رواية قدر ربنا ليه الفصل الثاني عشر 12 بقلم وفاء الدرع حصريه
رواية قدر ربنا ليه الفصل الثاني عشر 12 بقلم وفاء الدرع حصريه
سليمان رَنَّ هاتفُه، وردَّ عليه أنهم موافقون على كلامه، وأن ابنته بعد ساعات قليلة ستكون معه، وقالوا له: «انتظر منا تليفونًا». كان فرحانًا لأن بنته هترجع.
حورية: الابتسامة دي وراها حاجة يا سليمان، فتحية هترجع لنا تاني؟
سليمان: آه يا حورية، قالوا لي بعد ساعات قليلة هتكون بنتك معاك.
حورية: فرحتني قوي.
يا سليمان، أنا كنت خايفة ما يردوش عليك، لأنهم كانوا مكلمينك من يومين. أحمدك وأشكر فضلك يا رب، لكن قلبي مش هيطمن غير لما آخذ فتحية في حضني.
المحامي كان معهم، وكانوا بيحققوا معهم في القضية، وظهرت براءة وحيد. عرفهم إن وحيد ما هربش بمزاجه، هرب مع سليمان لأنهم كانوا في كلبش واحد. رجعت فتحية، فجري عليها سليمان وأخذها في حضنه: «حمد الله على سلامتك يا نور عيني، من جوه قلبي كان وجعني عشانك قوي يا فتحية.»
حورية: هاتها بقى في حضني شوية، خليني أشبع منها.
وكانوا سعداء قوي برجوعها وفرحانين بيها، وهي أيضًا.
سليمان: في حد أذاكِ يا فتحية أو عمل فيكِ حاجة؟ قولي لي وأنا آخد لك حقك.
فتحية: لا يا بابا، ده كمان كانوا جايبين لي ممرضة بترعاني، وأنا الحمد لله بخير والله.
سليمان: كان لازم يعملوا كده عشان مصلحتهم.
وخرج وحيد مع المحامي بعد براءته نهائيًا، ورن هاتف وحيد.
وحيد: ألو يا أستاذ سليمان، أنا خدت البراءة الحمد لله، أنا فرحتي مش سايعاني!
سليمان: ألف مبروك يا وحيد يا ابني، أحلى خبرين في حياتي في يوم واحد 😂😂
وحيد: يبقى الخبر التاني فتحية رجعت، صح؟
سليمان: صح يا وحيد.
وحيد: حمد الله على سلامتها.
المحامي ووحيد ذهبوا إلى سليمان، وعرفوا منه إنهم هيتصلوا بيه، لكن ما يعرفش إمتى. وبعد ثلاث أيام رَنَّ هاتفُ سليمان، وأخذوا منه ميعادًا.
ذهب سليمان في الموعد، واتفقوا على كلِّ شيء. وضع سليمان لهم خطةً ليأخذوا كميةَ المخدرات الضخمة من غير ما أيُّ شرطي يلاحظ أن هناك بضاعةً في السيارة. هذا كان فِكرُ سليمان، لكنهم لا يعرفون أن سليمان مع البوليس؛ فهو لا يريدُ أن تُدمرَ شبابُ بلده بهذه المافيا التي تريدُ تدميرَ شبابِ مصر. وبالفعل وضع الخطة لهم، وستُنفَّذ بعد أسبوع.
ذهب سليمان إلى بيته واتصل بوحيد قائلًا: «عايزك تيجي في الحال». قال وحيد: «أنا جايّ حالًا يا أستاذ».
التوأم: إنت هتسيبنا تاني يا وحيد وتمشي؟
وحيد: لا يا حبايبي، أنا راجع تاني، ومش هسيبكم خالص، ده حتى هتجوز معاكم هنا في الفيلا بتاعتكم! إيه رأيكم بقى؟
فرحوا التوأم بالكلام، وكانوا سعداء جدًا.
ذهب وحيد إلى سليمان، وقال له على الخطة.
وحيد: طب حضرتك، لو عملت اللي هم قالوا عليه، والعملية مشيت بسلام، ممكن يتخلصوا من حضرتك وياخدوا البضاعة!
سليمان: فعلًا، هم مراقبيني بالكاميرات، لكن أنا عارف أعمل إيه.
وحيد: لازم المحامي يكون معانا ونعرف رأيه.
سليمان: أنا فعلًا اتصلت بيه، وزمانه جاي حالًا... أهو، جاي يا وحيد، على السيرة هههه.
المحامي: السلام عليكم! أنتم بتضحكوا على إيه كده؟ ردّوا السلام!
سليمان: كنا بنجيب في سيرتك، لإنك في وشنا على طول. 😄
المحامي: أنا كده باجي على السيرة على طول. 😄
وقعدوا مع بعض، واتفقوا على الخطة: ياخدوا كمية المخدرات الضخمة من غير ما حد يحس، لأنها ناس أجانب، ولازم يرجعوا بلدهم مفلسين، ويعرفوا إن المصريين ما يبيعوش بلدهم ولا يدمروا شبابها ولو بكنوز الدنيا.
....... يتبع ❤️ ❤️
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق