رواية احببته رغماً عنى الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ياسمين حسين
الفصل الثالث والرابع عشر
**************
اتجهنا انا وعمرو الى الفيلا مباشرة فور وصولنا كنت متوترة الى اقصى حد ووجدت فجأة عمرو يمسك بيدى ويبتسم بهدوء
عمرو: فى ايه يا بنتى فكى شويه ديه مش خطوبتك انتى يا قمر
سلمى وهى تلوى فمها بأمتعاض: حد قالك انى مربوطة لسمح الله وبطل قلة ادب بقى
عمرو بتأفف: انتى الواحد ميعرفش يهزر معاكى ابدا اعوذ بالله منك بت
سلمى: ايوا انا رخمة ابعد عنى بقى
عمرو : طيب بصى اقعدى على الطرابيزة الى هناك ديه عقبال ما اكلم واحد صاحبى
سلمى : اوك
اتجه عمرو خارج الفيلا وقام بالأتصال بكريم
عمرو: البرنس اخباره ايه؟!
كريم: انا تمام الحمد لله خير فى مصيبة ولا ايه عشان كده بتتصل مش كده؟؟؟؟
عمرو: ههههه لا يا اخويا مفيش مصيبة ولا حاجة مش خطوبة البت منة النهاردة يا كيمو وحبيت اعزمك
كريم بأستغراب: منه هتتخطب يعنى الراجل الى اسمه مروان مكنش بيضحك عليا ولا حاجة بخصوص انه هيخطبها
عمرو: مين ده الى بيضحك عليك هو مروان بيشتغل عندك فى الشركة ولا ايه
كريم: اه يا سيدى جت منة وقالتلى عليه انى اشغله وقالتلى الى هى قايله ليوسف فعشان كده انا وافقت عليه
عمرو: سيبك انت من كل ده تعال عشان عايز اوريك المزة بتاعتى
كريم بأستنكار وهى يلوى فمه: مزه تف من بوقك يا اخى قول كلام غير كده ما انا عارفي مجايبك يا عمرو
عمرو بفخر: لأ المرادى حلوة وحلوة اوى كمان وهخطبها قريب ان شاء الله
كريم : اوووبا دا انت داخل حامى اوى يا نمس ... بصى نبقى نتكلم فى موضوع البت ديه بعدين عشان ورايا شويا شغل ولو عرفت اجى هقلك.. سلام
عمرو : سلام يا كيمو
تفاجئ كريم عندما وجد يوسف يدخل عليه فى المكتب
كريم بأندهاش : يوسف انت رجعت من السفر امتى يا ابنى
يوسف: رجعت امبارح بليل وعمرو قالى ان منة هتتخطب فا قلت لازم اجى بقى ومش هينفع اقعد اكتر من كده هناك
كريم: طب كويس هخلص باقى الشغل الى ورايا ونروح سوا
يوسف: ماشى على مهلك احنا مش مستجلين
دخل عمرو الى الفيلا وظل يلتفت وينظر فى كل مكان ليجد منة على الطاولة التى اشار لها انت تجلس عليها لاكنه لم يجده
عمرو فى سره: هتكون راحت فين ديه استر يارب
انتهى منة ومروان من الرقصة الثانية واتجهوا الى الكوشة وهم متشابكين الايدى فأبتسم لها مروان من فوره ونظره لها مباشرة فى عيناها وهمس لها قائلا: بحبك
طأطات منة رأسها من الخجل فرغم انهم يعرفون بعض منذ زمن الى انها مازلت تخجل منه فى بعض الأحيان
قامت فريدة بالتقدم ناحية ابنتها ثم قبلتها وهى تبتسم وقالت: الف مبروك يا منوش يا حببتى ديه انطك شاهى مبسوطة موت عشان بس هى بتقولك سورى انها مش هتعرف تيجى النهاردة
منة: وحتى سارة مش هتيجى هى كمان
فريدة : لا يا حببتى شور جاية هى لسة متصلة بيا من شويا وقربت توصل
منة : اوكى يا مامى
اتجه عمرو نحو الحمام لكى يبحث عنها فوجدها جالسة على احد الكراسى وتضع يدها على وجهها
عمرو وهو ينحنى ليكون قبالتها ثم قام بالتمسيد على شعرها وهو يبتسم
فزعت سلمى على الفور وهبت واقفة وكانت ستبدأ بألقاء بعض العبارات الساخطة على هذا الشخص الا انها صمتت فورا وقامت بالجلوس مرة اخرى وهى تقول: خير عايز منى ايه
عمرو: مالك زعلانة ليه كده وبعدين مش انا قلتلك تروحى تقعدى على الترابيزة الى هناك ديه مشيتى ليه بس
سلمى وهى تبكى وتمتمت بصوت مبحوح: انا مكنتش عايزة اجى هنا انت الى صممت انا بكره اليوم الى جيت اشتغلت فيه هنا انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده
عمرو بأستغراب:ليه ايه الى حصل دا انا سبتك خمس دقايق مش سنة
سلمى ببكاء: امك هزأتنى الى انا جيت خطوبت بتها وصاحبتها ديه سكتتها بالعافية عشان الناس بدأت تبص علينا ليه كل ده انا مش فاهمه انا عملتلها ايه
عمرو: طب قومى واستهدى بالله كده واغسلى وشك وتعال نقعد فى الفراندا
سلمى وهى تهز رأسها بأمتناع : لأ مش قايمة فى اى حته عشان انا ماشىه
اعتدل عمرو فى وقفته وقام بسحب يدىها وجذبها ورائه وكانت سلمى فى اندهاش تام مما فعله
الفصل الرابع عشر
*************
سلمى بأندهاش: ايه الى انت بتعمله ده يا عمرو قلتلك مش رايحة فى حته ايه هو بالعافية
عمرو بغضب: بقلك ايه يا سلمى بطلى الهبل الى انتى بتعمليه ده اعملى لنفسك شخصية شويا مينفعش كده والله
سلمى وهى تلوى فمها : يعنى عايزنى اعمل ايه اروح اضربها يعنى مش فاهمة قصدك عمرو لو ليا خاطر عندك انا عايزة امشى من هنا وبعدين ماما تعبانة فا لازم اروح
عمرو بهدوء: براحتك يا سلمى بس على الاقل باركى لأختى
سلمى بتأفف: ابارك لمين هى بطقنى اصلا سيبنى بقى امشى الله يباركلك سلام
عمرو: يا بنتى استنى اوصلك
قامت سلمى بالمشى ثم بدات بتلويح بيدها بعدم اهتمام: لا خليك قاعد مع اختك باى
عمرو: ديه مجنونة رسمى والله
اتجهت سلمى نحو الباب ورمقت فريدة بنظرات ساخطة ثم رحلت
سلمى بسرها: مش فالحة بس غير انى ابصلها كده وهى. مدورة وشها اوووف انا لازم اكلم فرحه بقى بخصوص الشغل بسرعة لأحسن تعبت
اتجه يوسف بصحبه كريم بسيارته نحو الفيلا وهو يهاتف عمرو
عمرو: ايه يا ابنى فينك انت وكريم
يوسف: انا بره اهو هركن بس وهدخل علطول
ادارت سلمى وجهها بفزع عندما رأت سيارة تقترب منها بسرعة
ارتد يوسف للأمام عند ضغطه على الفرامل بقوة فور رأيته لسلمى وهتف صائحا بغضب: انتى يا حيوانة يلى ماشية سرحانة
اقتربت سلمى بغضب وركلت السيارة بقدمها وردت : الحيوانة الى ماشية سرحانة مش شبه الأستاذ الحمار الى راكب العربية وبيتكلم فى الموبايل
يوسف بغضب ممزوج بالأندهاش منها: بتقولى لمين حمار يا*** انتى
سلمى وهى تشيح بيدها: بقوللك انت يا قليل الادب يا زباله جتكم القرف مليتم البلد
رحلت سلمى وتركت يوسف فى حالة ذهول تام بسبب تلك الفتاة التى شتمته ركن السيارة واتجه ناحية البوابة نزل كريم من السيارة من واتجه ناحيه الفيلا الا انه رأى يوسف مازال يجلس بمكانه
كريم بصوت عالى: ايه يا جو مش هتيجى ولا ايه؟!
يوسف بأقتضاب: جاى اهو يا كريم
اقترب عمرو منه وهو يبتسم ثم صافح كريم واندهش فور رأيته ليوسف امامه واحتضنه بقوة عمرو: وحشتنى اووى والله يا يوسف مقولتليش ليه انك راجع النهاردة كنت جيت اخدتك من المطار
يوسف معلش يا عمرو
عمرو: ايه يا جو مالك قالب وشك ليه كده
كريم: واحد بت*** شتمتنى
عمرو: هههه اهدى بس محصلش حاجة لكل ده قوم تعالى نشربلنا حاجة وبالمرة تروق شويا
اتجه عمرو الى الجارسون واحضرا ٣ اكواب من العصير ومن ثم اعطاها الى يوسف وكريم نظر كريم حوله بأعجاب الى المكان فهو من زمن لم يذور فيلا صديقة
كريم: انت عارف يا يوسف بقالى كتير مجتش عندكم
يوسف: والله طيب يا اخويا تبقى تزورنا كل يوم بعد كده
ادار كريم عيناه على المكان مجددا حتى ألتقت عينه بأعين منة فزفرت منة بضيق وادارت وجهها بسرعة فتمتمت بخفوت : ده ايه الى جابة هنا الزفت ده
نظر لها مروان ووضع يده على يدها وهمس لها: بتقولى حاجة يا حببتى
منة بأبتسامة بسيطة: لا ابدا يا حبيبى
نظر عمرو الى كريم وهو يحاول قرآة افكاره
عمرو: مالك يا ابنى فى ايه انت كمان ؟!!
زفر كريم بضيق وادار وجهه الناحية الآخرى ثم تمتم بخفوت: مش عارف يا عمرو حاسس بالذنب اووى من ناحية منة لما صدتها جامد لما قالت انها بتحبنى
عمرو بأندهاش: اتصدق انا اول مرة اعرف الحكاية
ديه بس على العموم معتقدش انها لسة فاكرة الموضوع ده انسى بقى
كريم فى : يا ريت يا عمرو تكون نست فعلا
اتجهت الخادمة بفتح الباب ظنا بأنه احد المدعوين ولاكنها تفأجئت وحدجته بنظرات يملأها الأندهاش عندما وجدت مصطفى بيه وكان يقف ايضا مع امرأة تبدوء ذات هىئة جميلة رغم انها عجوزة
تراجعت للخلف بذعر عندما توقعت ما سيحدث من شجار ومشاحنات بين فريدة ومصطفى وستكون خطوبة منه كالحرب
نظر مصطفى الى عفاف بأستغراب لاكنة ابتسم من فورة لهذه الامرأة الطيبة
مصطفى: ازيك يا عفاف اخبارك ايه؟!
عفاف بتوتر. الحمد لله يا بيه لاكن انت مقلتش انك راجع النهاردة
مصطفى بأبتسامة : اصل انا حبيت اعملها مفجأة وشكلى كمان جيت وفى بارتى
عفاف : اصل ديه خطوبة الست الصغيرة منه
مصطفى بأندهاش: ومحدش قالى ايه يا عفاف مش هدخلينى ولا ايه
اتجهت عفاف بضع خطواط للخلف ثم تمتمت بخفوت: اتفضل يا بيه
دخل مصطفى وقام بتفحص المكان بعناية فهو منذ بضع سنوات ترك المنزل ولم يزره ابدا منذ سفره ألتقت عيناه بأعين ابنته التى تجلس بجانب ذلك
الشاب ابتسم من فوره فأتسعت ابتسامتها واستأذنت من مروات واتجهت بسرعة ناحيه والدها واحتضنته بقوة
منة ببكاء: وحشتنى اووى اوى يا بابا انا مكنتش متخيلة انك هتيجى النهاردة ده اسعد يوم فى حياتى
مصطفى بحنو: وانتى كمان وحشتينى يا حببتى اوى والف مبروك اعبال كده لما نشوفك فى الكوشة
منة: هههه لسة بدرى يا بابا نظرت منه الى تلك المرأة التى تتشبت فزراع والدها وتبتسم
منه بأستغراب: مين ديه يا بابا
بدأ التوتر يظهر على وجهه واضحا فهو على علم انه سيضع فى هذا المأزق على ايه حال
مصطفى بتوتر: ديه مراتى يا منه
جحظت عينا منه وفتحت فمها فى اندهاش فهى لم تتوقع ان ابيها سيأتى ومعه زوجته فى يوم خطوبتها طأطأت رأسها الى اسفل وتمتم بخفوت بعد اذنك يا بابا
قامت صافى بوضع يدها على كتف مصطفى وقالت بصوت متكبر:فى ايه يا مصطفى بتك مالها مستغربة الموقف كده ليه
مصطفى : معلش يا صافى هى شويا وهتاخد على الوضع
لوت صافى فمها بأمتعاض وزفرت فى ضيق ثم تركت يده وذهبت لأحضار بعض العصير لها
جلست منة بجانب مروان وعلى وجهها علامات الضيق
مروان بأستغراب: فى ايه يا منه مالك مكشرة ليه من ساعة ما رجعتى فى حد دايقك ولا ايه
منة : بابا يا مروان بابا اتجوز على مامى
مروان : ههههه وفيها ايه يا بنتى حد يقول للجواز لأ هتلاقى مامتك كانت معكننه عليه ولا حاجة
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق