القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب أجبارى الفصل التاسع والعاشر بقلم رشا ابراهيم



رواية حب أجبارى الفصل التاسع والعاشر بقلم رشا ابراهيم 





رواية حب أجبارى الفصل التاسع والعاشر بقلم رشا ابراهيم 





حب اجبارى 

الفصل التاسع والعاشر 

افاقت سلمى من شرودها على صوت فاطمة تناديها 

فاطمة :وانا كنت مستنية اليوم اللى هفرح فيه باحمد اخوى بفارغ الصبر, الا صحيح يا سلمى انتى خريجة طب بيطرى.....سلمى .....سلمى 

سلمى :ها.... سورى يا فاطمة ,كنتى بتقولى حاجة 

فاطمة غامزة :لا ده بينيكى مش معاى خالص,اللى واخد عجلك 

سلوى :ماتكنى بجة يا فاطمة صدعتى البنية 

فاطمة :هو انى جولت حاجة 

سلمى مقاطعة:لا ابدا انا لصدعت ولا حاجة ,ديه طمطم عسولة اوووى ودمها خفيف كمان 

سلوى مستغربة :طمطم ومن وين عرفتى جلعها

نظرا سلمى وفاطمة الى بعضهما 

سلمى متلعثمة :ايه ده هو طمطم دلعك ’انا مكنتش اعرف انا ندهتلك بيه علشان واحدة صحبتى كان اسمها فاطمة وكنت بقولها يا طمطم 

فاطمة :اه ..اه صوح كل اللى اسميهم فاطة بيبجى جبعهم طمطم ’بطة 

سلوى بعدم اقتناع:اه يمكن بردك 

وعلى جانب اخر كانت عفاف تحاول محادثة جليلة كنوع من واجب الضيافة لا اكثر فهى لم ترتاح لها منذ الوهلى الاولى 

عفاف: نورتينا يا ست جليلة 

جليلة باقتضاب :ده نورك 

عفاف:انتى مبتكليش ليه جربى الحلوه ده هيعجبك اووى 

جليلة:لا انى ملش تجل على الحلو 

عفاف فى سرها :عنك ماكلتى ده انتى شكلك ولية سو 

وفى مجلس الرجال 

كانو يتحدثون فى اخر المشاكل التى حدثت بين مجموعة من شباب العائلتين 

ولكن احمد لم يشترك معهم فى الحوار ’فقد اكتفى بالصمت مدعيا الاستماع ,ولكنه فى الحقيقة كان مشغولا بتلك الشعلة الجالسة فى الجهة الاخرى المقابلة له 

كان يراقب كل حركة وكل امأه منها ’يراقب ابتسماتها وشرودها ,يود لو يدخل الى عقلها ليعلم بما تفكر ,يراقب حركة عينيها  تلك القدحين من العسل الصافى التى تتخلها الخيوط الزيتيه لتنافسها لمعانا وجمال وكأنها لم تكتفى بجمال احدى اللونين لتجمعهما معا لتأثر كل من ينظر لهما وتجعله لا يحيد عنهما ,ثم نزل بعينيه على شفتاها المكتزتين باللون القرمزى ووجنتها الورديتين مع انفها الدقيق وحاجباها الرفيعين ليجتمعو معا مكونين صورة لفتاة ايه فى الجمال 

كانت جالسة فى الاتجاه الاخر شاردة وممسكة بخصلة من شعرها واقعة على وجهة وتحرك اصابعها عليها غير شاعرة بذلك الجالس فى الجهة المقابلة وما تفعله به هذه الحركة 

سلمى فى نفسها :ياربى هى اتعقدت كده ليه انا هخلص من الموضوع ده ازاى دلوقتى 

سلمى مبتسمة وقد ظهر على وجهها علامة الظفر:وجدتها ,بم ان انا واللطخ ده طلعنا نعرف بعض (معرفة سودا)وانا لا بطيقه ولا هو كمان بيطقنى ,فانا لازم اتفاهم معاه ان هو اللى ينهى الموضوع ده ,بس اكلمه ازاى دلوقتى 

كان احمد ينظر الى سلمى وهى شاردة وفجأة وجدها تبتسم ابتسامة واسعة توحى بالانتصار فعلم انها قد توصلت لفكرة ما وهذه الفكرة لن تعجبه ,عندما وجدها تنظر نحوه وتشاور بعينيها بأشارات غريبة فهم منها انها تريد ان تحدثه فى امر ما ,فلبى الطلب عى الفور

احمد موجها حديثه لسالم :اسف لمقاطعتكم , بس بعد أذنك يا عمى ممكن اتكلم مع الانسة سلمى 5 دقايق على انفراد 

نظر طاهر لابنه مستنكرا طلبه وهم ان يتحدث فقاطعه احمد محاولا اقناع سالم :اظن ان من حقنا اننا نتكلم شوية مع بعض ,حضرتك عارف ياعمى ده جواز  يعنى المفروض اننا على الاقل نكون متفقين مع بعض 

عثمان مكملا لحديث احمد :وماله يا حاج جيل اليمين دول مش زيينا ,بجيو لازمن يتحدتو قبل الجواز امال ايه 

سالم موافقا على مضض :ماشى ثم نادى على سلمى , سلمى 

كانت سلمى متابعة الحديث الدائر فى مجلس الرجال وبمجرد ان سمعت نداء عمها تهللت اساريرها ..

سلمى :نعم يا عمو 

سالم على مضض :تعالى علشان تجعدى مع خطيبك شوى 

سلمى محدثة نفسها :قوام عملتو خطيبى ....حاضر يا عمو ,ثم نهضت واتجهت ناحيتهم , وقام احمد من مكانه ايضا 

سالم موجها حديثه الى كليهما :تجعدوا على السفرة هناك ومتعوجوش

احمد:تحت امرك ياعمى ,واشار لسلمى بأن تتقدمه 

جلس احمد وسلمى على السفرة هى على رأس الطاولة واحمد على الكرسى المجاور لها 

احمد مفتتحا الحوار:افندم عايزة ايه 

سلمى :ايه عايزة ايه ديه ....هعوذ منك ايه يعنى ...ولله لولا الحوجة مكنت عبرتك اصلا 

احمد مستغربا  :حوجة هى حصلت ...لا انا هقوم احسا ,ووضع يده على التربيزة استعدادا للوقوف

سلمى بصوت هامس :وبعدين بقى ..الله ماطولك ياروح ..ده انت بارد... بس هعمل ايه  مضطرة اتكلم معاه علشان اخلص من الوقعة السودا ديه 

احمد:افندم بتقولى حاجة 

سلمى :لا ابدا بقول اقعد علشان نتفاهم 

جلس احمد متفاخرا :ايوة كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا 

سلمى :رخم

احمد :مش ارخم منك 

سلمى : ماتحترم نفسك 

احمد :مش لما تعرفيه الاول ,فاقد الشئ لا يعطيه 

سلمى :يووووه , احنا كده مش هنتفق 

احمد :نتفق علي ايه 

سلمى وقد وجدتها فكرة مناسبة لدخول فى الموضوع :لا احنا كده متفقين 

احمد باستغراب:متفقين ...متفقين على ايه 

سلمى بابتسامة خبث :على اننا مش هنتفق ,بص انا وانت مغصوبين على الجوازة ديه .تمام 

احمد مجاريا اياها لمعرفة فيما تفكر:تمام 

سلمى مكملتا حديثها:واحنا طبعا مينفعش يسقونا زى البهايم ويقولولنا نعمل ايه ومنعملش ايه 

احمد :بهايم ....يخربية تشبيهاتك 

سلمى :مش وقت تعليقات دلوقتى خلينا فى اللى احنا فيه .المهم  انا شايفة انك لازم تقولوهم انك مش موافق على الموضوع ده وان لازم ينتهى بأى شكل 

احمد :وشمعنا انا اللى اقول ..متقولى انتى 

سلمى محاولة اقناعه كأنه طفل صغير:يا بابا افهم ...هو مين فينا الراجل انا ولا انت ...انا بنت ضعيفة  مقدرش اتكلم ...انما انت راجل ليك هيبة كده 

احمد :حلوة الدخلة ديه ...بس مش ليقه عليكى 

سلمى وقد ضاق صدرها :يوووه ...لا بقى مهو انا مش على اخر الزمن هدبس فيك انت 

احمد متفاجأ من كلامها :تدبسى....انتى تطولى انت مبصتيش لخلقتك فى المرايا قبل ماتنزلى 

سلمى بغضب :نعم ملها خلقتى بقى ان شاء الله , ده على اساس انك مين يعنى هى مرات بيتكو كلها مكسرة , ده انت 

نظرت سلمى الى احمد بتركيز ولاول مرة بدأ من حلته السوداء الانيقة وقميصه الابيض الذى يناقض لون البدلة ,المفتوح ازراره حتى صدره بدون جرافت ,ثم الى اعلى حيث رقبته الطويلة التى تظهر بها تفاحة ادم بوضوح ,ثم الى وجهة القمحى وعيناه العسلية وشعره الاسود من سواد الليل المصفف بعناية والى ملامحه الوسيمة واشتمت رائحة عطره الفز ممتزجة برائحته الرجولية الخاصة مكونتا جاذبية رجولية مهلكة ........

ابتلعت  سلمى ريقها ,ونظر احمد لها متحديا اياها  انا تكمل حديثها 

تلعثمت سلمى وحاولة التركيز لتكون جملة مفيدة: شكلك كله ......ملخبط 

احمد بنظرة خبث :ملخبط ....اه مهو واضح انه اتلخبط 

خجلت سلمى ونظرت الى الجانب الاخر.....

نظر احمد بانشداه اليها فوجدها قد احمرة خجلا ,احمد محدثا نفسه:انا كنت فاكر ان شكلك حلو وانتى محمرة من الغضب بس طلع شكلك احلى وانتى محمرة من الكسوف .....ثم اكمل متابعا 

:انا كمان شايف اننا فعلا مننفعش لبعض ,انتى مش ستايلى خالص 

نظرت سلمى اليها وقد زاد غضبها :نعم استايلك.... استايل ايه يابو استايل ....عموما مش موضوعنا المهم اننا متفقين 

احمد مدعيا البراءة: متفقين على ايه 

سلمى :يااااااربنا ....اننا مننفعش لبعض 

احمد مبتسما بداخله لقدرته على استفزاها بسهولة :اه ...اه طبعا متفقين 

سلمى براحة :كويس اووى..... يبقى روح بقى الحق قولهم قبل مايقروا الفاتحة 

نادى سالم على احمد وسلمى ....سالم مناديا :مش كفاية حديت لحد اجده 

فقام احمد وسلمى من مكانهم وتقدمت سلمى احمد وقبل ان توليه ظهرها اابتسمت لها واشارة بأصبع الابهام ,فابتسم احمد لها واشار لها بنفس الاصبع

ذهبت سلمى من امام احمد ونظر احمد فى اسرها محدثا نفسه بابتسامة خبث :قال اسيبك قال ده انا مصدقت الفرصة تجيلى لحد عندى...وانا بقى ناويت استغلها اسوء استغلال............

نهاية الفصل التاسع


حب اجبارى

الفصل العاشر

ذهبت سلمى من امام احمد ونظر احمد فى اسرها محدثا نفسه بابتسامة خبث :قال اسيبك قال ده انا مصدقت الفرصة تجيلى لحد عندى...وانا بقى ناويت استغلها اسوء استغلال............

.......

اتجه احمد الى مجلس الرجال واتجهت سلمى الى مجلس النساء ويعلو وجهها ابتسامة النصر 

رأتها عفاف فظنتها ابتسامة رضا فحمدت ربها سرا على استجابة دعائها 

تحدث طاهر موجها حديثه الى سالم :انا شايف ان بما اننا متفجين يا حاج سالم يبجى نعملو الخطوبة السبوع الجاى 

نظرت سلمى الى احمد بمجرد سماعها لكلام طاهر,فنظر لها يطمئنها ,ثم تحدث مقاطعا والده 

:بس بعد أذنك يا حاج انت وعمى ,انا كان ليا رأى تانى 

نظر جميع الجالسين فى اتجاه احمد منتظرين اكمال حديثه ,وكانت سلمى متابعة لها من بداية وعلى وجهها كل علامات الرضا التى تبدو من ابتسامتها التى تملئ عينيها وتعلو رسغها 

اكمل احمد كلامه وهو ينظر الى سلمى مبتسما ابتسامة رضا وهى تبادله النظرات وتعلو وجهها ابتسامة الرضا التى مالبست ان بدأت تخبو كلما استمعت الى المزيد من كلام احمد: انا اتكلمت انا والانسة سلمى واتفقنا اننا مش عايزين خطوبة......سلمى فى سرها , يانهاااار احنا مش اتفقنا متجبش سيرتى بس يلا مش مشكلة المهم  انى اخلص علقة تفوت ....ولكنها اصيبت بال صدمة بعد ان اكمل ......بس ,مش عايزين خطوبة بس ,انا شايف اننا نخليها خطوبة وكتب كتاب ولا ايه رأيك يا عمى 

عثمان العمدة  متلهفا :يا سلام عين العجل يا باشمهندس ,والله حديتك ده زين الزين كومان 

احمد مكملا : خلاص يبقى انا شايف اننا نعمل الخطوبة وكتب الكتاب اخر الاسبوع ده والفرح بعد شهر من كتب الكتاب , قولت ايه يا عمى 

سالم بدهشة : وليه الاستعجال يا ولدى ما نعملو خطوبة بس الاول وكتب الكتاب بعدين 

احمد محاولا اقناع سالم ,فقد عقد العزم الا يترك ذلك المنزل الا بعد تنفيذ كل ما يريده :خير البر عاجله ياعمى ,خصوصا انه طلع فى سابق معرفة بينى  وبين سلمى ....اااقصدى الانسة سلمى (وقد تعمد نطق اسمها مجردا ليوحي لهم بأنه هناك علاقة وطيدة تربطه بسلمى),ثم وجهه حديثة الى العمدة عثمان فهو يعلم جيدا انه اكثر شخص يتمنى اتمام هذه الزيجة ,ولا ايه رأيك يا عمدة .

عثمان بلهفة :عداك العيب يا ولدى ,ثم وجهه حديثه الى سالم ,متوافج بجى يا سالم خلو الفرحة تبجى فرحتين 

سالم وقد كان ينظر الى سلمى فى بداية حديث احمد فلمح نظرة الرضى تبدو علىها ولكنها ادار وجهه ليتابع الاستماع الى حديث احمد فلم يلمح تلك النظرة التى تحمل خيبة الامل والغضب التى علت وجهه سلمى بمجرد ان استمعت الى باقى حديث احمد 

سالم:هجول ايه ....على خيرة الله  ....بس على الاجل نخلوها بعد سبوعين علشان نلحجو نجهزوا نفسينا 

احمد مقاطعا :وليه نستنى ياعمى انا شايف ان كل حاجة هتجهز فى خلال يومين ,احنا ننزل بكرة نجيب الشبكة  وباقى الحاجة انا موجود قولى مطلوب منى ايه وانا هعمله 

سالم وقد اعجب باصرار احمد وطريقته فى توجيه الحديث لصالحه : هجول ايه يا ولدى على خيرة الله كتب الكتاب والخطوبة الخميس الجاى 

احمد وقد انفرجت اساريره فتحدث هاتفا :هو ده الكلام 

طاهروشعور بالسعادة يعتليه فهو لن ينهى مشكلة التار بين العائلتين فقط بل انه اخيرا سيزوج ابنه الاوسط الذى كان قد فقد الامل فى زواجه يومين:طالما اتفجنا على كل شى يبجو نجروا الفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيم).......

وبعد ان انتهو من قرأة الفاتحة واستمرت الليلة فى المناقشات وتبادل الحديث والمجاملات  اخيرا انتهت الليلة واستأذن الضيوف فى الانصراف على موعد باللقاء ظهر الغد لشراء الشبكة الائقة بعروس عائلة السيوفى 

كانت سلمى طوال الوقت صامتة ,فالقنبلة التى فجرها احمد كان مازال دويها يصم اذنيها ويشل افكارها....

بينما كان الجميع يتبادلو الحوار ...كان هناك حرب دائرة بين عينى احمد وسلمى ....كانت سلمى تنظر لاحمد بكره وغضب وكان احمد يبادلها النظر بتحدى وغرور......

وايضا كان هناك حرب عيون دائرة بخلاف الحرب الدائرة بين احمد وسلمى ولكنها كانت حرب من نوعا اخر ;) ......

سلمى فى نفسها:يا ابن ال.........بقى بتشتغلنى انا .....بتنيمنى  وانت ناوى تلعب بيا لا وكمان اوهمتهم انى انا اللى عايزة كده وانا اللى زى الهبلة وبضحك....بس ماشى ورحمة بابا مهعديهالك 

انصرف الرجال وبقو السيدات تودعها عفاف وابنتها خلود ولكن سلمى اختفت 

فبجرد انصراف الرجال اتجهت سلمى الى المطبخ وخرجت من الباب الخلفى له المؤدى الى الحديقة 

وقف احمد بجوار شجرة فى الحديقة فى انتظار امه وشقيقته وزوجة شقيقه بينما سبقه الباقى 

احمد:هما اتأخروا ليه دول .......اه ايه ده 

وجد احمد من يشدها من يده لخلف الشجرة وقبل ان يتحدث وضعت سلمى يدها على فمه وتحدثت هامسة قائلة:هششش...ده انا سلمى  ,ثم قامت برفع يدها ووضعت يدها فى خصرها واستأنفت حديثها قائلة: ايه اللى انت هببته جوا ده هو ده اللى اتفقنا عليه ....مكنتش اعرف انك واطى كده 

كان احمد مشدوها من افعال سلمى وتصرفاتها فكل حركة وهمسة منها تجذبه .....انتظر احمد حتى انهت  سلمى حديثها ثم تحدث قائلا: خلصتى كلامك 

همت سلمى بالكلام ,فأوقفها بحركة من يده قائلا: بس هو انتى كمان ناوية تكلمى ثم اردف:مش عيب بنت المفروض انها مؤدبة زيك تقول لجوزها انه واطى 

سلمى: ناااااعم....جوز مين ان شاء الله ...الكلام ده مش هيحصل غير لما تشوف حلمة ودنك 

احمد مازحا:بشوفها كتير فى المرايا ....وكلامى ده هيحصل كمان 5 ايام فجهزى نفسك يا حرمى المصون 

همت سلمى بالرد عليه ردا لاذعا مناسب لوقاحته ولكن قطعها  نداء جليلة 

جليلة :احمد فينك يا ولدى 

احمد وقد تعمد رفع صوته:انا اهو يا امى  ,خلاص بقى ياسلمى نكمل كلامنا بعدين 

نظرت جليلة فى الاتجاه القادم منه احمد فرأت خيال ما ما لبس ان اختبأ خلف الشجرة 

جليلة:جلة حية , ضحك الفتيات من خلفها ,فنظرت لهم شزرا  واردفت:ماتهمو عاد ولا هنباتو اهنى 

نظر احمد فى اتجاه الشجرة نظرة تحدى وسخرية تلقتها سلمى وتوعدت له برد كل اللى عمله معاها

رجعت سلمى الى المنزل فوجدت عفاف فى انتظارها وعلى وجهها كل علامات الغضب 

عفاف بعتاب:روحتى فين يا سلمى ,كده تختفى من جنبى ومتودعيش خطيبك واهله,مش كفاية اللى انتى عملتيه النهاردة 

سلمى فى سرها :ويا ريتو نفع بلا هم 

عفاف:بتقولى ايه 

سلمى :ولا حاجة يا انطى كنت عطشانة وروحت اشرب 

عفاف:اممممم ماشى ,تقدرى تقوليلى الفستان اللى كنا متفقين انك تلبسيه راح فين وليه لبستى كده

سلمى :ها....اتحرك 

عفاف مشككة :اتحرك بردو 

سلمى :اه اتحرق وانا بكويه 

خلود غامزة : ماخلاص يامه متكسفيهاش عاد ,تلاجيها كانت متفجة مع الباشمهندس على اجده 

سلمى بدهشة :هو ده اللى انتى فهمتيه 

خلود:اه طبعا باينا كيف السمس 

سلمى فى سرها : كله من وش الفقر اللى اسمه احمد اما وريته مبقاش سلمى سليم 

خلود: اللى واخد عجلك يابت عمى يتهنا بيه ....هييييييح 

سلمى :خلود بالله عليكى تسكتى انا مش نقصاكى 

قطع حديثهم دخول سالم وحسن الى المنزل ,همت سلمى بالصعود الى غرفتها فأوقفها صوت عمها 

سالم:سلمى استنى اهنيه عاوزك 

عفاف متدخلة فى الحوار فهى تعلم ان غضب سالم الان ان انصب على سلمى ففرص نجاتها ضعيفة :سيبها دلوقتى يا سالم ,اليوم كان طويل وهى تعبانة ,اطلعى ..اطلعى ياسلمى على اوضتك دلوقتى ونامى على طول علشان مشوار بكرة 

سلمى وقد تنفست الصعداء بتدخل زوجة عمها ونظرت لها نظرة شكر ,ففهمتها عفاف واشارت لها بالصعود 

سالم بغضب :ماشى يا عفاف ...ماشى 

خلود هامسة لحسن: شكلها اكديه ليلة مش معدية انا هطلع لجوزى واخده واعاود لولادى 

حسن:يكون احسا بردو ,على العموم صالح مستنيكى برة 

خلود:اجده يا حسن انت بتتردنى 

حسن :اتردك ايه بس ,ده انى نفسى اروح امعاكى ,بدل حلجة المصارعة الحرة اللى هتجوم دلوك 

خلود ضاحكة:على رجيك اما اللحج اروح سليمة 

سالم :انتو بتجولو ايه انتو كومان 

خلود:ولا حاجة يا ابوى انى كنت سأله على صالح علشان نمشو 

سلمت خلود على ابيها وامها واخيها وتلبت من امها ارسال سلامها الى سلمى....

بعد ذهاب خلود قرر حسن ان يأثر الشر ويذهب الى النوم ,حسن:طب انا طالع انا انا كومان ,تصبحو على خير

عفاف:وانت من اهلو ,ثم وجهت حديثها الى سالم ,وانت كمان يا سالم يلا علشان تنام وترتاح انا عارفة اليوم كان متعب اد ايه بالنسبالك ,نفسيا وجسديا 

اتجه سالم وعفاف الى غرفتها ايضا ,ولكن النوم كان ضيفا متاخر عن ميعاده فى المنزل بأكمله ...........

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع