قصة حكاية مريم الفصل السادس 6 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
قصة حكاية مريم الفصل السادس 6 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
مريم بصّت للرقم وإيدها كانت بترتعش جامد.
شرين قالت لها:
ـ يا مريم، ده شبح حسناء. بيكلمك عشان يكمل انتقامه. لازم نلاقي طريقة نوقفه بيها.
وصلوا الشقة لاقوا أمهم قاعدة بتقرأ قرآن وعليها علامات خوف.
مريم قالت لها:
ـ مالك يا أمّي، إنتِى بخير؟
أمها قالت:
ـ أنا شوفت حاجة مرعبة. حسناء صحبتك جت ودخلت من الباب من غير ما افتحه. وبعدين وشها اتغير، عنيها كانت بيضا كلها، وبدات تقرب مني وحطت إيدها على رقبتي وأنا بدأت أقرا قرآن لحد ما اختفت.
شرين قالت لها:
ـ يا أمّي، حسناء ماتت وده شبحها.
أمها اتصدمت وقالت:
ـ شبحها إزاي؟
مريم قالت:
ـ هقولك على كل حاجة بعدين.
شرين قالت:
ـ وأنا هقوم أنيم يوسف عندك في الأوضة يا مريم.
ومريم دخلت تشرب مية من المطبخ.
شبح حسناء ظهر بس بشكل مختلف؛ كان المَرادي مش مخيف، كان على شكل حسناء وقال لها: متخافيش يا مريم، أنا عاوزة أقولك حاجة.
مريم قالت بخوف:
ـ ابعدى عني، إنتِى عاوزة تاخدي روحي وأنا معملتش حاجة.
شبح حسناء قال لها:
ـ أنا عمرى ما فكرت أذيّكي يا مريم، إنتِى لازم تعرفي الحقيقة.
صوت الشبح كان حنين وقال: "مريم... شيرين بتكذب عليكى، بلاش تصدقيها."
مريم قالت:
ـ إزاي؟ مصدقهاش؟ أنا شوفت وسمعت بنفسى. سيبني يا حسناء، بلاش تآذيني.
الشبح قرب وقال:
ـ أنا حسناء مش اللي بتظهرلك ولا اللي كانت بتكلمك في التليفون. اللي فات ده كله تمثيل، أختك شيرين هي السبب.
مريم بصدمة قالت لها:
ـ تمثيل إزاي؟ وشرين هتكذب عليا ليه؟ جوزك الجــ/ــن عاوز ينتقم مني.
شبح حسناء الحقيقي قال لها:
ـ الكيان اللي بيظهر ده مش أنا، ده الخادم اللي بتستخدمه شيرين عشان تعمل بيه عمل علشان متتجوزيش... شيرين بتكدّب عليكي.
شبح حسناء عينها دمعت وقال:
ـ أنا عمري ما عملتلك عمل، ولا كنت عايزة أذيّكي. اللي عمل العمل... أختك شيرين.
مريم قالت بذهول:
ـ شيرين؟
شبح حسناء قال لها:
ـ أيوة... من خمس سنين بالظبط، اتصلت بشرين عشان أطمن عليها وأطلب منها رقمك. عشان كنت جايبه ليكى وظيفة براتب كويس في الإمارات وكنت جايبالك عريس مناسب.
مريم بدأت تتنفس بسرعة وهي بتسمع كل كلمة.
شبح حسناء قال:
ـ شيرين صوتها اتغير وبدأت أحس إنها مش عاوزاكي تشتغلي شغل كويس ولا تتجوزي. وبدأت تتخانق معايا.
شرين قالتلي:
ـ مالكيش دعوة بمريم، هي مش محتاجة حاجة.
قوتلها وانا مصممة عاوزة رقم مريم انتي لسه بتحقدي عليها يا شيرين.
شرين قالتلي:
ـ قصدك إيه يا حسناء؟
قوتلها قصدي إني عارفة كل حاجة كنتِى بتعمليها والعمال اللي عملتيها عشان مريم متتجوزش، وأنا ما رضيتش أقول لمريم حاجة عشان متزعلوش من بعض، ولكن لو ماسيبتيهاش في حالها هقولها أنا على كل حاجة.
شرين:
ـ خافت إنك تعرفي الحقيقة... وسافرت الإمارات وأنا استقبلتها في شقتي وكانت ماسكة سيجارة ولَختني وأنا واقفة ولعت في الستارة... ولعت فيها عشان تخلص عليا. بلاش تصدقي كلامها يا مريم.
مريم مش قادرة تتكلم من الصدمة.
شبح حسناء قال لها:
ـ اللي بيظهرلك ده خادم استخدمته شيرين عشان يخوفك وتصدّقى كذِبها.
عاوزه تعرفي الحقيقة دورّي في شقة شيرين على المفتاح الأصفر.
والشبح اختفى.
شرين دخلت وقالت:
ـ مالك يا مريم؟ كنتي بتكلمي مين؟
مريم بصت لشرين وقالت:
ـ ولا حاجة... كنت بشرب ماية.
مريم دخلت أوضتها. وكانت قاعدة بتفكر. قالت لنفسها: مش معقول شيرين أختي تعمل كده. الحل إنّي أدوّر على المفتاح الأصفر اللي قالى عليه شبح حسناء.
مريم قررت إنها تروح شقة شيرين وتدوّر على المفتاح الأصفر.
بافعل لبست بسرعة، وهي طالعة من باب الشقة، لقت وردة صفراء مرمية على الأرض. رفعتها، لقت مكتوب عليها: "هتلاقي المفتاح في صندوقها القديم...في الدولاب."
مريم حطت الوردة في جيبها، وقلبها بيدق بسرعة، وخرجت عشان تبدأ البحث عن المفتاح الأصفر.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق