رواية أنا لك ولكن الفصل السابع وعشرون27الاخير بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الفصل السابع وعشرون27الاخير بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن .. بقلم/ سارة بركات
الفصل السابع والعشرون والأخير
وصلوا بيت والدة أدهم هما التلاتة...
أدهم لوالدته:"إدخلي يا ماما الأوضة وثواني وجايلك."
منى:"حاضر يابني، تصبحوا على خير يا حبايبي."
آية وأدهم فى صوت واحد:"وإنتي من أهله يا ماما."
راحوا على الصالة وقعدوا جمب بعض....
أدهم وهو بيبصلها:"طب إيه؟"
آية بإستغراب:"إيه؟"
أدهم:"ألعب باليه"
آيه:" هاهاها ،خفه."
أدهم:"لا بتكلم بجد ، طب إيه؟"
آية:"أيوه يعنى إللي هو إيه؟"
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"لا مافيش حاجة يا حبيبتي تصبحي على خير."
آية وهى بتمسكه من إيده :"إستنى بس إقعد هنا كده."
أدهم قعد وبصلها...
آية بإستفسار:"إنت عاوز تقول إيه يا أدهم؟"
أدهم:"أنا كنت عاوز أقولك إنك كنتى أحلى واحده النهارده، و عاوز أقولك عقبالنا خلاص هانت كلها 3 أسابيع و 3 ساعات و10 دقايق و20 ثانيه..."
آية ماقدرتش تكتم ضحكتها...
أدهم:"على فكرة مش بهزر أدي ال 20 ثانيه طاروا شوفتي الوقت بيجري إزاي؟"
آية بتريقة :"أه أه شوفت."
أدهم بحمحمة:"أنا عاوز أقولك إني هعملك أحلى فرح وهيبقى أحلى يوم فى عمرك وفي عمري برده."
آية بحب:"أنا واثقة فيك."
أدهم:"إحم إحم، طب ماتجيبي بوسه؟"
آية لسه هترد بس قطع لحظتهم صوت والدته...
منى:" يا أدهم يلا عشان تشيلني تحطني على السرير."
أدهم بتنهيدة:"حاضر يا ماما جاي أهوه."
بص لآية وابتسم:" كنا بنقول إيه؟"
آية بابتسامة:" كنت بقول لِم نفسك."
عقد حواجبه ولسه هيرد ..
منى:"يلا إبني عشان عاوزة أنام."
أدهم:"حاضر قومت أهوه."
آية فضلت تضحك على أدهم وهو رايح لوالدته، كانت حاسة إن خلاص كل حاجه وحشة فى حياتها إنتهت لإنها إتأكدت إن هي دي العيلة إللي كان نفسها فيها من زمان.... مرت الأيام وهما بيجهزوا لفرحهم بمساعدة يحيى وبهاء وعمر وأروى وسلمى....وفى يوم كانت مع أروى وسلمى بتشتري هدوم ليها من مول...قطع لحظتهم صوت موبايلها..
أيه:"ألو أيوه يا حبيبي."
أدهم:"إنتي فين كده؟"
آية:"أنا فى المول مع سلمى وأروى."
ادهم:"طب حلو سلميلي عليهم."
آية:"بيسلموا عليك، كنت عاوز حاجة؟"
أدهم:"أيوه كنت عاوزك تعدي عليا هنا فى البيت آخد رأيك فى الدهان الجديد إللى دهنته."
آية:"يوه هو مش أنا قلتلك تسيب البيت زى ماهو ، لونه حلو وعاجبنى."
أدهم بغرور:"لا معلش أنا عريس جديد ولازم أفرح."
آية بإستسلام:"طيب هخلص معاهم وهجيلك سلام."
أدهم:"سلام."
أدهم قفل مع آية وبص ليحيى إللى بيدهن معاه الشقة..
أدهم:"تفتكر المفاجأه هتعجبها؟"
يحيى:"أكيد يابني ماتقلقش."
أدهم بتنهيدة صعبة:"تمام، يلا إنجز خلص وروح قصرك عشان حبيبتي شوية وهتيجي."
يحيى:"إنت بتبيعني!!"
أدهم برخامة:"أه ببيعك فيها حاجة دى!؟"
يحيى بضحك:"لا يا معلم عادي بيعني برحتك."
الإتنين فضلوا يضحكوا مع بعض وخلصوا شغلهم ويحيى قبل مايمشي أدهم ندهله...
أدهم:"صحيح عمر وبهاء مجوش يساعدونا ليه النهاردة؟"
يحيى:"بهاء فى الشركة وراه شغل كتير،وعمر بعته شغل بره مصر هيرجع بكرة على العصر كده."
أدهم:"تمام يا صاحبي خد بالك من نفسك."
يحيى وهو بيسلم عليه:"مع السلامة."
جات الساعه 10 بليل وأدهم كان مستني آية ومحضرلها عشاء رومانسي، إستغرب إنها إتأخرت جدا وفضل يبص فى ساعته وكان رايح جاي فى البيت وقلقان عليها... لسه جاي يمسك الموبايل عشان يتصل بيها، لقاها بتفتح باب البيت....
أدهم وهو بيجرى عليها بقلق:"فى إيه إتأخرتى كده ليه؟"
آية بإبتسامة خفيفة:"معلش الوقت أخدني أنا والبنات ماركزتش فى الساعة أنا آسفة."
أدهم بتنهيدة:"ولا يهمك."
آية كانت بتحاول إنها تتجنب تبص لأدهم وبتحاول تغير في الكلام...
آية:"العشاء ده ليا صح؟"
أدهم وهو مستغرب كلامها وصوتها الغريب:"أه ده ليكي."
آية بإبتسامة وهي بتبصله:"تسلم إيدك."
أدهم وهو بيقرب منها:"مالك يا آية؟"
آية بتوتر:"مالي إزاي يعني مش فاهمة!!؟"
أدهم:"أقصد إنتي غريبة كده ليه وصوتك غريب، هو فى حاجة إنتي عاوزة تقوليها أو فى حاجة حصلت وإنتي خايفة تحكيها؟؟"
آية وهى بتبصله وبترمش بسرعة:"أنا محتاجة أتكلم معاك يا أدهم."
أدهم بإهتمام:"إتفضلي أنا سامعك."
آية وهى بتبص بعيد:"أنا مباقتش حابة أكمل."
أدهم بعدم فهم:"مش حابة تكملي إيه؟"
آية بتوضيح:"مش حابة أكمل معاك."
أدهم بصدمة:"إيه!!، نعم؟ ، إنتي متخيلة إنتي بتقولي إيه، ده فاضل يومين بالظبط على فرحنا!!"
آية بتوتر وهى بتبص بعيد عن عينيه:"ماهو عشان فاضل يومين على فرحنا أخدت القرار المناسب أنا إكتشفت إني مش بحبك ومش حابة أكمل حياتى معاك."
أدهم بغضب مكتوم :"إنتي واثقة من كلامك ده!"
آية:"أيوه واثقة منه."
أدهم:"طب ممكن طلب أخير؟"
آية بهدوء:"إتفضل."
أدهم:"بصيلي بقا وقولي كل الكلام إللي قولتيه ده تاني عشان مش مقتنع بيه ولو بصيتيلي وإنتي بتقوليه أنا هقتنع بيه، هسيبك تعيشي حياتك وهبعد عنك نهائي."
آية كانت مترددة للحظة إنها تبصله بس قررت إنها تبصله...
آية وهى بتبصله وبتوتر ملحوظ:"أنا مباقتش ..حابة ... أكمل حياتي معاك...عشان أنا إكتشفت إني مش بحبك."
أدهم مسك وشها برقه بين إيديه الاتنين وبصلها بحب:"تعرفي إنك أحلى كذابة شوفتها فى حياتي."
ضمها لحضنه لوقت مش عارفة قد ايه وبعدها بعد عنها واتكلم بنبرة غريبة..
أدهم بهمس:"أنا مباقتش قادر..، مباقتش قادر أمسك نفسى قدامك أكتر من كده أنا...."
قطع كلامه ضمتها ليه ... كانت لحظة واحدة استسلم الإتنين ليها .. ووراء كل لحظة محرمة عقاب لا ينتهي إلا بالتوبة!.
فى صباح اليوم التالى:
صحي من النوم على صوت رنة موبايله المزعجة ... بص للتليفون لقاها سلمى...
أدهم بنعاس:"عاوزه إيه يابنتى؟ فى حد يصحى حد فى وقت زى ده؟!!"
سلمى:"قوم يا كسول ده إنت فاضل يوم وتبقى عريس، بقولك أنا ويحيى قدامنا ساعة ونجيلك عشان في تفاصيل بنجهزها مع أروى عشان حنة آية."
أدهم:"تمام."
بعد ما قفل إتقلب على السرير بنعاس على إعتقاده إن آية لسه نايمة جمبه، إتخض لما ملقهاش موجودة ... قام بسرعة من على السرير وظبط هدومه ونزل يدور عليها .... كانت واقفة في الصالة سرحانة قدام المنظر الجميل إللى باين قصادها من خلال لوح الإزاز الكبير إللي أدهم لسه عامله جديد ومش مركزه مع أي حاجة حواليها...قطع لحظتها قرب أدهم منها وهو بيلف إيده حواليها وبيبوسها من راسها...
أدهم باستفسار:"الجميل بتاعي سرحان فى إيه؟"
آية بصتله بإبتسامة:"سرحانة في مهمتي."
أدهم بإستفسار:"مش فاهم."
آية وهى بتلف ليه وبتبصله:"سرحانة في مهمتي إللي خلصت."
أدهم بإستغراب:"إنتي بتقولي إ....."
قطع كلامه طعنة سكينة فى بطنه بص للسكينة بصدمة وبص لآية إللى ماسكة السكينة ..
أدهم بصوت متقطع وبألم:"ليه؟"
آية وهى بتلف السكينة وبتغرزها أكتر...
آية بإبتسامة:"بسيطة دي كانت مهمتي من الأول."
أدهم بألم زائد عن حده:"أنا عملتلك إيه؟"
آية:"إنت معملتش حاجة إنت بس جيت في طريقي بالغلط."
أدهم بصلها بإستغراب وهو في أشد ألمه وهي مازالت بتلف السكينة في بطنه...
آية:"طبعاا إنت مستغرب، هحكيلك كل حاجة..."
وقفت بعيد عنه وسابت السكينة جوه بطنه...
آية ببرود:"بص يا سيدي أنا والدي اللى هو إبراهيم المنياوي كان باعتني هنا عشان أنتقم ومنكرش إن هدفي في الأول كان يحيى محجوب، لكن شاءت الأقدار إني أتصادف معاك إنت وإنت زى الأهبل إتخدعت ببرائتي و حبيتني وإتعلقت بيا عاوزه اقولك بجد إني أمثل دور الغلبانة ده كان أصعب دور مثلته فى كل مهامي ، المهم قلت مش مشكلة أهي دي أكبر نقطة ضعف ليحيى هو صاحبه أدهم الشرقاوى، وبس ياسيدى حصل كل ده ، إنشغلت فى مشاكلك ومشاكل أهلك بس مانستش هدفي الأساسي وهو إني أدمر يحيى بأي طريقة عشان هو العائق الكبير لوالدي، وبالنسبة لسامح فهو غبي جدا ويستاهل إللى جراله لإنه مكنش يعرف إني متفقه مع والدي من الأول ، كان كل إللي همه المكان المهم إللى فى حياة الأعمال بتاعة والدى بس هو ماستخدمش ده *بتشاور على العقل* ، اه وبالنسبه حوار يوم الحادثة لما سامح ضربك بالنار، أنا معملتش كل إللى عملته ده عشان بحبك، لا أنا عملت ده عشان ماينفعش حد يقتلك غيري، صح يا حبيبى، وأنا نفذت كلامك ليا إللى هو لو أنا بعدت عنك هقتلك وأنا الصراحة حبيت أعملها عملي مش معنوي، أنا ليا فى العملي أكتر."
قربت منه ونزلت فى نفس مستواه وبصتله وهو بياخد نفسه بالعافية وعينه بتزغلل..
آية بهمس:"أنا مهمتي خلصت إمبارح ، بس إللي حصل بينا ده صدقني ده شيء جميل ، وقصادها إديتلك الهديه دى" *لفت السكينة أكتر*
أدهم بألم وصراخ:"إنتي مريضة."
آية بحزن:"بس!! ، وأنا إللي فكرتك هتقول أكتر من كده !!"
قامت ومشت حوالين البيت وهو متابعها بعينيه إللي زغللت أكتر ومبقاش شايف بوضوح...
آية بإعجاب:" ممممممممممممم،بس تعرف إنت كلفت نفسك كتير أوى ، حلو المكان عجبني، بس أنا آسفة مش هخليك تلحق تتهنى بالديكور التحفة ده...، يلا بقا أنا همشي والدي مستنيني فى المطار عشان متأخرة على الطيارة."
إدتله ضهرها وراحت ناحية الباب عشان تخرج من البيت... وهو فضل يعافر عشان يوصل لموبايله بس ماقدرش ووقع على الأرض رفع إيده للباب وهي بتخرج منه...
أدهم بهمس من التعب:"آية!"
وبعدها الظلام إنتشر حواليه................
نهاية الجزء الأول
يقال أن لكل بداية نهاية..ولكن! إذا كانت النهاية هى بداية القصة وكل ماسبق هو المقدمة ليس إلا....تابعوا...>> الجز الثانى
بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق