القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية أنا لك ولكن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية أنا لك ولكن الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل السادس عشر

كانت واقفه مصدومة من إللي شايفاه قدامها ، بنت جميله سنها يدي على العشرينات ماسكة فى دراعه جامد ولابسه بيجامة كبيره عليها، إستنتجت إن دي بيجامة أدهم...مكانتش مستوعبه إنها واقفة قدامه هو وحبيبته ، دموعها غصب عنها كانت أكتر من المطر...


آية وهي بتمثل الجمود على الرغم إن دموعها واضحة:"أنا آسفه، شكلي جيت في وقت مش مناسب."


لفت واتحركت بخطوات سريعة بعيد عن البيت ومن غير ماتبص وراها ...


أدهم كان واقف مش مستوعب إللى حصل فاق على صوت البنت إللى جمبه..


البنت:"مين دي يا دومي؟ وبتعمل إيه هنا؟!"


أدهم بصلها وهو مش مستوعب إللى حصل:"خليكي هنا أنا هاجي علطول."


البنت:"إنت هتسيبني لوحدي يا أدهم!"


أدهم:" مش هتأخر عليكي يا حبيبتي هاجي علطول."


أدهم جري ورا آية فى المطر الشديد، لحد ماوصلها ومسكها من دراعها..


أدهم بغضب:"مش بقولك إستني!؛ إنتي مشيتي ليه؟"


آية بدموع وهى بتبصله:"أنا آسفه ، أنا ... أنا جيت في وقت مش مناسب."


أدهم بدون فهم:"إنتى بتقولى إيه يا آية؟!"


آيه:"أنا لازم أمشى."


وبالفعل لفت عشان تمشي بس أدهم سبحها من دراعه يضمها لحضنه بقوة وهي بتحاول تبعد عنه لكنه كان قوي عنها .. وبعد ثواني بسيطة أدهم بعد وبص في عينيها بابتسامته الجميلة اللي بتسحرها واتكلم بهمس:


"وأنا كمان بحبك جدا وبموت فيكي، ومش قادر على بعدك."


اتسحرت بكلامه ونظراته ليها ده غير إنها كانت تايهه بسبب إن حضنه نساها الدنيا بحالها، وفجأة أدهم رجع حضنها تاني بس المرة دي كان هادي وهي بادلته الحضن بخجل منها بس فاقت لنفسها بسرعة وبعدت عنها واتكلمت بعدم إستيعاب:

"بس حبيبتك ....ماينفعش ده يحصل.."


أدهم بعدم فهم:"إنتى بتقولى إيه؟"


آية:"أنا لازم أمشى ضرورى."


كانت لسه هتتحرك مسكها جامد من دراعها


أدهم بغضب:"تعالى هنا ، هو دخول الحمام زى خروجه؟!"


آيه بألم:"دراعى بيوجعنى يا أدهم."


أدهم ساب دراعها وحاول يهدى نفسه...


أدهم:"طب تعالي إدخلي معايا البيت هتاخدي برد شديد لو وقفتي هنا أكتر من كده."


آية:"لا مش حابه أبقى تقيلة عليكم...."


قبل ماتكمل كلامها أدهم رفعها وشالها على كتفه..


آية بصراخ وهى بتضربه بإيديها على ضهره:"إنت بتعمل إيه ،نزلني يا أدهم."


أدهم وهو ماسكها كويس وبيتحرك بيها نحية البيت:"قولتلك هتيجي معايا البيت يعني هتيجي البيت ومافيش نقاش."


آية بصراخ:"ماينفعش، ماقبلش وجود واحدة غيرى معاك في نفس البيت، نزلني يا أدهم."


أدهم:"يلا يا مجنونة، ده أنا حتى هعرفك عليها وهتحبيها جدا."


أدهم وصل بآية قدام البيت وبيرن على الجرس كتير...


أدهم:"لولو إفتحى يا لولو بسرعه البت بتخربشنى فى ضهري."


الباب فتح والبنت إتفاجأت من أدهم إللى شايل البنت إللى معاه بالطريقة دي، دخل البيت ونزل آية على الأرض ومسكها من إيديها عشان عارف هي هتعمل إيه...


أدهم بمزاح:"أحب أعرفك يا آية على حبيبتى وروح قلبي سلمى، وإنتي يا سلمى أحب أعرفك على آية المفروض إنها هتبقى حبيبتى وروح قلبي بس التانيه عشان مافيش حد أحسن منك يا جميل."


سلمى بعدم فهم وهى متابعه تعبيرات وش آية إللى إتقلبت على زعل و غضب فى نفس الوقت:"بس مادام مافيش حد أحسن مني، ليه جبتلى واحده تانيه؟"


أدهم ضحك لسلمى وساب إيد آية وحب يشوف هى هتعمل إيه، آية ماقدرتش تتحمل كلام سلمى وماصدقت إن أدهم ساب إيدها ماحستش بنفسها غير وهى رايحه نحية سلمى عشان تشدها من شعرها ولسه جايه تقرب منها، سلمى جريت عشان تستخبى ورا أدهم بس آية مسكتها من طرف البجامه وشدتها نحيتها ...


آية بعصبية وبصوت عالى:"إنتى فاكرة نفسك مين عشان تشوفي نفسك عليا لا فوقي." 


سلمى فلتت من آية بصعوبة وراحت ورا كنبة الأنتريه وخايفه لآية تعمل فيها حاجه، آية جريت وراها وأدهم جرى ورا آية...


أدهم:"إستنى يا مجنونه أنا به.."


آية زقت أدهم قبل مايكمل، وراحت عند كنبة الأنتريه ووقفت قدامها...


آية بعصبية:"أنا يا قاتل يا مقتول النهاردة."


سلمى مكانتش عارفة تعمل إيه أو تروح فين لإنها خلاص إتحبست فى مكانها..، فجأه أدهم نط من على كنبة الأنتريه ووقف فى النص مابينهم..


أدهم:"خلاص يا آيه أنا بهزر.."


آية بعصبية:"إمشى إنت من قدامى دلوقتى ، إنت دورك بعدها."


أدهم بضحك:"يابنت المجنونه إهدي، دى أختي أثبتلك إزاي إنها أختي."


سلمى وهى واقفة ورا أدهم:"يخربيت شورتك المنيلة، أديني هموت بسببك."


آية وهى بتبصلهم هما الإتنين:"البطاقه."


الإتنين فى نفس واحد:"نعم!"


آية:"عاوزه أشوف البطاقة عشان أتأكد إنكم إخوات."


أدهم إنفجر من الضحك قدامها..


سلمى:" إنت جايبها منين يا أدهم!َ!"


آية بعصبية:"إحترمى نفسك."


أدهم لسلمى:"عجبتك صح؟،كنت لسه بقولك إيه قبل ماهي تيجي؟"


آية بعصبية :"أنا مش هفضل واقفة كده كتير."


سلمى:"طب عدينا الأول عشان نجيب البطايق."


آيه إتحركت من مكانها بعصبية وكانت ماسكة نفسها بالعافية،،كانوا قاعدين هما التلاته فى الصالون وآية بتبص للبطايق ومحرجه ومش عارفه تتكلم تقول إيه أو حتى مش عارفة تبصلهم..


أدهم:"ماهو مش من حلاوة صورتنا فى البطايق تفضلي تبصي فيهم، بصيلي أنا طيب."


آيه رفعت عيونها فى عيون أدهم وهى محرجة..


أدهم بإبتسامة:"أنا آسف، أنا إللى حبيت أرخم شوية بس ماكنتش أعرف إنك هتبقي متعصبة أوى كده بس أنا مبسوط بصراحة."


آية:"خلاص بقا يا أدهم ماتحرجنيش."


سلمى كان قاعدة بتبص لآيه وبتضحكلها...


سلمى:"على فكره يا آيه عجبتينى جدا ، أنا أتمنى إننا نبقى أصحاب."


آية وهى بتبص لسلمى بإحراج:"أنا آسفه على إللى قلتهولك صدقيني ماكنتش أعرف إنك أخته."


سلمى بإبتسامه بريئه:"لا عادى ولايهمك، ده كان المتوقع أصلا انا وأدهم زودنا العيار شويتين في الرخامة عليكي، *أخدت نفس عميق* عن إذنكم بقا هطلع أنام عشان تعبانة من السفر."


أدهم:"تصبحي على خير يا لولو."


سلمى :" وانت من أهله يا دومى."


آية و أدهم فضلوا قاعدين جمب بعض بس في بينهم مسافة....


أدهم بحيرة:"طب إيه؟"


آية:"أنا لازم أمشى عشان إتأخرت."


أدهم بجدية:"إنتي مجنونة لا طبعا مش هسيبك تمشي فى الوقت ده وفى الجو ده، إنتي لازم تغيري هدومك دي وتلبسي غيرها عشان ماتتعبيش."


آية:"لا يا أدهم ماينفعش أبات."


أدهم بهدوء:" لا هتباتى بس فى الأوضة إللى جمب سلمى عشان ماتخافيش مني بس."


آية:"أنا واثقه فيك على فكرة."


أدهم وهو رافع حاجبه:"بجد؟"


آية:"أكيد طبعا."


أدهم:"تمام تعالي معايا فوق ، هوصلك للأوضة وهرجع أوضتي أجيبلك بيجامة وأديهالك."


آية:"تمام."


طلعوا مع بعض وأدهم وصلها عند الأوضة..


أدهم:"إدخلي وأنا شوية وراجع."


آية دخلت الأوضة كانت حاسة ببرد فظيع من ساعة ما مشيت تحت المطر لحد اللحظة إللى هي فيها دلوقتى .. قطع تفكيرها خبط خفيف على الباب..


أدهم:"أدخل؟"


آيه:"أيوه، إدخل."


أدهم دخل وبص لآيه..


إدخلي خدي دوش سخن وإلبسي البيجامة دي عشان تتدفي وبعدها إنزلي تحت عشان أعملك حاجه سخنة عشان مايجيلكيش برد..


آيه بإرتعاش:"تمام."

فضل باصصلها يتأملها وبعدها غمزلها:"وأنا كمان هاخد دوش.."


آيه إتكسفت ووشها إحمر وكانت هتتكلم..


أدهم بضحكه جميله وهو بيكمل:"بس مش هنا ، فى أوضتي طبعا، ماتقلقيش أنا قد الثقة."


أدهم بعد ما قال الكلمه دي سابلها البيجامة وخرج من الأوضة من غير مايستنى ردها..


آية كانت واقفه مذهولة من كلامه وبتحاول تستوعب إللي هو قاله، قررت إنها تشيل الفكرة من دماغها وتاخد دوش..


بعد فترة بسيطة ، نزلت ولقت أدهم قاعد بشعره المبلول وعليه بطانيه وماسك بإيد كوبايه مشروب سخن وبيشاورلها تقعد جمبه تحت البطانية.. آيه قربت منه بتوتر..


أدهم بهدوء وهو ملاحظ توترها:"ماتخافيش تعالى."


آية قعدت جمبه وأدهم حط البطانيه عليها وإدالها كوباية ينسون كان عاملها مع بتاعته.. فضل ساكت للحظات وهو بببصلها وبعدها اتكلم بابتسامة:"تعرفى أنا مبسوط النهاردة جدا عشان إنتي معايا بجد."


آية بإستفسار:"مانا كنت معاك دايما."


أدهم:"لا ، أقصد معايا كحبيبتي مش كصديقة ليا، أنا كنت متخيل إن اليوم ده مش هييجي أبدا."


آيه بحزن:"أنا آسفه يا أدهم ، أنا...."


أدهم وهو بيبص في عينيها:"أنا إللى آسف أنا إللى جرحت مشاعرك ، إنتي ماتعرفيش أنا كنت بتعذب قد إيه من ساعة ماجرحتك بالكلام ده، سامحيني."


آية بهيام وهي بتبص في عينيه:"من غير ماتقول أنا مسامحاك أصلا من وقتها."


أدهم فضل يبص فى عينيها في المقابل وقرب منها وباس راسها واتكلم بهمس:"أنا بحبك جدا ، وأتمنى تفضلي معايا علطول، وانا أوعدك إني عمري ما هسيبك وانا قد وعدي يا آية."

جواها مشاعر كتير متلغبطة قربه منها بيخليها خايفة وفي نفس الوقت متطمنة اتكلمت بتلعثم وهي بتبص في عينيه وهما قريبين من بعض جدا:" وأنا كمان بحبك  وأوعدك اني مش هسيبك أبدا."

فضلوا الاتنين يبصوا في عيون بعض وأدهم أخد نفس عميق وبعد عنها بصعوبة بيبص قدامه:"قومي إطلعي نامي دلوقتي أحسنلك."

إتخضت من طريقة كلامه و قامت من مكانها بسرعة وجريت على الأوضة إللى هتنام فيها...

أدهم اتكلم بيني وبين نفسه وهو بيبص قدامه بشرود:" لازم يا أدهم تتجوزها في أقرب وقت."


رواية أنا لك ولكن .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل السابع عشر 

فى صباح اليوم التالي، أدهم كان قاعد مع أخته في أوضة الأنتريه..


سلمى:" بس ليه يا أدهم عملت معايا الحركة دى إمبارح؟"


أدهم بضيق:"تستاهلي عشان أربيكى من أول وجديد."


سلمى بتوتر:"ليه ؟"


أدهم بغضب:" إنتي لسه بتسألي ليه!، يعنى صرفتي كل الفلوس إللى لسه باعتهالك بقالي أسبوع وإنتي عادي ولا كأن حاجة حصلت، لا وجايه كمان عشان تطلبي تاني، ده مبلغ كبير يا سلمى مش مبلغ عادي عشان يتصرف فى أسبوع، فاهمه؟"


سلمى وهى بتبصله يعيون مليانة دموع:"غصب عني."


أدهم بهدوء:"إهدي ياحبيبتى، فهميني غصب عنك ليه؟"


سلمى معرفتش تقوله إيه قررت إنها تتكلم في الموضوع إللي أدهم بيتعصب منه..


سلمى:"ماما يا أدهم...."


أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص فهمت."


سلمى:"إنت هتفضل كده لحد إمتى يا أدهم؟"


أدهم ببرود:"وضحى سؤالك."


سلمى ببكاء:" إنت عارف أنا بسألك فى إيه كويس، ماما تعبانة من ساعة مانت سبت البيت، بقالها خمس سنين بتعيط عليك، حاول تكلمها طيب، سمعها صوتك حتى ، إنت بتعاقبها ليه...."


أدهم بغضب وهو بيقاطعها:" ياريت تقفلى الموضوع ده وماتفتحيهوش تانى."


أدهم قام و بيلف عشان يخرج من الأوضة...


