القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب أجبارى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم رشا ابراهيم

 رواية حب أجبارى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم رشا ابراهيم 




رواية حب أجبارى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم رشا ابراهيم 



حسم احمد امره ,وقطع المسافة الفاصلة مابينهم فى خطوة واحدة ثم لف يده حول خصرها وقربها منه حتى لامست وجنتيها صدره العريض ,وعندما لم يجد اى مقاومة من سلمى ضغطها اليه اكثر حتى كاد ان يدخلها الى اعماقه ،تمسكت سلمى بقميصة وزادت فى بكائها ,وكلما زاد نحيبها زاد احمد فى احتضانها ,ظل يهدهدها ويمسح على شعرها حتى تهدأ ,وقال لها :هششش ..اهدى ياسلمى خلاص متعيطيش ,انا مش زعلان منك والله بس بلاش عياط علشان خاطرى 

كانت سلمى فى عالم اخر فتذكرها لذكرى وفاة والدها اثر عليها اكثر فغابت فى عالم اخر فى احضان احمد الذى كان على رغم من حزنه لبكاء سلمى الى انه كان سعيد بقربه منها فتمني ان تدوم هذه اللحظة للابد .........

افاقت سلمى من شرودها على صوت وقع اقدام خلف الباب ,فقامت بدفع احمد فجأة ,ونظرت له وقد عادت نظرتها للغضب مرة اخرى ,فتعجب احمد من تبدلها 

احمد:مالك ياسلمى فى ايه 

سلمى بعصبية  وقد تبدل حالها 180 درجة :فى ايه وكمان بتسأل فى انك حقير وواطى واستغلالى  

احمد بعصبية: ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى 

سلمي :اه اتجننت ....اتجننت يوم فكرت اعتزر لواحد زيك ,استغل لحظة ضعفى علشان يعمل اللى هو عايزه.....

احمد بنفاذ صبر : لا انتى مش طبعية ,انتي مجنونة اكيد مجنونة وقليلة الادب كمان 

سلمى :انا قليلة الادب انا.....اخرج بره اخرج 

خرج احمد من الغرفة وقام بقفل الباب بعنف فأصدر ضويا مزعجا ,كان احمد يوشك على الانفجار من تلك المتقلبة المجنون : لا لا لا لا ديه مش طبيعية  ......

نزل احمد درجات السلم فوجد هنية تخبر عفاف انها ذهبت له فى غرفة حسن ولم تجده :اوبااااه هو انا ناقص طب اعمل ايه دلوقتى .....

عفاف بعد ان رأت احمد مقبلا عليهم :كنت فين يابنى هنية راحتلك الاوضة ملقتكش 

احمد :كنتتت ...كنت فى الحمام بغسل وشى علشان افوق 

عفاف :طب وانت كويس دلوقتى 

احمد :اه الحمدلله , عن اذنك هروح للجماعة 

بمجرد ان رأى طاهر احمد مقبلا عليهم استأذن سالم للانصراف نظرا لتأخر الوقت ..

ذهب الجميع وقام سالم وعفاف بتوديعهم على امل اللقاء فى يوم الخطبة بعد  ثلاثة ايام 

اعتزرت سلمى عن النزول بحجة الارهاق وقد تضايقت عفاف من سلمى ولكنها اثرت تأجيل عتابها لوقت اخر......

اما عن سلمى فمنذ ان رحل احمد كانت تغلى من الغيظ تكاد تخرج الدخان من اذنيها فهى تشعر بالغضب والحنق منه ومن نفسها ....

سلمى متحدثة بصوت مسموع : وقال انا اللى كان صعبان عليا وخايفة يموت ياريته كان مات وارتحت منه ,حيوان زيه زي اي راجل تفكيرهم كلهم واحد ,كلهم حيوانات ....كلهم حيوانات..وصرخت فى اخر جملة ومن ثم اخرجت ااااه من اعماقها وارتمت على سريرها 

نزلت دمعة ساخنة من عينيها تشق طريقها الى وجنتيها .....دمعة حسرة على امل مات فى مهده 

لم  تدرى كم من الوقت بكت حتى ارهقها البكاء فنامت على وضعها ذاك 

...............

فى منزل طاهر الدمنهورى 

وصل الجميع الى المنزل وطلب طاهر من الجميع  الذهاب الى النوم فقد كان يومهم مرهق ماعدا احمد الذى طلب منه انتظاره فى غرفة المكتب 

دخل طاهر المكتب واغلق الباب بعد انا تأكد من عدم وجود احد بالخارج 

احمد :خير يا حاج قلقتنى فى حاجة 

طاهر بنبرة غضب :انى مكنتش اتصور ان جصرت فى ربياتك لدرجادى يا احمد ,مكنتش اتصور ان حبلك فلت جوى اجده 

احمد :انا مش فاهم حاجة يا حاج هو فى ايه حصل للكل ده 

طاهر :يعنى مش عارف 

احمد :لا مش عارف ولو سمحت عرفنى قبل ما توجهلى كل الاتهامات ديه 

طاهر وقد وصل الغضب منه مبلغه :من ميته وانت بتتعاطى المدعوج ده 

احمد بعدم فيهم :مدعوج ايه يا حاج

طاهر : المنشطات 

احمد بذهول :ايه....... منشطات ......انا عمرى مااخدت الحاجات ديه ....وانت عارفنى كويس يا حاج 

طاهر:كمان هتجدب علي ,ده الدكتور جلى بنفسه ان اللى حوصلك ده بسبب المدعوجة اللى اسمها المنشطات 

كاد احمد ان يرد على والده ولكنه تذكر ما اخبرته به سلمى فعلم ان الدكتور قد ظن انه تناول كمية مفرطة من المنشطات ......

كان احمد بين نارين ,ايخبر والده ان سلمى هى من فعلت به ذلك وتهتز صورتها فى نظر والده ,او لا يخبره وتهتز صورته هو فى نظر والده 

حسم احمد امره وقرر اخبار والده بكل شئ 

.................

طاهر :رد ساكت ليه معنكش حاجة تجولها 

احمد :ولو قولتلك هتصدقنى 

طاهر :اكيد لو صادج هصدجك 

احمد : انااااا ....انا اول موصلنا البيت كنت مصدع شوية ,فطلبت من سلمى اى برشام لصداع 

فهى طلبت من هنية تجيبلى برشام صداع من عندها , وانت عارف ان سلمى دكتورة بيطرية وبتحتفظ بعينات لعلاج الحيوانات عندها .

فهنية بدل ما تجيبلى دوا لصداع جابتلى دوا من بتاع الحيوانات وهو ده اللى عمل فيا كده 

طاهر باستغراب :الكلام ده صوح 

احمد : اه والله يا حاج صح ,ثم اكمل فى سره ,معظمه 

طاهر وكأنه تذكر شئ ما :علشان اكده اول ماوصلت ملجتش سلمى وجفة ولما جت كان شكلها جلجان جوى وكانت عارفة هى بتعمل ايه ......ثم عاد برأسه للخلف لتذكره شئ اخر.....

كمان لما الدكتور ندانى علشان يتحدت معاى كانت هى جلجانة ,بس ليه هى مجالتليش على الحجيجة 

احمد مدافعا :هى كانت خايفة من رد فعلى ,بس اول ماشافتنى هى قالتلي علي كل حاجة وكمان اعتزرتلى 

طاهر :الحمدلله يا ولدى ان ربنا سترك وهى نجدك ,متزعلش منى يا ولدى انا خفت عليك من الهباب ده 

احمد :مقدرش ازعل منك يا حاجة ولو قطعت من جسمى حتت 

طاهر :الله يرضى عليك يا ولدى ,يلا اطلع دلوك ارتاح 

احمد :حاضر ,تصبح على خير 

هم احمد بمغادرة الغرفة عندما ناده والده .....

طاهر :احمد 

احمد :نعم يا حاج

طاهر : اوعاك تزعل من سلمى يا ولدى هى بردك ملهاش زنب فى اللى حوصل ,وكفاية انها هى اللى نجدتك ,سلمى غلبانة يا ولدى وطيبة اووى هى حمجية شوية بس شكلها طيبة 

احمد :طبعا يا حاج ,ثم اكمل فى سره بسخرية ,طيبه اووووى مهو واضح 

استأذن احمد من والده وصعد الى غرفته ,خلع ملايسه وتوجه الى الحمام ليأخذ شوريزيل عنه ما مر به طوال اليوم ,ثم خرج من الحمام ماتفا بمنشقة كبير حول وسطه وممسكا بمنشفة اخر صغيرة ينشف بها شعره ,والمياه تتساقط من رأسه على جذعه العارى

قام احمد بتغير ملابسه وارتدى ملابس مريحة للنوم مكونة من بنطال بيتي من القماش باللون الكحلى وتي شيرت قطن باللون البيج بأنصاف اكمام .....

تمدد احمد على السرير واضعا يديه خلف ظهره كان يفكر باحداث اليوم التى اقل ما يقال عنها انها غريبة ,فمن الواضح ان الحياة مع سلمى ستكون كلها غرائب وعجائب 

شعر احمد بالغضب من رد فعل سلمى اليوم الذى تغير فجأة ولكن سرعان ماتلاشي ذلك الغضب وظهر شبح ابتسامة اظرت غمازتيه التى لاتظهر الى عندما يبتسم عندما تذكرها وهى فى احضانه ,فهو لا ينكر ذلك الشعور الغريب الذى يتمكن منه يوما بعد الاخر ........

نهاية الفصل الخامس عشر

حب اجبارى 

الفصل السادس عشر

فى منزل سالم السيوفي 

استيقظت سلمى على صوت رنين الهاتف المتواصل عندما يأست من ان يمل المتصل ولا يعاود تكرار الاتصال مرة اخرى ...........

كانت سلمى تشعر بالم فى جميع اجزاء جسدها بسبب وضعية نومها الخاطئة وايضا احمرار والم فى عينيها بسبب بكأها المتواصل حتى غفت ....

سلمى :اه ....مش قادرة .....يا ترى مين المزعج ده كمان هى ناقصة ,وتناولت الهاتف من على الكومود لتنظر فى الهاتف لمعرفة المتصل 

سلمى باستغراب:وكمان رقم غريب .....يا ترى مين .....ثم ضغطت زر الفتح وتحدثت  قائلة :الو ...مين معايا 

المتصل :صباح الخير يا هانم ....ايه ناموسيتك كحلى ولا ايه ....

سلمى باستغراب فلم تتعرف على المتصل :انت مين وعايز ايه 

المتصل :انا مين انا جوزك يا هانم 

سلمى بغضب بعد ان تعرفت على هوية المتصل : انت .....انت جبت نمرتى منين 

احمد ببرود متناهى : اظن مش صعب ان الواحد يعرف رقم مراته 

سلمى وقد تارت الباقية المتبقية من اثار النوم : مراتك .....قال مراتك قال .....ده بعينك 

احمد متابعا بروده المستفز : لا مراتى وكلها يومين ويبقى رسمى ....

سلمى بانفجار وقد فقضت القدرة على التحكم فى اعصابها : مش هيحصل .....نجوم السما اقربلك منى 

احمد:لا هيحصل برضاكى غصب عنك هيحصل 

سلمى :ليه هى عافية 

احمد :اه .....اصل انا اما بحط حاجة فى دماغى لازم اعملها 

سلمى بانفعال جلى فقد اوشك ان يخرج الدخان من انفها واذنها :انت وقح ....على جثتى لو ده حصل 

احمد بضحكة مستفزة :هاهاهاهاها....لا هيحصل وياريت تسكتى وبلاش غلط كتير ...متفليش حسابك معايا اكتر من كده ....انا لسه محسبتكيش على اللى عملتيه امبارح ,بس ملحوقة الحساب يجمع 

همت سلمى برد عليه رد لاذع يناسب كلامه السمج ولكنه قاطعها حيث اكمل حديثه قائلا :على انا مش فاضيلك دلوقتى ,انا مسافر القاهرة اخلص ورايا كام حاجة متعطلة ,علشان افضالك يا عروسة,وقال جملته الاخيرة بنبرة ساخرة ,ثم اغلق الهاتف حتى لا يتيح لها الرد........

كادت سلمى ان تجن من مكالمة احمد لها ,وكانت تسب وتلعن نفسها لانها لم تستطع ان ترد عليه بوابل من القذائف والشتائم التى حفظتها من اجل الرد على تلك العينة من الشباب ......

دخلت عفاف الى الغرفة فوجدت سلمى وقد استيقظت 

عفاف:كويس انك صحيتى يا سلمى انا كنت جية اصحيكى 

سلمى فى نفسها:هو الواحد هيعرف ينام بعد كده 

عفاف :بتقولى حاجة يا حيبيتى 

سلمى : لا مبقولش حاجة 

عفاف :طيب يلا بقى خدى دش وفوقى كده ,وحصلينى على تحت علشان الفطار 

همت عفاف بالانصراف حين نادتها سلمى :انطى عفاف 

عفاف: ايوة يا سلمى فى حاج 

سلمى بتردد:هو انتى ال ..ال ...اللى 

عفاف :مطنطقي انا ايه 

سلمى :لا خلاص 

عفاف :طب يلا متتأخريش ,علشان لينا قاعدة طويلة مع بعض بعد ماعمك يمشي 

ثم خرجت واغلقت الباب خلفها 

سلمى من خلف الباب المغلق:اه طبعا ...مهو من ساعة ماوش النحس ده طلعلي وانا المصايب بقيت نازلة على دماغي ترخ .....اووووف ,ثم غادرت السرير ودلفت الى الحمام ووقفت تحت الدش لعل المياه الباردة تخفف من النار التى اشتعلت بها من الغضب 

...................

اما عن احمد فقد كان جالسا خلف مقود السيارة متوجها الى القاهرة بعد ان اغلق الهاتف مع سلمى ....

احمد محدثا نفسه:ولسه ....انتى لسه شوفتى حاجة منى ....ده اللى جى احلى ......اما خليتك تعشقى حروف اسمى مبقاش انا احمد الدمنهورى ........بس اخلص من البلوة اللى فى مصر الاول .....علشان افضالك .......

ثم عاد بذاكرته الى الصباح عندما استيقظ مبكرا على صوت الهاتف 

Flash back 

استيقظ احمد مبكرا على صوت الهاتف حيث كان صديقة خالد يهاتفه كالمجنون يخبره بالمصيبة التى على وشك الحدوث 

احمد بعد ان طار النوم من عينيه لما اخبره اياه خالد:يا نهار زى وشك ,وزيزى عرفت منين انى خطبت 

صمت خالد ولم يعقب ,ففهم احمد انه من اخبرها 

احمد :اه قدام سكت يبقى انت اللى ادبيت وقولتلها 

خالد:وانا اعمل ايه بس يا احمد مانت عارفها دحلابة ,ومبتسكتش غير لما توصل للي عايزاه ,وانت عارف الانسان ضعيف 

احمد غاضبا :ضعيف ده انا هاجى اوريك الضعف ده على عينيك 

خالد:المهم تيجى تسكت الست ديه لحسا ديه صدعتنى ,ومصممة تجيلك الصعيد وتعملك فضيحة لو مجتش القاهرة النهاردة 

احمد :طب قفل وانا مسافة السكة هكون عندك ,سلام 

افاق احمد من شروده ,وكان يضغط على مقود السيارة حتى ابيضت مفاصله ,ويكز على اسنانه من الغضب وزمجر قائلا: والله عال ...مبقاشالا وحدة زيك يا زيزى اللى اتهددنى .......

..................

فى جامعة اسيوط ,وبالتحديد فى كلية اداب 

التفتت فتاة الى محدثها وعينيه تكشفان ما تكنه له من مشاعر واحاسيس ثم همست قائلة 

:انا مش مصدجة نفسي يا حسن ,اخيرا العداوة اللى بين عيلتنا انتهت 

حسن :لا صدجى يا جلب حسن ,خلاص دلوك مبجاش حاجة تجدر تمنعنى انى افاتح ابوى ونيجى نطلب يدك من ابوكى 

ابتسمت فا طمة فى خجل واسبلت جفنيها للاسفل حيث علت الحمرا وجنتيها فأصبحت كفرولتين شهيتين ان اوان اقتطافهم ,ومن ثم رفعت يديها اليمنى تخفى خصلة وهمية خلف حجابها هئ لها انها خرجت لتزيد من خجلها واحمرار وجنتيها ,حاولت اخراج بعض الكلمات فخرجت هامسة كرفرفة فراشات صغيرات خرجو من اليرقات لتو :بس لسه فى مانع 

حسن وهو ينظر اليها مشدوها بتلك التى خطفت قلبه منذ ان طالعها لاول مرة قجعلته يتراجع عن فكرة اكمال دراسته فى جامعة الاسكندرية ليحول اوراقه فورا من كلية تجارة جامعة الاسكندرية الى كلية تجارة جامعة اسيوط وهو فى عامه الثانى متعللا باشتياقه الى والدته وعدم قدرته عن البعد عنها اكثر من ذلك ولكن الحقيقة انه لا يستطيع ان يبعد عن ملاكه المشاغب 

حسن :مانع ايه تانى انا مصدجت خلاص ان كل الموانع اتزالت والطرج اتسفلتت

ضحكة فاطمة ضحكة خافتة ولكنها كانت كزقزقزة العصافير فى اذنيه واردفت قائلة : انت ناسي انه لسه فضلك سنة على الجامعة ,هتروح تجول لابوى ايه انى لساتنى طالب فى الجامعة 

حسن مسبلا عينيه :لع هجوله انى عاشج بتك وهموت واتجوزها 

فاطمة شاهقة:واااه.....علشان كان يتوخك ويتوخنى معاك 

حسن :يجتلنى انا ماشى انما انتى لع.....فداكي عمرى كله يا جلب جلبى .....واهو بالمرة ابجى شهيد الغرام 

ودعت فاطمة يدها امام فمه تمنعه عن اتمام كلامه واردفت قائلة :بعد الشر عليك ....انت لو جرالك حاجة كنت اموت وراك 

حسن :لدرجادى بتحبينى 

فاطمة:يااااااه .....لسه معرفتش انى بحبك اد ايه يا حسن ....انى معرفتش الحب الا بيك 

حسن :طب بصي فى عنيا وانتى بتجوليلى الكلام الحلو ده 

فاطمة بخجل:لا .....لا مجدرش 

حسن وقد طار البرج الباقي من عقله :يااااابوى ........انى مجدرش على كل ده 

انى عارف هما ليه مجوزناش لبعض احنا بدل احمد وسلمى 

فاطمة :لع ....كده احسن علشان لما ياجى وقتنا تبجى النفوس صافية بنات العيلتين ,كمان انا من ساعة ماشوفت سلمى وانى حبيتها جوى واتمنيتها لاحمد اخوى 

حسن :هى كومان حبيتك جوى 

فاطمة:اسكت يا حسن ديه غلطت كذا مرة فى الكلام جدام امى وجدام سلوى ,كانت هتكشف اننا اصحاب ,لولا لحجة نفسها فى اخر لحظة 

حسن ضاحكا :هى سلمى كده مبتعرفش تخبى بس طيبه وقلبها ابيض زى البفته

فاطمة :انت هتجولى ,ربنا يهديها هى واحمد لبعض ويتملهم جوازهم على خير ياااااارب 

حسن مأمنا:امييييين .....ويعدلهالنا احنا كومان 

............

اما فى القاهرة ......

وصل احمد الى القاهرة بعد قيادة سيارته لمدة زادت عن الخمس ساعات .....

وقد فضل على ان يذهب مباشرة الى منزل زيزى حتى ينتهى من امرها ,من ثم يذهب الى الشركة لانهاء بعد الاعمال العالقة قبل موعد الفرح .........

ترجل احمد من سيارته التى ركنها بجوار مدخل تلك العمارة الفاخرة ومن ثم خلع نظارته السوداء ذات الماركة المشهورة والقى نظرة متأففة الى المدخل ومن ثم زفر باختناق 

وسار متجها الى الداخل............

نهاية الفصل السادس عشر

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close