رواية أمل مابين الحياة والموت الفصل العشرون 20بقلم منال كربم حصريه
رواية أمل مابين الحياة والموت الفصل العشرون 20بقلم منال كربم حصريه
ابتسمت نورا و قالت: منورة يا امولة
قبل ذلك بساعات..
نورا طلبت من بلطجية يخطفوا أمل كانوا اثنين لما وصلوا عند العماره اللي ساكن فيها أمل،كان مفيش بواب و العمارة كانت فاضيه من تحت لان المعظم في الدفنه طلعوا بحذر، لحد ما وصله شقه أمل بالصدفه بصوا جنبهم كانت قاعده في شقة أم حمزة.
طلع صورة من جيبه و قال : هي دي.
: ايوه، بس هنعمل ايه، وازاي نخطفها وسط الناس دي كلها.
كان في طفل نازل من فوق وداخل شقة شيماء ، قال واحد البلطجية : أنت يا بطل
رد عليه: نعم..
شاور على أمل و قال: شايفة الست دي.
بص للوراء ورجع قال: ايوه طنط أمل.
:شاطر ادخل اقولها حازم عايزك تحت.
حرك رأسه بنعم و دخل قال لها اللي أول ما سمعت نزلت بسرعة و هي خائفة يكون حصل له حاجة و رجع من الدفنة.
قبل ما تخرج من باب العمارة تم التخدير، واحد شالها وحطها في العربية.
رن تلفيون نوار، ردت بحماس: طمني.
سكتت شوية و بعدين كملت: روحوا على المكان و جهزوا كل حاجة و أنا أول ما أعرف أخرج من البيت أعمل كده.
قامت من مكانها فتحت باب الاوضة , نفخت بعصبية لما لقت صابرين لسه صاحية و كده مش هتعرف تخرج ..
وصلت أمل المقابر و هي مخدرة، فضلت في العربية و نزلوا يحفروا قبر علشان نوار قررت تدفنها صاحية.
في نفس المقابر لكن بينهم مسافة ،قعد طارق قدم مدفن مراته و ابنه ويحكي لهم عن التطورات في حاله بسمة و أن كل ده السبب فيها بنت إسمها أمل، و متعود يزورهم دايما ويحكي لهم عن كل حاجه و تفاصيل حياتهم.
المدفن ده غير المدفن اللي حمزه بيدفن فيه.
بعد ما عماد خرج من البيت ماشي في الشارع مش عارف يروح فين ودماغه هتنفجر من التفكير،ازاي أمه تعمل فيه كده،وصل قدام النيل خبط على دماغه وهو بيقول:
غبي غبي, ازاي نسيت معاد سلسبيل، أعمل ايه دلوقتي كده هتفهمني غلط؟
خد دقيقه في التفكير وقرر أنه يرجع اسكندرية دلوقتي عشان يعتذر لها.
حازم و الرجالة رجعوا من الدفنه وكانوا واقفين مع والد حمزه يهونه عليه...
وشويه طلع حازم ،دخل الشقه ، كانت فاضية ، توقع أن أمل لسه عند الجيران دخل خد حمام وخرج صلى الصلوات الفائته وكانت لسه مجتش ،رن عليها لكن تليفونها هنا، فتح الباب و طلب من طفل من اطفال الجيران يقول لها تيجي.
شويه وخرج وقال:
عمو حازم طنط أمل مش جوه.
سأل باستغراب:
أنت متاكد يا عمار.
هز رأسه بنعم
دخل الشقه تاني هو يفكر ممكن تروحوا فين في الوقت ده خصوصا الوقت متاخر أخذ موبايله و المفاتيح ونزل يشوفها في السوبر ماركت،لكن مكنتش موجودة ، وقف في نص الشارع و هو هيتجنن ، و سأل نفسه:
ممكن تكون راحت عند سمر، بس ليه و من غير ما تقولي..
و بدأ يدور عليها في الشوارع زي المجنون بالضبط، فكرة أنها بعيدة عنه و هو مش عارف مكانها، مخلي يفقد أعصابه ، و سيناريو واحد في دماغه هو أنها تعبت و قررت تروح للدكتور من غير ما تعرفه..
مر ساعتين
طارق في المقابر يتكلم مع مراته وابنه ومش حاسس بالوقت..
أمل لسه غايب عن الوعي في قلب العربيه والبلطجيه جهزوا المدفن.
حازم بيلف في الشوارع و المستشفيات من غير ما يبلغ سمر عشان ما يقلقهاش.
وأخيرا صابرين نامت ونورا عرفت تخرج..
قرب عماد انه يوصل اسكندريه وبيفكر هيقول لها ايه،ممكن يقول لها على موضوع أخته...
فتحت عينها ببطئ ،بصت حواليها لقت نفسها في عربية و مكان ضلمة، اتعدلت بفزع و خوف و تكلم نفسها:
اخر حاجه نزلت أكلم حازم أنا ايه اللي جابني هنا وايه اللي حصل.
خبطت على الازاز المفقول اتكلم واحد وقال:
دي فاقت روح هاتها يلا.
اتحرك واحد ناحية عربيه وهو شكله مرعب،فتح العربيه صرخت اول ما شافته وقالت برعشة:
أنت مين وعايز مني ايه؟
من غير رد شد أيدها بعنف، وقعت على الارض وهو يجريها بدون ادني رحمه، دي أوامر نوار..
بتبص حواليها لقيت نفسها في المقابر، صوتها ما كانش طالع الجو ضلمه و المكان مخيف، و الشخص شكله يخوف، خايفه و مرعوبة ومش عارفه تعمل ايه؟ تسال نفسها أنا بعمل ايه هنا؟
رماها قدام المدفن بصيت على المدفن المفتوح و الراجل اللي جنبه و هو يضحك بسماجة ،لكن ضحك مخيفة ، حضنت كفوف ايديها، وهي ترتعش.
بصعوبة صوتها طلع وهي بتسال: أنتم مين أنا بعمل ايه هنا؟
و جاء الرد من شخص غير متوقع بالنسبة ل أمل، أبتسمت و قالت: منورة يا امولة.
بصت باستغراب وسألت:
نورا بتعملي ايه هنا ؟
ضحكت بصوت عالي و قالت:
تفتكري بعمل ايه يا أمل ؟
كانت مش فاهمه حاجه وعمر ما يخطر على بالها أن نورا تدفنها حية.
عكس نورا رغم وقوفها في المقابر ،المكان اللي هو اخرت كل إنسان ، القبر الضيق اللي عايزه تدفن في أمل وهي صاحيه مجاش في بالها و تفكر لما تكون هي فيه في يوم من الايام ،ويجي وقت الحساب والاسئله هتعرف ترد ،هتلاقي إجابات على كل ده الشيطان مسيطر عليها لدرجه كبيره،نسيت أن في جنة و نار.
بكل كراهية و حقد قالت: أصل أنا قررت قرار صغير كده.
انتظرت تكمل كلامها، كملت و هي تشاور على القبر: ادفنك صاحية.
حركت رأسها بعدم فهم و سألت: ايه؟ و ليه تعملي كده؟
صرخت بصوت عالي: علشان حازم يكون لي، أنتِ سرقتي مني حبيبي.
ردت بنبرة حزينة: أنا سرقت منك حبيبك، بتكلمي بجد ، أنتِ اللي سرقتي حبيبي مني، حازم جوزي و حبيبي أنا و أنتِ و خالتك و سماح اتفقتوا علشان تسرقوا مني، حرام عليكم أنا مليش في الدنيا غيره، كان ممكن تتجوزي و تخلفي و تعيشي حياة طبيعية، لكن أنا حياتي ناقصة و أنا راضية و حازم راضي و مبسوط مالكم أنتم بينا، و مع ذلك لما عرفت أنك حامل فرحت اوي، علشان حازم هيكون أب.
عيون نورا لا يمكن يكونوا عيون إنسانة طبيعية، مليانه غل وحقد و كراهيه،كل كلمه قالتها امل صح نور اللي سرقت حازم مش امل اللي سرقته.
لكن هي شايفه ان العائق بينها و بين حازم أمل، و لازم تشيلها باي طريقة.
: بصي يا أمل أنا عايزه انهي الحوار ما معنديش طاقه للكلام..
وحطت ايديها على بطنها علشان تفكر أمل بجرحها اللي ينزف و قالت ببرود:
زي ما أنت شايفه أنا حامل والمفروض ارتاح.
بصت على الرجاله وقالت: نفذوا..
كل واحد فيهم ماسكها من ايد ويشدوا فيها بقوة ناحية القبر، وهي تصرخ :
حرام عليكي يا نورا حرام عليكي، بلاش تعملي فيا كده، أنا عملت لك ايه عشان تعملي فيا كده.
بصت ناحية القبر،أكيد المنظر مرعب لاي حد و خصوصا اللي يخاف ربنا..
و بدأت تترد بعقلها : اللهم يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل نقمتها بردا وسلاما علي، كما جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم.
لسه قاعد عند القبر وهو من عادته ،لما يقعد ينسى الوقت كأنه قاعد معاهم بجد و يتكلم معاهم و يسمعه و يردوا عليه..
لكن فجاه سمع صرخات ،اتوقع أنه خيال، لكن الصوت يعلى بص حواليه هو بيقول:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنا غلطان برضو اقعد لحد دلوقتي و المكان مش ليا.
عليت الصرخات أكثر و زي ما يكون استغاثة ، تحرك ناحية الصوت.
قرب منهم و شاف إثنين يشدو حد و يدخلوا القبر مكانش واضح له منين اللي يحاولوا يدفنوا صاحي لأن ضهره له، و شاف واحدة واقفة تبص بابتسامة ، للحظه مش عارف إذا كان ده فعلا حقيقه أو خيال، لكن قرر يتصرف، خرج المسدس من جيبه و سأل: ايه اللي بيحصل هنا؟
أول ما سمعت صوت حد توقفت عن الصراخ و تطلب من ربنا النجاة.
بصيت نورا و الرجاله ناحيته كان موجه المسدس ليهم، سأل تاني : أنتم مين و بتعملوا ايه هنا؟
بص على الرجالة و قال: نزل إيدك منك له.
قالت بغضب شديد: أنت مالك بنعمل ايه، امشي من هنا بدل ما يكون مصيرك زيها.
ضحك بصوت عالي و قال: تصدقي خوفت، امشي يا حلوة بعيد.
و سكت شوية و قال: زيها، هي ست، سيبك إيدك منك له.
محدش أتحرك ،ضرب طلقة في الهواء، و كمل بتهديد: مش عارف الطلقة التانية تكون فين.
سابوا أيدها و هربوا من المكان بخوف، صرخت نوار : استنوا رايحين فين.
ضحك و قال: هربوا يا حلوة مش عيب واحدة زيك تعمل كده ..
وجه المسدس ليها وخرج تليفونه وقال:
نكلم الشرطه بقى عشان تلحق اللي يهربوا وتلحقك.
هنا التفتت أمل وقالت :
لا أنا مش عايزه ابلغ..
بس بصدمة وقال:
أنتِ، أمل.
قامت بصعوبه و قالت برجاء: ممكن توصلني، عايزة امشي من هنا.
: ماشي لكن لازم نبلغ.
حركت رأسها بالرفض ودموعها كانت تنهمر بشده وقالت :
مش عايزه أبلغ عايزة أمشي.
قال بعصبيه:
أنتِ مجنونه دي كانت عايزه تدفنك حية ، أنتِ خايفه منها ليه هي ماسكه عليك حاجه قوللي أنا اساعدك أنتِ ليكي دين كبير في رقبتي .
تحركت أمل من غير رد، و هو بص على نورا وبعدين مشي وراءها و قال:
غلط تمشي لوحدك دلوقتي..
و لو لحظة فكرت أن أمل قالت مش عايزه أبلغ عنها ، مش تسال نفسها عن السبب او تعرف حقيقة نفسها، و أن قلب أمل الطيب سبب أن حازم يحبها.
لا دي بتفكر في حاجه ثانيه ايه علاقة طارق بأمل؟
واضح أن هم يعرفوا بعض،وبسرعه خطه تانيه خطرت على بالها مشيت وراءهم..
كانت ماشيه بصعوبه وهو حصلها لأن خطوتها ضعيفه وتعبانه و مهزوة:
أنا عايز أفهم ازاي مش عايزة تبلغي ،أنتِ طبيعيه ولا انسانه مجنونه ،شايفه المكان اللي أنتِ فيه، عارفه هي كانت ناوية تعمل فيكي ايه؟لو كنت مش موجود كان زمانك مدفونة حية.
كملت مشي من غير رد ،صاح بنبرة حادة:
استني هنا كلمني.
وقفت أمامه و صرخت :
و أنت مالك.
و جت لها الفرصه كانوا واقفين قصاد بعض ،صحيح في مسافه بينهم ،لكن لو اي حد يشوف الصور يشك فيهم.
: تصدقي أنا غلطان براحتك،بس اللي زي دي ونظراتها مش سهله وممكن تحاول 1000 مره عشان تخلص منك.
و أتحرك طارق وهو يقول:
يلا عشان اوصلك.
مشيت وراه بتعب لحد العربية بتاعته.
بصت لي الصور بابتسامه وقالت: حلو كده اوي.
طارق يسوق وهي راكبة جنبه سند رأسها على الشباك بتكلم نفسها:
أنا عارفة أني غلطانه أني سكت ل نوار المفروض فعلا كنت بلغت، انا بفكر غير اي حد، نورا حامل في ابن حازم انا ممكن احبس أم ابنه،حازم مش متقبل الحمل ده اصلا لو قلت له كده تزيد المشاكل بينه وبين نورا و ده يأثر على الطفل، اكيد ابو بسمة واي حد مكانه يقول إني هبله و عبيطه و مجنونه كمان وهي ماسكه عليا ذلة، أنا بفكر غير اي حد كل تفكيري في عقده الذنب اللي عندي نفسي اتخلص منها وده مش هيحصل غير لما حازم يكون أب ،اللي أنا مستغربه نورا ازاي تقدر تعمل كده، أنا عبيطه ولا مش فاهمه الناس،يا ترى حازم عامل ايه دلوقتي وأقول كنت فين؟.
و هي بتفكر تخترع كذبه علشان تخبي على جر،يمة نورا
نورا كانت بتفكر تبعت الصور لحازم عشان يشك فيها..
طارق يسأل نفسه دي ممكن حد يحاول يقتلها وهي تقبل تسكت كده
متعصب منها جدا..
أما حازم اللي لف كل المنطقه وهو يدور عليها ورح القسم رغم انه متاكد مش يتحركوا قبل مرور 24 ساعه، وبالفعل طلبوا منه الانتظار.
ماشي زي التايه في المنطقه عمال يلف زي المجنون ، شاف كل محل في المنطقه وكل المستشفيات واي عياده دكتور دور عليها فيهم.
لحد ما أخيرا افتكر كاميرات المراقبه
خبط على البواب اللي كان نايم وفتح , و سأل :
خير يا استاذ حازم.
: عايز اشوف كاميرات المراقبه ضروري.
= خير أن شاء الله حاجه حصلت.
قال بعصبية: خلص يا عوض.
=طيب اتفضل.
دخل حازم ورجعت الكاميرات،لكن تتفاجأ ان تسجيل اليوم كله ممسوح بص لعوض وساله:
ازاي ده حصل؟
رد عليه:
مش عارف يا أستاذ حازم.
و تأكد حازم أن في حاجه غلط والا ليه كاميرات المراقبه تتمسح..
وده بالفعل اللي فكرت فيه نورا لما طلبت من هكر يمسح كل التسجيلات بتاعت اليوم...
اتحرك من مكانه قرر لازم يتصل على سمر مفيش حل ثاني يمكن تكون عندها،صحيح مكانش عايز يقلقها لكن كل الابواب اتفقلت قدمه.
طلع موبايله وصلت رساله على الواتس تم إرسال صور من رقم مش معروف،كان يتجاهل الرساله لكن الرساله الثانيه، صدمته حرفيا لما لقى مكتوب:
شوف مراتك بتعمل ايه.
فتح الرساله بسرعة و شاف صور ل أمل مع واحد مش عارفه ،معالم المكان مش ظاهرة في الصورة، لكن كان الجو ضلمه و ده يثير الشكوك أكتر..
حس برعشة أيده اللي ماسكه التلفيون،وعيونه مفتوحين على اخرهم، وهو يتأكد أن الصور حقيقية أو كذب.
في الوقت ده هي كانت وصلت و نزلت بعيد عن البيت كان هو واقف قدام العمارة ،قالت بصوت مهزوز : حازم..
رفع عيونه و الدموع متحجرة في عينه نظر لها و سأل بحزن:
كنتي فين كل ده؟
خلص جملته وبص عليها و رجع بصي في التليفون الصورة موضحه ان ده نفس اللبس وكمان هدومها مبهدلة و عليها تراب ، و حجابها مش مظبوط، وبيان عليها التوتر الخوف.
: ممكن نطلع فوق تعبانه.
شاور لها من غير كلام، تحركت و هو وراءها.
في الاسانسير
هي تتلاشى تبص في عينه وتفكر في كذبه تقولها له.
وهو بيحاول يبص في عينيها اللي بتهرب منه عشان يقرا مكتوب فيها ايه.
أول ما اقفل الباب سال :
كنت فين يا أمل كل ده؟
بلعت ريقها بتوتر و مسحت جبينها من العرق و همست بصوت ضعيف و تعلثم:
ك.ن.ت ،......كنت بجيب حاجة.
بنبرة هادئه سال :
ايه الحاجه دي أمل؟
حاولت التهرب منه وقالت كلام مش مرتب و مش مظبوط:
حاجه، حاجات، يعني حاجات خاصة ليا وكده
تحركت عشان تدخل جوه لكن مسك أيدها و سأل تاني:
كنت فين يا امل؟
قالت بعصبية :
أنا رديت يا حازم في ايه؟
و دخلت الاوضة و هو فتح الصور تاني.
هو يتفرج على الصور وصلت رساله من نفس الرقم بس المرة دي مختلفه كان فيديو ل أمل وهي بتنزل من عربية طارق قبل البيت بشويه..
قفلت نورا التليفون و ابتسمت وهي بتقول :
كده تمام قوي ما هو مفيش راجل يقبل كده.
فقد أعصابه مفيش ذرة عقل، كل اللي في دماغه الصور و الفيديو و الرسالة.
قال بصوت عالي: أمل ، أمل.
و دخل الاوضة فتح الباب بعنف وقال: لآخر مرة أسالك كنتي فين؟
خافت منه لكن قررت تكمل كدب: كنت بشتري .
لكن قبل ما تكمل ضربها بالقلم...
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق