رواية أمل مابين الحياة والموت الفصل الحادى عشر 11بقلم منال كربم حصريه
رواية أمل مابين الحياة والموت الفصل الحادى عشر 11بقلم منال كربم حصريه
لحظه صمت وسكون لما بصت امل لقيت في عين حازم دموع قربت منه اكتر حطيت ايديها على وشه رفعت راسه وسالت بنبره هاديه:
_ليه الدموع يا حبيبي؟ قول لي يا حازم قول لي في ايه؟ انا حاسه أن كل ده حلم لا لا ده كابوس ،أنت عمرك ما تعمل فيا كده،انا واثقه ان في حاجه قولي وأنا اصدقك، زي ما طول عمري بصدقك ،اقنعني زي ما كل مره بتقنعني ، في ايه ليه عملت كده ليه؟؟
لما لقت مفيش رد منه ولسه ساكت زي ما هو هنا صرخت بصوت عالي:
اتكلم حرام عليه عملت كده ليه.
برده هو ساكت مش لاقي رد مش عارف يقول ايه خايف يقول لها أن امه مش انسانه دي شيطانه،قعدت تصرخ بصوت عالي،مش قادره تصدق اللي حصل حاسه أن هي في كابوس كثير طلبت منه يتجوز ،ليه يعمل كده ويخبي المشكله انه كذب وهي واخده منه على الصراحه و الحقيقه.
لما شاف حاله الانهيار اللي هي فيها زعق بصوت عالي:
_ كفاية يا أمل أنا ما استاهلش كل ده أنا واطي و خاين وكذاب واستاهل الموت، كفاية علشان خاطري.
هديت مره ثانية و قربت منه وقالت بصوت هادي :
_لا تستاهل يا حبيبي، تستاهل كل حاجه حلوة ،عارف يا حازم أنا من وقت ما عرفت،وأنا ارجع في كل ذكرياتنا مع بعض افتكر مره يمكن زعلتني ما لقيتش، أو جرحتني بكلمه ما مفيش، طيب ممكن اللسان يكذب ، لكن العيون عمرها ما تكذب أنا طول عمري شايفة نفسي في عينك حلوة،حتى وأنا في فتره العلاج كنت بشوف لمعه في عينك تحسسني أن أنا جميلة،واليوم اللي المفروض كان فرحك فيه كنا مبسوطين ، في حاجات كتير مش عارفة أصدقها مش عارفه أنت كنت شاطر قوي،او انا اللي غبيه ما كنتش عارفه اشوف كويس كنت عاميه ،حازم انا مش عارفه أعمل ايه،مش قادره أقرب مش قادره أبعد عنك أنت كل حياتي وأنت عارف كده قول لي اعمل ايه.
قالت كده من غير كسوف من غير حرج لأن وقت فتره العلاج خليتهم قريبين من بعض لدرجه ما فيش حرج بينهم ممكن لو ست ثانيه تتكسف تقول لك،بس هي لا.
قالت كلام كتير و هو ساكت مش عارف يقول حاجة، هو كمان مش مكسوف أن دموعه تنزل قدمها.
قال بصعوبة: آسف.
: امشي ، أمشي.
خرج حازم من البيت من غير متاقشة، هي وقعت على الأرض، و هو قعد قدم الشقة على السلم...
عند عماد
كان ساب القاهرة و سافر الاسكندريه،علشان يبدأ بداية جديدة، لازم يبعد الفترة دي علشان يتخطى الامر، أن اللي كان يحلم تكون مراته بقت مراته أخوه.
و البلد دي مخبي لي كتير.
أما طارق ابو الطفلة بسمة.
سأل بهدوء: قولي يا بسمة اللي حصل.
مسحت دموعها و قالت: عملت فيهم مقلب، واحدة صاحبتي جربته و قررت اعمل زيه.
سأل بهدوء: و ايه المقلب.
= خدت تلفيونك، و عملت صور بالذكاء الاصطناعي ، و بعتها ليها.
فلاش باك
كانت في العربية مع أبنها الصغير ذو الخمس سنين ( سيف)
بصت له و قالت: كل سنة و انت طيب.
رد بابتسامة: و أنتِ طيبة يا مامي، يلا بسرعة علشان نروح نحتفل مع بابا و بسمة
ابتسمت و تحركت بالعربية، كانت قربت توصل للبيت ،رن التلفيون ، ردت : ايوه يا حبيبي أنا خالص قربت أوصل
كان صوت بسمة و هي ترد بخوف: ده أنا يا ماما.
سألت بفزع: مالك يا بسمة.
ارسلت لها صور على الواتس، وقالت: شوفي الواتس بسرعة.
ركنت العربية على جنب و فتحت التي، كانت صور لست شكلها غريب.
سألت: مين دي يا حبيبتي؟
ردت عليها:
بابا خرج من البيت و أنا لوحدي و الست دي قالت إنها صاحبتك و هي قاعدة معي دلوقتي.
صرخت في التلفيون : فين بابا رح فين؟ و ازاي تخلي حد يدخل البيت و محدش موجود، سبيي البيت و انزلي بسرعة.
و أتحركت بالعربية بسرعة جنونية ، و هي تقول:
ماما أنا خائفة.
قالت بدموع: متخافيش أنا قربت اوصل.
و هي تتكلم في التلفيون، ظهر قدمهم شاحنة كبيرة و خبطت فيهم.
خلصت كلامها و هي تحكي بدموع و ندم: أنا آسفة يا بابا، أنا كنت بهزر.
كان غضبان جدا منها، و في نفس الوقت خايف يقول اي كلمة تأثر في نفسيتها، بعد تفكير قال بهدوء:
غلط يا بسمة ،اللي حصل غلط مش لازم تمشي وراء تريند لأن مش كل حاجه تكون تريند تبقي صح...
كان يتكلم بحذر مهما كان هي طفلة، قرر أن لازم استشارة طبيب نفسي.
كانت ترتعش و تبكي بصمت و خوف، فكرة أنها قتلت أمها و اخوها علشان تقلد صاحبها تقضي عليها، كبرت قبل الأوان.
كان في حيرة ياخدها في حضنه و يهديها أو لا، بالنهاية ضمها في حضنه و هي انفجرت من البكاء.
كانت صابرين تحاول معها تسيب البيت و تبعد عن حازم.
: يا بنتي اسمعي كلامي وتعالي معي.
ردت بحزن: أنا بحب حازم و هو جوزي.
: و هو فين جوزك ،اختار مراته الاولى، مش عارفه طالما يحبها اوي كده طلب ايدك ليه.
بلعت ريقها بتوتر و سكتت.
كملت صابرين: محدش يخاف عليكِ قدي حتي خالتك،اسمعي الكلام يمكن لما تمشي يعرف قيمتك.
هي عارفة أن ملهاش قيمة عنده، لأن باختصار مغصوب على الجواز و ده اللي صابرين مش عارفه عنه حاجة ، لو مشت تبقي خسرت كل حاجة ، علشان كده قالت:
ده بيتي و أنا أفضل هنا.
قامت بعصبية و قالت : براحتك.
مشيت صابرين و نزلت نوار عند صباح
و اجتمع ثلاثي الشر
زفرت بضيق و قالت: وبعدين يا خالتي ،هو ده حال عروسة.
: منها لله أمل.
= و الحل يا ماما.
ابتسمت بخبث و قالت: الحل عندي ،علشان افرح بحفيدي عن قريب.
بصوا بانتباه و سألت سماح: ازاي يا ماما.
ردت بهدوء: الممرضة اللي جنبنا طلبت منها دواء مخدر تخلي الواحد مش حاسس بحاجة ،يبقي زي التايه.
نوار: قصدك ايه يا خالتي.
ردت بخبث: حازم يجي هنا، ويشرب حاجة فيها الدواء ده و بعدين نقول الف مبروك يا عروسة ،صباحية مباركة.
ابتسمت بسعادة و سألت : بجد يا خالتي.
هزت راسها بنعم و قالت سماح: حازم اكيد يرفض يجي هنا.
: عاملة حسابي، اطلبي عماد يا سماح
سألت باستغراب: ليه.
: أنا أقولك.
كان عماد يرتب الاوضة رن التلفيون : ازيك يا سماح.
= الحمد لله يا حبيبي ،عامل ايه؟
: الحمد لله بخير ،اخبارك و اخبار ماما؟
= الحمد لله ، استنا أنا في اوضتي، اخرج لماما علشان تكلمك.
دقائق صمت، كانت سماح قاعدة جنب نوار و صباح و فجأة صرخت و هي تقول: ماما
سأل بخوف: في ايه؟
= الحقني يا عماد ،لقيت ماما واقعة من طولها.
=ايه اللي حصل يا سماح و أنتِ كنتي فين؟
عيطت دموع مزيفة و قالت: كنت بذكر اتصرف.
:طيب افقلي و أنا اكلم حازم.
قفلت التلفيون و انفجروا ضحك بصوت عالي لنجاح اول خطوة في الخطة.
رن تلفيون سماح بصت الاسم بتوتر و دخلت الاوضة: تصل ليه دلوقتي؟
: ايه كل الغيبة دي ،وحشتني يا حبيبتي.
ابتسمت و قالت : و أنت كمان بس مش وقته.
صاح بغضب: مش استنا تاني، بكرة نتقابل في الشقة.
= حاضر ،مع السلامة.
حازم لسه قاعد قدم الشقة، رن التلفيون رد لانه عماد: حازم روح شوف ماما.
رد بحزن: أنا مليش دعوة بيها.
صاح بعصبية: أمك واقعة على الأرض و سماح لوحدها.
: ده كدب كالعادة
= أنا كنت بتكلم مع سماح بظروفها.
قام من مكانه و سأل: هي تعبانة بجد.
: أيوة.
جري حازم على بيت صباح علشان يطمن عليها.
وصل و في وقت قياسية.
دخل و هو يقول: سماح ،سماح
خرجت سماح و قالت بدموع: ما بدري يا اخوي.
حط أيده على قلبه اللي يدق بسرعة و قال: ماما عاملة ايه ؟
خدت كوبية المياة اللي فيها الدواء و قالت بهدوء: خد اشرب و خد نفسك.
شرب الكوب كله
:فين ماما
كانت تبسم عليه بخبث ،ردت ماما فوق مع نوار.
للاسف الدواء مفعوله سريع جدا ، و كمان يسرح بالعقل الباطن و الاحلام اللي نفسك تحققه و مترسخة فيه.
حط أيده على دماغه و قال : فوق فين؟
مسكت أيده و هي تطلع شقة نوار و همست: عارف مين فوق أمل.
حتي لو مش في كامل عقله بس قلبه يدق باسمها رد و قال: بجد أمل فوق.
: أيوة.
طلع معها لحد شقة نوار ، اول ما الباب اتفتح ، ظهرت و هي مرتدية ثوب جميل و مثيرة مع ادوات التجميل.
مش بس كده، من ضمن خطة صباح أن نوار تعطر نفسها و الشقة برائحة أمل علشان هو يحس أنها أمل مش نوار و عادي وافقت و قبلت بدافع الحب، الحب بري من اللي زيك.
مسكت أيده و قالت: تعالي يا حبيبي
رائحة العطر دخلت قلبه، قال بهمس: أمل أنا بحبك اوي.
ردت عليها نوار : و أنا بعشقك من زمان و نفسي تحس بي.
ابتسمت سماح و قالت: مبروك يا حبيبتي.
و نزلت سماح و قفلت الباب و هي تقول: تعالي.
قال بصوت مرتفع: أمل أنا بحبك اوي أنا اسف، أمل.
كانت في نوم عميق على الأرض مكانها، و كأنها سمعت صوت حد يقول اسمها ، قامت من مكانها
و قالت: نعم
و للحديث بقية
رايكم يا حلوين ♥️ ♥️
عايزة أقول حاجة عن موضوع بسمة، اكيد كلكم سمعتوا عن التريند ده، المهم في كومنت كده اللي هو حد جايب كرسي و يقول علشان اللي يحبوا يقروا التعليق ، التعليق ده هو أنا ، بهتم بالتعليقات اكتر من المنشور نفسه، المهم كان منشور يتكلم عن كده، لقيت كومنتات غريبة ، اخطر كومنت بالنسبة لي أن في بنت عملت في مامته كده و أنها من الخوف جالها جلطة و دخلت العنايه المركزه ، علشان كده حبيت اتكلم عن النقطة دي أنا شايفة أنها قلة ادب مش هزار أو تريند.
اتمني ينال اعجابكم ،بكتب الفصل و أنا بنام على نفسي 🥱🥱
نختم بذكر الله
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم احفظ مصر و شعبها و أرضها
اللهم انصر اخواننا في فلسطين و السودان و النصر لجميع البلاد العربية و الإسلامية
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق