القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



رواية/ أنا لك ولكن ج٢  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الحادي والعشرين

آية بإبتسامه خفيفه:"مش هتدخلنى؟"


أمجد وهو بيفوق لنفسه:"أه ، إتفضلى."


دخلت البيت وفضلت تتفرج على التفاصيل القديمة ليه الجدران المتشققه و الأثاث القديم...قطع تركيزها صوته...


أمجد:"تحبي تشربي شاى؟"


آية بإبتسامة:"ياريت."


أمجد دخل المطبخ وبيجهز الشاي...هي كملت تركيز فى كل ركن من أركان البيت ودخلت على أوضته ولقت صورتها مع مازن جمب سريره إبتسمت إبتسامة جميله وبعدها خرجت من الأوضه...


آية وهى بتدخل المطبخ:"عاوزه أتكلم معاك يا أمجد."


أمجد بإبتسامة:"ثواني والشاى هيبقى جاهز، وهنتكلم براحتنا."


آيه بإبتسامة هادية:"تمام."


خرجت من المطبخ وقعدت على الكنبه إللى فى الصاله... أمجد خرج بصينية الشاى وحطها على الترابيزة الصغيرة إللى قصاد الكنبة وقعد جمب آية...


آية وهي بتبصله:"ممكن أعرف إيه الحكاية؟"


أمجد بتنهيدة:"أنا كنت مجرد شاب عادي كان عندي وقتها تقريبا 30 سنة فى مره كنت راجع من الشغل لقيت والدتي تعبانه جدا وكانت بتقول كلام متلخبط ومش مفهوم قربت منها وحاولت أهديها لكن قالتلي إن خلاص ده وقتها ماكنتش مستوعب كلامها، جريت بسرعة وإديتلها علاجها بس برده كانت لسه تعبانة زي ماهي، قالتلي إنها عاوزه تقولي حاجة مهمه جدا،قعدت وسمعتها ودموعى كانت نازلة منى على حالتها ، قالتلى إنها لما كان عندها 17 سنه كانت بتشتغل فى قصر كبير خدامة مع جدتى كان ابن صاحب القصر بيبصلها نظرات غريبه كلها طمع، وفى مرة كان راجع من بره سكران دخل عليها أوضتها وهى نايمه وإغتصبها، صدقينى أمى حاولت بكل الطرق إنها تمنعه بس معرفتش...*سكت شويه بسبب دموعه وبعدها كمل*من بعدها لبسها مصيبه هى وجدتى يعنى إتهمهم بسرقة مبلغ كبير من القصر وعيشهم إتقطع ،أمي وجدتي إتبهدلوا كتير وخاصة أمى لإن بعدها بفتره بسيطة جدتى توفت، أمي كانت بنت غلبانه ويتيمة شايلة فى بطنها عيل ومش عارفه تروح بيه فين،قررت إنها ترجع القصر وتتكلم مع والد إللى إغتصبها بس طردها قبل ماتتكلم ورماها فى الشارع."


أمجد سكت وبص لآية إللى بتعيط..


آيه بدموع مع صدمة:"بابا إللى إغتصبها!!" 


أمجد بحزن:"للأسف باباكى عمل فى أمى أنا كده."

اخد نفس عميق وكمل كلامه:" أمى قررت إنها تشيل مسؤوليتى وتشتغل وتعمل كل حاجة عشان لما أجى الدنيا دى ماشيلش أى هم،كان المفروض تكرهنى بسبب إنى إتوجدت بطريقه صعبه بس لا بالعكس دى كانت بتحلم باليوم إللى أنا هتولد فيه، أمى دى بطلة حياتى وكل حاجه بالنسبالى الله يرحمها .. بدأت تشتغل وتمسح فى سلالم البيوت وبتتحايل على الناس إنها تنضفلهم بيوتهم قصاد مبلغ بسيط،وكانت بتشتغل فى أى شغلانه بتقابلها فى الشارع عشان تجيب فلوس لقمتها،أمى كانت بتنام على الأرض فى مخازن المحلات،وفى مره قابلها شخص كويس ومحترم حبها وهى حبته، إحترمها جدا لما حكتله عن كل حاجة حصلتلها وقرر إنه يربينى ويحبنى عشان هو بيحبها هى ومستعد يعمل أي حاجة عشانها،أنا إتولدت وكنت طول حياتى مفكر إن ده والدى،وأنا عندى عشر سنين الراجل الطيب ده اتوفى وسابلى أنا وأمى البيت البسيط ده ومبلغ بسيط ، أمى قررت ترجع تشتغل تانى عشان أكمل تعليمى وكانت بتتمنى دايما إنى لازم أبقى أحسن واحد عشان أسندها وأبقى ضهرها لما تكبر، خلصت الثانويه ودخلت الكليه وهنا أمى تعبت وقعدت فى البيت، وقتها أنا بدأت أشتغل كنت بروح الكليه الصبح وبنزل أشتغل بعد الظهر أى حاجه عشان أعرف أجيبلها الدواء وكنت برجعلها نص الليل،وفضلت على الحال ده طول سنين الكليه ، بس كنت بنسى تعبى لما بشوفها وبعوز أشتغل أكتر عشانها،وطبعا مانستش نفسى كنت باخد كورسات مجانيه فى أى حاجه تقابلنى عشان أطور من نفسى على ما أتخرج من الكليه وبالفعل إتخرجت وقدمت على وظايف كتير وربنا رزقنى بوظيفه محترمه فى شركه كبيره إشتغلت محاسب لمدة سنين وأثبت كفاءتى وخبرتى وكان معايا مبلغ حلو عشان كنت ناوى أخلى أمى تحج لإنها كان نفسها فيه أوى ،بس للأسف فى اليوم إللى كنت كملت فيه فلوس الحِج ،أمى حكتلى كل إللى حصل ده وتوفت،ومن بعدها كان كل همى إنى أدور على أبوكى وآخد حق أمى منه، الطفله البريئه إللى إغتصبها بدون رحمه،وصلت لإبراهيم المنياوى وعلى حظى كان فى وظيفه متاحه إللى هى حارس شخصى،جربت حظى وقدمت وبالفعل إتقبلت ،كانت خطتى إنى أأذيه وآخد حقى منه بس فى يوم ، لقيته سافر ورجع تانى بس رجع ببنته إللى خرب حياتها بإيده ،كنتى بتوجعى قلبى عليكى كل يوم وأنا مش عارف أتصرف وأنجيكى من الظالم ده وفى نفس الوقت ماكنتش عارف أعمل أى خطوه عشان الحراسه كانت مشدده عليه واللى هو أنا منهم..قررت إنى أتنازل عن خطتى وآخد بالى منك حتى لو من بعيد ، كنت دايما بتصنت عليكم إنتى وإبراهيم المنياوى وبسمع خناقاتكم مع بعض وعرفت عنك كل حاجه وعرفت إنتى إتدمرتى إزاى،ولما إبراهيم المنياوى بعتك على إنجلترا أنا أقنعته إن لازم يبقى فى حد معاكى وقريب منك عشان مايحصلكيش حاجه وحشه وفعلا بعتنى هناك أقعد معاكى فتره لحد ولادة مازن ، نسيت كل همومى لما شلت مازن فى إيدى قررت إنى عيش ليكى إنتى ومازن وبس ، ماتجوزتش وماشوفتش حياتى عشان أفضل جمبكم بس إنتوا فعلا بقيتوا كل حياتى."


آيه حضنت أمجد وهى بتعيط على إللى حصله...


آيه:"وهى بتبصله أنا آسفه يا أمجد على إللى حصل إمبارح صدقنى كان غصب عنى ،أنا بس كنت مصدومه."


أمجد وهو بيمسحلها دموعها:"حصل خير ، ماتقلقيش أنا هفضل معاكم ومش هسيبكم."


آيه:"طب يلا بينا."


أمجد بإستفسار:"يلا فين؟"


آيه:"يلا بينا على الفيلا ،هتعيش معايا أنا ومازن من النهارده."


أمجد بإبتسامه:"لا أنا مرتاح هنا فى بيتى."


آيه:"ماينفعش لازم تعيش معانا."


أمجد بتنهيده:"صدقينى انا فعلا مرتاح هنا."


آيه:"طيب ممكن طلب؟"


أمجد بتنهيده:"إطلبى."


آيه:"ممكن تمسك نص الشركه؟"


أمجد بضيق:"لا."


آيه بإستفسار:"ليه؟"


أمجد:"انا مش هحط إيدى على أى حاجه تبع إبراهيم المنياوى أبدا."


آيه بتوضيح:"صدقنى أنا بديلك حقك الشرعى وإنت حقك اكتر من كده *للذكر مثل حظ الأنثيين* إنت ليك ضعف إللى المفروض أخده؛ فأرجوك لازم تاخد حقك عشان ماينفعش تسيبه كده."

كملت بابتسامة لما لقته سكت:"واه صحيح إنت إللى هتمسك الشركه كلها مش حقك إنت بس عشان عاوزه أفوق لحياتى الصراحه."


أمجد بإستفسار:"مش فاهم؟"


آيه بتوضيح:"يعنى زى ماقلتلك أدهم لسه بيحبنى فبحاول أخليه يعترف بس بطريقه غير مباشره."


أمجد بإبتسامه:"طيب، مازن أخباره إيه؟"


آيه بإحراج:"ماكذبش عليك هو متضايق جدا من إللى حصل مش مصدق إن صاحب عمره إللى هو إنت تبقى خاله."


أمجد:"تعرفى ، لو الولد ده مكنش إتربى على إيد إبراهيم المنياوى كان طلع واحد حنين وطفل حقيقى، مش واحد كبير على هيئة طفل."


آيه بحزن:"صدقنى يا أمجد مازن شيل هموم الدنيا كلها فوق كتافه أنا مش قادره أقتنع إن إبنى إللى عنده 6 سنين يبقى كده ،أصحابه إللى حواليه أطفال وبيعيشوا سنهم ،لكن مازن جسمه جسم طفل ودماغه دماغ أدهم."


آيه ضحكت لما جابت سيرة أدهم...


آيه بضحك:"تصدق هو فعلا طالع لأبوه."


أمجد بضحك:"واضح جدا."


آيه بإستفسار:"عملت إيه مع ساره؟"


أمجد بهدوء:"ماتجبيش سيرتها تانى."


آيه:"ليه؟ هى بس كانت عاوزه مصلحتك يا حبيبى ،ماتبقاش قاسى عليها أوى كده."


أمجد بضيق:"أنا حذرتها كذا مره لكن هى زى الهبله بتتصرف من نفسها،أنا مش عارف هى بتفكر منين دى."


آيه بضحكه:"إللى بيحب بيدور على مصلحة حبيبه مهما كان الحوار إيه."


أمجد:"إنتى مصدقه الكلام إللى إنتى بتقوليه ده؟،طب بزمتك ده منظر واحده عاقله."


آيه:"أنا حبيتها على فكره، وأنا شايفه إنك معجب بيها وماتنكرش."


أمجد بضيق:"إنتى بتقولى إيه؟"


آيه وهى رافعه حاجبها:"بقول الحقيقه،تقدر تفسرلى إنت جبتها معاك فى خطوبة أدهم ليه؟"


أمجد بتردد:"يعنى،معرفش."


آيه بضحكه خفيفه:"أنا صح ، ممكن بقا تكلمها وتطمنى إنك مش زعلانه منها؟"


أمجد بتنهيده :"حاضر."


آيه بأمر:"دلوقتى."


أمجد بصدمه:"نعم!!."


آيه:"تكلمها قدامى دلوقتى وتعزمها عندى على الغداء عاوزه أتعرف عليها أكتر."


أمجد بضيق:"طيب."


طلع موبايله وبدأ يتصل بيها..


ساره بلهفه ودموع:"أنا آسفه يا أمجد ،أنا ماكنتش أقصد إن كل ده يحصل وماكنتش أعرف أى حاجه...."


أمجد وهو بيقاطعها:" خلاص خلاص نازله رغى كده فى إيه؟"


ساره بدموع:"أنا مانمتش من إمبارح بسبب إللى أنا عملته ده."


أمجد بتنهيده:"حصل خير."


ساره بدهشه وهى بتمسح دموعها:"يعنى بجد سامحتنى."


أمجد بتنهيده وهو بيبص لآيه:"خلاص سامحتك، العفو عند المقدره."


ساره بفرحه:"بجد طب يلا ننزل نخرج دلوقتى."


أمجد بقهقهة:"أنا بتصل بيكى عشان أعزمك على الغداء فى الفيلا بتاعة أختى."


ساره بدهشه:"إيه ده؟! هو إنتوا إتصالحتوا!!"


أمجد بإستفسار:"هو إحنا كنا متخاصمين؟"


ساره:"مش عارفه ، المهم هتيجى تاخدنى إمتى؟"


أمجد بضحكه عاليه:"قبل ما أجيلك هعرفك ،يلا سلام."


قفل معاها وقعد هو وآيه يضحكوا على تصرفاتها...لما قفل معاها رمت الموبايل وقامت إتنططت على السرير من كتر فرحتها لحدد ما السرير وقع بيها...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت قاعده مع مازن بتحاول تقنعه إنهم ظالمينه....


مازن بضيق:"بس يا ماما ده مقاليش."


آيه بتنهيده:"كان خايف يقول أحسن تزعل بس كان بيدور على أى طريقه يقولنا بيها."


مازن بتنهيده:"خلاص يا ماما يقدر ييجى."


آيه:" على فكره كان هييجى حتى لو أنت مش مقتنع وكان هيقنعك."


مازن وهو رافع حاجبه:"بقا كده؟"


آيه بتحدى:"أه كده ، ويلا إجهز عشان زمانه فى الطريق ومعاه خطيبته المستقبليه."


مازن بضحكه طفوليه:"ماشى."


وبعد فتره جه أمجد ومعاه ساره وقعدوا طول الوقتيضحكوا عليها من تصرفاتها الطفوليه ،آيه كانت مبسوطه لإنها خلاص حست إن عيلتها باقت كامله ماعدا شخص واحد *أدهم*

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close