رواية حياة ال عاصم الفصل التاسع 9 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حياة ال عاصم الفصل التاسع 9 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#حياة_ال_عاصم
بارت 9
كريمه: كلام ايه اللي بتجوله ده يا عاصم؟ انته واعي لكلامك؟
عاصم: ماهو التاريخ بيعيد نفسيه.
سامر: مكفايه بجا صدعتنا، انته ايه بالع راديو؟ متشوف أنك تطلع تنام وله هتمشي متاكلش مخنا.
عاصم: انا جاعد جاعد عشان جمر خيتنا.
سامر: اشبعو ببعض، انا بجا اللي مهملك البيت والبلد كلها وماشي، حضّري حاجتك يا شوج، ياله خلينا نغورو من وشه.
(ليتصل سامر بالمنتج)
سامر: ايوه يا باشا، التصوير هيبدء ميته؟
المنتج: بعد اسبوع.
سامر: طيب زين، انا عاوز أأجر شقه مفروشه ف مصر.
المنتج: وتأجر ليه؟ انا عندي عماره ف المهندسين، وفيها شقق مفروشه كتير، خدلك شقه منهم.
سامر: خلاص انا هتحرك دلوك علي مصر.
المنتج: وانا هتكلم مع البواب وهبعتلك رقمه علي الواتس، وهو معاه المفاتيح.
سامر: بس معلش هدفع الايجار...
المنتج: بعدين نتكلم، سلام، عشان اكلم البواب وهبعتلك اللوكيشن علي الواتس.
سامر: تمام.
(ليغلق سامر الهاتف مع المنتج)
سامر: ياله يا جده، لمي كل حاجتك ومتنسيش الدهب بتاعك.
كريمه: عاجبك كده يا عاصم؟ أخوك دلوك هيسوج وهو مضايج، لو جراله حاجه هفرح بيك انا!
عاصم: لا حول ولا قوه الا بالله، انا طالع اتخمد.
كريمه: مكانش لازم تتعركو يا سامر.
قمر: هو ده اللي ربنا جدرك عليه؟ طيب وهتعمل ايه ف الجامعه يا نجم؟
سامر: هأجل سنه، وكمان هنجل نفسي ف مصر، اشكال تجيب الفجر وتسد الدواير.
قمر: ابجي طمنيني عليكي يا شوج، وخلي بالك علي نفسك.
كريمه: انا هبجا اكلمك علي الفيس يا جمر.
(تضحك قمر)
قمر: فيس مره واحده؟
كريمه: اه، اسمي ايه عليه يا سامر؟
كريمه: عاصم.
قمر: طيب يا جده.
سامر: ياله يا كركر، خلينا نمشو، البيت ده بجا بيخنجني.
(المعلم محسن كان يجلس مع ابنته الوحيدة منيره)
محسن: عامله دلوك يا بتي؟
منيره: الحمدلله، هعمل ايه يعني؟
محسن: بجا ياربي، عندي كل المال ديتي ومش جادر اشيل التعب عن بتي الوحيده. يارب خد مالي، خد كل اللي عندي، بس اشفي بتي.
منيره: بتعب، وبعدين معاك يا أبا، انا حلوه وزي الفل.
محسن: انا مش جادر اشوفك كده، بجولك ايه؟ تعالي نروحو جلسه الكيماوي، ويحلها ربك يا بتي.
منيره: تعرف يا أبا انا نفسي ف ايه؟
محسن: ايه يا بتي؟ وانا اجيبهولك.
منيره: اللي نفسي فيه مستحيل يا أبا.
محسن: ربنا هيشفيكي إن شاء الله.
منيره: انا نفسي ابجا عروسه، والبس فستان الفرح، وأتصور وانا واجفه جار عريسي، عشان لو موت، ابجا فرحت.
محسن: طاب اجولك، تعالي نروح المشتشفي ويحلها ربك.
منيره: هغير واجي وراك.
محسن: استني، هبعتلك هاله تساعدك.
منيره: حاضر.
(ليتركها محسن ويخرج بدموع)
محسن: اعمل ايه ياربي؟ انا نفسي احججلها حلمها، بس مين اللي هيرضي يتجوز واحده محكوم عليها بالموت؟ استغفر الله العظيم، دلني يارب.
(يفكر)
محسن: ايه ده؟ ايه اللي جاب عاصم علي بالي؟ اللي معجوله يرضي يتجوزها. انا هتصل بيه.
(يتصل بمحسن عاصم بنعاس)
عاصم: خير يا معلم محسن؟
محسن: انا صحيتك من النوم حجك عليا، بس أصل انا عاوزك ضروري.
عاصم: ميته؟
محسن: دلوك ينفع تاجيني علي المشتشفي المركزي؟
عاصم: خير؟ انته فيك حاجه بعد الشر ولا ايه؟
محسن: لما تاجي هتعرف، بس اعمل معروف متعوجش عليا.
عاصم: حالا اهو.
محسن: هتلجاني ف قسم الأورام.
عاصم: انا مفاهمش حاجه.
محسن: لما تاجي يا ولدي هتعرف.
عاصم: حاضر، جاييك علي طول اهو.
(لتخرج منيره)
منيره: انا جاهزه يا أبا.
محسن: ياله يا ست الحلوين.
(تضحك منيره بألم)
منيره: ست الحلوين كيف؟ وانا شعري كله وجع من الكيماوي، حتي حواجبي كمان وجعت.
محسن (بحزن): بكره يطلعو، هوني علي نفسك.
(أما عاصم كان ينزل من غرفته علي عجل)
قمر: مالك؟ فيه ايه؟ مش كنت هتنام؟
عاصم: جاللي مشوار شغل.
قمر: ربنا يوسع عليك ويرزحك يا اخوي.
عاصم: خالتك سكينه شويه وجايه تونسك.
قمر: متجلجش عليا، انا مبخافش، خيتك جامده.
عاصم: اسمعي بس الحديت عشان اطمن عليكي، اجفلي الباب علي نفسك، علي متاجيكي خالتك سكينه.
: قمر: حاضر يا اخويا.
عاصم: ربنا يسترك يا رب انتي وكل الولايا، أنا ماشي بجا.
(يخرج عاصم وبعد ساعه يوصل المستشفى ويتجه لقسم الأورام، يلاقي محسن قاعد وحزين)
عاصم: مالك يا معلم، فيك إيه؟
محسن: مش أنا اللي تعبان يا ولدي، دي بتي الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا، ياريتني كنت بدالها، لكن نصيبنا.
عاصم: قصدك إن بنتك يعني بتتعالج هنا؟
محسن: آه. اسمع يا عاصم، أنا عارف إنك راجل، وعاوز أطلب منك طلب هو صعب، بس عشمي فـ وجه الله ثم فيك.
عاصم: أؤمرني.
محسن: بص يا ولدي، منيره بتي أيامها فـ الدنيا معدوده.
عاصم: متجولش كده، الأعمار بيد الله.
محسن: ونِعم بالله، بس خلاص، المرض الخبيث انتشر فـ جسمها كله، بس هي نفسها قبل ما تموت تتجوز وتلبس فستان الفرح، هو ده كل حلمها فـ الدنيا. ويعني لو توافق تتجوزها يبقى كتر ألف خيرك، وده جميل عمري ما هنساه ليك أبدًا، وأنا مستعد أكتب لك كل ثروتي.
عاصم: من غير ثروة ولا أي حاجه، أنا بالليل هاجي وأجيب خيتي والمأذون ونكتب الكتاب، دي أجمل حاجه أعملها لك، وإنت مطوجني بجمايلك.
(يبكي محسن)
محسن: كتر خيرك يا ولدي، أصيل وواد أصول.
عاصم: أنا هاخدها وأجيب لها فستان الفرح.
محسن: بس مش هنعمل فرح، عشان بتي يعني الكيماوي وجّع شعرها وحواجبها، ومش عايزا حد يتريّج عليها.
عاصم: بلاش فرح، نكتب الكتاب ونتصوّر، وإن شاء الله ربنا يتم شفاها على خير.
محسن: يا رب يا عاصم، أنا من غيرها أموت، مليش غيرها فـ الدنيا.
عاصم: ربنا يديك الصحه والعمر.
(هنا تخرج منيره مع الممرضة وهي في حالة إعياء تام)
عاصم: ألف سلامة عليكي يا عروسة.
منيره: الله يسلمك، بس مين حضرتك؟ مين ده يا أبوي؟
محسن: ده يا سِتي عاصم، عريسك.
منيره (بتندهش): عريسي؟! الجِمر ده عريسي؟
عاصم (بابتسامه): والله انتي اللي جِمر.
منيره (بحزن): هو إنت عارف حالتي؟
عاصم: مالها حالتك يعني؟ شوية تعب وهيروحو لحالهم.
منيره: بس الدكاترة قالو إني هموت.
عاصم: استغفر الله العظيم، وهما الدكاترة يعلمو منين؟ إياكش يعرفو الغيب؟
محسن: كلامك صح، إن شاء الله هتخفي وتتجوزي وتخلفي واد وتسميه محسن.
منيره: يا رب يا أبا.
عاصم: يلا بجا عشان أتصل ع المأذون وأتصل على جمر أختي.
منيره: الله! إنت عندك أخت؟ أنا طول حياتي كان نفسي يبقى ليّا أخت.
عاصم: من النهارده جمر أختك، وجوزك هيبقى أخوها.
منيره بطيبه وفرحه معجوله: الدنيا هتضحكلي يا عاصم، بعد كده مافيش غير فرح وسعاده، وأنا اللي هااجي معاكي الجلسات بعد كده.
عاصم: أنا هتصل بجمر عشان تجهز، ونعدو ناخدوها ف طريجنا.
محسن: بس ليا عنديك طلب أخير.
عاصم: أؤمر.
محسن: تعيشو معايا ف البيت.
منيره: ياريت، وجمر كمان تعيش معانا.
عاصم: من عيوني حاضر.
منيره: ربنا يراضيك ويفرحك زي مفرحتني.
(يشعر محسن بالسرور لفرحه ابنته، ليتصل عاصم بقمر.)
عاصم: عاوزك تلبسي وتجهزي عشان هنفوتو ناخدوكي.
قمر: تاخدوني علي فين؟ ومين اللي ياخدوني؟
عاصم: لما أجي هفهمك كل حاجه، خلصي بس.
قمر باستغراب: حاضر، ولو اني مش فاهمه حاجه خالص.
عاصم: مجولنا بعدين.
قمر: حاضر، بس صوتك بيجول إنك فرحان.
عاصم: أكيد طبعًا فرحان، أخوكي هيتجوز.
قمر: أخويا مين؟ الزفت سامر؟ طيب ده أنا مصدجت إنه مشي.
عاصم: أنا اللي هتجوز يا أم مخ تخين!
قمر بفرحه: بجد؟ ألف ألف مبروك! ربنا يتمملك علي خير يا رب، بس هتتجوز مين؟
عاصم: لما أجي أجبلك هقولك، وهعرفك مين العروسه.
قمر: أكيد العروسه ملكه جمال!
عاصم: بطلي رغي، جولت هفهمك بعدين، اجفلي بجا.
(يغلق عاصم الهاتف مع قمر.)
عاصم: ياله يا جماعه.
منيره: انا خايفه يعني جمر خيتك ميعجبهاش شكلي.
عاصم: أول حاجه لازم تعرفيها إن ربنا سبحانه وتعالى خلقنا ف أحسن صوره، وإذا كان على شويه التعب دول، انتي لازم تحمدي ربنا إنه فاكرك، عشان كده ابتلاكي.
منيره: متعرفش كلامك ده عمل فيا ايه، انا حاسه إني فرحانه جوي عشان رب العالمين فاكرني.
(وبعد ساعه يصل عاصم إلى منزله)
عاصم: عن إذنكم، أدخل أجيب خيتي.
(ليدخل عاصم المنزل)
عاصم: جمر، انتي فين يا جمر؟
قمر: انا نازله حالا اهو.
(ليصعد لها عاصم)
عاصم: اسمعي يا جمر، انا هجولك حكايه العروسه.
قمر: جول يا اخوي.
(ليقص عليها عاصم حكايه منيره)
قمر: ياعيني، ربنا يشفيها ويعافيها.
عاصم: عاوزك تعامليها معامله زينه.
قمر: اكيد طبعا، ديه هتبجا خيتي، بس يعني مش هتعرف جدتك؟
عاصم: بعدين اجولها، واعملي حسابك، احنا هنعيشو معاهم ف بيتهم
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق