القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل العشرون 20بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل العشرون 20بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل العشرون 20بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية/ أنا لك ولكن ج٢  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل العشرين

آية بصدمة وعدم فهم:"نعم؟إنت بتقول إيه؟َ!"


أمجد إستوعب إنه قال الكلام ده قدام الكل وبص لآية وللكل إللى واقفين مصدومين...


أمجد بتردد لآيه وهو بيبص حواليه:"ممكن نتكلم أنا وإنتى على إنفراد طيب؟"


آيه بصدمة:"رد عليا إللى إنت قولته ده بجد؟"


أمجد بإستسلام وحزن:"أيوه إحنا إخوات، انا إبن ابراهيم المنياوي، إبنه اللي خلفه من صُلبه، انا بس كنت مستني الفرصة المناسبة عشان أقولك."


آية بذهول وعدم استيعاب:" أظن إنك خلصت كلامك، يلا يا مازن."


خرجت هي ومازن بسرعة من الحفلة ووقفت تاكسي وإتحركوا من بيت أدهم....


أمجد بتنهيدة صعبة وهو بيبص لأدهم إللى معقد حاجبه:"أنا آسف إني بوظتلك الخطوبة، آسف جدا."


أمجد خرج من الحفلة وسارة جريت وراه...


سارة:"أمجد إستنى أنا آسفة أ..."


أمجد بغضب وهو بيقاطعها:"إياكي أشوفك تانى، أو ألمحك حتى."


أمجد ركب عربيته وروح على بيته ... وسارة وقفت تاكسي وفضلت تعيط طول الطريق....


أدهم بتنهيدة للجميع:"أنا آسف يا جماعة على إللى حصل ده."


الجميع عذروه وكمل حفلة خطوبته بس باله كان مشغول وبيفكر فيها....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دخلت الفيلا وقعدت في أوضة الأنتريه...


مازن بحزن:"إزاي أمجد يعمل كده؟ إزاي يكذب علينا كل ده؟!!"


آية بحزن:"أنا مش عارفة صدقني."

لاحظت حزنه الشديد وتحدثت بهدوء:"طب يا حبيبي إهدى وإطلع نام."


مازن بحزن:"حاضر يا ماما، عن إذنك."


طلع على أوضته، وهي فضلت قاعدة بتفكر في كل حاجة حصلت، خطوبة أدهم ، وإن أمجد يبقى أخوها...قطع تفكيرها صوت منال...


منال:"هتعوذي منى حاجه قبل ما أنام يا مدام؟"


آية بإبتسامة هادية:"لا شكرا يا منال،تصبحى على خير."


منال بإبتسامة:"وإنتي من أهله."


قعدت وقت بسيط مع نفسها ... اتنهدت بضيق وقررت إنها تطلع تغير، طلعت أوضتها ولبست بيجامة حرير وأخدت اللاب بتاعها ونزلت قعدت فى أوضة الأنتريه عشان تشتغل وتشغل نفسها عن التفكير....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فى بيت أدهم:


كان قاعد فى أوضته بيفكر فيها وفى قهرتها إللى عمال بيحدد حجمها لما عرفت إن أمجد يبقى أخوها...قعد كتير يفكر يروحلها ولا لا ... لحد ماقرر إنه يروحلها قام غير البدلة ولبس هدوم عاديه وخرج من البيت....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان حزين بسبب رد فعلها إللي مكنش متوقعه والموقف الصعب إللى هو كان فيه قُدام ناس كتير بص لصورتها هي ومازن...


أمجد بحزن:"أنا آسف ،أنا مكنش قصدى نوصل لكده، أنا بس كنت حابب أطمن عليكم بس من بعيد."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت قاعده بتحاول تشغل نفسها عن كل الأحداث إللى حصلت وبتكمل شغلها على اللاب... لحد ماقطع تركيزها جرس الفيلا...


قامت و فتحت الباب ووقفت فى مكانها لما لقته قصادها....


أدهم بقلق:"إنتي كويسه؟!."


آية بعد إستيعاب لوجوده قدامها:" فى إيه؟!"


أدهم أخد باله إنها واقفه قدامه بالبيجامة ...بعد عينيه عنها...


أدهم:"أنا آسف إني جيت فى وقت زى ده، بس أنا كنت حابب أطمن عليكي."


آية:" ممكن تدخل طيب؟"

دخل الفيلا .. واتكلمت.

آية بهدوء:" اتفضل هنا، وانا شوية وجاية"

هز راسه وهي طلعت لأوضتها . .قعد يتفرج على الديكور المشابه لديكور بيته، وساعتها قلبه دق بقوة....

لبست روب ساتر فوق البيجامة واتكلمت وهى بتربط حزام الروب:"مادخلتش أوضة الأنتريه ليه؟"


أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها:"مستنيكي."


آية بإحراج:"طب إتفضل."


دخلوا أوضة الأنتريه وقعدوا جمب بعض...


أدهم بإستفسار وهو بيفرك فى إيده:"هو فين مازن؟"


آية:"مازن نايم من بدري عشان المدرسة."


أدهم بتنهيدة:"تمام."


آية بإستفسار وهى ملاحظة توتره:"هو في حاجة يا أدهم؟"


أدهم بقلق وهو بيبصلها:"إنتي كويسة بجد؟"


آية بإبتسامة:"ايوه كويسه الحمدلله."


أدهم:"هتعملى إيه بقا؟"


آيه بعدم فهم:"في إيه؟"


أدهم:"في حوار أخوكي ده."


آية بتنهيدة:"مش عارفة يا أدهم ، أنا بحاول أستوعب الفكره بس أنا مش قادرة."


أدهم:"إنتي لازم تعذريه يا آية ، أكيد عنده أسبابه إللي تخليه يخلي عنك الموضوع ده ."


آية بحزن:"صدقنى مش عارفه."


أدهم:"ليه طيب ماسألتيش نفسك إنتم إزاى إخوات؟ وإزاي دخل حياتكم؟"


آية بنفاذ صبر مع بكاء:" أنا خلاص تعبت من كتر الأسئلة إللى بتتسأل أنا بس عاوزه أهرب من التفكير، عاوزه أهرب من كل حاجة، مبقتش قادرة أستحمل ،تعبت جدا ....."

سكتت لما أدهم طبطب على ايديها بهدوء:"خلاص إهدى أنا معاكى."


آية ببكاء:"أنا تعبت جدا يا أدهم من التفكير، نفسي أرتاح من كل حاجة حواليا، كل حاجة بتحصل فى حياتي بحاول أتحملها بأي طريقة، أنا شايلة حمل كبير أوي على أكتافي، مش قادرة أفكر في حلول لإني محتاجة أهرب من تعب التفكير ووجعه.."

رفع راسها وبص في عينيها:"أنا معاكي، صدقيني مش هسيبك هي بس فترة وهتعدي بس حاولي تفكري في الكلام إللي قولتهولك هو أكيد ليه عُذره ومكنش عارف يقولك إزاي، إفتكري كويس لما أنا كنت بحاول أقولك إني ظابط مخابرات بس ماكنتش عارف أقولك إزاي، كنت خايف من ردة فعلك كنت بحاول أدور على أي طريقة أقولهالك بيها بس إنتي عرفتي من حد تاني،صدقينى بجد هو مظلوم لازم تسمعيه يا آية، إنتوا إخوات يعني حاولوا تعوضوا الوقت إللي ضاع من عمركم ده بأي طريقة، صدقيني هتندمي ندم عمرك كله لو إختارتي إنك ماتسمعيهوش، لازم تدي فرصة للشخص إللي قدامك، في أغلب الأوقات لازم تفكري بعقلك مش بعواطفك."


آية بإستفسار حزين:"هو أنت لسه فاكر كل حاجة كانت بينا يا أدهم؟"


أدهم بإبتسامة حزينة:"صدقيني مش ناسي كل حاجة حصلت."


فضلوا يبصوا فى عيون بعض بس أدهم أخد نفس عميق ورجع لورا قبل مايندم مرة تانية على إللى هيعمله وحاول يغير الموضوع:"وبالنسبه لعمر إيه الموضوع؟"


آية بإستفسار:"موضوع إيه مش فاهمه؟"


أدهم وهو بيبصلها وبضيق:"هتستعبطي عليا؟"


آية بإبتسامة:"صدقني مش بستعبط عليك وضح سؤالك."


أدهم بإستفسار وهو رافع حاجبه:"إيه إللى بينك وبين وعمر يا آية؟"


آية بإستفسار:"وإنت بتسأل بمناسبة إيه؟"


أدهم بهدوء:"عادى يعني صديق عاوز يطمن على صديقته، هو إحنا مش أصحاب؟"


آيه بإبتسامة هادية:"أه،أصحاب."


أدهم:"إيه إللى بينك وبين عمر."


آية سكتت شويه وقررت إنها تكمل لعبتها هي وعمر...


آيه بهيام وهى بتقول إسمه:"عمر."


أدهم بتريقة:"أه عمر، أيوه يعني أهلا وسهلا ، إيه إللي بينك وبينه؟"


آية وهى بتبص فى عيونه:"يعني عمر عرض عليا إننا نبقى مع بعض."


أدهم بضيق:"مع بعض فين يا حبيبتى؟"


آية إبتسمت وهو اتوتر ..


أدهم:"بتضحكي ليه،هو أنا قلت حاجة تضحك؟"


آية بإبتسامة:"لا مافيش،بس هو يقصد يعني إن يبقى فى بينا علاقه رسمية يعنى ناويين على خطوبة قريب إن شاء الله."


أدهم بصدمة:"نعم!!خطوبة!!."


آية بلامبالاة:"اه يا أدهم هي دي فيها حاجة؟"


أدهم بهدوء وضيق في نفس الوقت:"بس إنتوا إتسرعتوا جدا."


آية بهيام وهي بتبصله:"مش مشكلة ،أنتم السابقون ونحن اللاحقون."


أدهم بعصبية مكتومة:"سابقون إيه ولا حقون إيه هو إحنا في كارتون سابق ولاحق؟"


آية بقهقهة:"مالك يا أدهم هو فى حاجه؟"


أدهم وهو بيوضح موقفه:"قصدي يعني إنك ماتعرفيهوش كويس وخاصة إن ده عمر وإنتي أكيد مش تايهه عنه."


آية بخجل مصطنع:"أه، ماهو عشان كده هنعمل خطوبة عشان نتعرف على بعض."


أدهم وهو بيجز على أسنانه:"اه وماله."


آية بإبتسامة هادية:"صحيح يا أدهم، إحكيلي بقا قصة حبك مع إسراء؟"


أدهم بتعجب:"قصة حبى! هو إنتي مش شايفه إن الكلمة دي كبيرة شويتين."


آية بعدم إستيعاب وهي بتبصله:"مش فاهمة."


أدهم بتنهيدة:"بصي هي إسراء زميلة ليا ،إنسانه لطيفه كويسه وبنت ناس،لقيتها مناسبه فقررت أخطبها وأكمل حياتى معاها."


قلبها إتكسر لما سمعت الكلام ده منه....


آية بإبتسامة حزن:"أنا بتمنالك السعادة والتوفيق،إنت فعلا تستاهل كل خير."


أدهم بحزن وهو بيبصلها:"وإنتي كمان أنا بتمنالك السعاده،إنتى إللى تستاهلى كل خير."


فضلوا يبصوا لبعض بعيونهم إللى ماليها الحزن، وأدهم قرر إنه يغير الموضوع...


أدهم بتنهيده:"تعرفى إنك تخنتى شويه."


آيه بصدمة:"إيه!!!نعم !!! إنت بتقول إيه؟"


أدهم بضحك:"لا لا ،ماقصدش يعني أقصد إنك زدتى مثلا حوالى خمسة كيلو ،بس صدقيني إحلويتى أنا بتكلم بجد."


آية بارتياح:"اه بحسب."


أدهم برخامة:"لا إطرحى هاهاها."


آيه بضيق:"دمك خفيف أوي على فكرة."


أدهم بغرور:"من يومي على فكرة."


قطع كلامهم مع بعض رنة موبايله...أدهم بص لشاشة الموبايل وعقد حواجبه لما لقاها إسراء ، قرر يرد...


أدهم وهو بيقوم من جمب آية:"ألو."


إسراء:"إنت لسه مانمتش؟"


أدهم بتنهيدة:"أه الصراحه مشغول شوية."


إسراء :"أنا كمان مشغولة شوية، بفكر فيك."


أدهم وهو بيبص لآيه إللى فهمت هو بيكلم مين:"معلش يا إسراء ممكن نتكلم وقت تاني طيب."


إسراء بتفهم:"خلاص تمام إبقى عرفني لما تبقى فاضى،مستنياك."


أدهم:"تمام، يلا سلام."


قفل المكالمه من غير مايستنى رد وراح قعد جمب آية...


آيه بإستفسار:"إنت ليه قفلت معاها؟."


أدهم بتنهيدة وهو بيبصلها:"عشان أنا مشغول فعلا، ولا إيه؟"


آيه بإحراج:"أنا آسفة لو شغلتك بمشاكلى."


أدهم بهدوء:"ممكن ماتقوليش كده تاني، الصديق وقت الضيق."


آية بضحكة:"حاضر."


أدهم بإبتسامة:"أيوه كده ضحكتك حلوه."


آية وهى بتبص فى عينيه:"بجد؟"


أدهم وهو بيبصلها:"بجد."

حس إنه هيضعف لو فضل معها أكتر من كده.


أدهم وهو بيقوم من مكانه:"أنا آسف لازم أمشى، عن إذنك."

خرج من الفيلا من غير مايستنى منها أي رد منها، فضلت في مكانها بتحاول تستوعب لحظاتهم اللطيفة دي لحد ما إستوعبت...قامت من مكانها وإتنططت من الفرحة وبعدها وقفت وإفتكرت...


آية بصدمة:"طب وإسراء!!!"


قررت إنها تتصل بعمر وتحكيله كل حاجة وفعلا إتصلت بيه وحكتله....


عمر بنعاس:"برافو عليكي ده المطلوب ، إحنا عاوزينه يعترف لنفسه قبل مايعترف ليكى، ده كفاية إنه جالك إنتي بعد خطوبته."


آية بضيق:"بس إسراء ، هنعمل إيه معاها أنا كده بظلمها وبخطف منها خطيبها."


عمر بضيق مع نعاس:"بقولك إيه ماتضحكيش على نفسك،إنتى أم إبنه وحبيبته القديمه."


آيه:"ماشى يا فالح ، بس هى أكيد بتحبه."


عمر بتنهيده:"لا مابتحبوش."


آيه بإستفسار:"إنت عرفت منين؟"


عمر بغرور:"مش هقولك ،ده سرالمهنه."


آيه بضيق:"طيب مادام هى مش بتحبه،إتخطبتله ليه؟"


عمر:"هى ممكن من إعجابها الزايد بيه وبشخصيته ومكانته فى المجتمع ،فهمت إنها بتحبه ،لكن هى بس مشدوده ليه أو مبهورة بيه."


آية بإستفسار:"إستنتجت ده كله منين؟"


عمر:"ماقلتلك بقا ده سر المهنة بتاعتى."


آية:"لا بجد قول."


عمر بتنهيدة:"نظرتها."


آية بعدم فهم:"مش فاهمه؟"


عمر:"يعنى نظرتها لأدهم مش نفس نظرتك ليه، نظرتك لأدهم فيها لهفة وشوق وحب وعشق وحاجات تانيه كتير، لكن هى نظراتها ليه نظرة انبهار مش أكتر."


فكرت شوية في كلامه وبعدها اتكلمت:"طب هنعمل إيه؟"


عمر بتنهيدة:"أدهم إللي هيعمل مش إحنا."


آية بإستفسار:"بمعنى؟"


عمر بتنهيدة:"أدهم مش هيرتاح معاها وهيسيبوا بعض."


آية:"بس هو قال إنه هيكمل حياته معاها."


عمر بضيق:"إنتى بتصدقى الكلام ده؟!"


آية:"بحاول"


عمر:"لا متحاوليش ، أدهم بيحبك وبيعاند نفسه زى ماقلتله وأديكى شوفتى نتيجة الكلام إللى قولتهولك.""


آية:"حاضر ، شكرا يا عمر."


عمر:"العفو ،وإقفلى يلا عاوز أكمل نوم."


آيه بضحك:"ماشى ،سلام."


قفلت المكالمه مع عمر وفضلت صاحيه تفكر فى كلام أدهم لحد ما الصبح طلع عليها....قامت راحت على أوضتها وغيرت هدومها وخرجت....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان نايم على سريره تعبان من كتر التفكير فى إللى حصل امبارح ... قطع تفكيره رنة جرس البيت...


امجد بصدمة وهو بيفتح الباب:"آية!"


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close