رواية منتهى العشق الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون بقلم نرمين
رواية منتهى العشق الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون بقلم نرمين
الفصل السابع والثامن والثلاثون
نظرت له لارا وهى تقول:البيت منور بأصحابه
حازم بضحكه صغيره:نوره زاد ولا تزعلى
ذهبت رهف الى والدها وامدت يدها اليه حتى يحملها اما رؤي فبمجرد مشاهدتها لحازم حتى اخفت نفسها بملابس والدتها امد حازم يده لرهف وحملها
رهف بتساؤل:هو انت مش هتروح الشغل تانى
حازم بغصه:لاء خلاص مش هروح تانى وهقعد معاكوا
رهف بسعاده وهى تحتضنه بيديها الصغيره:انا بحبك اوى يا بابا
حازم وهو يبادلها حضنها :وانا كمان بحبك يا قلب بابا
جاءت هناء اليهم عندما علمت بوجودهم ورحبت بمحمد ودعته للدخول فدخل المنزل وجلس ولكنها تجاهلت لارا تماما ذهب حازم الى محمد والد لارا حتى يرحب به فقد نساه عندما جاءت اليه رهف
حازم:انا اسف يا عمى بس مأخدتش بالى من حضرتك اسف مرة تانيه
محمد بابتسامه:ولا يهمك يا ابنى العفاريت دول ينسوا اى حد كل حاجه انا عاذرك
حازم بابتسامه وهو ينظر لرهف التى يحملها:عند حضرتك حق هما فعلا الواحد معاهم ينسي اى حاجه
بعد قليل ذهب محمد ظلت لارا تقف وهى تحمل رؤي التى اخفت وجهها بوالدتها كعادتها عند رؤيه حازم خصوصا قامت هناء بندائها ولكنها لم تستجيب اليها
لارا:هى مش هتيجي لحضرتك عشان هـ...
هناء بعنف:انا مسألتكيش انا بكلم حفيدتى ثم ان انا عارفه هى مش هتيجي ليه لانها متعرفناش اصلا وربنا يسامح اللى كان السبب بقي
وذهبت الى المطبخ وتركتها استطاعت لارا اخفاء دموعها بصعوبه رق قلب حازم لها ولكنه لم يستطع ان يدافع عنها
حازم بجمود:قومى اطلعى اوضتك وغيري هدومك وغيرلهم هدومهم وانزلى
انصاعت لارا لاوامره دون مجادله فهى هنا فقط من اجل الا يأخذ اولادها منها ذهبت الى غرفتها واستطاعت اسكات كل ذكرى مرت بعقلها قد عاشتها معه بالغرفه دلفت الى الغرفه وابدلت ملابسها وملابس اولادها وهبطت بهم الى الاسفل كانت رهف تهبط الدرج اما رؤى فكانت ما زالت بحضن والدتها كان يوسف ومروة يجلسون ومعهم سلوى
يوسف بمرح:ايه المزز ديه هما دول عيال اخويا
لارا بابتسامه مصطنعه:ازيك يا يوسف
يوسف بابتسامه:الحمد لله وانتى
لارا :الحمد لله..ازيك يا سوسو
سلوى بمرح:الحمد لله يا برنس وانتى
لارا بضحكه مبتورة:الحمد لله ...وبتساؤل:الا انتى دخلتى ايه يا سوسو
سلوى بنفاذ صبر:هقولك كام مرة انا ها انا يا ستى دخلت صيدله صيدله يا لارا صيدله ها
لارا بضحكه صغيره:خلاص هحفظها
يوسف باستغراب:هو اللى على رجلك مالها
لارا:رؤي قصدك...لا هى كده عشان متعرفكوش بس هتفضل ماسكه فيا كده
يوسف بفهم:اه تمام
***********************************
عند لورين كانت مرعوبه من نتيجه التحاليل فهم يعانون من تأخر الانجاب الى الان كانوا يدورون على جميع الاطباء لمعرفه سبب التاخير لكن كل طبيب بكلام الى ان ذهبوا للطبيبه التى تذهب اليها غرام وطلبت منهم اجراء تحاليل وظهور نتيجتها اليوم
مازن باستعجال:يلا يا لورين بقي اتأخرنا
لورين وهى تحكم ربط حجابها:خلاص خلصت اهو يا مازن وجايه
احكمت ربط حجابها وذهبت اليه اخذها وذهب الى السياره وذهبوا الى الطبيبه دلفوا اليها قامت الطبيبه بتحيتهم وطلبت منهم الجلوس وطلبت التحاليل بعد قليل من قراءه التحاليل تركتها ونظرت اليهم
الطبيبه وهى تنظر للورين:حضرتك التحاليل بتاعتك سليمه وتقدري تخلفي عادى جدا....بس استاذ مازن هو اللى عنده مشكله
لورين بقلق:مشكله ايه
مازن بصدمه:انا عقيم مبخلفش يعنى
الطبيبه بنفي:لا مش عقيم مين قال كده كل الموضوع ان حضرتك بس الحيوانات المنويه عندك قليله
لم يهتم للاستماع لباقي كلامها وهى تشرح له مشكلته بالتفصيل وطرق علاجها حتى لم يستمع لها وهى تقول ان مشكلته سهله وبسيطه ويمكن ان تحل بالعقاقير عكس لورين التى كانت تنظر للطبيبه باهتمام وتحسها على تكمله كلامها بعد انتهاء الطبيبه من حديثها قامت بتدوين العلاج له خرجوا من العياده وكان مازن بعالم اخر فكيف سترضي به وهو نصف رجل ليس لديه القدرة على الانجاب
*********************************
فى موعد الغداء بفيلا السعدى كانت هناء لا تكف عن القاء لارا بالكلام السئ ولكن لارا فضلت ان تتجاهلها ولا تتحدث اليها ولكنها لم تستطع منعها من الجلوس معهم على نفس الطاوله فاضطرت للموافقه على جلوسها بسبب اولادها كانت تجلس وعلى قدميها رؤي تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض اما رهف فجلست بجانب سلوى وكانت تأكل معها بسعاده كاد حازم ان يجن من تعلق رؤي الى هذا الحد من لارا
حازم بتساؤل:هى مبتاكلش ليه؟
لارا: مش عاوزة
حازم بحده خفيفه:يعنى ايه مش عاوزة وبعدين هى مبتقعدش زى اختها وتاكل زيها ليه
لارا بتوتر :هـ..هى مبتعرفش تاكل لوحدها
حازم بحده اكبر:مش فاهمها ديه امال اختها ديه ايه يعنى ما هى بتاكل لوحدها اهى وهى لاء ليه صغيره
قام حازم من مكانه وجذب رؤي من حضن والدتها واجلسها بجانب اختها ووضع امامها صحن ملئ بالطعام
حازم بأمر:كلى
لم تمد رؤي يدها على الطعام فقط نظرت لوالدتها وهى تبكي لم تستطع لارا ان تشاهد دموعها فذهبت اليها وحملتها واحتضنتها
لارا بعنف:انا هنا عشان ولادى يا حازم يعنى مش هنا عشان انت تعاملهم بالطريقه ديه انت متعرفش عنهم حاجه وعن رؤي بالذات انا بعرف اتعامل معاها ولو سمحت متتسببش ف عياطها تانى
واخذتها وذهبت الى غرفتها حتى تهدأها فهى تخاف منه كما انها انطوائيه لا تجلس او تتحدث مع احد غير اختها ووالدتها وجدتها فريده فقط لا تتحدث لاحد اخر
بعد حديث لارا عرف حازم انه يوجد خطب ما فى رؤي بالتحديد وعقد العزم على معرفته فجلس حتى يكمل طعامه وبعدها سوف يصعد اليها حتى يعلم ماذا بها ابنته
*******************************************
كان يجلس بحديقه المنزل ينتظر قدومهم وهو يدعو لهما بالذريه الصالحه بعد وقت طويل التفت الى باب الفيلا وجد الحرس يفتحون الباب لمازن حتى يدخل بسيارته هب واقفا من مكانه حتى يذهب اليهم لكنه تراجع عندما وجد مازن يقود السياره بسرعه بعد ان ركن سيارته فى مكانها المخصص وجد لورين تأتى اليه وهى متجهمه الوجه
رشوان بتوجس:ايه يا حببتى مالك؟
لورين بابتسامه مصطنعه:مفيش يا رشوان
رشوان بحذر:عملتوا ايه عند الدكتور يا لورى
لورين بابتسامه صغيره:ولا حاجه يا رشوان مفيش عندنا امراض ولا حاجه وسلام بس ربنا مأردش
رشوان بشك:انتى متأكده يا لورى
لورين :اه يا رشوان متأكده مالك
رشوان:مفيش اصل مازن ركن عربيته ودخل ع البيت وهو مبيعملش كده الا لما يكون مدايق
لورين بلمحه حزن:لازم يدايق طبعا يا رشوان يعنى احنا لو عندنا مرض هنبقي عارفين السبب لكن معندناش حاجه ومفيش حمل بردو ديه تضايق
رشوان براحه:ربنا يديكوا يارب يا حببتى ربنا مبينساش حد بس انتوا اصبروا
جلست لورين قليلا مع رشوان وبعدها ذهبت الى حجرتها حيث مازن ...كان يجوب الغرفه ذهابا وايابا فى غضب وعصبيه شعر انه ليس رجل فكيف سيكون وهو غير قادر على الانجاب كيف سينظر بوجهها قطع تفكيره صوت باب الغرفه يفتح وتدلف منه لورين
لورين وهى تحاول التحدث بمرح:دخلت ع البيت على طول رشوان كان قاعد بره فكرك زعلان منه
عندما لم يرد مازن عليها اتجهت اليه واحتضنته من ظهرة ووضعت رأسها عليه وهى تقول بصوت هادئ
لورين:احنا لسه قدامنا العمر طويل يا مازن وبعديــ....
لم يعطيها مازن الفرصه حتى تكمل حديثها ونزع يديها من حوله بعنف وهو يهدر
مازن:اه ما انتى مش خسرانه حاجه انتى لو طلبتى الطلاق محدش هيمانع عشان ده حقك ولو اتجوزتى تقدرى تخلفى عادى جدا انا اللى معيوب ومش راجل
لورين بسرعه:انت راجل وسيد الرجاله كمان وانا عمرى ما فكرت ف الطلاق منك لاي سبب ايا كان مش هفكر فيه دلوقتى احنا عشنا خمس سنين بحلوهم ومرهم مع بعض ومفرقش معايا موضوع الاطفال ده ولا معاك كمان ايه اللى هيخليه يفرق دلوقتى وبعدين انت مش عقيم انت ليك علاج ...وطالما ابني مش هييجي منك مش عاوزاه
مازن بسخريه وهو يتجه نحو الباب:سيد الرجاله اه مع الاسف محاضرتك ديه متنفعش ليا انا ولا تنفع تواسينى بيها يا لورين
وخرج صافقا الباب خلفه وبعد خروجه جلست هى على الفراس وهى تتنهد وتقول يأسي
"لسه هتعب تانى يا مازن لسه"
***********************************
كانت تجلس مع ابنتها بعد ان هدأت من روعها ورعبها من ابيها فقد الهتها بدفتر والوان فهى تحب الرسم والالوان دلف اليهم حازم بهدوء فهو قد لاحظ ان رؤي تخاف الصوت العالى او الجو المشحون بالتوتر اما رهف فلا تحبهم عكس رؤي كانت رؤي تلتفت لامها حتى تريها ما رسمته ولكنها وجدت حازم امامها فأسرعت بالذهاب لوالدتها وجلست على ساقها ودفنت وجهها بها زفر حازم بقوة ونفاذ صبر فأمامه لارا اخرى بتفاصيلها وحتى شكلها ولكن الاختلاف فى لون العينين
حازم بهدوء:لارا بعد اذنك خرجيها وتعالى عشان عاوز اتكلم معاكى
لارا بخفوت:مش هترضي تقعد مع حد يا حازم لانها متعرفكوش
حازم بغضب مكتوم:ايه متعرفكوش متعرفكوش اللى عماله تقوليها ديه احنا اهلها متعرفناش ازاى يعنى!!
لارا بهدوء:اهلها ماشي وانت ابوها بس هى متربتش معاكوا عشان تعرفكوا وتقعد معاكوا كمان
حازم بضيق:وديها مع اختها وتعالى ولا مبتقعدش معاها هى كمان
لارا وهى تتجه نحو الباب:لا بتقعد هوديها واجى
ذهبت لارا حتى تضع رؤى مع اختها وبعد قليل دلفت الى الغرفه مجلست على المقعد المقابل لحازم وهى تقول
لارا:نعم يا حازم وديتها اهو
حازم:انا عاوز اعرف دلوقتى هى ليه مبتعملش زى اختها وتحاول تتعرف علينا يعنى اختها راحت لماما ولسلوى ويوسف وسلمت على مروة كمان وهى لاء ايه سر ارتباطها بيكي اوى كده وكمان كل ما تشوفنى تدفن وشها فيكي يا اما ف ستها
لارا بهدوء:اولا زى ما قولتلك انها متعرفكوش وكمان هى حاجه واختها حاجه رهف بطبعها اجتماعيه من ساعه ما بدأت تتكلم وهى مسابتش حد تقريبا الا لما اتكلمت معاه وكمان بتكون صداقات كتير ف الحضانه اللى هما فيها ...ثانيا رؤى انطوائيه جدا واعتماديه جدا كمان لازم انا اكلها وانا البسها وانا العب معاها انا او ماما او اختها غير كده لاء بالاضافه لانها جبانه كمان يعنى لما ورتها صورتك خافت منك ودفنت وشها فيا من الصورة مابالك بقي بالحقيقه وسمعتك وانت بتزعق ده غير انك خوفتها تحت
حازم بسخريه:هو انا بخوف اوى كده يعنى البت وامها بيترعبوا منى
لارا بشجاعه مصطنعه:ومين قالك انى بخاف منك فيك ايه يخوف يعنى انسان زينا
حازم بخبث:والله يعنى مبتخافيش منى مبتخافيش من قربي منك مخفتيش امبارح لما هددتك بعيالك عشان تيجي وجيتي
اغضبها كلامه وتأكده من خوفها منه فهدرت بقوه:انا جيت عشان عيالى ولحد ما اشوفلى حل يا حازم انت ملوتش دراعى انا اللى قررت ارجع هنا
حازم وهو يتجه نحو الباب:ايامك هنا هتثبتلك صحه كلامى وانك بتخافى منى
**************************
بعد مرور عده ايام كانت تجلس بكافتريا الجامعه وتدون المحاضرات من دفتر صديقتها التى ذهبت حتى تجلب لهم مشروبات بارده فيومها فى الجامعه لم يكن ملئ بعكس الايام الاخرى فاليوم لديها محاضره واحده فقط وفى وقت متأخر مرت عليها صديقتها حتى تذهب معها الى الجامعه جاءت صديقتها
سيلين:يلا يا سولى جبتلك مانجا اهو تعالى نشربها عقبال ما نروح المحاضره بقي
سلوى بامتنان:شكرا يا سوسو يلا بينا
ذهبا الى المدرج الذى ستلقى به المحاضره وجلسا فى مكان فارغ كانت سلوى تضحك ملئ فمها مع صديقتها البنات والصبيان الى ان فلتت منها ضحكه لم تستطع السيطرة عليها مع دخول دكتور الماده
الدكتور وهو يخبط بيديه على المكتب الموجود امامه:الاستاذه اللى بتضحك تتفضل تقعد عشان هنبدأ المحاضره
سيلين وهى تنغز سلوى:سلوى اقعدى الدكتور دخل
سلوى :خلاص حاضر هقعد
التفتت سلوى حتى تجلس لكنها تسمرت مكانها عندما شاهدت دكتور الماده
الفصل الثامن والثلاثون
التفتت سلوى حتى تجلس لكنها تسمرت مكانها عندما شاهدت دكتور الماده فلم يكن غير احمد صديق اخيها تداركت نفسها وجلست بجانب صديقتها كما لم تقل دهشه احمد عن دهشتها فهو لم يشاهدها منذ مراجعته لها قبل امتحانها وبعدها كان يراهم جميعا ويذهب اليهم فى زيارات لكنه لم يراها ولم يستطع السؤال عنها حتى تدارك نفسه هو الاخر وبدأ بالقاء المحاضره عليهم وبعد الانتهاء خرج حتى يراها ولكنه ذهل من طريقتها فكانت تمزح مع احد الشباب هى وصديقتها فاتجه اليها وجذبها من يدها
كريم صديق سلوى:فى حاجه يا دكتور
احمد بغضب:لا مفيش انت بقي فيه حاجه
هم كريم بالرد عليه ولكن سلوى نظرت له حتى يسكت ونظرت لاحمد وانتزعت يدها منه :نعم يا دكتور فيه حاجه
جذبها احمد من يدها مرة اخرى وسار بها بعيدا عنهم وهتف بحده:ايه اللى انتى بتعمليه ده ومين اللى انتى واقفه معاهم دول
سلوى ببرود:حضرتك ملكش علاقه حازم يعرف كريم ده كويس واهلى كلهم يعرفوه ومعتقدش ان حضرتك ليك دخل باللى انا بعمله اصلا
احمد بغضب:لاء ليا يا سلوى وليا كتير كمان الولد ده متقفيش معاه تانى ولو حصل وشوفتك واقفه معاه تانى هتصرف تصرف مش هيعجبك
وتركها وانصرف كما اخذت هى كلامه والقته من اذنها الاخرى وذهبت الى صديقتها دون ان تعيره انتباها
***************************************
مروة بحيره:تفتكر ايه اللى هيحصل بين حازم ولارا
يوسف وهو يحتضنها:والله انا معرفش ايه اللى هيحصل بس حازم اخويا بعد حالته اللى شوفته فيها ولارا مختفيه وبعد ما رجعت والفرق بينهم يخليني اقولك ان حازم عمره ما هيفرط ف لارا حتى لو اضطر يقعدها معاه غصب عنها
مروة بتعجب:اهو حازم اخوك ده اللى مجننى ليه ياخد واحده مش عاوزاه ويجيب التعب لنفسه لما ممكن ياخدها تتمناله الرضي
يوسف بابتسامه:ما هو مش حازم اللى غاوى تعب قلبه بقي حبها وعاوزها وديه الحاجه الوحيده اللى متقدريش تتحكمى فيها عارفه لما سألت حازم اخويا نفس السؤال قالى انه شال الجواز من دماغه خالص لما شافها بس سنتين وضحك كده وقالى تخيل ان قلبك يبقي رافض فكرة الجواز خالص عشان شاف واحده للمده ديه هتقدر تسيطر عليه لما تشوفها تانى...انتى ايه رأيك
مروة بتأكيد:اكيد لاء طبعا
يوسف بخبث:ما تيجي اقولك هو قالى ايه كمان
مروة ببراءه:طيب ماشي...انت واخدنى فين
يوسف وهو يسير بها نحو الفراش:هاخدك فين يعنى هكملك قالى ايه كمان
*********************************
كانت هناء تجلس بالمطبخ وتشرف على تحضير الطعام مع سهر الخادمه عندما دلفت اليها لارا حتى تحضر طعام لابنتها
لارا بخفوت:السلام عليكم
سهر بصياح وهى تتجه نحو لارا وتحتضنها:لارا وحشتيني معرفتش اعمل كده الصبح كان حازم بيه موجود
هناء بحده:سهر على شغلك خلينا نخلص
ذهبت سهر حتى تنجز عملها اما لارا فذهبت حتى تحضر لابنتها طعام واتجهت نحو هناء قائله
لارا بخفوت:انا مش وحشه يا طنط وكل اللى عملته ده بسبب
هناء بعنف:ملكيش عذر ومتحاوليش تقنعيني بحاجه غلط مفيش قانون ولا تقاليد حتى بتقول ان لو الاب غلط وفيه كل العبر مش من حقك تخبي عنه عياله
والتفتت حتى تكمل عملها كما اتجهت لارا الى المقعد التى اجلست ابنتها عليه وحملتها وذهبت بعد ان اطعمتها اخذتها هى واختها وجهزتهم للخروج كما تجهزت هى ايضا للخروج وعندما وصلت لبوابه المنزل منعها الحرس من الخروج بناءا على طلب حازم وعندما اصرت لارا على الخروج لم يجد الحرس مفرا من الاتصال بحازم
**********************************
كان يجلس بمكتبه ويعمل ببعض التصميمات عندما دلف اليه مازن وهو متجهم الوجه
حازم بتساؤل:مالك يا مازن
مازن بوجوم:مفيش متخانق مع لورين بس
حازم:انتوا مش هتبطلوا بقي يا ابني بقالكوا خمس سنين جواز ومبطلطوش الخناقات ديه
مازن بضحكه ساخرة:الملح والفلفل محدش يقدر يستغنى عنه بقي
هم حازم بالكلام ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه
حازم:ايه يا سعيد فيه ايه
سعيد:يا بيه الهانم عاوزة تخرج وانا بقولها ان حضرتك مانع الخروج بس هى مصرة
حازم بسرعه وهو يلتقط مفتاح سيارته:اوعوا حد يخرج من الفيلا وانا جاى حالا
مازن :ايه فيه ايه
حازم بسرعه:لارا عاوزة تمشى تانى بس المرادى هحبسها
مازن محاولا تهدأته:اهدى بس ده هى لسه جايه بقالها كام يوم ايه اللى هيمشيها
حازم وهو يخرج من المكتب:لاء تعملها لارا تعملها انا ماشي
مازن وهو يلحق به:طب استنى طيب اجى معاك
حازم بأمر:لا خليك هنا فى ملف على مكتبي وفيه كلاينت هييجي دلوقتى وريله التصميمات وانا همشي
مازن باستسلام:ماشي
******************************
كانت لازالت فى شجارها مع الحرس
لارا بغضب:هخرج يعنى هخرج انا مش محبوسه هنا
احد الحرس:يا هانم احنا بنفذ اوامر اللى مشغلنا هو قال حضرتك متخرجيش واحنا بنفذ....اهو البيه جه يا هانم وتقدرى تتكلمى معاه
فتح حازم باب السيارة وخرج منها وتوجه نحو لارا وجذبها من ذراعها الى داخل الفيلا غير منتبها لبناته وعندما شاهدوه حتى دفنت رؤي رأسها بوالدتها اما رهف فسارت بجانبها وهى ممسكه بطرف ملابسها الى ان دلفوا الى الداخل
حازم بغضب:عاوزة تمشي تانى ومفكرة انك مسموحلك كده عادى لا وعاوزة تخرجي بالبنات كمان قولتى لمين انك خارجه ها انطقى انتى محبوسه هنا وانا سجانك كمان انا اللى اقول امتى تخرجي وتروحي فين وتقعدى اد ايه وكل حاجه كل حاجه خاصه بيكي انا اللى هقررها انتى ملكيش الحق ف انك تقولى حاجه انتى مراتى وملكى انتى سامعه
لم تستطع لارا الحديث فقط احتضنت ابنتيها وبكت بحرقه وخوف معهم فنوبه غضبه ذكرتها بأخر لقاء بينهم والذي بسببه تحولت حياتها لجحيم ..خرجت هناء من المطبخ وذهبت نحو مصدر الصوت كانت تعلم انه حازم ومن كلمه"مراتى"علمت انه يتحدث مع لارا لكن متى جاء من عمله ولماذا يتشاجر معها لا تعلم ذهبت اليهم وتفاجأت عندما وجدت لارا تضم ابنتيها
هناء بخضه:ايه يا حازم اللى بتعمله ده البنات يا ابنى
حازم بتنهيده:خديهم يا ماما بعد اذنك
ذهبت هناء حتى تأخذ البنات فذهبت معها رهف اما رؤي فرفضت الذهاب معها مما جعل حازم يفقد اعصابه فذهب للارا وهم بجذبها من والدتها ولكن لارا اوقفته وهى تقول لابنتها
لارا بخفوت:رورو روحى مع تيته وانا هاجى ماشي
رؤي برفض:لا مش هروح
لارا بابتسامه:المفروض تسمعى كلام ماما يا رورو عشان احبك يلا روحى
قامت رؤي بتقبيل والدتها واحتضانها ونزلت من على قدم امها وذهبت لجدتها التى اخذتها وذهبت وتركتهم
لارا بهدوء:انا مش ملكك يا حازم مش ملك حد وهطلق منك وقولتلك كده امبارح وسبق وقولتلك بردو انى عرفتك بوجود بناتك عشان ميعتبوش عليا ف يوم م الايام لكن غير كده ولا انت كنت هتعرف بوجودهم ولا حاجه ....وبالنسبه لخروجى ف انا كنت رايحه شغلى
حازم بمفاجأه:شغلك!!
لارا بايجاب:ايوه شغلى انا اللى كنت بصرف على ولادى رفضت حتى مساعده بابا كنت برسم لوح وببعها وبعد ما جمعت فلوس اشتريت مكان وعملته مرسم وهو ده شغلى البنات بيحبوا المكان هناك جدا وخصوصا رؤى عشان بتحب الالوان والرسم زيي اما رهف ف بتروح تلعب ف المكان هناك وكمان سلوى مش موجوده ومروة حامل وطنط هناء مش هتقدر عليهم ولو حصل وكنت سبت حد فيهم ف كنت هسيب رهف لان رؤى مبتقعدش مع حد وبعدين انا مكنتش بروح عشان واخده اجازة لحد ما العيال يتعودوا ع الجو هنا
حازم بحده:وليه مقولتليش ما انا كنت قاعد معاكى الصبح!!
لارا بتكرار:هفضل اكررها لامتى يا حازم بقولك انا مش ملكك ملكش حق فيا فأكيد مش هقولك على خروجى من عدمه انا اخد رأيك ف حاجه خاصه ببناتك غير كده لاء
حازم بوجع :انتى ليه كده ليه مصرة تتعبيني معاكى من ساعه ما شوفتك وانتى تعبانى بتستفادى ايه بتحبي تشوفيني ضعيف وانتى اقوى منى
لارا بسخريه:وانت بقي كنت مديني فرصه ده انت داخل بالدراع يا حازم وجبت عيالك منى بالدراع بردو خليني ساكته يا حازم وسبنى اروح شغلى ببناتى
حازم:بشرط
لارا باستغراب:شرط!!شرط ايه
حازم وهو ينظر بعينيها:تحكيلي سبتى ايمن ليه
صمتت لارا بعض الوقت ولكنها نظرت له بقوة وقالت :موافقه
حازم بانتصار:تمام يلا دلوقتى عشان اوصلك
ذهبت لارا معه هى واولادها دون ان تنطف بحرف الى ان اوصلها للمرسم الخاص بها
**********************************
لم يذهب الى العمل اليوم فهو قد اهملها كثيرا وقرر ان يعوضها بيوم خارج المنزل حتى يراضيها ايضا فهو فد خلف وعده معها ولم يأتى لحفله الاباء التى اقيمت بروضه رودى وقررت هى عقابه كانت تتناول طعامها هى وابنتها بدونه ووقت مجيئه من العمل كانت تذهب للنوم كما انتقلت للنوم بغرفه رودى معلله ان رودى تهتم لامرها اكثر وهى الاحق بمشاركتها لها الفراش واليوم عندما طلب منها ان تحضر نفسها للخروج لم تجادله وذهبت ومنذ ان جاءا الى حديقه الاطفال تركتهم رودى وذهبت حتى تلعب جلست نايا صامته ولم تتفوه بحرف
مراد بحنق:انتى اخرسيتى يا نايا ولا ايه
نايا بعدم فهم مصطنع:بتقول ايه
مراد بضيق:نايا بلاش شغل الاستعباط ده معايا لو سمحتى كان عندى شغل ومعرفتش اجى
نايا بعصبيه:والله وانا بقي ان شاء الله كنت بقولك قبل الحفله باسبوعين ليه مش عشان تفضي نفسك حضرتك ...وبسخريه:لا والانأح بقي تفضي نفسك لعيد ميلاد عيال اختك وحفله بنتك لا انا كنت بتكلم معاك ساعتها اصلا عشان محدش يحس بحاجه بس انا مش طيقاك
مراد بدهشه:مش طايقانى
نايا بتأكيد:اه مش طيقاك
مراد بمسايسه:نايا والله كان عندى شغل مش قاصد يعنى وبعدين ديه رودى صاحبه الحفله اصلا انا صالحتها وانتى لا
نايا:عشان انا مش طفله زى رودى يا مراد النهارده حفله بنتك بكرة انا وبنتك والواد ده كمان
مراد وهو يمسك بيدها ويهتف بابتسامه:انا عمرى ما انساكى يا نايا متقوليش كده زى ما قولتلك كل الموضوع كان الشغل بس واخر مرة والله انا مقدرش ع العقاب بتاعك ده
نايا بابتسامه:خلاص عفونا عنك
مراد بضحك:طب الحمد لله انى نولت الرضا ...وبعدين انتى قررتى خلاص ان اللى ف بطنك ده ولد
نايا بصياح:اه ولد وميبقاش ليه ان شاء الله
مراد وهو ينظر حولهم:وطى صوتك ده يخربيتك الناس
نايا:ما انت اللى لما تقول الكلمه ديه اجيب بنت علطول
مراد بضحك:وانا مالى انا ما ربنا هو اللى ادالك بس عندى احساس المرادى انها بنت بردوا
نايا بتحذير:على فكرة لو طلعت بنت مش هبطل خلفه لحد ما اجيب ولد
مراد بعبث:ومين قالك انك لو ده طلع ولد هتبطلى خلفه اصلا
نايا بخجل:احترم نفسك وبطل قله ادبك ديه
مراد بضحك:ياربي خمس سنين جواز وبنت والتانى جاى اهو ولسه بتتكسفى
نايا باحمرا:اسكت بقي
انقضي اليوم بسعاده مع رودى ومواقف مراد ونايا وضحكهم وعبثه معها وخجلها
**********************************
كانت تجلس مع اطفالها الاربعه سليم وسما ولارا وحمزة وتلعب معهم بألعابهم عندما هتف سليم من بين لعبهم
سليم ذو العشر اعوام:ماما هو انتى مش هتجيبي اخوات تانى لينا
تركت غرام اللعبه من يدها وهى تعتف بخضه:ليه يا سليم ليه يا ابنى بتقولى كده عملتلك ايه انا ولا حرماك من ايه!!
"عملت ايه لماما يا سليم انا مش قايل محدش يتعبها"هتف بها ليث الذي كان يدلف من باب الغرفه بعد رجوعه من العمل
سليم بخوف:معملتش حاجه يا بابا
ليث:امال ماما بتقول كده ليه
سما :هو كان بيقول لماما انه عاوز اخوات تانى
نظر ليث لغرام بدهشه قائلا:انتى بتقوليله كده عشان العيال
غرام بتأكيد:اه عشان العيال
ليث وهو يتجه نحو الباب:صبرنى يا رب صبرنى اوف
غرام بعدم اهتمام:والله لما تقول ايه مفيش عيال تانى عيال ايه هبله انا
وانشغلت مرة اخرى باللعب مع اطفالها
***************************
عادت من عملها منهكه فقد تعبت اليوم بشده فقد اكملت بعض اللوح المطلوبه منها كما تعاقدت مع بعض الزبائن حتى تعمل ببيوتهم اعمال الديكور عادت الى البيت بابنتيها وهما نائمتين فذهبت بهم الى الغرفه التى امرت جدتهم بتحضيرها لهم وابدلت لهم ملابسهم وتركتهم حتى يكملوا نومهم وذهبت هى حتى تبدل ملابسها وصعدت على الفراش ولكنها سمعت صوت الباب بفتح ويدلف منه حازم
لارا بخضه وهى تغطى نفسها بالفراش: ايه يا حازم فيه ايه مش تخبط
حازم وهو ينظرلها :اخبط وانا داخل اوضه مراتى وبناتى
لارا بحده:مش مراتك افهمها بقي
حازم وهو يتجه نحو الباب:مراتى يا لارا وانتى اللى تفهمى ....يلا انا مستنيكي ف الجنينه
وذهب وتركها تنظز فى اثره باستغراب ولكنها ما لبثت ان تذكرت شرطه حتى يتركها تذهب لعملها فارتدت ملابسها وذهبت اليه
لارا بهدوء:اديني جيت اهو يا حازم قول عاوز ايه
حازم بنفس هدوئها:عاوز اللى قولتلك عليه الصبح يعنى انتى اللى هتقولى مش انا
جلست لارا على المقعد المقابل له وبدأت فى سرد حكايتها مع ايمن
لارا:الموضوع بدأ من يوم ما جم عشان يطلبونى مامته كانت مش طايقانى وطبعا بدأت انها تحاول تبوظ الموضوع بس ايمن وخاله اللى كان معاهم مسمحولهاش ومراد اخويا كمان كان بيلطف الجو كده ومعرفتش تعمل حاجه لحد بعد ما اتخطبنا ب اربع شهور انا مكنتش بديها فرصه لو عملت معايا اى حاجه مبردش عليها ولا بقول لايمن ولا لاهلى حتى لغايه ما سمعتها ف التليفون من غير قصد هو فكر انى قفلت بس انا مكنتش قفلت وسمعت
"""سهير بحده:مش كفايه كلام ف التليفون بقي انا مش عارفه انت بتتعب نفسك ليه انا مش هخليك تتجوزها يا ايمن انسي
ايمن بنفخ:قفلت يا امى خلاص كده كويس
سهير:ايه اللى عاجبك فيها ما قولتلك خد شروق بنت اختى فيها ايه زياده يعنى
ايمن بتكرار فهذا الحديث بتكرر يوميا:فيها زياده انى بحبها
سهير بغضب:وانا هعمل اي حاجه عشان الجوازة ديه متمش يا ايمن
وذهبت وتركته بعد مرور شهر كانت سهير ترتب خطتها التى ستفرق بها بينهم الى ان وجدتها ذهبت والده ايمن اليه وهو بغرفته وادعت المرض منذ اكثر من اسبوعان وانها لم تشأ ان تقلقه فذهبت للطبيب واجرت التحاليل وظهرت التحاليل انها مريضه قلب وبالطبع بمساعده شروق ابنه اختها لانها تحبه وادعت المرض وان حالتها تسوء الى ان طلبت منه فى يوم من الايام
سهير بتعب مصطنع:انا تعبانه يا ايمن انا باينلى كده هموت وديه اخر ايامى
ايمن بلهفه وحزن:متقوليش كده يا امى ان شاء الله هتقومى بس وافقي انتى بس اننا نعمل العمليه
سهير برفض:مش هعملها يا ايمن مش هعملها
ايمن:طب قوليلي اعمل ايه عشان توافقى تعمليها وانا اعملهولك انا مقدرش اعيش من غيرك انتى وخالى يا ماما
سهير بخبث:اى حاجه اى حاجه
ايمن بلهفه ودموع فى عينيه:اه والله هعملك اللى انتى عاوزاه
سهير بمكر:تسيب لارا يا اما تتجوز شروق بنت اختى وهى كمان"""
حازم بدهشه:وانتى وافقتى
لارا بضحكه ساخرة:اه وافقت بس لورين سمعتنى بقي وراحت وقالت لبابا وبابا فسخها واداله حاجته كمان وبعدها بشهر سمعت انه خطب وبعدها بتلت شهور تقريبا عرفت انه اتجوز وفضلت انا محلك سر مبعملش حاجه لغايه ما انت جيت وطلبتني واتجوزنا
حازم وهو ينظر بعينيها مباشره:لسه بتحبيه
لم تستطع لارا السيطرة على ضحكتها
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق