رواية القرية من الفصل الرابع عشر14 بقلم اسماعيل موسى حصريه
رواية القرية من الفصل الرابع عشر14 بقلم اسماعيل موسى حصريه
#القريه
١٤
مفيش اى صوت طلع من البير رغم انتظارهم أكتر من ساعه، هو ايه إلى بيحصل يا عم صبحى ؟ ليه البير مش بيكلمك ؟
سأل رجال القريه صبحى الرجل العجوز ،بارتباك قال صبحى
دى اول مره تحصل من ايام أجدادنا، معقول البير مش جعان ؟
وكان الليل السرمدى قد حل ليكسو حقول القريه ويصبغ طرقاتها بظلام حالك والحشرات ناشطه فى مجارى المياه وعند الساقيه ونباح كلاب عند نخلات ام مدكور يصل مسامعى .
انتم مجموعه من المهابيل، بير ايه إلى هيكلمو ؟
كفايه جنان واحقنو دم اطفالكم وبلغو السلطات تتدخل ان كان فيه حاجه غريبه بتحصل هنا
سلطات ؟ سلطات ايه ؟ وشرطة ايه ؟ انت فاكر ان فيه ناس فى البلد كلها يعرفو ان قريتنا موجوده اصلآ ؟
هو انت يا غريب متعرفش ان قريتنا مفيش حد بيدخل جواها إلى لما تناديه ؟
انت وغيرك وصلت هنا لأنهم عايزين كده..
وبعدين اهم سمعو كلامك وايه إلى جرى ؟ اخدو أرواح كل الى طاوعك ومشى وراك ،انت لازم تموت وبكره يجى غيرك ويموت ،مفيش حد طلع من هنا غير مسعد عبد الدايم
والله اعلم حصل معاه ايه؟
او هما كانو عايزين منه ايه؟
حضرت ريح من الجبل ضربت روؤسنا ،ريح بارده واحنى الرجل رأسه
الريح بتحملهم بعد شويه هيكونو هنا
يعنى البير اتكلم ؟
استدار العجوز تجاه الجبل وهمس لا مش البير دو التانين
لازم نهرب قبل وصولهم ،دول ملهمش عهد ولا ذمه
والراجل ده هنعمل معاه ايه يا شيخ؟
همس الشيخ سبوه ،لو البير مبلعوش هما هيقطعوه احنا عملنا إلى علينا وهم إلى يقررو مصيره.
ظلت الريح البارده تعصف بجسدى بعد رحيلهم حتى توقفت فجأه
وظهرت مجموعه من الناس كانو يحملون فى ايديهم قناديل
زيتية يرتدون معاطف سوداء غطت كل اجسادهم
قربو منى كانو مجموعه من سبعة أشخاص رجال ونساء
وتخيلت انى لمحت شخص فيهم أعرفه لكن ملامحه كانت مختلفه..
التفو حول البير وقربت منى وأحده منهم ،شعرها احمر ووجهها ابيض وعيونها قططيه
مشكلة الإنسان انه بيتبع فضوله حتى لو وصله إلى حتفه
همست الفتاه الشابه وهى تدور من حولى
قلولك متطلعش من البيت ،متفتحش الباب ،لكن انت عامل نفسك بطل، طلعت من البيت ،تتجول داخل القريه كأنه عزبة السيد الوالد، كسرت كل القواعد وتسببت فى موت اتنين منا
قربت منى البنت وصفعتنى رائحة الجورى والتوليب المنبثقه من جسدها
انتى مليكه ؟ قلت وانا اتذكر ملامح الطفلة التى لجأت إلى بيتى
مليكه انقذينى ؟
همست مليكه، كان لازم اعرف الشخص الحارس عن قرب
لكن الصراحه انصدمت، كنت مفكراك أذكى من كده
مليكه انتى واحده منهم؟
رفعت مليكه ايدها انحنى السته أشخاص على الأرض فى خضوع تام ،انا اميرتهم يا عونى
والليله الحارس هيختفى والقريه هتبقى ملكى ذى ما كانت ملك والدى واجدادى قبلى
انت عارف يا عونى ان كل مده من الزمن بيظهر حارس ؟
بيوصل هنا مهمته انه يخلص القريه من الظلام ،بيجلبوه الاطهار عن طريق ترانيمهم وتعاويذهم ،لكنه بيفشل
ذى ما انت فشلت، لمن المره دى انت هتكون اخر حارس يوصل هنا
لان مكان الاطهار خلاص قربت اعرفه، انا هكون الاميره بددت اخر شعاع نور داخل القريه
مسعد عبد الديم مفشلش همست فى إحباط
استدارت مليكه فى غضب ، مسعد عبد الدايم اسطوره انا الى اخترعتها عشان امنح الناس بعض الأمل
والجواب إلى بيوصل اول كل شهر من خارج القريه انا الى ببعته عشان احسسهم انى فيه اتصال بالعالم الخارجى
لكن مسعد عبد الدايم الحقيقى مدفون تحتك ولو حفرت بايديك هتلاقى هيكله العظمى
انا الى اقنعت الناس انه لسه موجود، بشخص مهجن اسكنته بيته
عجبتك صح ؟ اصل انا بحب الاخراج ذى افلام هوليود بالضبط ،لازم تقنع المشاهد عشان يصدقك
شدت مليكه معطفها الجلدى الأحمر حول جسدها فأصدر صوت عواء وامالت رأسها على جنب ومنحتنى ابتسامه لطيفه
بس كان فيه مشكله صغيره يا عونى اننا مش هنقدر نقتل الحارس مباشرة ،ودا خلانى افكر فى حيله جديده، نظرت مليكه نحو حراسها نيموه على الأرض
امرتهم مليكه.
مددونى على الأرض ورصو حولى سبعة شمعات ورسمت ستة نجمات شمسيه كتب فيها تعاويذ بلغة لا أعرفها
انا مش عايزه اقتلك يا عونى لأنى مسلى، انا مليت الوجوه البارده إلى حواليه ،مشتاقه لشيء جديد صنف مغاير يكسر الملل
انتو مين ؟ اعتقد من حقى اعرف قبل موتى
تؤ تؤ ،مش هتموت يا عونى لأنى مش عايزه كده، انت ممكن تكون جنبى وتعيش سنين طويله رفيق وخادم مطيع
إحنا هجين لم يعرفه التاريخ من قبل خليط بين Vampires and the Undead وحاجه جديده كمان انا بجربها
العالم دا كله ملكى يا عونى، ملكى وحدى، دارت مليكه حول نفسها ترقص برشاقه فتاة باليه مستنده على أطراف اصابع قدمها ،مفيش مخرج من هنا غير بأمرى
انا عندى سؤال محيرنى يا مليكه __
قول يا عونى، همست مليكه وهى لا تزال ترقص
انتى ازاى دخلتى بيتى من غير أذنى المفروض إلى يدخل منكم بيت الحارس ذى السباك مثلا يستأذن واسمح له بالدخول
ضحكت مليكه ،مبهر يا عونى مبهر ،انت عرفت ان السباك واحد مننا!؟
انا مختلفه يا عونى ،قوتى أكبر بتسمحلى ادخل اى مكان حتى بيت الحارس طالما مش ناويه غدر
انت كنت فى بيتك محصن يا عونى لكنك خرجت خلاص
اشعلت الشمعات وانبعث دخان ازرق حولى ،قربت مليكه خنجر من يدى ثم صدر صوت من داخل البئر
صوت غريب جعل مليكه تجفل ونظرت إلى الحراس
البير بيتكلم ليه ؟
وفى نفس اللحظه سمعنا صوت قادم من الحقول، صرخت مليكه مين اتجراء وخرج من بيته وقت الحظر
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق