رواية حياة ال عاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حياة ال عاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#حياة_ال_عاصم
بارت 13
اما عاليه فكانت جالسه مع المنتج اللبناني جوزيف.
جوزيف: شايفك متحمسة اوي لسامر ده.
عاليه (بضحكه خليعه): عشان لسه خام وهينفعنا ف شغلنا، هنستخدمه حمار يشيل وبس. لما يتشهر ويتنجم ونكون احنا السبب ف الشهره ديه، هيعمل أي حاجه نطلبها منه، بس بعد ميبقا زي ما انا عاوزه.
جوزيف: والله مخك مليح كتير.
عاليه: خلاص هديله دور البطوله ف المسلسل الجاي.
جوزيف: انا هتصل بيه وافرحه.
جوزيف: اوعي تكوني حبتيه.
عاليه: ما انته انا مش للحب، كله بزنس يا جو، بس لازم أعيشه جو اني بحبه وكده، عشان يبقا زي الخاتم ف صباعي.
جوزيف: مش بقولك انك بقيتي عفريته.
عاليه: تعليمك يا مستر.
(لتتصل عاليه بسامر)
عاليه: مبروك يا سامر، انته البطل قدامي ف مسلسلي الجاي، ياله بقا ورينا شطارتك.
عاليه: عاوزين نحتفل بقا.
سامر: اكيد.
عاليه: خلاص، انا عازماك عندي علي العشا وكمان عشان تمضي عقد المسلسل.
سامر (بفرحه): افرحي يا كركر، همضي عقد تمثيليه، له وايه؟ دور بطوله!
كريمه: الف مبروك يا نور عيني.
سامر: شوفتي بجا، لو كت انا اللي غلطت مع شوج كان ربنا كرمني وبجيت نجم.
كريمه: عارفه انك متعملش كده.
سامر: طاب انا هخرج وهتأخر برا، نامي انتي.
كريمه: روح أسهر وعيش شبابك.
أما ف الصعيد، كان عاصم قد وصل ومعاه شوق.
قمر (بفرحه): شوج حبيبتي، وحشتيني.
شوق (بحزن): وانتي كمان وحشتيني جوي.
(وهنا تنزل منيره)
منيره: حمدالله علي سلامتكم.
عاصم: مرتي يا شوج.
شوق: زي الجمر ما شاء الله.
(لتدخل شوق في نوبة بكاء)
قمر: مالك يا شوج، بتبكي ليه؟
عاصم: خديها، خليها تغيّر واديها غيار من عندك لغيت ما أجيب لها ملابس.
قمر: حاضر.
(وهنا يدخل عليهم محسن)
محسن: الله، احنا عندينا ضيوف؟
عاصم: ديه شوج بت عمتي.
محسن: أهلاً بيكي يا بتي.
عاصم: عمي، أنا عاوزك ف كلمتين.
محسن: من عيني.
عاصم: تعالي نتكلمو برا ف الجنينه.
محسن: أمرك يا ولدي.
منيره: مش هترتاح من السفر؟
عاصم: حاضر، بس هتكلم مع عمي الأول.
(ليخرج عاصم ومحسن إلى الحديقه)
محسن: خير يا ولدي، ولو إن شكلك مهموم جوي.
عاصم: فوج متتخيل يا عمي.
محسن: جول يا ولدي، مالك؟
(ليقص عليه عاصم كل ما حدث)
محسن: انا عندي الحل.
عاصم: ياريت يا عمي.
محسن: انا هتجوز شوج واستر عليها.
عاصم: ازاي بس؟
محسن: خليني أردلك جميلك اللي مطوج رجبتي.
عاصم: بس حضرتك يعني كبير علي شوج.
محسن: انا هكتب عليها بس، لكن حد الله هعاملها زي بتي تمام، وكمان خلي الموضوع ده سر ما بينا عشان سمعه البنيه.
عاصم: ربنا يسترك زي ما هتسترها.
محسن: هات المأذون عشان نكتب الكتاب.
عاصم: حاضر، بس هنجول لمنيره ايه؟
محسن: منيره لازم تعرف، ومتخافش، بتي مربايه زين يعني عمرها مهتتكلم.
عاصم: أمرك يا عمي.
محسن: تعالي بجا نخشو جوا وانا هتكلم مع منيره.
عاصم: طيب يا ولدي.
(وهنا يدخل عاصم ومحسن إلى المنزل)
عاصم: تعالي معايا يا منيره عشان عاوزك.
منيره: حاضر.
(ليصعد عاصم ومعه زوجته إلى غرفتهم)
منيره: مالك؟ شكلك في حاجه مزعلاك.
عاصم: هجولك.
(ليقص عليها عاصم كل ما حدث واتفاقه مع والدها)
منيره: طاب، هيا شوج هترضي تتجوز أبوي؟
عاصم: ماف اليد حيله، هنعمل ايه بس؟
منيره: خلاص بجا، روج انته، والحمد لله ربنا حلها من عنديه.
عاصم: يعني انتي موافقه؟
منيره: ربنا يستر عرض الولايا كلهم، بس انا ليا عندك طلب.
عاصم: أمر.
منيره: انته لازم تتعلم.
عاصم: أتعلم وانا ف السن ده؟
منيره: التعليم ملهوش سن، وبعدين انته هتاخد الشهاده من علي النت.
(ليضحك عاصم)
عاصم: يعني مش هلبس مريله واروح المدرسة والعيال يجولو العبيط اهو؟
(لتضحك منيره)
منيره: ازعل منك، متجولش علي حبيبي عبيط، انا جوزي سيد الرجاله كلهم.
عاصم: عشان انتي ست البنات كلهم.
منيره: ربنا يخليك ليا، عاوزين نجيب ملابس لشوج ونجيبُلها دهب.
عاصم: هاجيب لها ملابس أنا.
منيره: لا، اللي هيجيب لها عريسها، وكمان هيديها مهر زين.
عاصم: مش كتر خيره إنه هيستر عليها.
منيره: إنت سبقت بالخير، ولازم رد الجميل يكون أكتر من الجميل نفسه.
عاصم: كده انتي بتزعليني، انتي بنتي ومراتي وحبيبتي.
منيره: طيب يلا بقى عشان أُوضّب أوضة لشوج، أنا فرحانة قوي، بقالّي أختين جمر وشوج.
عاصم: انتي طيبة وحنينة قوي يا منيره.
منيره: طيب يلا عشان تتسبح، وأنا هاطلعلك غيار وترتاح من السفر، وأنا هاروح أقعد مع جمر وشوج.
عاصم: بس جمر متعرفش.
منيره: لازم تعرف، عشان متقولش إن أبوي راجل متصابي وهيتجوز واحدة قد بنته، وكمان لو معرفتش هتقول ف عقلها إزاي شوج توافق بالراجل العجوز ده.
عاصم: خلاص، اعملي اللي تشوفيه صح، أنا واثق ف رأيك، عشان بكرة إن شاء الله أشوف مشتري للبيت والأرض عشان أبعت للأستاذ سامر نصيبه.
منيره: وتشوف مشتري ليه؟
عاصم: عشان يشتري.
منيره: طيب أنا عندي الحل، أنا معايا ورثي من المرحومة أمي، هات حد يجدّرهم ونشتريهم.
عاصم: لو هتشتري يبقوا يتكتبوا باسمك.
منيره: هو انت عامل فرق بينا؟
عاصم: معلش ريّحيني.
منيره: خلاص موافقة، بس بشرط.
عاصم: شرط إيه؟
منيره: نصيبك اللي هتاخده تدخل بيه في مشروع.
عاصم: أيوه بس أنا معرفش حاجة غير الزراعة.
منيره: أقولك على سر؟
عاصم: قوليلي على سر.
منيره: هنعمل مزرعة دواجن كبيرة، وهنربّي فيها رومي نظيف وغالي، وجنبه نربّي الفروج الأبيض، وكمان نشتري ماكينة مدشّ العلف.
عاصم: وانتي إيه عرفك بده كله؟
منيره: أصل أنا جنب شهادتي خدت شهادة في الثروة الداجنة.
عاصم: ما شاء الله عليكي.
منيره: خلاص يبقى نتشارك، وجمر وشوج كمان يبقوا شركاء معانا، جمر بنصيبها، وشوج تدخل بالمهر بتاعها.
عاصم (يقبل جبينها): ربنا يخليكي لينا يا جَدَم السعد.
منيره: ويخليكم ليا يا رب.
عاصم: خشّي بقى أسبحي وأنا هاروح أقعد مع البنات.
منيره: متعوجش ساعه وتعالى،
عاصم : بس استنى دقيقه.
ليفـتح عاصم تلاجة الغرفه.
عاصم: اشربي العصير الأول.
منيره: طعمه عفش.
عاصم: عشان خاطري يا منيره، انتي الحمد لله بقيتي زينه عليّ.
منيره: عشان خاطرك انت بس، أشربه وأمري لله.
عاصم: جدعه يا أموره.
لترتشف منيره العصير.
منيره: خلاص شربت، أروح بقى؟
عاصم: ماشي، روحي.
عاصم: بس متعوجيش عليا.
منيره بكسوف: مجولنا حاضر ديه دي.
ليضحك عاصم عليها.
عاصم: والله محد مصبرني ع اللي أنا فيه غيرك انتي.
منيره: خلاص بقى، خليني أقعد أسمع كلامك الحلو وأسيب البنات. أنا طالعة يا أخوي.
وبالفعل تذهب منيره إلى غرفة شوج وقمر.
منيره: عاملين إيه؟
شوج: الحمد لله.
قمر: بس لو تقولّيلي مالك يا شوق؟
شوق: مافيش.
منيره: اسمعي يا شوج، عاصم قالّي كل حاجه، والحل الوحيد إنك تتجوزي.
شوق: قالّك عشان أدارى فضيحتي؟
منيره: لا طبعًا، انتي مظلومة، واللي أذاكي منه لله.
قمر: فضيحة إيه؟ فيه إيه بالظبط؟ فهموني.
منيره: أنا هاقولك، بس طبعًا محدش هيتكلم في الموضوع ده تاني.
قمر: قوليلي بس.
لتقص عليها منيره كل ما سمعته من عاصم.
قمر: نهاره اسود! سامر الكلب إزاي يعمل كده؟ ماجبتيش سكينه ليه وتموتيه؟
منيره: مش وقته، المهم انتي يا شوج هتتجوزي أبوي، جواز على ورق بس، وهيعاملك زي بنته.
شوق: طب وهو ذنبه إيه؟
منيره: ده رد جميل لعاصم، اللي لو قعدنا العمر كله نردله جميله مش هيكفي، المهم إحنا هنعمل مشروع، عاصم وأنا وجمر هتخش معانا بنصيبها من الأرض والبيت، وانتي يا شوج هتدخلي معانا بمهرك.
شوق: ربنا يستركم زي ما هتستروني.
منيره: من النهارده إحنا التلاتة خوات، فاهمين؟ أروح أنا بقى أشوف عاصم. بت يا شوج، أوعي تبكي تاني، صدقيني ربنا شايلك الأحسن.
شوق: الحمد لله على كل حال.
لتخرج منيره وتتركهم.
قمر: إزاي سامر الكلب ده يعمل فيكي كده، وانتي عرضه وشرفه!
شوق: منه لله.
قمر: اسمعي بقى، مافيش وقت للبُكا والنُواح، إحنا ربنا بعتلنا عمي محسن ومنيره من السما، انتي هتتجوزيه وهتتعلمي ونتشاركوا كلنا، وربنا هيعوضك خير.
شوق: بس أنا برضه غلطانه، ماكانش لازم أعشم نفسي إنه بيحبني، أتاريه مش شايفني غير واحده جاهله.
قمر: عشان كده لازم تتعلمي وتشتغلي وتبقي أحسن منه.
شوق: ربنا يسهل.
وبعد عدة ساعات يأتي المأذون ليكتب كتاب شوق على محسن، ثم ينصرف المأذون.
محسن: دقيقه وجاي.
عاصم: أبوكي راح فين؟
منيره: معرفش.
ليخرج عليهم محسن ومعه حقيبه.
محسن: خدي يا شوج ربع مليون جنيه مهرك، ومن النهارده انتي مسئوله مني زيك زي منيره بنتي، تمام؟
وهنا يحضر العم عوض ومعه غريب.
عاصم: تعالوا باركوا لشوج، اتجوزت المعلم محسن.
غريب باندهاش: إيه! طيب عن إذنكم أنا.
عاصم: ما انت قاعد؟
ليتركه غريب وهو يبكي على حبه اللي ضاع منه.
ليذهب غريب إلى منزله وهو يبكي.
غريب: خلاص كل حاجه حلوه راحت، أنا هسافر، مش هجعد في البلد دي تاني، وأنا ليا فيها مين يعني؟ أنا هتكلم مع عمي يشوفلي عقد عمل في البلد اللي قاعد فيها، يمكن أقدر أنسى. بس إيه اللي يخلي واحدة زي شوج تتجوز راجل عجوز زي المعلم محسن؟ أكيد الطمع. وأنا اللي هملت كل حاجه عشان أجعد في الأرض عشان أشوفها، ده أنا خراط مافيش مني اتنين، ومعايا دبلوم صنايع، مشيت ورا قلبي، لكن من دلوقتي وجاي هشوف حالي وأبص لمستقبلي، محدش بينفع حد.
أما في القاهره، فكانت نهله تجلس بجانب عامر.
نهله: بقولك إيه، ما تيجي نودي نهله دار رعاية عشان يهتموا بيها، وإحنا هنبقى نروح نزورها.
عامر بغضب: لو فتحتي الموضوع ده تاني، هرميكي انتي وابنك برا، انتي ناسيه إنها أم بنتي الوحيده؟
نهله محاولة تلطيف الأجواء: مش قصدي يا قلبي، ده أنا عاوزه مصلحتها، هناك هيراعوها وياخدوا بالهم منها.
عامر: أنا قولت إيه؟
نهله: خلاص خلاص، متزعلش نفسك.
عامر: خلاص، روحي شوفي وراكي إيه.
نهله: إحنا لسه مقعدناش مع بعض.
عامر: قولت اخرجي.
نهله: خلاص حاضر.
لتخرج نهله.
نهله: طيب والله لأوريك، نهله هتعمل فيكم إيه. فين الزفت عز ده كمان؟ أكيد صايع.
لتتصل بـ عز.
نهله: انت فين يا زفت؟
عز: مع أصحابي، عاوزه إيه؟
نهله: آه، تعالي عاوزاك حالًا.
عز: طيب جاي، كل شويه تعالي تعالي!
نهله: اخلص يا زفت.
أما حياه فكانت كعادتها في النايت مع أصحابها ترقص.
حياه: يوه أنا زهقت، ما تيجوا نسافر الساحل يا بنات نغير جو يومين؟
البنات: ياله بينا، بس المصاريف عليكي.
حياه: أوك، استنوا هتصل ببابي.
لتتصل حياه بـ عامر.
حياه: بابي، أنا مسافره الساحل مع البنات، هنقعد يومين كده.
عامر: روحي انبسطي يا قلب بابي.
حياه: باي يا بابي.
أما سامر فكان يسهر مع عاليه والمنتج جوزيف.
سامر: مش عارف ليه حاسس دماغي تقيلة.
ليُغمز جوزيف لـ عاليه.
عاليه: طيب خد القرص ده، هيخليك كأنك واكل خروف.
سامر: قرص إيه ده؟
عاليه: دي أقراص مستوردة، بتخليني دايمًا في أحسن حالاتي عشان التصوير، كمان ده أنا ممكن أفضل صاحية يومين تلاتة.
سامر: حلو أوي، عشان أصور وأنا فايق.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا














تعليقات
إرسال تعليق