أدهم بهدوء مصطنع:"آية!، إنتي هنا من إمتى؟!"


آية كانت واقفه مصدومة من إللى سمعته...


آية بتوتر وهى بتبص لسلمى إللى بتبكي:"أنا آسفة لو جيت في وقت مش مناسب، أنا هطلع الأوضة على ماتخلصوا كلام..."


أدهم وهو بيقاطعها بهدوء:"الكلام خلص من زمان، تعالي إتفضلي."


آية دخلت الأوضة وراحت لسلمى إللي بتعيط وحضنتها ومسحتلها دموعها...


آية:"عشان خاطري ماتزعليش منه هو عصبي بس حنين وقلبه طيب."


سلمى بصت لأدهم إللى واقف معجب بتصرفات آية مع اخته..


سلمى بإبتسامة:"أكيد مافيش حاجه ومش زعلانة منه، أدهم ده إللي مربينى، عن إذنك أنا هقوم أعمل شاي..."


آية وهي بتقاطع كلامها:"لا أنا إللي هروح أعمله، شوية وهرجعلكم."


آية راحت ع المطبخ علطول من غير ماتستنى رد حد فيهم...


أدهم بتنهيدة وهو بيقرب من سلمى وبياخدها فى حضنه:"ماتزعليش مني ماقصدش."


سلمى بابتسامة صافية:"قلت مش زعلانة خلاص ، وبعدين عاوزة أسألك سؤال."


أدهم بعد عنها وبصلها:"في إيه تاني؟!"


سلمى بإستفسار:"هو إنت ماقلتلهاش ليه يا أدهم؟!"


أدهم بإستفسار:"ماقلتش إيه ولمين؟!"


سلمى بهمس:"ليه ماقلتش لآية إنك ظابط مخابرات."


أدهم بضيق:"لسه مجاش الوقت المناسب إني أقولها."


سلمى بهمس:"حاول تلحق تقولها إنت قبل ماهي تعرف لوحدها أو بطريقة تانية، وساعتها إنتوا الإتنين هتبقوا فى وضع حرج."


أدهم بتنهيدة:"تمام، وبعدين إنتىي أخبارك إيه فى الكلية يا زقرده ياللي عاملالي فيها كبيرة وعاقلة؟"


سلمى وهي بتطلعله لسانها:"على فكرة أنا عاقلة وكبيرة غصب عنك، أما بالنسبة للكليه فهي تمام."


أدهم:"حلو أوي يلا شدي حيلك وخلصي سنة البكالوريوس بتاعتك دي عشان أشغلك أحسن شغلانة هنا."


سلمى وهى بتقعد على كرسي الأنتريه وبتبص فى الأرض:"لا مش عاوز."


أدهم إستغرب من طريقة كلامها:"مالك؟ فيكي حاجة؟!"


سلمى وهى بتبصله وبتوتر:"لا لا مافيش ، بس مش عاوزه أبعد عن ماما، أنا هقوم أمشي."


أدهم بإستفسار:"هتروحى فين؟!."


سلمى بتوتر وهي بتبص لأدهم:"هروح أسلم على أبيه يحيى."


أدهم بغضب مكتوم:"مش قلت ماتتعامليش معاه تاني؟!، أنا كلامي مابيتسمعش ليه؟"


سلمى:"ماهو يا أدهم...."


وهنا قاطع كلامهم خبط على الباب...


آية:" أدخل؟"


أدهم وهو بيبص لسلمى بتحذير:"إدخلي يا آية."


آية دخلت وفي إيديها صينية الشاي...


آية بابتسامة:"إتصالحتوا صح؟!"


أدهم بإبتسامة:"أكيد وبعدين ده سوء تفاهم."


آية :"فرحتنى جدا."


سلمى:"أنا همشي أنا بقا عن إذنكم."


آية:"طب والشاى؟!"


سلمى بإبتسامة وهى بتسلم عليها:"مش مشكلة، مرة تانية."


سلمى باست أدهم من خده وخرجت، آية بصت لأدهم إللي متضايق..


آية:"مالك يا أدهم؟!"


أدهم بصلها وبإبتسامة خفيفة:"محتاج أتكلم معاكي شوية."


حطت صينية الشاى على ترابيزة الأنتريه و قعدت جمب أدهم وهي محافظة على مسافتها منه..


آية بقلق:"في إيه؟!"


أدهم:"أنا كنت حابب أقولك حاجه مهمة مش عارف رد فعلك هيكون إيه لما تعرفيها."


آية:"ماتقلقنيش عليك ، في إيه؟!"


أدهم:"آيه أنا...."


قاطع كلامه رنة موبايل آية ..


آية بصت لموبايلها لقته يحيى ردت بسرعة..


آية بإبتسامة:"إزيك يا يحيى؟"


يحيى:"أنا كويس الحمد لله، طمنينى إيه الأخبار؟"


آيه بإبتسامة وهى بتبص لأدهم إللى مش فاهم حاجه:"كله تمام."


يحيى:"أوبا، طب حلو أوي طب أسيبكم بقا."


آية بخجل:"شكرا يا يحيى،مع السلامة."


آية قفلت المكالمه وبصت لأدهم إللى عيونه مليانه شر...


أدهم بغضب:"كان بيكلمك ليه؟ وقالك إيه عشان تتكسفي كده؟"


آية:"إهدى بس عليا كده."


أدهم وهو كاتم غيظه:"مانا هادي أهوه، هاه إتكلمي؟"


آية بضحكة مكتومة:"بصراحة كده يحيى هو إللي شجعني أجيلك إمبارح."


أدهم بإستفسار وهو بيجز على أسنانه:"وكنتى معاه فين وبتعملوا إيه؟!"


آية ضحكت وهي بتبص لأدهم اللي معقد حواجبه بضيق..


أدهم:"هتخلصى ضحك إمتى؟"


آية وهى بتجمع نفسها:"إنت بتغير يا أدهم؟!"


أدهم بجمود:"جاوبي على سؤالى."


آية بإبتسامة:"خلاص إهدى ماتكشرش كده، إمبارح كان يوم عيد ميلاد أروى زى ماحكيتلك من كام أسبوع، فإتكلمنا أنا ويحيى وقلتله إنى رافضة الجواز وهو عرف من نفسه إنى بحبك معرفش إزاي وشجعني أجيلك أعترفلك وبس."


أدهم بإبتسامة وناسي وجود آية قدامه:"الواد ده جدع من يومه بس متخلف."


آية بإستغراب:"هو أنت هتعرفه؟!"


أدهم باستيعاب:" لا عادى إتعاملت معاه قبل كده مرتين بس مش كتير."


آية بحيرة:"طب وماقلتليش ليه؟!"


أدهم بتوتر:"مجتش فرصة طبعا يا حبيبتي إننا نتكلم عنه."


آية وهى بتحاول تقتنع بكلامه:"ماشي يا أدهم، وبالنسبة للكلية مش هنروح ولا إيه؟"


أدهم بمزاح:"يااااااااااااه إنتي لسه فاكرة، ده إنتي ناموسيتك كحلى، إتصلت بيهم ولغيت المحاضرات وإنتي نايمه."

ولوهلة آية انتبهت ان هما الاتنين قاعدين في البيت لوحدهم .. 


آيه بتوتر:"طب أنا هروح بقا عشان ماينفعش أفضل هنا أكتر من كده."


آية لسه جايه تقوم ، أدهم مسكها من دراعها..


أدهم:"إستني، أنا هقوم أغير وأنزل أوصلك."


آية:"بس فى سؤال عجيب يا أدهم نفسى أسأله من الصبح."


أدهم:"إسألى."


آية:"هو أنا هروح البيت بالبيجامة إللى أنا لابساها دي؟!"


أدهم بغمزه:"تعرفى إنها حلوه عليكي، وبعدين مافيش حد هيشوفك إنتي هتبقي راكبة معايا العربية وهوصلك على البيت علطول يعني."


آية:"طب ممكن ألبس الفستان بتاعي عادي؟"


أدهم:"لسه مانشفش تقريبا أنا غسلته قبل ما أنام إحم إحم هو والباقي."


آية بإحراج وتوتر:"إزاى؟!"


أدهم:"أنا آسف أنا دخلت الأوضة وإنتي نايمة وشيلت الهدوم من جمبك وغسلتها."


وشها إحمر من الخجل والإحراج في نفس الوقت ..


أدهم وهو بيتهرب:"هقوم أنا أغير وأجيلك."


فضلت قاعده مش مستوعبة إللى هو عمله، وفى نفس الوقت فرحانة إنه مهتم بيها وكل تفاصيل حياتها تهمه ده غير إنه بيغير عليها مشاعر كتير اوي جواها بين الخجل والاحراج والحب بس بعد فترة قطع تفكيرها صوت أدهم...


أدهم:"يلا نمشى."


آية :"يلا."


ــــــــــــــــــــــــــــــــ


في شركة المحجوب:


يحيى كان قاعد على مكتبه وبيمضي شوية أوراق .. قطع تركيزه خبط على الباب..


يحيى وهو بيرفع عينيه للباب:"إتفضل."


دخلت المكتب بإبتسامة كبيرة...


يحيى بفرحه وهو بيقوم من على مكتبه:"لولو! وصلتي إمتى؟"


سلمى وهى بتسلم عليه:"لسه واصلة إمبارح يا أبيه."


يحيى:"أيوه بقا كبرتي وبقيتي عروسة *شاورلها على الأنتريه إللي في المكتب* تعالى إقعدى ."


قعدوا جمب بعض بس في بينهم مسافة...


يحيى وهو بيبصلها:"إيه الأخبار وحشتوني جدا."


سلمى بإبتسامه خفيفه:"كويسين الحمدلله."


يحيى باستفسار لما لاحظ إنها مش تمام:"فى إيه مالك؟"


سلمى بتوتر:"أنا آسفة يا أبيه إني جيالك عشان الموضوع ده."


يحيى:"موضوع إيه؟!"


سلمى بتوتر:"أنا محتاجه منك مبلغ ***** سلف."


يحيى بذهول:"إنتى بتتكلمي بجد، طب هي طنط كويسة؟، هى فيها حاجة؟"


سلمى بإبتسامة حزينة:"ماما كويسة، بس أنا إللى محتاجاهم."


يحيى بقلق:"طب ممكن أسالك ليه؟!"


سلمى:"أنا آسفة ، هي بس حاجة ضرورية وهرجعهملك قريب، بس أرجوك ماتقولش لأدهم حتى لو إتصادفتوا ماتفتحش معاه الموضوع ده."


يحيى بهدوء:"ماتقوليش كده إنتي أختي الصغيرة، ده أنا مربيكي على إيدى يابت، إستني."


يحيى راح مكتبه ورجعلها ومعاه دفتر الشيكات...


يحيى:"بصى أنا هكتبلك شيك على بياض وإكتبي فيه المبلغ إللى إنتي عاوزاه ومش مهم ترديهم المهم إنك تبقي مبسوطة."


سلمى بإبتسامة حزينة على اهتمامه:"شكرا يا أبيه."


يحيى:"ماتقوليش كده."


يحيى كتب توقيعه وإدالها الشيك..


يحيى:" خدى يا لولو، وإبقي طمنيني عليكي وإسألي فيا."


سلمى بإبتسامة:"ماشي يا أبيه عن إذنك."


سلمى خرجت من شركة يحيى وبصت للسماء وقالت لنفسها:"والله غصب عني."


رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات

الفصل الثامن عشر

أروى كانت قاعدة بره عند الريسيبشن في شركة المحجوب مستنية يحيى يخلص مقابلته زى ما السكرتيرة بتاعته قالتلها... شافت بنت سنها صغير خارجة من مكتب يحيى...وبعدها السكرتيرة قالتلها تدخل...


فى المكتب:


دخلت المكتب وسلمت على يحيى...


أروى:"صباح الخير يا أبيه."


يحيى بإبتسامة:"صباح النور عاوزه إيه؟"


أروى:"عاوزه إيه كده علطول!؟"


يحيى:"أصلك مش بتيجى الشركه غير لما بتعوزى حاجة وبعدين ماطلبتيش مني ليه قبل ما أمشي من القصر؟!"


أروى بابتسامة:"ماهو الصراحة إكتشفت إنى محتاجة فلوس بعد مانت مشيت."


يحيى وهو رافع حاجبه:"عاوزه كام وليه؟"


أروى بإحراج وتبرير:"بص يا أبيه هو بهاء قالى لو أنا طلبت منه أي حاجة أقوله بس وهو يجيبها، بس أنا مكسوفة منه الصراحة فعشان كده جيتلك."


يحيى:"عاوزه تجيبي إيه؟"


أروى:"أنا مش عاوزه فلوس منك ، بس بما إنك واصي عليا حبيت أستأذنك إني آخد فلوس من ورثي."


يحيى وهو معقد حواجبه بضيق:"أول حاجة أنا مباقتش واصي عليكي لإنك عديتي ال 21 سنه بقالك 4 سنين ، تاني حاجة فلوس ورثك خليها للزمن ، تالت حاجة إنتى أختى الصغيرة إللي أنا مربيها ومرات أخويا مستقبلا يعنى ماينفعش تحتاجي فلوس وماتطلبيش مني أنا مش حد غريب، عاوزه كام وليه؟"


أروى لما صدقت:"عليك نور، بما إنك فتحت سيرة الجواز عاوزه أشتريلي شوية حاجات كده بما إنى هبقى عروسة إحم إحم يعنى."


يحيى بابتسامة حنونة:"تمام."


كتبلها شيك بمبلغ معين...


يحيى:"لو إحتاجتي تانى قوليلي يا عروستنا."


أروى:"شكرا يا أبيه يلا مع السلامه بقا."


يحيى:"مع السلامة يا صغنن."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فضلوا يناكشوا فى بعض طول الطريق ، ولما وصلوا بيتها...


آية:"أدهم ، معلش ممكن تدخل معايا عاوزاك فى موضوع مهم."


أدهم بغمزه:"عاوزاني في إيه يا عسل إنتي؟"


آية:"لم نفسك."


أدهم:"مانا ملموم أهوه شايفانى متبعتر هاهاها.."


آية:"على فكره إنت سخيف ، يلا إنزل."


نزلوا من العربيه ودخلوا البيت..


فى البيت:


آية:"معلش يا حبيبي إستناني شوية هدخل أغير بيجامتك دي وهجيلك."


أدهم بغمزه:"قدامك خمس دقايق لو إتأخرتى أنا اللى هجيلك."


آيه وشها إحمر من الكسوف واتكلمت:"مش هرد عليك."

اتحركت بسرعة على أوضتها، وبعد فترة بسيطة..خرجت من أوضتها...


أدهم وهو قاعد على الكنبه:"إتأخرتي على فكرة."


آية وهى بتقعد جمبه وبتبصله:"بطل رخامة، المهم عاوزاك فى موضوع."


أدهم وهو بيبص فى ساعته:"معاكي."


آية:"أنا أول حاجة حابة أعتذر عن إللي هقوله دلوقتى مقدما، أنا آسفة إنى سمعت كلامك مع سلمى غصب عني."


أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها:"ولا يهمك، ده إللى كنتي حابة تتكلمي فيه! ، ده الموضوع بسيط أهوه."


آية بتوتر :"لا لسه في."


أدهم بحيرة:"في إيه؟!"


آية بشجاعة:"ممكن أعرف إنت ليه بتعاقب والدتك كل السنين دي؟"


أدهم عقد حواجبه لما سمع السؤال ده وقام من مكانه...


أدهم:"عن إذنك أنا همشي."


آيه وهى ماسكاه من إيده:"إستنى يا أدهم أنا عاوزه أعرف في إيه؟!"


أدهم بغضب وهو بيبصلها:"وأنا مش هينفع أحكيلك دى حاجه متخصكيش."

إتصدمت من طريقه كلامه وسابت إيده...


آيه بابتسامة حزينة:"عندك حق أنا مايخصنيش أي حاجة تبعك، إتفضل إمشي يا أدهم."


سابته ودخلت أوضتها وقفلت الباب على نفسها بالمفتاح...أدهم كان واقف فى مكانه مش مستوعب إللى هو قاله وإللى حصل ، قرر إنه يصالحها، راح وخبط على باب أوضتها...


أدهم بتنهيده:"إفتحي يا آية."


آية مردتش عليه... خبط تانى...


أدهم:"أنا آسف يا حبيبتي إعذريني، إفتحى عشان خاطرى."


ماسمعش رد من آية...خبط لتالت مره


أدهم بضيق:"إفتحي يا آيه وإلا هكسر الباب."


ملقاش رد منها...


أدهم برخامة وهو بيقعد على الأرض جمب الباب:"يعنى مش هتفتحي، طيب أنا قاعدلك أهوه قدام الباب لحد ماتفتحي، وأكيد يعنى هتحتاجي تدخلي الحمام، يعني مش هتفضلى حابسه نفسك طول اليوم كده."


كانت قاعده فى أوضتها بتضحك على طريقة مصالحته ليها وقررت إنها تتقل شوية عشان تشوفه هيعمل إيه...


أدهم بحزن وهو ساند راسه ع الباب:"تعرفي، في حاجات فى حياتنا بيبقى صعب علينا نحكيها لأى حد أو حتى نحكيها لنفسنا، بنبقى محتاجين وقت علشان نتقبلها ونبطل نعاقب نفسنا."


أدهم سكت شويه، بس ملقاش رد من آية ..


أدهم بإستسلام:"شكلك مش هتفتحي الباب."


لسه جاي يقوم، سمع صوت الباب وهو بيتفتح بالمفتاح من جوه...خرجت وهو بيقوم من على الأرض...


آية بإبتسامة وهى واقفة قدامه:"يعني فعلا كنت قاعد على الأرض!"


أدهم بضيق وهو بيبصلها:"تصدقى إنك رخمه برستيجي راح."


آية:"تصدق إنك غبى، أنا عمري ما أزعل منك..."


أدهم رفع حاجبه وقرب منها وهى رجعت لورا لحد ما لزقت فى الحيطه إللى وراها...


أدهم وهو معقد حواجبه:"أنا غبي!"


آية بتوتر من قربه:"لا طبعا، أنا ماقلتش كده."


أدهم وهو بيبص في عينيها:"أنضا بقا هوريكي الغبي ده هيعمل إيه."


كانت متوترة وخايفة بسبب إنه محاصرها وقريب منها جدا .. أدهم فضل يبصلها وهو ملاحظ توترها وخوفها واتكلم بابتسامة لطيفة:" ولا بلاش دلوقتي .. خليها بعدين، أنا همشي عشان متأخر، هعدى عليكي الساعة 8 بليل تكونى جاهزة من كل حاجة لابسة أحلى حاجة عندك، مع السلامة."


خرج من البيت وهى لسه واقفه فى مكانها مش مستوعبة انهم كانوا قريبين من بعض جدا بس اتكلمت بإستيعاب:"هو إحنا رايحين فين؟!"


عدا الوقت وجات الساعه 8 إلا خمسه ، كانت واقفة قدام المرايه بتحط اللمسة الأخيرة إللى هى عبارة عن الروج الأحمر الفاقع إللي أروى إشترتهولها، كانت لابسة فستان أسود سيمبل أوف شولدر طوله لحد الركبة وعاملة شعرها كحكة وف إيديها شنطتها السوداء ولابسة الهيل السوداء بتاعتها...بصت لنفسها فى المراية للمرة الأخيرة قبل ما تخرج من أوضتها،، سمعت صوت وصول عربية أدهم قدام البيت خرجت من أوضتها بسرعة وفتحت باب البيت لقته في وشها...كانت  بتبصله ومكسوفة وفرحانة لإن دي أول مرة يخرجوا فيها مع بعض، أدهم كان لابس بدلة سوداء مبينه كل تفاصيل جسمه إللى كله عضلات...


أدهم وهو معقد حواجبه بضيق:"إيه إللي إنتي حطاه في وشك ده!؟"


آية بتوتر:" ده روج."


أدهم:"مانا مش أحول، إنتي مش شايفة إنه فاقع جدا؟ بتحطي الحاجات دي ليه أصلا؟!"


آية بضيق من تحكمه:"هو كده وياريت ماتتحكمش فيا أنا حرة."

اتفاجأت لما لقته أخد منديل من جيبه وقبل ما ترد أو تعترض كان بيمسحلها الروج بضيق وبعد ماخلص انتبه إن عينيهم الاتنين اتقابلت في لحظة غريبة جدا كانت قريب منها جدا وايديه لامسه شفايفها .. وشها إحمر وهو حمحم واتكلم بصوت مرح مع إعجاب:"أيوه كده حلو أوي، أنا مش بتحكم فيكي على فكرة، وبعدين إنتي من غير الحاجات إللى بتتحط على الوش دي ملكة جمال، إنتي بس إللي مش حاسة بقيمتك."


مش هتقدر تنكر إنه أقنعها..


أدهم وهو بيبصلها:" تعرفى إن الطبيعي أحلى، بس حلو اللون الأحمر إللي على خدودك ده، وعلى فكره إحنا متأخرين جدا ولازم نمشى بسرعه يلا."


أدهم مدلها دراعه عشان تأنكجه..


إتحركوا من البيت بالعربية وطول الطريق أدهم موبايله مش بيبطل رن...


آية:"ماترد يا أدهم شوف في إيه؟"


أدهم وهو بيبص فى الطريق:" لا دي سلمى بتزن على وداني من الصبح عشان عاوزه تنزل تشترى شوية حاجات فقلتلها تحدد وقت تاني عشان مشغول."


آية:"على فكره عادى كان ممكن تنزل معاها ونخرج أنا وانت بعدين."


أدهم:"عادي، المهم إحنا وصلنا أهوه."


أدهم وقف بالعربية قدام مطعم كبير و راقى...


آية:"إحنا هنعمل إيه هنا؟"


أدهم بزهق:"طبيعي واحد خارج مع حبيبته هيكون موديها فين؟ على القرافه؟!، أكيد عازمك يعنى يا حبيبتي."


آية بابتسامة واسعة:"أقصد ده كتير أوى يا أدهم ."


أدهم قرب منها وباس إيدها وهي اتوترت من الحركة دي

أدهم بحب:"مافيش حاجة تغلى عليكي يا حبيبتى، يلا ننزل."


نزلوا من العربيه ودخلوا المطعم..


فى المطعم: 


كانت الدنيا ضلمة والجو هادى ، آية كانت ماسكة فى أدهم جامد وخايفة...


آية:"أدهم هي الدنيا ضلمة كده ليه؟"


أدهم:"ماتخافيش أنا معاكي أهوه."


وفجأة النور جه..


صوت جماعي:"مفاجأة."


مكانتش مصدقة المفاجأة إللي شايفاها، كان قدامها أروى وسلمى ويحيى وعمر وبهاء..جريت على أروى وسلمى وحضنتهم وكانت بتعيط من الفرحة إن كلهم معاها ف مكان واحد، وسلمت على يحيى وبهاء وعمر.. قطع لحظتهم صوت أدهم...


أدهم بابتسامة:"خلاص سلمنا وعيطنا ، نركز بقا في المهم إللي إحنا متجمعين عشانه."


أدهم بص لآية:"طبعا عشان إنتي حياتى وروحي، عملت عشانك حاجة صعبة أو بمعنى أصح حاجة كانت مستحيل تتعمل."


أدهم بص ليحيى فى اللحظة دي ورجع بص لآية بحب:"لو فى يوم سألوني روحك ولا هى؟ ، أكيد هقولهم هي من غير تفكير، إنتي ملكتي كياني وروحي من أول يوم شوفتك فيه، أنا مش بحبك بس أنا بعشق كل تفصيلة فيكى." 


آية كانت بصاله بعيونها إللى مليانة دموع من المفاجأة ومن كلامه...أدهم وقف قدامها وأخد نفس عميق وركع وخرج علبة من جيبه وفيها خاتم تحفة...


أدهم بحب:"أنا حلم عمرى أعيش معاكي حياتي كلها، تقبلي تتجوزيني؟"


آية كانت واقفة مصدومة وفي نفس الوقت فرحانة ومش مصدقة اللحظة إللي هي فيها، فضلت تبص لأدهم وهى بتعيط من الفرحة وفجأة ملامح وشها إتغيرت ودموعها بدأت تنزل، وأدهم لاحظ كده..


آية ببكاء:"أنا آسفة يا أدهم ، أنا آسفة ليكم كلكم ، أنا مش موافقة."


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close