......
لذا فالموضوع بأكمله لم يتخطى ..... انه وجدها مناسبة له ليس اكثر .....
ارتاح كثيرا لهذا التفسير !!!! ..........
........................................................................
فى منزل احمد الدمنهورى
جلس احمد مع سلمى على احدى الارائك فى الliving
وحكى لها كل ماحدث خلال الفترة السابقة بدأ من معرفته بأن احد موظفينه يخونه .... واستغلاله الموضوع لصالحة حتى ما اكتشفه عن جلال ولكنه اخفى جزء تجارته غى المواد المخدرة .......
استغرب احمد من رد فعلها ..... فقد كان يظن انها ستطير من السعادة والفرح لانه انتقم لها ..... ولكن بدلا عن ذلك تجهمت ملامحها ولم تبدى اى رد فعل
احمد باستغراب : مالك يا سلمى .... انتى مش فرحانة
سلمى : لا يا احمد مش فرحانة .....
زوهل احمد بردها ولم يستطع ان يتحدث فأكملت هىبغضب قائلة : تقدر تقولى هستفاد انا ايه لو جرالك حاجة ...... احمد جلال ده شرانى انت متعرفوش زى
شعر احمد بالغضب لمجرد ذكرها لأسمه بهذه السهولة ...... فعلى صوته وهو يتحدث : مسمعكيش تقولى اسمه على لسانك تانى ..... خلاص الموضوع انتهى لحد هنا
انتفضت سلمى على اثر صوته الغاضب ورجعت للخلف ...... تحدثت بصوت مرتعش قائلة : احمد ..... انا مقصدش .....
قاطعها بيده قائلا : خلاص يا سلمى ..... مش عايز اسمع حاجة ..... ثم تركها وخرج من الفيلا بكاملها ......
...................................................................
ركب سيارته وانطلق بها خارجا ..... كان يشعر بالغضب الشديد .....فبدل من ان تسعد سلمى بهذ الخبر وتحتضنه وتشكره على ذلك .... تغضب منه وتثور بتلك الطريقة .... بل وتتحدث عن ذاك الحقير وكأنها تعرفه عن قرب حقا ......
..................................................................
رن هاتفها معلنا عن وصول مكالمة لها .... كانت فى مزاج يسمح لها بالتحدث لأحد .... ولكنها ما رأت اسم المتصل حتى ردت مسرعة لمعرفتها لأهمية ذاك الاتصال .....
سلمى بصوت حاولة ان يكون طبيعيا : الو ...... ايوة يا سلوى .... ازيك يا حبيبتى
سلوى : ايوة .... ازيك يا سلمى ... انا بخير الحمدلله
سلمى : يااارب دايما ..... خير يا حبيبتى حد كلمك
سلوى : ايوة يا سلمى .... كلمونى من شوية
سلمى : طب كويس واقولك اليه النتيجة
سلوى : لا ..... جالولى بس انها طلعت ... وانى خوفت اسأل
سلمى بلوم : طب ليه يابنتى .... كنتى سألتى على الاقل كنتى ارتحتى بدل القلق ده
سلوى : خوفت جوى يا سلمى ...... خوفت لتكون العملية
سلمى مقاطعة : بس متكمليش ..... ايه يابنتى التشائم ده ..... مالدكتور طمنك الحمدلله وقالك ان النتيجة ديه تحصيل حاصل .....
سلوى : بردك يا سلمى ..... انى جلجانة جوى
سلمى : متقلقيش ان شاء الله خير ..... انا هروح بكرة ان شاء الله زى ماتفقنا وابقى اطمنك .....
سلوى : ربنا يخليكى يا سلمى ..... ده لو شجيجتى مش هتعملى معايا اللى انتى بتعمليه
سلمى معاتبة : قصدك ايه .... هو انا مش اختك بردو
سلوى : اه طبعا ده انتى اعز عليا من اخوتى ..... ربنا ميحرمنيش منك
سلمى : ربنا ميحرمناش من بعض يااارب ..... صحيح نادية عاملة ايه معاكى
سلوى : اهو ..... كويسة .... بس الغريبة اليومين دول .... علاجتها مع امه مبجتش زى الاول ..... حتى امه بجت على طول زعلانة ومضايجة وابه الحاج مبجاش يتكلم معاها كتير ......
سلمى : يا ساتر يااارب طب ليه كده
سلوى : معرفش والله يا سلمى ..... ربنا يديهم
سلمى : يااااااارب
سلوى : اسيبك انا دلوجت ..... زمان احمد زهج من كلامى الكتير معاكى
حزنت سلمى عندما تذكرت احمد وخروجه وهو غاضب من المنزل ولكنه حاولت ان لا تظهر ذلك ...... وتحدثت مدعية المرح : لا يا ستى براحتك .... احمد لسه مجاش من الشغل .....
سلوى بدعوة صادقة : ربنا يسعدكو ياااارب ويبعد عنكو الوحش كولاته .... ويرزجكو الزرية الصالحة .....
سلمى مؤمنة على دعائها : ياااااارب يا سلوى .....يااارب ..... صحيح قولتى ل محمد
سلوى : لا لسه ..... مستنية اما اتوكد .... ثم اكملت بخجل قائلة : علشان يعنى لو ربنا اراض وبجيت حامل .... احتفل انا وهو بالخبر ديه
سلمى : يا زيدى .. يا زيدى .... ان شاء الله تحتفلو .....سلام انا بقي
سلوى : مع السلامة يا حبيبتى ....
................................................................
فى منزل جلال الاسيوطى
كان جالسا نصف جلسه على الفراش ولا يستره سوى غطاء الفراش الذى انزاح عن جزعه العلوى كاشفا عن صدره القوى واكتافه الضخمة ..... بينما كان يمسك بيده سيجارته التى اشعلها توا ..... عندما خرجت تلك الفتاة التى شاركته الفراش منذ قليل .......
ما ان رأها حتى رمي سيجارته من يده وظل ينظر اليها بتأمل ولمعت رماديتيه ببريق خاطف ..... نظرت له ببتسامتها التى خطفت لبه من الوهلة الاولى ..... تنهد براحة ...... بينما كانت تقترب منه وهى مازالت على ابتسامتها ..... وتتمايل بجسدها متعمدة اغرائه .... واشعال ناره اكثر واكثر .....
كان ينظر اليها كالمشدوه ...... ود لو ينقض عليها قاطعا تلك المسافة التى تفصلهم ..... ظل ينظر اليها بترقب وقد مل بطئ حركتها ....فهى تزيد من شوقه لها .... وتزيد من اشتعال نيران قلبه اكثر واكثر .......لم يصدق نفسه عندما وقفت امامه ..... وبحركة واحدة جلست على قدميه الممددة على الفراش ونظرت اليه بعسلتيى عينيها .....عينيها الغريبة فهو لم يرى مزيج بين الاخضر والعسلى بتلك الروعة من قبل .....اغمض عينيه وتنهد بصوت مسموع .... يريد ان يحفر ملامحها فى ذاكرته..... وتسأل فى نفسه مندهشا .... هل هذه سلمى حقا!!!!..........................................................
نهاية الفصل الثامن والاربعون
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق