رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث عشر13بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث عشر13بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الثالث عشر
كان بيتقلب على سريره في الفندق ومكنش عارف ينام بسبب إللى عمله فيها...
أدهم بتنهيدة لنفسه:"هي إللي جابته لنفسها أنا بس كنت باخد حقى ودي أقل حاجة عندي."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت قدام الفيلا وقت طلوع الشمس كانت الرؤية بالنسبالها مش واضحة بسبب دموعها إللي مفارقتش عينيها من وقتها....دخلت الفيلا بس وقفها صوته ...
أمجد بقلق:"حضرتك جيتي بسرعة كده ليه يا مدام؟!"
كانت واقفه مدياله ضهرها حاولت تمسك نفسها بصعوبة...
آية بصوت ضعيف:"أنا خلصت كل حاجة."
أمجد قلق من نبرة صوتها دي ...
أمجد وهو بيقف قدامها:"مالك يا مدام معيطة ليه؟"
آية بدموع وهى بتبصله:"مافيش."
أمجد بضيق وهو معقد حاجبيه:"هو إيه إللي مافيش ، إنتي مش شايفة نفسك؟"
آية بتعب:"أنا بس محتاجة أنام."
أمجد وهو بيقرب منها:"في إيه؟! إيه إللي حصل؟!"
آية بألم وبكاء:"أنا إنكسرت."
قالت الكلمة دي وبعدها ماحستش بحاجة حواليها....لحقها قبل ماتقع على الأرض وبعدها شالها ودخل بيها على الفيلا وطلع بيها على غرفة نومها...فضل يتأملها بحزن وهي نايمه على السرير...
أمجد بحزن وهو بيبعد شعرها عن وشها:"أنا آسف."
وبعدها باسها من دماغها وخرج...نزل عند المطبخ وقابل منال...
أمجد:"المدام جت وهى نايمة دلوقتي ،مش عاوز أي إزعاج ليها ولو مازن بيه سأل عنها قوليله إنها تعبانة من السفر ونامت، أنا هروح الشركة."
منال:"حاضر."
خرج برا الفيلا وكان متضايق بسبب حالتها دي وبيفتكر الماضي.
فلاش باك من سبع سنين:
آية بدموع:"أرجوك يا أمجد ساعدني أهرب من هنا، أنا مباقتش حابة أعيش في المكان ده."
أمجد بحزن:"أنا آسف يا هانم ، أنا عبد مأمور مش هينفع تخرجي من القصر، دي أوامر مشدده من إبراهيم بيه."
آية بقهرة:"أرجوك ساعدني، أنا بس عاوزة أطمن عليه، عاوزة أشوفه."
أمجد بندم:"كنت أتمنى أساعد حضرتك،بس إبراهيم بيه هيقتلني لو جرالك حاجة."
آية برجاء:"عشان خاطري ،المرة دي بس صدقني."
أمجد:"أنا آسف أنا خايف عليكي قبل ما أخاف على نفسي مش هينفع، عن إذنك."
لسه هيخرج من غرفتها مسكت دراعه ..
آية ببكاء:"طب خلاص روح إنت وطمني عليه، أرجوك."
أمجد بتنهيدة:"حاضر، عن إذنك."
نهاية الفلاش باك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحي من نومه على صوت منال...
منال:"مازن بيه، إصحى هتتأخر على المدرسة."
مازن بنعاس:"ماما جت؟"
منال بإبتسامة:"أيوه يابيه رجعت من ساعتين، كانت تعبانة جدا من السفر ونامت."
مازن نزل من على سريره بسرعة وحماس وخرج من أوضته..
منال وهي بتجري وراه:"سيبها نايمة يا بيه."
مازن بسعادة طفولية وهو بيبصلها:" هطمن عليها وبعدها هروح المدرسة،جهزي إنتي الفطار."
منال:"حاضر يابيه."
مازن دخل أوضتها وإتسحب لحد ماوصل لسريرها بس ضحكته إختفت لما لقاها دبلانة وعينيها وارمة من العياط...
مازن بحزن وبهمس:"تاني يا ماما!، رجعتي تزعلي تاني، أنا ماصدقت إنك ضحكتي تاني."
سكت شوية لإن دموعه نزلت على حالها وبعدها خرج من الغرفة....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدا أسبوع وهي لسه على حالها حابسة نفسها فى غرفتها ومابتنزلش ودموعها مش بتبطل تنزل....كانت قاعدة على سريرها وضامة نفسها وسرحانة.....قطع شرودها خبط على باب غرفتها...
آية بصوت ضعيف:"إتفضل."
دخل وفضل واقف..
أمجد:"لحد إمتى هتفضلى كده يا مدام؟ لازم تشوفي أمور الشركه الدنيا مش هتقف على حد."
آية وهى بتبصله:"أنا واثقة فيك، إنت هتقدر تديرها."
أمجد بحزن:"لحد إمتى؟"
آية بإبتسامة مُرهَقَة:"لحد أما أبقى كويسة."
أمجد بضيق:"بس حضرتك فضلتي على الحالة دي زمان لفترة طويلة وأنا أما صدقت إنك فوقتي لحياتك وشغلك."
آية بشرود:"أنا مش هسألك إنت بتكلميى كده ليه عشان عارفه إنك خايف عليا وعلى مصلحتى."
أمجد بحزن:"أنا آسف يا مدام إني إتخطيت حدودي."
آية بتنهيدة:"مازعلتش ."
سكتت شويه وبعدها إتكلمت...
آية بإبتسامة حزينة:"تعرف يا أمجد، أكتر حاجة بتقتل الست إن حد يحسسها إنها رخيصة."
أمجد بغضب:"ماحدش يقدر يعمل لحضرتك كده طول مانا موجود."
آية بإبتسامة:"ممكن تسيبني لوحدي؟"
أمجد:"حاضر عن إذنك."
خرج من أوضتها وبعدها سمعت صوت موبايلها وهو بيرن....إبتسمت إبتسامة هادية لما شافت إسم سلمى قررت إنها ترد...
آية:"ألو،إزيك يا سلمى؟؟"
سلمى بإبتسامة:"أيوه أنا كويسه ،وحشتينى."
آية بإبتسامة:"وإنتي كمان."
سلمى بتذكير:"ماتنسيش يا آية بكرة عيد ميلاد ملك زي ماقلتلك، هنستناكي أنا وأروى عشان نظبط كل حاجة، ماتتأخريش علينا."
آية بإستسلام:"حاضر."
قفلت المكالمة وفضلت تفكر إيه إللي هيحصل لما تشوفه تانى....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد سرحان فى الفصل بيفتكر ذكريات قديمه.....
فلاش باك من سنتين:
مازن بصوت طفولي:" لو مسكتني وأنا بستخبى منك يا أمجد هخلي جدو يضربك."
أمجد بضحك:"لا لا أنا ماقدرش على ضرب إبراهيم بيه."
مازن:"يبقى خلاص لما أستخبى كويس إبقى دور عليا، يلا غمض عينيك وإبدأ العد."
أمجد:"حاضر يابيه."
أمجد غمض عيونه وبدأ العد...
مازن كان بيجرى عشان يستخبى فى مكان أمجد مايعرفش يلاقيه فيه لحد ماقرر إنه يستخبى فى مكتب إبراهيم المنياوى...وهو رايح على مكتبه سمعهم وهما بيتكلموا....
آية بدموع:"أنا عمرى ماهسامحك على إللي عملته فيا، إنت السبب فى كل إللي بيحصلي وكل إللي هيحصلي أنا...."
إبراهيم بغضب وهو بيقاطعها:"إنتي بنتي وأعمل إللي أنا عاوزه فى حياتك، حياتك دي مش ملك ليكي، دي ملك ليا فهمتي، أنا إللي أتحكم فيها مش إنتي."
آية بتأكيد وبصوت مُرهَق:"صدقني عمري ماهسامحك."
قطع تركيزه فى كلامهم إيد أمجد إللي على كتفه...
مازن بهمس طفولي:"هو جدو بيزعق لماما ليه؟ وليه ماما بتعيط؟ انا مش عايزها كده."
أمجد بحزن وهو بيتجاهل أسئلته:"يلا يا بيه عشان ماينفعش تفضل هنا."
أمجد شاله وراح بيه على أوضته...
نهاية الفلاش باك..
كانت بتنادي عليه وهو مش مركز معاها...
ملك وهى بتحط إيديها على كتفه وبصوت طفولي:"مازن إنت مش بترد عليا ليه؟"
مازن بانتباه وبيبصلها:"بتقولى إيه؟"
ملك بسعادة:"عيد ميلادى بكره."
مازن بضيق وهو بيشيل إيدها من على كتفه:"يعني أعمل ايه؟"
ملك بحزن:"مش هتقولي كل سنة وإنتي طيبة؟"
مازن بضيق:"لا ، وسبينى فى حالى."
قام من جمبها وخرج من الفصل.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى مكتبه فى الكلية وبيصحح الأوراق بتاعة الطلبه قطع تركيزه خبط على الباب....
أدهم:"إتفضل."
دخلت وهي محرجة وبتبص في الأرض..
إسراء بإحراج:"حضرتك فاضي خمس دقايق؟"
أدهم بسطحية وهو بيبصلها:"إتفضلي إقعدى يا دكتوره ، أنا فاضي."
قعدت في الكرسي إللي قصاده وبتفرك في إيديها من التوتر ومش عارفة تتكلم إزاي..
أدهم وهو ملاحظ توترها:"سامعك يا دكتورة، فى حاجة؟"
إسراء بتوتر وهي بتبص في الأرض:"أنا آسفة على الكلام إللي حصل بينا آخر مرة، أنا حقيقي ماكنتش أعرف أنا إزاي كنت كده، أتمنى إن حضرتك تسامحني."
أدهم بإبتسامة:"طب بصيلى طيب عشان أسامحك."
رفعت راسها وبصتله..
أدهم بإبتسامة جذابة أذابت قلبها:"على فكرة ماحصلش حاجه لكل ده ومازعلتش منك صدقيني."
إسراء بإبتسامة:"شكرا يا دكتور، عن إذنك."
جه فى باله إنه خلاص لازم يشوف حياته ويبطل يعذب نفسه فقرر إنه يتكلم...
أدهم:"دكتورة إسراء ثانية بعد إذنك."
إسراء وهى بتبصله:"إتفضل."
أدهم:"أنا عازمك بكرة على عيد ميلاد ملك بنت أختي، وأتمنى إنك توافقي."
إسراء بابتسامة لان كده بيبدأوا صفحة جديدة سوا:"أكيد حضرتك بلغني بالعنوان والميعاد وأنا هكون عندكم."
أدهم بإبتسامة:"مافيش داعي أنا ممكن أجيلك ونروح مع بعض."
إسراء بخجل:"تمام، شكرا لحضرتك."
أدهم:"العفو."
خرجت من المكتب وهو رجع ركز فى شغله...
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق