القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الفصل التاسع عشر عشرون والحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 



رواية أنا لك ولكن الفصل التاسع عشر عشرون والحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية أنا لك ولكن الفصل التاسع عشر عشرون والحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات

الفصل التاسع عشر

كانوا كلهم مصدومين من كلامها وأولهم أدهم إللي مكنش مستوعب كلامها....


خرجت بسرعة من المطعم وهي منهارة من البكاء.


أدهم بغضب:"زي مانتوا ، ماحدش يتحرك."


أدهم خرج وراها ومسكها من دراعها بغضب:"إيه إللي إنتي قولتيه جوا ده؟"


آية بقهر:" أنا لازم أمشي ماينفعش أفضل أكتر من كده."


أدهم بضيق:"إنتي مفكراني عبيط وهصدق إنك رافضة تتجوزيني بجد، عينيكي فضحاكي يا آية!، إنتى ليه رفضتى؟"


آيه فضلت تبكي ومش بترد..


أدهم بغضب وصوت عالي:"ردي عليا."


آية وهي بتبصله بقلق:"خايفة عليك."


أدهم وهو معقد حواجبه:"من إيه؟"


آية بهدوء:"خايفة والدي أو خطيبي القديم يأذوك، أنا ماليش غيرك."


أدهم بإستفسار:"بس؟!."


آية:"بس إيه؟"


أدهم وهو بينهج من الغضب اللي كاتمه جواه:"إنتي رافضاني عشان كده بس؟!"


آيه هزت راسها .. أخد نفس عميق ومسك وشها بين إيديه الاتنين مما خلاها تنتفض بسبب لمسته ليها وبص في عينيها .. 


أدهم بحب:"ماتقلقيش عليا، أنا أقدر أحمي نفسي وأدافع عن نفسي كويس، أنا مستعد أضحي بروحي عشانك إنتي فاهمة؟؟ بقى صعب بالنسبالك إنك تطلعي من حياتي ، *مسك إيدها وحطها على مكان قلبه* إنتى جوايا هنا وحواليكي كذا جدار، إنتي المسجونة بتاعتي مش هتعرفي تهربي من أبدا، إستحالة تطلعي من حياتي، أنا ماصدقت تكوني معايا في كل لحظة حلوة ووحشة، أنا معاكي حاسس إني بملك الدنيا كلها، إنتي الوحيدة اللي مهما عملتي فيا قلبى ده هيفضل يسامحك، إنتي كل شيء وأقرب حد ليا، هسألك للمرة التانية، تتجوزينى يا أجمل واحدة فى الدنيا؟"


آية كانت مبسوطة لكلامه ونظرته الجميلة ليها وقد إيه شايفة إنه صادق وهيحميها من أي حد هيفكر يقرب منها...


آية ببكاء:"موافقة، وموافقة أفضل معاك لآخر عمري."


أدهم لبسها الخاتم إللى كان فى العلبة وباس إيديها الإتنين ومسكها ودخل المطعم..


في المطعم:


دخلوا وهما بيضحكوا والباقيين بيبصولهم بإستغراب ملحوظ...


أدهم بسخرية:"أنا آسف يا جماعة أنا عارف إنكم جايين تتفرجوا عليا وأنا بلبسها الخاتم بس للأسف الحوار ده كان على الضيق شوية."


سلمى:"إنت بتهزر؟!، يعنى إحنا جايين عشان سعادتك عاوز تتقدملها ونحَضَر كل ده وفى الآخر مانشوفش اللحظة الحاسمة دى."


يحيى بإبتسامه كبيرة وهو بيبصلهم:"ألف مليون مبروك، ها ناويين الفرح يكون إمتى؟"


أدهم وهو بيبص لآيه وبهيام:"بعد ست شهور من دلوقتى."


آيه بصتله بإستغراب..


أدهم:" كان نفسي يكون النهاردة قبل بكرة، بس أنا عارف إنك محتاجة شوية وقت وأنا الصراحة مش هقدر أستنى أكتر من كده يعنى صرفي نفسك."


إتكسفت وإللي زود من كسوفها أكتر وجودهم كلهم حواليها وهو بيقولها الكلام ده....


أروى وهي بتحضن آيه:"مبروك يا روح قلبي."


آية وهى بتبعد:"إنتي إللى مبروك عليكي أنا نسيت أباركلك إمبارح خالص."


أروى بغمزه:"ماتقلقيش أبيه يحيى حكالى على كل حاجة وحكالى إنتي مشيتي بسرعة ليه."


آية بإحراج:"بس بقى."


قاطعتهم سلمى...


سلمى:"مبروك يا آية، هتبقي أحلى مرات أخ على فكرة، وهتنقذينى من أدهم كل يوم."


آية وهى بتحضنها:"ماتقوليش كده، إنتى إللى هتنقذينى منه."


البنات فضلوا يضحكوا مع بعض وفي نفس الوقت أروى واقفة بتبص لسلمى بغموض ملحوظ....


يحيى كان واقف بره المطعم وسرحان في اللحظات إللي فاتت..


فلاش باك:


كان قاعد على مكتبه فى الشركة ومركز في الأوراق إللي قدامه.. سمع صوت الباب وهو بيتفتح رفع راسه وإتفاجئ من دخول أدهم، قام وبإبتسامه كبيره على وشه ولسه هيتكلم قطع لحظته كلام أدهم...


أدهم بسخرية وهو واقف قدامه:"طبعا فاكرني جاي عشان خاطر عيونك الخُضر."


يحيى شاورله يقعد على الكرسي إللي قصاده....


يحيى:"إتفضل إقعد عشان نتكلم."


أدهم:"مش محتاج تقولي أقعد."


أدهم قعد وحط رجل على رجل ويحيى إبتسم على الحركة ده...


يحيى بسخريةمماثلة:"أمال جايلي ليه بقا مادام مش جايلي عشان خاطر عيوني الخُضر؟"


أدهم بتنهيده:"جايلك تساعدني."


يحيى إندهش من طلب أدهم...


يحيى:"من غير ماتطلب، أنا فى الخدمة دايما."


أدهم بسخرية :"خدوم من يومك يا يويو."


يحيى بضيق:" مابلاش يويو دي لو حد سمعها منظري هيبقي عامل إزاي؟"


أدهم ببرود:"معلش."


يحيى بتنهيدة:"المهم عاوزني أعمل إيه؟"


أدهم:"الأول كده عاوز أسألك سؤال؟"


يحيى:"إتفضل."


أدهم باستفسار وهو معقد حواجبه بضيق:"هو أنت بتحب آية بجد؟!"


يحيى بتنهيدة وهو بيبص لأدهم:"بص يا أدهم، أنا منكرش إني كنت متسرع في إني روحت قلتلها إني بحبها وعرضت عليها الجواز، بس بعد ما أنا وإنت إتقابلنا فى بيت المزرعة، فهمتك علطول من نظرة عينيك، إللي هو إنت يا أدهم كنت واقف متكتف مش عارف تعمل إيه قصاد حبيبتك إللي لسه إنت معترفتلهاش بحبك، وقصاد صاحبك المتسرع إللى ضيعها من إيدك، يومها رجعت القصر وقعدت أفكر كتير وإتأكدت إني كنت مشدود لآية مش أكتر."


أدهم بغضب مكتوم:"وبالنسبه لإنك كنت قريب منها أوي، كنت مشدود ليها برده؟!"


يحيى وهو بيكتم ضحكته:"ماتتعصبش بس."


أدهم بضيق:"رد عليا."


يحيى:" هو الصراحه أنا كنت عارف إنك هناك، حبيت أضايقك وأشوفك هتعمل إيه؟ لكن إنت عارفني كويس أنا بعرف أتحكم فى نفسي كويس حتى لو أنا كنت قصاد مين."


أدهم بسخرية:" لا شطور يا واد."


يحيى بإبتسامه:"كنت عاوز إيه مني؟"


أدهم بتنهيدة:"عاوز أتقدملها النهاردة قدام كله ، بس مش عارف أعملها إزاى، إنت عارف إنها أول واحدة فى حياتى وأخوك بيتوتر فى اللحظات دى."


يحيى إبتسامته زادت..


أدهم بحيرة:"هو أنا قلت حاجة تضحك؟"


يحيى:"لا أصلك قلت أخوك."


أدهم بإستفسار:"هو أنت مش أخويا ولا إيه؟"


يحيى بدهشة:" يعنى سامحتنى؟"


أدهم بتنهيدة:"سيبها للزمن يا يحيى، وبعدين أنا مش جايلك عشان تنكد عليا، أنا جايلك عشان تساعدني أفرح، ولا أروح أدور فى حته تانيه على حد يساعدني؟"


يحيى:" لا لا أنا أقدر خلاص تمام، إعتبر كل حاجة جاهزة، وأنا هتصل بيك قبلها هعرفك المكان والزمان وهعرف كله."


أدهم بغرور:"كنت عارف على فكرة إنك هتقدر تساعدني."


يحيى ضحك على طريقة أدهم وبدأ أدهم يضحك معاه هو كمان....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قطع تفكيره فى ذكرياته صوت أدهم...


أدهم بسخرية:"المنظر حلو صح؟"

يحيى بتنهيدة:"اه جميل بيخليني أعرف أتأمل كويس."

أدهم وقف جنبه واتأمل في المنظر هو كمان واتكلم بشرود:"أنا عايز أكتب كتابي على آية في أقرب وقت."

يحيى بصله باستفسار:"ليه؟ مش قولت إن الفرح بعد ست شهور؟"

أدهم بتوضيح:"أنا بتكلم عن كتب الكتاب مش الفرح.. محتاج إني لما على الأقل أمسك ايديها تكون لمسة حلال وكمان متبقاش خايفة أو مرعوبة مني حتى لإني لسه لحد دلوقتي شخص غريب بالنسبالها وانا مش عايز أبقى كده."

يحيى:" عندك حق، خلينا نشوف الموضوع ده سوا طيب."

أدهم همهم وفضل ساكت يبص قدامه بشرود بس قطع شروده يحيى اللي بيبصله بحيرة..

"إنت ماقلتلهاش ليه يا أدهم؟"


أدهم بضيق:" هو أنا ليه كل ما أجي أتكلم مع حد لازم يسألني السؤال ده؟"


يحيى:"عشان هي لازم تعرف، هي لو عرفت لوحدها أو من حد تانى إنت متخيل إيه إللي ممكن يحصل؟!"


أدهم بتنهيدة:"عارف."


يحيى:"طب إيه؟"


أدهم:"مش عارف."


يحيى:"هو أنت هتقضيها عارف ومش عارف، إنت لازم تحكي لآية."


قطع كلامهم صوت آية....


آية بإستغراب:"يحكيلي إيه؟"


أدهم غمض عينيه وإتنهد بصعوبه ولف لآية ولسه هيتكلم....


يحيى وهو بيحط إيده على كتف أدهم:" لا مافيش، ده أنا كنت بقوله يحكيلك إنه جالي الشركة النهاردة وطلب إني أساعده في مفاجأة النهاردة دي ومن بعدها بقينا أصحاب بسببك، صح يا أدهوم؟"


ادهم بتوتر وهو بيبص ليحيى وبعد كده بص لآية:"اه..اه صح."


آية بحب لأدهم:"هتفضل تفاجئنى كده دايما."


أدهم بغرور مصطنع:"من يومي وأنا بحب المفاجآت."


يحيى بحمحمة:"آسف إنى بقاطعكم بس وقت الأكل جه ، وأنا جعان الصراحة ومش قادر أستحمل."


آية وهى بتبص لأدهم:"إدخل إنت يا أدهم ، أنا محتاجة أتكلم مع يحيى شوية."


أدهم بصلها بإستغراب وبعد كده بص ليحيى...


يحيى لأدهم بهمس خافت:"ماتقلقش هحكيلك هى هتقولى إيه.."


يحيى بحمحمة لأدهم بصوت مسموع:" يلا يا أدهم روح وإحنا شويه وجايين."


أدهم:"تمام هستناكم جوا."


أدهم دخل المطعم، آية وقفت قصاد يحيى...


آيه بحزن:"أنا خايفة."


يحيى وهو معقد حواجبه وبإستسفار:"من إيه؟!"


آية وهى بتبصله:"خايفة حد يأذى أدهم، خايفة والدى أو خطيبي القديم لما يعرفوا مكاني يقتلوه."


يحيى بإبتسامة:" أنا مش عارف إنتي ليه مخوفة نفسك أوي كده، هو إنتي شايفة أدهم عيل صغير؟، أدهم إللي إنتي شايفاه قدامك ده *بيشاور على أدهم وهو اقف مع بهاء وعمر فى المطعم* يقدر يدافع عن نفسه كويس."


آية بإستغراب:"إزاى؟"


يحيى بتوتر:"يعني قصدي واحد زيه زكي و بطول وعرض وعضلات أكيد هيقدر يدافع عن نفسه."


آية :"بس أنا مش مقتنعة، دول بيتفاهموا بالسلاح معندهمش حاجة إسمها عضلات وذكاء."


يحيى:"لو دي حِجتك فإحنا موجودين أنا وبهاء وعمر ، نقدر نحميكم في أي وقت."


آية:" أنا مش عاوزه أتعبكم معانا..."


يحيى وهو بيقاطع كلامها:"ماتقوليش كده إنتي زي أروى عندي، وأدهم زي بهاء وعمر، ويلا بينا عشان هموت من الجوع."


آية ابتسمت كلامه ، ودخلوا هما الإتنين....


فى المطعم:


كلهم كانوا قاعدين على سُفرة كبيرة كان عليها كل ماطاب ولذ، وبيتكلموا وبيهزروا وبيضحكوا ماعدا أروى إللى كانت مركزة مع سلمى فى كل حركاتها وكلامها، إنتهت اللحظات الجميلة دى وكلهم رجعوا لبيوتهم...


أدهم كان راكب عربيته وآية كانت جمبه وسلمى قاعدة ورا...


أدهم وهو بيبوس إيد آية:"أنا مبسوط جدا النهاردة عشان بقيتى خطيبتى."


آية بإحراج وهي بتبعد ايديها عنه:" بس يا أدهم سلمى موجودة."


سلمى بسخرية:"إعتبروني مش موجودة عادى."


أدهم لسلمى:" إسكتى إنتى يابت."


أدهم بحب وهو بيبص لآية تاني:"إحنا كنا بنقول إيه؟"


آية:"إحنا وصلنا بيتي خلاص."


أدهم:"يا خسارة ده أنا رايق النهاردة."


آية:"معلش خلي روقانك ده لمرة تانية."

نزلت من العربيه وقالت:"تصبحوا على خير."


أدهم بهيام:"وإنتى من أهلى يا جميل."


سلمى وهى بتضحك على أخوها:"وإنتى من أهل الخير يا آية."


آية دخلت البيت...أدهم فضل واقف بالعربية بيبص لمكان دخولها للبيت بيفكر كتير وبعدها  بص لسلمى


أدهم بحيرة:"مش عارف أحكيلها الموضوع إزاى".


سلمى نزلت من العربية وقعدت جمبه:"إطلع بينا على البيت وإحنا نفكر مع بعض."


أدهم:"تمام."


ـــــــــــــــــــــــــــــــ


فى قصر المحجوب:


دخلوا القصر وكل واحد كان رايح ناحية أوضته ماعدا يحيى راح مكتبه وأروى كانت واقفه فى مكانها....


بهاء:" إنتي مش هتطلعي أوضتك ولا إيه؟"


أروى:" لا محتاجة بس أتكلم مع أبيه يحيى شوية."


بهاء:"فى حاجة ولا إيه؟!"


أروى:"لا ماتقلقش."


بهاء:"تمام يا حبيبي تصبحى على خير."


أروى:"وإنت من أهله."


راحت على مكتب يحيى وخبطت على الباب لحد ما يحيى أذنلها بالدخول.


في المكتب:


أروى:"أنا آسفة يا أبيه لو كنت أزعجتك."


يحيى:"مافيهاش إزعاج ولا حاجة ، خير يا أروى فى حاجة؟"


أروى:" كنت عاوزه أسألك سؤال؟"


يحيى بتنهيدة:"إتفضلي."


أروى:"هى سلمى أخت أدهم كانت بتعمل عندك إيه فى الشركة النهاردة؟!"



رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل العشرون

يحيى إتصدم من سؤالها ومكنش عارف يرد يقول إيه، أروى لاحظت رد فعله .. 


أروى بشك:"مردتش عليا يعنى يا أبيه، كانت

بتعمل إيه فى مكتب الشركة النهاردة، وآية تعرف إنها كانت فى الشركة النهاردة ولا لأ؟"


يحيى كان بإيده إنه يكذب عليها لكن هيكذب هيقول إيه...فقرر يقول الحقيقة...


يحيى بتنهيدة:"أدهم يبقى صاحب عمرى."


أروى بصدمة:"إزاى!!!"


يحيى:"إهدى وسيبيني أكمل."


أروى:"أنا آسفه يا أبيه إتفضل."


يحيى:"أنا وهو كنا أصحاب من أول يوم فى الكلية..."


أروى وبتقاطع كلامه:"ثواني كده معلش، يعني أدهم ظابط!."


يحيى بعصبيه:"أه وسبينى أكمل."


أروى:"آسفة إتفضل."


يحيى بتنهيدة:"كنت دايما فى بيته الاربعة وعشرين ساعة مامته كانت بتعاملني زيه بالظبط مكنش فى فرق بيني أنا وهو، وسلمى كانت أختي بمعنى الكلمة، ماشوفتش منهم حاجه وحشة خالص ، بس أدهم مدخلش القصر هنا ولا مرة واحدة فى حياته عشان كده إنتي معرفتيهوش لكن بهاء وعمر عرفوه أول ماسمعوا عنه، وسبب عدم دخوله القصر ده إنه مش بيحب جو العائلات الغنيه والقصور والكلام ده، أدهم طول عمره بيحب البساطة."


أروى:"بس إنت ماتكلمتش برده فى حتة إنه ليه بيشتغل دكتور فى الجامعة! وليه آية ماحكتليش الموضوع ده؟!"


يحيى:"آية ماتعرفش إنه ظابط أصلا."


أروى بصدمه:"إزاى!"


يحيى بتنهيدة:"ظابط المخابرات صعب جدا إنه يقول لحد على وظيفته الحقيقية، وبالنسبة لإنه بيشتغل دكتور فى الجامعة فدي تغطية ليه عشان ماحدش يشك فيه، بس دايما أدهم كان بيحب مجال الآثار والتاريخ وكان طول سنين الكليه بيقرأ فى كتب تبع المجال ده، وتقريبا هو بطريقة معينة قدر إنه يتعين دكتور فى الجامعة من حوالى خمس سنين."


أروى بضيق:"طب ليه متكلمش معاها فى الموضوع ده؟!"


يحيى:"مرحلة إنه يحكيلها دي صعبه عليه شوية، هو بيحاول يمهد الموضوع لنفسه عشان يقدر يحكيلها."


أروى:"بس آية هتزعل لو عرفت الموضوع ده من حد تاني."


يحيى بدهشة:"هو إنتي ناوية تقوليلها!!"


أروى:" مش قصدي يا أبيه، أقصد إنها ماينفعش تعرف من حد تاني، لازم تعرف منه وبسرعة، ده غير إنهم مش فى مرحلة تعارف، دول مخطوبين وهيتجوزوا بعدي ب 3 شهور ، يعني هى لو عرفت من حد تانى هيبقى صعب جدا إن أدهم يصالحها، دى ممكن تسيبه فيها."


يحيى بتنهيدة:"هو أكيد هيقولها، إحنا بس نسيبله فرصة يتكلم معاها، ومانلمحش لحاجة طبعا يا أروى إنتي فاهماني."


أروى وهي بتبلع ريقها بتوتر:"مش فاهمة، حضرتك تقصد تقول إيه؟"


يحيى بتنبيه:"يعنى وإنتى مع آية سيرة أدهم ماتجيش كل شوية لإنها هتشك من كتر سؤالك عنه ، ومش كل أما تبقي معاهم أو تشوفيهم مع بعض ماتفضليش باصة لأدهم أوى لإنه هيعرف إنك عرفتي حاجة عنه وآية برده هتشك من كتر نظراتك الغريبة ليه."


أروى بتوتر:"لا خالص يا أبيه أنا مش هعمل كده خالص."


يحيى:"بأمارة عينيكي إللى ماشيلتيهاش من على سلمى النهارده طول اليوم، يعنى سلمى إنتي ماتعرفيهاش إهوه وشوفتيها خارجة من مكتبي صدفة وإكتشفتي إنها أخت أدهم، لكن فيما بالك بقا أدهم خطيب صاحبتك وصاحبي."


أروى بتوتر:"أنا آسفة بس مابعرفش أتحكم في تصرفاتي غصب عني."


يحيى:" لا يا أروى المرة دي حاولي تتحكمي في تصرفاتك ده مش مجرد سر ده عبارة عن سعادة آية وأدهم."


أروى:"فاهماك يا أبيه ، أنا آسفة إني عطلتك ، تصبح على خير."


أروى قبل ماتطلع..يحيى ندهلها...


يحيى:"أروى."


أروى لفت وبصت ليحيى بقلق..


أروى:"نعم يا أبيه."


يحيى بإبتسامة:"أنا واثق فيكي كويس وعارف إنك هتعملي المستحيل عشان آية تبقى مبسوطة في حياتها."


أروى بإبتسامة خفيفة:" شكرا يا أبيه."


يحيى:"يلا تصبحى على خير."


أروى:"وإنت من أهله."


أروى خرجت من المكتب، ويحيى كان قاعد بيفكر فى حلول لمشكلة أدهم...


ــــــــــــــــ


فى بيت أدهم: 


أدهم:"قوليلي بقا أقولها إزاى؟"


سلمى:"يعنى يا دومي إعزمها بره فى مكان رايق كده وإحكيلها."


أدهم:"تصدقي فكره، إنتى بتجيبي كلام الكبار ده منين يابت."


سلمى وهى رافعة حاجبها:"ممكن عشان كبرت مثلا."


أدهم:"طب يلا يا ماما إطلعى نامي، سعيكم مشكور."


سلمى بضيق:"رخم وبتاع مصلحتك."


أدهم وهو رافع حاجبه:"بتقولي إيه؟ مش سامعك!"


سلمى بقلق:"بقول حبيبي وأخويا يا ناس."


أدهم:"اه بحسب."


سلمى طلعت أوضتها ، وأدهم كان قاعد بيفكر فى آية، قرر إنه يتصل بيها... مسك موبايله وطلبها لحد ماردت..


أدهم:ألو."


آية بنعاس:"أيوه."


أدهم:"إنتي لحقتي تنامي؟!"


آية بنعاس:"مممم، في إيه؟"


أدهم:"خلاص أشوفك بكرة فى الكلية ونتكلم."


آية بنعاس:"مممممممم،ماشى."


أدهم بهيام:"تعرفى إنك صوتك حلو وإنتي نايمة؟"


آية:"هاه؟"


أدهم:"خلاص نامي."


آيه:"باي."


قفل المكالمه وقاعد بيفكر هيحكيلها إزاي بالرغم من إن سلمى قالتله على حل كويس...لحد ماراح فى النوم...


فى صباح اليوم التالى:


دخلت قاعة المحاضرات مالقتش المكتب بتاعها، إستغربت جدا وقررت إنها تدخل لأدهم فى أوضة مكتبه عشان تسأله، خبطت على الباب...


أدهم:"إدخلي يا آية."


دخلت المكتب وإتفاجأت بوجود مكتبها جوه أوضة مكتب أدهم..


أدهم وهو ملاحظ إستغرابها وبإبتسامة كبيرة:"نسيت أقولك، أنا طلبت نقل مكتبك فى أوضة مكتبي، يعني بدل مايبقى مكتبك فى القاعة وإللى رايح وإللى جاى يتفرج عليكي، فأخدت قرارى إن ماينفعش حد يتفرج عليكي غيري."


آية وهى بتحاول تمسك نفسها من الضحك:"أقنعتهم إزاي بقا؟"


أدهم بتنهيدة:"عادي قولتلهم خطيبتي ومن حقى كده."


آية بدهشة:"ووافقوا عادي؟!"


أدهم:"إنتي بتسألي أسئلة كتير كده ليه؟ أه ياستى وافقوا عادي."


آية:"غريبة!"


أدهم:"هي إيه إللى غريبة؟!"


آية بضحك:"أقصد يعني إللى يعرفك كويس كان هيرفض علطول إنه يحطك إنت وخطيبتك فى مكان واحد."


أدهم وهو رافع حاجبه وبضيق:"إحنا فى مكان شغل على فكرة، وأنا شخص موثوق فيه، مش عشان إنتي مش واثقة فيا يبقى غيرك مايبقاش واثق فيا."


آية بتوتر:"بس أنا ماقصدش يا أدهم إني ....."


أدهم:"إسمي دكتور أدهم ، وإتفضلي على شغلك."


آية بضيق:"حاضر يا دكتور."


قعدت على مكتبها بتنهيدة وفضلت تفكر هو ليه بيتعامل معاها كده، ده حتى إمبارح كانت خطوبتهم...آخر مازهقت قررت إنها تسأله...


آية:"دكتور أدهم ، ممكن آخد من وقتك دقيقة؟"


أدهم وهو مركز في الأوراق إللى قدامه:"إتفضلى."


آية إتضايقت عشان مبصلهاش حتى...


آية بضيق:"هو أنا عملت حاجة ضايقتك مني عشان تتعامل معايا بالشكل ده؟!"


أدهم ببرود:"معملتيش حاجة."


قامت من مكبتها وراحت وقفت قدامه...


آية بعصبية:"أمال بتتعامل معايا كده ليه، إحنا لما كنا أصحاب ماكنتش بتتعامل معايا كده ،إتغيرت ليه،لو مش مرتاح معايا خلاص كل واحد....."


أدهم قام فجأة من مكتبه والغضب مالي عينيه .. 


أدهم بغضب:"إنطقيها تاني وشوفي ساعتها معاملتي معاكي هتبقى عاملة إزاى."


آيه ببكاء:"طب بتتعامل معايا كده ليه؟"

أدهم حاول يتحكم في غضبه قدر الإمكان هو فعلا زعل إنها مش واثقة فيه وهو بيحاول يتحكم في مشاعره طول ماهي معاه، طب ازاي تقوله الكلام الجارح ده دلوقتي بس يمكن عشان هي خايفة منه؟! اخد نفس عميق وحاول يهدى .. 

أدهم:"أنا آسف يا آية مكنش ينفع إني أتعامل معاكي كده فعلا .. أنا بس كنت متضايق مش أكتر."

فضلت بصاله بدموعها اللي بتنزل .. 

أدهم بضعف:"خلاص بقا متأنبيش ضميري أوي كده."

فاجئها بإنه بيقرب منها جامد وباس راسها واتكلم بهمس .. 

أدهم:" أنا مقدرش أشوف دموعك دي، حقك عليا."


آية بتنهيدة وصوت بيرتعش:"خلاص أنا سامحتك."

أدهم:"طب ممكن تضحكي لو سمحتي؟"

بصتله بطرف عينيها وكانت هترجع لمكتبها ولكنه مسك إيديها .. ارتبكت واتوترت بسبب لمسته ليها .. أدهم ابتسم بتردد وكان لسه هيتكلم .. 

أحمد:"آية إنتى جوا؟!"


أدهم إتغيرت ملامحه وبص لآية بضيق وساب ايديها وشاورلها بدماغه إنها تروح على مكتبها، سمعت كلامه وقعدت على مكتبها ..أدهم فتح الباب...


أدهم بجمود:"عايز إيه؟!"


أحمد بتوتر:"كنت عايز أتكلم مع آية شوية يا دكتور، هى موجودة؟"


أدهم بإبتسامة:"أه موجودة بس مش هتتكلم معاك؟"


أحمد بإستفهام:"مش فاهم ، حضرتك تقصد إيه؟"


أدهم وهو رافع حاجبه:"زى مانت سمعت، خطيبتي مش فاضية تتكلم معاك."


أحمد بذهول:"خطيبتك!"


أدهم:"هو أنت وقعت على ودنك النهاردة ولا إيه؟!"


أحمد:"أنا آسف يا دكتور، عن إذنك."


أدهم بسخرية:"إذنك معاك ياسيدى."


قفل الباب وبصلها...


أدهم بتحذير:"حسك عينك أشوفك واقفة مع الواد ده أو بتتكلمى معاه تانى،فاهمة؟"


آيه وهي بتحاول تداري ابتسامتها:"حاضر."


أدهم بغضب:"أنا مش بهزر."


آية بإبتسامة:"خلاص إهدى."

أدهم بتنهيدة:"أما نشوف آخرتها."

كانت مبتسمة لانه من كام ثانية بس كان بيحاول يراضيها ودلوقتي بسبب غيرته عليها اتقلب ١٨٠ درجة ابتسمت وبصت في الورق إللي قدامها بس فاقت على صوته..


أدهم:"عاوز أتكلم معاكى فى موضوع بعد ما نخلص محاضرات."


آية:"بس آنا مش فاضية النهاردة؟"


أدهم:"ليه عندك إيه!؟"

آية:"نازلة مع أروى عشان نشتري شوية حاجات لفرحها."


أدهم:"طب فاضيه إمتى؟"


آيه بحيرة:"مش عارفة ، بس موضوع إيه إللى عاوز تكلمني فيه؟"


أدهم:" مش مشكلة خلاص هو مش مهم أوى."


آية:"إللى تشوفه"


مرت الأيام والشهور وأدهم بيحاول يقول لآية على سره لكن هى كانت مشغولة بتجهيزات فرح أروى لحد ماجه يوم الفرح....


كانت واقفة بتحط آخر لمسة على وشها وفجأه باب البيت خبط راحت وفتحت الباب...أدهم كان واقف بيبصلها بإعجاب شديد كانت لابسة فستان بببي بلو ستان نازل من الكتف من غير أكمام ولابسه جزمة سيلفر وشنطة سيلفر ورافعة شعرها..


أدهم بابتسامة لطيفة:"إنتي هتبطلي تحلوي إمتى؟"


آية بكسوف:"يلا يا أدهم نمشي بقا عشان إتأخرنا."


أدهم:"ماشي يا عيون أدهم."


إتحركوا من قدام بيتها ووصلوا لقصر المحجوب...


كان قاعد فى الفرح وحاسس بملل...


أدهم بملل:"إيه الأغانى المملة إللى مشغلينها دى؟"


آية:"ملناش دعوة يا أدهم هما حابينها كده."


أدهم بتأفف:"لا أنا مش هينفع أسكت أكتر من كده."


أدهم قام وراح ليحيى إللى واقف مع رجال الأعمال..


أدهم :" بقولك إيه ماتشغل شوية أحلى من كده في اغاني حلوة لسه نازلة اليومين دول ماتيجي نشغلها."


يحيى بقهقهة:"بهاء هيتضايق."


أدهم:"وإحنا مالنا ومال بهاء ، مانت شايفه أهوه قاعد زى المتطلقة فى الكوشة."


يحيى بقهقهة:" بص إعتبر الفرح فرحك إعمل إللى تعمله."


أدهم:" حلو أوي سيبلي الفرح بقا ومالكش دعوة."


أدهم راح للدي جي وشغل الأغاني إللى على مزاجه، فى الأول الكل إستغرب وبعد كده كلهم إستجابوا للأغاني إللي إشتغلت .. أدهم راح مسك آية من إيدها وراح بيها لأروى إللى قومها من مكانها وخلاهم يرقصوا مع بعض، وراح شد يحيى من وسط رجال الأعمال وفى إيده التانية كان عمر وراحوا لبهاء فى الكوشة والأربعة رقصوا مع بعض...


كان الفرح جميل بشكل مايتوصفش، وفي أغلب اللحظات أدهم وآية عيونهم كانت بتيجى فى عيون بعض وهما بيرقصوا، أدهم قالها بحركة شفايفه "بحبك"، وآية إتكسفت وبصت لأروى وكملوا رقص...


الفرح خلص وآية سلمت على أروى... وهي وأدهم إتحركوا...


آية:"صحيح ماقلتليش؟"


أدهم وهو مركز فى الطريق:"ماقلتلكيش إيه؟"

آية:"سلمى مجتش الفرح ليه؟"


أدهم:" عندها إمتحانات يا حبيبتى."


آية:"هى دى آخر سنه ليها صح؟"


أدهم:"ايوه يا حبيبتى."


آية:"تمام."


وصلوا للبيت وقبل ما آية تنزل..

أدهم وهو بيمسك ايديها عشان متنزلش:" آية."

لفت وبصت ليه بإستفسار..


أدهم بإبتسامة:"على فكرة كنتي أجمل واحدة فى الفرح النهاردة."


آية بخجل:"شكرا."


أدهم بمزاح:"ياخواتى على الكسوف ده."


آية:"خلاص بقا ، مش هتحتاج منى حاجة قبل ما أنزل؟"


أدهم بخبث:"من نحية محتاج منك حاجه فأنا محتاج."


بصلها لثواني وبعدها باس ايديها اللي كان ماسكها واتكلم بهدوء:"تصبحي على خير يا حبيبتى."


آية بحب:"وإنت من أهلي."


نزلت من العربية ودخلت البيت وراحت على أوضتها عشان تغير وشغلت النور....


آية بشهقة و صدمة فى نفس الوقت:"سامح!!."


سامح بشر:"إيه؟ شوفتي عفريت؟."



رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الحادي والعشرون 

كان فى الطريق لبيته بس لفت نظره موبايل آية إللي كان مرمي جمب باب العربية إللي آية نزلت منه، وقف بالعربية وإبتسم وقرر إنه يرجعلها الموبايل عشام يقدر يطمن عليها منه لحد بكرة...


كانت واقفة مش مصدقة إنه قدامها الشخص إللى هربت منه عشان مايوصلهاش قدامها...


فلاش باك:


سامح بصوت جهورى:" هتقتليه يعنى هتقتليه."


آية بدموع:"أرجوك لا ماقدرش أقتل حد."


سامح:"ماتقدريش تكسري كلمتي."


سامح مسك إيدها غصب عنها وحط فيها المسدس ووجه المسدس ناحية الشخص إللي مرمي على الأرض قدامها من كتر الضرب، وضغط على صوابعها عشان تضغط ع الزناد، جالها صدمة نفسية من إللي عملته ووقعت على الأرض وإنهارت من البكاء...


سامح وهو بيوطى ليها وبيبصلها فى عيونها....


سامح:"كده إنتي تبقي حبيبتي وروح قلبي."


ــــــــــــــــــــــــــــ


قطع تفكيرها فى ذكرياتها قرب سامح منها..


سامح وهو بيهمس فى ودنها:"تعرفى إنك وحشتينى أوي."


آية كانت واقفة فى مكانها بتحاول تهدى نفسها لإن جاتلها نوبة الفزع....


آية وهى بتبصله بدموع وبنفس متقطع:"أرجوك، سيبني أعيش حياتى."


سامح وهو بيحط إيده على وشها بجرأة:،"مانا هسيبك تعيشي حياتك بس معايا يا جميل، إنتي متخيلة إنك مجرد ماتسيبيلى الدبلة في أوضتك فى الفندق وتهربي مني يبقى إنتي كده فسختي الخطوبة، ده مش بمزاجك نهائي، إنتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي."


بعد ما قال الكلمتين دول لسه جاى يقرب منها قُرب جريء هربت منه وخرجت للصالة ولسه جايه تروح نحية باب البيت مسكها من دراعها جامد وشدها ليه...


سامح بعصبية:"إنتى فاكرة نفسك هتهربي مني تاني ده بُعدك، أنا ياقاتل يا مقتول النهاردة وهنفذ اللي كنت بسعى ليه زمان."


رماها على الأرض ووطى عشان يبقى فى نفس مستواها، كانت بتحمي نفسها بدراعها وبتمنعه يقرب منها، وهو كان بيحاول يبوسها بالعافية ولحد ماعرف يثبت إيدها فوق راسها........


آية بصراخ:"أدهم ، إلحقني يا أدهم."


سامح بضحك:"إنتى بتفضلي الظابط ده عليا، أنا أحسن منه ف كل حاجة وهوريكى."


لسه كان هيبدأ بس وقفه أدهم اللي كسر باب البيت برجله ونزل فيه ضرب....وبعدها راح لآية إللى شبه فقدت النفس بسبب النوبة حضنها وقعد يهدى فيها بإنها تاخد نفسها بانتظام لحد ماهديت ، قاموا هما الاتنين من على الأرض ...وقفهم صوت سامح إللي واقع على الأرض...


سامح وهو بيمسح الدم إللي على بوقه:"هيفيدك بإيه ظابط زي ده، إنتي عارفه كويس إن والدك هيعمل المستحيل ويخلص عليه، أي نعم هو معرفش يخلص عليه قبل كده بس المرة دى هيعرف يخلص عليه نهائي."


آية بتبص لسامح بصدمة:"إنت بتقول إيه إنت أكيد بتخرف، أدهم مش ظابط، أدهم دكتور فى الجامعة."


سامح بقهقهة:"إيه ده هو ماقلكيش إنه ظابط مخابرات، أوبس أنا آسف إنى كشفت المفاجأة العظيمة دى." 


آية بصت لأدهم إللى كان واقف ساكت ومتضايق ومش عارفه يقول إيه..


آية بدموع:"أدهم الكلام ده صح؟!"


أدهم فصل يبصلها بحزن مش عارف يتكلم يقول إيه..


آية:"إنت سكت ليه، أرجوك قولى إنه مش صح، إنت مش ظابط، إنت دكتور فى الجامعه."


أدهم بحزن وهو بيبص في عينيها:"أنا آسف."


آية:"نعم! ،آسف!"


آية بعدت عن أدهم كذا خطوة وبتحاول تستوعب الموقف، أدهم جه يقرب منها إتفاجئ برصاصة فى صدره حط إيده على صدره وبص لآية وإبتسملها ووقع على الأرض......


آية بصراخ:"أدهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"


جريت عليه وفضلت تصرخ...


آية بإنهيار وهي بتضمه لحضنها:"أنا آسفة، صدقنى مش هسيبك بس خليك معايا، أنا مستحيل أعيش من غيرك، أنا مسامحاك يا أدهم."


أدهم كان بيضحكلها ومسح دموعها بإيده إللى فيها دم فبالتالي دمه كان على وشها ضحك على إللي حصل ده وبعدها غمض عينيه.......


آية بصراخ هيستيري:"ماتسبنيش، إنت وعدتني مش هتسيبني قوم يا أدهم أرجوك."


سامح بتعب وهو بيشدها من دراعها:"يلا قومي نمشي، إنتي هتبقي أحلى مفاجأة لإبراهيم المنياوي."


كانت فى حالة بكاء هستيرى وهو بيشدها لدرجة إنه كان بيجرها وراه على الأرض لحد ماخرجوا من البيت وآية كل صراخها كان عباره عن إسم "أدهم."


فجأة سامح وقف لما لقى يحيى المحجوب قدامه ومعاه فريق كامل من الشرطة، ساب دراعها ولسه جاى يرفع المسدس إللى فى إيده على يحيى، الفريق بدأ ضرب النار عليه...


لما ساب دراعها جريت بسرعه نحية أدهم إللى مرمى على الأرض جوه البيت، وفضلت حضناه جامد وكل إللى كانت بتعمله إنها بتبكي بقهر وبتصرخ..


يحيى جرى عليها بعد ماصفوا سامح...


يحيى وهو بيحاول يهديها:"قومى يا آية، أدهم لسه بيتنفس هو بس أغمى عليه."


آية بهستيرية عياط وصوت متقطع:"لا ،هيموت لو بعدت عنه هو قالى كده، هيموت قوم يا أدهم بقى أنا جمبك أهوه، قوم يا حبيبي."


يحيى بصوت جهورى:"مش هيعيش بالمنظر ده قومي."


آية قامت بصعوبة ويحيى سندها وجه فريق الإسعاف وشالوا أدهم وراحوا بيه على المستشفى.


كانت راكبة مع يحيى عربيته وطول الطريق بتعيط......


آية ليحيى بصوت متقطع:"أنا السبب ، هيموت بسببى يا يحيى."


يحيى وهو بيحاول يهديها:"إهدي ، أدهم هيكون تمام ، إحنا لازم نكون جمبه."


هزت راسها، وصلوا للمستشفى ووقفوا بره قصاد أوضة العمليات...


بعد مرور فتره،


كانت ماشية رايحة جاية بفستانها إللى متغرق بدم أدهم قصاد أوضة العمليات...


آية ليحيى إللي ساند على ركن جمب أوضة العمليات:"هما إتأخروا كده ليه؟! بيعملوا إيه بقالهم ست ساعات؟!"


يحيى:"إهدى أكيد ال...."


قطع كلامهم خروج ممرضه قلقانة، آية جريت عليها...


آية بدموع:"أرجوكي طمنيني عليه." 


الممرضة:"أنا آسفه ، لازم نجيبله دم فورا عن إذنك."


آية كانت عاوزه تعرف أكتر، مسكت الممرضه من دراعها..


آية:"أرجوكى قوليلي بس عن حالته."


الممرضه بقلق:"أنا آسفه الرصاصه جات جمب القلب بالظبط ولازم أجيبله دم فورا ، عن إذنك."


آية أول ما سمعت الكلام ده ماقدرتش تتحمل أعصابها تعبت ووقعت على الأرض، يحيى جرى عليها عشان يسندها ويقعدها على كرسى...


يحيى:"قومى يا آية ماتقلقيش أدهم هيبقى كويس صدقيني."


آية بعياط هستيري:"إنت ماسمعتش قالت إيه!! الرصاصة جات جمب القلب، أدهم هيموت."


يحيى وهو بيقعدها على الكرسى:"إهدي، صدقينى أدهم هيقاوم عشانك، أدهم بيحبك ومستحيل يسيبك لوحدك ، خليكى واثقة فيه شوية."


آية هزت راسها وهى بتعيط ... وبعد فترة الدكتور خرج وآية قامت و جريت عليه...


آية ويحيى بصوت واحد:"طمنا يا دكتور."


الدكتور بحزن:"ماكذبش عليكم هى الحالة صعبة جدا والرصاصة جات فى موضع خطير، إحنا خرجنا الرصاصة من صدره وعملنا كل إللى علينا، إدعوله."


الدكتور مشي وسابهم فى حالة حزن زايد...وفجأة سمعوا صوت ممرض بينادي على الدكتور......


الممرض:"إلحقنا يا دكتور المريض بيموت."



رواية/ أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الثاني والعشرون

كانوا واقفين مصدومين من إللى سمعوه، الدكتور رجع تاني لأوضة العمليات بس المره دى آية ويحيى دخلوا وراهم كانت واقفة بتتفرج عليهم وهما بيعملوله الصدمات الكهربائيه، كانت بتعيط بدون صوت ومستنيه هى ويحيى على أمل إنهم يطمنوا عليه .. إتفاجئوا لما لقوهم وقفوا إللى بيعملوه...


يحيى بعدم استيعاب:"إنتم وقفتوا إللى بتعملوه ليه؟!"


الدكتور:"للأسف إحنا عملنا كل إللى نقدر عليه، البقاء لله."


يحيى بصدمة وهو بيمسك لياقة الدكتور:"إنت بتقول إيه! أدهم مماتش."


الدكتور:"أنا آسف ده قضاء وقدر."


يحيى:" ماتعصبنيش وإلا هموتك فى إيدي."


آية كانت كل إللى مركزة فيه أدهم إللى مرمي على السرير قدامها وأول مالقتهم بيغطوا وشه بالملايه.....


آيه بصراخ وهى بتجرى عليهم:"إنتوا بتعملوا إيه أدهم مماتش ."


شالت الملايه ورمتها على الأرض وطلعت على السرير وقعدت فوق أدهم ومسكت الصدمات الكهربائيه وبدأت تنعشه كذا مره وبرده قلبه مستجبش، رمت الصدمات الكهربايئه على الأرض،قربوا منها عشان يبعدوها عنه من فوقه، وقفهم صوت يحيى..


يحيى بعصبيه:"سيبوها ماحدش يتحرك نحيتها."


آية عيطت بهيستيريا وبدأت تضربه بقبضة إيدها على مكان قلبه فى كل جمله بتقولها:"إنت كذبت عليا، إنت موفتش بوعدك ليا ،إنت كده بتطلعنى من حياتك بسهولة، إنت قلتلى إني جوه هنا وحواليا كذا جدار،إنت قلتلى إنى المسجونة بتاعتك ومش هعرف أهرب منك أبدا، إنت كده بتتخلى عنى بسهولة، إنت كده مش بتحبني، أنا بكرهك يا أدهم، بكرهككككككككك....."


مع آخر كلمة جابت أكبر قوة قى قبضة أيديها الإتنين وضربتها فى مكان قلبه وبعدها دفنت راسها ف رقبته وفضلت تعيط، بس إتفاجأت لما سمعت صوت جهاز النبض بيشير إن القلب بيدق وحست بيه بيتنفس وهى حاضناه، فرحت وإتنهدت بارتياح ونزلت من سريره... لما نزلت من على السرير لقت كله بيبصلها بتعجب..


يحيى بغضب:"واقفين بتتفرجوا على إيه ماتشوفوا شغلكم."


آية ويحيى خرجوا مع بعض من أوضة العمليات.....


يحيى:"شكرا على إللى عملتيه جوه ده جميل عمرى ماهقدر أسدده."


آية إبتسمت ليحيى بتعب ملحوظ وفجأة أغمى عليها ووقعت على الأرض...بعد فترة...


صحت من النوم لقت نفسها فى أوضة، إستنتجت إنها المستشفى ، بصت حواليها لقتهم كلهم موجودين، لسه جايه تقوم...


أروى بقلق وهى بترجعها تنام على السرير تاني:إرتاحى يا آية إنتى عندك إنهيار عصبي."


آية بتعب :"أنا لازم أروح لأدهم."


يحيى:"ماتقلقيش هو خرج من مرحلة الخطر ولسه مفاقش من البنج."


آية إبتسمت ليحيى وبعدها بصت لأروى..


آية بتعب:"إنتى بتعملى إيه هنا فى يوم صباحيتك!؟"


أروى بتوتر:"النهاردة مش يوم صباحيتي يا آية."


آيه بعدم فهم:"إزاى؟! مش فاهمه."


يحيى بتوضيح:" إنتي بس من تعبك نمتي 3 أيام."


آية بصدمة:"3 أيام!!!!"


بهاء قرر يتدخل:"الدكتور قال إن ده من التعب إللي شوفتيه يوم الحادثة."


آية بحزن وهى بتبصلهم كلهم:"أنا آسفة إني ضيعت فرحتكم كلكم."


بهاء:"ماتقوليش كده إنتي أخت أروى وإللي يمسك يمسنا."


يحيى:"يلا بقا نسيبك عشان ترتاحي شوية."


آية بتعب:"لا إستنوا ، عاوزه أتكلم معاكم في حاجة."


كله بصلها بإستغراب.......


آية وهى بتبص عليهم كلهم:"إنتم ليه ماقولتوليش إن أدهم ظابط؟!"


يحيى:"مكنش ينفع."


آية:"إزاى مكنش ينفع ، ثوانى كده! إنت وهو كنتم أصحاب صح وإنت عارف من البدايه وماقلتليش!!"


يحيى:"ماهو أصل...."


آية قاطعته وبتوجه السؤال لأروى..........


آية:"وإنتي يا أروى إنتي أقرب حد ليا ،أكيد كنتي تعرفي صح!!"


أروى:"أنا عرفت يوم خطوبتكم يا آية."


آية بنبرة حزن:"ليه ماقولتليش؟!"


أروى:"أنا خوفت على سعادتك و......"


آية بسخرية:"سعادتى! ، تمام يا أروى تقدروا تسيبونى أرتاح شوية."


بهاء:"أنا آسف يا آية ساعات الواحد بيبقى عنده أسرار بيبقى صعب يطلعها لحد حتى لنفسه."


آية:"عارفه يابهاء شكرا."


خرجوا هما التلاتة وفضل عمر واقف بيتفرج عليها في ركن فى الأوضة...


آية بسخرية:"عاجبك منظري وأنا مخدوعة صح؟، تحب تاخدلك صورة؟!"


عمر بابتسامة حزينة وهو بيقرب ناحيتها :"أنا آسف على إللي حصلكم."


آية بلامبالاة:"عادى."


عمر بحزن:"تعرفي إن بهاء عنده حق في إن ساعات الواحد بتبقى عنده أسرار بيبقي صعب يطلعها لحد حتى لنفسه، أدهم بيحبك بجد حاولي تفتكريله أي حاجة حلوة تسامحيه عليها."


آية بإبتسامه حزينة:"هو أصلا كل مواقفه حلوه،بس أنا لما عرفت الحقيقة حسيت إنى معرفش الشخص إللي قدامي ده."


عمر بهدوء:"هي لحظة الصدمة بتبقى قوية شوية، حاولي تهدي، عن إذنك."


عمر خرج من الأوضه وآية فضلت تفكر في كلام بهاء وعمر...


بعد كام يوم يحيى كان واقف عند أوضة أدهم وآية كانت نايمة وساندة راسها على رجل أروى على كنبة الإستراحه...


يحيى لأروى:"هي هتفضل كده لحد إمتى، من ساعة ماهي فاقت وهى مادخلتش أوضته ولا حتى شافته."


أروى بعدم فهم:"يمكن هى مستنياه يفوق يا أبيه."


يحيى:"أكيد لأ."


قطع كلامهم دخول بهاء وعمر بالأكل..


أروى وهى بتصحي آية:"قومى يا آية الأكل جه إنتى ما أكلتيش كويس بقالك كام يوم." 


آية بنعاس وهى بتشيل راسها من على رجلها:"مش جعانة."


أروى:"حرام عليكي نفسك ، لازم تاكلي."


آية:" حاضر، أنا هقوم أدخل الحمام عن إذنكم."


آية راحت تغسل وشها ووقفت شوية قدام المراية بتبص على الهالات السوداء إللى إنتشرت حوالين عينيها بسبب قلة نومها ولون وشها إللى بقا شاحب بسبب قلة الأكل، بصت على خاتم الخطوبة إللي أدهم قدمهولها قررت تقلعه وتحطه فى جيبها، إتنهدت بحزن وخرجت من الحمام وراحت تاكل مع أروى ويحيى وبهاء وعمر...


بعد الأكل..يحيى كان ملاحظ إن خاتمها مش موجود فى إيدها فقرر يسألها...


يحيى بتعجب:"فين خاتمك!"


آية ببرود:"فى جيبى."


يحيى:"أيوه يعني بيعمل إيه فى جيبك!"


آيه:"أنا محتاجة شوية وقت مع نفسي يا يحيى."


يحيى بضيق:"تمام ،برحتك."


آية:"ممكن سؤال؟"


يحيى:"إتفضلى."


آية:"هو أنت عرفت إزاي إن سامح فى بيت المزرعة؟"


يحيى:"أدهم وهو راجع عشان يرجعلك موبايلك شاف عربية سامح مركونة فى مكان بعيد قلق وإتصل بيا وقالي أجيب فريق شرطة وأنا فى طريقي ليكم."


آية:"شكرا يا يحيى."


يحيى:"العفو."


قطع كلامهم خروج الممرضه من أوضة أدهم......


الممرضه :"المريض فاق، تقدروا تدخلوله دلوقتى."


آية إتنهدت بارتياح وفاقت على صوت يحيى..


يحيى:"ماتدخلى يا آية."


آية:"لا أنا كده إتطمنت عليه إدخلوا إنتوا."


يحيى:"بس هو مش محتاج يشوفنا إحنا، أكيد محتاج يشوفك إنتي بس."


آية:"أنا معرفش الشخص إللى نايم فى السرير جوا ده."


يحيى:" ده أدهم يا آية مش حد غريب."


آية:"أنا حاسة إن ده شخص تاني غير إللى أعرفه."


يحيى:"طب هقولك على حل حلو أوي، إدخلي الأوضة ولو لقيتي نفسك مش متقبلة إنك تشوفي الشخص إللي جوا ده خلاص إطلعي من الأوضة."


آية بإستسلام :"حاضر."


فتحت باب الأوضة بتردد لحد مادخلت...


قصادها كان أدهم بيبصلها وهو نايم على السرير ،مكانتش حاسه بنفسها غير وهى بتقرب منه، أدهم كان بيبتسملها مع كل خطوه هى بتقربها، لما قربت ناحيته أدهم حاول إنه يقوم ويسند ضهره على المخده...


آية:"ماتتعبش نفسك."


أدهم بتعب:"أنا آسف."


آية بهدوء وهي بتبص في عينيه:"ماتتكلمش كتير إنت تعبان."


إبتسملها ومسك إيدها بدراعه القريبة من ايده حس إن الخاتم مش موجود، بص على إيدها واتأكد إنه فعلا مش موجود، عقد حواجبه بضيق وساب إيدها وبص الناحية التانية وفي نفس الوقت الممرضة دخلت بالأكل...


الممرضة لآية:"إتفضلي ده أكل المريض، تقدري تأكليه."


آية بإبتسامة:"شكرا."


الممرضة خرجت وآية حطت ترابيزة الأكل الصغيرة على سرير أدهم..


آية وهى بتاخد معلقة من الشوربه:"بُصِّلِي وإفتح بوقك عشان تاكل."


أدهم بصلها بضيق وفتح بوقه وبدأت تأكله...فضلوا على الحال ده لمدة أسبوع لحد ما أدهم خرج من المستشفى... يحيى كان بيوصله بالعربية أدهم كان قاعد جمبه وآية كانت قاعدة وراهم..لما وصلوا للبيت...


أدهم:"شكرا يا يحيى على تعبك معايا، وشكرا إنك ماقلتش لسلمى على حاجة عشان ماتتشتتش فى إمتحاناتها."


يحيى:"ماتقولش كده يا أدهم إنت أخويا يابنى."


يحيى وهو بيبص لآية:"طب أنا همشي أنا عشان ورايا إجتماع فى الشركة ومتأخر."


أدهم:"خد بالك من نفسك."


يحيى:"يلا سلام."


يحيى سلم عليه وخرج من البيت، كانوا قاعدين فى أوضة الأنتريه وبيبصوا لبعض ومش عارفين يقولوا إيه، أدهم قرر إنه يبدأ بالكلام...


أدهم وهو بيبصلها:"إنتي هتعيشي معايا هنا بعد كده، عشان ماحدش يعرف يوصلك."


آيه ببرود:"لا شكرا بيتي مكفيني."


أدهم بغضب مكتوم:"ماتعصبينيش، أدام خطيبك القديم عرف مكان البيت يبقى أكيد والدك عارف البيت فين ومش بعيد..."


أدهم سكت شويه وبعد كده كمل...


أدهم بتنهيدة:"ومش بعيد ياخدك مني، وماتخافيش مني مش هعملك حاجة، ويا آية أنا بجهز الدنيا عشان نكتب الكتاب خلاص كلها يومين وكل حاجة تكون جاهزة."

آية بتعجب وهي بتبصله:"أنا ليه معرفش إننا هنكتب الكتاب اليومين دول؟؟"

أدهم بتنهيدة:"كنت بفكر في كده بقالي فترة وكنت عايز أفاتحك في الموضوع، بس اللي حصل .. صدقيني لازم تبقي معايا مينفعش تروحي هناك تاني انا خايف عليكي."


آية إبتسمت على كلامه...


أدهم بإستغراب:"هو أنا قلت حاجه تضحك!"


آية بإبتسامة:"لا."


أدهم:"أومال بتضحكي ليه؟!"


آية:" ممكن عشان وحشني خوفك عليا."


أدهم بدهشة:"هو إنتي سامحتيني؟!"


آية بإبتسامة:"مش معنى إني وحشني خوفك عليا يبقى سامحتك، أنا لسه على موقفي منك."


أدهم بضيق:"طيب، إلبسي الخاتم بقا شكل إيدك مش لطيف من غيره."


آيه بإبتسامة مستفزة:"حاضر هفكر."


أدهم بسخرية:"حاضر هفكر!، بقولك إلبسيه يلا."


آية بتأفف:"طيب إهدى."


خرجت الخاتم من جيبها ولبسته...


آية:"كده إرتحت؟!"


أدهم بتنهيدة:"جدا .. *وكمل بابتسامة* على فكرة يحيى حكالي على إللي عملتيه فى أوضة العمليات، ماكنتش أعرف إنك بتحبيني أوي كده حتى لما عرفتي سري."


آية بتوتر:"أنا بس كنت خايفة مش أكتر."


أدهم وهو بيقرب منها وبخبث:" كنتى خايفه من إيه؟"


آيه بتوتر:"إبعد يا أدهم."


أدهم وهو مصمم يقرب:"قوليلي كنتى خايفة من إيه وأنا هبعد."


آية وهي بتبص بعيد وبتوتر:"كنت خايفة أخسرك."


أدهم:"مادام كنتي خايفة تخسريني ، بتعذبيني معاكي ليه؟؟"


آية جايه لسه هترد قطع كلامها رنة موبايل أدهم....


أدهم بص للموبايل وكنسل... وبعدها رجع بص لآية وجاي لسه يتكلم موبايله رن تانى...قرر إنه يرد


أدهم بتأفف:"على فكرة يا سلمى مش وقتك خالص إقفلى."


سلمي:"يا أدهم إلحقنى ماما بتموت."



جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close